جامعة بيرزيت

رقصة دبكة تثير حفيظة الفلسطينيين (Youtube)
رقصة دبكة تثير حفيظة الفلسطينيين (Youtube)

رقصة دبكة تثير حفيظة الفلسطينيين: لماذا لا يُمكن الفرح؟

هل يجب أن تتوقف الحياة بسبب العنف الفلسطيني الإسرائيلي؟ شُبان فلسطينيون وشابات يرقصون الدبكة ويواجهون بسبب ذلك الكثير من الانتقادات القاسية

05 يناير 2016 | 15:21

طُلاب من شبيبة حركة فتح، الشبيبة، في جامعة بير زيت، في رام الله، رقصوا رقصة الدبكة الشعبية وأثاروا عاصفة بين مُتصفحي الفيس بوك الفلسطينيين.

وحظي مقطع الفيديو الذي يظهر فيه شُبان وشابات فلسطينيون يرقصون الدبكة الفلسطينية، يدًا بيد، بمئات التعليقات التي انتقدت الطلاب وحركة فتح بسبب الرقص في الوقت الذي يموت فيه الفلسطينيون أثناء نضالهم ضد إسرائيل وبسبب تشابك الأيدي بين النساء والرجال خلال الدبكة. فسارعت صفحة الحركة إلى إزالة المنشور ودار حوار شخصي مع أحد المُتصفحين وحتى أنه أنكر انتماء الطُلاب إلى شبيبة فتح.

على الرغم من ذلك، علق الموقع الرسمي لجامعة بير زيت الذي نشر الفيديو وتعرض إلى انتقادات مُشابهة، كاتبا “لو أن هذه الجلبة التي حدثت إثر نشر فيديو الدبكة كانت ضد الاحتلال لكنا الآن أحرارا”.

https://www.facebook.com/arabistmideast/videos/1704412729774155/

وما يبرز هو أن مئات التعليقات الغاضبة كتبها طُلاب ينتمون إلى خلايا حماس وباقي التنظيمات الإسلامية في الضفة والقطاع.

وكانت هناك ردود فعل تتعجب من ردة الفعل ضد مقطع الفيديو كون الحديث عن فولكلور وطني، وأن الاندماج بين الشباب والشابات أمر يُفرح القلب وأنه ليس من المفروض أن يكون كل فرح هو عبارة عن أداة مُبارزة سياسية وتحديدًا في هذه الأيام الصعبة من أيام “الهبة الشعبية”.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل
جاءت القناة كمبادرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهي تنضوي تحت سلطة البث الفلسطينية الرسمية(الرئاسة الفلسطينية)
جاءت القناة كمبادرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهي تنضوي تحت سلطة البث الفلسطينية الرسمية(الرئاسة الفلسطينية)

عباس يفتخر بالإفراج عن الرهينتين السويديتين، ويُخفي قلقه من حماس

الرئيس الفلسطيني يحاول تسليط الضوء على الإنجاز الاستخباراتي الرائع والذي أدى بدوره إلى إنجاز في سوريا، لكنه يذكر جيدًا أن عليه الفوز بالانتخابات في فلسطين وليس في السويد

عبّر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في الأمس، عن فرحته ورضاه عن أداء المخابرات الفلسطينية التي نجحت بتحرير رهينتين سويديتين كانتا محتجزتين في سوريا منذ نحو سنة ونصف.

ويحاول عباس تسليط الضوء على إنجازه هذا مجددًا ليبرز امتيازاته على حماس، كقائد دولي يسيطر على آليات أمن مختصة وقوية. وقال عباس: “يسعدنا أن نهنئ جلالة ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، ودولة رئيس الوزراء ستيفان لوفين، ومعالي وزيرة الخارجية مارغوت والستروم، والحكومة والشعب السويدي الصديق وعائلات المواطنين السويديين المخطوفين على نجاح المساعي التي أدت إلى إطلاق سراحهما وعودتهما إلى وطنهما وأهلهما سالمين، بعد احتجاز دام سنة ونصف السنة”‏‎.‎

هكذا هو محمود عباس: إنه يشعر بالراحة تجاه ملك السويد، مستشارة ألمانيا، الرئيس الفرنسي، وما شابه ذلك. لكنه يُفضّل الابتعاد عن أناس أمثال محمود الزهار، إسماعيل هنية، خالد مشعل ومحمد دحلان.

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك في الاليزيه  (AFP)
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك في الاليزيه (AFP)

هكذا هو محمود عباس: إنه يشعر بالراحة تجاه ملك السويد، مستشارة ألمانيا، الرئيس الفرنسي، وما شابه ذلك. لكنه يُفضّل الابتعاد عن أناس أمثال محمود الزهار، إسماعيل هنية، خالد مشعل ومحمد دحلان

إذا كان الأمر كذلك، فعباس يفضلُ الافتخار بالجهود التي أدت إلى الإفراج عن الرهينتين السويديتين، وكأنه يقدمهما كهدية شخصية إلى ملك السويد، بدلا من أن يتطرق إلى قضايا بسيطة ولكن ليست أقل أهمية، مثل الانتخابات الطلابية في جامعة النجاح. قد تشهد هذه الانتخابات على أن الحاضر ينتمي حقا إلى عباس والسلطة الفلسطينية، ولكن المستقبل ينتمي إلى حركة حماس، والتي تحظى بدعم العديد من أبناء الجيل الفلسطيني الشاب.

وبينما نشرت الصحف التي تصدر في الضفة الغربية – “القدس”، “الحياة الجديدة” و “الأيام”- خبر تحرير الرهينتين السويديتين بالخطوط العريضة، فلم يٌنشر في صحف غزة الخبر أبدًا. وبدلًا من ذلك، يتصدر الصفحة الرئيسية في صحيفة “فلسطين” التابعة لحماس الخبر “حماس تتهم السلطة بعدم احترام نتائج انتخابات جامعة بيرزيت”.

وفي مواقع أخرى لحماس، تبرز القصص حول نتائج الانتخابات في بيرزيت، وعن خوف عباس من أن تلحق به هزيمة أخرى، مما أدى إلى إلغاء الانتخابات في باقي جامعات الضفة الغربية.

بعد فوات الأوان، يتضح أن الانتخابات المحلية عام 2005 التي فازت بها حماس بفوز ساحق، قد نبأت إلى حد كبير بفوز حماس الكبير بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في كانون الثاني عام 2006. تشير الانتخابات في جامعة بيرزيت إلى اتجاه مماثل. يعرف عباس جيدًا أن عليه الفوز بالانتخابات في رام الله، نابلس، قلقيلية وطولكرم، وفي قطاع غزة، وبالتأكيد – ليس في السويد. لذلك، على ما يبدو، فأنه يفضّل تأجيل الانتخابات حتى إشعار آخر.

اقرأوا المزيد: 368 كلمة
عرض أقل
نمير مغربي وعرفات (Facebook)
نمير مغربي وعرفات (Facebook)

إن ذكرى عرفات غير قابلة للانتقاد بالنسبة للفلسطينيين

طالبة جامعية في بيرزيت سخرت من إرفاق كلمة "الشهيد" باسم ياسر عرفات في الانتخابات الطلابية، مما أثار غضبًا وجعلها تتلقى تهديدات بالفصل من الجامعة

في جامعة بيرزيت الفلسطينية، يعتبر الحديث حول ذكرى القائد الراحل ياسر عرفات غير مجاز، وبالذات في شأن وفاته. الفرضية الفلسطينية أن عرفات قد مات مسمومًا على أيدي إسرائيل قد تحوّلت إلى حقيقة مقدسة لا يجوز الطعن بها، وكل من ينحرف عن خط التفكير هذا، فحكمه الشجب والاستنكار.

اضطرت طالبة جامعية فلسطينية تدعى نمير مغربي إلى أن تدفع ثمنًا غاليًا بعد أقوالها هذه، حين كتبتها الخميس الماضي عقب الانتخابات الطلابية في الجامعة:

https://www.facebook.com/namir.moghrabi/posts/10206660644298652?pnref=story

أثار منشور مغربي غضبًا عارمًا ودهشة بين المعلقين، ومن بينهم الكثير من شتمها وطالب بطردها من الجامعة. وبعد يوم من ذلك، نشرت مغربي منشورًا آخر، تدعم فيه موقفها مشددة على أنها لن تتراجع عنه. بالإضافة إلى ذلك، تسخر من كل من قام باتهامها بالانتماء إلى حماس، حزب الله وإيران أو بكونها جاسوسة إسرائيلية، وتنهي بهاشستاغ ‫#‏عرفات_مش_شهيد

https://www.facebook.com/namir.moghrabi/posts/10206664981207072?pnref=story

وفقًا لتقارير المواقع الإخبارية الفلسطينية، فإن السلطة الفلسطينية قد ألقت القبض على خال مغربي خليل عفانة، والذي يعمل في مكتب الأوقاف في السلطة بعد أن عبر عن دعمه لأقوالها التي تدعي بأن عرفات ليس شهيدًا حقيقيًا.

وقد وقف الإعلام الفلسطيني في صف المُهانين والمتضررين، حين اعتبر أقوال مغربي مسًا بما هو مقدس. وذلك على الرغم من أن فريق التحقيق السويسري، الفرنسي والروسي، كل على حدة، قد وجد أنه لا يمكن إثبات أن عرفات قد مات مسمومًا حقًا.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل
مواجهات في جامعة بيرزيت مع الجيش الإسرائيلي خلال الإنتخابات (بيرزيت فيس بوك)
مواجهات في جامعة بيرزيت مع الجيش الإسرائيلي خلال الإنتخابات (بيرزيت فيس بوك)

لماذا أخرجوني من جامعة بيرزيت؟

تُثبت موجة الاحتجاجات التي أثيرت وقت استبعادي الأسبوعَ الماضي أنّ الكثيرين يعارضون المنطق من وراء مقاطعة كل يهوديّ-إسرائيليّ. هذا ليس شخصيّا، وأيضا ليس منطقيّا

بادرت مؤسسة “روزا لوكسمبورغ” إلى جانب مركز التنمية في بيرزيت بعقد مؤتمر بعنوان: “بدائل للتطوير الليبرالي-الجديد في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة”. وفي يوم الثلاثاء، خلال المحاضرة الأولى، توجّهت إلي في غضون عشر دقائق مُحاضِرتان من المركز، وطلبتا مني الخروج لأنهما تريدان محادثتي. طلبت الانتظار حتى حلول وقت الاستراحة، ولكنني خرجت عندما طُلب مني ذلك للمرة الثالثة وبإلحاح شديد. “إذن ماذا، أممنوع لي أن أكون هنا؟”، سألتُ بشبه مزاح، فأجابت المُحاضِرة أنّ هناك مشكلة بالفعل.

عندما سجّلت أثناء الدخول قمتُ، إلى جانب تسجيل اسمي، بكتابة اسم “المؤسسة” التي أنتمي لها: هآرتس. وهنا، قالت المُحاضِرة إنّ هناك منذ حوالي 20 عامًا قانونا في الجامعة ينصّ على منع الإسرائيليّين (اليهود الإسرائيليّين) من البقاء في حدودها.

إذ لاحظت الطالبات عند مكتب التسجيل أنّه قد كُتِب “هآرتس” في النموذج، وتسابقْنَ من أجل إبلاغ سلطات الجامعة. فقد قالت إنّ وزارة الدفاع قد توجّهت إلى منظّمي المؤتمر. حيث قالت لي أيضا، إنّنا قلقتان من أن يشنّ الطلاب احتجاجاتٍ في المؤتمر بسبب وجودي.

لم أرَ من مكان وقوفنا، في قاعة الدخول للمبنى، جماهيرَ طلابية تهرع نحوي. ولكن عندما اتصل بي أصدقاء (بما في ذلك مُحاضرون) بعد ذلك، من أجل توضيح ما حدث – أيقنتُ حينها أنّ هذه هي الإشاعة المنتشرة: الطلاب قاموا بمهاجمتي. لذلك، وبهدف التوضيح: هذا ليس ما جرى. طلبت كلتا المُحاضرتيْن منّي أن أغادرَ المكان. فغادرتُ.

أوضحت إحداهما أنّه من المهم للطلاب أن يكون هناك مجال أو مساحة آمنة واحدة من غير المسموح للإسرائيليّين (اليهود الإسرائيليّين) الدخول إليها؛ وأنّ هناك إشكاليّة في القانون ولكن هذا ليس الوقت أو المكان المناسب لمناقشة إجراء التغييرات؛ وأنّها تستطيع أيضا أن تقلّني على سبيل التساهل والهبة، كما يستطيع محاضر آخر القيامَ بذلك من أجل يوسي بيلين؛ الذي دُعيَ لإلقاء محاضرة عندهم، ولكن مُحاضرته أقيمت خارج الحرم الجامعي وذلك تماشيا مع القانون.

قالت مُحاضِرة أخرى بأنّني لو لم أكتب “هآرتس” لاستطعتُ البقاءَ. محاضِرة أخرى أعرفها مذ 40 عاما أوضحت قائلة: “هذا من أجل حمايتك” (من الطلاب). حينها خطرَ على بالي التصوّرُ الإسرائيليّ الشائع عن الفلسطينيّين: متهوّرين وغير عقلانيّين. وغادرتْ مواطنة فلسطينيّة إسرائيليّة أخرى، حضرت إلى المُؤتمر، وذلك بسبب شدة اشمئزازها، على حد تعبيرها، من استبعادي.

صور تخريج طلبة الفصل الصيفي (Facebook)
صور تخريج طلبة الفصل الصيفي (Facebook)

حاليا تمّ إعلام كاتيا هيرمان، مديرة مؤسسة روزا لوكسمبورغ في الأراضي المحتلة، عن هذه الفوضى التي جرت. على الرغم من موافقتها على أهمية المساحة الآمنة، كما هو قائم في حركة النضال للمساواة بين الجنسين، إلّا أنّ هيرمان استصعبت إدراك سبب عدم إمكانية الشرح والتوضيح للطلاب المُحتجّين (“الذين لا أراهم أبدا”، مُشدّدةً) أنّ التطهير هنا يُخطئ الهدف.

يتمّ استدعائي على نحو ثابت إلى المناسبات الخاصة بـ”روزا”، كما يُطلق على المؤسّسة بكل مودّة. حيث قالت هيرمان، التي أصيبت بصدمة، إنّها لم تعلم بهذا القانون وبقرار استبعادي عن المؤتمر (كما سمِعَت)، وبأنها لا توافق على تنفيذه في نطاق الحرم الجامعي.

في العشرينَ عام التي مضت، دخلتُ عشرات المرات إلى بيرزيت. جئتُ كشاهدة ومُصغية للمُؤتمرات الأكاديميّة المُختلفة. أجريْتُ مُقابلات مع مُحاضِرات ومُحاضِرين داخل الحرم الجامعي وخارجه. على سبيل المثال حول تاريخ المُجتمعات في بقعة التي تعمل إسرائيل على التخلص منها وإقصائها.

وقبل عام، رفض مُحاضرٌ في مجال الاقتصاد إجراءَ مُقابلة، وقال لي: “الأمر ليس شخصيّا. لكنكِ تعرفين القوانين”. لم أكن أعلم أنّ هناك قانون يمنع إجراء مقابلات لصحيفة “هآرتس”.

معروف أنّ الجامعة ترفض قبول يهود-إسرائيليّين إلى طاقمها، حتى لو كانوا من اليسار المُناهض للصهيونيّة. ففي عام 1998 تمّ رفض طلبي للتعليم في فرع اللغة العربيّة. (قال حينها إياد “المتهكم” من غزة: كيف سيقبلونكِ ولديكِ لهجة غزاويّة كهذه؟).

جامعة بيرزيت (Facebook)
جامعة بيرزيت (Facebook)

لكن لم يتمّ إعلامي قط بوجود قانون جامعيّ يمنع وجودي في الحرم الجامعي، كيهوديّة إسرائيليّة. حُجّة إخلاء المكان التي طُبّقت عليّ بصفتي مُمثّلة لمؤسسة إسرائيليّة (“هآرتس”) كانت صاعقة. حيث أنّ أمر كهذا لا يُطبّق على فلسطينيّين من مواطني إسرائيل يُدرّسون في جامعات إسرائيليّة. لوعلمتُ بوجود هكذا قانون لما هممتُ بالمجيء إلى المؤتمر. فكما هو معروف، أنا أقوم باستثمار طاقاتي الهدّامة في مسارات وأفق أخرى.

أنا أقوم بالكتابة عن هذه الواقعة خصوصا لأنّني لم أعتبر استبعادي وحقيقة وجود مُحاضِرين يختبئون وراء طلاب غاضبين بشدّة، ووراء قانون لا يدري الكثيرون عن وجوده، أمرًا شخصيّا. حسبَ رأيي، كان من اللائق أكثر أن يتمّ إخباري بشكل صريح: لا نفرّق بين معاضدين ومناهضين للاحتلال، بين مَن تنقل تقريرا عن سياسة ترحيل البدو ومَن يطبّق ذلك على أرض الواقع. بالنسبة لنا، كل يهوديّ-إسرائيليّ مكانه في الخارج.

طالبَت في جلسة مُلخّص المُؤتمر يومَ الأربعاء مُحاضِرةٌ (من فرع دراسيّ آخر) النقاشَ بقضية استبعادي ومقاطعة ناشطي اليسار في إسرائيل. أبدَت هي وآخرون، لم يكونوا حاضرين وقتَ وقوع الحادثة، صدمةً واحتجاجا. فعندما قيل إنّ الأمر بهدف “حمايتي”، خرجَ البعضُ من القاعة غاضبين.

وفي موقع التواصل الاجتماعي – الفيس بوك – قامت ثورة غضب كبيرة. هناك معارف يتّصلون بي ويعتذرون. إذ طالبَ صاحب البقالة “الاعتذارَ لي باسم الشعب الفلسطينيّ أجمع”. وفي يوم السبت تمّ نشر بلاغ رسميّ من الجامعة كُتب فيه، إلى جانبِ ما كُتب: “ليس هناك أيّ معارضة من قِبل الإدارة لوجود الصحفيّة هاس. فإنّ الجامعة كمؤسسة وطنيّة تُفرّق بين رِفاق الشعب الفلسطينيّ وأعدائه… وتتعامل مع كلّ شخص ومؤسسة يُناهضون الاحتلال”.

أنا أتفهّم الحاجة العاطفيّة للشعب الفلسطينيّ في إقامة مساحات لا تطؤها أرجل المواطنين التابعين للدولة التي سلبت حقوقهم وتُجرّدهم من أراضيهم. وكامرأة ذات مبادئ يساريّة، فأنا أتحفّظ على منطق المُناهضَة للاستعمار الذي يقضي بمُقاطعة ناشطين يساريّين يهوديّين-إسرائيليّين. على أيّ حال، هؤلاء المذكورون أخيرا لا يبحثون عن مُذكّرة سماح من أجل مُعارضة الاحتلال ونظام الامتيازات اليهوديّ والعمل على إقصائه.

نُشر المقال أولا في موقع “هآرتس”

اقرأوا المزيد: 825 كلمة
عرض أقل