جاريد كوشنر

كوشنر: الفلسطينيون يستحقون الإجراءات العقابية ضدهم

صهر ترامب وابنته إفانكا مع أولادهم (AFP)
صهر ترامب وابنته إفانكا مع أولادهم (AFP)

قال صهر ترامب ومستشاره إن الفلسطينيين يستحقون العقوبات التي أنزلتها الإدارة بهم لأنهم هاجموا الرئيس ترامب ولا يريدون التعاون مع الإدارة من أجل دعم السلام

14 سبتمبر 2018 | 12:29

دافع صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره القريب، جاريد كوشنر، أمس الخميس، في حوار مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن الخطوات العقابية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية مؤخرا بحق الفلسطينيين، قائلا إنها تعزز فرص السلام مع إسرائيل وليس العكس.

وأوضح أن فرص تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لم تتضرر في أعقاب إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن مشيرا إلى أن “إدارة ترامب تعزز فرص السلام لأنها تبدد الأوهام التي تعلق بها الكثيرون في المنطقة بشأن صنع السلام في الشرق الأوسط، وكانت يجب أن تتغير حسب رأينا”.

وأضاف كوشنر: “الفلسطينيون يستحقون خسارة العون المالي الأمريكي بعد استنكار الإدارة”، مقتنعا أن الأموال التي نقتلها أمريكا للفلسطينيين عبر الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين راحت هدرا. “المساعدات الأمريكية ليست مستحقة لأحد في العالم” قال صهر ترامب وأوضح “الأموال التي نقتلها أمريكا للفلسطينيين أصحبت مع الوقت مساعدات مستحقة أوتوماتيكيا لكنها لم تسفر عن تطوير خطة لجعلهم يعتمدون على أنفسهم”.

وقالت الصحيفة إن الإدارة كانت عولت على ولي العهد السعودي، محمد بين سلمان، بأن يلعب دورا هاما في دفع خطة السلام ودفعها في المنطقة، لكن انشغاله بالشؤون الداخلية جعل الإدارة تتخلى عن الفكرة.

اقرأوا المزيد: 170 كلمة
عرض أقل

ضغط أمريكي لإحداث تغيير تاريخي في مكانة اللاجئين الفلسطينيين

رجل فلسطيني يقف أمام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) خارج مكاتب الوكالة في مدينة غزة (AFP)
رجل فلسطيني يقف أمام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) خارج مكاتب الوكالة في مدينة غزة (AFP)

أصبح الفلسطينيون في يومنا هذا الوحيدين الذين تنتقل مكانة لاجئ لديهم من جيل إلى آخر، ما يجبر العالم على تقديم مساعدات مالية لخمسة ملايين لاجئ. لهذا بدأت الإدارة الأمريكية بالعمل على تغيير الوضع

05 أغسطس 2018 | 10:46

قد لا يكون نقل السفارة إلى القدس أو “صفقة القرن” الحدث التاريخي الأهم للإدارة الأمريكية فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، بل معاجلة القضية الأهم في النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وفق مجلة “فورين بوليسي”، بدأ صهر ترامب، جاريد كوشنير، المسؤول من قبله عن النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إضافة إلى مشرعين جمهوريين آخرين بالعمل مع الأمم المتحدة لإجراء تغييرات في مكانة اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما بدأوا يعملون على إغلاق الأونروا – وكالة الأمم المتحدة التي تعنى باللاجئين الفلسطينيين، على حدة من اللاجئين الآخرين في العالم (وهي تعنى أيضا بملايين اللاجئين السوريين).

تشير التقديرات إلى أنه في ظل الحرب بين اليهود والعرب في عام 1948، أصبح نحو 700 ألف فلسطيني لاجئين. وهرب عدد شبيه من اليهود من الدول العربية. خلافا لكل اللاجئين الآخرين في العالم، الذين تعنى بهم وكالات اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن اللاجئين الفلسطينيين تعنى الأونروا بشؤونهم، وهي تتلقى تمويلا من الولايات المتحدة ودول أخرى. في هذه المرحلة، كان يفترض أن يكون عدد أقل من اللاجئين، ولكن لسبب معين، يحظى نسل اللاجئين الفلسطينيين وشركاؤهم بمكانة لاجئ، ما أدى إلى مشكلة كبيرة غير قابلة للحل: يعيش اليوم نحو خمسة ملايين لاجئ، ويحصلون على مساعدات من الأونروا، في حين أن نسبة ضئية منهم فرت من منازلها.

إن المبالغة بمشكلة اللاجئين تمنع منح حقوق مدنية كاملة للفلسطينيين الذين يعيشون منذ أجيال في دول مثل لبنان والأردن، وتعزز مستوى الفقر لديهم وعدم انخراطهم في المجتمَع. كما وتعرقل التوصل إلى اتفاق إسرائيلي – فلسطيني لأن الفلسطينيين اللاجئين يطالبون بحقوق العودة لنسلهم، الأمر الذي من المستحيل أن توافق إسرائيل عليه.

في البداية، يخطط الأمريكيون إلى تقليص المساعدات للأونروا أكثر، ونقل الأموال إلى الدول ذاتها (مثل الأردن)، لتمويل مشاريع من أجل الفلسطينييين في الدولة.

طبعا، الفلسطينيون غاضبون من هذه الخطوة ويهددون بمحاربتها. بالمقابل، لا تتطرق إسرائيل إلى الموضوع كثيرا، ولكنها توضح أن الحديث يجري عن خطوة أولى في هذه الأثناء ويجب معرفة إذا كانت أمريكا ستواصل ممارسة هذا الضغط.

اقرأوا المزيد: 307 كلمة
عرض أقل

صهر ترامب لحماس: المساعدات المالية لغزة بمتناول اليد والقرار بيدكم

صهر ترامب جاريد كوشنير وابنة ترامب إيفانكا (صهر ترامب لحماس: سنقدم لكم عونا ماليا سخيا بشرط وقف الهجمات)
صهر ترامب جاريد كوشنير وابنة ترامب إيفانكا (صهر ترامب لحماس: سنقدم لكم عونا ماليا سخيا بشرط وقف الهجمات)

نشر صهر ترامب ومستشاره الأكبر ومبعوثه للشرق الأوسط والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مقالة رأي مشتركة في صحيفة "واشنطن بوست" رسموا فيها الحل الأمريكي لإنهاء المعاناة في غزة.. بمقدور حماس تغيير الواقع في غزة بتغيير سلوكها

20 يوليو 2018 | 10:22

“إن أبدت حركة حماس نوايا سلمية واضحة – ليس فقط بالأقوال وإنما الأهم بالأعمال – ستفتحُ أمامها خيارات جديدة وستصبح ممكنة” كتب صهر ترامب ومستشاره الخاص لمنطقة الشرق الأوسط، جاريد كوشنر، في مقالة رأي مشتركة له ولمبعوث ترامب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، نشرت اليوم على صفحات الصحيفة الأمريكية المعروفة “واشنطن بوست“.

وكتب الثلاثة أن القيادة السيئة لحماس في غزة مستمرة وبسببها العناء الفلسطيني في القطاع متواصل. “الحياة ستتحسن بصورة ملحوظة للشعب الفلسطيني في غزة لو فتحت حماس المجال لذلك. هناك جهات تملك موارد ومعنية بأن تساعد أهل غزة. لكن من دون تغيير حقيقي مصحوب بضمانات أمنية يمكن الاعتماد عليها- التقدم سيبقى مستحيلا” أوضح مسؤولو ملف الشرق الأوسط في إدارة ترامب.

“البالونات الحارقة والأنفاق والقذائف جلبت مزيدا من القيود على سكان غزة” أوضح كوشنر وغرينبلات وفريدمان وتابعوا ” بعد 70 عاما على إقامة دولة إسرائيل، الخيار المنطقي من ناحية حماس هو الاعتراف بأن وجود إسرائيل واقع. الأغلبية العظمى لدول الشرق الأوسط تقبل هذه الحقيقة. حماس يواصل في حرب غير أخلاقية انتهت منذ سنوات طويلة بهزيمة العرب، على حساب الشعب الفلسطيني”.

“يجب على حماس أن تكف فورا عن تحريض وتنسيق الهجمات ضد الإسرائيليين والمصريين، وضد بنى تحتية تمولها منظمات ودول مانحة. بدل الإبداع في رلط السلاح على كل شيء بدءا بالطائرات الورقية وانتهاء بالمرايا لضرب إسرائيل، الأفضل أن تبدع حماس في تحسين اقتصاد غزة” كتب طاقم السلام إلى الشرق الأوسط. وأضاف هؤلاء “يجب على حماس أن تحرر الجنود والمواطنين الإسرائيليين الذين تحتجزهم بدل استغلال أسرهم الوحشي على نحو تهكمي”.

“أصبح جليا أن قادة المنطقة سئموا من هذه المطحنة العقيمة ومتعطشون لتغيير حقيقي. أصبح واضحا أن هناك انقسام بين لاعبون أشرار يسعون إلى نشر الدمار والعنف والمعاناة الإنسانية، وبين زعماء مسؤولين يحاولون بناء مستقبل أفضل ومستقر لمواطنيهم. العالم يتقدم، لكن القرارات السيئة تسبب في تأخر الفلسطينية مرة تلو الأخرى” جاء في مقالة الرأي التي تعد الحل الذي ترسمه الإدارة الأمريكية لغزة والمنطقة.

وذكر هؤلاء الفلسطينيين والعالم أن الولايات المتحدة استثمرت الأموال لمساعدة السعب الفلسطيني أكثر من أي دولة في العالم. وختموا المقالة كاتبين: “قيادة حماس تحتجز الفلسطينيين لديها أسرى. يجب الاعتراف بأن المشكلة هي حماس وحلها وإلا سنشهد جولة كارثية أخرى من العنف”.

اقرأوا المزيد: 341 كلمة
عرض أقل

برعاية أمريكية.. رئيس الموساد يلتقي نظراءه العرب في العقبة

رئيس الموساد يوسي كوهين (Miriam Alster/Flash90)
رئيس الموساد يوسي كوهين (Miriam Alster/Flash90)

تقرير أجنبي: رئيس الموساد الإسرائيلي التقى نظراءه السعودي والمصري والأردني والفلسطيني في قمة سرية في العقبة الأردنية قبيل اللقاء الذي جمع نتنياهو وعبد لله الثاني

28 يونيو 2018 | 10:00

كشف تقرير للصحيفة الفرنسية “إنتليجنس أونلاين”، اليوم الخميس، أن رؤساء الأجهزة الاستخباراتية لإسرائيل والسعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية، عقدوا قمة سرية في ال17 من يونيو/ حزيران في العقبة الأردنية برعاية أمريكية.

وأفاد التقرير أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره الأكبر، ومبعوث الرئيس الخاص للمنطقة، جيسون غرينبلات، نظما القمة التي شارك فيها كل من رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، ورئيس الاستخبارات العامة السعودية، خالد بن علي الحميدان، ووزير المخابرات المصرية، عباس كامل، ومدير المخابرات العامة الأردنية، عدنان الجندي، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج.

وجاء في التقرير الفرنسي أن فرج التزم الصمت خلال اللقاء ولم يبدِ رأيه خلال القمة السرية، الأمر الذي فاجئ المشاركين. وبشأن فرج، أشار موقع صحيفة “معاريف” الذي نقل التقرير الفرنسي إلى أن رئيس المخابرات الفلسطيني من المرشحين الأقوياء لخلافة الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، ويحظى بثقة ومحبة الإدارة الأمريكية.

وكشف التقرير أن القمة جرت قبل يوم من لقاء سري آخر جمع بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والعاهل الأردني، الملك عبد الله، في العقبة، حيث بحثا مستجدات الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني عشية طرح خطة السلام الأمريكية، والخطر الإيراني في سوريا المحدق بكلتا البلدين.

اقرأوا المزيد: 173 كلمة
عرض أقل

“الإدارة الأمريكية تضيع وقتها على “أبو مازن””

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (AFP)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (AFP)

نشر المحلل الكبير في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ألكس فيشمان، مقالة شديدة اللهجة في انتقادها لرئيس السلطة الفلسطينية، قال فيها إن الرئيس الفلسطيني فقد اتصاله بالواقع وبات يعادي كل العالم تقريبا

27 يونيو 2018 | 14:25

“أبو مازن ترك مستشفى الاستشاري في رام لله غاضبا وعنيدا أكثر مما كان عليه من قبل.. كان يجب على الأمريكيين أن ينتظروا وريثه قبل التقدم بخطة سلام”، هكذا افتتح المحلل العسكري والأمني لصحيفة “يديعوت أحرونوت“، ألكس فيشمان، مقالة تحليل لوضع الرئيس الفلسطيني في الراهن.

كتب فيشمان أن عباس بات مهووسا بالسيطرة، يشكك في أقرب الناس إليه. فداخليا، لم يعد أعداؤه محصورين في دائرة أتباع دحلان، وهو اليوم يعادي جميع الأطراف. فبات يعادي اللواء الفلسطيني توفيق الطيراوي، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، وكذلك جماعة رئيس الحكومة، رامي الحمد لله وآخرين.

“أبو مازن يحارب اليوم من أجل إحباط مبادرة في حركة فتح لتعيين نائب له” كتب فيشمان وتابع “لقد أمر رجال الأمن بقمع المظاهرات في الضفة التي تطالب برفع العقوبات عن غزة”، في وصفه حالة الهلع التي أصابت الرئيس الذي يشعر أن الأرض تتحرك تحت أقدامه والجميع ضده.

أما دوليا، فيقول المحلل الإسرائيلي أن الرئيس الفلسطيني أصبح يعادي كل من يعارض وجهة نظرته إزاء عملية السلام، ولم يعد يكتفي بإسرائيل والولايات المتحدة، وإنما ضم إليهما المصريين والسعوديين، على خلفية مطالبته الجامعة العربية بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وختم كاتبا: “أبو مازن يرى الصفقة الأمريكية مؤامرة إسرائيلية أمريكية مصرية، هدفها إقامة دولة مستقلة في غزة، ونصف دولة في الضفة عاصمتها أبو ديس.. ليس فقط أنه يرفض قراءة المسودة التي فدمها له الأمريكيون، إنه يرفض كذلك الرد على اتصالاتهم. كوشنر وغرينبلات يضيعان وقتهما على هذ الرجل”.

اقرأوا المزيد: 225 كلمة
عرض أقل
كوشنر وزوجته أيفانكا ترامب (AFP)
كوشنر وزوجته أيفانكا ترامب (AFP)

5 نقاط يمكن تعلمها من مقابلة كوشنر لصحيفة “القدس”

عشية عرض "صفقة القرن" اختار صهر ترامب أن يشارك في مقابلة هي الأولى لصحيفة فلسطينية، إليكم خمس نقاط يمكن تعلمها من المقابلة والمحادثات التي أجراها طاقم السلام الأمريكي في المنطقة في الأيام الماضية:

24 يونيو 2018 | 14:11
01
يشكل أبو مازن مشكلة رئيسية لدى الأمريكييين

كما هو معروف، يقاطع الرئيس الفلسطيني الإدارة الأمريكية وبرنامجها السلام. وفق ادعاءاته، تدعم الإدارة الأمريكية إسرائيل وتسعى إلى فرض برنامج على الفلسطينيين لا يلبي متطلباتهم. دون شريك فلسطيني، سيكون من الصعب جدا على الإدارة الأمريكية التقدم في البرنامج. لذلك، قررت الإدارة الأمريكية التوجه مباشرة إلى الجمهور الفلسطيني، وإقناعه بأفضليات المفاوضات مع إسرائيل، لا سيّما الاقتصادية والطلب منه التأثير في قيادته.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (AFP)
02
يركز البرنامج على الجانب الاقتصادي تحديدا
لقاء إسرائيلي فلسطيني في مدينة روابي لدفع مبادرات الهايتك في المدينة الحديثة (فيسبوك)

ترامب معروف بصفته رجل أعمال وكذلك المقربون منه. وفق اعتقادهم، الفلسطينيون معنيون بشكل أساسيّ بتحسين وضعهم الشخصي والاقتصادي. لذلك، يركز الفلسطينيون على المبالغ الهائلة التي ستصل إلى المنطقة في حال التوصل إلى اتفاقية سلام، استثمار الجهود في القطاع الخاص والعام، أماكن العمل، وغيرها.

03
يشكل الأردن ومصر جزءا هاما من الاتفاق ويفترض أن يتمتعا بالأفضليات

لاحظت الإدارة الأمريكية أن إسرائيل لا تثق بالفلسطينيين والعكس صحيح. إضافة إلى ذلك، الفلسطينيون منقسمون إلى كيانين سياسيين مختلفين – حماس في غزة، وفتح في الضفة الغربية. لذا، من المهم جدا أن الدولتين الجارتين من الأراضي الفلسطينية، وهما مصر والأردن، تكونان مشاركتين في العملية حفاظا على الأمن وأملا في جعل كلا الجانبين معتدلين. ويتوقع أن تحظيا هاتان الدولتان باستثمار كبير في مشاريع في المنطقة مقابل الدعم السياسي.

عبد الله والسيسي.. هل يذهب العون المالي الأمريكي بعد التصويت في الأمم المتحدة بشأن القدس (AFP)
04
غزة تتصدر سلم الأولويات

أصبح الوضع الإنساني خطيرا في غزة، ويشير الأمريكيون إلى تدهور الأوضاع بين إسرائيل وحماس مرة أخرى، بصفته أزمة يجب معالجتها سريعا. تكمن المشكلة في هذا الموضوع في عدم تعاون الرئيس عباس.

غزية توزع بالونات خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى في غزة Abed Rahim Khatib/Flash90)
05
اليمين الإسرائيلي لا يعارض البرنامج ( في هذه الأثناء )

إذا عُرِض البرنامج، يُفترض أن يتضمن إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، أو حتى عرض اقتراح شبيه بحيث يكون من الصعب على اليمين الإسرائيلي قبوله، رغم تأييد ترامب. مع ذلك، الفلسطينيون هم الجهة المعارضة غير المستعدة أبدا للالتقاء مع الأمريكيين، حتى أن حزب “البيت اليهودي” يفضل الحفاظ على أن يكون الفلسطينيون الجهة المعارضة حاليا.

بينيت ونتنياهو (FLASH90/Miriam Alster)
اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل

نتنياهو يلتقي “طاقم السلام” الأمريكي في القدس

نتنياهو يلتقي الطاقم الأمريكي لعملية السلام في القدس (تويتر)
نتنياهو يلتقي الطاقم الأمريكي لعملية السلام في القدس (تويتر)

بحث رئيس الحكومة الإسرائيلي مع مبعوثي إدارة ترامب للمنطقة والسفير الأمريكي لدى إسرائيل سبل تحسين الوضع الإنساني في غزة

22 يونيو 2018 | 17:29

بعد اللقاء بين كوشنير والملك عبد الله ونتنياهو والملك عبد الله، التقى، اليوم الجمعة، رئيس الحكومة الإسرائيلي، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي وصهره، وكذلك المندوب الخاص بملف السلام الدولي، جيسون غرنبلات. وحضر اللقاء السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر.

وقال البيت الأبيض إن الطرفين بحثا طرق تحسين الوضع الإنساني في غزة والحافظ على أمن إسرائيل، وكذلك التزام إدراة ترامب وإسرائيل بدفع عملية السلام قدما بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ووصف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فرديمان، اللقاء مع نتنياهو بأنه كان “رائعا”.

أما ديوان نتنياهو فقال إن نتنياهو أعرب عن امتنانه للرئيس ترامب على دعمه لإسرائيل وأن الطواقم ناقشوا العملية السلمية، والتطورات في المنطقة والوضع الأمني والإنساني في غزة.

يذكر أن صهر كوشنر وغرنبلات وصلا إلى المنطقة في جولة لبحث التوقيت المناسب لعرض خطة السلام المسماة “صفقة القرن” للرئيس ترامب، وكذلك الوضع الإنساني المتدهور في غزة في خضم التصعيد الأمني الأخير مع إسرائيل واستمرار السلطة الفلسطينية فرضها العقوبات الاقتصادية على حركة حماس والقطاع. وفي نفس الشأن، نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية للأخبار، عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قوله إن إدارة ترامب لم تبلور خطة واضحة لكيفية حل الأزمة في غزة. وأضاف “إننا نبحث مع الإسرائيليين ودول المنطقة الحل المناسب”.

وكان العاهل الأردني، عبد الله، قد شدد خلال لقائه كوشنر هذا الأسبوع، على أهمية التوصل إلى سلام على أساس حل الدولتين. أما إدارة ترامب فلم توضح بعد ماذا سيكون الأساس لعملية السلام المرتقبة بين إسرائيل والفلسطينيين.

يذكر أن الجانب الفلسطيني يقاطع الطاقم الأمريكي ويأبى عقد لقاءات من التفاوض على استمرار عملية السلام، الأمر الذي يصعب من جهة على الإدارة الأمريكية في التقدم، ومن جهة ثانية يحثها على التوصل إلى تفاهمات مع الدولة الرئيسية في المنطقة بشأن حل السلام، على رأسها السعودية ومصر.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
جاريد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب (AFP)
جاريد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب (AFP)

“صفقة القرن” المرتقبة.. كيف حالها؟

الأمريكيون يحاولون الوصول إلى "أبو مازن" بطرق مختلفة، منها عبر نجله طارق، لكن دون جدوى.. ويتجهون في الراهن إلى السعودية ومصر

بعد أن صنع السلام مع كوريا الشمالية أو أيا كان الأمر، الإدارة الأمريكية تسعى إلى تحقيق وعود أخرى قطعها الرئيس أثناء الحملة الانتخابية (وعود يحققها، إذا لم تنتبهوا إلى ذلك)؛ سلام بين إسرائيل والفلسطينيين أو باسمها الآخر، “صفقة القرن”.

نهاية شهر رمضان، هذا هو الموعد الذي ذُكرَ بصفته فرصة لعرض البرنامج الأمريكي. سيزور كوشنير وغرينبلات إسرائيل، السعودية ومصر، وسيجريان محادثات أخيرة بهدف معرفة هل من المجدي أصلا عرض أي برنامج، وإذا كانت الإجابة إيجابية، ماذا يجب عرضه. نقدم لكم لمحة عن الأحداث، صحيحة حتى يومنا هذا:

1. يمكن أن يلاحظ دقيقو النظر أنه لم يُحدد لقاء مع “أبو مازن”، أو مع أي فلسطيني آخر. ولم يحدث ذلك لأنه لم تتم المحاولة بكل الطرق، بل لأن أبو مازن متمسك بآرائه ويرفض التساهل في مقاطعته للإدارة الأمريكية. أعلن أبو مازن، يوم أمس، بواسطة الناطق باسمه أن الصفقة “ولدت ميتة”، وحتى أنه أرسل مؤيديه من حركة فتح للتظاهر ضدها. الفلسطينيون يتحدثون عن “صفقة القرن” بنفس الازدراء الرفض المحفوظ ل “وعد بلفور”.

2. كما ذُكر آنفًا، حاول الأمريكيون التوصل إلى تسوية مع أبو مازن بطرق مختلفة منها عبر ابنه طارق (كان يمكن لإدارة خبيرة ومنظمة أكثر أن تفحص ما قصة الابن، عندها كانت ستكتشف بسهولة أنه يعارض أصلا حل الدولتَين ويدعم حل الدولة الواحدة).

3. هناك طرق أخرى تسعى فيها الإدارة الأمريكية إلى التأثير على أبو مازن: طرح برنامج متوازن أكثر من جهة الفلسطينيين، يستند إلى تجارب سابقة، وتعهد الإدارة ألا تسعى إلى التوصل إلى زعيم فلسطيني آخر لعقد الصفقة معه. ولكن ما زال أبو مازن غارقا في شؤونه، ولا يكترث. نقل السفارة إلى القدس طبعا زاد من تمسك الرئيس الفلسطيني بآرائه أكثر فأكثر إزاء ترامب وإدراته.

4. بسبب اليأس من الفلسطينيين، يعلق كوشنير وغرينبلات آمالهما على العرب، لا سيما على السعودية. الهدف: ألا يعارض العرب الصيغة التي ستُعرض. إن التحدي الذي يقف أمام السعودية ليس سهلا في ظل الضجة التي يثيرها الفلسطينيون بمساعدة قطر وإيران. هناك اتهامات أيضا موجهة للسعودية التي تمارس ضغطا اقتصاديا على الأردن لدعم برنامج ترامب.

5. بما أنه لا يمكن اتخاذ أية خطوات مع أبو مازن، أي مع الضفة الغربية، أصبحت الأنظار موجهة نحو غزة، إذ تدور حولها معظم النقاشات. يعتقد غرينبلات المتأثر جدا من القيادة الأمنية الإسرائيلية والمقرب منها، أن التخفيف عن الضائقة الإنسانية لمواطني غزة هو حاجة ضرورية ومصلحة إسرائيلية. هل سيتجند الجميع لإعادة تأهيل غزة فيما عدا الرئيس الفلسطيني؟ إذا حدث ذلك فهذه ليست المرة الأولى.

اقرأوا المزيد: 373 كلمة
عرض أقل
جاريد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب في القدس (AFP)
جاريد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب في القدس (AFP)

صهر ترامب يصل المنطقة للتشاور بشأن “صفقة القرن”

أفاد تقرير إسرائيلي أن مستشار ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، سيزوران مصر وإسرائيل والسعودية لبحث الموعد الملائم لطرح خطة السلام لترامب في المنطقة الملقبة "صفقة القرن"

13 يونيو 2018 | 14:07

يصل الأسبوع القادم إلى المنطقة، المستشار الخاص للبيت الأبيض، صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، لإجراء جولة تضم دول مركزية في المنطقة، بهدف التشاور بشأن خطة السلام التي يقترحها الرئيس الأمريكي والوضع الإنساني المتدهور في غزة.

ويتوقع مراقبون أن يبحث الجانب الأمريكي مع الدول العربية وإسرائيل الموعد الملائم للإفصاح عن خطة السلام، الملقبة “صفقة القرن”، في ظل العلاقات المتأزمة بين الجانب الفلسطيني والجانب الأمريكي، وقرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رفض أي مبادرة من الجانب أمريكي بعد قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مسؤول أمريكي في واشنطن قوله إن كوشنر وغرينبلات سيزوران السعودية وإسرائيل ومصر ودول أخرى لم يفصح عن اسمها، من أجل دفع خطة السلام قدمًا. ورغم أن جدول الاثنين لا يتضمن أي لقاءات مع ممثلين فلسطينيين، إلا أن المسؤول الأمريكي كشف عن استعداد مبعوثي الرئيس الأمريكي للقاء الجانب الفلسطيني إذا تراجع عن موقفه.

ويتوقع أن يستمع الاثنان إلى أفكار من زعماء المنطقة تتعلق بخطة السلام والوضع الإنساني في غزة، بهدف حل قضايا عالقة في خطة السلام المرتقب طرحها قريبا، لا سيما أن الرئيس الأمريكي معني بتحديد الوقت لطرح الخطة ويريد أن يسمع رأي الحلفاء في المنطقة.

ويشير محللون إسرائيليون إلى أن الجانب الأمريكي يأتي إلى المنطقة وفي جعبته إنجاز كبير في كيفية انهاء صراع تاريخي، والحديث عن تسوية العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، وعقد قمة تاريخية بين رئيس أمريكي وزعيم كوريا الشمالية. فمن ناحية الأمريكيين، كل شيء ممكن والسؤال هو استعداد وشجاعة الزعماء للتنازل وتغيير الواقع.

اقرأوا المزيد: 239 كلمة
عرض أقل
العلم الأمريكي والعلم الإسرائيلي على أسوار القدس (Yontan Sindel/Flash90)
العلم الأمريكي والعلم الإسرائيلي على أسوار القدس (Yontan Sindel/Flash90)

إسرائيل تستعد لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس

من المتوقع أن تصل بعثة أمريكية كبيرة للمشاركة في مراسم تدشين السفارة، التي ستُشارك فيها، على ما يبدو، ابنة الرئيس ترامب وزوجها

أصبحت الاستعدادات لافتتاح السفارة الأمريكية في القدس في الشهر القادم في ذروتها. أجرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس (الأحد) نقاشا شارك فيها الكثيرون وتطرق إلى الاستعدادات لافتتاح السفارة، الذي سيُجرى بتاريخ 14 أيار. في إطار النقاش، تقرر الاستعداد لزيارة ابنة الرئيس ترامب، إيفانكا ترامب، وزوجها مستشار ترامب، جاريد كوشنر، اللذين من المتوقع أن يشاركا في المراسم الاحتفالية.

وفق أقوال جهات سياسية، لم ينشر البيت الأبيض بعد بيانا رسميا حول المسؤولين الذين سيصلون من واشنطن إلى القدس للمشاركة في مراسم التدشين، ولكن وفق التقديرات ستصل بعثة كبيرة مؤلفة من نحو 800 مسؤول، وعلى رأسهم وزير المالية الأمريكي، ستيفن منوشين.

ايفانكا ترامب تزور الحائط الغربي (AFP)

كما أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ستسضيف كل المدعوين في استقبال احتفالي في القدس، وقد دُعي للمشاركة في مراسم تدشين السفارة كل الوزراء الإسرائيليين وعددا من الشخصيات العامة. لن يشارك الرئيس ترامب، الذي تلقى دعوة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مراسم الافتتاح، لأسباب تتعلق بالتوقيت.

بعد مرور يومين على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، من المتوقع أن تنقل غواتيمالا سفارتها إلى القدس أيضا. تأمل وزارة الخارجية الإسرائيلية أن يشكل نقل هاتين السفارتين بداية لنقل سفارات الدولة الأخرى إلى القدس العاصمة. قال رئيس الحكومة نتيناهو مؤخرا، إن إسرائيل بدأت تجري محادثات مع ست دول أخرى لافتتاح سفاراتها في القدس.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل