مقدّم التلفيزيون الإسرائيلي، أفري جلعاد (Flash90Oren Nahshon)
مقدّم التلفيزيون الإسرائيلي، أفري جلعاد (Flash90Oren Nahshon)

آلاف الإسرائيليين يطالبون بإقالة صحفي دعا إلى مواجهة الفلسطينيين بالعنف

تحدث مقدّم تلفزيون إسرائيلي مشهور بتطرف في بث مباشر ضد الفلسطينيين من قرية قصرة فتعرض لانتقادات عارمة من جهة العديد من الإسرائيليين الذين بدأوا يطالبون بإقالته

بعد أسبوع تقريبا من تشجيعه على ممارسة المستوطنين العنف ضد الفلسطينيين وتبريره الأعمال الانتقامية، لا يزال المقدّم التلفزيون الإسرائيلي، أفري جلعاد، يرفض التراجع عن أقواله والاعتذار. بالتباين، أصبح يحتج الآلاف من الإسرائيليين ضد تصريحاته القاسية بحق الفلسطينيين.

وكانت العاصفة العامة، التي ما زالت مستعرة في هذه الأثناء، قد حدثت في ظل تصريحات جلعاد في برنامج صباحي يقدّمه يوميا. فقد دُهِش العديد من المشاهدين من هذه التصريحات التحريضية ضد الفلسطينيين، لهذا توجهوا إلى المدير العام للقناة وسلطة البث، المسؤولَين عن المضامين، مطالبين بتعليق عمل جلعاد حتى استيضاح أقواله وتقديم اعتذاره.

وقد وقّع حتى الآن على العريضة التي تطالب بإقالته أكثر من 3300 شخص. أوضح المدير المسؤول عن العريضة في وسائل الإعلام أن المدير العام لهيئة البث يتعامل بجدية تامة مع هذه العريضة والشكاوى الكثيرة التي يعرب عنها الجمهور.

وقال جلعاد في البرنامج الصباحي الذي بُثَ يوم الجمعة قبل أسبوع إنه “أحيانا لا خيار أمامنا سوى التعبير عن القوة والعنف” عند تطرقه إلى الضجة التي نشأت في قرية قصرة بين المستوطنين والفلسطينيين. “شهدت قصرة أعمال شغب هذه الليلة، قال جلعاد وأضاف: “ربما يكون استخدام أعمال الشغب كلمة قاسية، لكن وصل المستوطنون إلى القرية وأثاروا فيها شغبا. من وجهة نظري، هذه الخطوة رائعة.

ردا على أقواله القاسية ادعى غلعاد في وسائل الإعلام إنه لا يتراجع عما ذكره موضحا: “لم أقل أقوالا متطرفة.. ولم أشجع على العنف. فلا بأس إذا تم قلب سيارة، فهذا ليس عملا فظيعا”.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل

“وندر وومان” الإسرائيلية تقدم برنامجا ترفيهيا أمريكيا

توجهت الممثلة الإسرائيلية، غال غادوت، إلى المشاهدين في البرنامج الفكاهي الأمريكي بالعبرية محققة إنجازا، وسيرة ذاتية ناجحة أخرى

08 أكتوبر 2017 | 11:53

سجلت المملثة الإسرائيلية، غال غادوت، إنجازا هاما في سيرتها الذاتية، أمس بعد أن قدمت البرنامج الفكاهي الأمريكي Saturday Night Live في الشبكة التلفزيونية NBC. لم تتجاهل غادوت هويتها الإسرائيلية، وافتتحت البرنامج بحوار قصير قالت فيه: “أعرف أن لدي لكنة. فهذا صحيح وأنا لست أمريكية. ترعرعت في إسرائيل، وللمرة الأولى، يبث هذا البرنامج اليوم ببث حي فيها”.

وأعربت غادوت عن أنها تريد أن تخبر عائلتها وأصدقائها في إسرائيل قائلة بالعبرية: “سلام لكم جميعا. ربما يجري الحديث عن خطئ كبير لأن المراسلين هنا لا يعرفون ما يحدث في إسرائيل. فهم يقدمون لي الحمص في كل مسرحية هزلية. أحب الحمص ولكن هناك حدود. إنهم أشخاص لطفاء، ولكنهم ليسوا أذكياء كثيرا. فهم يعتقدون أنني وندر وومان حقا”.

https://www.youtube.com/watch?v=jeJddNaMaAA&feature=youtu.be

في تتمة البرنامج، لعبت غادوت في عدة مسرحيات هزلية، وفي جزء منها لعبت دورها الحقيقي أو دور “وندر وومان” في الفيلم الأمريكي الشعبي المعروف بـ “وندر وومان”. في إحدى المسرحيات الهزلية تبادلت غادوت القبل مع ممثلة أمريكية لعبت دور سحاقية واعتذرت منها لأنها لم تشعر بانجذاب تجاهها أبدا. غادوت متزوجة من رجل الأعمال الإسرائيلي، يارون فرسانو، ولديهما طفلتان”.

اقرأوا المزيد: 169 كلمة
عرض أقل
مقدمة نشرات الأخبار الإسرائيلية يونيت ليفي تغضب (لقطة شاشة)
مقدمة نشرات الأخبار الإسرائيلية يونيت ليفي تغضب (لقطة شاشة)

شاهدوا: مُقدّمة الأخبار الإسرائيلية المشهورة تستشيط غضبا

كشف خلل أثناء بث مباشر أمام المشاهدين مقدّمة نشرة الأخبار الأكثر مشاهدة في إسرائيل وهي تصرخ على العمال من وراء الكواليس: "هذا عمل حقير!"

04 أكتوبر 2017 | 14:32

يونيت ليفي هي المقدّمة الإعلامية الأكثر شهرة في التلفزيون الإسرائيلي. اختيرت هذه الإعلامية ابنة الأربعين عاما لتقديم نشرة الأخبار الرائدة في إسرائيل، للمرة الأولى، في سن 25 عاما فقط، ومنذ ذلك الحين تحقق نجاحا باهرا في تقديم نشرات الأخبار اليومية في القناة الثانية الإسرائيلية. وتبين في استطلاع الرأي العام أن المشاهدين يعتقدون أنها الأكثر صدقا.

إلا أن مقطع الفيديو المنتشر في الأيام الماضية يشكل خطرا على صورتها المهنية. فهو يوثق عطلا فنيا ببث مباشر كان قد طرأ قبل لحظات من بث النشرة الإخبارية، من وراء الكواليس. تظهر ليفي الإعلامية الهادئة والصبورة غالبا في مقطع الفيديو بعد أن فقدت صوابها وبدأت تصرخ على العمال قائلة: “يبدو هذا جنونيا، ومستحيلا. هذا الوضع فظيع ولا يُعقل. عليكم التنازل يا أصدقائي اليوم. يبدو هذا المظهر فظيع!”.

https://youtu.be/Sbm_92TGI_U?t=2m38s

لقد صرخت ليفي بسبכ مكبّرَي صوت لونهما أسود ثُبتا على فستانها. وطلبت أن يثبت أحدهما وراء شعرها موضحة أن مظهرها مع مكبري الصوت يبدو “خطأ”.

بعد بث المقطع، كتبت الخبيرة المسؤولة عن إلباس ليفي في سلطة البث في الفيس بوك أن “الحديث يجري عن مشهد من التوتر الذي يتعرض له العمال معا قبل دقائق من البث المباشر”. وأضافت: “ليفي هي مقدّمة خبيرة، محترمة، صادقة، طيبة القلب، وجميلة. خرجت الثواني العشر عن السياق تماما”.

اقرأوا المزيد: 192 كلمة
عرض أقل
إستوديو القناة الثانية الإسرائيلية (Channel 2 News)
إستوديو القناة الثانية الإسرائيلية (Channel 2 News)

لماذا توقف الإسرائيليون عن مشاهدة الأخبار؟

هبطت نسبة مشاهدة قنوات الأخبار الرائدة في إسرائيل بشكل مفاجئ ووصلت إلى ما كانت عليه قبل 16 هاما، ولا يعرف أحد ما هو السبب

رغم أنه من المعروف عن الإسرائيليين أنهم مدمنون على مشاهدة الأخبار، ولكن رغم ذلك، تعاني وسائل الإعلام الإسرائيلية من أزمة. هبطت نسب أوقات ذروة المشاهدة الإسرائيلية ونسب مشاهدة نشرات الأخبار المركزية الثلاث، مؤخرا ووصلت إلى ما شهدته قبل 16 عاما.

ما زالت هذه الظاهرة مستمرة منذ أسابيع لسوء حظ الصحافيين ومقدمي الحملات الدعائية. رغم أن موسم الصيف يشهد انخفاضا دائما في نسب المشاهدة مقارنة بالشتاء، ولكن منذ 16 عاما لم تُسجل معطيات منخفضة إلى هذا الحد فيما يتعلق بمشاهدة نشرات الأخبار المركزية. حتى الآن، حققت كل نشرات الأخبار المركزية معا في شهر حزيران نحو %30 نسبة مشاهدة فقط في أوساط العائلات اليهودية. للمقارنة، وصلت نسبة مشاهدة نشرات الأخبار المركزية في فترة الذروة إلى %50.

لماذا يتجنب الإسرائيليون مشاهدة نشرات الأخبار؟ هل يعود السبب إلى شعور اليأس من الواقع، ورغبة في التهرب من سماع الأخبار السيئة؟ ربما هذا هو السبب، وربما هناك أسباب أخرى. مثلا، ربما لم يقلع الإسرائيليون عن الإدمان على مشاهدة نشرات الأخبار، بل ببساطة بدأوا يشاهدونها عبر الهواتف الذكية وأجهزة الحواسيب، لذلك لا يشغل الكثير من الإسرائيليون التلفزيون.

هذه ليست المرة الأولى التي تطرأ فيها أزمة كهذه. قبل نحو 15 عاما، في صيف 2001، طرأ تدهور على نسب مشاهدة نشرات الأخبار الإسرائيلية بشكل بارز. هبطت حينها نسب المشاهدة وكادت تكون أحادية الرقم. في ذلك الوقت، اتهم المسؤولون عن نشرات الأخبار طريقة الفحص، مدعين أن المشاهدين ما زالوا يشاهدون نشرات الأخبار.

ربما يتضح أن انخفاض نسب المشاهدة يتعلق بظروف تقنية أيضًا. قد لا تُقاس نسب مشاهدة نشرات الأخبار عبر الهواتف الذكية، ولو حدث ذلك يمكن أن يشير إلى أن الإسرائيليين يشاهدون نشرات الأخبار أكثر خلال اليوم.

رغم ذلك، قد يكون الانخفاض الحاد في نسب المشاهدة في فترة قصيرة إلى هذا الحد هاما أكثر. من الممكن أن الجمهور الإسرائيلي سئم  سماع الأخبار ذاتها، العمليات، حوادث الطرق، والألاعيب السياسية القذرة والفساد.

ما زال هناك أمل لدى الصحافيين حيث إن الأحداث الأمنية أو السياسية تنجح في جذب اهتمام المشاهدين. وصلت نهاية ذروة الانخفاض في نسب المشاهدة في الألفية الثانية أثناء أحداث 11 أيلول عام 2001 في أمريكا. عندها مضى عامان حتى تعافى التلفزيون الإسرائيلي وعاد يحظى بنسب مشاهدة سجلها سابقا.

اقرأوا المزيد: 332 كلمة
عرض أقل
  • جنود عراقيون يشاهدون نتائج الانتخابات الأمريكية 2016 (AFP)
    جنود عراقيون يشاهدون نتائج الانتخابات الأمريكية 2016 (AFP)
  • عائلة مصرية تشاهد مراسم زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون (AFP)
    عائلة مصرية تشاهد مراسم زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون (AFP)

8 حقائق عن التلفزيون

بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون، 8 حقائق مثيرة للاهتمام حول الجهاز الذي غيّر حياتنا خلال بضعة عقود

لكثيرين منّا جهاز تلفزيون في البيت. لا يتعدى ارتفاع الجهاز 40 سم، ولكنّ لديه تأثيرًا كبيرًا جدًّا على حياتنا حتى إننا نستصعب أحيانًا أن نتخيل حياتنا دونه.

اليوم هو اليوم العالمي للتلفزيون (21 تشرين الثاني)، ولإحياء هذا الحدث، إليكم بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول جهاز التلفزيون وقوّته. متى دخل إلى حياة الناس في الشرق الأوسط؟ وأية دولة عربية كانت الأولى التي ابتدأت بالبث التلفزيوني؟

جهاز التلفزيون الأول (Wikipedia)
جهاز التلفزيون الأول (Wikipedia)

بالتأكيد، لا تكفي هذه المقالة للحديث عن التأثير الكبير للتلفزيون على حياتنا، مجتمعنا، السياسة، الاقتصاد، تزايد العنف، وتوافر المعلومات في العالم. ركّزنا بشكل أساسي على بعض الحقائق القصيرة والمثيرة للاهتمام.

عُرض التلفزيون التناظري (Analog television) الأول في لندن عام 1924، وكان البرنامج التلفزيوني الأول الذي بُثّ عبره فيلم رسوم متحركة حول “فيليكس القط” في تاريخ 30 تشرين الأول 1925.

https://www.youtube.com/watch?v=Q29PPau2FCU

تمّ البثّ التلفزيوني الأول لمدى بعيد بتاريخ 7 نيسان 1927 بين واشنطن ونيويورك في الولايات المتحدة.

كانت ألمانيا النازية رائدة في الاستخدام الواسع النطاق للبث التلفزيوني. فقد كانت المحطة التلفزيونية الحكومية أول محطة في العالم تبث بشكل دائم مع برنامج بثّ محدّد مسبقًا. وفي أيلول 1942، أٌقيم مكتب للتلفزيون الألماني في رأس برج إيفل في باريس المحتلة.

كانت أول إعلان تلفزيوني يُبَثّ في التلفزيون لساعة من ماركة “Bulova” الأمريكية بتاريخ 1 تموز 1941 في نيويورك. استمرّ مقطع الفيديو نفسه مجرّد 10 ثوانٍ.

يُعتبَر تلفزيون‎ ‎العراق‎ ‎أول تلفزيون‎ ‎عربي‎ ‎بدأ إرساله التلفزيوني الأول عام ‏1954‏. وبدأت القصة قبل ذلك بعام حين حضرت إحدى الشركات‎ ‎الألمانية‎ ‎للمشاركة في معرض تجاري للأجهزة الإلكترونية في‎ ‎بغداد،‎ ‎وصادف أن بين معروضاتها مرسلة للبث التلفزيوني باللونين‎ ‎الأبيض‎ ‎والأسود‎، ‎مع استوديو صغير مجهز بلوازم التصوير وعدد من المراني (أجهزة التلفاز) التي شدت انتباه العراقيين وأصابتهم بالدهشة كونهم لم يروها أو يسمعوا بها من قبل. وبعد انتهاء المعرض قررت الشركة إهداء تلك المعروضات إلى حكومة العراق الملكية‎.‎

عائلة أمريكية تُشاهد شاشة تلفزيون عام 1958(Wikipedia)
عائلة أمريكية تُشاهد شاشة تلفزيون عام 1958(Wikipedia)

بعدها جاء التلفزيون‎ ‎الجزائري‎ ‎في نهاية شهر كانون الأول عام ‏1956‏ إبان الفترة الاستعمارية حيث أقيمت مصلحة بث محدودة الإرسال، كانت تعمل ضمن المقاييس الفرنسية، ويعد استحداثها اهتماماً بالجالية الفرنسية المتواجدة بالجزائر آنذاك، كما اقتصر بثها على المدن الكبرى للجزائر حيث أنشأت محطات إرسال ضعيفة تقدر بـ819‏ خطا على المدى القصير موزعة على ثلاث مراكز في‎ ‎قسنطينة،‏‎ ‎الجزائر العاصمة،‏‎ ‎ووهران‎.‎

بدأ التلفزيون في إسرائيل في آذار 1966، ضمن ما دُعي التلفزيون التربوي. وفي 2 أيار 1968، بدأت بالبث أيضًا قناة التلفزيون الإسرائيلية. لنحو عشرين عامًا، بقيت تلك القناة الإسرائيلية الوحيدة. ولم يكن حتى 23 تشرين الأول 1986 أن بدأ بث القناة الثانية، التي أضحت تجارية شيئًا فشيئًا، واعتمدت في وارداتها على عقود الرعاية والإعلانات التجارية.

في أيامنا هذه، فإنّ التلفزيون الأوسع في العالم، الذي يبث بتقنية UHD، يبلغ طوله 105 بوصات (266.7 سم). هذا التلفزيون هو من صناعة شركة Samsung. لا يتمّ تسويق هذا الجهاز حاليًّا، لكنّ شركة Samsung وعدت بإطلاقه منذ 2014 بسعر أقلّ من 150 ألف دولار لكلّ المنظومة.

اقرأوا المزيد: 433 كلمة
عرض أقل
مذيعة الرياضة الإسرائيلية، شارون بيري
مذيعة الرياضة الإسرائيلية، شارون بيري

“أشعر بأنني تعرضت لاغتصاب افتراضي”

صور عُريّ لمذيعة رياضة إسرائيلية معروفة تنتشر على النت بعد أن سُرق هاتفها المحمول، لذلك تطلب من الإسرائيليين: لا تنشروا صوري، ينتابني شعورا سيئا جدًا

19 سبتمبر 2016 | 11:10

تُعتبر مذيعة الرياضة الإسرائيلية، شارون بيري، شخصية ذات حضور وسمعة طيبة بفضل عملها المُتقن كمذيعة ومهنيتها العالية في هيئة الإذاعة والتلفزيون. ولكنها أصبحت الآن الأكثر شهرة وحديثا في إسرائيل لأسباب مُختلفة تمامًا. وذلك لأن بيري، ابنة الـ 44 عامًا، قد سُرِقت صورها من هاتفها المحمول وانتشرت كالنار في الهشيم.

حدثت تلك الحادثة المُحرجة بعد أن سُرق هاتفها المحمول بينما كانت بيري تسبح في البحر في مدينة أشكلون (عسقلان) تاركة هاتفها على الشاطئ. اتضح لاحقًا أن السارق تفحص صورها، ونشر من بينها صورها العُري على حسابها على إنستجرام العام. ودخل أيضًا إلى حسابها في الفيس بوك وعلّق على المنشورات باسمها. هكذا اكتشفت بيري اختراق حساباتها فبدّلت كلمات السر. ولكن حدثت تلك الخطوة في وقت متأخر حيث كان قد تم نشر صورها.

تقدمت بيري بشكوى بعد عملية السرقة إلى شرطة أشكلون (عسقلان) فبدأت بالتحقيق الآن للعثور على السارق، وكل من مسؤول عن نشر الصور، لكن لم يتم حتى الآن اعتقال أحد.

 مذيعة الرياضة الإسرائيلية، شارون بيري
مذيعة الرياضة الإسرائيلية، شارون بيري

أعربت بيري في وسائل الإعلام عن مشاعرها قائلة: “تنتابني عاصفة من المشاعر، وأشعر شعورا مخجلا، مهينا، هذه حالة شبيهة باغتصاب افتراضي… لأنه عندما يتم نشر معلومات خاصة دون الحصول على موافقة صاحبها، فهذا يشكل ضررا، ولا يهم كيف ننظر إلى الأمور”. ينص القانون الإسرائيلي على أن نشر صور عُريّ في الإنترنت من دون الحصول على موافقة صاحبها، على أنه يشكل مخالفة جنائية وتحرشا جنسيًّا، عقوبته حتى 5 سنوات من السجن.

وقالت بيري إن ذلك قد مسّ بها كثيرا ولا سيما بسبب ابنها الذي يبلغ 14 عاما من العمر : “كان يهمني أن أخبره وأحضره لمواجهة حقيقة أنه قد يصل اليوم إلى المدرسة ويسمع من الطلاب أن صور أمه نُشرت بشكل أو بآخر. أشعر شعورا مريعٌا جدًا”. طلبت بيري أيضًا من المشاهدين والمُتصفحين عدم مُشاركة الصور في حال وصلت إليهم وقالت: “تصل تلك الصور إلى كل الناس، الأطفال، المراهقين، والعائلات، فهذا نشر لا داعي له، وليس من شأن أحد”.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل
المذيعة خديجة خطاب
المذيعة خديجة خطاب

إيقاف مذيعات مصريات بسبب “وزنهن الزائد”

المذيعات المصريات الممنوعات من الظهور على التليفزيون بسبب "وزنهن الزائد" يصرخن: "اتفضحنا على الملأ"

يتواصل الجدل حول قرار رئيسة اتحاد الإذاعة التلفزيون المصري، صفاء حجازي، بإيقاف 8 مذيعات عن العمل لمدة شهر بسبب زيادة وزنهن.

ونص قرار حجازي، حسب وسائل إعلام مصرية، بإيقاف المذيعات لمدة شهر على أن يخضعن خلال هذه الفترة لنظام غذائي “ريجيم” لضمان ظهورهن على شاشات التلفزيون المصري “بشكل لائق”.

ومن المذيعات اللواتي شملهن القرار ميرفت نجم ويمنى حسن من القناة الأولى، وخديجة خطاب وسارة الهلالي من القناة الثانية، إلى جانب أربع مذيعات من الفضائية المصرية.

وفسر البعض هذا القرار بأنه ردا على ما وصف بـ “الغزو اللبناني” للتلفزيون المصري، بعد ظهور اللبنانية نيكول بردويل في برنامج “سمعنا صوتك” وبخاصة أن القرار لم يتناول ظاهرة البدانة فقط إنما شمل أسلوب ارتداء الملابس وتصفيف الشعر والماكياج لدى عدد من المذيعات.

المذيعة ميرفت نجم
المذيعة ميرفت نجم

وفسر البعض الأخر هذا القرار بالقول أنه، وعلى الرغم من أنه يبدو متعسفًا؛ إلا أن قوانين وشروط العمل تبقى واحدة ومطبقة على الجميع، فالبعض لا يعرف أن صفاء حجازي، رئيسة اتحاد الإذاعة التلفزيون المصري ، تم إيقافها سابقًا عن العمل ومنعت من الظهور في التليفزيون بسبب وزنها الزائد، وذلك في عام 2007 بعد قرار قطاع الأخبار بماسبيرو بمنع المذيعات أصحاب الوزن الزائد من تقديم نشرات الأخبار الرئيسية، وذلك ضمن خطة التجديد التي قام بها “ماسبيرو” بعد أن عملت 17 عاماً ضمن فريق المقدمين الرئيسين لنشرة التاسعة مساءً.

ورأى حقوقيون في قرار التلفزيون المصري، خرقا لحقوق الإنسان، داعين المذيعات الموقوفات عن العمل، إلى رفع دعوى قضائية ضد اتحاد الإذاعة والتلفزيون.

وسبق لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري أن أصدر قرارت مثيلة في عامي 2002 و2005 بإيقاف مذيعات عن العمل بسبب وزنهن الزائد وتوجيه التنبيه لأخريات، بدت عليهن علامات زيادة الوزن.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
باسم صفدي
باسم صفدي

مراسل التلفزيون الإيراني يُعتقل في إسرائيل

اعتقال باسم صفدي في الجولان الإسرائيلي بتهمة دعم تنظيم إرهابي والتحريض على العنف والأعمال الإرهابية

01 يونيو 2016 | 19:30

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم (الأربعاء)، باسم صفدي، وهو مواطن إسرائيلي في الثالثة والأربعين من عمره من مجدل شمس في الجولان، ومراسل لشبكة التلفزيون الإيراني “العالم” التي تُبثّ باللغة العربية. اعتُقل صفدي بتهمة ارتكاب جرائم أمنية، من بينها نشر عبارات داعمة لتنظيم إرهابي والتحريض على العنف أو الإرهاب في صفحته على الفيس بوك. ومدّدت المحكمة اعتقاله حتى يوم الأحد.

وذكر موقع قناة “العالم” أنّ إسرائيل اعتقلت المراسل صفدي بعد منتصف الليل وأنّه نُقل إلى مكان غير معروف. بعد اعتقاله تمت أيضًا مصادرة معدات حوسبة من منزله من أجل التحقيق.

وذكرت الشبكة الإيرانية أيضًا أنّ هذه ليست هي المرة الأولى التي تعتقل فيها إسرائيل مراسلا للشبكة، وذلك بعد أن اعتُقل في الماضي المراسل في القدس خضر شاهين.

كما نُشر في موقع واينيت الإسرائيلي، قال محقق الشرطة الإسرائيلي الذي طالب بتمديد اعتقاله في الجلسة إنّ المشتبه به “ليس شخصا بريئا وإنما يستخدم الحيَل. يدور الحديث عن جريمة خطيرة وعن تحقيق ذي علاقة بأشخاص آخرين”.

وأضاف أنّه من المعلوم للشرطة أنّه إعلامي، ولكن بشكل رسمي فإن مصدر دخله الوحيد هو من استحقاقات التأمين الوطني، أي إنّ دخله من عمله في القناة غير مصرح عنه.

وقال محامي المشتبه به إن الشرطة تعتمد على منشورات قديمة، “والتي من الممكن أن تكون غير منسوبة إليه بشكل شخصيّ أبدا”، وإنّه من الناحية التقنية، يمكن أن يفتح أي شخص صفحة فيس بوك باسم آخر وأن يؤدي إلى اتهامه.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل
لقطة شاشة من المسلسل الوثائقي "طبق المال"
لقطة شاشة من المسلسل الوثائقي "طبق المال"

مسلسل يكشف عن الفساد في الاقتصاد الإسرائيلي – الآن بالعربية

المسلسل الوثائقي "طبق المال" يثير عاصفة جماهيرية في إسرائيل منذ الإعلان عنه، وذلك إثر الكشف عن السياسة الاقتصادية الفاسدة وغير العادلة التي تلحق الضرر بالمواطنين. يمكن الآن مشاهدته مع الكتابة باللغة العربية

يُستخدم المصطلح “طبق الفضة” (بالإنجليزية: The Silver Platter) للتعبير عن الحصول على شيء من دون بذل جهد. ولكن في إسرائيل ثمة معنى آخر لهذا المصطلح، إثر أغنية معروفة ذات معنى قومي هام، تصف الدولة وكأنها تُقدّم للمواطنين على طبق من فضة. يستخدم المسلسل الوثائقي العبري “مغاش هكسيف”، المعنى المزدوج للكلمة العبرية “كيسف” والتي معناها الفضة والمال أيضا.

يهدف المسلسل الذي يتطرق إلى الاقتصاد الإسرائيلي، إلى أن يُظهر للجمهور كيف تُسلب الموارد والمال في الدولة من الجمهور وتُقدّم على “طبق من فضة” إلى الأثرياء، المقربين من جهات في السلطة والذين يسيطرون على الاقتصاد.

ويكشف أيضا كيف تؤثر السياسة الاقتصادية التي ترأسها الحكومة الإسرائيلية خلال سنوات، في كون الجمهور الإسرائيلي أحد الجماهير الفقيرة في الدول الغربية، وهكذا أيضا فإن الفجوات الاقتصادية بين الأثرياء والفقراء هي الأكبر في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

يُعرَض المسلسل في ثلاث حلقات، ويركز كل منها على شخصية أخرى لخبراء في الاقتصاد الإسرائيلي. ويوضح كل من الخبراء تفاصيل مثيرة للاهتمام وللاشمئزاز أحيانا فيما يتعلق بالنهج غير العادل الذي يُدار بموجبه الاقتصاد الإسرائيلي، والطريقة الممنهجة التي تلحق فيها الحكومة والأثرياء الضرر بالمواطنين مرارا وتكرارا، مما يؤدي إلى تدهور وضعهم.

وفق أقوال أحد المشاركين في المسلسل، الصحفي في المجال الاقتصادي، غاي رولنيك، فخلال أسبوعين من بث المسلسل، قد شاهد المسلسل ومقاطع الفيديو القصيرة حوله المنتشرة في الإنترنت كالنار في الهشيم أكثر من مليون مشاهد.
وكما ذُكر آنفا، فقد أثار المسلسل ضجة عند نشره، وأثار الكشف عن الفساد من خلاله ذهولا في أوساط الشعب الإسرائيلي. رغم ذلك، يدعي منتقدو المسلسل أنه حملة دعائية للاقتصاد في أوساط اليسار ولا يتيح للأشخاص الذين تتم مهاجمتهم من الرد على الانتقادات.

في الأيام الأخيرة، تم تحميل ثلاث حلقات من المسلسل على الإنترنت مع الترجمة إلى العربية (بهدف رؤية الترجمة يجب الضغط على مربع أبيض في الأسفل حتى يظهر شريط أحمر)، وهكذا يمكن مشاهدة الفيلم هنا أيضا. قال مخرج المسلسل، دورون تسبري: آمل وأؤمن أن يهتم العالم العربي بالمسلسل”.

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل
بالفيديو: مضايقة جنونية خلال مقابلة تلفزيونية (لقطة شاشة)
بالفيديو: مضايقة جنونية خلال مقابلة تلفزيونية (لقطة شاشة)

بالفيديو: مضايقة جنونية خلال مقابلة تلفزيونية

أحدث فيديو جديد يظهر فيه صبيان إسرائيليون وهم يضايقون خلال مقابلة على الهواء مباشرة ضجة كبيرة في إسرائيل، حيث انقسم المتابعون بين مندد ومتفهم. شاهدوا الفيديو

زخرت مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل، خلال ال24 ساعة الأخيرة، بفيديو كان من المتوقع أن يكون مقابلة عادية، إلا أنه تحول إل مهزلة أضحكت جزءا من الإسرائيليين وأبكت الآخر. وتظهر في الفيديو مجموعة شبان تقوم بتصرفات غير لائقة وراء شاب يجري مقابلة حية مع القناة العاشرة الإسرائيلية.

واتفق المتابعون الإسرائيليون على أن الصبيان تجاوزوا الحد المقبول في تصرفاتهم، وهم في الحقيقة يمثلون الوضع المتأزم للجيل الصاعد في إسرائيل. وذهب آخرون إلى وصفهم بال “قردة”، وهناك من أكال الشتائم عليهم، مشيرا إلى أنهم يمثلون الوجه القبيح لدولة إسرائيل.
https://www.facebook.com/5rafireshef/videos/950557478347360/
وأجرى واحد من الشبان المضايقين مقابلة صباح اليوم مع الراديو الإسرائيلي قائلا إنه متأسف على تصرفاته إلا أنه اعتبر التصرف شقاوة صبيانية لا أكثر. وهاجم الشاب كل من هاجمه على النت ومن كتب تعليقات مسيئة قائلا “لولا أني قوي الشخصية، لكنت انتحرت”.

وعلّق مقدم البرنامج الشهير، رافي ريشيف، على تصرفات الصبيان، على تويتر، قائلا إن التعليقات ضد الصبيان كانت مبالغة، وأنهم فقط تصرفوا بشقاوة.

اقرأوا المزيد: 148 كلمة
عرض أقل