جمعيّة إنسانيّة

أونروا (Abed Rahim Khatib/Flash90)
أونروا (Abed Rahim Khatib/Flash90)

هكذا تجند حماس عمال تنظيمات إنسانية لأهداف إرهابية

حماس تُرسل نشطاء إلى هيئات إنسانية تعمل في القطاع، وتأخذ منها معدات وأموال لأهداف الإرهاب وبناء الأنفاق

أعلنت وكالة الأونروا، أمس (الأحد) عن تعليق عمل سهيل الهندي، رئيس اتحاد الموظفين في قطاع غزة، الذي انتُخبَ لقيادة حماس.

وجاء على لسان الأونروا أن القرار اتُخِذ قبل أن تطلب إسرائيل إقالة الهندي. في وقت باكر أمس طلب منسق شؤون الحكومة في الأراضي، اللواء يوآف بولي مردخاي، من الأونروا “إقالة أحد عمالها، سهيل الهندي، بزعم انتخابه عضوا في قيادة حماس”. حسب تعبيره، عُين الهندي “رغم انتخابه في الانتخابات الأخيرة عضوا في قيادة حماس ورغم أنه كذب في التحقيقات التي اجتازها في وكالة الأمم المتحدة”.

سهيل الهندي
سهيل الهندي

وأدى التحقيق مع محمد خليل الحلبي، عضو في حماس، نجح في الانتماء إلى منظمة مساعدة دولية (‏World Vision‏) إلى اعتقاله من قبل إسرائيل، في آب 2016، والكشف عن منظومة عمل مُحكمة لحماس.‏‎ ‎‏‎‎ ‎يتضح أن حماس استغلت بشكل ممنهج تنظيمات مساعدة دولية تعمل في القطاع، لنقل أموال لصالحها وتطوير قدارتها العسكرية. كانت دول مثل الولايات المتحدة، أستراليا، ألمانيا، وبريطانيا شريكة دون معرفتها في بناء أنفاق غزة وشراء وسائل قتاليّة لحماس من خلال تبرعاتها التي استُخدمت لهذه الأهداف، وفق تقديرات عسكريّة إسرائيلية.

ويتضح من الوصف في لائحة الاتهام التي قُدّمت ضد الحلبي في آب 2016، أن هذا كان نمط عمل منظما. في المرحلة الأولى، جندت حماس عمال في تنظيمات مساعدة دولية في غزة، أو أنها دمجت في هذه التنظيمات عناصرها. في المرحلة التالية، عملت عناصر حماس في تلك التنظيمات في مناصب ذات تأثير، مستغلة وظيفتها لتقديم المساعدة لحماس.

محمد خليل الحلبي
محمد خليل الحلبي

هكذا ودون علم الدول الغربية، التي تدعم تنظيمات المساعدة الكثيرة في غزة، نجحت عناصر حماس في الانخراط في مناصب رفيعة فيها مما أتاح لها إمكانية الوصول إلى موارد التنظيمات الكبيرة. بدءا من العام 2007، بدأ الحلبي بنقل مئات آلاف الأطنان من الحديد إلى حماس، فاستخدمتها لبناء الأنفاق ونقل عربات داخل هذه الأنفاق. تحت غطاء من الحاجات الزراعية، نقل الحلبي إلى حماس جدران حديدية وأنابيب بلاستيكية لنقل كوابل اتصالات وكهرباء داخل الأنفاق، وأدوات حفر كانت تُستخدم لحفر أنفاق جديدة.‎ ‎‏

ثمة حالة أخرى نُشرت في حزيران 2016، اعتقل فيها جنود الجيش الإسرائيلي عاملا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بتهمة استغلال عمله لمساعدة حماس، وهو وحيد عبدالله البرش ابن 38 عاما من جبلية، بسبب مساعدة حماس.

وحيد عبدالله البرش
وحيد عبدالله البرش

منذ عام 2003 عمل البرش مهندسا في UNDP، وكان مسؤولا عن مشاريع إعادة تأهيل وتطوير قطاع غزة، بما في ذلك إعادة تأهيل منازل تضررت أثناء المواجهات العسكرية. في إطار عمله، كان البرش مسؤولا عن هدم البيوت التي تضررت أثناء المواجهات العسكرية وإخلاء أنقاض ومخلفات الأبنية التي تضررت.

وفي التحقيق معه في الشاباك عام 2014، اتضح أن البرش جُندَ من قبل مسؤول رفيع المستوى في حماس كان قد طلب منه فحص كيف يمكن الاستفادة بحد أقصى من عمله في UNDP لصالح حماس. ردا على ذلك، قام البرش بعمليات كثيرة لمساعدة حماس. مثلا، في عام 2015 ساعد على بناء مرسى بحري من أجل الجناح العسكري في حماس في شمال القطاع، مستخدما موارد وكالة الأمم المتحدة.

اتضح أيضا أنه في إطار الأعمال التي كان مسؤولا عنها في تلك السنة، عمل مع المسؤولين عنه مفضلا إعادة إعمار مناطق سكن نشطاء حمساويين. بالإضافة إلى ذلك، كُشف أنه عندما كان يتم الكشف عن وسائل قتاليّة أو فتحات أنفاق في منازل كانت تهتم بها الـ UNDP، كانت تسيطر حماس على موقع العمل وتأخذ موارده.

هناك حالات أخرى تعاون فيها عمال مسؤولون في تنظيمات مساعدة إنسانية أو أن حماس جندتهم لينقلوا معدات وأموالا لصالح مشاريع بنى تحتية.

اقرأوا المزيد: 516 كلمة
عرض أقل
في الصورة: يحيى في المستشفى مع مرافقته الأمريكية - الأفغانية، تصوير جمعية "أنقذ قلب طفل"
في الصورة: يحيى في المستشفى مع مرافقته الأمريكية - الأفغانية، تصوير جمعية "أنقذ قلب طفل"

أطباء إسرائيليون ينقذون حياة طفل مسلم من أفغانستان

يعاني رضيع أفغاني اسمه يحيى من عيوب حادّة في القلب لذلك قدم إلى إسرائيل في حملة معقّدة بمساعدة جمعية إسرائيلية بعد أن رفض أطباء في الهند وباكستان إجراء جراحة له خوفا من أن يموت خلالها

17 أغسطس 2016 | 16:10

للمرة الأولى تم إحضار رضيع مسلم من أفغانستان إلى إسرائيل لأنه يعاني من عيوب قلبية بهدف اجتياز عملية جراحية في “مستشفى فولفسون” على يد أطباء جمعية “أنقذ قلب طفل”، الإسرائيلية.

وصل الطفل يحيى، البالغ من العمر سنة وشهرين، إلى إسرائيل بعد يوم من محاولة الانقلاب في تركيا عن طريق إسطنبول. إنه يعاني من عيوب قلبية خطيرة في القلب، وقد وصل إلى إسرائيل بمرافقة والده، وهو بائع ورود فقير، بعد أن رفض أطباء في باكستان والهند إجراء عملية جراحية للعيب المعقّد الذي يعاني منه في قلبه، خوفا من أن يموت أثناء العملية.

ويقول المسؤولون في الجمعية إن والديه كانا يائسين حتى توجّها إلى أحد أقاربهما، وهو معلّم للإنجليزية يعيش في مدينة جلال آباد. توجّه ذلك المعلّم بواسطة الفيس بوك إلى مواطنة إسرائيلية-أمريكية في التاسعة والستين من عمرها تعيش اليوم في مدينة حيفا (شمال إسرائيل) وعملت في الماضي معلّمة للإنجليزية في أفغانستان بتكليف من وزارة الخارجية الأمريكية.

كان حظّ المعلّم جيّدا عندما توجّهت المواطنة الإسرائيلية (من أصول أفغانية) إلى مدير جمعية “أنقذ قلب طفل”، طالبةً الحرص على ترتيب وصول الرضيع لتلقّي العلاج في إسرائيل. كان رئيس الجمعية أيضًا بالصدفة طالبا من طلابها في المرحلة الثانوية في حيفا. تجنّدت الجمعية لمساعدة الرضيع يحيى، وتم إحضاره إلى إسرائيل بطريقة معقّدة بمساعدة وزارة الخارجية، وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية الإسرائيلية.

شاهِدوا يحيى وهو سليم ومعافى بعد العملية الجراحية

وخشي أعضاء الجمعية أن يتم تقويض هذه الحملة بسبب محاولة الانقلاب في تركيا التي حدثت قبل ليلة من الرحلة الجوية المخطط لها، ولكنهم نجحوا رغم كل شيء في إحضاره إلى إسرائيل.‎ ‎ جرت العملية بنجاح، وخلال إقامة الوالد والابن في إسرائيل، ولدت أمّ يحيى، التي بقيت في أفغانستان، طفلا آخر.

“بعد 4000 عملية منقذة للحياة لأطفال من 51 دولة، نحن فخورون بنجاحنا في إنقاذ حياة الطفل من أفغانستان ونأمل في المستقبَل أن يأتي أطفال آخرون من تلك البلاد إلى إسرائيل. جاء هذا النجاح من دون أدنى شكّ نتيجة التعاون الدولي الذي لا يعرف الحدود والصراعات. أكثر ما يهمنا هو إنقاذ حياة الأطفال”، كما لخّص أطباء ومديرون يعملون في الجمعية.

وتجنّدت جالية المهاجرين الأفغان في إسرائيل، والتي يتحدّث بعض أفرادها الأفغانية، لمرافقة يحيى ووالده أثناء إقامتهما في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 332 كلمة
عرض أقل
د. تسيون بجانب أم وطفل من فلسطين. تصوير شلهفيت شييلة
د. تسيون بجانب أم وطفل من فلسطين. تصوير شلهفيت شييلة

لننقذ قلب طفل

مقالة عن نشاط جمعية "أنقذ قلب طفل" في مستشفى "وولفسون" في إسرائيل والتي تعمل من أجل إنقاذ آلاف الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب

26 نوفمبر 2012 | 15:00

من الصعب في هذه الأيام – أيام حرب وقتال في جنوب البلاد وغزة – وفي خضم حملة عسكرية وإعلامية واسعة النطاق، أن نخصص بعض الانتباه لأي نشاط اعتيادي في حياة المواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين. أينما تنظر، تسمع أخبار عن إصابة خلايا إطلاق صواريخ، وعن مواطنين عزل قتلوا وأصيبوا من الطرفين، وعن دمار وهجمات صاروخية، وعن تقديرات وتخمينات سياسية واستخباراتية معارضة ومؤيدة للهجوم البري على قطاع غزة.

ما بين صفارات الإنذار في تل أبيب وبئر السبع وبين الهجمات على غزة والصور القاسية التي تأتينا من ميدان المعركة، تصل اخبار عن عملية تفجيرية في شوارع تل أبيب في وسط البلاد.

من بين التقارير العديدة التي تصلنا نحن العاملين في وسائل الإعلام، يأتينا تقرير واحد ينجح في بعث بصيص من الأمل والعقلانية.

إنه عمل جمعية إنسانية تتخذ من مستشفى “وولفسون” في مدينة “حولون” في إسرائيل قاعدة لها، وتسمى “أنقذ قلب طفل”. وفق الواقع، يثير اسم الجمعية بعض الاستغراب والفضول لمعرفة طبيعة عملها.

هنا في مستشفى وولفسون، نلتقي بمديرة العلاقات العامة في الجمعية السيدة تمار شبيرا والدكتور تسيون حوري رئيس وحدة العلاج المكثف اللذان رحبا بإطلاعنا على النشاط اليومي الذي تقوم به الجمعية من أجل إنقاذ آلاف الأطفال الذين يعانون من أمراض قلب مختلفة.

وبينما كنا نتجول في قسم الطوارئ المخصص للأطفال، وضحت لنا السيدة تمار بأن “الجمعية قد بدأت عملها في عام 1995 على يد عامي كوهين الذي بدأ بالعمل كطبيب في مستشفى “وولفسون” وكان هدفه مساعدة الدول النامية في تحسين علاج الأولاد الذين يعانون من أمراض القلب، وذلك من خلال جلبهم إلى إسرائيل لتلقي العلاج في مستشفى “وولفسون” وتأهيل أطباء وممرضات من كل أنحاء العالم ليكون بوسعهم العودة لاحقاً إلى بلادهم والقيام بأنفسهم بالعمليات الجراحية التي تنقذ حياة الأطفال”.

وحول مشروع الجمعية، تحدث د. تسيون قائلاً: “إن فكرة هذا المشروع جاءت في الواقع بمحض الصدفة عندما توجه إلينا في أحد الأيام مؤسس الجمعية د. كوهين يطلب منا مساعدته في إحضار طفلين مصابين بمرض القلب من أثيوبيا لإجراء عملية جراحية لهما في إسرائيل.” وتابع د. تسيون قائلاً: “أذكر ذلك اليوم، حيث توجه إلي وطلب مني أن أحضر طفلين إثيوبيين مباشرة لإخضاعهم لعملية جراحة في القلب في المستشفى. في البداية كنت أعتقد أنه مجنون. لكن، بعد معالجة الطفلين مباشرة بدأنا ندرك بأنه توجد هنا فرصة ذهبية لمعالجة أطفال يعانون من أمراض القلب هنا في إسرائيل”.

الطفلة لين من غزة بعد عملية جراحية في القلب. تصوير شلهفيت شييلة
الطفلة لين من غزة بعد عملية جراحية في القلب. تصوير شلهفيت شييلة

اليوم هناك أكثر من 5 مليون طفل مصابون بأمراض القلب والعديد منهم يصلون إلى إسرائيل لتلقي علاج طبي. أطفال من أثيوبيا والصين والعراق وشمال ووسط أفريقيا دون تمييز في اللون أو الدين أو الجنس. من بين العديد من الأطفال الذين يخضعون لجراحات في المستشفى هناك أيضاً أطفال فلسطينيون يأتون مع أهاليهم بعد الحصول على التصاريح الملائمة من مدن الضفة الغربية – نابلس والخليل وبيت لحم وحتى من غزة.

“لا أعرف إن كان هذا أمر مفاجئ ولأي درجة يبدو هذا غير واقعي، لكن نحن في خضم حملة شرسة ووضع أمني متدهور، ففي يوم الأحد الماضي (18/11/2012) في حوالي الساعة 10:00 صباحاً سقط في منطقة المستشفى صاروخ “فجر 5″ الذي أطلق من غزة، وقد تزامن ذلك مع وصول أحد الأطفال من غزة، وكان بحاجة لجراحة قلب طارئة”. هذا نشاط روتيني بالنسبة للجمعية، وهو نشاط يحصل على شرعية مضاعفة في هذه الأيام بالذات.

بحسب ما يقوله د. تسيون، فإن نحو نصف الأطفال الذين يتلقون علاجاً في المستشفى بمساعدة من جمعية “أنقذ قلب طفل” هم أطفال فلسطينيون. ويقول د. تسيون حول ذلك: “نحن نتلقى العديد من الحالات لأطفال مرضى قلب من غزة، ويفضل أهاليهم معالجتهم في إسرائيل لأن المعالجة في المستشفيات المصرية أو الأردنية تزيد من المخاطر بسبب البعد، وفي بعض الحالات يدرك الأهالي أنفسهم بأنهم يحصلون على علاج أفضل في غرفة الطوارئ الموجودة لدينا بسبب الخبرة والطاقم المتخصص “.

جدير بالذكر أنه عدا عن العمليات الجراحية، تهتم الجمعية بمرافقة الأهل والأطفال على مدار فترة البقاء في المستشفى، ويشمل ذلك البحث عن حلول للإقامة والعيش في إسرائيل.

في تلك الأثناء، طلبنا القيام بزيارة قصيرة للقسم لرؤية الأشخاص فنلتقي بأهالي قلقين قرب أسرة أطفالهم – أهالي من أثيوبيا وزنجبار وسلوفانيا، ونجد كذلك جداً لطيفا، رغم القلق الذي بان على وجهه، يجلس بالقرب من سرير حفيده الذي يبدو مضطرباً. نتوجه إليه ونسأله عن حالة حفيده فيجيب بالعربية بلهجة غزاوية، بأن حفيده لم يخضع بعد للجراحة، وينتظر حتى يستقر وضعه. يقول الجد: “ننتظر بأن يقوى جسم الصغير ليتحمل الخضوع للجراحة”. نسأل عن اسمه فيطلب ألا نذكر اسم عائلته، ويقول “أنا فرج وهذا حفيدي، وصلنا إلى هنا قبل يومين من غزة من حي الشجاعية في شرق غزة”. ثم نسأله، كيف وصلتم إلى هنا ؟ فيجيب: “لم يكن الأمر سهلاً، حيث كان علينا أن نجد وسائل مواصلات، وسيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ في مدينة غزة تعاني من الضغط في المستشفى المركزي (مستشفى الشفاء)، الذي كان يفترض أن ينسق بخصوص وصولنا إلى المعابر. لم يكن هناك من يمكننا التحدث معه، فمررنا بصعوبات وأشكر الله بأننا نجحنا بالوصول إلى هنا لتلقي العلاج، وآمل أن تنجح عملية حفيدي وتمر بسلام”.

ننظر جانباً فنلاحظ طفلة تضع على رأسها حجاباً وبجانبها أمها وهي أيضاً تضع الحجاب على رأسها. يقول د. تسيون: “هذه الطفلة عراقية من منطقة كردستان”. نقترب منهم ونسألهم إذا كانوا يتحدثون العربية. تهز الأم برأسها إشارة إلى الرد الإيجابي وتجيب: “أنا أفهم قليلاً، أنا كردية ولا أتقن التحدث بالعربية. لقد خضعت ابنتي لجراحة هنا في المستشفى وهي تتحسن بفضل الله وبفضل الطاقم الطبي”.

ننتقل بين المرضى ويروي لنا د. تسيون عن الحالات الخاصة، حيث يقول: “كل يوم ثلاثاء نجمع القسم لاستقبال حالات خاصة لأطفال فلسطينيين، وهذا الأسبوع كان يفترض أن تصل إلينا 13 حالة، حالة واحدة فقط نجحت بالوصول، ولم يسمحوا لهم في غزة بالمرور إلى الجانب الاسرائيلي، ولا أفهم ذلك. نحن نتحدث عن أطفال مرضى وأتمنى لو كان بإمكاننا أن نعمل أكثر لمساعدتهم”.

الطاقم الطبي متعدد الأطياف، عرب ويهود، والمعالجون من ذوي البشرة الداكنة أو الفاتحة من كافة الأجناس ويتحدثون خليطاً من اللغات، وهم يبعدونك ولو لبرهة عن الصخب في الخارج ويزرعون في قلبك شيئاً من الأمل. في الخارج تستمر حملة “عامود السحاب”، ويستمر وقوع الضحايا من كلا الطرفين ولا نرى النهاية بعد. نعود إلى الصخب الإعلامي حول العملية المرافقة للعملية التفجيرية في تل أبيب ومحاولات التهدئة التي تقود كلا الطرفين في ذلك المساء للتوصل إلى وقف إطلاق نار حذر وهش.

اقرأوا المزيد: 955 كلمة
عرض أقل