رجل مسن (iStock-AWelshLad)
رجل مسن (iStock-AWelshLad)

بحث إسرائيلي: كيف في وسع الرجال إطالة عمرهم عقدا؟

تساهم طفرة عُثر عليها في هورمون النمو لدى الرجال في إطالة عمرهم بنحو 10 سنوات بالمعدل، وفق نتائج بحث إسرائيلي جديد

18 يونيو 2017 | 14:41

وفق بحث جديد أجرته جامعة حيفا في إسرائيل، ونُشرت نتائجه اليوم (الأحد)، عُثر على طفرة في هورمون النمو، تساهم في إطالة متوسط عمر الرجال بنحو عقد تقريبا.

وتطرق البروفيسور غيل عتصمون من جامعة حيفا، وهو رئيس مختبر علم الوراثة الخاص بسن الشيخوخة وإطالة العمر، إلى أهمية النتائج: “عرفنا في الماضي أن حدوث ضرر في المسارات الوراثية ذات الصلة بهورمون النمو، مرتبط أيضا بإطالة العمر، وعثرنا الآن على طفرة خاصة بحيث يكون وجودها أو عدم وجودها مرتبطا بإطالة العمر”، وفق أقواله.

البروفيسور غيل عتصمون من جامعة حيفا
البروفيسور غيل عتصمون من جامعة حيفا

تبين في الأبحاث السابقة أن أداء غير سليم في مسارات بيولوجية ذات صلة بهورمون النمو وبعامل النمو الذي يشبه الإنسولين ‎ “‏IGF-1″‎‏، يساهم في إطالة العمر. إلا أنه حتى الآن طرأ ضرر على هذه المسارات في المختبر ولم يتم العثور على آلية في جسم الانسان مسؤولة عنه.

في البحث الحالي، الذي نُشر في مجلة ‏Science Advances‏، عُثِر للمرة الأولى على طفرة تلحق ضرر بنشاط هورمون النمو وتساهم في إطالة عمر الرجال. شارك في مجموعة البحث الأولية نحو 102 رجل يهودي أمريكي عمرهم أكثر من 100 عام. بعد ذلك تمت مقارنة النتائج بنتائج ثلاث فئات سكانية أخرى من أنحاء العالم عمرهم أكثر من 100 عام.

وتبين من كل هذه المجموعات أن الطفرة منتشرة بوضوح لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 100 عام، وليس لدى النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 100 عام. عاش الأشخاص الذين كانوا يعانون من هذه الطفرة منذ الولادة نحو عشر سنوات بالمعدل أكثر من أشخاص لم يعانوا من هذه الطفرة. وفق أقوال بروفيسور عتصمون، لا تشكل الطفرة سببا وحيدا لإطالة العمر، إلا أن وجودها ضمن بشكل مؤكد تقريبا إطالة العمر لدى الرجال.

اقرأوا المزيد: 250 كلمة
عرض أقل
  • معهد ماساتشوستس للتقنية MIT (AFP)
    معهد ماساتشوستس للتقنية MIT (AFP)
  • جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس (AFP)
    جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس (AFP)
  • جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية
    جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية
  • الجامعة الأمريكية في بيروت (AFP)
    الجامعة الأمريكية في بيروت (AFP)

تصنيف الجامعات: أي مراكز تحتل الجامعات العربية؟

جامعة حيفا في إسرائيل تسجّل إنجازا مثيرا للإعجاب وتنجح في التقدُّم خمسين مركزا في التصنيف. أية مرتبة تحتل الجامعة العربية الأفضل في العالم؟

حلّ في المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف الجامعات العالمي QS، والذي نُشر صباح اليوم (الثلاثاء)، معهد ماساتشوستس للتقنية MIT، جامعة ستانفورد الأمريكية، وجامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس. يصنّف تصنيف QS كل عام مؤسسات التعليم العالي ذات أفضل أداء في العالم، من خلال اختبار 4,000 مؤسسة، وتصنيف أكثر من 900. تعكس المعايير التي يتم تحديد التصنيف بناء عليها التأثير البحثي، الالتزام بجودة عالية من التعليم، الشُهرة الدولية والسمعة العالمية للمؤسسة في أوساط الأكاديميين والعاملين.

بعد المراكز الثلاثة الأولى تظهر في المراكز العشر الأولى جامعة كامبريدج البريطانية، معهد كاليفورنيا للتقنية، جامعة أوكسفورد و UCL، المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا، كلية لندن الإمبراطورية وجامعة شيكاغو.

أية مراتب تحتل المؤسسات الأكاديمية في الدول العربيّة؟

في ما يلي بعض تصنيفات الأكاديميات في الدول العربيّة:

حلّت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية في المركز الـ 189 العالمي . وتليها جامعة الملك سعود التي حلّت في المركز الـ 227 في التصنيف العالمي.

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية

حلّت الجامعة الأمريكية في بيروت، في المركز الـ 228 في التصنيف العالمي.

حلّت الجامعة الأمريكية في القاهرة، في المركز الـ 365 وبعدها مباشرة حلّت جامعة قطر في المركز 393.

الجامعة الأمريكية في بيروت (AFP)
الجامعة الأمريكية في بيروت (AFP)

دخلت التصنيف أيضًا الإمارات العربية المتحدة وحلّت جامعة خليفة في المركز الـ 401.

حلّت جامعة الخليج العربي في البحرين، في المركز الـ 461 في التصنيف العالمي.

وحلّ الأردن في المركز الـ 551 مع جامعة الأردن.

وفي العراق، حلّت جامعة بغداد في المركز الـ 601.

وماذا عن الجامعات الإسرائيلية؟

وفقا للتصنيف، فقد حافظت الجامعة العبرية في القدس هذا العام على مركزها الرائد من بين المؤسَّسات الإسرائيلية التي تم اختبارها وهي مصنّفة في المركز الـ 148 في العالم. وهي أيضًا الجامعة الإسرائيلية الوحيدة الواقعة في المراكز الـ 200 الأولى.

الجامعة العبرية في القدس (Wikipedia)
الجامعة العبرية في القدس (Wikipedia)

وتم تسجيل إنجاز لجامعة حيفا أيضًا، والمصنّفة الأخيرة من بين المؤسَّسات الإسرائيلية. سجّلت جامعة حيفا هذا العام في التصنيف المرموق قفزة محترمة بلغت خمسين مركزا حتى وصلت إلى المركز الـ 651. أما بقية المؤسسات الإسرائيلية فقد سجّلت انخفاضا هذا العام في التصنيف العالمي. انخفض التخنيون في التصنيف من المركز الـ 198 إلى المركز الـ 203، وسجّلت جامعة تل أبيب انخفاضا في التصنيف بتسعة مراكز وهي مُصنّفة الآن في المركز 212، وانخفضت جامعة بن غوريون في النقب من المركز 259 إلى المركز 320.

وكما ذُكر آنفًا، فمن بين المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية التي تم اختبارها في التصنيف، صُنّفت الجامعة العبرية في القدس في المركز الأعلى في المؤشر العام وأيضا في السمعة الأكاديمية.

جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس (AFP)
جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس (AFP)
اقرأوا المزيد: 359 كلمة
عرض أقل
البروفيسور العربية الأولى في علم الدماغ في إسرائيل (لقطة شاشة)
البروفيسور العربية الأولى في علم الدماغ في إسرائيل (لقطة شاشة)

البروفيسور العربية الأولى في علم الدماغ في إسرائيل

قادت البروفيسور منى مارون بهدوء انطلاقة في مجال بحث علمي وفي مجتمعها، وهي تخرج الآن من المختبر وتتحدث عن كل شيء

تشهد منى مارون، ابنة الـ 45 عاما من قرية عسفيا الواقعة على قمة جبل الكرمل، أنها كانت منذ مطلع شبابها طالبة هادئة، ولم تكن من الشابات اللواتي يكسرن الحواجز الاجتماعية ويصنعن التغييرات. وكذلك لم يكن والداها أكاديميَين – فقد عمل والدها في ميناء حيفا وكانت والدتها ربة منزل.

عندما وصل جدها عام 1901 من لبنان إلى حيفا برفقة عائلته، يبدو أنه لم يتوقع أن حفيدته ستصنع تاريخا هاما جدا. أصبحت منى مارون الآن رئيسة قسم بيولوجيا الأعصاب في جامعة حيفا، بروفيسور في علم الدماغ، وقد نشرت حتى الآن أكثر من 40 مقالات، واختارتها مجلة ‘فوربس’ واحدة من بين 50 امرأة ذوات التأثير الأكبر في إسرائيل.

يتطرق بحثها الحالي إلى الذاكرة وبحث المشاعر. وتحاول البروفيسور مارون أن تطور دواءَ قادرا على حذف الصدمات الصعبة من الذاكرة، حيث يستطيع الأفراد الذين يعانون من صدمة صعبة (مثل العنف الحاد، الاغتصاب أو الحرب) تُصعّب عليهم القيام بأدائهم اليومي التغلب على القلق وأن يعيشوا حياة عادية ثانية.

منى مارون, البروفيسور العربية الأولى في علم الدماغ في إسرائيل (لقطة شاشة)
منى مارون, البروفيسور العربية الأولى في علم الدماغ في إسرائيل (لقطة شاشة)

ورغم أنها نجحت في تحقيق الكثير، فعندما تُسأل عن الشيء الذي أكثر ما ترغب في تحقيقه، فتجيب للمزيد من الدهشة أنها “تتوق إلى التمتع باستقلالية أكثر”.

“مجتمعنا هو مجتمع ذكوري”، تقول عن المجتمع الذي ترعرعت فيه، موضحة “إذا زارت ميركل، رئيسة حكومة ألمانيا، بلدنا، وإذا وقف إلى جانبها شخص يرتدي بدلة ويضع ربطة عنق من دون أن يكون صاحب منصب، فأقول لك أنه سيحظى باهتمام وفي المقابل لن تحظى ميركل ذاتها بالاهتمام”.

ورغم الثمن الاجتماعي الذي دفعته بروفيسور مارون، والحاجة طيلة الوقت إلى أن تُثبت أنها قادرة على أن تكون رائدة مثل زملائها الرجال، “ليس هناك أي احتمال أنني كنت أرغب في أن أكون شخص آخر”، تقول بكل ثقة، متوجهة إلى الشابات والشبان العرب قائلة: “أرغب في نقل رسالة واحدة لكم: كما نجحتُ فأنتم أيضا قادرون على تحقيق النجاح”.

اقرأوا المزيد: 276 كلمة
عرض أقل
الدمار الذي خلفه التسونامي في اليابان عام 2011 (AFP)
الدمار الذي خلفه التسونامي في اليابان عام 2011 (AFP)

تحذير: تسونامي في طريقه إلى إسرائيل

إذا ضرب تسونامي إسرائيل حقا فسيحصد حياة آلاف البشر، وسيؤدي إلى عشرات آلاف الجرحى، وسيفقد 170 ألف شخص مأواهم

بعد أن تم الإعلان هذا الأسبوع عن أنّ سلطات الشواطئ الإسرائيلية ستبدأ بوضع لافتات تحذير من حدوث التسونامي، وحقيقة أنّ التسونامي يحدث بما معدله مرة كل مائة عام في منطقة حول البحر المتوسّط، قرر باحثون في جامعة حيفا أن يختبروا كيف على إسرائيل وسائر الدول الساحلية الاستعداد لذلك.

وفقا للدراسة التي أجريت في جامعة حيفا فقد حدث بين 13-14 حالة تسونامي على خطّ الساحل في إسرائيل في الـ 2,500 عاما الأخيرة.

يحدث التسونامي في الغالب نتيجة زلزال في وسط البحر، يؤدي إلى نشوء أمواج ضخمة، تتحرك بسرعة عشرات حتى مئات الكيلومترات في الساعة ويمكنها أن تبتعد حتى آلاف الكيلومترات من مركز الزلزال. عندما تقترب أمواج التسونامي إلى اليابسة تقل سرعتها، ولكن يؤدي تراكم الطاقة فيها إلى ارتفاع الموجة 20-30 مترا بالمعدل، بل وأكثر. تضرب الموجة العالية اليابسة وتجرف تقريبا كل شيء يعترض طريقها بقوة هائلة ومدمّرة.

وفقا للتقديرات الأخيرة فإذا ضرب تسونامي شواطئ إسرائيل واخترق 300 متر فقط داخل اليابسة، فسيؤدي إلى إغراق أجزاء كبيرة من تل أبيب، وإلى أضرار من الصعب تقدير تكلفتها والوقت لإصلاحها.

https://www.youtube.com/watch?v=K6cJo_gD8TU

عام 2012، أقيم تمرين يحاكي زلزالين ضربا إسرائيل الواحد تلوَ الآخر وضربت أمواج التسونامي شواطئ البلاد. وفقا للسيناريو المتخيَّل الذي أعدّه موظفو مكتب الدفاع عن الجبهة الداخلية، فسوف تؤدي هذه الكارثة الطبيعية إلى آلاف القتلى، عشرات آلاف الجرحى وسيفقد 170 ألف شخص مأواهم.

ويحذّر الخبراء أنّه بخلاف الوضع المطلوب فهناك خدمات ضرورية كثيرة في إسرائيل مقامة على خط الساحل وقد تتضرر في حال حدوث تسونامي. على خطّ ساحل البحر المتوسّط في إسرائيل، هناك خمس منشآت تحلية مياه، وهي مسؤولة عن إنتاج 40% من المياه التي يستخدمها الإسرائيليون، وعلى طول شواطئ إسرائيل هناك أربع محطات تنتج الكهرباء ومرتبطة بمياه البحر المتوسط للتبريد. وفي حال حدوث كارثة بيئية مثل هذه فإنّ مئات الآلاف سيبقون منقطعين عن الكهرباء، وسيفقدون المأوى أو المياه المتاحة للشرب.

اقرأوا المزيد: 282 كلمة
عرض أقل
أضرار التسونامي في اليابان عام 2012 (AFP)
أضرار التسونامي في اليابان عام 2012 (AFP)

هل تواجه إسرائيل خطر تسونامي؟

يتوقّع بحث جديد أنّه خلال السنوات الخمسين القريبة ستضرب أمواج تسونامي دولة إسرائيل ومن الممكن أن تُسبب دمارا وأضرارا كثيرة

تيقّن الحُكّام في الشرق الأوسط منذ آلاف السنين أنّ البحر ليس فقط مصدرا للعيش والترفيه، إنّما بإمكانه أن يُشكّل خطرا ملموسا.

يدّعي باحثون من جامعة حيفا أنّ حدوث تسونامي هو أمر شائع للغاية في البحر المتوسّط. إذ تُعرّف كل 15 عامًا أحداثٌ في البحر على أنها تسونامي. ووفقا للمعطيات التي ينشرها قسم الأبحاث البحرية في جامعة حيفا في هذه الأثناء، فإنّ موجة تسونامي لا تُسبب دومًا ضررا كبيرا، لكن هذا الأمر جدّ شائع في البحر المتوسّط.

“تحدث واقعة تسونامي كبيرة في البحر المتوسّط كل 600 سنة”، أضاف الباحثون. “آخر واقعة حصلت قبل أكثر من 600 عام. لذا لن نتفاجأ في حال حدوث تسونامي في الشهر القادم”.

الشتاء في البحر المتوسط: تنكسر الأمواج فوق صخور الشاطئ في مركز إسرائيل (Tomer NeubergFlash90)
الشتاء في البحر المتوسط: تنكسر الأمواج فوق صخور الشاطئ في مركز إسرائيل (Tomer NeubergFlash90)

يُحاول الباحثون في ميناء قيصريّة العتيق التنبؤَ بالوقت الذي ستضرب فيه حادثة تسونامي سواحل إسرائيل. إذ يقومون بتجميع حصى وحجار وصلت إلى منطقة الشاطئ ومصدرها من الأعماق – كلّ منها وصلَ إثر إحدى حوادث تسونامي التي حدثت مُسبقا في البحر الأبيض المتوسّط.

تبيّن في البحث أنّه خلال السنوات الـ 2000 الأخيرة حدثت 11 حادثة تسونامي خطيرة قد ألحقت الضرر بسواحل إسرائيل. وتبيّن أيضا أنّ البحر المتوسط يقبع في المرتبة الثانية من ناحية احتمال حدوث تسونامي.

خطر حدوث الهزات الأرضية هو أمر معروف جيّدا، لكن الخطر أقل من ذلك بالنسبة لحدوث تسونامي. هذا ما كان على الأقل حتى عام 2004، عندما ضربت موجة تسونامي شواطئ الهند، تايلاند وإندونيسيا، وأدّت إلى وفاة أكثر من 300 ألف شخص. كما ضربت تسونامي اليابان وأدت إلى موت 15 ألفَ شخص وإيقاف المفاعلات النووية أيضا. أوصت لجنة عالميّة في اليونسكو بإقامة محطات تحذيريّة من تسونامي في أرجاء العالم.

https://www.youtube.com/watch?v=j0YOXVlPUu4

يوجد محطة كهذه أيضا في إسرائيل. في الأرصفة البحريّة لشركة الكهرباء في مدينة المركز، الخضيرة، وعلى ارتفاع 1.3 متر، تتواجد الغرفة الرئيسيّة لجهاز كاشف التسونامي – وهو ربما المترقّب الأفضل تنبؤًا في الدولة لحدوث الموجة العملاقة. “يقيس جهاز التسونامي مستوى البحر في الوقت الحقيقيّ (الحالي)”، يوضح الباحثون، “ومن أجل تحديد التسونامي يجب أن يُحدّد النظام ارتفاع عشرات السنتيمترات في مستوى البحر خلال دقائق”.

ونستطيع أن نعلم عن وجود خطر بعيد المدى عبر دول أخرى قبل حوالي ساعتين. وإذا حدث الأمر قربَنا، فسيتبقى 15 دقيقة فقط لدولة إسرائيل كيْ تستعد لمواجهة الأمواج الشاهقة.

في حال وجود تحذير حقيقي، يجب الابتعاد كيلومتر عن الساحل، والصعود إلى الطبقة الرابعة على الأقل. وبالنسبة للذين يسبحون على الشاطئ، فإنّ إنذارات فورية كهذه لا تُجدي نفعا. تُلقى مهمة التحكم ومعالجة الحدث على عاتق شرطة إسرائيل.

قدّمت هذا الشهر لجنة خبراء مختصة بتسونامي تقريرًا لحكومة إسرائيل، فصّلت فيه الأضرار المتوقّعة في حال ضربت موجات تسونامي إسرائيلَ. ووفقا للتقرير، ستُدمّر منشآت تحلية المياه، سيتضرّر قسم من محطات توليد الطاقة التابعة لشركة الكهرباء، وستُدمرّ المباني الموجودة على الشواطئ وستغرق المناطق القريبة من الموانئ. وحتى الآن، لم تُموّل ميزانيات لتدبّر القضية. إذ صرّح البحث الجديد أنّه خلال الخمسين سنة القريبة سنشهد بأم أعيننا موجة تسونامي كبيرة أمام سواحل إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 438 كلمة
عرض أقل
الجامعة العبرية في القدس (Wikipedia)
الجامعة العبرية في القدس (Wikipedia)

التصنيف السعودي يُقر: الجامعة الإسرائيلية هي من الجامعات الرائدة في العالم

مركز تصنيف الجامعات في العالم؛ والذي مركزه في مدينة جدة، يُصنّف الجامعة العبرية في القدس في المرتبة 22 ويُصنّف أيضًا عدة جامعات إسرائيلية في المراتب العشرية الأولى

بينما تتساقط الصواريخ من غزة باتجاه جنوب إسرائيل وبينما الجيش الإسرائيلي يهاجم البنى التحتية لحركة حماس في قطاع غزة؛ على مدار الساعة، هناك في العالم العربي من يتحدث عن إسرائيل بشكل إيجابي ويشيد بإنجازاتها.صنف المركز العالمي لتصنيف الجامعات CWUR، والذي مقره في جدة في السعودية، الجامعة العبرية في القدس بالمرتبة 22 من بين جامعات العالم.

تمت عملية التصنيف اعتمادًا على جودة التعليم، نسبة المشتغلين من خريجي الجامعة، عدد الخريجين الذين حازوا على جوائز عالمية، عدد الباحثين الذي حازوا على جوائز عالمية، عدد المنشورات العلمية، عدد الاقتباسات من الأبحاث، وعدد الابتكارات التي سجلها باحثون من الجامعة.

ما يميّز التصنيف السنوي الذي يقوم به مركز CWUR هو أن هذا هو التصنيف الوحيد الذي لا يعتمد على معطيات تنشرها الجامعات ذاتها. لا يعتبر، بالمقابل، هذا التصنيف الأكثر اعتمادًا عالميًا وغالبية الجامعات تعتمد في ذلك على تصنيف المجلة البريطانية “تايمز هايير اديوكايشن والتصنيف الذي تنشره جامعة شانغهاي.

احتلت عشرات المراتب الأولى في التصنيف جامعات أمريكية وبريطانية.هارفورد، ستانفورد، MIT، كامبردج، أكسفورد، كولومبيا، بيركلي، شيكاغو، فرينستون وييل.

المجالات التي نالت عليها الجامعة العبرية التميّز هي جودة التعليم، حيث صُنفت الجامعة في المرتبة 15 وبالنسبة لجودة المؤسسة الأكاديمية فقد صُنفت في المرتبة 16. غير أنه، في فئة تشغيل الخريجين وصلت الجامعة إلى المرتبة 255 فقط، وبالنسبة لفئة الاقتباسات جاءت في المرتبة 493.

هناك جامعات أخرى وردت في هذا التصنيف وهي معهد وايزمن “المرتبة 38)، جامعة تل أبيب (المرتبة 86)، التخنيون (المرتبة 109)، جامعة بن غوريون (المرتبة 362) وجامعة حيفا (المرتبة 697).

رغم أن التصنيف تم في السعودية فإنه لم يتم الانحياز للجامعات السعودية.  أفضل تصنيف لجامعة سعودية كان لجامعة الملك سعود التي وصلت إلى المرتبة 420 فقط. جاءت جامعة القاهرة، وهي الجامعة الأولى في مصر، في المرتبة 802 بينما جاءت جامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 924 ولم تصل تحقق جامعات من قطر والكويت أي مراتب في هذا التصنيف.

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل
عائلة عربية من اسرائيل على شاطئ البحر في عكا  (Mendy Hechtman/Flash90)
عائلة عربية من اسرائيل على شاطئ البحر في عكا (Mendy Hechtman/Flash90)

غالبية عرب إسرائيل يعتقدون أنّ إسرائيل هي مكان جيّد للعيش فيه

ارتفاع في نسبة العرب من مواطني إسرائيل الذين يؤيّدون تعريف إسرائيل بأنها "دولة يهودية"، ووجود أغلبية يهودية في إسرائيل؛ بخلاف ذلك، معظمهم يؤيّد الانتفاضة إنْ لم يحدث تحسُّن على أوضاعهم

اتجاهات مختلطة ومثيرة للاهتمام في الرأي العام لدى الجمهور العربي في إسرائيل. يُظهر استطلاع سنوي يجريه البروفيسور سامي سموحة من جامعة حيفا أنّ غالبية العرب من مواطني إسرائيل (الذي يسمّون عرب 48، أو فلسطينيّي 48) تعتقد أنّ إسرائيل مكان جيّد للعيش فيه، وأن عدد العرب الذين يعترفون بيهودية دولة إسرائيل آخذ في الازدياد.

يُنشر الاستطلاع كلّ عام منذ العام 2003 في إطار دراسة للبروفيسور سموحة طويلة الأمد. وأجريَ على 700 مواطن عربي و 700 مواطن يهودي في إسرائيل. تمثّل المجموعة العربية عيّنة من نحو مليون ونصف مواطن عربي يعيشون داخل دولة إسرائيل.

ويظهر من الاستطلاع أنّ 52.8% من العرب المستطلعة آراؤهم يعترفون بحقّ إسرائيل في الوجود كدولة يهودية وديمقراطية، وهو ارتفاع بنسبة 11% مقابل المعطى الذين كان في السنة الماضية: 47.4%. بالإضافة إلى ذلك، يظهر أنّه قد حدث ارتفاع في نسبة العرب من مواطني إسرائيل الذين يعترفون بحاجة دولة إسرائيل في الحفاظ على الغالبية اليهودية في أراضيها: يعترف 43.1% من المُستطلَعة آراؤهم بذلك، مقابل 29.6% فقط في العام الماضي.

ثمة مكوّن آخر مثير للاهتمام وهو أنّه حدث ارتفاع في عدد المجيبين الذين يعرّفون أنفسهم بأنّهم عرب دون هوية فلسطينية. عرّف 42.5% من المُستطلَعة آراؤهم أنفسهم كإسرائيليين دون أي مكوّن فلسطيني، وذلك مقارنة بنسبة 32.5% في العام الماضي.

وبشكل عامّ، فقد صرّح 63.5% من المجيبين بأنّ إسرائيل مكان جيّد للعيش فيه. هذا المعطى أيضًا يتواجد آخذ بالارتفاع مقابل السنة الماضية، التي صرّح بها 58.5% فقط من المُستطلَعة آراؤهم عن رضى كهذا. وبالتباين، فإنّ معظم المواطنين العرب في إسرائيل لا يزالوا يؤيّدون قيام انتفاضة فيما لو لم تتحسّن أوضاعهم؛ فإنّ 51.7% يعتقدون كذلك. ولكن هذا المعطى أيضًا يتواجد آخذ بالهبوط، حيث أنه في السنة الماضية أيّد 58.2% من المجيبين اندلاع انتفاضة إنْ لم يتمّ تحسين أوضاعهم.

وقد تمّ أيضًا استطلاع مواقف المجيبين اليهود في هذا الاستطلاع، وهي لا تشجّع كثيرًا. فمن جهة، اعترف 73.7% من المُستطلَعين بحقّ العرب في العيش بالدولة كأقلية لها حقوق مواطنة كاملة. ومن جهة أخرى، عارض 30.5% من اليهود منح حقّ الاقتراع في الكنيست للعرب؛ مقابل الوضع القائم اليوم حيث يتمتّع جميع مواطني إسرائيل، يهودًا وعربًا، بحقّ التصويت في انتخابات الكنيست.

اقرأوا المزيد: 328 كلمة
عرض أقل
البحر الميت (FLASH 90)
البحر الميت (FLASH 90)

الحكومة الإسرائيلية ستُعلن عن سنة جفاف

في أعقاب قلة سقوط الأمطار في الشتاء: نحو 30% - 40% من الكمية الاعتيادية من الأمطار سقطت فقط، لذلك ستعوّض الحكومة المزارعين بملايين الدولارات بسبب الأضرار الاقتصادية الصعبة التي لحقت بهم

16 أبريل 2014 | 19:04

من المتوقع أن تعتمد الحكومة الإسرائيلية قريبًا توصيات الجهات المهنية وأن تعلن العام الحالي كعام جفاف، بسبب قلّة سقوط الأمطار.

ستكون الآثار الفورية للقرار نقل مبالغ تعويضية كبيرة للمزارعين الذين تضرّرت مزروعاتهم نتيجة قلّة الأمطار، لا سيّما المزارعين الذين يزرعون القمح، والذي يمكن سقايته من مياه الأمطار فقط.

وكما هو معلوم، فقد كانت السنة الأخيرة مختلفة جدّا في كلّ ما يتعلّق بحالة الطقس، العواصف الشديدة، وهطلت كمّيات قليلة من الأمطار. في منطقة شمال إسرائيل هطل نحو 50% فقط من كمية الأمطار الاعتيادية، بينما في المناطق الأخرى في البلاد وصل المعدّل إلى 30%. بالمقابل، كان العام الماضي، كثيف الأمطار.

وفي هذه الأثناء تمّ نشر دراسة لجامعة حيفا، تُظهر أنّ ظاهرة الاحتباس الحراري من المتوقّع أن تؤدي إلى حالات طقس متطرّفة في إسرائيل، والتي قد تؤدي إلى أضرار في الأرواح والممتلكات. لذلك فإن إحدى النتائج هي زيادة 5-8% في أسعار التأمين.

وحسب الباحثين، فإنّ الجفاف الحالي، إلى جانب الأحداث المتطرّفة التي نشهدها في الآونة الأخيرة (كالعاصفة الثلجية في المنطقة في كانون الأول)، هي أدلة على صحّة نظرية الاحتباس الحراري. ووفقًا للادعاءات، والتي تُطلق منذ سنوات طويلة، فإنّ حالة الطقس ستتطرّف، وسيعاني العالم من فترات جفاف أطول وأمطار غزيرة ستهطل في فترات قصيرة يكون المدى الزمني بينها كبيرًا. وقد يؤدّي الأمر إلى تحويل مناطق بأكملها في العالم إلى صحاري، مما سيؤدّي لا محالة إلى الحدّ من كمّيات المواد الغذائية.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل
شبان عرب في اسرائيل (Flash90)
شبان عرب في اسرائيل (Flash90)

بحث جديد: حجم العنف تجاه الأولاد أعلى من المتوقع

معطيات صعبة في الوسط العربي: 68% من الأولاد أبلغوا أنه أُلحق بهم أذًى. المدير العام لمجلس سلامة الطفل: "إنّها زلزلة"

حجم ظاهرة ممارسة العنف تجاه الأولاد في إسرائيل أعلى مما كان متوقعًا حتى هذه اللحظة. فقد كشف بحث غير مسبوق في نوعه وحجمه أجري في إسرائيل على أكثر من 10,000 شابّ أن نحو نصفهم أبلغ أنه تعرّض لأذى عاطفيّ، جسدي، أو جنسي، ما أحدث بلبلة في إسرائيل.

وفيما كانت ترتكز المعطيات حول ممارسة العنف تجاه الأولاد في إسرائيل على التبليغات للسلطات فقط، تم في البحث الحالي جمع شهادات أولية من شبان يهود وعرب، تتراوح أعمارهم 12 حتى 16 عامًا. وبلغ إجمالي الذين شاركوا في العينة ‏8239‏ يهوديًّا و 2274 عربيًّا.‏ حتى هذه اللحظة، لم يتم إجراء بحث بحجم شبيه وبشهادة مباشرة من الشبّان أنفسهم.

وفقًا لنتائج البحث، أخبر نصف الأولاد (‏48.5%‏) أنّه لحق بهم نوع أو أكثر من أنواع الضرر. فقد أبلغ 28%‏ عن ضرر عاطفيّ، 18% عن اعتداء جنسي، 14% عن إهمال عاطفيّ، 14% عن عنف جسديّ، ونحو 9% عن التعرض للعنف داخل العائلة.

النتائج في الوسط العربي أكثر صعوبة. فقد بلّغ أكثر من ثلثين من الأولاد العرب (67.7%) أنهم واجهوا نوعًا أو أكثر من أنواع الضرر. ويعني ذلك أن اثنَين من بين كل ثلاثة أولاد عرب يواجهون عنفًا ما.

أحد المعطيات الأكثر صعوبة في البحث هو أن نصف الأولاد الذين تعرضوا للعنف الجنسي (‏46.5%‏) تعرّضوا لهم داخل البيت. وبين هؤلاء، كان مسبب الأذى من داخل العائلة في نحو 22% من الحالات: في ‏7.5%‏ من الحالات، كان المُسيء هو الوالد البيولوجي، في ‏9%‏ من الحالات كان المسيء رفيق زواج أحد الوالدَين، وفي ‏8%‏ منها، كان المسيء أخًا أو أختًا. وأشار 75.3% من الأولاد الذين واجهوا عنفًا جنسيا أنهم أصيبوا من قبل أحد معارفهم من خارج العائلة. بالنسبة لممارسة العنف الجسدي، فإنّ معظم الأولاد (‏78.5%‏) الذين بلّغوا عن إصابة جسدية أيًّا كانت ذكروا أنّ من ألحق الضرر بهم كان من داخل العائلة.

أمّا المعطى الآخر الذي يثير القلق فهو نسب التبليغ المنخفضة عن حالات التعرض للعنف. فقد ذكرت نسبة مرتفعة من الأولاد الذين تعرضوا للإساءة أنهم بلّغوا عن إيذائهم لأحد الأصدقاء في العائلة. ولكنّ نسبة الأولاد الذين ذكروا أنهم أبلغوا عن الإصابة إلى جهة مهنية كانت منخفضة بشكل ملحوظ. هنالك فجوة كبيرة بين نسبة الحالات التي تم الكشف عنها في البحث وبين نسبة الحالات التي تم فيها تبليغ السلطات.

“إنّها زلزلة”، قال الدكتور يتسحاق كدمان، المدير العامّ لمجلس سلامة الطفل، المشارك في البحث. “يتضح أن ما عرفناه حتى يومنا هذا هو مجرّد غيض من فيض. على كافة الأنظمة والجهات التي تهتم بالموضوع أن تستعد مجددًا للوصول إلى الأولاد المعنَّفين المجهولين”.

اقرأوا المزيد: 384 كلمة
عرض أقل
المكتبة الوطنية الإسرائيلية، صورة من الداخل (Flash90)
المكتبة الوطنية الإسرائيلية، صورة من الداخل (Flash90)

الأدمغة الأكاديمية تهرب من إسرائيل

بحث: بسبب الموازنات المنخفضة، باحثون إسرائيليون عديدون يفضّلون المغادرة. في إسرائيل، يجري استثمار مال في الطلاب الجامعيين اليوم أقلّ من السبعينات

السنة الدراسية الأكاديمية الجديدة في إسرائيل على الأبواب، ويبدو أنّ جهاز التعليم العالي غارق، والأدمغة تهرب إلى الخارج – هذا ما يتبيّن من تقرير نشره مركز طاوب لبحث السياسة الاجتماعية، حول وضع الجامعات والباحثين في إسرائيل.

فحسب التقرير، هبط الإنفاق القومي للطالب الجامعي إلى ما دون الثلث، فيما هبط عدد أعضاء الهيئة التدريسية الكبيرة إلى أقلّ من النصف. في السنوات الأخيرة، تفاقمت ظاهرة هرب الأدمغة، وهي الأكثر خطورةً اليوم في الغرب. بالمقابل، ازداد توظيف محاضرين من الخارج، أي ليسوا باحثين، في جامعات البحث.

ادّعى مُعدّ البحث، البروفسور دان بن دافيد، أنه “خلال عقدَين ونصف من إنشاء دولة إسرائيل (عام 1948)، أقامت إسرائيل جامعات أبحاث من الدرجة الأولى عالميًّا. ورغم غمر الدولة بلاجئين وصلوا بالثياب التي يرتدونها فقط، فترة عوز كان فيها نقص في الغذاء، حروب شاملة متكرّرة واضطرارات الموازنة المختلفة، فمنذ السبعينات كان لإسرائيل سبع جامعات أبحاث هامّة، وارتفع عدد أعضاء الطاقم التدريسي الكبار مقابل الطالب ليصل إلى مستويات مشابهة لتلك التي في الولايات المتحدة.‎ ‎بالمقابل، منذ السبعينات، أضحت إسرائيل أغنى بشكل واضح، ولديها قدرات أكبر على تطوير جهاز التعليم العالي، لكنّ الدولة عدّلت الاتّجاه بشكل مأساويّ. فخلال نحو أربعة عقود، انخفضت الجامعات شيئًا فشيئًا على سلّم أولويّات الدولة”.

ووجد بحث مركز طاوب أنه فيما ازداد عدد سكّان إسرائيل 133 في المئة، ارتفع عدد الطلاب الجامعيين في جامعات البحث 157 في المئة، وعدد الطلاب في جهاز التعليم العالي في إسرائيل (يشمل الكلّيات) 428 في المئة. ومقابل الزيادة الكبيرة في عدد الطلاب الجامعيين، فإنّ أعضاء الطاقم التدريسي المثبّتين في جامعات البحث ارتفع بنسبة 9 في المئة فقط. في الواقع، خلال السنوات الـ 35 الأخيرة، فإنّ عدد أعضاء الطاقم الكبار في أهم جامعتَين في إسرائيل انخفض. ففي عام 2010، كان في الجامعة العبرية 17% أقل وظائف طاقم ثابت، وفي جامعة تل أبيب 26% وظائف أقلّ. كذلك فقد التخنيون أكثر من ربع (26%) وظائف المحاضرين الكبار التي كانت لديه قبل نحو أربعة عقود.
ولملء الفراغ في التدريس، توجهت جامعات البحث إلى محاضرين من الخارج. عام 1986، كانت نسبة المحاضرين من الخارج نحو 13% من نسبة الطاقم الثابت. أمّا عام 2010، فبلغت النسبة 46 في المئة.

والظاهرة المقلقة أكثر التي يظهرها البحث هي أنّ إسرائيل موجودة على رأس الدول التي تعاني من هروب أدمغة أكاديمية إلى الولايات المتحدة. مثلًا، عام 2003 – 2004، كان هناك 25 محاضرًا إسرائيليًّا في الولايات المتحدة مقابل كل 100 محاضر كبير في كل الجامعات والكليات في إسرائيل، مقابل 1 – 4 محاضرين أجانب في الجامعات الأمريكية من باقي دول العالم مقابل كل 100 في بلادهم. حتى السنة الدراسية 2007 -2008، وُجد أنّ هروب الأدمغة الأكاديمية من معظم الدول إلى الولايات المتحدة تقلّص – فيما ازداد هروب الأدمغة من إسرائيل إلى الولايات المتحدة إلى 29 محاضرًا لكل 100 في إسرائيل.

كذلك نشرت مجلة تايمز، التي تهتم كل سنة بفحص وتصنيف المؤسسات الأكاديمية الأفضل، تصنيفها الأخير. ودخلت جامعتان إسرائيليتان فقط قائمة الجامعات المئتَين الأولى في تصنيف التعليم العالي للتايمز – الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب – لكنهما هبطتا بشكل ملحوظ مقابل تصنيف السنة الماضية. أمّا التخنيون، الذي كان في الأماكن الـ 200 الأولى السنة الماضية، فقد غادر التصنيف هذا العام.

ووصلت الجامعة العبرية هذا العام إلى المكان 191 بعلامة 45 مقابل المكان 134 العام الماضي بعلامة 53.1 نقطة؛ أمّا جامعة تل أبيب فحلّت هذا العام في المركز 199 بعلامة 44.3 نقطة مقابل المركز 158 بـ 50.5 نقطة العام الماضي. أمّا التخنيون، الذي كان في المركز 193 في التصنيف العام الماضي، فقد صُنّف هذه السنة في المراكز 201 – 225.

اقرأوا المزيد: 541 كلمة
عرض أقل