جلعاد أردان

للمرة الأولى.. أفراد الشرطة يحملون كاميرات على أجسامهم

صورة توضيحية (الشرطة الإسرائيلية)
صورة توضيحية (الشرطة الإسرائيلية)

في إطار برنامج جديد سوف تُوضع كاميرات على أجسام قوات الشرطة الاسرائيلية بهدف تعزيز ثقة الجمهور بالشرطة، ومنع المواجهات بين قوات الشرطة والمواطنين

20 يناير 2019 | 13:50

في ظل الانتقادات ضد العنف الذي تمارسه الشرطة، أطلقت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد حملة سوف يتنقل فيها أفراد الشرطة وهم يضعون كاميرات جديدة على أجسامهم بدءا من الآن. شارك في الاحتفال لتدشين استخدام الكاميرات وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، ومسؤولون آخرون في الشرطة. توضح الشرطة أن استخدام الكاميرات من قبل قوات الشرطة هو مشروع هام بادرت إليه في السنوات الماضية، وهي تأمل أن تعزز هذه الخطوة ثقة الجمهور بالشرطة، وتدفع أهداف أخرى قدما، مثل تعزيز الشفافية والسيطرة على المواجهات المحتملة بين قوات الشرطة والمواطنين.

قال الوزير أردان خلال الاحتفال إن الحديث يجري عن “خطوة حاسمة تعزز ثقة الجمهور بالشرطة”. وأشار إلى أنه “خلال سنة، سوف يحمل كل قوات الشرطة الذين تعدادهم 12 ألف شرطي كاميرات كهذه”. وفق أقواله: “الهدف من هذه الكاميرات هو السيطرة على تصرفات الشرطة والمواطنين، وطبعا زيادة الشفافية بشأن حالات معينة. هناك حقيقة أن قوات الشرطة لا تستطيع توثيق الأحداث. ففي السنوات الماضية كان في وسع كل مواطن أن يوثق الأحداث. ولكن قوات الشرطة لم تكن قادرة على أن تثبت ما حدث فعلا. من شأن الكاميرات أن تقصر عمليات الشكاوى. إذ ستكون بحوزة الشرطة أدلة جوهرية”.

وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان (Miriam Alster/FLASH90)

تمت تجربة الكاميرات التي توضع على الجسم في عدة وحدات في الشرطة منذ عام 2016، واستُثمرت ملايين الشواقل في المشروع. منذ ذلك الحين، أجريت عشرات العمليات التحضيرية، منها عمليات في مقر الشرطة تطرقت إلى خصائص الكاميرات، التي سوف يحملها أفراد شرطة المرور وقوات الدوريات في أنحاء البلاد. في هذه الأيام، بدأ استخدام هذه الكاميرات في لواء تل أبيب.

يأتي إطلاق المشروع بسبب الشكاوى ضد العنف الذي يمارسه أفراد الشرطة. يوم الجمعة الماضي، أطلق شرطي النيران على يهودا بيادغا، ابن 24 عاما، فأرداه قتيلا بعد أن مارس أعمال شغب وكان يحمل سكينا. قال شرطي كان يركب دراجة نارية أن شابا إثيوبيا، ركض باتجاه وهو يحمل سكينا وشعر أنه يرغب في طعنه. ردا على ذلك، سحب مسدسه وأطلق طلقتين تجاهه. انتقد أبناء عائلة بيادغا بشدة تصرفات الشرطة، التي افتتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل

حكومة نتنياهو تنوي تشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين

أسرى فلسطينيون في سجن إسرائيلي  (Doron Horowitz/Flash90)
أسرى فلسطينيون في سجن إسرائيلي (Doron Horowitz/Flash90)

قال وزير الأمن الداخلي إنه سيطرح قريبا توصيات لمصادقة الكابينيت تشمل إلغاء الفصل بين أسرى حماس وفتح، ووقف الأموال التي تنقلها السلطة للأسرى.. "انتهت الحفلة بالنسبة للأسرى الفلسطينيين في السجون"

02 يناير 2019 | 14:31

قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي خاص، إنه قرر تشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لا سيما ضد أسرى حماس، “الذين لن يبقوا في جناح مستقل” حسب وصفه. وأضاف أردان أنه سيقدم توصياته القاسية ضد الأسرى الفلسطينيين تحت عنوان “نغيّر القواعد” لمصادقة المجلس الوزاري المصغّر (كابينت) في الأسابيع القريبة.

“انتهت الحفلة بالنسبة للأسرى، لن نسمح لهم بعد بتحضير الطعام لأنفسهم” قال أردان في المؤتمر الصحفي، وأضاف “سندمج سجناء حماس وفتح في نفس الجناح، لن أسمح بعد اليوم بمنح استقلالية لسجناء حماس”. وقال إن التوصيات تشمل عرقلة نقل الأموال من السلطة الفلسطينية إلى الأسرى.

واتهم أردان الأسرى بأنهم يستهلكون المياه بكميات “جنونية” بهدف الاستفزاز إلحاق الضرر بالدولة مشيرا إلى أن إجراءات التشديد ستشمل وضع حد لكمية المياه للأسرى وذلك عبر قطع المياه في ساعات معينة في السجن وإخراج الحمامات من أقسام السجناء.

جلعاد أردان في مؤتمر صحفي عن تشديد ظروف الاعتقال ضد الأسرى الفلسطينيين (Flash90)

وأكد الوزير الإسرائيلي أن سلطة السجون الإسرائيلية ستكون على استعداد للتصدي لأي تطور جرّاء الإجراءات المرتقبة في السجون. “الجهات الأمنية التي تشاورت معها لم تعارض التوصيات التي اقترحتها بشدة. يجب ألا نخاف من محاولات لترهيبنا أو من تهديدات لإضرابات محتملة” أوضح وزير الأمن الداخلي.

وعن الميزانية التي ترصدها السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين، كشفت دراسة إسرائيلية أجراها رئيس قسم البحث في الاستخبارات العسكرية في السابق، يوسي كوبرفاسر، أن السلطة خصصت 580 مليون شيكل (نحو 155 مليون دولار) دعما ماليا للأسرى، وأنها نقلت منه للأسرى في السجون على النحو الآتي: رواتب للأسرى وعددهم 5000، وتسديد غرامات فرضت على نحو 1200 أسير، نفقات مؤجلة ل1000 أسير، مصاريف مشتريات من مقصف السجن ل 6000 أسير، ومصاريف لقاء ملابس ل500 أسير.

وتساءل محللون إسرائيليون إن كان إعلان الوزير الليكودي عن القيود على الأسرى له علاقة بالانتخابات الداخلية المرتقبة لحزب ليكود، ستجرى في غضون أشهر؟ واستغلال منصبه من أجل نشر دعاية لاستقطاب ناخبي الحزب.

اقرأوا المزيد: 281 كلمة
عرض أقل

ضربة اقتصادية موجعة لحركة مقاطعة إسرائيل

وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان (Miriam Alster/FLASH90)
وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان (Miriam Alster/FLASH90)

قرّرت منصة تجنيد التبرعات الأكبر في أمريكا تجميد حملات التجنيد الخاصة بحركة مقاطعة إسرائيل في أعقاب معلومات تلقتها من وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية على أنها تضلل المانحين

21 ديسمبر 2018 | 11:58

انجاز كبير للمعركة الإسرائيلية ضد حركة المقاطعة، حسب وصف الإعلام الإسرائيلي: قرر موقع تجنيد التبرعات الأمريكي “DonorBox”، تجميد حملات تجنيد تبرعات خاصة بحركة مقاطعة إسرائيل في أعقاب توجّه الوزارة الإسرائيلية للشؤون الاستراتيجية للموقع وكشف معلومات تثبت أن الحركة تضلل المناحين.

وتتهم وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة بأنها تقيم علاقات مع منظمات تعتبرها إسرائيل والولايات المتحددة بأنها إرهابية. وبناء على ذلك، قالت الوزارة الإسرائيلية المسؤولة عن الحرب الدبلوماسية ضد حركة المقاطعة أن الحركة تعرض نفسها في أمريكا على أنها منظمة خيرية وتضلل بذلك المناحين الأمريكيين.

وكان التوجه الإسرائيلي للموقع الأمريكي عبر منظمة قانونية تدعى “شورات هدين” والتي بعثت رسالة حادة اللهجة عن أن المنظمة الفلسطينية التي تقيم علاقات مع منظمات إرهابية وفق القانون الإسرائيلي والأمريكي تستغل الموقع من أجل تجنيد أموال مخالفة القانون.

وجاء رد الشركة التي تدير موقع التبرعات فوريا فشرعت في إجراءات تجميد التجنيد لحركة المقاطعة حتى إجراء فحص جديد. ووصفت الصحف الإسرائيلية الخطوة بأنها ضربة قاسية لمنظومة تجنيد الأموال للمنظمة.

وعلّق وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد أردان، على القرار الأمريكي قائلا إنه “إنجاز هام في المعركة ضد منظمات المقاطعة.. سنواصل إلحاق الضرر بالبنى التحقيق لمنظمات المقاطعة المعادية للسامية للحد من الضرر الذي تلحق بإسرائيل”.

وقالت رئيسة المنظمة القانونية الإسرائيلية “شورات هدين”، المحامية نتسانا درشان ليتر، إن المنظمة ستلاحق منظمات الإرهاب حسب وصفها وشركاءها في محاولاتها تنجيد الأموال عبر الإنترنت. “المال مثل الأكسجين للإرهاب ويجب خنقه بكل طريقة. نأمل أن تكون عمليتها ضد Donorbox رسالة تحذير لمنصات تجنيد الأموال في الإنترنت”.

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل

الوزير أردان: إننا أقرب من قبل لدخول غزة

دبابات إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة (AFP)
دبابات إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة (AFP)

وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو، جلعاد أردان، في مؤتمر للدبلوماسيين: الانتقال من الدفاع إلى الهجوم ضد حماس يعني استهداف قادة الجناح العسكري في حماس، وهذا يعني الاستعداد للسيطرة على أجزاء من القطاع أو كله

21 نوفمبر 2018 | 12:13

رغم توصل إسرائيل إلى وقف إطلاق نار مع حركة حماس، الحديث عن الحرب المرتقبة مع حماس ما زالت تتصدر العناوين في إسرائيل: قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، في مؤتمر خاص بصحيفة “جروزاليم بوست”، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل باتت أقرب من أي وقت مضى، لاجتياح القطاع والسيطرة على أجزاء منه أو عليه بالكامل من أجل القضاء على حركة حماس.
ووصف أردان خطة الانفصال الأحادي عن القطاع بأنها كانت خطة هدامة قائلا إن إسرائيل في حال قررت الانتقال من الدفاع إلى الهجوم ضد حماس، التطبيق سيكون اغتيال قادة الذارع العسكري للحركة والاستعداد لاجتياح القطاع والسيطرة عليه حتى تفكيك البنى التحتية لحماس”.

وشارك في المؤتمر كذلك وزير البناء الإسكان، يؤاف غالانت، الذي تطرق إلى الوضع الأمني مع القطاع وقال: “حياة يحيى السنوار محدودة، لن ينهي حياته في بيت للمسنين”. وأضاف أن قادة حماس عند مفترق طرق هام، ويجب عليهم أن يراجعوا خياراتهم، إما القتال ضدنا أو الحفاظ على الهدوء. إذا اختاروا القتال سنهزمهم. وإذا قرروا التفاوض سنفاوض. غزة ستشهد حملة عسكرية واسعة أخرى- سنقرر متى وكيف ستكون. لن نسمح لحماس بأن يدير الأمور”.

وتأتي هذه التصريحات من جانب وزراء كبار في حكومة نتنياهو بعد توصل الحكومة الإسرائيلية إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع حركة حماس، وإشارة رئيس الحكومة الإسرائيلي إلى أن إسرائيل موجود في “فترة أمنية معقدة جدا”. وكان نتنياهو قد قال في أعقاب استقالة وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، من الحكومة، إن إسرائيل في خضم معركة لم تنته.

اقرأوا المزيد: 223 كلمة
عرض أقل

تقرير: زيادة التحريض الفلسطيني ضد إسرائيل

متظاهرون فلسطينيون بالقرب من حدود غزة (Wissam Nassar/Flash90)
متظاهرون فلسطينيون بالقرب من حدود غزة (Wissam Nassar/Flash90)

وفق تقرير مكتب الشؤون الاستراتيجية، طرأت زيادة كبيرة على التحريض الفلسطيني ضد إسرائيل في الأشهر الماضية

25 أكتوبر 2018 | 15:46

في الأشهر الأخيرة، ازداد التحريض في الحلبة الفلسطينية، لا سيما في ظل العمليتين الفتاكتين اللتين نفذتا في بركان وغوش عتصيون – هذا وفق ما يتضح من التقرير الذي نشره مكتب الشؤون الاستراتيجية والإعلام، الذي يعنى بالتحريض والمقاطعة ضد إسرائيل في المجتمع الفلسطيني.

يتضح من التقرير الذي يتطرق إلى شهري أيلول وتشرين الأول أن القيادة الفلسطينية برئاسة، أبو مازن، تدعم علنا، وباستمرار وبشكل حازم الإرهابيين، إذ إنها أعربت، من بين أمور أخرى، عن دعمها لمنفذي العمليات الإرهابية في عملية أولمبياد ميونيخ عام 1972. كما رحبت حماس والفصائل المختلفة بالعمليات الأخيرة، وناشدت الفلسطينيين بالمشاركة في الانتفاضة وإشعال المنطقة، لا سيما في الضفة الغربية.

كما جاء في التقرير أنه بمناسبة الذكرى الـ 25 لاتفاقيات أوسلو، ناشدت الفصائل الفلسطنية استئناف العمليات الانتحارية في الضفة الغربية. ما زالت أعمال الفوضى مستمرة في غزة على طول السياج الحدودي مع إسرائيل، وتظهر في الخلفية رسومات كاريكاتير في المواقع المتماهية مع حماس، التي تحث الفلسطينيين في غزة على مطاردة قوات الجيش الإسرائيلي، اختراق السياج الحدودي، واستخدام وسائل العنف المختلف ضد الجيش.

بالإضافة إلى هذا، تشن الفصائل الفلسطينية بقيادة السلطة الفلسطينية حملات تحريضية تشجع على معاداة اللاسامية ضد إسرائيل بسبب الإخلاء المتوقع حدوثه لخان الأحمر. بالإضافة إلى هذا، هناك محاولات منظمة لمقاطعة اليوروفيجن الذي سيجرى في إسرائيل في السنة القادمة واتهام إسرائيل بأنها تقتل الأطفال في قطاع غزة.

تطرق الوزير للشؤون الاستراتيجية، جلعاد أردان، إلى الموضوع قائلا: “تشن الفصائل الفلسطينية المختلفة بقياد أبو مازن وحماس محاولات مستمرة لزعزعة مكانة إسرائيل في العالم ومقاطعتها، إذ يبدو أن حلم إبادتها ما زال قائما. سيواصل مكتب الشؤون الاستراتيجية الكشف عن الوجه الحقيقي لكبار المسؤولين في السلطة وحماس وإثبات أن التحريض ضد إسرائيل ما زال مستمرا، بل يزداد حدة”.

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل

وزير إسرائيلي: سنوضح للأسد قريبا ثمن بقاء إيران لديه

امراة سورية تسير إلى جانب ملصق ضخم لبشار الأسد في دمشق (AFP)
امراة سورية تسير إلى جانب ملصق ضخم لبشار الأسد في دمشق (AFP)

الوزير أرادان: الأسد كان بحاجة إلى مساعدة أجنبية لحسم المعركة لكن الآن بعد حسمها فهو يجازف بإبقائها لديه.. المواجهة الإسرائيلية مع إيران في سوريا متواصلة وثمنها سيدفعه الأسد

28 أغسطس 2018 | 14:13

قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، اليوم الاثنين، في حوار مع موقع Ynet الإسرائيلي، إن الاتفاق الذي وقع عليه الأسد مع إيران لترميم الجيش السوري هو في الحقيقة تمثيلية لإبقاء إيران لديه. وحذر أردان من أن الثمن الذي سيدفعه الأسد الذي حسم المعركة جرّاء بقاء قوات إيرانية لديه سيشكل خطرا كبيرا على حكمه.

وقال أردان عن الاتفاق الذي توصل إليه الأسد والإيرانيون: “لم نتوقع أن يرفع الإيرانيون العلم الأبيض في سوريا وأن يوافقوا على الخروج بسهولة.. الاتفاق المزعوم أنه لترميم الجيش السوري ما هو إلا تمثيلية لبقاء إيران في سوريا على نحو شرعي. هذه اللعبة لا تنطلي علينا. نحن لن نقبل بوجود إيراني في سوريا ولن يصبح من ناحيتنا شرعيا أبدا”.

وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان (Facebook)

وتابع: “لقد أدركنا منذ البداية أن المواجهة مع إيران حول البقاء في سوريا ستكون متواصلة وقد تستغرق وقتا طويلا.. إنها تقتضي جمع معلومات استخباراتية واتخاذ قرارات موضعية. الساحة السورية تحولت إلى ساحة دقيقة جدا، تجتمع فيها مصالح عديدة، مثل الوجود الروسي هناك”.

وحذر: “سياستنا لم تتغير. لن نقبل وجود إيراني في سوريا، خاصة بعد انتهاء المعارك في سوريا وحسمها لصالح نظام الأسد. الثمن الذي سيدفعه سيكون أعلى بكثير. سنعرف كيف نوضح للأسد مدى الخسارة التي سيجنيها من بقاء إيران لديه”.

وأضاف أردان: “نقيم اتصالات مع الجانب الروسي والأمريكي من أجل تحقيق الهدف في سوريا إبعاد القوات الأجنبية من البلد، وعلى رأسهم إيران. لا أدري ماذا ستقدم الإدارة الأمريكية مقابل خروج إيران من سوريا، لكن الإدارة تدرك الخطر الإيراني في سوريا وفي المنطقة مثلنا بالضبط”.

بشار الأسد (إنستجرام)

“نحن ندرك أن الأسد في سنوات الحرب كان بحاجة كل مساعدة خارجية، من حزب الله وإيران وروسيا، وكان استفاد من عونهم، لكن اليوم بعد حسم المعركة الثمن الذي سيدفعه لقاء بقائهم سيكون باهظا للغاية. مواصلة المواجهة بيننا وبين إيران في الساحة السورية سيقوض الاستقرار في سوريا وسيفقد الأمان فيها. إذا لم يفهم ذلك عن طريق المنطق سيفهم ذلك بالهجمات” أوضح الوزير الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل

قانون جديد يسمح لمئات آلاف الإسرائيليين بحمل السلاح

وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان (Facebook)
وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان (Facebook)

تثير السياسة الجديدة التي يستحق آلاف الإسرائيليين بموجبها الحصول على رخصة سلاح جدلا واسعا: "الأسلحة هي وسيلة الموت التي يجب تقليصها"

أمس (الإثنين)، وسعت وزارة الأمن الداخلي سياسة منح رخص الأسلحة، وفي إطارها يستحق آلاف الأشخاص الذين خدموا في وحدات قتالية الحصول على رخصة سلاح. صادق وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، على إجراء تعديلات بشأن حمل السلاح، تسمح لمليون مواطن آخر بالحصول على رخصة سلاح، بعد أن كانت هناك حاجة إلى استيفاء ظروف كثيرة للحصول عليها.

في إطار التعديلات، يمكن أن يحصل المتطوعون في الوحدات الملائمة في الشرطة وقوات الإنقاذ على رخصة سلاح. إضافة إلى ذلك، قرر الوزير أردان أن لا داعي بأن يعيد الضباط والأشخاص الذين يخدمون خدمة دائمة في الجيش الإسرائيلي أن يعيدوا السلاح الذي بحوزتهم بعد تسريحهم من خدمة الاحتياط، ويمكن أن يطلبوا السماح لهم بحمل السلاح بعد تسريحهم أيضا.

أثارت سياسية الأسلحة الجديدة انتقادات كثيرة ونقاشا عاما واسعا في إسرائيل. أمس أوضح الوزير أردان الذي ترأس التعديلات أن الهدف هو: “أن يساهم المواطنون الماهرون الذين يحملون الأسلحة في المجال العام في الشعور بالأمان، يدافعوا عن المواطنين أثناء حدوث عمليات يقوم بها أفراد، ويشكلوا مصدرا لتعزيز الأمن لدى الجمهور”.

بالمقابل، هاجمت رئيسة حزب ميرتس، عضوة الكنيست تمار زاندنبرغ، التعديلات قائلة: “يشكل السلاح وسيلة الموت التي علينا العمل على تقليص استخدامها”. وفق أقواله، “من الغريب أن وزارة الأمن الداخلي تزيد عدد رخص حمل الأسلحة بدلا من أن تتعامل مع كمية الأسلحة غير القانونية الهائلة”.

عضوة الكنيست عايدة توما سليمان (Yossi Zeliger/Flash90)

انتقدت عضوة الكنيست عايدة توما سليمان من حزب “القائمة المشتركة” التعديلات. “إن وضع أسلحة بين أيدي نصف مليون مواطن إضافية يسمح بالتساهل بإطلاق النيران”، كتبت توما سليمان في تويتر. “التساهل في منح رخص الأسلحة يجعل الحيز العام عموما والمجتمع العربي خصوصا ساحة قتال، وبانتشار الأسلحة غير القانونية أكثر فأكثر”.

أعربت الصحفية نوعا لانداو عن انتقاداتها في تويتر، وحتى أن الوزير أردان علق عليها. “مبروك. منذ الآن، أصبحت عملية استصدار رخصة لإطلاق النيران متاحة، ناجعة، وودية. أصبحت إسرائيل مثل أمريكا. من يهتم بالأبحاث التي أثبتت أن هناك علاقة بين كمية الأسلحة في الشارع وبين قتل النساء”، كتبت لانداو. ردا على ذلك كتب أردان: “يا للأسف أنكِ لم تغردي حتى يومنا هذا تغريدات ضد كمية الأسلحة غير القانونية في البلدات العربية. لماذا تتذكرون الموضوع فقط عندما يسمح للمسرحين من وحدات سلاح المشاة الخبراء والماهرين الذين يجتازون فحوصا مشددة عند تقديم طلب للحصول على رخصة سلاح لمنع حدوث ضحايا إثر العمليات؟ الأبحاث التي ذكرتِها ليست ذات صلة بالتعديلات، إذا كانت قائمة أصلا”.

اقرأوا المزيد: 359 كلمة
عرض أقل

وزير إسرائيلي يطالب بسجن الرجوب

رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب (Flash90)
رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب (Flash90)

توجه الوزير غلعاد أردان إلى المستشار القضائي للحكومة مطالبا بفتح تحقيق جنائي ضد الرجوب: "يحرض على قتل اليهود ويدعم الإرهاب"

أعلن وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، أمس (الثلاثاء)، أنه توجه إلى المستشار القضائي للحكومة، المدعي العسكري العام، ومنسق عمليات الحكومة في الأراضي، وطالب بفتح تحقيق جنائي ضد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب. جاء طلب أردان تتمة للشكاوى التي قُدِّمت ضد الرجوب بتهمة التحريض على القتل ودعم تنفيذ عمليات إرهابية، بعد أن عمل على إلغاء مباراة ودية بين منتخب كرة القدم الإسرائيلي والمنتخب الأرجنتيني.

كتب الوزير أردان في منشوره في الفيس بوك الذي حظي بآلاف ردود الفعل والمشاركات: “مَن يهدد لاعبي منتخب الأرجنتين بهدف الإضرار بإسرائيل، يجب سجنه، وحظر دخوله إلى القدس بناء على رغبته! يجب سجن مَن يدعم خطف الجنود ويحرض على تنفيذ عمليات ومنعه من أن يكون عضوا في منظمات دولية”.

https://www.facebook.com/gilad.erdan/photos/a.225201850853267.56972.207139259326193/2196460333727399/?type=3&theater

في خطابه في مؤتمر موال لإسرائيل، شارك فيه ممثلون من كل العالم وجرى أمس، أوضح أردان أنه طلب من منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي إلغاء تصاريح الدخول إلى القدس الشرقية والحرم القدسي الشريف التي بحوزة الرجوب، بسبب تورطه في التحريض ونشاطاته ضد إسرائيل في المؤسسات الدولية. كتب أردان في رسالته إلى المستشار القضائي للحكومة: “يحرض الرجوب على قتل اليهود ويدعم تنفيذ عمليات، لهذا يجب أن يدفع الثمن. يُحظر علينا أن نسمح بأن يضللنا منصبه. يجري الحديث عن إنسان يهدد الرياضيين ويدعم تنفيذ عمليات إرهابية. وهو يشكل جزءا من المقاطعة ضد إسرائيل وعلينا العمل ضده”.

اقرأوا المزيد: 207 كلمة
عرض أقل
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان (Yonatan Sindel/Flash90)
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان (Yonatan Sindel/Flash90)

وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يهدد تويتر

يطالب الوزير الإسرائيلي جلعاد أردان من المسؤولين عن موقع التواصل الاجتماعي الانضمام إلى مكافحة الإرهاب: "لا يُعقل أن تدير جهات تشجع قتل الأبرياء صفحة تويتر بشكل علني"

13 يونيو 2018 | 14:07

أرسل وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، أمس (الثلاثاء) رسالة إلى تويتر طالب فيها المسؤولين بإغلاق حسابات لتنظيمات إرهابية مثل الجهاد الإسلامي، حزب الله، وحماس، موضحا أنه في حال لم يستجيبوا لطلباته، ربما ستتخذ إسرائيل خطوات قانونية ضد تويتر. أرسِلَت الرسالة في إطار مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب، الذي يجرى بمبادرة أردان، إضافة إلى وزراء أمن داخليين من العالم.

“لا يُعقل أن تدير المنظمات التي تشجع قتل الأبرياء حسابا في تويتر بشكل علني. إن منح منظمات إرهابية إمكانية العمل بحرية ونشر رسائلها التحريضية عبر تويتر قد يشكل خرقا للقانون الإسرائيلي”، كتب أردان في رسالته إلى مدير عام شركة تويتر، جاك دورسي، وإلى رئيس مجلس إدارة الشركة، أوميد كورديستاني.

أشار أردان إلى أن تويتر رفضت في حالات كثيرة إزالة محتويات لتنظيمات إرهابية. “لذلك تنجح هذه المنظمات في توسيع نشاطاتها الإرهابية ونشر دعايتها. تشكل حماس، التي تشغل حسابا رسميا في تويتر منذ عام 2016 مثالا على ذلك”.

في النهاية، كتب أردان أنه يجب إغلاق “حسابات تويتر التابعة للتنظيمات الإرهابية، زعمائها، والمتحدثين باسمها، وإزالة محتوياتها فورا، مشيرا إلى أنه في حال لم تستجيبوا لطلباتنا، قد نضطر إلى اتخاذ إجراءات قانونية وجنائية ضد تويتر، وذلك استنادا إلى القانون الإسرائيلي الحالي، والقوانين التي قيد التشريع وفي مراحل متطورة لفرض المسؤولية على شركات الإنترنت التي تسمح بنشر محتويات إرهابية”.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل
سجن إسرائيلي - صورة توضيحية (Nati Shohat / Flash90)
سجن إسرائيلي - صورة توضيحية (Nati Shohat / Flash90)

إسرائيل تمنع سجناء حماس من مشاهدة ألعاب كأس العالم

أمر وزير الأمن الداخلي منع سجناء حماس من مشاهدة ألعاب المونديال: "سنزيد حدة الشروط المفروضة على سجناء حماس"

في خطوة استثنائية، أصدر وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، يوم أمس (الأحد) تعليماته لسلطة السجون الإسرائيلية لمنع سجناء حماس من مشاهدة ألعاب كأس العالم التي ستُجرى في الشهر القادم. في لقاء خاص أجراه أردان قال: “لن نسمح لإرهابيي حماس بمشاهدة ألعاب كأس العالم بينما ما زالت جثث جنودنا محتجزة في غزة إضافة إلى جثث مواطني إسرائيل”.

جاءت تعليمات أردان بالتنسيق مع المنسق المسؤول عن الأسرى والمفقودين الإسرائيلي، يارون بلوم، لزيادة حدة الضغط على سجناء حماس، لأن حماس ما زالت تحتجر جثتي الجنديين هدار غولدين وشاؤول آرون، إضافة إلى جثتي مواطنين إسرائيليَين مختطفَين.

وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان (Yonatan Sindel / Flash90)

فحصت الجهات القانونية المشاركة في النقاش إمكانية تغيير الأنظمة الإدارية القائمة، ومنع كل السجناء الأمنيين من مشاهدة التلفزيون – الأمر الذي لا تسمح بحظره الأنظمة الإدارية القائمة حاليا. يتمتع الأسرى اليوم بمشاهدة التلفزيون بموجب الأنظمة التي وضعت في عام 1997، والتي تنص أنه يجب السماح لهم بالتمتع بهذا الحق.

ينضم قرار حظر مشاهدة المونديال إلى عدد من الخطوات التي اتُخِذت في السنوات الماضية ضد سجناء حماس، ومنها إيقاف زيارات عائلة إرهابيي حماس الغزيين، عدم إعادة جثث الإرهابيين وتقليص شروط اعتقال الإرهابيين إلى الحد الأدنى المطلوب في القانون الدولي.

اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل