مسلسل تركي يثير جنون الإسرائيليين

مسلسل "عروس اسطنبول" (Facebook)
مسلسل "عروس اسطنبول" (Facebook)

أصبح أكثر من مليون إسرائيلي مدمنين على مشاهدة مسلسل "عروس اسطنبول" (Istanbullu Gelin) رغم العلاقات المتوترة بين إسرائيل وتركيا

20 يناير 2019 | 13:08

لم نشهد اهتماما كهذا منذ وقت: أكثر من مليون إسرائيلي يشاهدون المسلسل التركي “عروس اسطنبول”. لا تنتظر المشاهدات المدمنات على المسلسل حتى تتم الترجمة إلى العبرية ويشاهدنه عبر بث قناة تركية في الإنترنت. أصبح هذا المسلسل ظاهرة ثقافية: تُجرى في مواقع التواصل الاجتماعي نقاشات حول حبكة المسلسل والرسائل التي ينقلها في إطار مجموعات لفتيات تشارك فيها عشرات آلاف المشاركات. نجح المسلسل في جذب مشاهدين لم يشاهدوا سابقا مسلسلات كهذه وجعهلم مدمنين على مشاهدته.‎ ‎

يتطرق المسلسل إلى قصة حب لشابة سورية، مطربة يتيمة تعيش مع قريبتها، وإلى فاروق رجل أعمال غني. ترغب الشابة وفاروق في الزواج لكنهما يواجهان صعوبات كثيرة. يستند المسلسل إلى قصة حقيقية ويطرح أسئلة حول موقف المرأة في تركيا. بالمناسبة، هناك عدد ليس قليل من المشاهدين إضافة إلى المشاهدات.‎‎ ‎

في الأسابيع الماضية، نُشِرت أخبار تفيد أن نجوم المسلسل سوف يزورون إسرائيل، ولكن لم تتم المصادقة على هذه الأخبار بعد. كما هو معروف، العلاقات بين البلدين ليست جيدة، وقد يتعرض هؤلاء النجوم إلى انتقادات في تركيا.

اقرأوا المزيد: 157 كلمة
عرض أقل

“غادرنا غزة بحثا عن مستقبل أفضل”

مهاجر فلسطيني في إسطنبول (لقطة شاشة)
مهاجر فلسطيني في إسطنبول (لقطة شاشة)

هيئة البث الإسرائيلي تسلط الضوء على هجرة الفلسطينيين من القطاع وتتحدث عن 40 ألف شخص غادروا القطاع في النصف سنة الأخيرة.. "لا مستقبل في غزة. أبسط الأمور غير موجودة" يقول شاب فسلطيني من إسطنبول

14 يناير 2019 | 10:33

بثت هيئة البث الإسرائيلي باللغة العبرية، “كان”، أمس الأحد، تقريرا متلفزا عن هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة، التقى خلاله مراسل الهيئة للشؤون الفلسطينية، غال برغر، فلسطينيين هاجروا إلى تركيا فسمع منهم عن الحياة بعيدا عن القطاع وإن كانوا وجدوا حياة أفضل.

وتعد تركيا محطة انتقالية مريحة بالنسبة لعشرات آلاف الفلسطينيين من أجل العبور إلى أوروبا، بحثا عن حياة أفضل لهم ولأطفالهم. وقال الفلسطينيون الذين تحدث معهم مراسل “كان” إنهم تغربوا عن غزة من أجل العثور على مستقبل أفضل رغم البعد عن عائلاتهم ومعاناة الحنين إلى الوطن.

“لا مستقبل في غزة. أبسط الأمور غير موجودة” قال شاب فلسطيني اسمه إسكندر، غادر القطاع قبل 3 أشهر ونصف الشهر، مخلّفا وراءه 3 أطفال وامرأة.

مهاجر فلسطيني في إسطنبول يتحدث إلى المراسل الإسرائيلي (لقطة شاشة)

وحسب معطيات نشرتها الأمم المتحدة، هاجر القطاع في النصف السنة الماضية نحو 20 ألف شخص ولم يعودوا. والمعطيات الإسرائيلية تتحدث عن 40 ألف.

وقال التقرير إن 50% من سكان غزة يرغبون في الهجرة منها. والسبب الرئيس هو الوضع الاقتصادي القاسي في القطاع. وعرض معطيات أخرى تستند إلى مصادر إسرائيلية وأممية تدفع الغزيين إلى الهجرة، ومنها أن نسبة البطالة في غزة تبلغ 55%، وأن المياه غير صالحة للشرب، والكهرباء متاحة 8 ساعات بدل 4 بفضل الوقود القطري.

وقال الفلسطينيون في التقرير إن الحياة في تركيا ليست سهلة كما ظنوا، فرغم أن الحكومة التركية تمول متاجر في الأحياء التي يسكنوها، إلا أن الحياة هناك مكلفة وقاسية. وعن ذلك قال فلسطيني اسمه محمد الأطرش “أقول لمن يصل في تركيا ولا يتدبر أموره. لا تضيع وقتك هنا. عّد إلى القطاع”.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل

“ليت تركيا تبدي نفس الحزم ضد حماس”

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (AFP)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (AFP)

قال الصحفي الإسرائيلي المعروف رونين برغمان في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الاستخبارات الإسرائيلية تنظر إلى جهود الاستخبارات التركية في قضية خاشقجي وتتعجب لغضها النظر عن نشاطات حماس

24 أكتوبر 2018 | 10:42

قال مصدر إسرائيلي استخباراتي كبير، اليوم الأربعاء، تحدث مع الصحفي والمحلل المعروف في إسرائيل والعالم، رونين برغمان، إن إسرائيل تتمنى لو كانت تركيا تبدي نفس الحزم في تعاملها مع نشاطات حماس على أراضيها مثل الحزم والجدية التي تبديها في قضية الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.

وأوضح المصدر للصحفي كما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن تركيا تحولت في السنوات الأخيرة من شريكة استخباراتية فعالة إلى شريكة غير فعالة، تغض النظر عن نشاطات معادية لإسرائيل على أراضيها.

واتهم المصدر الرئيس التركي رجب أردوغان بأنه السبب وراء تدهور التعاون الاستخباراتي بين إسرائيل وتركيا. إضافة إلى ذلك، ينظر مسؤولون إسرائيليون كثر إلى قائد مخابرات تركيا، هاكان فيدان، بأنه مقرب إلى الإيرانيين وحزب الله، أعداء إسرائيل، أكثر من إسرائيل. فقد قوبل لقاء فيدان مع قاسم سليماني، قائد قوة القدس، بامتعاض كبير في إسرائيل.

وواحدة من قرارات أردوغان التي تمنع التواصل الاستخباراتي بين البلدين، منع قائد مخابراته من الوصول إلى إسرائيل منذ سنوات عديدة. وما يدل على تدهور العلاقة الاستخباراتية بين البدلين مثلا وجود صالح العاروري، نائب رئيس حماس والمسؤول عن نشاطات الحركة في الضفة، في تركيا، وضلوعه في تطوير أسلحة حماس وتهريبها دون تدخل من قبل السلطات التركية.

وأشار الصحفي الإسرائيلي إلى الجهد الكبير الذي تبذله تركيا في التحقيق في اغتيال الخاشقجي، مثل: زرع وسائل مراقبة في القنصلية السعودية، واستخدام طائرات من دون طيار، حسب تقارير أجنبية، خارج القنصلية لمراقبة التحركات في محيطها.

أما عن قضية اغتيال خاشقجي، فتساءل الصحفي الإسرائيلي على ضوء الصورة التي تتضح في الأيام الأخيرة “إن كان الفشل السعودي سببه الكبرياء السعودي أم أن السعوديين هواة في مجال الاغتيال؟”. وقال “كان يجب عليهم أن يعرفوا أن القنصلية مراقبة قبل أن يخططوا لاغتيال الصحفي داخل القنصلية”.

وأضاف: “لماذا أرسل السعوديون رجالا مقربين من ولي العهد ليقوموا بمهمة الاغتيال؟ ألم يفكروا أن ذلك سيورط ابن سلمان؟”.

اقرأوا المزيد: 276 كلمة
عرض أقل

اتصالات سرية لإنهاء الأزمة بين إسرائيل وتركيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (AFP)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (AFP)

العلاقات المتدهورة مع ترامب ونتائج الحرب في سوريا تدفعان أردوغان إلى إنهاء الأزمة مع إسرائيل على خلفية الأحداث الدموية في قطاع غزة

17 سبتمبر 2018 | 09:32

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، صباح اليوم الاثنين، بأن إسرائيل وتركيا تجريان اتصالات سرية بهدف إزالة التوتر بين البلدين وإعادة العلاقات إلى طبيعتها، بعد مرور 4 أشهر على الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين الطرفين في أعقاب الأحداث الدموية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل 61 فلسطينيا أثناء مظاهرات عند السياج الأمني.

وكان رد تركيا حينها طرد السفير الإسرائيلي، إيتان نافي، من الأراضي التركية واستدعاء سفيرها لدى إسرائيل لمشاوارت.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأتراك للصحيفة الإسرائيلية إن البلدين تنويان إعادة السفيرين لدى تل أبيب وأنقرة، إذا لم تحدث مفاجئات أو أزمات في اللحظة الأخيرة، وذلك في نهاية الأعياد اليهودية أي نهاية شهر أيلول/ سبتمبر.

وفي دليل على هذا الاتجاه، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عطاء لتعيين سفير جديد لدى تركيا خلال صيف 2019. أما الجانب التركي فكان أرسل لإسرائيل ملحقا اقتصاديا بعد شغور المنصب لأعوام، حيث يقوم بتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وعلّق زعيم حزب “يش عتيد” المعارض لحكومة نتنياهو، يائير لبيد، على التقرير قائلا إن محاولة تسوية العلاقات مع تركيا خطأ محسوب على نتنياهو. “يجب على إسرائيل ألا تساعد أردوغان في الخروج من الأزمة الاقتصادية مع الولايات المتحدة. اقترح أن نعيد السفير بعد نقل مصانع صيانة طائرات F-35 من تكريا إلى إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك سببين رئيسيين لعودة العلاقات إلى مجراها، الأول نهاية الحرب الأهلية في سوريا وبروز تهديد مشترك هناك لإسرائيل وتركيا: الأسد والوجود الإيراني. فحسب مراقبون في تركيا، توقفت تركيا عن استنكار الهجمات المنسوبة لإسرائيل داخل سوريا، وذلك بفعل توجيهات من الأعلى.

أما العامل الثاني، فهو تدهور العلاقات التركية الأمريكية، ونشوب أزمة اقتصادية في تركيا متمثلة بهبوط الليرة التركية. ويقول مراقبون إسرائيليون إن أردوغان يفضل تحسين العلاقات مع إسرائيل ويخشى مواجهة ثانية على خلفية العلاقات السيئة مع ترامب.

اقرأوا المزيد: 264 كلمة
عرض أقل

تركيا في عصر أردوغان.. من أعجوبة اقتصادية إلى تدهور تام

رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان, الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP)
رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان, الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP)

ما هو رأي الإسرائيليين في التدهور الاقتصادي في تركيا؟

12 أغسطس 2018 | 11:51

لا شك أن أردوغان ذهب أبعد من المتوقع عندما عمل ضد ترامب، الرئيس غير المتوقع الذي لا يتردد في استخدام القوة الاقتصادية الأمريكية الهائلة لمعاقبة الدول المتمردة.

كما هو معلوم، طلبت الإدارة الأمريكية إطلاق سراح الكاهن الأمريكي المسجون في تركيا بتهمة الأعمال الإرهابية والمشاركة في الثورة الفاشلة ضد أردوغان في عام 2016. عندما فشلت الجهود الدبلوماسية، أعلنت الإدارة الأمريكية فرض العقوبات. منذ فرضها، تدهورت قيمة العملة التركية سريعا. بدءا من الأول من آب وحتى إغلاق سوق العملات يوم الخميس هبطت قيمة العملة بنسبة %11.

كتبت المحللة دفناه ماؤور في الصحيفة الاقتصادية THE MARKER: اختير أردوغان رئيس الحكومة التركية في عام 2003، ومنذ ذلك الحين شهد الاقتصاد التركي تطورا وازدادت الديون التي أضرت بالعملة التركية. تعزز الأموال الساخنة الطلب وتزيد التضخم المالي. في هذه الحال، يجب زيادة الفائدة لاعتراض الطلب وتعزيز قيمة العملة. ولكن خلافا للمنطق الاقتصادي وخبرة الاقتصادات الكثيرة، يدعي أردوغان أن رفع الفائدة يعزز التضخم المالي، لهذا طلب من المصرف المركزي عدم زيادة الفائدة. يشكل الإضرار بحرية عمل المصرف المركزي إحدى الخطايا الكبيرة في الاقتصادات المفتوحة التي تحتاج إلى ثروة أجنبية للاستثمار.

وفق أقوال المحلل نداف إيال، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، استجاب أردوغان بالطريقة الأسوأ: “كان خطابه يوم الجمعة الماضي مثالا على ماذا يحظر قوله عندما تتعرض العملة لأزمة. تثير أقوال مثل “إذا كان لديهم الدولار، فنحن لدينا شعبنا وربنا الله”، إحباطا كبيرا لدى الأتراك: يفضل الكثير منهم الدولار. غالبا، على الرئيس التركي أن يعرف أنه يحظر عليه أن يعرّض الأفراد أمام خيار بين كسب الرزق وبين الإيمان، وقد وصلت أقواله الذروة، عندما ناشد متأثرا وغاضبا بيع الدولار والذهب وشراء الليرة التركية، كاستعراض فني اقتصادي. النتيجة: باع الأتراك الليرة تحديدًا لأنهم أدركوا جيدا أن زعيمهم بات منفصلا عن الاعتبارات الواقعية.

التحقق من أسعار صرف العملات في أحد مكاتب صرف العملات في 11 أغسطس 2018 في اسطنبول (AFP)

رغم التقديرات أنه نظرا لمصالح مشتركة في حلف الناتو، هناك من سيسعى إلى حل الأزمة بين الولايات المتحدة وتركيا، فوفق تقديرات المحلل العسكري بارئيل في صحيفة “هآرتس” لا تشكل “التسوية مع الولايات المتحدة بديلا لبرنامج اقتصادي تركي يمكن أن ينقذ الاقتصاد التركي من الأزمة. يتمتع أردوغان بكامل الصلاحية والدعم السياسي الضروري للإعلان عن حالة الطوارئ الاقتصادية أو رفع الفائدة، وفق رغبة المصرف المركزي. السؤال هو إلى أي مدى يمكن أن يعتمد أردوغان على الدعم الجماهيري في ظل نقص الثقة الكبير في الليرة التركية، الذي يظهر عدم الثقة بقدرة الحكومة التركية في إنعاش الاقتصاد. صحيح أن تركيا تختلف عن إيران، ولكن يجب أن تقلق المظاهرات في إيران بسبب هبوط الريال الرئيس التركي الذي أراد أن يكون ملكا”.

أراد أردوغان أن يشجع الأتراك الخائفين الذين استثمروا في الدولار عندما قال لهم: “إذا كان لديهم (الأمريكيين) دولار فنحن لدينا شعبنا وربنا الله”. ولكن يبدو أن الله كان مشغولا في شوؤن أخرى.

اقرأوا المزيد: 414 كلمة
عرض أقل

جولة قتال أخرى بين نتنياهو وأردوغان

نتنياهو ضد أردوغان (AFP)
نتنياهو ضد أردوغان (AFP)

أثار الرئيس التركي غضبا في إسرائيل مجددا بعد أن قال "روح هتلر تسيطر على إسرائيل" على خلفية "قانون القومية".. ونتنياهو يرد عليه: "تركيا أصبحت دكتاتورية غامضة في عهدك"

صعّد الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان، اليوم الثلاثاء، هجومه ضد إسرائيل قائلا “تسود روح هتلر مجددا بين كبار المسؤولين الإسرائيليين”. في خطاب أمام حزبه هاجم أردوغان “قانون القومية”، الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي مؤخرا، والذي يحدد أن دولة إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، معربا أنه يجعل إسرائيل دولة فاشية وعنصرية وقد يبرر القمع.

وأضاف الرئيس التركي: “أثبتت إسرائيل أنها دولة إرهاب عندما هاجمت فلسطينيين بالدبابات والمدفعيات”.
ولم ينتظر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كثيرا لكي يرد على أردوغان، فنشر كاتبا: “يذبح أردوغان السوريين والأكراد، ويعتقل أتراكا كثيرين. حقيقة أن أردوغان مؤيد “الديمقراطية” الكبير يهاجم قانون القومية، تشكل المدح الأكبر لهذا القانون”.

وأضاف: “أصبحت تركيا في ظل حكم أرودغان دكتاتورية غامضة، بينما تحافظ إسرائيل بشدة على المساواة في الحقوق لكل مواطنيها”.

كما غرد رئيس حزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، في تويتر تصريحات شبيهة ضد أردوغان: “تعارض دولة إسرائيل تلقي الوعظات من الدكتاتور الطاغي المجرم بحق الأقلية الكردية في بلاده وخارجها”.

شهدت الأشهر الأخيرة عددا من الاشتباكات بين إسرائيل وتركيا، لا سيّما بعد التصعيد ضد حماس في غزة. تعتقد إسرائيل أن أردوغان يتحدث بفظاظة ضدها كجزء من الحملة الانتخابية في تركيا، ولكن يبدو أنه لا يزال مصرا على أن يظهر كرئيس التيار المعارض لإسرائيل في العالم الإسلامي بعد الانتخابات أيضا.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل

إسرائيل تهدد أردوغان.. كف عن مهاجمتنا وإلا سنحد من نشاطات تركيا في القدس

صورة لأردوغان في متجر فلسطيني في القدس الشرقية (FLASH 90)
صورة لأردوغان في متجر فلسطيني في القدس الشرقية (FLASH 90)

شركة الأخبار الإسرائيلية: منذ الآن، على تركيا أن تتلقى مصادقة من إسرائيل لأي نشاط في القدس الشرقية

08 يوليو 2018 | 09:28

بعد أن هاجم أردوغان أثناء الحملة الانتخابية في تركيا إسرائيل باستمرار، وبعد تحذيرات كثيرة تلقتها إسرائيل من دول عربيّة  بشأن نشاطات تركيا لشراء أملاك في القدس ترسيخا لسيطرتها فيها، واستبدال الجهات العربية، يأتي الرد الإسرائيلي.

نشرت شركة الأخبار الإسرائيلية، أمس، أن هناك برنامجا يعمل عليه مجلس الأمن الوطني في هذه الأيام من شأنه أن يقيّد نشاطات تركيا في القدس.

تعمل تركيا في القدس عبر منظمة تدعى TIKA. تدعي إسرائيل أنه جرت في هذه المنظمة لقاءات مع عناصر من الحركة الإسلامية نُقِلت خلالها أموالا إلى حماس.

في هذه الأثناء، تعمل إسرائيل على إعداد خطة قضائية تتطلب مصادقة رئيس الحكومة سريعا. تهدف التهديدات الموجهة إلى أردوغان إلى التوضيح أن إسرائيل لديها وسائل ضده، وأنه إذا تابع شن هجوم عليها، فإن طموحه أن يكون “سلطان القدس”، قد يتعرض للفشل.

اقرأوا المزيد: 123 كلمة
عرض أقل

صحيفة إسرائيلية: أردوغان يبني “الحي التركي” في القدس الشرقية

صحيفة "إسرائيل اليوم": تركيا تسعى إلى توسيع نفوذها السياسي وتعزيز وجودها في القدس الشرقية بغطاء جمعيات مدنية، واحدة منها جمعية "ميراثنا" التي تقوم في هذه الأيام بترميم بيوت للمقدسين

03 يوليو 2018 | 09:55

سلّطت صحيفة “إسرائيل اليوم” الضوء، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، على جمعية “ميراثنا” التركية ونشاطاتها العديدة في القدس الشرقية، وقالت الصحيفة إن تركيا تسعى إلى تعزيز سيطرتها ونفوذها في القدس الشرقية عبر هذه الجمعية، وجمعيات أخرى تقوم بنشاطات إنسانية واجتماعية. ووصفت الصحيفة الإسرائيلية النشاط التركي عبر هذه الجمعيات انتهاكا للسيادة الإسرائيلية في القدس الشرقية.

نشاط لجمعية ميراثنا في القدس

وخصصت الصحيفة المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلي، الصفحة الأولى لهذا التقرير الذي وصفته بالخاص، وعنونته “أردوغان يبني الحي التركي في القدس”، مشيرة إلى النشاط الأخير الذي أطلقته الجمعية في المدينة، هو ترميم بيوت لعائلات فلسطينية.

وعدا عن هذا النشاط، كتبت الصحيفة أن الجمعية تقوم بنشاطات اجتماعية أخرى مثل: توزيع الغذاء للمحتاجين وإجراء مسابقات مالية موضوعها القدس، ومد يد العون للمحتاجين في رمضان، وكل ذلك بهدف كسب تعاطف المجتمع الفلسطيني في القدس مع تركيا والرئيس أردوغان.

وأشارت الصحيفة إلى أن النشاط التركي المكثف في القدس الشرقية، يتم بإرادة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وتوجيهاته. وهدف أردوغان، أو السلطان كما وصفته الصحيفة، هو تعميق السيطرة التركية في القدس الشرقية، في الوقت الذي يهاجم فيه إسرائيل بدون انقطاع.
https://www.facebook.com/mirasimiz.ar/videos/2547008342191316/
وكتبت الصحيفة عن جمعية “ميراثنا”، نقلا عن صحفتها على فيسبوك، أنها تهدف إلى تعميق الميراث الحضاري والتاريخي للإمبراطورية العثمانية في القدس من أجل الأجيال القادمة.

وهاجمت النائبة الإسرائيلية، عنات بركو، عن حزب الليكود، الظاهرة التي وصفتها الصحيفة قائلة إنها “خطيرة جدا. إنها بمثابة تقويض للسيادة الإسرائيلية. أردوغان بنفسه يشرف على هذه النشاطات. إنه يعد نفسه سلطانا. يجب صد هذا التقويض، قبل أن نفقد السيطرة”.

وقال رئيس حركة “لاخ يروشالايم” (من أجلك يا قدس) اليهودية، ماؤور تسيمح، للصحيفة الإسرائيلية، “يجب وقف النشاط المكثف الذي تقوم به تركيا في القدس الشرقية عبر جمعيات ذات طابع اجتماعي. التدخل التركي في القدس الشرقية ينتهك السيادة الإسرائيلية. تركيا تحاول كسب قلوب سكان القدس الشرقية عبر أموالها وتشن معركة ضد خطط تهويد القدس”.

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل

الأردن والسعودية والسلطة تحذر إسرائيل من خطوات تركية في القدس

زيارة إسماعيل هنية الى تركيا لمقابلة الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان (AFP)
زيارة إسماعيل هنية الى تركيا لمقابلة الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان (AFP)

صحيفة هآرتس: يخشى العرب من أن أردوغان يسعى إلى "السيطرة" على الأحياء العربية في القدس

28 يونيو 2018 | 17:32

نقل الأردن، السعودية، والسلطة الفلسطينيية، رسائل إلى إسرائيل في السنة الماضية، تفيد أن هذه البلدان باتت قلقة من التمركز التركي المتزايد في القدس الشرقية. أعربت هذه الدول عن قلقها من أن التمركز التركي يهدف إلى السماح للرئيس، رجب طيّب أردوغان، بأن يكون “مسيطرا” على القدس في العالم الإسلامي. جاء في الرسائل التي نقلتها عمان، الرياض، ورام الله، أنه تُبنى في الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية مواقع تمركز تركية، ولكن إسرائيل ليست على علم بذلك، وقد أصبح جميعها يشكل خطرا، وفق أقوالهم على مصالحهم ومصالح إسرائيل. قالت جهات في المنظومة الأمنية لصحيفة “هآرتس” إن إسرائيل تراقب هذه الظاهرة وتعمل على اجتثاثها.

إن المحاولات التركية للحصول على موقع تمركز في القدس الشرقية معروفة للقوى الأمنية الإسرائيلية منذ سنوات. يتجسد ذلك، من بين أمور أخرى، في الميزانيات التي تنقلها الجمعيات الإسلامية التركية المقرّبة من الحزب الحاكم التابع لأردوغان، إلى هيئات في القدس الشرقية؛ في الرحلات المنظمة التي تجريها جمعيات إسلامية تركية إلى القدس الشرقية، التي زار فيها آلاف الأتراك البلاد حتى الآن؛ إضافة إلى التمركز البارز لنشطاء تربطهم علاقة بتركيا فيما يتعلق بالمظاهرات حول الحرم القدسي الشريف.

قال دبلوماسيّون تحدثوا مع صحيفة “هآرتس” إن الأردن بدأ يعرب عن قلقه من هذه الظاهرة منذ السنة الماضية وحتى أنه أشار إلى أنه في مرحلة معينة غضب مسؤولون أردنيون من إسرائيل مدعين أنها “أغفلت واجبها” في التعامل مع القضية. ادعى الأردن أنه بعد توقيع معاهدة التسوية بين إسرائيل وتركيا في عام 2016، لم ترغب إسرائيل في خوض مواجهات مع أردوغان، لذلك تعاملت ببطء وتردد مع الظاهرة.

اعترفت جهات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أنها توجهت بشأن القضية، ولكنها عارضة الانتقادات الأردنية التي تشير إلى أن الرد الإسرائيلي جاء متأخرا. وفق هذه الجهات، وصلت تلك الظاهرة ذروتها، عندما بدأ يزور مئات الأتراك الحرم القدسي الشريف رافعين أعلام تركيا وحزب “العدالة والتنمية”، الذي يرأسه أردوغان، وبعد أن بدأوا يخوضون اشتباكات مع الشرطة في المنطقة. أشارت تلك الجهات إلى أن الشرطة عالجت القضية، اعتقلت نشطاء بارزين، أصدرت أوامر لطردهم من إسرائيل، وحظرت دخولهم مستقبلا.

تشير المنظومة الأمنية إلى أنه رغم أنه يبدو ظاهريا وكأن حجم الظاهرة آخذ بالتقلص، ولكن ما زالت محاولات تركيا السرية لزيادة تمركزها في القدس الشرقية مستمرا، لا سيّما عبر نشاطات الجمعيات الإسلامية. قالت جهة مسؤولة في الشرطة لصيحفة “هآرتس” إن الأتراك يحاولون “شراء عقارات، وترسيخ مكانتهم بواسطة جمعيات تدعم المواطنين في القدس الشرقية”. وفق أقوال تلك الجهة، تثير هذه النشاطات قلقا لدى السلطة الفلسطينية غير “المعنية بصاحب ملكية جديد على القدس الشرقية”، بكل معنى الكلمة.

يخشى الأردن من أن أردوغان يحاول تسخير النشاطات التركية في القدس الشرقية، لزعزعة مكانة المملكة الأردنية الهاشمية المسؤولة عن الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس. يكمن الخوف الأساسي في السلطة الفلسطينة في أن يُضعِف التمركز التركي مكانة المملكة الأردنية الهاشمية في المدينة وأن تسيطر حماس وجهات إسلامية تعارض سياسة الأردن في المنطقة على القدس الشرقية. كما وتخشى الرياض من زيادة تأثير أردوغان في العالم العربي – الإسلامي، ومن ظهوره وكأنه يرأس النزاع ضد إسرائيل والإدارة الأمريكية فيما يتعلق بقضية القدس.

اقرأوا المزيد: 461 كلمة
عرض أقل

الاختبار الأكبر لأردوغان.. إسرائيل تترقب عن كثب

رجب طيب أردوغان (AFP)
رجب طيب أردوغان (AFP)

ما ظهر كلعبة سياسية لتقديم موعد الانتخابات بينما كان أردوغان في ذروة قوته، قد خرج عن السيطرة، وأصبحت تُجرى اليوم في تركيا الانتخابات الأهم منذ سنوات

24 يونيو 2018 | 16:42

سيشارك اليوم أكثر من 55 مليون صاحب حق اقتراع في تركيا، وهي الدولة الأقوى والأكثر تأثيرا في المنطقة، في الانتخابات وحتى أن جزءا منهم سينتخب اليوم، وأصبح يترقب العالم وإسرائيل هذه الانتخابات عن كثب.

“يبدو أنه منذ أن أعلن أردوغان عن تبكير موعد الانتخابات، كل ما كان يمكن أن يتعرض لفوضى من جهته قد حدث، لا سيما في الجبهة الاقتصادية، وفق ما كتبه دورون باسكين في صحيفة “كلكليست”. “منذ أن وصل أردوغان وحزبه إلى سدة الحكم في مستهل العقد الماضي، عرض نفسه بصفته يصنع أعجوبة اقتصادية في تركيا وعزز هذا المجال – جاعلا تركيا واحدة من بين 20 دولة ذات اقتصاد قوي في العالم. ولكن في وقتنا هذا أصبح يتعرض اقتصاد تركيا إلى صعوبات كثيرة. يتبين من استطلاع أجري مؤخرًا وشاركت فيه عينة تمثيلية قبيل الانتخابات أن %51 من الأتراك باتوا قلقين من الوضع الاقتصادي”.

يركز الكثير من المحللين الإسرائيليين، كما هي الحال مع نظرائهم في العالم على السؤال مَن سيختار الشبان. تشير تقديرات المحللل تسفي برئيل اليوم صباحا في صحيفة “هآرتس” إلى أن “أردوغان لم يخسر جيل كامل، ومن بين نحو مليون ونصف مليون صاحب حق اقتراع جدد (أقلية صغيرة بين نحو 59 مليون صاحب حق اقتراع)، سيصوت  نحو %60 لصالح أردوغان في الانتخابات للرئاسة – ولكن أكثر من النصف سيصوتون لأحزاب أخرى في البرلمان”. وأضاف برئيل: “طرأت تغييرات على التركيبة الديموغرافية في تركيا في العقد الأخير، فهناك المزيد من الشبان والشابات الذين يتعلمون في الجامعات ولكن في الوقت ذاته هناك الكثير من الشبان الذين لا يجدون أماكن عمل مناسبة. تصل نسبة البطالة الرسمية إلى أكثر من %10 ولكن نسبتها بين الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 حتى 24 تصل إلى نحو %38. صحيح أن الشابات في وسعهن اختيار إذا كن يرغبن في وضع النقاب في الجامعات ولكن ما زال التمييز بحقهن كبيرا. “يعتقد أردوغان أن النساء عليهن ولادة الأطفال”، قالت لصحيفة “هآرتس” سارة غوندوز، طالبة تدرس في جامعة بيلكنت أنقرة. “يناشد أردوغان النساء المتزوجات بأن ينجبن ثلاثة أطفال على الأقل”. وفق أقوالها، صحيح أن الحكومة تمنح النساء المزيد من أيام عطلة الولادة وصادقت على قوانين تحظر التحرش الجنسي والاغتصاب”، ولكن نحن أبناء الجيل الجديد. نحن نود الالتحاق بالتعليم العالي والعمل في أماكن عمل تدفع راتبا جيدا”.

اقرأوا المزيد: 346 كلمة
عرض أقل