حفل ترانس في سيناء (لقطة شاشة)
حفل ترانس في سيناء (لقطة شاشة)

الإسرائيلية التي تحيي حفلات الـ”ترانس” الأقوى في سيناء

D.J "ديانا" تصل إلى شبه الجزيرة في كل عام لإحياء حفلات موسيقى "ترانس" و "هاووس" يشارك فيها مصريون وأردنيون وسعوديون

06 ديسمبر 2017 | 11:31

نشرت هيئة البث الإسرائيلية، قبل أسبوع، مقابلة خاصة مع D.J إسرائيلية اسمها ديانا، من مدينة الخضيرة وسط إسرائيل، تسافر إلى سيناء من أجل إحياء حفلات ترانس صاخبة في شبه الجزيرة التي تستقطب الإسرائيليين على مدار السنة رغم الأجواء الأمنية المتوترة بها.

“عزف الموسيقى ودمج الأقراص لجمهور من الشرق الأوسط، والتجول بين شبان وشابات من دول عربية أمر مذهل بالنسبة لي. لا توجد عندي فرصة أخرى للقائهم غير سيناء، فليس بمقدوري لقائهم في لبنان مثلا” قالت الإسرائيلية في الفيديو.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155830929501870&set=a.57907821869.66712.602351869&type=3

وروت ديانا البالغة من العمر 43 عاما، أنها تزاول مهنة دمج الأقراص منذ 19 عاما، وعشقها الكبير هي الموسيقى “الإلكترونية”. وقد بدأت قصتها مع سيناء حين صادفت إعلان عن حفل في مدينة “دهب”، فتواصلت مع المنظمين وطلبت أن تكون بين العازفين في الحفل.

وأضافت “وافق المنظمون على طلبي فسافرت إلى سيناء وشاركت في الحفل، حيث كنت الإسرائيلية الوحيدة هناك”. وتابعت “لا أخشى السفر إلى سيناء. في كل مرة أكون في سيناء يدهشني جمال الطبيعة والنور الساطع الذي يداوي النفس”.

وقالت الD.J: “هذه السنة الرابعة التي أسافر فيها إلى سيناء وأحيي حفلات فيها. في آخر حفلة أحيّتها، شارك مصريون ولبنانيون وأردنيون وسعوديون”.

“وجود الإسرائيليين في سيناء لا يختلف عن حضور المصريين أو اللبنانيين. تتكون في هذه الحلافات قبيلة واحدة جاءت لتسمع الموسيقى وترقص على إيقاعاتها” ختمت ديانا.

اقرأوا المزيد: 199 كلمة
عرض أقل
الدي جي الألماني بول فان دايك (Xtoph100)
الدي جي الألماني بول فان دايك (Xtoph100)

مقاطعة ضدّ الموسيقى المخصّصة تحديدًا لتقريب القلوب

مقاطعة عربية ضدّ الدي جي الناجح بسبب تعاونه مع فنّانين إسرائيليين. "رسالة الألبوم هي تحديدًا أنّ الموسيقى يجب أن توحّد بين الناس"

الدي جي الألماني بول فان دايك هو أحد فنّاني الترانس الأكثر شعبية في العالم، وفي الشرق الأوسط على وجه الخُصوص. وقد ظهر عدة مرات في إسرائيل وما حولها، وأقام حفلات دي جي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك الدول العربيّة.

ومع ذلك، واجه الدي جي صاحب الاسم العالمي معارضة من قبل معجبيه العرب، وقرّرت الدول العربية مقاطعة ألبومه الجديد، لا يبيعونه ولا يستمعون إلى أغانيه.

وسبب ذلك هو تعاون فان دايك مع موسيقيين إسرائيليين (الموسيقي ميخائيل تسوكرمان والثنائي لاس سلينس)، بالإضافة إلى حقيقة أنه يُكثر من الظهور وإقامة حفلات الدي جي في إسرائيل.

ومن المفارقات أن اسم الألبوم هو “سياسة الموسيقى”، والرسالة التي تقف وراءه، بحسب فان دايك، هي أنّ “الموسيقى تقرّب الناس، بغضّ النظر عن الإله الذي يؤمنون به”. لم يكن الدي جي بطبيعة الحال راضيا عن المقاطعة، وقال بخيبة أمل إنّ “هذا غريب أن يمنع الوضع السياسي نشر هذا الألبوم… اعتقدت حقّا أنّنا أحرزنا تقدّما على هذا الوضع”.

استمعوا إلى المقطع الأكثر شعبية لفان دايك من عام 2006، For an angel، مع أكثر من 13 مليون مشاهدة في يوتيوب:

اقرأوا المزيد: 169 كلمة
عرض أقل