المرشح الأمريكي للرئاسة، بن كارسون (AFP)
المرشح الأمريكي للرئاسة، بن كارسون (AFP)

مرشح رئاسي في أمريكا يقول “حُمّص” عن “حماس”

لفظ المرشح الأمريكي الرئاسي عن الجمهوريين، بن كارسون، كلمة "حُمّص" (نسبة للأكلة الشهيرة)، عدة مرات، في إشارة إلى حركة حماس في قطاع غزة

04 ديسمبر 2015 | 14:59

أشار صحفيون أمريكيون عبر “تويتر” إلى أن المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، بن كارسون، قال أكثر من مرة كلمة “حُمّص” (نسبة للأكلة الشهيرة) خلال حديثه عن حركة “حماس” المسيطرة على قطاع غزة. وكان كارسون يتحدث في مؤتمر خاص بالتحالف الجمهوري اليهودي، أمس الخميس، قبل أن يلاحظ خطأه، ويصحح اسم الحركة.

ومن الانتقادات الموجّهة للمرشح كارسون هو جهله في الشؤون الخارجية. وهو يعد من المرشحين الأكثر كاريزماتية في المعركة الانتخابية الراهنة لرئاسة الولايات المتحدة، لكنه في نفس الوقت الأكثر تطرفا فيهم من ناحية آرائه اليمينية.

نذكر أن كارسون هو جراح دماغ، ومن أكثر الجراحين نجاحا في الولايات المتحدة والعالم، وقصة حياته تعد ملهمة للغاية، فمن ولد عنيف، تربى في بيت فقير، أصبح جراحا عالميا. والآن هناك من يتحدث عن أنه ربما سيكون الرئيس الأمريكي ذا الأصول الأفريقية الثاني في الولايات المتحدة رغم الفرق الشاسع بينه وبين أوباما من ناحية الشخصية والآراء.

اقرأوا المزيد: 137 كلمة
عرض أقل
بن كارسون (AFP)
بن كارسون (AFP)

بن كارسون: الرئيس الأسود الثاني للولايات المتحدة؟

باعتباره الابن العنيف لأم سوداء تعيش لوحدها، كان من المرجح أكثر أن يبقى بن كارسون عالقا في دائرة الفقر. ولكنه أصبح جرّاح دماغ الأكثر نجاحا في الولايات المتحدة، والآن أيضًا أحد المرشّحين الرائدين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016

كانت جميع المعطيات مضادّة لبن كارسون عندما وُلد عام 1951 لزوجين أسودين وفقيرين في مدينة ديترويت، وهي إحدى المدن الصناعية الأكثر تخلّفا في الولايات المتحدة. عندما كان في الثامنة من عمره تطلّق والداه، وتولت والدته تربّيته لوحدها.

تزوّجت والدة كارسون، التي لم تكن تعرف القراءة والكتابة، من والده عندما كانت في سنّ الثالثة عشرة فقط، ولكنها اكتشفت أن هناك لزوجها امرأة أخرى وأسرة أخرى. بعد الطلاق تولّت أمر ثلاث وظائف لتُوفر لكارسون وشقيقه الأكبر حياة رفاهية جيّدة.

يتحدث كارسون عن نفسه عندما كان ذا مزاج عنيف وقليل الصبر. عندما كان في الصفّ الثامن حاول طعن صديقه عندما تشاجر معه حول سماع الموسيقى في المذياع. بعد ذلك فقط بدأ بمحاولة السيطرة على مزاجه العنيف، ولا سيما، من خلال الاقتراب من الكتابات المسيحية المقدّسة.

وقد أجبرته والدته، على الرغم من كونها أمّية، هو وشقيقه على متابعة دراستهما وقراءة كتابين في الأسبوع. بعد أن أنهى المدرسة الثانوية بامتياز في برنامج خاص مموّل من الجيش الأمريكي، تم قبوله للالتحاق بدراسة علم النفس في جامعة ييل المرموقة، وبعد ذلك لدراسة الطبّ في جامعة ميشيغان. تخصّص في جراحة الرأس والدماغ.

كانت قصة الفتى الأسود والفقير الذي برز وأصبح طبيبا جرّاحا كافية لاعتبارها معجزة. ولكن كارسون لم يتوقف هنا، وأصبح خلال عدة سنوات أحد أفضل الأطباء الجرّاحين في العالم بأسره. لقد تحلى بموهبة غير عادية في إجراء العمليات الجراحية.

وفي عام 1987، حظي كارسون بالمجد الأبدي عندما أصبح أول جراح في التاريخ يستطيع فصل توأمي سيامي ولدا ملتصقين في الرأس. ترأس كارسون فريقا من 70 طبيبا عمل على مدى 22 ساعة متواصلة، ونجحوا في إنقاذ التوأمين.

حظي كارسون بالمجد الأبدي عندما أصبح أول جراح في التاريخ يستطيع فصل توأمي سيامي ولدا ملتصقين في الرأس (AFP)
حظي كارسون بالمجد الأبدي عندما أصبح أول جراح في التاريخ يستطيع فصل توأمي سيامي ولدا ملتصقين في الرأس (AFP)

وكما شهد في مناقشة الحزب الجمهوري التي أجريت هذا الأسبوع، لم يرَ كارسون نفسه أبدا مرشّحا لرئاسة الولايات المتحدة، ولكن جعلته عشرات آلاف التوجهات التي وصلته يُغيّر رأيه. في شهر أيار من هذا العام عاد كارسون إلى مسقط رأسه ديترويت، وأعلن عن تنافسه كمرشّح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.

بخلاف ترامب الصاخب وهناك من سيقول المتعجرف، فإنّ كارسون متواضع ويتحدث بهدوء ولطف

في البداية، بدا ترشّح كارسون للرئاسة كمحاولة يائسة لن تنجح. فبعد كل شيء، رغم كونه جرّاح دماغ كبير وعدم توليه منصبا عامّا أبدا، كانت تنقصه الخبرة المطلوبة. ولكن شيئا ما في كاريزما كارسون، وفي قصة حياته التي لا تُصدّق، يجذب المجيبين على الاستطلاعات. وفي هذا الأسبوع، للمرة الأولى، صعد كارسون إلى المركز الأول في الاستطلاعات، بحيث تجاوز ليس فقط المرشّحين الأكثر خبرة منه مثل السيناتور ماركو روبيو وحاكم إحدى الولايات الأسبق جيب بوش، وإنما أيضًا الملياردير المتغطرس دونالد ترامب الذي كان رائدا في الاستطلاعات على مدى الصيف كله.

وبخلاف ترامب الصاخب وهناك من سيقول المتعجرف، فإنّ كارسون متواضع ويتحدث بهدوء ولطف. ولكن من حيث المواقف، يُعتبر كارسون أحد المرشّحين الأكثر تطرّفا في صفوف حزبه. مؤخرا فقط قال كارسون إنه لن يوافق بأنّ يتولى شخص مسلم منصب رئيس الولايات المتحدة، وواجه بسبب ذلك انتقادات شديدة.

وهو معارض شديد لعملية إجهاض الحوامل، وقارن بينها وبين العبودية في الولايات المتحدة. ويعتقد بأنّ نظرية التطوّر هي من اختراع الشيطان. وهو معارض لتقييد الحقّ في حمل السلاح في الولايات المتحدة، بل وقال إنّه لو لم يكن هناك تقييد على حمل السلاح في ألمانيا النازية ربما لم يُذبح الملايين من اليهود. وقد كشف هذا التصريح في نظر كثيرين الكثير من الجهل التاريخي من قبل المرشّح.

بِن كارسون (AFP)
بِن كارسون (AFP)

وإذا كان هناك شخص مواقفه معاكسة تماما لمواقف بن كارسون، فإنّه رئيس الولايات المتحدة الحالي باراك أوباما. بحسب رأي كارسون، فإنّ أوباما هو اشتراكي خطير يدمّر الاقتصاد والمجتمع الأمريكي. وقد وصف كارسون أوباما بصفته “مختلّا عقليّا” و “كاذبا”، بالشكل الأكثر وضوحا.

ومن السابق لأوانه الآن أن نقرر إذا ما كان كارسون سيقترب من البيت الأبيض حقّا وسيصبح الرئيس الأمريكي الأسود الثاني. ولكن أيا كان الأمر، فسوف نسمع عنه المزيد.

اقرأوا المزيد: 567 كلمة
عرض أقل
المرشحون الجمهوريون (AFP)
المرشحون الجمهوريون (AFP)

كيف سيتعامل مرشّحو الرئاسة الجمهوريون مع داعش؟

هل ستتولّى الولايات المتحدة الاهتمام بداعش هي بنفسها، أم توكّل بذلك حلفاءَها في الشرق الأوسط؟ هل سيكون هناك غزو بري للعراق، أم استمرار القصف الجوي في سوريا؟ هل إيران شريك أم عدوّ؟ عشرة مرشّحين جمهوريين وعشرة آراء مختلفة

كلّما أصبح السباق إلى رئاسة الولايات المتحدة عام 2016 أقرب، أمست الفوارق بين المرشّحين أوضح. لكن في ميدان الحزب الجمهوري، حيث يتنافس 14 شخصًا على الحصول على ترشيح الحزب لمنصب الرئاسة، يصعب فهم موقع كلّ شخص في هذه المعمعة.

لذلك، نقدّم لكم مواقف أبرز عشرة مرشّحين رئاسيين في الحزب الجمهوري في إحدى أهمّ المسائل بالنسبة للعالَم: كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع تنظيم الدولة الإسلامية؟

دونالد ترامب

المرشح الجمهوري دونالد ترامب (AFP)
المرشح الجمهوري دونالد ترامب (AFP)

كرجُل أعمال ناجح، ولكن دون خبرة سياسية تنفيذية، يعتقد ترامب أنّ مفتاح هذه المسألة هو تعزيز العلاقات بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. فقد أوضح ترامب أنّ قدرته، كرجل أعمال، على “تدبّر الأمور” مع بوتين ستساعده على معالجة الوضع السوري بشكل أفضل من الإدارة الحاليّة. في المناظرة الأخيرة، قال ترامب: “سوريا هي فوضى. انظروا ماذا يحدث مع داعش – نحن نحارب داعش، وداعش يريد محاربة سوريا، فلماذا نحارب داعش في سوريا؟ دعوهم يحاربون أحدهم الآخر، ونحن نجمع ما يتبقى”.

بِن كارسون

بِن كارسون (AFP)
بِن كارسون (AFP)

يبدو أنّ جرّاح الدماغ الشهير الذي يريد أن يصبح رئيسًا ليس أفضل اختصاصيّ في السياسة الخارجية. فحتى الآن، كان معظم تصريحاته حول السياسة الخارجية عامًّا جدًّا. عبّر كارسون عن دعمه لزيادة القوات البرية الأمريكية في الحرب على داعش من أجل إثبات زعامة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لكنه امتنع عن ذكر أعداد دقيقة بقوله: “لهذا السبب، لدينا جنرالات وآخَرون يمكنهم اكتشاف ما يجب فِعله”.

كارلي فيورينا

كارلي فيورينا (AFP)
كارلي فيورينا (AFP)

تظهر فيورينا أنه رغم كونها امرأة عديمة الخبرة التنفيذية، لديها نهج واضح فيما يتعلّق بالسياسة الخارجية. فحسب قولها، ما يجب فِعله فورًا هو جمع حلفاء الولايات المتحدة العرب لتزويدهم بكلّ ما مطلوب لقتال داعش: تسليح الأكراد، تزويد المعلومات لمصر، القنابل والمعدّات للجيش الأردني، وما شابه. وقالت فيورينا: “إنهم (العرب) يعرفون أنّ هذه هي معركتهم، لكنهم لن يحاربوا إن لم تُظهر الولايات المتحدة تصميمًا. وحتى الآن، لم يحدُث ذلك”.

جيب بوش

جيب بوش (AFP)
جيب بوش (AFP)

يحاول حاكم فلوريدا السابق، وشقيق الرئيس الثالث والأربعين للولايات المتحدة أن يظهر أنه تعلّم من أخطاء أخيه في العراق. فهو لا يدعم زيادة عديد الجنود في ميدان الحرب ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية، بل تقوية القوّات العراقيّة التي تُقاتل التنظيم.

تيد كروز

تيد كروز (AFP)
تيد كروز (AFP)

“إننا بحاجة إلى زعيم مستعدّ أن يُبيد داعش”، هذا هو عنوان عضو مجلس الشيوخ المحافظ للطريقة التي يجب التعامل فيها مع التنظيم. فحتى الآن، ركّز كروز في أحاديثه عن موضوع الدولة الإسلامية على الطريقة الفاشلة التي يتعامل فيها الرئيس أوباما مع الموضوع، واعدًا أنّه حين يصبح هو رئيسًا، سيكون كلّ شخص ينضمّ إلى داعش قد حكم على نفسه بالموت مسبقًا.

ماركو روبيو

ماركو روبيو (AFP)
ماركو روبيو (AFP)

يُعتبَر سناتور ولاية فلوريدا أحد المتصدّرين في السياسة الخارجية، وهو يعتقد أنّ إيران هي التهديد الحقيقي للمصالح الأمريكية، لا داعش. لهذا السبب، يعتقد أنّ على الولايات المتحدة أن تُعالج موضوع داعش بنفسها، لا أن تترك المهمّة إلى قاسم سليماني. ويركّز روبيو حديثه على الانخراط الروسي المتصاعد في الحرب السوريا. فحسب قوله، يشكّل الدخول القوي لفلاديمير بوتين إلى سوريا إشارة إلى مصر والسعودية أنه ليس بإمكانهما الاعتماد على الولايات المتحدة كحليف.

راند بول

راند بول (AFP)
راند بول (AFP)

بين جميع المرشّحين، آراء عضو مجلس الشيوخ راند بول هي الأكثر ابتكارًا. فهو الوحيد الذي تجرأ على القول إنّ الحزب الجمهوري يتحمل مسؤولية صعود داعش، إذ إنّ صقور الحزب هم مَن دفعوا إلى تسليح غير محدود للعراق، ما أدّى في نهاية المطاف إلى سقوط السلاح بيد داعش. وهو يدعم اليوم “إعلان حرب” على داعش، يقودها تحالف دولي مكوّن من دول عربية معتدلة، دون دعم قوّات بريّة أمريكية.

جون كاسيك

جون كاسيك (AFP)
جون كاسيك (AFP)

سبق أن صرّح حاكم أوهايو، الذي يتمتع بخبرة في السياسة الخارجية تفوق سواه من المرشّحين، أنّ القصف الجويّ لن يحلّ مشكلة داعش، بل يجب لتحقيق هذه الغاية إرسال قوّات برية إلى العراق، تقود تحالُفًا أمميا مكوّنًا من دول أوروبية ودول عربية.  وفضلًا عن ذلك، يدعم كاسيك بشكل واضح تسليحَ المعارضة السوريا.

كريس كريستي

كريس كريستي (AFP)
كريس كريستي (AFP)

اعتُبر حاكم نيو جيرسي عام 2012 الرجل الواعد للحزب الجمهوري، لكنه اليوم يُعتبَر أحد المرشّحين الهامشيين، ذوي الحظوظ الضئيلة في نيل بطاقة الترشيح. ومثل قادة آخَرين، يشدّد كريستي على الحاجة إلى تطوير علاقات الولايات المتحدة بحلفائها العرب. “إنهم يحتاجون إلى رئيس أمريكيّ يقف إلى جانبهم”، قال كريستي مؤخرًا في مقابلة مع شبكة فوكس هاجم فيها سياسات الرئيس أوباما.

مايك هاكابي

مايك هاكابي (AFP)
مايك هاكابي (AFP)

لا يُكثر حاكم أركنساس السابق من التشديد على سياسته الخارجية، لكنه يشدّد في الأساس على معارضته للإجهاض. لهذا الغرض، قارن مثلًا بين الإجهاض وبين أعمال داعش الإجراميّة. أمّا بالنسبة لتنظيم داعش نفسه، فلا يستبعد هاكابي إرسال قوّات برية أمريكية للتدخّل، ليس ضدّ داعش فقط، بل أيضًا ضدّ القاعدة، حماس، بوكو حرام، وحزب الله – التي تبدو في نظره ممثّلة للإسلام المتطرّف بحدّ ذاته.

 

اقرأوا المزيد: 680 كلمة
عرض أقل
هيلاري كلينتون (AFP)
هيلاري كلينتون (AFP)

كلينتون لا تستبعد احتمال رئيس مسلم للولايات المتحدة

المرشّح للرئاسة بن كارسون قال إنّ الإسلام لا يتفق مع الدستور الأمريكي، وذلك في حين أنّ جزءًا كبيرا من الشعب الأمريكي مقتنع أنّ باراك أوباما مسلم

قالت المتنافسة على منصب مرشّح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إنّها لا تستبعد مطلقا احتمال انتخاب رئيس مسلم في المستقبَل. وذلك ردا على تصريحات أحد المتنافسين على منصب مرشّح الحزب الجمهوري، بن كارسون، الذي قال إن الإسلام لا يتفق مع الدستور الأمريكي.

في تغريدة في حسابها على تويتر، قالت كلينتون: “هل يمكن للمسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة؟ بكلمة واحدة: نعم. والآن، تعالوا ننتقل”.

وقد غرّدت كلينتون بجزء من الدستور الأمريكي والذي يقول: “لن يكون هناك أي اختبار ديني مطلوب في أي وقت لأي منصب عام في الولايات المتحدة”.

وحظيت تصريحات بن كارسون، الذي يُعتبر الآن أحد المرشّحين الرائدين في سباق الترشّح في الحزب الجمهوري، بانتقادات مباشرة أيضًا من زملائه في الحزب. لقد وُجِهت إلى كارسون الذي قال إنه “ينفي تماما” انتخاب مسلم لمنصب رئيس الولايات المتحدة، انتقادات من مرشّحين آخرين من حزبه مثل تيد كروز وليندزي غراهام اللذين قالا إنّ تصريحاته تثبت أن كارسون لا يلائم منصب الرئيس.

ويعتقد قسم كبير من الشعب الأمريكي أنّ الرئيس الحاليّ، باراك أوباما، مسلم. في استطلاع أجرته شبكة CNN مؤخرا ظهر أن 29% من المستطلَعة آراؤهم و 43% من مؤيدي الحزب الجمهوري يعتقدون أنّ أوباما ليس مسيحيا وإنما مسلم. وفي أوساط مؤيدي دونالد ترامب، المرشح الرائد في قائمة الحزب الجمهوري حتى الآن، فإنّ 54% يعتقدون أن أوباما مسلم.

اقرأوا المزيد: 205 كلمة
عرض أقل