يشير بحث إسرائيلي جديد إلى ظاهرة يعاني منها مدخنون كثيرون وهي زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر في الدم عند الإقلاع عن التدخين. نُشرت نتائج البحث الذي شارك فيه 108 مدخن شاركوا في ورشات عمل للإقلاع عن التدخين في مؤتمر للمعهد القومي لأبحاث الأمراض مؤخرا.
يتضح من المعطيات، أن %90 من المدخنين الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين ازداد وزنهم أربعة كيلوغرامات خلال نصف سنة منذ بدء شاركوا في ورشة العمل. أشارت معطيات أخرى إلى أن %50 من المدخنين، الذين شاركوا في ورشة عمل للإقلاع عن التدخين وكانت مستويات السكر لديهم سليمة، عانوا من مستويات سكر عالية بعد الإقلاع عن التدخين.
يوضح الباحثون أن هذه التغييرات في الوزن تحدث على ما يبدو بسبب الدمج بين التغييرات الهورمونية والحاجة إلى تناول الطعام كبديل للدخان. إضافة إلى هذا، يشكل الإقلاع عن التدخين مصدر توتر، ما يؤدي إلى استهلاك كمية أعلى من الكربوهيدرات، وزيادة الوزن.
رغم نتائج البحث، يؤكد الباحثون أنه من الأفضل الإقلاع عن التدخين رغم الزيادة في الوزن. “الأعراض الجانبية للإقلاع عن التدخين أفضل من التدخين ذاته. إذ يمكن التغلب على الزيادة في الوزن، من خلال تناول حمية غذائية وممارسة نشاط جسماني”، وفق القائمة على البحث، عنبال سيغف – ميلر.