حدثت هذه الحالة المُفزعة في بلدة في شمال إسرائيل، عندما خرجت امرأة تبلغ 65 عاما من منزلها متجهة إلى متنزه مجاور لممارسة تدريبها اليومي.
وفق لما نشرته وسائل الإعلام، خرجت الجدّة الساعة الخامسة والنصف صباحا من منزلها، بينما ساد ظلام في الخارج وكان المتنزه الذي تتدرب فيه يوميا خاليا. بعد مرور بضع دقائق من بدء التدريب، بدأ كابوس حياتها.
قالت الجدّة إنها تعرضت لهجوم شاب لم يقل لها أية كلمة. وأمسك بيدها محاولا خلع ملابسها. فبدأت بالصراخ وحاول الشاب إغلاق فمها وإسكاتها. إلا أنها لم تتنازل، فعضته وصارعته طيلة دقائق ودفعته بعيدا عنها. ردا على ذلك دفعها الشاب نحو الأرض متابعا محاولة الاعتداء عليها.
لحسن الحظ، سمعت جارة كانت تسكن قريبا من المتنزه الصراخ، وفهمت أن شخصا ما يحتاج إلى مساعدة فاتصلت بالشرطة فورا. استجاب رجال الشرطة الذين كانوا في سيارة الشرطة على مقربة من المكان ووصلوا إلى موقع الحادثة. قالت الجدة، إن المُعتدي العنيف لم ينتبه إلى سيارة الشرطة، وهكذا نجح رجال الشرطة بالقبض عليه.
أصيبت الجدّة في وجهها، عنقها، وظهرها. حظرت المحكمة نشر تفاصيل هوية المُعتدي. وفق أقوال الشرطة، ليس هناك ماض جنائي للمُعتدي.