نتنياهو يقدم شكوى ضد صحفي إسرائيلي معروف

بنيامين نتنياهو (Hadas Parush/Flash90)
بنيامين نتنياهو (Hadas Parush/Flash90)

قدّم رئيس الحكومة نتنياهو شكوى افتراء ضد الصحفي بن كسبيت، بعد أن كتب أن نتنياهو يدفع قدما مصالح المستشار القضائي للكنيست

23 ديسمبر 2018 | 17:18

قدّم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، شكوى ضد الصحفي بن كسبيت، بمبلغ 200 ألف شاقل، بسبب أقوال كتبها في عاموده الأخير في صحيفة “معاريف” تشير إلى أن نتنياهو منح امتيازات للمستشار القضائي للكنيست، إيال ينون، التي تشغل زوجته منصب نائبة المستشار القضائي للحكومة، والتي تنظر في ملفات نتنياهو.

في عموده الصحفي تطرق بن كسبيت إلى القرار الذي اتخذه الكنيست في شهر حزيران، والذي دفعه عضو الكنيست ميكي زوهار من حزب الليكود، ونعته بقانون “ممثلي رئيس الحكومة الأكثر نجاعة”. أدى القرار إلى أن تكون شروط التقاعد الخاصة بالمستشار القضائي للكنيست، إيال يانون، شبيهة بشروط تقاعد القضاة. زوجة يانون، كما جاء في مقال بن كسبيت، هي المحامية عميت مراري، نائبة المستشار القضائي للحكومة للشؤون القضائية، التي انضمت مؤخرا إلى الطاقم الذي بدأ يفحص مؤخرا ملفات نتنياهو. “الوضع المتبلور” جاء في المقال “هو أن شريك حياة المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بنتنياهو قد حصل على امتيازات حجمها ملاييين الشواقل بشكل غير مباشر من رئيس الحكومة”.

بن كسبيت (Hadas Parush/Flash90)

جاء في شكوى الافتراء التي قدمها نتنياهو أن “المدعى عليه نشر ادعاءات كاذبة بحق رئيس الحكومة”. وكُتب أيضا: “تضمن هذا المقال حقائق أقل وإهانات فاحشة وخطيرة أكثر، وأكاذيب بحق رئيس الحكومة،. الكتابات كاذبة، وهي لا تستند إلى أية حقيقة، علاوة على ذلك تشكل إهانات خطيرة غير مسبوقة”. أوضح المدعون العامون الخاصون بنتنياهو أن رئيس الحكومة لم يعرف بالامتيازات التي حصل عليها المستشار القضائي للكنيست.

وجاء في الشكوى أيضا “منذ وقت طويل يشن المدعى عليه حملة إهانات مقصودة ومخطط لها جيدا ضد رئيس الحكومة، ويستغل في إطارها كل فرصة تسمح له بنقل رسائل ضارة تتعلق برئيس الحكومة، كما أنه لا يتردد في توجيه الإهانات الخطيرة، سواء كانت مبطنة أو مباشرة، رغم أن هذه الرسائل لا تستند إلى أية حقيقة دامغة”. في رسالة التعليق التي أرسلها كسبيت أوضح أن كل الحقائق في المقال صحيحة وقد نُشِرت سابقا.

كسبيت الذي اعتاد على أن ينتقد نتنياهو وعائلته بشدة منذ سنوات، يعتبر أحد معارضي نتنياهو البارزين، حتى أنه كتب عنه كتابين. قبل سنة تقريبا، اضطر كسبيت إلى أن يدفع 50 ألف شاقل لسارة نتنياهو، بعد أن قدمت شكوى ضده لأنه كتب أنها أمرت بإقالة البواب في مسكن رئيس الحكومة.

اقرأوا المزيد: 334 كلمة
عرض أقل
نتنياهو يلتقي مفاتلين من فنون القتال المتنوع MMA (إعلام رئيس الحكومة)
نتنياهو يلتقي مفاتلين من فنون القتال المتنوع MMA (إعلام رئيس الحكومة)

كتاب جديد عن نتنياهو يكشف تفاصيل مثيرة

كتاب جديد عن نتنياهو للصحافي المعروف بن كسبيت يكشف تفاصيل مثيرة عن السياسي الأقوى في إسرائيل.. لماذا وافق نتنياهو على إتمام صفقة شاليط عام 2011؟ وماذا دفعه إلى التخلي عن ابنته نوعا من زواجه السابق؟

02 فبراير 2018 | 14:14

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الجمعة، في ملحقها الخاص بنهاية الأسبوع، مقاطع مختارة من الكتاب الجديد الذي سيصدر قريبا في إسرائيل، للكاتب والصحافي، بن كسبيت، عن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

كيف كان نتنياهو يستعد قبيل تصويره لفيديوهات الانتخابات؟ ما الذي دفعه إلى قطع علاقته مع ابنته نوعا من زوجته السابقة (رمز بسيط: سارة)؟ ولماذا وافق على التفاوض مع حماس لإتمام صفقة شاليط رغم أنه نادى دائما إلى عدم التفاوض مع الإرهابيين؟ كتاب “نتنياهو.. سيرة” لبن كسبيت.

يجدر الذكر أن بن كسبيت الذي يعد من الصحافيين الكبار في إسرائيل اعتمد لإنجاز كتابه على لقاءات مع أصدقاء نتنياهو وأشخاص عملوا معه على مر السنين.

الابنة المخفية عن الإعلام

حين يدور الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن عائلة نتنياهو يكون التركيز على نجلي نتنياهو من سارة وهما: يائير وأفنير. لكن لنتنياهو ابنة من زواج سابق، اسمها نوعا وتبلغ 39 عاما. وحسب رواية بن كسبيت، علاقة نتنياهو الأب بانته نوعا تدهورت بعد لقاء سارة، فقد أصبحت معظم اللقاءات بين الاثنين سرية، وذلك لتفادي سارة.

ويكتب كسبيت أن نتنياهو حاول بادئ الأمر الحفاظ على العلاقة مع انبته وكان يلتقي بها بصورة دائمة في مقهى في تل أبيب، في مكان مخفي عن الأنظار. وقد روى صديق نتنياهو لبن كسبيت أن نتنياهو كان يصل إلى هذه اللقاءات ويبدو عليه الاضطراب خوفا من أن يعلم أحد أنه يقضي وقتا مع ابنته، ويصل الخبر إلى سارة. ووصل الحال بنتنياهو أنه كان يتكلم مع صديقه من أماكن مخفية، مثل أثناء وجوده في المراحض، خشية من سارة.

لفتة نتنياهو الرومانسية لزوجته سارة (Facebook)

وروى الصديق حسب الكتاب أن نوعا عاشت ضائقة مالية وكان قدم لها العون مرة. وبعد أن تزوجت اقتربت من الدين وأصبحت متدينة متشددة، من فئة “الحاريديم”. ويشير بن كسبيت إلى أن نتنياهو لا يتحدث أبدا عن أولاد نوعا، وهو في الواقع جدهم. وغير صورة له في حفل الختان لأحدهم، فهو لا يقضي معهم وقتا أبدا. حتى أن الأحفاد لا يعرفون أن نتنياهو جدهم الحقيقي. ويدعي كسبيت أن رجال نتنياهو والمقربين منه يحرصون على عدم ذكر زوجة نتنياهو السابقة وابنته.

ويضيف الصحافي الإسرائيلي في الكتاب أن ابنة نتنياهو مرّت بصدمة نفسية وأن زوجة نتنياهو في السابق، واسمها ميكي فايسمن هرن، تحافظ على الصمت، وتأبى أن تنشر تفاصيل هذه الصدمة لأنها “لا تريد أن تمس بنتنياهو” حسب كسبيت.

الطقس السري لنتنياهو

كشف الكتاب أن نتنياهو الشاب يستعد على نحو غير مألوف قبيل تصويره لدعايات انتخابية. فقد كان يقوم بحركات قتالية (كراتيه) أو يقلّد رجال “الغرب المتوحش” في أمريكا، برفعه مسدس خيالي في الهواء وذلك بهدف التأهب للظهور أمام الكاميرا. ويكتب كسبيت عن ذلك أن خصوم نتنياهو في حزب الليكود أدركوا حين شاهدوا السياسي الشاب يقوم بهذه الحركات غير المألوفة بأنه سياسي من نوع آخر.

الحملة لإسقاط رابين

يكشف كتاب بن كسبيت أن نتنياهو كان وراء الاحتجاجات والمظاهرات ضد رئيس الحكومة في السابق، يتسحاق رابين، بهدف إسقاطه بعد توقيع اتفاقات أوسلو مع الجانب الفلسطيني. ويورد الكاتب أن الشعارات التحريضية مثل “رابين خائن” ولدت خلال هذه الاحتجاجات. وكان رئيس الشاباك في السابق قد استدعى نتنياهو إثر ازدياد المظاهرات، وطلب منه أن يهدأ الأرواح لأن الشاباك حصل على معلومات تفيد بوجود تهديدات على حياة رابين، إلا ان نتنياهو لم يعمل بحزم ضد هذه المظاهر ولم يواجه حاخامات المستوطنين الذين حرضوا ضد رابين على نحو خطير، وإنما سمح للأجواء المشحونة أن تستمر حتى النتيجة التراجيدية.

نتنياهو مقتنع بأن الجميع يتنصت عليه

“نتنياهو يعاني من هوس جنوني بأن الجميع يتنصت عليه. خاصة الأمريكان الذين يملكون قدرات هائلة. لذلك كان يحب الاجتماعات في مقر الموساد في تل أبيب. حيث كان يضمن أن لا أحد يتنصت عليه. وكان هناك سبب آخر يشد نتنياهو إلى مقر الموساد وهو “الويسكي الفاخر” الذي كان يتجرعه مع وزير الدفاع في السابق، إيهود باراك.

بنيامين نتنياهو يستقبل جلعاد شاليط بعد اطلاق صراحه (IDF)

إحضار طائرة إطفاء عملاقة من أجل صورة

يكشف كسبيت أن نتنياهو أصرّ على استئجار خدمات طائرة إطفاء أمريكية عملاقة، “سوبر تانكر”، لكي يلتقط صورة وهي تحلق في السماء أثناء اندلاع الحريقة الكبرى في جبل الكرمل عام 2010، والتي حصدت أرواح 44 سجانا علقوا في ألسنة النار.

وأصدر نتنياهو الأوامر التي وصفها الكتاب بأنها “غريبة ومتهورة”، رغم توصية مسؤولي الإطفاء الذين قالوا إن جلب الطائرة ينطوي على تكاليف ليست ضرورية، وإن القوات استطاعت السيطرة على الحريق من دونها. لكن سعي نتنياهو وراء التقاط “صورة النصر” مع الطائرة، حسب كسبيت، غلب الاعتبارات الأخرى. وفي نفس سياق الأحداث، يكشف الصحافي أن رئيس الحكومة أجهش بالبكاء أثناء لقاء مع عائلة إحدى ضحايا الحريق.

خفايا صفقة شاليط لتبادل الأسرى

كتب كسبيت أن نتنياهو الذي تمسك طوال حياته السياسية بمبدأ “عدم التفاوض مع الإرهابيين” وأسس عليه شهرته السياسة، واجه واقعا إسرائيليا عام 2011 دفعه إلى التنازل عن هذا المبدأ من أجل بقائه السياسي. ويكشف الصحافي أن صفقة الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط الذي وقع في أسر حماس لمدة 5 سنوات، وتمت بالتفاوض مع الحركة التي سماها نتنياهو بأنها إرهابية، كانت بمثابة “الغاية تبرر الوسيلة”.

فقد شهدت إسرائيل في الفترة القريبة من إتمام الصفقة احتجاجات عارمة ضد سياسية نتنياهو، وألحقت المظاهرات ضد غلاء المعيشة في إسرائيل ضررا بشعبية كبيرا نتنياهو، لذلك قرر التنازل عن مبدأ “عدم التفاوض مع الإرهابيين” من أجل كسب شعبية الجماهير مجددا، خاصة في أوساط أولئك الذين خرجوا للتظاهر ضده من اليمين ومن المستوطنين.

وكشف الصحافي الإسرائيلي أن نتنياهو وباراك الذي كان وزير الدفاع وقت الصفقة، تنازعا على الصورة التي سيلتقطانها مع الجندي المحرر بعد هبوطه في إسرائيل. وأضاف أن الطائرة التي أقلت شاليط من مصر إلى إسرائيل أطالت مشوارها في الجو لأن شاليط فقد وعيه، لكن المفاوض، دافيد ميدان، الذي كان على متن الطائرة أدرك أن نتنياهو وباراك لن يتنازلا عن الصورة التاريخية، فأصدر أمرا بإطالة الرحلة الجوية إلى أن يستيقظ شاليط بدل نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

اقرأوا المزيد: 860 كلمة
عرض أقل
سارة نتنياهو (Yonatan Sindel/Flash90)
سارة نتنياهو (Yonatan Sindel/Flash90)

سارة نتنياهو ترفض الكشف عن شروط عملها أمام المحكمة

رفضت السيدة نتنياهو التسوية التي اقترحها القاضي الكشف عن عدد ساعات عملها شهريا في بلدية القدس، وعن أسباب التغيب الطويل عن العمل هناك، في القضية مع الصحافي الإسرائيلي بن كسبيت

أي عمل تمارس زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلي؟ يظهر اسم زوجة بنيامين نتنياهو، سارة، في قائمة بلدية القدس كأخصائية نفسية للأطفال، وهذه معلومات يعرفها الجميع وذكرها زوجها في عدد من المقابلات. المعلومات التي لا يعرفها أحد وحاول الكثيرون الكشف عنها هي تفاصيل شروط عمل سارة نتنياهو – كم ساعة تعمل؟ ماذا تعمل في إطار عملها؟ وغير ذلك.

وقدم الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت التماسا إلى المحكمة طالب فيه الكشف عن شروط عمل سارة نتنياهو. إنه توجه إلى المحكمة بعد أن رُفِض طلبه الذي قدمه إلى بلدية القدس بشكل روتيني للكشف عن شروط عمل سارة نتنياهو بموجب “قانون حرية المعلومات” الذي يُلزم المؤسسات العامّة الكشف عن معلومات هامة للجمهور.

وفي جلسة في المحكمة المركزية حول الالتماس الذي قدمه بن كسبيت،  اقترح القاضي أن توافق سارة نتنياهو والبلدية على أن يحصل بن كسبيت على معلومات حول بدء عمل سارة كأخصائية نفسية للأطفال في البلدة، الأوقات التي لم تعمل فيها في البلدية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، مجالات مسؤولياتها ضمن عملها في البلدية، دون تفصيل الأماكن التي تعمل فيها، وأن يحصل بن كسبيت أيضا على معلومات حول إجمالي عدد ساعات عملها شهريًّا.

قبل يومين أعلنت السيدة نتنياهو أنها ترفض اقتراح التسوية من قبل المحكمة الذي يقضي أن على بلدية القدس، المشغل، أن تنقل إلى بن كسبيت جزءا من تفاصيل شروط عمل سارة لتي يطالب الكشف عنها. في إعلان الرفض من قبل سارة نتنياهو ورد أن هناك بينها وبين بن كسبيت “خلاف قاس” وأنه يسعى إلى  مطاردتها بشكل شخصي من خلال الكشف عن شروط عملها.

وبعد أن رفضت سارة نتنياهو التسوية، على المحكمة أن تصدر قرارها بشأن الالتماس، وقد تقرر أن على بلدية القدس أن تقدم المعلومات التي طلبها بن كسبيت حول سارة نتنياهو ونقلها إليه بموجب قرار محكمة.

اقرأوا المزيد: 268 كلمة
عرض أقل
تسيبي ليفني وبنيامين نتنياهو (Flash 90)
تسيبي ليفني وبنيامين نتنياهو (Flash 90)

نتنياهو يهدّد بإقالة ليفني، ولبيد يعترض ذلك

عاصفة في قيادة الحكومة الإسرائيلية: نتنياهو غاضب من لقاء ليفني مع رئيس السلطة الفلسطينية، ولكنه تراجع حين فهم أنّ هذه الخطوة قد تفكّك الحكومة

اضطرابات في الحكومة الإسرائيلية. الصحفي المخضرَم بن كسبيت يكشف صباح اليوم في صحيفة معاريف أنّه قد حدثت في الأسبوع الماضي عاصفة كادت أن تؤدّي إلى سقوط حكومة نتنياهو. كلّ ذلك في أعقاب لقاء وزيرة العدل والمسؤولة عن ملف المفاوضات، تسيبي ليفني، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكما هو معلوم، فقد ذُكر هذا الأسبوع أنّ مكتب نتنياهو يُخلي مسؤوليّته من اللقاء بين الاثنين، ويقول بأنّ ليفني شاركت فيه بناء على رأيها الشخصي فقط.

ولكن، اتّضح أنّ غضب نتنياهو كان أكبر من ذلك. وفقًا للتقرير، لم يعلم نتنياهو مسبقًا عن اللقاء، وحين علمَ بخصوصه، منع ليفني من عقده. تراجع نتنياهو في اللحظة الأخيرة عن قراره لإقالة ليفني، ليلة السبت، بعد استشارة رئيس الائتلاف عضو الكنيست ياريف ليفين وتلقّى إشارات من قبل وزير المالية، يائير لبيد، تفيد أن إقالة ليفني ستؤدّي إلى إسقاط الحكومة.

وتشير تقديرات من جهات مقرّبة إلى ليفني إلى أنّ المسؤول الذي كان متورّطًا بخصوص لقائها مع عباس هو الذي سرّب لنتنياهو المعلومات عن اللقاء. ويذكر كسبيت أنّ المسؤولين الذين كانوا على مقربة من نتنياهو حين علم بخصوص اللقاء قالوا له: “لم نرَ بيبي أبدًا غاضبا بهذه الطريقة”. زعمت ليفني، من جهتها، أنّها كانت سترسل تقريرًا لنتنياهو حول ذلك ولكنها لم تفعل ذلك لأنّه كان في زيارة إلى اليابان، وفارق التوقيت لم يسمح بإجراء مكالمة معه.

ورغم معارضة نتنياهو لإجراء اللقاء بزعم أنّ إسرائيل أعلمت رسميًّا بإيقاف المفاوضات مع السلطة في أعقاب اتفاق المصالحة مع حماس، أصرّت ليفني على إجرائه وقالت إنّها لن تتحدّث معه في موضوع المفاوضات. نتنياهو، الذي لم يصدّق أنّ ليفني قامت بعصيان أمره، استشاط غضبه.  ووفقًا للتقرير، فقد خشي من أن يكون الأمريكيون هم من نظّم اللقاء دون معرفته.

وقد انسجم خبر اللقاء مع الشائعات التي تقول إنّ ليفني تخطّط لتحرّك سياسي للانسحاب من حكومة نتنياهو والانضمام إلى رئيس المعارضة، يتسحاق هرتسوغ. ويذكر كسبيت أنّ نتنياهو أراد إقالة ليفني قبل أن تستقيل بذاتها من حكومته، كخطوة عقابية. حتى تدخّل وزير المالية الذي أوضح أنّ إقالة ليفني ستؤدّي من ناحيته لسقوط الحكومة. وبعد مرور يوم هدأ نتنياهو، وقرّر بثّ رسالة وكأنّه كان يعلم عن اللقاء مسبقًا، وإنْ لم تكنْ تمثّل الحكومة.

اقرأوا المزيد: 329 كلمة
عرض أقل