تمكث الممثّلة السينمائية والتلفزيونية الإسرائيلية المعروفة، لوسي دوبينتشيك، في مستشفى في تل أبيب وحالتها حرجها، وتتلقى تخديرا وتنفسا اصطناعيا.
ودخلت دوبينتشيك إلى المستشفى بعد أن سقطت أمس (الثلاثاء) ليلا من الطابق الرابع من منزلها في يافا. أجرى محامي الممثلة مقابلة اليوم صباحا مع وسائل الإعلام وتحدث عن الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها في هذا الأيام الممثلة. “أنا محاميها في عملية الإعلان عن إفلاسها. لديها التزامات مالية بما معدله 38 ألف دولار وباتت عملية الإعلان عن إفلاسها قريبة”، قال المحامي.
وقال المدير العام الشخصي للممثلة: “أصبحت حالتها مستقرة، ونشكر الله لأنها لم تعد معرضة للخطر. تعرضت قدميها لإصابة عندما سقطت وهي تعاني من كسور في الحوض وكفتي القدمين”.
وظهرت دوبينتشيك للمرة الأولى في شاشات عرض السينما في إسرائيل في سن 13 عاما فقط. حظي حينها الفيلم بنجاح باهر وأثنى النقاد على الممثلة وأدائها وتوقعوا لها مستقبلا باهرا في عالم السينما والمسرح. وشاركت دوبينتشيك الجميلة أيضا في كتالوجات وحملات تسويقية.
ليس واضحا حتى الأن كيف سقطت وهل هناك علاقة بين سقوطها وصعوباتها المادية.
في هذه الأيام، تزور الممثلة الفرنسية اللبنانية، ليتيسيا ايدو، إسرائيل. فهي تتنقل بين مهرجانات السينما، التي تعرض فيلم “هواء مُقدس”، الذي تشترك فيه، وتشارك في تصوير الموسم الثاني من مسلسل “فوضى” الإسرائيلي الناجح.
في يوم الجمعة الماضي، تنزهت ايدو في القدس القديمة مع زميلاتها من فرنسا، وسمعت فجأة إطلاق نيران، ثم شهدت فوضى. وبعد أن سمعت الأشخاص يقولون “عملية، عملية”، فهمت أن الحديث يدور عن عملية إرهابية، رغم أنها لا تتحدث العربية ولكنها تعرف هذه الكلمة من فيلم “فوضى”.
وترعرعت ايدو الشابة المسلمة اللبنانية، ابنة فرنسي مسيحي، في فرنسا، وهي لا تتحدث العربية، ولكنها تؤدي في أدوارها التمثيلية الإسرائيلية شخصية عربية وتتحدث العربي بطلاقة، حيث تردد كلمات بعض المقاطع التي تشارك فيها في الأفلام، ظهرا عن قلب.
وفي المقابلة معها للقناة الإسرائيلية الثانية، قالت إنها قبل أن توافق على المشاركة في فيلم “فوضى” الذي يتطرق إلى المستعربين الإسرائيليين وإلى حماس في الضفة الغربية، قرأت السيناريو بدقة للتأكد أنه متوازن ويعرض كلا جانبي الصراع.
وفي هذه الأثناء تتعرض ايدو إلى انتقادات ودعوات من نشطاء حركة بي، دي، اس (BDS) ومن الفلسطينيين واللبنانيين الذين يدعونها لمقاطعة الأفلام الإسرائيلية. “هدفي في الحياة هو أن يفهم الأشخاص بعضهم البعض وليس أن يبتعدوا عن بعض”، وفق أقوالها. “فعائلتي تعاني من الانقسام بين الديانات، وحرب في لبنان، وفي إسرائيل، وقد سئمت هذا الحال. لهذا أطمح إلى حل المشاكل بطرق أخرى. عند الالتقاء بالأشخاص ومحاولة فهمهم، يمكن حل المشاكل معهم حتى لو كانوا أعداء كما هي الحال في فيلم “فوضى”. كلي أمل أن يتحقق هذا الهدف”.
كان هناك من قال يومًا ما إن من يريد أنّ يلاحق حقّا الحلم الأمريكي عليه أن يصل بقدميه إلى اختبار في فيلم أو مسلسل أمريكي. أنا نفسي لا أذكر حقّا من قال ذلك ولكن هناك شيء واحد واضح بالنسبة لي، في هوليوود يعرفون كيف يصدّرون الأحلام.
حاولت أجيال من الممثّلين، كاتبي السيناريو والمخرجين من جميع أنحاء العالم تجريب حظّهم في هوليوود، ولكن لم تسمعوا عن أكثرهم وعلى ما يبدو لن تسمعوا. أولئك الذين نجحوا فعلا قاموا بذلك وبجدارة.
في إسرائيل، غدتْ ملاحقة “الحلم الوردي”، محاولة القبول في دور باللعبة، وحتى الأصغر والأبسط فيها، في فيلم أو مسلسل تلفزيوني من هوليوود؛ مذهبًا حقيقيّا.
وهناك آلاف التفسيرات، الأحاديث والتحقيقات التلفزيونية التي حاولت رسم موديل “الممثّل الإسرائيلي النمطي الذي يلائم هوليوود”. فعادت غالبيّة الممثّلين الإسرائيليين، أصحاب التجارب المريرة، إلى صناعة الأفلام والمسلسلات المحلّية بعد أن “أضاعوا” بضع السنوات الجيّدة من حياتهم المهنيّة في السعي وراء اختبار إلى آخر دون نتائج إيجابية. أولئك الذين نجحوا فعلا، اضطرّوا إلى الاكتفاء بأدوار خلفية، ظهور “لعدّة دقائق” إلى جانب ممثّلين أمريكيين كبار حاصلين على الجوائز.
ومع ذلك، كان هناك عدد من الممثّلين والممثّلات الذين نجحوا فعلا في كسر المعادلة والفوز بأدوار رئيسية، أدوار تمثيل مثيرة للإعجاب إلى جانب الممثّلين الكبار، وهم من نودّ أن نعرضهم هنا.
أييلت زورر
أييلت زورر (AFP)
ترعرعت أييلت زورر (45) في تل أبيب. بعد خدمتها العسكرية، بدأت في دراسة التمثيل في معهد التمثيل “يورام ليفينشطاين”، والذي يعتبر أحد معاهد التمثيل الأفضل والأكثر تقديرًا في إسرائيل. لدى إنهائها للدراسة، انتقلت للعيش في نيويورك، وهناك درست التمثيل أيضًا في New Actors Workshop School. عام 1991، عادت إلى إسرائيل وشاركت في عشرات الأفلام والمسلسلات المحلية.
عام 2008، صوّرت زورر لفيلم أمريكي، “ثمانية وجوه للحقيقة”، قصة إثارة وفيلم تفاعلي، إلى جانب دينيس كويد، ماثيو فوكس وفورست فيتكار. اختيرتْ زورر بعد عام، من قبل موقع مراقبين مستقلّين للمركز التاسع في ترتيب أجمل 100 امرأة في هوليوود.
واختيرتْ زورر عام 2009 لتلعب دور البطولة إلى جانب طوم هانكس في فيلم “ملائكة وشياطين” والذي بلغت ميزانيته 130 مليون دولار. وهكذا، في الواقع، أصبحت زورر الممثّلة الإسرائيلية الأكثر نجاحًا في هوليوود.
في نهاية عام 2011، اختيرتْ زورر لتلعب دور والدة سوبر مان في فيلم “الرجل الفولاذي”. صدر الفيلم في حزيران عام 2013 وشاهده مئات الملايين من البشر حول العالم.
تعيش نوعا تشبي التي تبلغ من العمر 39 منذ 17 عامًا في لوس أنجلوس، وهي فترة استطاعت خلالها أن تجعل من اسمها اسمًا معروفًا في صناعة السينما وأن تلعب أدوار الضيف في مجموعة متنوعة من المسلسلات: “عرض درو كيري”، “المسحورة”، “CSI ميامي”، “نيبتاك” وغيرها، وأيضا في فيلم “الجزيرة”.
https://www.youtube.com/watch?v=F0Thi0mblyM
ولكن كانت انطلاقتها الكبيرة تحديدًا كمنتجة، حين نجحت في أن تبيع للشبكة المهمّة HBO المسلسل الإسرائيلي “تحت العلاج” (مسلسل دراما إسرائيلي يتتبّع سلسلة من العلاجات النفسية التي يجريها طبيب نفسي لمرضاه) وأن تكون بمثابة منتج تنفيذي للنسخة الأمريكية. ومؤخرًا، مقابل إدارة شركة إنتاج خاصّة بها، فقد صوّرتْ أيضًا لخمسة حلقات من الموسم الثالث للمسلسل الحائز على التقدير “حبّ كبير”، وأيضًا فيلم جديد مع متيف مكونوهي وجنيفر جارنر.
جال جدوت
النجمة جال جادوت (AFP)
كانت انطلاقة جال جدوت (29) سريعة جدّا، وحتى الآن من غير الواضح كيف حصل كلّ ذلك. في لحظة ما كانت ملكة جمال سابقة مع دور في “تلينوفيلا إسرائيلية”، وبعد ذلك ترنّحتْ على السجّادة الحمراء في عرض الفيلم الهوليوودي “سريع وغاضب 4”. وقد استمرّت بالطبع بالتصوير للأفلام التالية لفيلم “سريع وغاضب 5” و”سريع وغاضب 6″، إلى جانب فين ديزل وبول ووكر (متوفي) في دور رئيسي “امرأة موساد”، جيزيل، مع قدرة قيادة وقتال خارقة بشكل خاصّ.
قامت جدوت قبل ذلك بتصوير سلسلة صور استفزازية لمجلة “مكسيم” تحت عنوان “نساء جيش الدفاع الإسرائيلي”، والتي أثارت ضجيجًا في إسرائيل والعالم وحقّقت لها اهتمامًا إعلاميًّا لائقًا. جزء من حصّة نجاح جدوت، يعود إلى مظهرها الخاصّ وهناك جزء من ذلك للكاريزما المتفجّرة لديها حيث أنّها الآن إحدى الإسرائيليات الأكثر شعبيّة وراء البحار.
وتستمرّ الأخبار العاجلة في التدفّق: فمنذ بداية العام (كانون الثاني 2014) وصلت أخبار من هوليوود أنّ جال جدوت قد اختيرتْ لتلعب دور بطولة السوبر الأمريكية، المرأة الخارقة في الفيلم الحائز على الإقبال الكبير “باتمان ضدّ سوبرمان” (سيصدر في صيف عام 2016). وإنْ كان ذلك لا يكفي، فقد وصلت تقارير أخرى، غير مؤكّدة حاليًّا، بأنّ جال قد وقّعت على فيلمين آخرين مع استديوهات وورنر غالبًا في دور المرأة الخارقة: أحدها حول فريق أبطال السوبر “رابطة العدالة” والآخر سيركّز على شخصيّتها فقط.
أوري جبريئيل
أوري جبريئيل (Wikipedia)
ربّما يكون أوري جبريئيل هو الرجل الإسرائيلي الوحيد الذي نجح بطريقة معيّنة في هوليوود. معظم أدوار جبريئيل كانت أدوار ضيف أو أدوارا خلفية وقد لعب غالبًا دور الإرهابي أو أدوار تحتاج إلى معرفة اللغة العربية.
جبريئيل (59) هو ممثّل إسرائيلي حائز على التقدير الكبير في إسرائيل وشارك في عشرات الأفلام، المسلسلات والمسرحيّات الإسرائيلية. هاجر مع أسرته من العراق وخلال السنوات انتقل من مدينة إلى أخرى ممّا أثّر كثيرًا على تمثيله.
يتقن جبريئيل اللغة العربية بشكل ممتاز، وشكله مناسب جدّا للشخصية الشرق أوسطيّة التي لعبت أدوار البطولة في عدد غير قليل من أفلام هوليوود. ومن بين أدواره التي حازت على التقدير، كان ظهوره في فيلم “المملكة” إلى جانب جيمي فوكس، في دور مقاتل جهاد سابق. ظهور آخر معروف هو ظهوره القصير في فيلم “نهوض فارس الظلام” في دور سجين أعمى.
موران أتياس
موران أتياس (AFP)
بعد عدّة سنوات في إيطاليا، والتي استطاعت موران أتياس خلالها، وهي عارضة أزياء سابقة (33) أن تشتهر، لقد قرّرت أن تبدّل مسارها وتبدأ فصلا جديدًا، وهذه المرة في هوليوود.
وقبل ذلك، استطاعت أتياس أن تحظى بتجربة التمثيل في عدد من الأفلام الإيطالية. بعد الانتقال إلى الولايات المتحدة لعبت دورًا في عدد من الحلقات مسلسل “التصادم”، الذي يستند إلى الفيلم الحائز على الأوسكار.
في هذه الأيام تواصل عارضة الأزياء، أتياس، حيث فشل سابقوها، في أن تصبح ممثّلة رمز حائزة على التقدير في هوليوود. تدار حياتها في ثلاثة دول متفرّقة: إيطاليا، الولايات المتحدة وإسرائيل، وتستطيع بين التصوير للأزياء، والحملات المختلفة الوصول إلى مزرعة في وسط إسرائيل، حيث تتعلّم الركوب على الخيل. وليس الحديث عن قضاء أوقات الفراغ (على ما يبدو أنها لا تملك الكثير): هكذا في الواقع تتصوّر أتياس شخصيّة “ليلى الفايد” وهي زوجة زعيم مسلم قاس، وهي الشخصية التي ستلعب دورها في مسلسل جديد اسمه “الطاغية”، وهو مسلسل جديد للشبكة التلفزيونية الأمريكية فوكس التي تصوّر هذه الأيام في إسرائيل.
https://www.youtube.com/watch?v=L130D7PE-NQ
ولدت أتياس في حيفا. في سنّ 20، وبعد عدم نجاحها في حياتها المهنية في البلاد، جرّبت حظّها في إيطاليا وحظيت هناك بالإعجاب: “بدأت على شاشة التلفزيون في الوقت الرئيسي في برامج ترفيهية ضخمة وفجأة أصبح لديّ مشجّعين في الشارع”، تتذكّر لحظات المجد. حازت على نجوميّتها في برامج التلفزيون، احتلّت أغلفة المجلات ولكن بعد عدّة سنوات قرّرت أن تهاجر غربًا لتجرّب مهنة التمثيل في هوليوود.
في تلك الأثناء، وبفضل الكثير من الإصرار والمثابرة لديها، نجحت في اختراق السقف الزجاجي في هوليوود، والمشاركة في مسلسلات ذات نوعية أفضل، كمسلسل “كراش” في شبكة فوكس الأمريكية.
في وقت لاحق، كانت لها أدوار ضيفة في الأفلام وسيصدر قريبًا فيلم جديد ستؤدي فيه دورًا رئيسًّا، وهو “الإنسان الثالث” للمخرج الحائز على الأوسكار بول هاجيز. وهو فيلم تشترك فيه من اللحظة الأولى. وتلعب في الفيلم دور غجرية، امرأة قوية، قطّة ضالّة. من أجل أداء الدور ولتكون جاهزة للاختبار، انتقلت للسكن في حياة الشوارع نفسها، دون كهرباء، دون غاز، رغبة منها في أن تعيش الدور الذي ستؤديه. ورغم كلّ ذلك، فما زالت تعتبر كثيرًا في البلاد بشكل أساسيّ عارضة أزياء وليست ممثّلة سينما.
رياح التغيير تهبّ في مجتمعات الشرق الأوسط بدأ المجال الذي كان حتى وقت قريب مجالا مغلقًا، تقليديّا جدّا ومنطويًا، في السنوات الأخيرة بالانفتاح وإظهار أفضل عارضات الأزياء، المطربات والممثّلات العربيات أمام العالم.
هؤلاء النساء الناجحات يمثّلنَ أفضل ما في الثقافة العربية في العالم وهنّ لا يخجلنَ من الانكشاف إلى عالم الجمال الشرق أوسطي الفريد
إليكم بعض النماذج المثيرة للاهتمام بشكل خاصّ لنساء عربيّات نجحنَ في المفاجأة بجمالهنّ المُسكر:
تارا عماد (Tara Emad)
http://instagram.com/p/dmMczuhfJN/
تارا عماد، ملكة جمال مصر لعام 2010. الوجه الحلو والنظرة البريئة لتارا، تساعدانها في الحصول على حملات إعلانية كبيرة، وتعتبر علامة تجارية مطلوبة في مجلات الموضة وعروض الأزياء في أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، تحاول تارا بذل قدرتها في اللعب، ولديها صفحة في إنستاجرام مليئة بالسعادة، الثروة والجِراء.
هيفاء وهبي (Haifa Wehbe)
هيفاء وهبي (AFP)
الأولى الرائدة هي المطربة اللبنانية هيفاء وهبي. ولدت في لبنان لأب شيعي وأمّ سنّية من أصل مصري. قتل أخو وهبي في اشتباكات بين إرهابيين ومقاتلي الجيش الإسرائيلي.
صورة Selfie للمطربة هيفاء وهبي (Instagram)
ربّما بفضل زواج غير ناجح من رجل أعمال لبناني أبعدها عن ابنتها الوحيدة، وربّما بفضل حقيقة أنّه في عام 2002 (حين كان عمرها 26 عامًا فقط) اختيرت كملكة جمال لبنان، فقد اختارت هيفاء أسلوب حياة أكثر خلاعة. تعرف كمطربة بلباسها المستفزّ، على سبيل المثال حين قدّمت مطرب الراب “50 سينت” الذي غنّى في بيروت.
في مهنتها كعارضة أزياء اكتفت بالتألّق على أغلفة أهمّ المجلات في العالم والحصول على حملات إعلانية أيضًا لبيبسي كولا. هيفاء أيضًا امرأة مستقلّة، تمتلك مجموعة من المجوهرات التي تقوم بتصميمها بنفسها.
منى أبو حمزة (Mona Abu Hamze)
http://instagram.com/p/k6CwSXldew/
إحدى أقوى نساء مصر. باعتبارها مضيفة للبرنامج التلفزيوني الشهير “حديث البلد”، تزور منى منازل السياسيّين، الممثّلين الهزليّين، الرياضيّين والفنّانين، وتجري معهم المقابلات الشخصية اللاذعة. بين السنوات 2009-2011 فازت منى بجائزة أفضل مقدّمة برامج تلفزيونية، وفي عام 2012 اختيرت كواحدة من أقوى النساء في العالم العربي، وإلى جانب ذلك فهي شاعرة أيضًا.
نيللي كريم (Nelly Karim)
نيللي كريم (AFP)
تعتبر الممثّلة، الراقصة وأيقونة الموضة نيللي كريم لسنوات إحدى أجمل النساء في مصر. رغم أنّها وُلدت عام 1974، وأم لأربعة أولاد، فقد حافظت نيللي على مظهرها الرشيق حتى في سنّ الثلاثين المتأخر من حياتها. لقد ظهرت خلال السنوات في أكثر من 15 فيلمًا وأثبتت أنّ النساء “الأكبر سنّا” هنّ نساء جميلات أيضًا.
يارا نعوم (Yara Naoum)
يارا نعوم (AFP)
ملكة جمال أخرى (2008) من مصر وهي يارا نعوم. لا تدعوا هذا الوجه الحلو يخدعكم، فهي إحدى أشجع وأذكى النساء في بلاد النيل. إنّها تعمل كمصمّمة داخلية، وتعمل على تطوير الملاجئ للحيوانات الضالّة والمهجورة من خلال “الجمعية المصرية للرأفة بالحيوانات”. ومع الأسف، فإنّ يارا قد غادرت منذ عدّة سنوات مجموعة العزباوات، وهي متزوجة للاعب كرة القدم المصري عماد متعب وتعيش بسعادة.
مريم جورج (Meriam George)
مريم جورج (AFP)
ممثّلة دوليّة أخرى للجمال المصري هي مريم جورج. منذ سنّ صغير، 18 عامًا، عُرفت كملكة جمال مصر الرسمية لعام 2005، ومثّلت بلدها في مسابقة ملكة جمال الكون، ملكة جمال الأرض وملكة جمال القارّات. ومنذ ذلك الحين، استطاعت مريم أن تحافظ على مهنتها بشكل جيّد، وأن تتألّق على أغلفة العديد من المجلات.
حنان ترك (Hanan Tourk)
حنان ترك (Facebook)
حنان هي إحدى ممثّلات السينما الأكثر شهرة في مصر. حين كانت طفلة عملت هذه الجميلة في الرقص والباليه، ولكن في سنّ 16 خلعت حذاء الباليه وبدأت بالنجومية في الأفلام والتلفزيون. حنان هي أيضًا مسلمة، وتعمل كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل منظّمات خيرية إسلامية مختلفة حول العالم.
وبغضّ النظر عن العالم العربي، ها هنا نموذجَين لعارضات أزياء إسرائيليات من السهل أن يشتركنَ في قائمة الجميلات الشرق أوسطيّات.
ميري بوهدانا (Miri Bouhadana)
ميري بوهدانا (AFP)
ترعرعت بوهدانا في المدينة الجنوبية سديروت (قريبًا من غزة) لعائلة هاجرت إلى إسرائيل من المغرب. في سنّ 15 فازت بمسابقة ملكة جمال بئر السبع. شاركت في سنّ 17 في مسابقة الجمال وفازت بلقب فتاة إسرائيل – نائبة الملكة (المركز الثاني)، وشاركت في مسابقة ملكة جمال العالم في جنوب إفريقيا واختيرت كنائبة ثالثة.
تواصل بوهدانا مهنتها الناجحة في عرض الأزياء من خلال تصوير الكتالوجات، والإعلانات في إسرائيل والخارج وعروض الأزياء. قدّمت بوهدانا في السنة الماضية برنامج واقع ناجح في الطبخ وتعرّضت لانتقادات شديدة على تقديمها.
موران أتياس (Moran Atais)
موران أتياس (AFP)
وُلدت في حيفا، بدأت في مهنتها في سنّ 15 عامًا حين ظهرت في برنامج شعبي للمراهقين في التلفزيون الإسرائيلي. في سنّ 17 عامًا انتقلت للعيش في ألمانيا مع أختها، وبدأت بمهنة عرض الأزياء، حيث بدأت بالازدهار حين أخذها المصمّم الإيطالي روبيرتو كابلي تحت رعايته. انتقلت أتياس للعيش في إيطاليا في سنّ 19 عامًا، وفازت هناك بالقفزة الكبيرة: حيث اشتركت في عدد من عروض الأزياء، قدّمت عروضًا لدار الأزياء “دولتشي آند غابانا”، وقدّمت برنامجًا تلفزيونيّا وظهرت على أغلفة المجلات.