لم نشهد اهتماما كهذا منذ وقت: أكثر من مليون إسرائيلي يشاهدون المسلسل التركي “عروس اسطنبول”. لا تنتظر المشاهدات المدمنات على المسلسل حتى تتم الترجمة إلى العبرية ويشاهدنه عبر بث قناة تركية في الإنترنت. أصبح هذا المسلسل ظاهرة ثقافية: تُجرى في مواقع التواصل الاجتماعي نقاشات حول حبكة المسلسل والرسائل التي ينقلها في إطار مجموعات لفتيات تشارك فيها عشرات آلاف المشاركات. نجح المسلسل في جذب مشاهدين لم يشاهدوا سابقا مسلسلات كهذه وجعهلم مدمنين على مشاهدته.
يتطرق المسلسل إلى قصة حب لشابة سورية، مطربة يتيمة تعيش مع قريبتها، وإلى فاروق رجل أعمال غني. ترغب الشابة وفاروق في الزواج لكنهما يواجهان صعوبات كثيرة. يستند المسلسل إلى قصة حقيقية ويطرح أسئلة حول موقف المرأة في تركيا. بالمناسبة، هناك عدد ليس قليل من المشاهدين إضافة إلى المشاهدات.
في الأسابيع الماضية، نُشِرت أخبار تفيد أن نجوم المسلسل سوف يزورون إسرائيل، ولكن لم تتم المصادقة على هذه الأخبار بعد. كما هو معروف، العلاقات بين البلدين ليست جيدة، وقد يتعرض هؤلاء النجوم إلى انتقادات في تركيا.