جنوب أفريقيا

شاهدوا: سمكة قرش تُهاجم متزلجًا على الأمواج

بطولة كأس العالم للتزلج على الأمواج والتي أقيمت في جنوب إفريقيا لاقت تحولا غير متوقع عندما هاجمت سمكة القرش أحد المشاركين

تم توثيق اللحظة الأكثر إخافة، أمس، الأحد، ببث مباشر عندما قامت سمكة القرش بمهاجمة أحد المتنافسين في المباراة النهائية على بطولة العالم في التزلج على الأمواج في جنوب أفريقيا. نجح المتزلج، لحسن حظه، بإبعاد سمكة القرش المفترسة والخطيرة والتخلص منها دون أن تُلحق به ضرراَ.

يبدو المتزلج المهني، البالغ من العمر 34 عاما من أستراليا والذي كان قد حاز على ثلاث بطولات عالمية، جالساَ على المزلجة وفجأة تظهر من وراءه زعنفة القرش المهددة. بدأت سمكة القرش بمهاجمته وكانت تحاول عضه، بينما كان يتم توثيق كل المأساة.

قفز المتزلج الذي لم يفقد صوابه، فوراَ، من على لوحة التزلج مستخدماَ إياها كواقٍ للحماية ضد السمكة المفترسة الخطيرة. ونجح لحسن حظه بإبعاد سمكة القرش وركوب زورق وصل إلى المكان مسرعاَ.

اقرأوا المزيد: 115 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفلسطيني محود عباس (AFP)
الرئيس الفلسطيني محود عباس (AFP)

عباس: لا تُقاطِعوا إسرائيل!

الرئيس الفلسطيني في تصريحٍ استثنائيّ للصحفيين في جنوب إفريقيا: أدعم مقاطعة المستوطنات، لا إسرائيل، التي لدينا علاقات بها

نقلت صحيفة “The Star” الجنوب إفريقيّة هذا الصباح أنه أثناء زيارته إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في مراسم تشييع نيلسون مانديلا، أذهل الرئيس الفلسطيني محمود عباس “الصحفيين والناشطين الفلسطينيين على حدٍّ سواء، حين صرّح أنّ الفلسطينيين لا يدعمون مقاطعة إسرائيل”.

وقد ردّ عباس على سؤال الصحفيين: ‎”كلا، لا ندعم مقاطعة إسرائيل … نطلب من كلّ شخص أن يقاطع منتجات المستوطَنات.‎ ‎لأنّ المستوطَنات هي على أراضينا.‎ ‎إنها غير شرعيّة”، قال عبّاس وتابع: “على الإسرائيليين أوّلًا أن يوقفوا البناء على أراضينا، أن يوقفوا كلّ شيءٍ في أراضينا”.

مع ذلك، أضاف عباس موضحًا: “لكننا لا نطلب من أحد أن يقاطع إسرائيل نفسَها.‎ ‎لدينا علاقات بإسرائيل، لدينا اعتراف متبادل مع إسرائيل”.

وينقل موقع “Time of Israel” أنّ أقوال عباس قوبلت بالذهول، واستنكرها عددٌ من الناشطين والمسؤولين الفلسطينيين الذين قالوا إنّ أبا مازن منفصل عن الشعب الفلسطيني.

وأخبر أحد مؤسسي حركة “المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات” (BDS)، عمر البرغوثي، موقع “الانتفاضة الإلكترونية”:
“ليس هناك حزب سياسيّ، اتّحاد تجاريّ، شبكة غير حكومية، أو منظمة جماهيرية فلسطينية لا تدعم بقوة حركة المقاطعة.‎ ‎لذلك لا يمكن لأي مسؤول فلسطيني يفتقر إلى التوكيل الشعبي وإلى أيّ دعم من الشعب، أن يزعم التكلّم باسم الشعب الفلسطينيّ حين يتعلّق الأمر باستراتيجيات مقاومتنا لنظام الاحتلال، الاستعمار، والفصل العنصري الإسرائيلي”.

وأضاف: “أيّ مسؤول فلسطيني يتحدث علنًا اليوم ضدّ مقاطعة إسرائيل – لا سيّما في دولة كجنوب إفريقيا، حيث الحزب الحاكم، الاتّحادات التجارية الرئيسية، الكنائس، ومجموعات المجتمع المدنيّ الأخرى قد صادقت بقوّة على (حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) – يظهر فقط كم هو لا مبالٍ بطموحات شعبه للحرية، العدالة، والمساواة، وكم هو غافلٌ عن صراعنا من أجل الحقوق غير القابلة للتأويل”.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
بنيامين نتنياهو  (Reuven Kastro/POOL/Flash90)
بنيامين نتنياهو (Reuven Kastro/POOL/Flash90)

نقد جماهيريّ في أعقاب المهزلة الإسرائيلية

نتنياهو وبيريس ألغيا مشاركتهما في تأبين نيلسون مانديلا، وبعد تخبط طويل قرر رئيس الكنيست المشاركة

09 ديسمبر 2013 | 15:55

بعد أن ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة، شمعون بيريس، مشاركتهما في مراسم تأبين الزعيم الأفريقي الراحل، نيلسون منديلا، وبدا أن إسرائيل لن ترسل ممثلا عنها، غادر رئيس الكنيست، يولي إدلشتين، وخمسة أعضاء من البرلمان الإسرائيلي، مساء أمس إلى جنوب أفريقيا، للمشاركة بمراسم التأبين بعد تخبط طويل.

وحتى مساء أمس، لم تأكد إسرائيل مشاركتها في مراسم التأبين، التي سيحضرها زعماء كثيرون من العالم، وأثار تراجع الزعيمين الإسرائيليين، نتنياهو وبيريس، عن السفر إلى جنوب أفريقيا ردود أفعال سلبية في العالم، ولا سيما في الإعلام، الأجنبيّ والمحليّ.

وكتب معلّقون إسرائيليون صباح اليوم عن قرار نتنياهو التراجع عن السفر بسبب “النفقات الباهظة”، أنه قرار مهين لدولة إسرائيل. وانتقد كثيرون إدارة الحكومة الإسرائيلية بتحديد الجهة التي ستشارك في المراسم في جنوب أفريقيا، واقترح بعضهم أن ترسل الدولة في المرة القادمة فنانين ليمثلوها بدل السياسيين.

وكتب آخرون “جنازة نيلسون منديلا هي حدث عالمي منقطع النظير. إنه من نوع الأحداث التي تشارك بها الدول التي تشعر بأنها تنتمي إلى العالم الحر، وحينما تشارك فإنها تقول إنها تحترم ما تمثله هذه الشخصية. منديلا كان زعيما عظيما، شخصية يحتذى بها، ورمزا عالميا لنضال أثر في البشر في العالم كله. وفي حدث من هذا النوع ينبغي أن يحضر رئيس الحكومة. وعدم الذهاب معناه أننا لا نحترم القيم التي يجسدها منديلا”.

وكتب رئيس المعارضة في إسرائيل، النائب يتسحاق (بوجي) هرتسوغ، على صفحة “فيس بوك” الشخصية، منتقدا قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية عدم السفر إلى جنوب أفريقيا، “تعلمنا هذا الأسبوع أن رئيس الحكومة لا يعرف متى يجب أن يقتصد ومتى لا يجب”.

وقد رثى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو منديلا في وقت سابق قائلا “كان نلسون مانديلا واحدًا من الشخصيات التي يُحتذى بها في عصرنا. لقد كان أبًا لشعبه، ذا رؤية، ومحاربًا من أجل الحرية رافضًا للعنف”، لكن عبارات التبجيل المنمّقة لم تخفّف من حدة النقد الموجه إلى نتنياهو.

وقد جاء من ديوان رئيس الحكومة أنّ نتنياهو بدأ استعداداتٍ متقدّمة قُبَيل السفر إلى جنوب إفريقيا، لكنه قرّر أمس إلغاء رحلته بسبب ما وصفه مكتبه “النفقات الباهظة” المترتّبة على السفر. وتقرّر بعد ذلك في محيط رئيس الدولة شمعون بيريس أنّ الرئيس أيضًا لن يشارك في المراسم، بعد أن فُحصت إمكانية الطيران بإشعارٍ قبل وقت قصير.

وفي ساعات الصباح، ادّعى بيت الرئيس الإسرائيلي أنّ محاولات تعيين رحلة جوية للرئيس توقفت بسبب الاعتقاد أنّ رئيس الحكومة نتنياهو هو مَن سيمثّل إسرائيل في المُناسبة. حتّى ظُهر أمس، كان يبدو أنّ نتنياهو هو مَن سيمثّل إسرائيل، لكنّ تدقيقًا جرى في ديوانه أظهر أنّ نفقات زيارة نتنياهو ستناهز سبعة ملايين شاقل.

وكان العرض الذي قدّمته شركة” إل عال” للرحلة الجوية يناهز مليونَين و800 ألف شاقل جديد. فضلًا عن ذلك، بسبب حاجات حماية خاصّة مطلوبة، كان مطلوبًا نقل معدّات في طائرة هركوليس تكلّف 3.2 ملايين شاقل – دون حساب النفقات المرافقة.

لكن في ساعات الظهر، ذُكر في القدس سببٌ إضافيّ لغياب بيريس. فيبدو أنّ رئيس الدولة يتعافى حاليًّا من الإنفلونزا. يُذكَر أنه لو تقرّر أن يمثّل بيريس إسرائيل، كانت النفقة ستبلغ أقلّ بكثير من سبعة ملايين شاقل.

اقرأوا المزيد: 461 كلمة
عرض أقل
رئيس دولة إسرائيل التاسع شمعون بيريس (Yonathan Sindel/FLASH90)
رئيس دولة إسرائيل التاسع شمعون بيريس (Yonathan Sindel/FLASH90)

الرئيس بيريس مستعد للقاء نظيره الايراني روحاني

بيريس، نتنياهو وروحاني ـ في نفس المكان والزمان؟ جنازة رئيس جنوب إفريقيا الراحل نلسون مانديلا يمكن أن تشكل مناسبة للقاءات مفاجئة

هل يمكن أن يُعقد لقاء هو الأول من نوعه بين رئيس ايران ورئيس وزراء إسرائيل او رئيسها؟ العديد من الزعماء سيذهبون خلال الأيام القادمة إلى جنوب إفريقيا من أجل المشاركة في تشييع نلسون مانديلا، زعيم الصراع ضد نظام الفصل العنصري، إلى مثواه الأخير. بين المشاركين رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما وعائلته، بابا الفاتيكان فرنسيس، والرئيس الإيراني حسن روحاني. الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، سيشاركان أيضا في وداع مانديلا.

وأعلن نتنياهو في إعلان النعي الذي نشره: “كان نلسون مانديلا واحدًا الشخصيات التي يُحتذى بها في عصرنا. لقد كان أبًا لشعبه، ذا رؤية، ومحاربًا من أجل الحرية رافضًا للعنف. كما كان مثالًا شخصيًّا لأبناء شعبه خلال السنوات الطويلة التي أمضاها في السجن. لقد عمل من أجل رأب الصدع داخل المجتمع الجنوب إفريقي، ونجح من خلال شخصيته المميزة في منع انتشار الكراهية على خلفية عنصرية. سيُذكر مانديلا كأب لجنوب إفريقيا الجديدة وكزعيم أخلاقي من الدرجة الأولى”.

ولم يقل احترام نتنياهو للزعيم الراحل رغم التصريحات التي أطلقها مانديلا في الماضي، والتي لم يستحسنها الإسرائيليون بطبيعة الحال: فعام 1997، قال مانديلا: “نحن نعرف أن حريتنا لا تكتمل دون حرية الفلسطينيين”، داعيًا إسرائيل إلى الانسحاب من المناطق التي احتلتها. وبسبب تصريحات كهذه، أشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نهاية الأسبوع، أن وفاة مانديلا تُعتبر “خسارة كبيرة للفلسطينيين”. وأضاف عباس: “هو الشخص الأكثر شجاعة والأكثر أهمية الذي كان يدعمنا”.

كما رثى مانديلا أيضًا الرئيسُ الإيراني حسن روحاني. ففي بيان النعي الذي نشره، قال روحاني إنّ مانديلا “كان شخصية استثنائية، مانحًا الحرية معنى جديدًا من خلال رحلته المليئة بالمعاناة”. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية أيضًا أنّ شارعًا في طهران سيُدعى باسم الزعيم الإفريقي الراحل.

يمكن أن يشكّل تشييع مانديلا مناسبةً للقاء نتنياهو وروحاني، وهما شخصان بعيدان كلّ البعد الواحد عن الآخر، ويمثلان موقفيَن متضاربَين في صراع عالمي حول قدرات إيران النووية. ويمكن في جنازة من مثل هذا النوع، يشارك فيها قادة من مختلف أنحاء العالم، أن تحدث لقاءات استثنائية. ففي جنازة بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني التي جرت عام 2005، وقعت مفاجأة كبيرة عندما قام الرئيس الإسرائيلي آنذاك، موشيه كتساف، بمصافحة الرئيس السوري بشار الأسد.

وصرّح الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريس، هذا الأسبوع أنه لا يعارض اللقاء بالرئيس الإيراني. “لمَ لا؟”، أجاب بيريس عن سؤال مراسِل سِي ان ان، ريتشارد كويست. وفق بيريس، إيران وإسرائيل ليستا دولتَين عدوَّتَين. “نحن مع السلام”، أوضح بيريس، “لا أحد يهدّد إيران، وهي لا تهدّد أحدًا”. وبالنسبة إلى إمكانية أن تُضطرّ إسرائيل إلى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، ردّ بيريس أنّ “أحدًا في إسرائيل لا يُسرّ بالحرب”.

اقرأوا المزيد: 387 كلمة
عرض أقل
مصنع تابع عملاقة الأدوية الإسرائيلية في القدس (Flash90)
مصنع تابع عملاقة الأدوية الإسرائيلية في القدس (Flash90)

هزّة في عملاقة الأدوية الإسرائيلية

تزداد الأزمة في عملاقة الأدوية الإسرائيلية "تيفاع" - أعلن الدكتور جيريمي ليفين، المدير العام للشركة، عن استقالته من إدارة الشركة، بعد أن نُشر سابقًا برنامج لإقالة 5000 عامل

30 أكتوبر 2013 | 14:16

الدراما في عملاقة الأدوية الإسرائيلية، شركة “تيفاع”، لا تنتهي. فبعد يوم من نفي د. جيريمي ليفين نيته الاستقالة، أعلنت تيفاع أنه سينهي فورًا مهامه كرئيس ومدير عامّ للشركة. هذا بعد أن وجّهت في الآونة الأخيرة انتقادات كثيرة للشركة في إسرائيل، في أعقاب نشر برنامج يهدف إلى إقالة 5,000 عامل في أنحاء العالم.

وكان ليفين قد أنكر أمس نيته الاستقالة من منصبه، وذلك بعد أن نُشر أنّ توترًا حادًا نشب بينه وبين رئيس مجلس إدارة شركة تيفاع، فيليب فروست، على خلفية عملية التقليصات المتوقعة في الشركة.

وقد تم تسريب رسالة، يوم الأحد، إلى الإعلام الإسرائيلي كانت قد أرسلتها إدارة الشركة إلى مجلس الإدارة، تنتقده فيها لتدخله في أمور الشركة اليومية، حيث يعيق ذلك إدارة أعمالها.

وأوضح ليفين في رسالته أنه لا مكان لتدخل مجلس الإدارة في عملية زيادة النجاعة المكثّفة التي أعلنتها الشركة، حيث يُتوقّع أن يتم تقليص 5,000‏ وظيفة، أي 10% من العمال في الشركة. ويتضح من الرسالة التي تم نشرها، أنه تم للوهلة الأولى الكشف عن خلافات بين مجلس الإدارة والإدارة حول نية إقالة 700‏–‏800 عامل في إسرائيل.

 د.جيريمي ليفين، المدير العام لشركة "تيفاع" يستقيل (Flash90)
د.جيريمي ليفين، المدير العام لشركة “تيفاع” يستقيل (Flash90)

ووفقًا لما جاء في إعلان الشركة، وصل مجلس الإدارة إلى اتفاق مع ليفين بشأن استقالة الأخير، وأقام لجنة تعُنى بالعثور على خليفة ثابت له. وقال فروست عند نشر الإعلان: “أود باسم مجلس الإدارة، أن أتقدم بشكري للدكتور جيريمي ليفين لمساهمته الهامة في شركة تيفاع خلال السنتَين الأخيرتين”. وسيحل محل ليفين مؤقتًا نائب المدير العام والمدير المالي الرئيسي للشركة، إيال ديشا.

جيريمي ليفين هو يهودي أمريكي، وُلد في جنوب أفريقيا، واستلم منصبه عام 2012، بعد استقالة المدير العام السابق، شلومو يناي. وتعاني أسهم شركة تيفاع في السنوات الأخيرة من فقدان الثقة في السوق المالي على خلفية التخوف من التراجع في أرباح الشركة ونموها نظرًا لفقدان حصرية دواء كوبوكسون، الذي كان يشكًل جزءًا مركزيًا من أرباح الشركة. ومنذ توليه منصبه، خسرت أسهم شركة تيفاع 12% من قيمتها.

نذكر أن شركة تيفاع هي الرائدة في سوق الأدوية التجارية العالمية، ولها حضورها في أكثر من 60 دولة، ولديها سلة أدوية مكوّنة من أكثر من 1,000 مركّب، يتم بيعها في أكثر من 120 سوقًا. ترتكز أدوية الشركة المميزة وذات الماركة على مجالات الجهاز العصبي المركزي، طب الأورام، الألم، جهاز التنفس، وصحة المرأة، وكذلك على مجال الأدوية البيولوجية. تشغِّل شركة تيفاع نحو 46,000 عامل في يومنا هذا. ووصلت مبيعات الشركة في العام 2012 إلى مبلغ 20.3 مليار دولار.

اقرأوا المزيد: 361 كلمة
عرض أقل