الشرطة تعتقل فلسيطينا تحرش جنسيا بفتاة إسرائيلية وقتلها

صورة القتلية أوري أنسباخر
صورة القتلية أوري أنسباخر

كشفت الشرطة عن هوية القاتل في غضون ثلاث ساعات، وعثرت بحوزته على سكين كان قد استخدمه لتنفيذ الجريمة‎ ‎

10 فبراير 2019 | 10:06

عرفات إرفاعية، ابن 29 عاما، من الخليل هو الذي اغتصب أوري انسباكر وقتلها يوم الخميس الماضي في القدس. ما زالت التحقيقات في الدافع وراء تنفيذ الجريمة قيد البحث. وفق جهات مطلعة على التحقيقات، اعترف عرفات بأنه ارتكب جريمة القتل.

وفق أقوال الشاباك “خرج عرفات من منزله في الخليل وهو يحمل سكينا ومتجها نحو بيت جالا. سار نحو الغابة، وشاهد الشابة أوري، فهاجمها وقتلها”. عرفات معروف لدى القوى الأمنية بسبب ماضيه الجنائي والأمني وكان معتقلا مرتان في السجون الإسرائيلية. وفق أقوال جهات أمنية، ينتمي عرفات وعائلته إلى حماس.

اعتُقِل عرفات في نهاية الأسبوع في منطقة رام الله بينما كان يعمل في ورشة بناء، في أعقاب نتائج الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA)، الذي عُثر عليه في موقع الحادثة والتابع له وفي أعقاب معلومات استخباراتية عن مكان وجوده. وفق أقوال الشرطة، في إطار التحقيقات نُفّذ عدد من العمليات التي أدت إلى الكشف عن هوية المتهم خلال ثلاث ساعات. يوم الجمعة الماضي، تمت مراقبة عرفات. في البداية، اختبأ في المسجد، وفي وقت لاحق في انتقل إلى مبنى مهجور قريب، حيث تم العثور عليه فيه واعتقاله. كما عُثِر على السكين الذي كان بحوزة المجرم أثناء عمليات الاعتقال.

يوم الخميس الماضي، فُقِدت أثار انسبكار، ابنة 19 عاما، منذ ساعات الظهر، ولكن في ساعات المساء عُثر على جثتها في غابة بالقرب من عين ياعيل، كانت عليها علامات طعن كثيرة، وكانت الشابة عارية. قال مصدر في الشرطة لصيحفة “هآرتس” إن هذه الحالة من أصعب الحالات التي شهدتها السنوات الماضية”.

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل

جريمة قتل هزت إسرائيل قبل 12 عاما تعود إلى العناوين

الطفلة القتلية تئير رادا (النت)
الطفلة القتلية تئير رادا (النت)

جريمة قتل الطفلة تئير رادا في مدرستها بصورة شنيعة قبل 12 عاما ما زالت تحيّر الإسرائيليين بشأن هوية القاتل.. والآن أصبحت أكثر تعقيدا بعد اكتشاف دليل يبرئ القاتل المدان

26 أكتوبر 2018 | 12:37

مضت 12 سنة على جريمة قتل الطالبة بنت ال13 عاما، تئير رادا، في مبنى مدرستها في مدينة “كترسين” شمال إسرائيل. وحتى يومنا هذا ما زالت عائلة القتيلة ومحامون ورجال إعلام في إسرائيل يشككون في هوية القاتل الذي ارتكب الجريمة النكراء، رغم أن الادعاء العام أدان عامل بناء كان في المكان والقضاء حكم عليه بالسجن المؤبد.

وتصدرت الجريمة أمس الخميس العناوين الإسرائيلية مجددا في أعقاب الكشف عن دليل يضعّف الملف ضد القاتل المدان، رومان زدوروف، اليوم يبلغ 41 عاما، إذ تم العثور على شعرة كانت على جثة القتيلة تابعة لامرأة حققت معها الشرطة في الماضي بشأن الجريمة وأطلقت سراحها، قد تكون هي القاتلة.

ووصفت الصحف الإسرائيلية التطور الجديد والمفلت في الجريمة المثيرة للجدل بأنه “زلزال” قد يؤدي إلى إعادة فتح ملف الجريمة وإطلاق سراح المتهم المدان في القضية بعد أن أمضى 10 سنوات في السجن.

والملفت في جريمة رادا أنها حظيت على اهتمام جماهيري وتغطية إعلامية غير مسبوقين بسبب هوية المجرم الحقيقي. وكانت الجريمة قد تصدرت العناوين قبل عامين بعد بث مسلسل وثائقي شكّك في نتائج التحقيق في الجريمة وبعمل الادعاء العام الذي انتهى بتقديم لائحة اتهام ضد رومان زدوروف والحكم عليه بالسجن المؤبد.

المدان بقتل الطفلة تئير رادا، رومان زدوروب ( Yonatan Sindel/Flash90)

وكان الادعاء قد استند في القضية إلى اعتراف المتهم الذي أعاد تمثيل الجريمة، رغم وجود أدلة علمية لا تتطابق مئة بالمئة مع هوية زدوروف. ومما زاد الحيرة في القضية تراجع المتهم عن الاعتراف وادعائه إنه اعترف تحت التهديد. ويقول الادعاء العام إن زدوروف سرد تفاصيل الجريمة في صورة تدل على أنه المجرم.

أما المسلسل الذي فتح ملف الجريمة، فقد قدم دلائل تشير إلى أن مرتكب الجريمة هي امرأة كانت اعترفت أمام عدة أشخاص بقتل رادا، والمثير أن فحص المادة الوراثية للشعرة أخيرا تتطابق مع المادة الوراثية للمرأة التي تشير إليها الصحافة الإسرائيلية بالحرفين “أ.ك”.

وقد طالب أمس الخميس محامي الدفاع عن زدوروف الذي يقبع في السجن إعادة فتح الملف من جديد والنظر إلى الأدلة الجديدة التي تلقي ضوءا جديدا على الجريمة وتقوي الفرضية أن المجرم الحقيقي هو السيدة “أ.ك”.

اقرأوا المزيد: 306 كلمة
عرض أقل

الإسرائيليون يتظاهرون ضد العنف بحق النساء

غلاف صحيفة "يديعوت احرونوت" (لقطة شاشة)
غلاف صحيفة "يديعوت احرونوت" (لقطة شاشة)

تثير موجة العنف الفظيعة ضد النساء ضجة كبيرة في إسرائيل؛ ستُجرى هذا الأسبوع تظاهرات في أنحاء إسرائيل تحت عنوان "كفى للعنف ضد النساء!"

بعد أن أسفرت حادثتان عن مقتل امرأتين في الأسبوع الماضي على يد زوجيهما، قرر الإسرائيليون الكف عن الصمت. يوم الخميس القادم، يتوقع أن يلتقي رجال ونساء في تل أبيب، وفي عدد من المواقع الأخرى في إسرائيل، دعما عن معارضتهم لموجة العنف المستمرة بحق النساء.

المبادرة التي تُجرى تحت شعار “دق ناقوس الحرب – التعاون بين النساء ينقذهن فقط”، هي مبادرة مشتركة للممثلة ياعيل أبوكسيس، مراسلة صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عنات ليف أدلر، والخبيرة بشؤون العنف داخل العائلة، رونيت ليف آري، تعمل هؤلاء النساء الثلاث على منع ممارسة العنف داخل العائلة وبحق النساء.

ستُجرى التظاهرة الرئيسية في ميدان ديزنغوف، في تل أبيب، وهو مكان يعتبر محايدا نسبيا، وليس متماهيا مع التظاهرات السياسية مثل ميدان رابين. كما أن توقيت التظاهرة الذي يصادف الساعة الحادية عشرة صباحا هو توقيت رمزي يذكّر بتوقيت صافرة الإنذار في إسرائيل بيوم الحزن الوطني الإسرائيلي. أوضحت المبادرات أن اختيار التوقيت ليس صدفة، إذ إن في هذا العام قُتِلت 20 امرأة على يد أزواجهن، ولا شك أن الحديث يجري عن مأساة وطنية.

في الأيام الماضية، ازداد الاهتمام بالتظاهرة في النت، وقد نُشرت تفاصيل التظاهرة المركزية في تل أبيب وشاركها الكثيرون، وبالمقابل، بدأت الترتيبات لإقامة التظاهرات التلقائية في إسرائيل، التي نظمتها نساء غير قادرات على الوصول إلى منطقة المركز في إسرائيل في يوم التظاهرة. كما وأعلنت مشغلات ومديرات إسرائيليات أنهن سيشاركن هن والموظفات اللواتي يعملن معهن والعمال أيضا في التظاهرات، رغم أنها تُصادف أثناء يوم عمل وذلك تعبيرا عن معارضتهم الصارخة للعنف.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل

وقوع 3 جرائم قتل في ليلة واحدة في المجتمع العربي

رئيس القائمة العربية المشتركة، أيمن عودة، يتوسط نواب عرب (Yossi Zeliger/ Flash90)
رئيس القائمة العربية المشتركة، أيمن عودة، يتوسط نواب عرب (Yossi Zeliger/ Flash90)

ردود فعل قاسية في المجتمع العربي بعد قتل 3 أشخاص جرّاء إطلاق النار صوبهما في ليلة واحدة. رئيس القائمة العربية المشتركة: المجتمع العربي ينزف.. ووزير الأمن الداخلي يبادر إلى تسهيل الحصول على رخصة سلاح

31 أغسطس 2018 | 13:07

استيقظ عرب 48، اليوم الجمعة، على أنباء وقوع 3 جرائم قتل مرّوعة في نفس الليلة، في الطيرة وجسر الزرقاء، حيث قتل زوجين في المكان الأول وفي الثاني قتل شخص وأصيب آخرون. وإلى جانب استنكار الجرائم من قبل زعماء وسياسيين عرب، وجّه النواب العرب في الكنيست انتقادات قاسية ضد أداء الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن الحد من الجريمة وانتشار السلاح في البلدات العربية.

ووصف رئيس القائمة العربية المشتركة، أيمن عودة، الجرائم المتتالية بأنها “شهادة قاسية ومؤلمة لإهمال الشرطة التصدي لانتشار السلاح غير القانوني وعصابات الجريمة”. واستهجن عودة مبادرة وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، مؤخرا، تسهيل إجراءات منح رخص الأسلحة قائلا: “في حين يبادر أردان إلى تسهيل الحصول على أسلحة لمن يريد، المجتمع العربي ينزف”.

وانتقدت النائبة العربية من القائمة المشتركة، حنين زعبي، كذلك أداء الشرطة حيال قضايا الجريمة في المجتمع العربي، قائلة: “تتباهى الشرطة بأنها أنشأت نقاط جديدة في المجتمع العربي وتجنّد المزيد من الرجال إلى صفوفها، لكن النتائج على الأرض معدومة”. وناشدت الزعبي رؤساء المجالس في البلدات العربية ألا يتعاونوا مع الشرطة طالما لم تطرح خطة عملية يمكن قياسها للتصدي لمنظمات الإجرام في المجتمع العربي.

“الشرطة تضخ المال بلا حساب لتسويق حملات دعائية في المجتمع العربي تعد بضمان الأمن الشخصي.. لكنها لا تملك المال لمواجهة الإجرام. الشرطة تستثمر المال لتجميل صورتها وليس لإنقاذ حياة البشر” قالت زعبي.
وتشتبه الشرطة بأن إطلاق النار على الزوجين في مدخل مدينة الطيرة، محمد حجاج وريم أبو خيط، في العشرينيات من العمر، جاء انتقاما على ضلوع حجاج بحادثة قتل في الماضي. وأشارت إلى أن المجرمين على الأغلب استهدفوا الشاب، وقتل الشابة كان غير مقصود.

أما بالنسبة لجريمة القتل في قرية جسر الزرقاء، فتشتبه الشرطة أن القتيل، عمره 33 عاما، وقع ضحية لخطأ في التعرف على المستهدف. وذكرت أن أصدقاء القتيل الذين كانوا معه في ساحة البلد أصيبوا كذلك من إطلاق النار. وحتى الساعة لم تعتقل الشرطة أي مشتبه به في الحادثتين، الأمر الذي زاد من حدة السخط في المجتمع العربي.

اقرأوا المزيد: 299 كلمة
عرض أقل

دراما في إسرائيل.. تبرئة من جريمة القتل بعد قضاء 11 عاما في السجن

إليشع حيفتوف (لقطة شاشة)
إليشع حيفتوف (لقطة شاشة)

بعد أن حُكِم على إليشع حيفتوف، بالسجن المؤبد بتهمة جريمة القتل التي حدثت في عام 2002، أقرت المحكمة أن شهادته أُخِذَت منه خلافا للقانون

شهدت إسرائيل اليوم صباحا (الخميس)، ضجة بعد أن قررت المحكمة العليا تبرئة إليشع حيفتوف من جريمة القتل بعد أن قضى محكومية مدتها 11 عاما في السجن. حيفتوف المتهم بقتل شاي أدري خلال سرقة وقعت في نادي سنوكر في مدينة سديروت عام 2002، قدم التماسا إلى المحكمة العُليا، فاستجابت لطلبه وبرأته اليوم صباحا من الجريمة. أصدر القاضي أوري شوهم القرار وهو قراره الأخير لأنه سيخرج إلى التقاعد.

اعتُقِل حيفتوف عام 2006، بعد مرور أربع سنوات من جريمة القتل، وحُكِم عليه بالسجن المؤبد. لقد اعتُقِل لمدة 11 يوما في البداية دون أن تكون لديه علاقة مع العالم خارج السجن ودون أن يعرف التهم المنسوبة إليه. في هذه الفترة تحدث فقط مع شخص واحد دخل إلى غرفة اعتقاله شجعه على التحدث، قدم له المخدّرات، وكذلك استشارة حول كيف عليه أن يتصرف في التحقيق معه ووعده أن يساعده ماليا. بعد مرور ثلاثة أسابيع من اعتقال حيفتوف اعترف أمام الشخص الذي كان يحثه على التحدث بالجريمة المنسوبة إليه، ولكن فيما عدا هذه المرة لقد أنكر تورطه في السرقة والقتل وذلك أثناء التحقيق معه، الخلافات مع الشخص الذي حثه على التحدث، وأثناء محاكمته. ادعى موكل حيفتوف أن اعتراف المتهم لم يكن بموجب القانون لهذا قرر تقديم التماس. سيخرج حيفتوف من السجن بعد أن تمت تبرئته.

في الالتماس الذي قدمه الدفاع العام جاء من بين أقوال أخرى أن حيفتوف تعرض لمؤمرات نفسية تضمنت سلب حقوقه، ما دفعه إلى أن يعترف بشكل موجز وجزئي، وأن التحقيق معه وُثِق جزئيًّا وبشكل هادف. برأ القضاة حيفتوف من جريمة القتل، السرقة، وعلاقته بارتكاب جريمة، ولكن ظلت إدانته بتهمة خرق تعليمات قانونية قائمة، والتشويش في مجريات المحكمة أيضا.

إليشع حيفتوف (لقطة شاشة)

كتب القاضي شوهم في الفيس بوك: “يبدو أن المسؤولين عن التحقيق وذلك بمساعدة شخص شجع المتهم على التحدث، قد فعلوا كل ما في وسعهم لمنع مقدم الالتماس من ممارسة حقوقه الأساسية واستشارة محام”. وكتب القاضي أيضًا: “يمكن إلغاء اعتراف مقدّم الالتماس بسبب تعاطيه هو والشخص الذي حثه على التحدث للمخدّرات في السجن. يجري الحديث عن اجتياز خط أحمر. هناك خوف دائم من أن الشهادة قُدّمت في فترة قريبة من استهلاك المخدّرات الخطيرة كانت مزيفة أو أنها لم تقدم بمحض الإرادة وبحرية”.

لقد آمنت الصحفية الإسرائيلية غالي غينات ببرأة حيفتوف، وعملت محققة في فيلم “الشهادة في ظل الضغط”، الذي تطرق إلى قصة حيفتوف وصدر قبل نحو عام. جاء في الفيلم أن هناك مشاكل هامة في إدانة حيفتوف، حدثت بسبب اعتراف حيفتوف بمساعدة شخص حثه على التحدث وأثر فيه واستغل ثقته.

رحب محاميا حيفتوف وهما د. حجيت لرناو والمحامي دمتري فرنتسيكي، بتبرئة موكلهم: “نشعر بسعادة كبيرة. فنحن نرافق موكلنا منذ أحد عشر عاما، ونؤمن بأنه بريء. نعتقد أن المحكمة أنقذت الجهاز القضائي الإسرائيلي من وصمة خطيرة لحقت بها”.

اقرأوا المزيد: 422 كلمة
عرض أقل
الأم فادية قديس وابنتها تيريزا (فيسبوك)
الأم فادية قديس وابنتها تيريزا (فيسبوك)

فظاعة الجريمة في يافا تنكشف.. الابنة وحبيبها قتلا الأم

الشرطة تنشر تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فادية قديس من يافا.. الابنة وعشيقها خططا لقتل الأم التي رفضت العلاقة الرومانسية بينهما، والشرطة تصف الجريمة بأنها الأشنع منذ سنوات

28 يونيو 2018 | 16:11

استصعب محققو الشرطة الإسرائيلية تصديق التفاصيل التي باتت جلية أمام أعينهم في جريمة قتل السيدة فادية قديس من يافا، البالغة من العمر 52 عاما، وهي أن ابنة الفقيدة وحبيبها وراء عملية القتل الشنيعة. الشبه المنسوبة للابنة هي التخطيط للجريمة ومحاولة تشويش الأدلة وللشاب التخطيط والتنفيذ.

ووصف مسؤولو الشرطة الجريمة التي وقعت في يافا فجر ال7 من شهر حزيران/ يونيو في بيت الفقيدة التي تعد شخصية معروفة لدى الطائفة المسيحية الأرثودوكسية في المدينة، بأنها “واحدة من جرائم القتل الأكثر شناعة وإثارة للاشمئزاز في السنوات الأخيرة”. فقد صدم محققو الشرطة من تصرفات الابنة وحبيبها في الساعات التي تلت الجريمة، بعد أن واصلا حياتهما بصورة عادية بينما جثة الأم في الحمام.

وكان محققو الشرطة في مسرح الجريمة قد اشتبهوا فورًا أن قتلة السيدة من البيت. وبعد أسابيع من التحقيق في ملابسات الجريمة والضغط على عشيق الابنة والابنة، اعترف الاثنان بأنهما وراء الجريمة بعدما حاولا إنكار ذلك. وقالت الشرطة إن خلفية الجريمة رفض الأم العلاقة الرومانسية التي تطورت بين ابنتها، تيريزا، والشاب المسلم، أمير مرمش.

وقال مسؤولو الشرطة إن الابنة والشاب خططا الجريمة قبل أسابيع من وقوعها وحاولا تضليل محققي الشرطة بخلق صورة بأنهما لم يكونا في مسرح الجريمة وإنما في أشغالهما. وحسب التفاصيل التي أتاحت الشرطة نشرها، وصل الشاب إلى بيت قديس بعد منتصف الليل بعدما أبلغته الابنة أن الأم ترفض العلاقة بينهما. وقد أتاحت الابنة له بدخول شقة والدتها، وبعدها حصلت الجريمة.

وروى مرمش للمحققين أنه راح يتقيأ قبل إقدامه على قتل الأم، وقال للابنة إنه يفضل أن يؤجلا العملية لكن الفتاة أصرت على تنفيذ الجريمة، وبعد أن خرجت الأم من الغرفة لسماعها تقيأ الشاب، همّ بطعنها وخنقها، وسارعت الابنة إلى غرفتها لتشغيل الموسيقى على صوت عال لحجب صراخ الأم. وبعد أن تأكّد من موت الأم، أخبر الشاب الابنة بذلك، فقاما بتغطية الجثة بدثار وجراها إلى الطابق الثالث، حيث يوجد حمام.

وبعد مرور ساعات خرج الاثنان من البيت كأن شيئا لم يكن، فذهبت الابنة إلى دراستها، وأخذت معها نقال الأم، وأرسلت رسائل نصية إلى صديقاتها بأنها ليست في البيت وإنما تزور صديقات، لكي لا تثير شكوك الصديقات اللاتي شعرن بفقدان قديس. وبعدها عادت الابنة إلى البيت كأن شيئا لم يحدث. وجاء الشاب ليزورها حاملا معه الطعام -بيتزا- اشتراها بواسطة بطاقة اعتماد الأم.

وبعد محاولات طويلة للوصول إلى الأم من قبل عائلتها وصديقاتها، وصل إلى بيت الأم عند الساعة الرابعة مساءً ابنها، فرأى حبيب شقيقته يهرب، وأدرك أن شيئا سيئا حدث، فدخل البيت وفتش عن أمه ليعثر على جثتها في الطابق الثالث، فاستدعى قوات الشرطة إلى المكان.

وأفلحت الشرطة بعد تحقيق طويل مع الاثنين في استرجاع رسائل نصية قام الاثنان بمحوها، كانا أرسلها الواحد للآخر عبر هاتفيهما النقالان، وجاء فيها حديثهما عن قتل الأم. وكتبت تيريزا لمرمش أن يُظهر لها أنه قوي، فرد عليها أن تثق به. وبعد أن عرض محققو الشرطة هذه الأدلة أمام الاثنين، تراجعا واعترافا بفعلتهما.

يذكر أن السيدة فادية قديس كانت أرملة، ثكلت زوجها قبل 6 سنوات أيضا في جريمة قتل وعندها 3 أولاد. وكان زوجها، غابي قديس، رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في يافا.

اقرأوا المزيد: 467 كلمة
عرض أقل
الرضيعة ياسمين فينتا
الرضيعة ياسمين فينتا

مقتل رضيعة في دار للحضانة يهز إسرائيل

وثقت كاميرا الحراسة كيف تسببت مساعدة في حضانة للأطفال بمقتل طفلة بعد أن ألقت بها على الأرض واستلقت فوقها فخنقتها

مساعدة أطفال في روضة في مدينة بيتاح تيكفا متهمة بمقتل رضيعة ابنة سنة وشهرين، بعد أن وثقت كاميرا الحراسة الحادثة، وذلك بعد أن ألقت المساعدة بالطفلة على الفرشة، ووضعت فوقها بطانية ثم استلقت فوقها. وفق نتائج التحقيق، هناك شك أن مساعدة الأطفال، ابنة 23 عاما، متهمة بمقتل الرضيعة في الشهر الماضي عندما حاولت أن تضعها لتنام إلى جانب طفل آخر.

لم تظهر علامات عنف على جثة الرضيعة، ولكن أثناء التحقيق في الحادثة وجد الباحثون جهاز فيديو رقمي مع كاميرا حراسة، اعتقد طاقم الروضة أنها لا تعمل. عندما شاهد الباحثون مقطع الفيديو، ظهرت صورة مقلقة لا تصدق. تظهر في مقطع الفيديو مساعدة الروضة وهي تمسك بالطفلة بيدها وتلقي بها بقوة نحو فرشة على الأرض. ثم وضعت تلك المساعدة طفل آخر، وألقت بطانية على كليهما واستلقت فوق الجزء العلوي من جسم الطفلة، بينما كانت تنظر إلى شاشة هاتفها الخلوي.

وفق التهم، تسببت المساعدة بمقتل الطفلة بعد خنقها. كشف الباحثون بعد مشاهدة مقاطع الفيديو التي وثقتها كاميرا الحراسة، عددا من الحالات الأخرى التي مارست فيها مساعدات الروضة القوة ضد الأطفال في الروضة. جاء على لسان شرطة إسرائيل أنه تم تمديد اعتقال المساعدة، التي حُظر نشر اسمها، لخمسة أيام أخرى، وأنها تنوي تقديم لائحة اتّهام ضدها.

اقرأوا المزيد: 190 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

والدة تغرق طفلها لأن “الخالق أمرها بهذا”

والدة شابة متهمة بقتل طفلها بعد أن أغرقته في مياه الجاكوزي معتقدة أن الخالق سينقذه

أمس (الأحد) بدأت توضح أسباب وفاة الطفل التي حدثت في بداية الشهر في مدينة أشدود الواقعة جنوب إسرائيل، بعد أن سمحت المحكمة بالنشر أن والدة الطفل هي المتهمة بقتله الفظيع. اعترفت والدة الطفل في التحقيق معها أنها أغرقت طفلها في الجاكوزي في الفندق عدة مرات حتى مات.‎ ‎

في بداية الشهر، زارت العائلة فندقا في مدينة أشدود للاحتفال بعيد الفصح اليهودي. واستُدعيت قوات الإنقاذ إلى الفندق بسبب غرق الطفل في الجاكوزي، ولكن عندها وصولها كانت حالة الطفل حرجة وحاول والده إنعاشه. ونقلت هذه القوات الطفل إلى المستشفى وواصلت محاولة إنقاذه ولكن الأطباء في المستشفى أعلنوا عن وفاته.‎ ‎

أوضحت والدة الطفل المتهمة لمحققي الشرطة أن “الخالق ظهر لها” ووفق تعليماته أرادت إغراق ابنها. ولفتت إلى أنها اعتقدت أنه سيخرج وحده من المياه بمساعدة الخالق فقط. اعتُقل والد الطفل الذي كان نائما عند مقتل ابنه، وكان متهما بعملية القتل أيضا ولكن أطلِق سراحه بعد أن اتضحت القضية. بعد أن اعترفت الأم، نُقِلت إلى مستشفى للأمراض النفسية.‎ ‎

جنازة الطفل في القدس (Noam Revkin Fenton / Flash90)

قالت قريبة عائلة الوالدة أن الوالدة كانت مريضة ولم تكن واعية لأعمالها. كما وأوضح محامو الوالدة أن الوالدة تعاني من اضطراب نفسي: “يجري الحديث عن قصة محزنة وصعبة، وليس بسبب النتائج المأسوية فحسب. فمنذ اللحظة الأولى التي التقينا فيها الوالدة عرفنا أن وضعها النفسي سيء ويجب أن تخضع للفحص. قبلت المحكمة التماسنا، وفي الأيام الماضية، أمرت أن تمكث الوالدة في المستشفى وفق أوامر المكوث الإجباري”.

قبل وقت قصير من مراسم جنازة الطفل، يوم الخميس الماضي، وافق الوالد أن يدخل السجن بعد أن ودع ابنه. تجمعت نساء كثيرات إلى جانب الرصيف، وأخبرت الأطفال أن المذنب في قتل الطفل هم “الكفار”: “أحضرنا أطفالنا ليطلبوا المغفرة من الطفل”. أوضحت صديقة الوالدة أن الوالدة ليست مذنبة أبدا وقالت: “أجبروها على الاعتراف، واتهموه باتهامات باطلة”.

اقرأوا المزيد: 272 كلمة
عرض أقل
مشهد القتل (لقطة شاشة)
مشهد القتل (لقطة شاشة)

فشلت المطاردة فقتل الأب ابنه

مأساة كان يمكن تجنبها؟ بعد مرور يوم منذ أن طعن رجل من مركز إسرائيل زوجته وفر مع طفله، قتله ثم انتحر

شهدت إسرائيل اليوم (الثلاثاء) صباحا، صدمة بعد عملية قتل وانتحار خطيرتين. قفز إيلان غدسي، ابن 49 عاما من رعنانا، أمس (الإثنين) على خطوط السكة الحديدية وقُتل، وذلك بعد أن قتل ابنه الرضيع. ذُهلت الشرطة عندما شاهدت في سيارة بالقرب من محطة القطار جثة ابنه، أفيتار ابن الثلاث سنوات ونصف، كانت عليها علامات عنف خطيرة.

هناك تساؤلات في إسرائيل هل كان يمكن تجنب عملية القتل الرهيبة هذه. طاردت الشرطة الوالد، بعد أن طعن قبل يوم زوجته طالي خلال مشاجرة بينهما، وأخذ ابنه وفر هاربا. استدعت الزوجة التي كانت في مرحلة الطلاق الشرطة، ونُقلت إلى المستشفى. منذ تلك اللحظة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن البدء بمطاردة الزوج للعثور عليه. بعد فحص الأوضاع، قررت الشرطة أنها لن تنشر تفاصيل ومعلومات عن غدسي لئلا يخاف ويلحق ضررا بابنه.

قال الناطق باسم الشرطة أمس: “خلال عملية المطاردة، استخدمنا منظومات تكنولوجية وأخرى للعثور على غدسي وابنه. بذلنا جهود قطرية تضمنت عمليات تمشيط وبحث على يد مروحيّات، وجهودا أخرى. نحن نفحص ملابسات الحادثة الخطيرة والمأسوية جدا. يجري الحديث عن زوجين غير معروفين في الشرطة وخدمات الرفاه سابقا. لم تكن هناك أية علامة قد تشهد على أن الحادثة كانت ستنتهي على هذا النحو”.

شهد جيران الزوجين عن أن الحديث يجري عن عائلة عادية تماما، وأن غدسي كان شابا طيب الأخلاق ووسيما. “كان جارا محبوبا، لطيفا، وعاديا”، قال أحد الجيران مضيفا: “يلقي التحية دائما مبتسما وكان يبدو كل شيء على ما يرام”. وفق أقوال الجيران يتضح أن الزوجين تعرضا لأزمة ما، ولكن لم يفكر أحد أن هذه ستكون نهاية هذه العائلة.

في اليوم ما بعد المأساة، ما زالت وسائل الإعلام الإسرائيلي مشغولة في السؤال لماذا لم تنجح الشرطة في العثور على الوالد طيلة وقت، رغم أنها عرفت أنه خطف ابنه، وهي تتساءل هل يجري الحديث عن فشل.

اقرأوا المزيد: 273 كلمة
عرض أقل
المرحومة حليمي والمتهم خاروف (Facebook)
المرحومة حليمي والمتهم خاروف (Facebook)

هل قتل فلسطيني مستوطنة حامل لأسباب غرامية؟

وصلت محكمة مقتل ميخال حليمي على يد عشيقها الفلسطيني إلى نهايتها، ولكن ما زال سبب القتل غامضا

04 فبراير 2018 | 17:14

انتهت اليوم محاكمة الفلسطيني محمد خاروف، ابن 29 عاما، من مدينة نابلس، المتهم بقتل صديقته المستوطنة ميخال حليمي، ولكن يبدو أن الغموض سيظل مخيما على هذه الحادثة رغم أن المحكمة انتهت.

بتاريخ 24 حزيران، وجدت الشرطة الإسرائيلية جثة ميخال حليمي بالقرب من مدينة حولون الإسرائيلية. اعترف خاروف أنه قتل المرأة الحامل ميخال. وفق أقواله، خنقها ورجمها بالحجارة حتى أرداها قتيلة. وصل خاروف إلى حولون بمساعدة أصدقائه، المواطنين الإسرائيليين من بلدة الطيبة العربية. عرف خاروف ميخال سابقا، وظهرت صورهما معا في الفيس بوك، مؤكدة العلاقة بينهما.

جاء في لائحة الاتهام التي قدمتها الشرطة ضد خاروف، أن الدافع وراء القتل هو أنه رغم العلاقة بين ميخال وخاروف، إلا أن ميخال أرادت العودة إلى زوجها اليهودي، الذي يسكن في مستوطنة “غيفاع” في الضفة الغربية. وفق أقوال الادّعاء والشرطة، فقد قال المتهم لأصدقائه أنه قتل ميخال بسبب الخلافات بينهما.

في المقابل، قال خاروف أمام الشرطة والمحكمة إنه قتل ميخال “لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين”. اليوم (الأحد)، وقّع خاروف على اتفاق تفاوضي لتخفيف العقوبة اعترف فيها أنه ارتكب عملية القتل وأدين بها، وادعى أنه قام بتلك الجريمة لأسباب وطنية وليست غرامية.

قال ممثل الادّعاء “لقد وافقنا على أقوال المتهم التي أوضح فيها أنه ارتكب جريمة القتل لأن ميخال يهودية”، ولكنه أضاف: “اعتقدنا في البداية أن الدافع لم يكن وفق ما قاله المتهم. فقد أدلى بتصريحات أخرى أمام صديقه”. وأضاف الممثل أن الادّعاء قبل ادعاء المتهم أن الدافع وراء القتل هو وطني، لإنهاء المحكمة في أسرع وقت ممكن، رغم أن هذه الادعاءات لا تتماشى مع أدلة أخرى يملكها.

لم تقرر المحكمة ماذا ستكون عقوبة خاروف، ولكن الادّعاء ينوي أن يطلب من المحكمة أن تفرض عقوبة السجن المؤبد على خاروف.

يوافق الجميع على أن خاروف قتل ميخال بطريقة وحشية وترك جثمانها دون دفن. السؤال هو ما السبب الحقيقي وراء جريمته؟ بشكل استثنائي، هناك مصلحة مشتركة بين المتهم وعائلة الضحية. فمن الأفضل أن يعترف خاروف بجريمة القتل لأسباب وطنية حتى وإن كان يكذب، لأنه عندها سيحصل على أموال من السلطة الفلسطينية أو لأنه لن يضطر إلى مواجهة الانتقادات حول علاقته الغرامية بامرأة متزوجة، يهودية، ومستوطنة.

كما أن عائلة الضحية ميخال وزوجها اليهودي معنيان بالاعتراف أن عملية القتل جاءت لدوافع وطنية. السبب هو أن هذا الاعتراف يؤكد أن العائلة تعتبر من متضرري الأعمال الإرهابية وفق القانون الإسرائيلي، ويمنحها تعويضات ومساعدة مالية من وزارة الدفاع الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، في وسع زوج ميخال أن يدعي أنها لم تخونه مع خاروف. قال في مقابلة معه لوسائل الإعلام إن علاقته بميخال كانت جيدة جدّا، وأنهما كانا ينتظران مولودها. في هذه الأثناء انتهت محاكمة الجاني خاروف، ولكن ما زالت دوافع القتل غامضة.

اقرأوا المزيد: 401 كلمة
عرض أقل