تامار زاندبرغ

حفل إيقاد الشعل الرسمي بمناسبة استقلال إسرائيل (Hadas Parush / Flash90)
حفل إيقاد الشعل الرسمي بمناسبة استقلال إسرائيل (Hadas Parush / Flash90)

حفل استقلال إسرائيل الـ 70 يثير عاصفة

انتقادات في إسرائيل ضد قرار السماح لرئيس الحكومة نتنياهو بإلقاء خطاب في يوم الاستقلال: "لا تشغلوا التلفزيون أثناء الخطاب"

ما زالت الضجة حول حفل إيقاد الشعل الرسمي بمناسبة استقلال إسرائيل الـ 70 مستمرة في إسرائيل، وذلك بعد إعلان وزيرة التربية والثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، عن رغبتها في أن يلقي رئيس الحكومة نتنياهو خطابا في المراسم. تقليديا، تعتبر مراسم إيقاد الشعل مراسم رسمية وتجرى برئاسة رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، الذي أعرب عن معارضته بأن يلقي نتنياهو خطابا، مهددا أنه لن يشارك فيها إذا دعت الحاجة.

في الأسبوع الماضي، صادق رئيس هندوراس، خان أورلاندو هرنانديز، على مشاركته في المراسم، ما قد يعزز التقديرات أن رئيس الحكومة نتنياهو سيشارك فيها أيضا، لأن مشاركة رئيس دولة أجنبية تتطلب مشاركة رئيس الحكومة في المراسم أيضا. قدمت أمس (السبت) عضوة الكنيست، تمار زاندبرغ، إلى وزيرة التربية والثقافة، ميري ريغيف، طلبا لإلغاء مشاركة رئيس هندوراس في المراسم الرسمية.

كتبت زاندبرغ في رسالتها: “هذا القرار مثير للفوضى، يمنح شرعية للرئيس المسؤول عن ارتكاب انتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان في الدولة بهدف تبرير مشاركة نتنياهو”. وأضافت: “يعمل في هندوراس أحد الأنظمة الفاسدة والخطيرة في العالم ضد المواطنين”، لافتة إلى أن نظام الحكم في هندوراس مارس مطاردات، تعذيبات وقتل صحافيين ونشطاء المعارضة دون محاكمتهم.

عضوة الكنيست تمار زاندبرغ (Gili Yaari / Flash90)

في نهاية الأسبوع، ناشد رئيسَ الشاباك سابقا، كرمي غيلون، مقاطعة خطاب نتنياهو في مراسم إيقاد الشعل، في حال حدوث ذلك خلافا لقواعد المراسم المتبعة. “تحظى مراسم إيقاد الشعل بنسبة المشاهدة الأعلى في السنة، وتبث في القنوات العامة الثلاث”، كتب غيلون في إحدى الشبكات الاجتماعية. “يجدر بالمشاهدين المعنيين بالتعبير عن احتجاجهم ضد جعل المراسم الرسمية في الدولة حدثا سياسيًّا من قبل نتنياهو، أن يوقفوا تشغيل التلفزيون عندما يلقي نتنياهو خطابا أو أن يشاهدوا قناة أخرى. إذا اتخذ آلاف المشاهدين هذه الخطوة فسيحدثون تأثيرا جماهيريا هاما”.

رئيسَ الشاباك سابقا، كرمي غيلون (Orel Cohen / Flash90)
اقرأوا المزيد: 256 كلمة
عرض أقل
قائدة الطيران "ط" (Credit: IDF)
قائدة الطيران "ط" (Credit: IDF)

امرأة تصنع التاريخ في سلاح الجو الإسرائيلي

صنعت ضابطة في سلاح الجو الإسرائيلي التاريخ بعد تعيينها قائدة سرب طائرات في السلاح.. ستشغل المنصب إلى جانب وظيفتها أم لولدين

عين قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء عميكام نوركين، أمس (الثلاثاء) المقدمة ط. التي تعمل قائدة رائدة في النقل الحربي رائدة في سلاح الجو الإسرائيلي، في منصب قائدة سرب طائرات. ستكون القائدة “ط” المرأة الأولى التي تشغل هذا المنصب وتترقى لرتبة عالية في سلاح الجو الإسرائيلي. في إطار عملها، ستهتم ط. بتركيز النشاطات العملياتية في ثكنة “حتسور” حيث تخدم، وبالدفاع البري الخاص بالثكنة.

المُقدمة “ط” عمرها ‏35‏ عاما وتعيش في مركز البلاد، متزوجة لقائد طيران يعمل في سلاح الجو وأم لولدين. ستنضم “ط” إلى امرأتين أخريتين عُينتا مؤخرا لشغل مناصب رفيعة جدا في سلاح الجو الإسرائيلي: عُينت قائدة توجيه حربي لشغل منصب نائبة ضابط الطائرات الحربية، وعُينت قائدة طيران نقل أخرى تمر اليوم دورة ضباط طائرات حربية في منصب رفيع أيضا. تأتي هذه التعيينات كجزء من التغيير الملحوظ في السنوات الأخيرة لدفع النساء قدما وتشجيعهن على شغل مناصب هامة في سلاح الجو.

كما هي الحال في كل التعيينات الجديدة، لم تتأخر ردود الفعل هذه المرة أيضا. أشار الكثير من المتصفحين إلى عدم المساواة الجندرية معربين عن انتقادهم أن “ط” تظهر في كل صورها مع أولادها، خلافا لقائدي الطائرات، الذين ينشرون صورا غالبا مع خلفية حربية. غرد أحد المتصفحين في تويتر: “يشير اختيار الصور التي نُشرت في وسائل الإعلام أن ما زال هناك الكثير للقيام به. ففي حين يظهر الضباط في الصور وخلفهم طائرات حربية وخوذات على رؤوسهم، تلتقط الضابطات صورا مع أولادهن”.

قائدة الطيران “ط” (Credit: IDF)

في غضون ذلك، أعرب عضو البرلمان، بتسلئيل سموتريتش من حزب “البيت اليهودي”، عن احتجاجه في مقابلة معه عن التعمية في التمييز بين النساء والرجال في الجيش قائلا: “أتحفظ من الحملة الدعائية التي تدور حول الضابطة – هناك عدد قليل من قائدات الطائرات، وهكذا سيظل. بشكل عام النساء أقل قوة من الرجال”. أثارت أقوال سموتريتش ردود فعل كثيرة، مثلا، قالت عضوة الكنيست، تامار زاندبرغ، من حزب ميرتس: “الجمهور الإسرائيلي قوي جدا وسيواصل كفاحه ضد الظواهر المتطرفة مثل مكافحة هؤلاء الذين يعارضون الخدمة المشتركة ويشجعون تهميش النساء”.

ناشد أمس الحاخام شلومو أفينار، أحد كبار الحاخامات اليهود، عدم التجنّد للجيش حتى إقامة وحدات منفردة يخدم فيها الرجال والنساء. في المقال الذي وردت فيه أسئلة وأجوبة ونُشر في الموقع المتدين “كيبا”, كتب أفينار أن التجند للجيش هو عمل جدير، ولكن يجب “اتباع وصايا التوراة وعلى النساء والرجال أن يبتعدوا عن بعضهم كثيرا”.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 356 كلمة
عرض أقل
النائبة الإسرائيلية تمار زاندبرغ (Yonatan Sindel/Flash90;Guy Arama / Al Masdar)
النائبة الإسرائيلية تمار زاندبرغ (Yonatan Sindel/Flash90;Guy Arama / Al Masdar)

القوة النسائية الصاعدة في اليسار الإسرائيلي

تعرفوا إلى المرشحة الجديدة لرئاسة الحزب اليساري الإسرائيلي التي تدعم جعل استخدام المخدّرات شرعيا، وتدعم حقوق النساء والفلسطينيين

أعلنت الشابة في الصورة المذكورة أعلاه، تمار زاندبرغ، اليوم أنها تعتزم الترشح لقيادة حزب ميرتس اليساري الإسرائيلي الذي كان معروفا في العقود الأخيرة بصفته الحزب اليساري الإسرائيلي الأكثر شهرة.   لقد مر هذا الحزب بتغييرات كثيرة، كانت ذروتها عندما حصل على 12 مقعدا مما سمح له بأن يكون لديه 12 عضو كنيست في البرلمان الإسرائيلي. لكن تقلصت عظمته بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، إذ حصل في الانتخابات الأخيرة للكنيست على 5 مقاعد في الكنيست فقط. قالت زاندبرغ (41 عاما) التي أعلنت عن رغبتها للترشح لرئاسة الحزب “حان الوقت للتطرق إلى الأمور بصراحة: يحتاج حزب ميرتس إلى قيادة وبداية جديدة”.

زاندبرغ مثيرة للاهتمام أكثر من بقية منافسيها لرئاسة الحزب. فهي مرشحة شابة في حزب قديم، والقضايا التي تعمل على دفعها قدما في الكنيست وهي جعل استهلاك الماريجوانا شرعيا، ودفع حقوق الفلسطينيين والنساء قدما. وقد تحدثت في مقابلات معها أنها تتعاطى الماريجوانا أحيانا، وقد استهلكتها في السنوات الخمس الأخيرة منذ أصبحت عضوة كنيست، وقالت: “قد تكون الكحول أخطر من الماريجوانا”.

النائبة الإسرائيلية تمار زاندبرغ (Yonatan Sindel/Flash90;Guy Arama / Al Masdar)

“يقف أمامنا الكثير من الفرص”، أوضحت زاندبرغ التي تشغل منصب عضوة كنيست منذ عام 2013. “لقد بات اليمين يائسا، نتنياهو يؤدي إلى تدهور الوضع يوميًّا، ولا يعرف الجمهور كيف يتصرف مع هذا العار الذي يلحقه بنا الائتلاف”، قالت زاندنبرغ وأضافت: “آن الأوان أن ندفع حزب ميرتس ليحقق 10 مقاعد في الكنيست وأن يكون جزءا فعالا في قيادة الدولة وإعادتها إلى مسارها”.

في الماضي، تطرقت زاندنبرغ إلى الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني معربة عن دعمها للحل السياسي والمفاوضات مع السلطة الفلسطينية. “نحن اليهود، نتمتع بسيادة وحقوق سياسيّة أكثر من الفلسطينيين الخاضعين لحكمنا. فهم لا يتمتعون بحقوق أساسية”، قالت زاندنبرغ في إحدى المقابلات معها.

تعيش زاندنبرغ في تل أبيب وحتى أنها شغلت منصب عضوة مجلس في المدينة، وتربطها علاقة مع ناشط يساري إسرائيلي يدعى أوري زكي وهو رئيس منظمة يسارية تدعى “بتسيلم – المركز الإسرائيلي للمعلومات عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة” في أمريكا. زكي هو ابن عائلة مشهورة، فجدته هي ممثلة مصرية يهودية تدعى سعاد زكي، وجده مسلم يدعى محمد العقاد وهو عازف قانون. إضافة إلى ذلك، تربي زاندنبرغ وشريك حياتها ابنتها التي عمرها 11 عاما من زوجها السابق.

يعتقد منافسو زاندبرغ لرئاسة الحزب أنها تشكل تغييرا إيجابيا في السباق السياسي. قال عضو الحزب، إيلان غيلئون، المرشح لرئاسة الحزب: “أرحب بانضام زاندنبرغ لرئاسة الحزب. يشكل انضمام مرشحين قديرين إلى رئاسة الحزب خطوة جيدة تشهد على أهمية الحزب”.

اقرأوا المزيد: 367 كلمة
عرض أقل
قبلة بين مثليَين في باحة الكنيست (تصوير ميخال بار)
قبلة بين مثليَين في باحة الكنيست (تصوير ميخال بار)

قبلة بين مثليين في باحة الكنيست تثير ضجة في البرلمان

مثليي الجنس يقررون تبادل القبلات على خلفية مقر الكنيست فيُبعدون عن المنطقة من قبل حرس الكنيست. زعماء اليمين غاضبون، ويدعون أنه استخفاف بالكنيست

صادف أمس (الثلاثاء) الاحتفال بـ “يوم المجتمع المثلي” في الكنيست، ومر معظم اليوم بهدوء ودون ازعاجات خاصة. ولكن أثارت حالة واحدة ضجة في هذا اليوم، عندما قام خمسة أزواج مثليين بالتقاط صور على خلفية الكنيست وتم إخلاؤهم على يد حرس الحدود.

عضو الكنيست بتسلئل سموتريش من حزب "البيت اليهودي" (Flash90/Miriam Alster)
عضو الكنيست بتسلئل سموتريش من حزب “البيت اليهودي” (Flash90/Miriam Alster)

دار عدد من النقاشات خلال النهار، وطرح من بينها ممثلي المثليين الصعوبات التي يتعرض لها المثليين والشبان والجنود المثليين. في نهاية النقاشات، أراد خمسة أزواج مثليين التقاط صور لرفع الوعي حول الموضوع، ولكن تم أخلاؤهم. تفاجأ الأزواج عندما لم يتم إخلاء أحد الأزواج الذين التقطوا صورا، وهما رجل وامرأة هما من أصحاب ازدواجية الميول الجنسية.

أثارت الصور غضب أعضاء الكنيست المتدينين وأعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي. غرد عضو الكنيست اليمينيّ المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، في حسابه على تويتر أن “لا تُبَادل القبلات في الشارع، وليس في باحة الكنيست بالتأكيد”.

عضو الكنيست تمار زندبرغ (Flash90)
عضو الكنيست تمار زندبرغ (Flash90)

توجهت عضو الكنيست تامار زاندبرغ من اليسار الإسرائيلي إلى حرس الكنيست محتجة على التعامل الانتقائي وفق أقوالها مدعية أن ليس هناك قانون يحظر تبادل القبلات على خلفية مقر الكنيست، وحتى أنه كانت حالات تبادل فيها الأزواج مغايري الجنس القبلات. طلبت زاندبرغ الاعتذار فورا وقد تم ذلك حقا. “يدور الحديث عن خطأ لذلك اعتذرنا، ولكن من المهم القول إن الكنيست قد ثار جنونه فاستضاف الكثير من الضيوف من المجتمع الملثلي بشكل ناجح ومحترم في يوم المجتمع المثلي”، جاء رد من الكنيست.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
القطط في الشوارع (ThinkStock)
القطط في الشوارع (ThinkStock)

وزير الزراعة الإسرائيلي يقترح “ترحيل” القطط

وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أريئيل، في اقتراح غريب لحل مشكلة القطط في شوارع البلاد: ترحيلها

كان أوري أريئيل، وزير الزراعة الإسرائيلي، جادا تماما عندما اقترح أخذ الميزانية المخصصة لرعاية الحيوانات الضالة في دولة إسرائيل – 4.5 مليون شاقل في السنة – واستخدامها لـ “لترحيل الكلاب و/أو القطط الضالة من نوع واحد (جميع الذكور أو جميع الإناث) إلى دولة أجنبية توافق على استقبالها”.

وينبع هذا الحلّ الغريب للوزير من كونه يعتقد أنّ هناك مشكلة مع حل استئصال المبايض أو خصي الحيوانات والذي يتم من أجل منعها من التكاثر. بحسب كلامه، فإنّ الحيوانات أيضًا تعاني جسديا من استئصال المبايض أو الخصي، ومن ثم فهذا اعتداء، وبالإضافة إلى ذلك، فقد بارك الله جميع المخلوقات الحية ببركة “أثمروا وتكاثروا واملأوا البلاد” ولذلك لم أختر استئصال المبايض أو خصي الحيوانات.

الوزير أريئيل (Flash90/Oren Nahshon)
الوزير أريئيل (Flash90/Oren Nahshon)

على مدى سنوات في إسرائيل تم خصي واستئصال مبايض لأكثر من 100 ألف قطة من قبل وزارة الزراعة والسلطات المحلية. والآن، عندما نُشر أنّ الوزير يرغب بإيقاف هذا الإجراء، تنظّمت جهات مختلفة في إسرائيل والتي تعمل من أجل الحيوانات في محاولة لجعله يغيّر قراره ويستمر في إجراءات الخصي واستئصال المبايض المهمة.

كتبت عضو الكنيست تامار زاندبرغ، من حزب ميرتس للوزير: “إيقاف هذه العملية سيؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد الجراء التي تولد كل عام، وبالتالي أيضًا إلى زيادة في أعداد قطط الشوارع التي ستموت جوعا، عطشا، بردا، جفافا وغيرها”.

ادعى الوزير أنه في نهاية المطاف فإنّ اقتراح الترحيل الذي طرحه قد رُفض بعد سلسلة من النقاشات حول الموضوع وتقرر طلب مساعدة علماء من البلاد من أجل محاولة إيجاد حلّ لهذه المشكلة المستمرة لحيوانات الشارع.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل
عضو الكنيست ينون مغال، "البيت اليهودي" (Flash90/Moshe Shai)
عضو الكنيست ينون مغال، "البيت اليهودي" (Flash90/Moshe Shai)

نجم اليمين الإسرائيلي يعترف: تعاطيتُ المخدرات كعضو كنيست

ينون مغال، عضو الكنيست من "البيت اليهودي"، الذي كان مسؤولا عن اختطاف الشيخ عبد الكريم عبيد، يعترف في مقابلة تلفزيونية أنّه دخّن الماريجوانا عندما كان في منصب عضو كنيست

عضو الكنيست ينون مغال (البيت اليهودي) يعترف أنّه تعاطى المخدّرات الخفيفة حتى لدى ولايته في الكنيست. في مقابلة مع القناة الثانية قال مغال “دخنت كعضو كنيست، ولكني لم ألقِ خطابات أو أتلقى قرارات تحت تأثير المخدرات”.

“لم أصرح أنني لن أتعاطى المخدرات مجددا”، أوضح مغال. “كعضو كنيست صرحت أنّني توقفت عن التدخين”.

وقد اعترف مغال بتعاطي المخدّرات الخفيفة في الماضي، وبنشاطه في الكنيست بالترويج لاقتراح قانون عدم تجريم متعاطي القنّب، وهو الاقتراح الذي وقع عليه حتى الآن 22 عضو كنيست من بين 120.

وبتصريحه هذا ينضم مغال إلى عضو كنيست أخرى اعترفت أنها تعاطت القنّب حتى في فترة ولايتها، وهي رئيس لجنة مكافحة المخدرات والكحول تامار زاندبرغ (ميرتس). وتعمل زاندربرغ أيضًا على تعزيز إجراءات من عدم تجريم الماريجوانا ولتقنينها.

عضو الكنيست تمار زنمبرغ (Flash90/Miriam Alster)
عضو الكنيست تمار زنمبرغ (Flash90/Miriam Alster)

ويُعرف مغال جيدا في الرأي العام الإسرائيلي بسبب خدمته العسكرية في وحدة الكوماندوز العليا، سرية هيئة الأركان العامة. بل وقد شارك خلال خدمته العسكرية في الوحدة في عملية عسكرية لاختطاف الشيخ عبد الكريم عبيد (رجل دين شيعي، كان مسؤولا عن النشاط العسكري لحزب الله في جنوب لبنان حتى اختطافه عام 1989) كي يتم استخدامه كورقة مساومة في اتفاقيات تبادل الأسرى المستقبلية.

اقرأوا المزيد: 176 كلمة
عرض أقل
إفتتاح السنة الدراسية في إسرائيل (Gershon Elinson/Flash90)
إفتتاح السنة الدراسية في إسرائيل (Gershon Elinson/Flash90)

من الملاجئ إلى المدارس

السنة الدراسية تفتتح أبوابها في إسرائيل مع تردد صدى أحداث الصيف الأخير في غزة. الملايين التي خُصّصت لميزانية التربية ستنتقل إلى ميزانية الأمن

مع انتهاء القتال في غزة، يرغب الإسرائيليون في العودة إلى الحياة الطبيعية وافتتاح السنة الدراسية كما هو مقرّر. سيعود الطلاب في جميع أنحاء البلاد إلى الصفوف الدراسية، ولكن سيتم توجيه معظم الاهتمام بطبيعة الحال إلى المدارس القريبة من حدود غزة، حيث قضى التلاميذ معظم الصيف الأخير في الملاجئ.

تطرّق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم في افتتاحية اجتماع مجلس الوزراء إلى افتتاح السنة الدراسية قريبًا من العملية العسكرية. قال نتنياهو: “أعلم أنّ أطفال إسرائيل، مليوني طفل في إسرائيل وأسرهم الذين سيذهبون غدًا إلى الروضات والمدارس قد اجتازوا صيفًا صعبًا. أريد باسم وزراء حكومة إسرائيل أن أبارك جميع الأطفال، وخاصة أطفال الصفّ الأول وأتمنى أن يكون لكم، لجميع الأطفال، سنة دراسية جيّدة، وناجحة وآمنة”.

أحد الآثار الفورية للحرب على الجهاز التربوي هو خفض ميزانية التربية لصالح ميزانية الأمن التي تزايدت. وفقًا للصحف الاقتصادية في إسرائيل، فإنّ نصف الإضافة التي ستحظى بها وزارة الدفاع تقريبًا ستأتي على حسب خفض ميزانية وزارة التربية، بقيمة 700 مليون شيكل. فضلًا عن ذلك، فالذين سيتضرّرون من خفض الميزانية ليسوا المعلمون في إسرائيل وإنما التلاميذ، الذين سيتلقّون ساعات تعليم أقل.

كما هو متوقع، فإنّ الآثار الاقتصادية للحرب في غزة ستتم ملاحظتها بشكل أساسيّ في المجال التربوي. تدّعي المعارضة في إسرائيل الآن، والتي احتجّت على طريقة إدارة العملية العسكرية من قبل الحكومة، أن مواطني إسرائيل هم من سيدفع الثمن. “سيذهب التلاميذ والتلميذات غدًا إلى المدارس مع وعد بالتعلّم الحقيقي، ولكن مع 700 مليون أقلّ”، هكذا احتجّت صباح اليوم عضو الكنيست تامار زاندبرغ من حزب ميرتس.

وتطرّق رئيس الحكومة، نتنياهو، إلى هذه الادّعاءات قائلا إن “الأمن قبل كلّ شيء”. معنى كلام نتنياهو أنّ الالتزام بأمن إسرائيل يسبق الالتزام بجودة التعليم.

إلى جانب قضية الميزانية، هناك من يخشى في إسرائيل من تجدّد النيران في غزة. قبل أربعة أيام فحسب سقط صاروخ تمّ إطلاقه من قطاع غزة في روضة أطفال في أشدود خلال الاستعدادات لافتتاح العام الدراسي. حدثت أضرار كبيرة للروضة، وقالت المعلّمة: “أنا أحبّ هذه الروضة مثل بيتي. كيف أشرح للأطفال بأنّ الروضة تضررت؟”

اقرأوا المزيد: 310 كلمة
عرض أقل
إسرائيليون يتناولون المخدرات (Matanya Tausig/Flash90)
إسرائيليون يتناولون المخدرات (Matanya Tausig/Flash90)

آلاف المتظاهرين في القدس يطالبون بجعل المخدّرات قانونيّة

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 30 متظاهرًا، ومن بينهم من قام بتناول العقاقير المخدّرة خلال المظاهرة. المتظاهرون يدّعون: "الشرطة في حالة ذعر"

تظاهر ليلة أمس (السبت) نحو 2,000‏ شخص في مدينة القدس مطالبين جعل تدخين المخدّرات قانونيّا. أغلق المتظاهرون أحد الشوارع في المدينة منادين “الشعب يريد القنّب قانونيًّا”، وتم اعتقال 30 منهم. اعتُقل 23 متظاهرًا بسبب خرق النظام العام، واعتقل سبعة آخرون لتناولهم المخدّرات خلال التظاهرة.

كان من المفترض إجراء المظاهرة أمام مبنى الكنيست في القدس، مطالبين بتشريع قانون يجعل تدخين الماريجوانا فعلا قانونيّا. ولكن تمّ تغيير موقع المظاهرة بأوامر الشرطة الإسرائيلية، التي خشيت من خروج المظاهرة عن السيطرة. وفي يوم الجمعة الأخير اعتقلت الشرطة شخصَين من المخطّطين للمظاهرة حيث طالبا بتدخين المخدّرات خلال المظاهرة، كفعل تصريحي. ألقي القبض عليهما للاشتباه بهما بالقيام بأعمال “التحريض”.

وقال أحد منظّمي المظاهرة المعتقلين: “عملت الشرطة من منطلق الذعر”، بل وأشار إلى أنّ رجال الشرطة تجادلوا فيما بينهم  حول السؤال إذا كان عليهم اعتقاله. وحسب أقواله، فإنّ اعتقاله قد عزّز من قوة المظاهرة، وأدى إلى حضور 1000 شخص إضافي للاحتجاج.

وفي مقابلة أجريتْ مع شخص آخر من منظّمي المظاهرة قبل أيام معدودة في صحيفة “هآرتس”، أوضح أنّ “هدفنا هو تحرير النبتة مطلقًا، للتدخين، للاستمتاع، فلا يوجد في القنّب أي شيء سيّء، والقانون الحالي ليس قانونيًّا وليس منطقيًّا”.

وقد علّقت عضو الكنيست الإسرائيلية تامار زاندبرغ، التي تعتبر الداعمة الأبرز لجعل تدخين المخدّرات الخفيفة قانونيّا، على تفريق المظاهرة قائلة: “أعتقد أنّه لا يوجد شيء اسمه “مظاهرة ليست قانونية” في الديمقراطية، وإنما في حالات متطرّفة جدّا، وهذه ليست إحداها”. في الدورة القادمة للكنيست ستقدّم زاندبرغ اقتراح قانون ينصّ على عدم التجريم القانوني لكلّ من يحمل كمّية ضئيلة من المخدّرات للاستهلاك الشخصي.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
لقاء عباس وأعضاء الكنيست في رام الله (Issam Rimawi/Flash90)
لقاء عباس وأعضاء الكنيست في رام الله (Issam Rimawi/Flash90)

في أعقاب العملية الإرهابية، تمّ إلغاء لقاءات المفاوضات

القتيل في العملية الإرهابية أول أمس يودَعُ في القبر في القدس؛ وقال رئيس السلطة في لقائه مع أعضاء الكنيست بأنّه يُدين كلّ عملية إرهابية ودعا إلى التقدّم في المفاوضات

في الوقت الذي دُفن فيه قتيل العملية الإرهابية، التي حدثت قرب الخليل، في مثواه الأخير في القدس، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم (الأربعاء) إنّه: ” يدين العملية الإرهابية وجميع العمليات الإرهابية الأخرى”. قال ذلك في لقاء له مع أعضاء كنيست إسرائيليين، جاؤوا للشدّ على يديه وللمطالبة بتقدّم حقيقي في المفاوضات.

وقد اشترك في اللقاء أعضاء الكنيست الإسرائيليون حيليك بار، نحمان شاي، ميخال بيران، نيتسان هوروفيتس وتامار زاندبرغ. على خلفية العملية، قال عضو الكنيست بار: “هذا يوم صعب لجميعنا وقرار المجيء إلى رام الله اليوم لم يكن سهلا. فإني أقترح عدم الربط بين العملية الإرهابية المأسوية ونتائجها وبين محاولات التقدّم في عملية السلام”. وأضاف عضو الكنيست شاي قائلا: “هذا توقيت سيّء للقاء، ولكن لدينا شريك؛ وهو عباس”.

وأكّد عباس، من جهته، التزامه باستمرار التعاون الأمني مع إسرائيل، رغم الصعوبات في الوصول إلى اتفاق حول تمديد المفاوضات. إلى جانب ذلك، اشتكى عباس بأنّ إسرائيل لا تشارك رجاله في تفاصيل التحقيق في العملية التي حدثت أول أمس (الإثنين) مساءً.

بالمقابل، ورد اليوم أنّ لقاء فريق المفاوضات الذي كان مخططًا له أن يتم اليوم قد تم تأجّليه إلى الغد. والسبب الرسمي للتأجيل هو تمكين الوسيط الأمريكي، مارتن إنديك، من المشاركة في المحادثات. رغم ذلك، نقل صحفيّ “هآرتس” باراك رافيد عن كلام مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إنّه قد تمّ تأجيل اللقاء لأنّ إسرائيل لم ترغب بعقده بالتوازي مع جنازة القتيل في العملية.

اتّهمت إسرائيل السلطة الفلسطينية بمسؤوليّتها عن العملية. وقال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إنّها نتيجة التحريض الفلسطيني، في حين اتّهم الوزير نفتالي بينيت السلطة وعباس بالدعم المالي لقتلة اليهود. بالتباين، أشار عضو الكنيست هوروفيتس الذي شارك اليوم في اللقاء مع عباس إلى خلاف ذلك، وقال إنّ عباس ملتزم بالتعاون الأمني مع إسرائيل ومنع العنف والإرهاب.

اقرأوا المزيد: 269 كلمة
عرض أقل
النائب ميري ريجف مع كلبتها بمناسبة يوم الرفق بالحيوان
النائب ميري ريجف مع كلبتها بمناسبة يوم الرفق بالحيوان

منح الكرامة للحيوانات – يوم حقوق الحيوان في الكنيست

النوّاب الإسرائيليون يُحيون يوم حقوق الحيوان بنقاشٍ خاصّ وبتناوُل أطعمة نباتية صرف فقط

يحيي الكنيست الإسرائيلي اليوم يوم حقوق الحيوان، ويعبّر عن احترامه للرفاق الذين يدبّون على أربع. في النقاش الخاصّ الذي جرى اليوم في الكنيست، سُجّل حضور كامل، وتباحث النوّاب في مبادرات تشريعيّة لصالح حقوق الحيوانات ومنع تعذيبهم.

بمناسبة الحدَث، استُبدل أيضًا الطعام في مقصف الكنيست، المعروف كمكانٍ يقدِّم طعامًا سريعًا، يحتوي على الكثير من الدهون، وغير صحيّ، بطعام نباتيّ صِرف، يستند إلى منتجات من النبات فقط (دون أيّة لحوم، منتجات حليب، أو بيض).

وأوضح رئيس الكنيست السابق، النائب روبي ريفلين من الليكود، أنه مسرور بالمشاركة في المبادَرات التشريعية للنائب دوف حنين (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة)، التي تهدف إلى حماية حقوق الحيوان، وتشديد العقوبات على معذِّبي الحيوانات. وشاركَ ريفلين أعضاء الكنيست بذكرياته مع كلبه المحبوب ستيفان، الذي مات مؤخرًا، مضيفًا: “أعتقد أنّ ثمة علاقة وثيقة بين الطريقة التي نتعامل فيها مع العالَم المحيط بنا والحياة داخله وبين إنسانيّتنا وصورتنا الأخلاقيّة. قد لا تكون النباتيّة ملائِمة للجميع، لكنّ اللامبالاة بمصير الحيوانات أمرٌ غير ملائِم لأحد على الإطلاق”.

طعام نباتيّ في مقصف النوّاب (تصوير: النائب تامار زاندبرغ)
طعام نباتيّ في مقصف النوّاب (تصوير: النائب تامار زاندبرغ)

وكتبت عضو الكنيست تامار زاندبرغ من ميرتس بتأثُّر على صفحتها في فيس بوك:

“مقصف النوّاب نباتيّ؟ مقصف الكنيست ذو السمعة الرديئة، المكان الذي فيه حيكت الصفقات وتُبودلت الاتّهامات، انتقل اليوم بشكل موقت إلى تقديم طعام نباتيّ صِرف. على شرف يوم حقوق الحيوان الذي يُحيى اليوم في الكنيست، انتقل مقصف النوّاب بمبادرتي إلى تقديم الطعام النباتي الصّرف… صينية تقديم كاملة، تكون عادةً مثقلة باللحوم والدهون، مليئة بطعام نباتيّ جدًّا، طازج، منوَّع، ولذيذ، دون أية قطعة منتَج حيوانيّ. نباتيّ صِرف. محرِّك للمشاعِر!”

كذلك النائب إيتان كابل من حزب العمل، الناشط من أجل حقوق الحيوان، بدا متأثرًا: “بدأ يوم حقوق الحيوان في الكنيست. القاعة مليئة من أقصاها إلى أقصاها. محرِّك للمشاعِر حقًّا”. أمس، رفع كابل صورة له مع قطّته، وكتب:

إيتان كابل والقطّة
إيتان كابل والقطّة

“إنّها ديدي، القطّة التي تبنّيناها … لقد انضمّت إلى جوجو القطّة وشوغي الكلب، اللذَين أصبحًا منذ زمن جزءًا من أسرتنا. غدًا، مثل كلّ سنة، سأقود كرئيس لوبي حقوق الحيوان يومَ حقوق الحيوان في الكنيست. إلى جانب النقاشات في اللجان المختلفة، ستُطرَح على الهيئة العامّة للكنيست اقتراحات قوانين واقتراحات لبرنامج بعنوان حقوق الحيوان. كذلك، ستُعقَد في مقصف النوّاب ورشة عمل بعنوان “نتذوّق النباتية”، سيأكل خلالها النوّاب طعامًا خاليًا من المنتجات الحيوانيّة، وتُقدَّم تضييفات من الطعام النباتي النقي. كذلك ستُقام معارض صُور ورسوم في موضوع الحفاظ على حقوق الحيوانات وتحسين أوضاعهم، الحيوانات المدلّلة والحيوانات في السوق على حدٍّ سواء”.

حيوانَات النائب إيلان غيلئون
حيوانَات النائب إيلان غيلئون

النائب إيلان غيلئون من ميرتس رفع هو الآخَر صورةً لحيوانَيه المدلَّلَين، وكتب: “سونيا ونانا الحبيبتان في لحظة راحة. يوم حقوق حيوان سعيدًا”.

شيلي يحيموفيتش مع ابنتها وكلبتها
شيلي يحيموفيتش مع ابنتها وكلبتها

يحتفظ الكثير من أعضاء الكنيست بحيوانات في بيوتهم، وكثيرًا ما يشاركون صورًا واختباراتٍ عبر صفحاتهم الرسمية على الفيس بوك. فقد رفعت شيلي يحيموفيتش صورةً لها مع ابنتها وكلبتها، صُوِّر وزير الاقتصاد نفتالي بينيت على باب بيته مع كلبة الأُسرة، حتّى إنّ وزير النقل يسرائيل كاتس روى أنه فكّر في إصلاحات المواصلات حين كان يتجوّل برفقة كلبه، تشابي. 

نفتالي بينيت على باب بيته مع كلبة الأُسرة (Gideon Markowicz/Flash90)
نفتالي بينيت على باب بيته مع كلبة الأُسرة (Gideon Markowicz/Flash90)
اقرأوا المزيد: 438 كلمة
عرض أقل