نتنياهو وبوتين (AFP)
نتنياهو وبوتين (AFP)

دون ذكر روسيا.. إسرائيل تستنكر حادثة تسميم الجاسوس في بريطانيا

أصدرت الخارجية الإسرائيلية بيانا استنكاريا يتطرق إلى محاولة اغتيال الجاسوس الروسي في بريطانيا دون ذكر روسيا، وذلك خشية من المساس بالعلاقات الحيوية مع موسكو في الشأن السوري

16 مارس 2018 | 10:45

استنكرت الخارجية الإسرائيلية محاولة اغتيال الجاسوس الروسي وابنته على الأراضي البريطانية، في بيان نشر أمس الخميس، مكتفية بشجب الحادثة ومناشدة المجتمع الدولي التعاضد من أجل منع تكرر حوادث مشابهة في المستقبل، دون إلقاء الاتهام على روسيا أو التلميح لضلوعها في الحادثة.

وجاء هذا الاستنكار المتأخر نسيبا من جانب إسرائيل في أعقاب نقل السفير البريطاني في إسرائيل رسالة بلده وهي توقع بريطانيا من حلفائها الوقوف إلى جانبها في حادثة انتهاك سيادتها من قبل روسيا، لكن إسرائيل اكتفت باستنكار الحادثة وعدم ذكر روسيا في البيان خشية من إغضاب الروس.

والمفلت كذلك أن البيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية وليس عن ديوان رئيس الحكومة، في دلالة على أن نتنياهو لا يرغب في المساس بالعلاقات الجيدة التي تربطه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

فبالنسبة لإسرائيل، تلعب العلاقات الجيدة مع موسكو في الراهن دورا هاما للغاية على خلفية الوجود الروسي في سوريا وأهمية التنسيق مع القوات الروسية بشأن الخطر الإيراني الذي يهدد إسرائيل في سوريا.

يذكر أن حليفتي بريطانيا الأهم، الولايات المتحدة وفرنسا، لم تترددا في اتهام روسيا بمحاولة الاغتيال والدخول معها في مواجهة إلى جانب بريطانيا.

اقرأوا المزيد: 167 كلمة
عرض أقل
تعرفوا إلى: جاسوسة الموساد التي ساعدت منتِج هوليوود (المصدر)
تعرفوا إلى: جاسوسة الموساد التي ساعدت منتِج هوليوود (المصدر)

جاسوسة الموساد التي ساعدت منتج هوليوود المتهم بالاغتصاب

يتحدث موقع "‏Daily Mail‏" البريطانيّ عن أن إسرائيلية تدعى "ستيلا" عملت مقابل الأجر لمساعدة المُنتِج الهوليوودي، فينشتاين. من المثير للاهتمام معرفة أنها من نسل عائلة مسلمة من سراييفو

“ستيلا بن” (‏Stella Penn‏)، هي جاسوسة إسرائيلية شابة (في الثلاثينيات من العمر)، عملت لدى المُنتج الهوليوودي، هارفي فينشتاين، مقابل الأجر‎‎‏،‏‎ ‎بهدف العثور على ممثلات وصحافييين حاولوا الكشف عن عدة تحرشات قام بها فينشتاين على مر السنوات، هذا وفق النشر في موقع “‏Daily Mail‏” البريطانيّ.

وفق التقارير، جمعت ستيلا، التي عملت من قبل شركة الاستخبارات الإسرائيلية “‏Black Cube‏”، معلومات عن المشتكية الرئيسية، الممثلة روز مكغوان (‏Rose Mcgowan‏)، التي ادعت أن فينشتاين اغتصبها. فقد تخفت ستيلا لنشاطة من أجل حقوق النساء وسجلت حديثها مع مكغوان خلال أربعة لقاءات، محاولة منها للكشف عن أمور تمنعها من نشر التفاصيل المحرجة والخطيرة عن فينشتاين في وسائل الإعلام الأمريكية.

الممثلة الأمريكية روز مكغوان (AFP)

وقد عرضت ستيلا نفسها بصفتها “ديانا” وأنها تعمل مسؤولة فيصندوق استثمارات في لندن، واقترحت على الممثلة 60 ألف دولار مقابل المشاركة في مؤتمر لمكافحة التمييز بحق النساء في أماكن العمل. لاحقا، التقيتا معا في فنادق في لوس أنجلوس، وفي نيويورك، وضغطت ستيلا على الممثلة مكغوان من أجل أن تشاركها بالمعلومات. ورد في “الديلي ميل” أن ستيلا تزوجت مؤخرا وهي تعيش في مدينة يافا في إسرائيل.

وهي معروفة في إسرائيل بصفتها الممثلة ستيلا فتشناك (‏Stella Pechanac‏). وكانت جدتها حائزة على جائزة “شرفاء بين الأمم” من بوسنيا لأنها أنقذت عائلة يهودية من أيدي النازيين في سرايفو أثنا الهولوكوست. وهي الأولى التي حصلت على هذا اللقب.

المنتج الهوليوودي، هارفي فينشتاين (AFP)

في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” في عام 2011، قالت ستيلا: “بعد أن أنهيت خدمتي العسكرية اجتزت تحقيقا داخليا، وأردت أن أكون مرتبطة بالماضي الخاص بي. أنا اليوم معروفة كإستر وستيلا في الوقت ذاته. أنا حفيدة جدة مسلمة، والدي مسيحي ووالدتي مسلمة، وأصبحت في مرحلة من حياتي يهودية وأحاول أن أستوعب كل هذه الحقائق”. وقالت ستيلا عن سيرتها في مجال التمثيل: “يسألونني دائما في الاختبارات من أية بلد أنا. لا أبدو إسرائيلية ورغم أني أحاول التهرب من هذه التعريفات ومن كوني حفيدة امرأة مسلمة وغير ذلك…. فقد قالوا لي إني جميلة وكارازماتية..”.

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل
عبد الرجوب، قريب جبريل الرجوب (Facebook)
عبد الرجوب، قريب جبريل الرجوب (Facebook)

قريب جبريل الرجوب: “تعاونت مع إسرائيل”

عبد الرجوب، قريب من القيادي جبريل الرجوب، يتحدث في مُقابلة لوسائل الإعلام الإسرائيلية كيف نقل طيلة سنوات معلومات إلى الشاباك، ويعرب عن رأيه في كلمة "جاسوس"

“أنا عبد الرجوب، عملت طيلة عشرات السنوات متعاونا مع دولة إسرائيل، ولكن لم أخن الشعب الفلسطيني. لقد عملت على منع إلحاق الأذى ببني البشر، حاربت الإرهاب، وأنقذت حياة البشر”، بهذه الكلمات استهل الرجوب (59 عاما) قصة حياته، التي توفر لمحة نادرة إلى العالم الخفي للمتعاونين الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل. يتحدث عبد الرجوب عن قصته الشخصية في مقابلة حصرية لصحيفة “مكور ريشون” التابعة للموقع الإخباري الإسرائيلي NRG. ونعرض هنا أجزاء هامة من المقابلة.

لا يخفي الرجوب، خلافا للكثير من زملائه، حقيقة كونه عمل متعاونا، وبصفته من أبرز المتعاونين الذين نجحت المنظومة الأمنية الإسرائيلية في تجنيدهم في صفوفها. بل وعلى العكس، فهو معني بطرح الأمور على الطاولة، ومستعد لمواجهة من يدعي أنه خائن. ربما يعود ذلك إلى اسم عائلته، وهي عائلة عريقة ومعروفة في المجتمَع الفلسطيني، لا سيما في منطقة الخليل.

يعرف الجمهور الإسرائيلي اسم العائلة هذا، بفضل جبريل الرجوب، رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة سابقا. والد القيادي الفلسطيني هو ابن عم عبد الرجوب. “هناك قرابة قريبة بيني وبين القيادي جبريل الرجوب. والعلاقة بيننا قوية لأننا ترعرعنا معا”.

ويتضح من المقابلة أن عبد الرجوب، لم يعمل وحده متعاونا. فتجند أخيه وأخته من بين إخوته السبعة عشر، للعمل كمتعاونين وهم يعيشون في إسرائيل. من بين عائلة الرجوب التي يصل تعدادها إلى نحو 6.000 نسمة في الضفة الغربية وغزة، يعارض الكثيرون الصراع الفلسطيني العنيف، وحتى أنهم ساعدوا بهذه الطريقة أو بطرق أخرى دولة إسرائيل.

جبريل الرجوب (AFP)
جبريل الرجوب (AFP)

يعيش عبد الرجوب في يومنا هذا في مدينة أشكلون الجنوبية الواقعة بالقرب من غزة. وفق أقواله، يعرف سكان الحي ماضيه الأمني. هناك في صفحته على الفيس بوك صور وهو يعانق حاخام حاريدي يعمل معه في فندق في أشكلون. “لدي أصدقاء حاخامات كثيرون. ساهمت في كتاب التوراة أيضًا”، يقول الرجوب لمراسل صحيفة “مكور ريشون”، مُجري المقابلة معه.

وفق أقواله، تعتقد عائلة الرجوب الموسعة، أن أصلها من يهود اليمن، الذين اعتنقوا الإسلام قبل مئات السنين. “هناك يهود يمنيون اسم عائلتهم هو “أرجوب”، أي كومة من الحجارة، ومعنى الكلمة المعنوي هو تعزيز القوة. سقط عدة مقاتلين فلسطينيين من عائلة الرجوب. كان جزءا منهم فدائيين”.

ويتحدث عبد عن المرة الأولى التي وصل فيها إلى مدينة تل أبيب الكبيرة: “في بداية السبعينيات، بحثت عائلة يهودية قدمت إلى إسرائيل من حلب في سوريا عن عامل نظافة في مطعم لها في تل أبيب. أرسلني والدي، الذي عرف صاحب المطعم، عندما كنت ابن 16 عاما للعمل في المدينة اليهودية الكبيرة”. تقدم الرجوب في العمل رويدا رويدا وأصبح طاهيا رئيسيا. أرسل رب العائلة اليهودية، التي قدمت من حلب، الرجوب لتعلم العبريّة وتعاليم الديانة اليهودية أيضا. استأجر صاحب المطعم اليهودي شقة للرجوب فتعرف إلى شابة يهودية وأصبح على علاقة معها.

في نهاية الثمانينيات أصبح الرجوب مستقرا في إسرائيل، يربح مبلغا جيدا، ولكن بدأ يسمع في تلك الفترة عن الانتفاضة في الضفة الغربية وعن مواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين.

عبد الرجوب، قريب جبريل الرجوب (Facebook)
عبد الرجوب، قريب جبريل الرجوب (Facebook)

في يوم من الأيام وصل إلى المطعم أحد عناصر الشاباك واسمه “أبو حسن” كما ينعته الرجوب. دُهش عبد من قدرة أبو حسن على تحدث العربية بطلاقة، وبعد محادثات نجح أبو حسن في تجنيد عبد للعمل في صفوف الشاباك. “حصلت على مال ولا أتذمر. ولكن لم أنضم إلى الشاباك بسبب المال. فقد أحببت العمل المميز وفهمت أن الصراع الفلسطيني ليس حقيقيا، وأن الفساد يسود في كل حدب وصوب، وبالمقابل، تشكل إسرائيل واقعا حقيقيا غير قابل للتغيير”، هذا وفق أقوال الرجوب حول تجنده للشاباك لمصلحة إسرائيل بعد أن أقنعه متعاون في الشاباك.

وردا على السؤال إذا كان يشعر أنه خان المجتمَع الفلسطيني فقال الرجوب “لم أخن أحدا، بل أنقذت حياة البشر. لا فرق بين العمل الذي قمت به وبين الأعمال التي يقوم بها أبو مازن، محمد دحلان، وجبريل الرجوب، عندما يهتمون بالتنسيق الأمني مع إسرائيل. تشكل السلطة الفلسطينية مقاول ثانوي لإسرائيل. أقول للمتعاونين: يجدر بكم أن تكونوا فخورين. فقد ولى عهد مصطلح “الخونة”.

ردا على السؤال حول الصراع الفلسطيني قال عبد الرجوب “ليس هناك صراع فلسطيني، بل هناك صراع عصابات. يعيش الفلسطينيون واقع غير كفء لأن تُقام فيه دولة. أعتقد أنه لن يكون نضج كاف كهذا، لأن الفلسطينيين لا يفهمون أنهم أقلية وعليهم العيش إلى جانب إسرائيل. تقود القيادة الفلسطينية الشعب نحو الهاوية، وهكذا تعمل كل الوقت”.

هل هناك فرق لدى إسرائيل بين من يعمل جنديا ويُقتل من أجلها، وبين شخص غريب يختار أن يكون متعاونا معها؟

“أعتقد أن ما قمت به كان من أجل مصلحة إسرائيل وأمنها، ومن أجل عالم أفضل. من الواضح أن ما قمت به من أجل الصهيونية. أعتقد أن اليهود شعب رائع، وأن التعامل معنا يجب أن يكون مختلفا تماما. وإذا أردت أن تعرف رأيي، فيجدر بنا أن نوقد المشاعل فخرا بدولة إسرائيل. يشكل المتعاونون جزءا من المنظومة الأمنية في دولة إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 712 كلمة
عرض أقل
إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي الذي اخترق قلب النظام السوري
إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي الذي اخترق قلب النظام السوري

فيديو نادر: إعدام الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في سوريا

مقطع فيديو مؤرشف صوره التلفزيون السوري، يصل إلى أيدي الثوار السوريين فيرسلونه إلى إسرائيل، ويتضح أنه يتضمن معلومات جديدة عن إعدام الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين

وصل مقطع فيديو نادر جدا يُوثق إعدام الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى هيئة تحرير “المصدر”، تظهر فيه صورا قاسية للمشاهدة من إعدام الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، في سوريا.

يبدو في مقطع الفيديو الجاسوس الإسرائيلي، كوهين، بعد إعدامه وعند إزاله جثته عن حبل المشنقة. يدور الحديث عن صور التقطها التلفزيون السوري الرسمي، وكانت قد وصلت إلى أيدي الثوار السوريين أثناء الحرب، فنقلوها إلى السيد مندي صفدي، رئيس مركز الدبلوماسية الدولية والإعلام، الذي على علاقة مع الثوار السوريين.

كان كوهين (‏1924‏ – ‏1965‏) جاسوسا إسرائيليا عمل في سوريا وتم إعدامه بعد أن قبض عليه النظام السوري. كان يُعتبر أحد أكبر الجواسيس الإسرائيليين، وساهمت المعلومات التي نقلها قبل حرب الأيام الستة إلى انتصار إسرائيل في الحرب، هذا وفق أقوال رئيس الحكومة الإسرائيلي، ليفي أشكول، في ذلك الحين. بتاريخ 18 أيار عام 1965، تم إعدام كوهين شنقا في ساحة المرجة (ساحة الشهداء)، في دمشق. كانت هناك ست درجات تؤدي إلى المشنقة.

تم إعدام كوهين في الساعة الثالثة والنصف ليلا. وبعد مرور 90 ثانية، أعلن الطبيب عن وفاته. ولكن بقيت جثته على حبل المشنقة في ساحة المدينة نحو ست ساعات، وتمت إزالتها في الساعة العاشرة صباحا فقط.

تجند إيلي كوهين للعمل في صفوف الاستخبارات الإسرائيلية في شهر أيار 1960. ومن ثم انضم إلى وحدة 188 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، والتي ضُمت لاحقا إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي، وأصبحت وحدة العمليات الخاصة “قيسارية”، المحاطة بهالة.

كان كوهين من مواليد الإسكندرية في مصر، الابن الثاني لعائلة مؤلفة من ستة أولاد وبنتين. عمل ، من بين أمور أخرى، على جلب يهود مصر إلى إسرائيل. لقد وصل إلى إسرائيل عندما كان ابن 33 عاما فقط، قبل ثلاث سنوات من تجنّده للجيش. تم اختيار كوهين ليكون “مقاتلا في دمشق”، وكان اسمه في سوريا كامل أمين ثابت. لقد حظي بتدريبات صعبة تضمنت، من بين أمور أخرى، تدريبات متابعة وهروب، تصوير، تدريبات لتعزيز الذاكرة، نقل رسائل، استيعاب، تشفير وتحليل، واجتاز تدريبا قصيرا في مجال المواد المتفجرة.

وتعلم كوهين أيضا تلاوة آيات القرآن أيضا، درس معلومات عن سوريا، حسن لهجته، وأطلق شاربه بشكل خاص لينخرط بين السكان السوريين المحليين. لقد أرسِلَ إلى الأرجنتين كجزء من الوظيفة التي كان يتعين عليه القيام بها، حيث عمل كتاجر عربي سوري، قادم من المهجر. في أوائل عام 1962، انتقل إلى دمشق. ولكن أخبر عائلته أنه يعمل في أوروبا. كان اسمه في إسرائيل، إيلي كوهين، أما في دمشق فكان اسمه، كامل أمين ثابت. لقد عاش كوهين على مدى ثلاث سنوات في قلب النظام السوري، حتى كُشف سره.

بتاريخ 18 كانون الثاني عام 1965، تم القبض على إيلي كوهين. نجح ثلاثة أفراد من المخابرات السورية وفي غضون أقل من دقيقة بالقبض على الشخص الذي كان معروفا كأحد أهم الجواسيس الإسرائيليين.

إعدام إيلي كوهين
إعدام إيلي كوهين

أثارت محاكمة كوهين إحراجا كبيرا في سوريا. لقد أدى انخراطه بين أوساط أصحاب المكانة المرموقة وجهات في النظام إلى عدم ارتياح. لقد تقرر مصيره قبل محاكمته. فقد باءت كل محاولات إسرائيل لإنقاذ كوهين من دمشق بالفشل. ترك وراءه في إسرائيل بعد وفاته امرأة وثلاثة أولاد. كتب لزوجته ناديا “أطلب منك”، وأضاف “لا تحزني على ما حدث، بل أنظري إلى المستقبل”.

اقرأوا المزيد: 472 كلمة
عرض أقل
المرأة التي تزوجت 4 من عناصر داعش، ومن ثم أدت إلى اغتيالهم
المرأة التي تزوجت 4 من عناصر داعش، ومن ثم أدت إلى اغتيالهم

المرأة التي تزوجت 4 من عناصر داعش، وأدت إلى اغتيالهم

قصة الجاسوسة الروسية التي اخترقت صفوف داعش ونجحت في التسبب باغتيال العناصر حتى قُبض عليها

22 مايو 2016 | 19:10

عُرفت ألفيرا كارابا أكثر بلقبها “الأرملة السوداء”، وذلك بعد أن تزوجت من أربعة عناصر في داعش، ومن ثم قُتل جميعهم. وفقا لما نُشر، فقد نجحت كارابا في اختراق خلية إرهابية عملت برعاية تنظيم داعش في منطقة القوقاز في روسيا، والتسبب بموت عدة عناصر بارزين فيها.

وفقا لما نُشر قبل عدة أيام في المدونة الروسية Istok وبعد ذلك في عدة وسائل إعلام حول العالم، فقد أعدِمَت “عميلة الخدمات الخاصة في روسيا، ألفيرا كارابا”، البالغة من العمر 28 عاما، من قبل تنظيم داعش بعد أن اكتُشف أنّها جاسوسة. قبل النشر، كانت متزوجة لأربعة أزواج، كان جميعهم نشطاء في خلية داعش في القوقاز، ولقوا حتفهم في ظروف غامضة.

توفي زوجها الأول، أسلنبك سارالييف، خلال جولة معها في الغابة. واغتيل زوجها الثاني، آدم شافييف، خلال سفره في سيارة أجرة. اختفى آرثر أميرييف، زوجها الثالث، المقاتل في داعش، بكل ببساطة. وزوجها الرابع الأكثر شهرة، أبو مسلم، مات مسموما. وفقا للتقديرات، فقد أدت معلومات نقلتها ألفيرا إلى موسكو إلى موت عدة عناصر آخرين في الخلية.

وفقا للمعلومات الواردة في المدونة، فقد كانت ألفيرا عميلة لأجهزة الاستخبارات في موسكو ووفرت لها معلومات كثيرة حول هوية الإرهابيين الأعضاء في الخلية، مكان سكناهم، والقواعد التي تدرّبوا فيها. “لقد خدعت الأشخاص حولها، فاكتسبت ثقتهم، وهكذا أصبحوا هدفا للاغتيال”. وتنقل المدونة أيضا اقتباسات لداعش بحسبها “بسبب أعمالها المشينة وعلاقاتها مع أجهزة الاستخبارات الروسية، فقد أصبح الكثير من إخواننا وأخواتنا شهداء”.

بحسب ادعاء الكاتب، فقد استُدعيت ألفيرا في أكثر من مرة للتحقيق معها من قبل قادة الخلية، ولكن كانت تنجح  في كل مرة في تشويه الحقيقة والتهرّب. في النهاية، قُبض عليها بعد سُجلت أقوالها وهي تتحدث عن علاقاتها مع الاستخبارات الروسية.

اقرأوا المزيد: 255 كلمة
عرض أقل
إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي الذي اخترق قلب النظام السوري
إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي الذي اخترق قلب النظام السوري

ريفلين لبوتين: ساعدنا في إحضار رفات الجاسوس الإسرائيلي من سوريا

في اللقاء بينهما في موسكو طلب الرئيس الإسرائيلي من نظيره الروسي استغلال الوجود العسكري واعتماد الأسد عليه من أجل إحضار رفات الجاسوس الإسرائيلي للدفن في إسرائيل. بوتين وعد بفحص الأمر

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”, صباح اليوم (الأربعاء)، أنّ رئيس دولة إسرائيل، رؤوفين ريفلين، طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استغلال الوجود العسكري له في سوريا من أجل جلب رفات الجاسوس الإسرائيلي في سوريا، إيلي كوهين، ليُدفن في إسرائيل. عرض ريفلين هذا الطلب في لقائهما في موسكو في الشهر الماضي.

وكشف الصحفي المخضرم في الصحيفة أيضًا، إيتمار أيخنر، أنّ إسرائيل تأمل بما أن الروسي يشكّلون شريان الحياة الرئيسي لنظام الأسد، أن يكون من السهل – إن أرادوا – إقناع الرئيس السوري إنهاء هذه القضية التاريخية. قبل اللقاء حصل ريفلين على إرشادات من المنظومة الأمنية الإسرائيلية، والتي في إطارها قُدم له طلب أرملة الجاسوس، نادية كوهين، لطرح الموضوع أمام بوتين. استمع الرئيس الروسي ووعد بفحص الأمر.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (Mark Neyman/GPO)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (Mark Neyman/GPO)

تجسس إيلي كوهين في سوريا منذ بداية الستينيات، حتى تم القبض عليه وأُعدم عام 1965. على مدى سنوات – بما في ذلك خلال الحرب الأهلية – عملت دولة إسرائيل عبر كافة القنوات الممكنة من أجل جلب رفاته. عام 2007 طلب رئيس الحكومة آنذاك، إيهود أولمرت، من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي كان آنذاك مقرّبا جدّا من الأسد، مساعدته في الموضوع. بل إنّ أردوغان نقل رسالة من نادية كوهين إلى الأسد، ووفقا للتقارير التي وصلت إلى إسرائيل فقد أجاب الرئيس السوري شفهيًّا أنّ “هذا التوقيت ليس ملائما”.

وقد طلبت إسرائيل عدة مرات تدخّل الإدارة الأمريكية. وفقا لما نُشر، فقد أرسل نتنياهو قريبه، رجل الأعمال الأمريكي – اليهودي، رون لاودر، إلى الأسد في نهاية عام 2010 لإقناعه بالسماح بجلب رفات كوهين.ولكن لم تتكلل كافة تلك المحاولات بالنجاح.

إعدام إيلي كوهين
إعدام إيلي كوهين

وورد من مقر الرئيس، ريفلين، أنّه “لا يمكن التطرق إلى محتوى الاجتماعات المغلقة”.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
مسؤولون إسرائيليون من سلطة حماية الطبيعة يتسلمون النسر "الجاسوس" (فيسبوك)
مسؤولون إسرائيليون من سلطة حماية الطبيعة يتسلمون النسر "الجاسوس" (فيسبوك)

لبنان تعيد النسر “الجاسوس” إلى إسرائيل

بعد اتصالات سرية، وتدخل قوات الأمم المتحدة والقوات المرابطة على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، تم إعادة النسر "الجاسوس" من لبنان إلى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية

29 يناير 2016 | 14:43

نهاية سعيدة للنسر الذي قطع الحدود الإسرائيلية – اللبنانية وحطّ في بنت جبيل وظن أنه جاسوس: أعادت لبنان في ختام اتصالات سرية مع السلطات الإسرائيلية، ووساطة الأمم المتحدة، النسر الذي تم القبض عليه قبل أيام في بنت جبيل والاشتباه بأنه يتجسس لصالح إسرائيل. ونقلت سلطة حماية الطبيعة الطائر الكبير لتلقي العلاج في مستشفى السلطة لعلاج الحيوانات بهدف إعادته إلى الطبيعة.

وكان مسؤولون من سلطة حماية الطبيعة قد أعربوا عن قلقهم في أعقاب تقارير في لبنان، تحدثت عن القبض على النسر والاشتباه بأنه يتجسس لصالح إسرائيل، من المساس به، مؤكدين أن الجهاز الذي يحمله الطائر ليس جهاز تجسس، بل جهاز تعقب يمكن السلطة الإسرائيلية من تعقب رحلاته في المنطقة.

وكانت السلطة قد أحضرت الطائر من إقليم كتالونيا الإسباني، عام 2015، بهدف زيادة عدد النسور الآخذة بالانقراض في منطقة الشرق الأوسط، وإسرائيل على وجه التحديد. وكان يمكث في محمية “جملا” في وسط هضبة الجولان، قبل أن يتم إطلاق سراحه في أواخر السنة الفائتة.

اقرأوا المزيد: 146 كلمة
عرض أقل