سيقان عارية في إسرائيل ؟ (Facebook)
سيقان عارية في إسرائيل ؟ (Facebook)

فتيات في إسرائيل يحتججن وهن يرتدين سراويل قصيرة

تلميذات إسرائيليات يحتججن في الفيس بوك ضدّ التمييز ضدّهن: "لماذا يُسمح للفتيان المجيء بسراويل قصيرة إلى المدرسة ولا يُسمح لنا"؟

قرّرت ثلاث فتيات في الصف الثاني عشر وقد جئن إلى الثانوية وهن يرتدين سراويل قصيرة ولم يُسمح لهنّ بالدخول إلى المدرسة، البدء باحتجاج. تدّعي الفتيات الثلاث بأنّه تمييز، حيث إنّه يُسمح للفتيان بالمجيء مع سراويل قصيرة. بحسب كلامهنّ، فقد قرّرت المدرسة بأنّه يحظر عليهنّ التجوّل بسراويل قصيرة تتخطّى الركبة، وقد قرّرنَ الاحتجاج.

كتبت التلميذة في الثانوية والتي بدأت بالاحتجاج في صفحتها على الفيس بوك والتي حظيت بآلاف الإعجابات والتعليقات: “يجب أن أبدأ بالاعتذار. أنا أعتذر، مدرستي، بأنّني لا أحترمك. أنا أعتذر، أيها الفتيان، لأنّه بسببي آراؤكم مشتّتة. أنا أعتذر، أيتها القواعد، لأنّني لا أريد اتّباعك. أنا أعتذر، أيتها السلطة الأبوية، لأنّني لا أريد أن أكون جزءًا من النظام الذي تفرضينه عليّ”.

سيقان عارية في إسرائيل ؟ (Facebook)
سيقان عارية في إسرائيل ؟ (Facebook)

وتقول التلميذة، التي نشرت إلى جانب المنشور صورة لها بسروال قصير، عن نفسها إنّها تلميذة جيّدة وتبذل ساعات طويلة في الدراسة وتطمح إلى دور عسكري كبير. “ولكن”، كتبت، “هناك قانون واحد لا أفهمه حقّا: يُحظر تمام على الفتيات المجيء بسروال فوق الركبة. الأسباب: هذا لا يحترم المكان ويعرقل عملية الأداء التعليمي. آسفة إذن، مجدّدا، لأنني لا أقبل هذه الأسباب”.

يقلنَ بأنّه بسبب هذا الإجراء فقد اضطررن إلى ارتداء سراويل طويلة، حتى في الحرّ الثقيل، في حين أنّ الفتيان الذين يتعلّمون معهنّ يُسمح لهم بارتداء سراويل ذات أي طول يريدونه. أعدّت الفتيات مئات اللافتات التي كُتب عليها: “مساواة؟ ليس في مدرستنا!”، “وزارة ‘التربية’ تربّي لمجتمع شوفينيّ”، “كوني فتاة لا يعني أنّني لا أشعر بالحرّ!”، “عندما تأتين بسروال قصير، فأنت تغرين وتجذبين انتباه الفتيان في المدرسة” و “لا تعلّمونا كيف نلبس، علّموهم ألا يغتصبوا”.

احتجاج في الجزائر أيضًا

في المقابل، ودون أية علاقة لما يحدث في إسرائيل، ينتشر في الجزائر احتجاج مماثل: طرح رجال ونساء في البلاد في الأسبوع الماضي، صورا لأرجل لهم مكشوفة لإظهار التضامن مع طالبة جامعية تم طردها من الامتحان لأنّها كانت ترتدي تنّورة “قصيرة جدّا”.

السيقان العارية (Facebook)
السيقان العارية (Facebook)

ووفقا لتقرير وكالة الأنباء الجزائرية، TSA، فقد أوقف حارس عند مدخل القاعة التي أجري فيها الامتحان الطالبة من كلية الحقوق في جامعة الجزائر وقال لها إنّ ملابسها غير مناسبة.

وقد أضاف عميد الكلية الزيت على النار وقال: “اتّخذ الحارس قرارا صائبا لأنّ ارتداء التنّورة القصيرة غير مقبول في الجامعة. هذا هو تماما دور الحارس: الحفاظ على القوانين في الكلية. نحن نطلب زيّا مناسبا للرجال والنساء”.

اقرأوا المزيد: 346 كلمة
عرض أقل
تلاميذ إسرائيليون أثناء حالة طوارئ (Flash90/Uri Lenz)
تلاميذ إسرائيليون أثناء حالة طوارئ (Flash90/Uri Lenz)

في إسرائيل سيتعلّمون عن الحرب في غزة

في الأول من أيلول ستفتتح السنة الدراسية، وقد وجهت وزارة التربية المعلّمين إلى إعداد درس للنقاش حول الحرب في غزة وحول تجارب التلاميذ الذين قضوا الصيف الأخير في الملاجئ

18 أغسطس 2014 | 16:47

بعد أن اضطر الكثير من أطفال إسرائيل إلى قضاء معظم العطلة الصيفية في الملاجئ، قررت وزارة التربية تكريس أول أسبوعين من السنة الدراسية الجديدة للحوار حول عملية “الجرف الصامد”، مع التأكيد على استجابة عاطفية وإعادة التلاميذ إلى روتين الدراسة.

وفقا للبرنامج التعليمي التي وزعتها وزارة التربية على المدارس في جميع أنحاء البلاد، فسيقيم المعلمون في الأيام الأولى بعد عودة الدراسة لقاءات حوارية مع التلاميذ، سينشغلون خلالها بالتجارب الشخصية من العطلة، بل وسيعدّون ألبوما من أيام العمليّة العسكرية.

إلى جانب معالجة الحوادث الأمنية للفترة الأخيرة وإدخالهم إلى محتوى الدراسة، ستحاول المدارس توفير راحة من التوتر للتلاميذ بواسطة الرحلات، الأيام الثقافية والموسيقى، مسابقة مواهب، أيام مجموعات الشباب وغيرها.

نتنياهو يزور طلاب الصف الأول في إفتتاح العام الدراسي الجديد (GPO)
نتنياهو يزور طلاب الصف الأول في إفتتاح العام الدراسي الجديد (GPO)

وسيحاولون أيضًا في رياض الأطفال أنّ يساعدوا أبناء الجيل الصغير في هضم تلك التجربة غير الاعتيادية لأشهل العطلة. أصدرت وزارة التربية التعليمات للمعلّمات في الروضات بالعمل من أجل تحديد حاجيات كلّ طفل الشخصية، مع التأكيد على معالجة المشاعر وإعادة التكيّف لرياض الأطفال. على سبيل المثال، في الأسابيع الأخيرة للدراسة، تقترح الوزارة السماح للأطفال بإحضار غرض يحبونه من المنزل إلى الروضة، لإنشاء شعور بالأمان.

ستركّز المؤسسات التربوية في بلدات الجنوب على أنشطة الراحة، بهدف توفير عودة لينة للتلاميذ إلى الوضع الطبيعي. بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه أعضاء الهيئة التدريسية للتركيز على معالجة مشاعر انعدام الصمود، والمعالجة الشخصية للتجارب المؤلمة مثل مغادرة المنزل والانفصال عن الوالدين لفترة طويلة.

اقرأوا المزيد: 208 كلمة
عرض أقل