مطار بن غوريون الدولي (Tomer Neuberg/Flash90)
مطار بن غوريون الدولي (Tomer Neuberg/Flash90)

في الحر الشديد.. رحلة جوية دون تكييف

كاد المسافرون من إسرائيل إلى بلغاريا يختنقون من الحر على متن الطائرة التي أقتلهم لعطل في جهاز التكييف.. الكل لجأ لوسيلة التهوية البدائية

16 يوليو 2018 | 15:08

متى يبدأ شعورنا الحقيقي بأننا في خارج البلاد؟ عادة يكون ذلك ونحن على متن الطائرة. الراحة في مقعدنا والشخص الذي يجلس إلى جانبنا والخدمة التي تقدمها شركة الطيران، كلها تصبح جزءا من رحلتنا إلى بلد أجنبي. إلا أن هذه المرحلة قبل هبوط الطائرة في البلد المقصود، قد تتحول إلى كابوس أحيانا. خاصة إذا كان هناك خلل في جهاز التكييف للطائرة.

فقد نشر المراسل العربي في القناة الإخبارية الإسرائيلية الثانية، فرات نصار، فيديو لمعاناة مسافرين إسرائيليين وهم على متن طائرة متجهة من مطار بن غوريون الدولي في اللد، إلى فارنا، بلغاريا، بسبب عطل فني في مكيف الطائرة.

ويظهر المسافرون في الفيديو وهم يهوون أنفسهم بواسطة أوارق ليخففوا عبء الحر الشديد في الطائرة. وكتب نصار “تخيلوا أنفسكم داخل طائرة بدون مكيف- نعم هذا ممكن وقد حصل في الطائرة التي أقلعت من مطار اللد باتجاه فارنا”.

وكتب المراسل الذي قال إنه نقل الفيديو من صفحة تدعى 0404، باللغة العبرية ساخرا “الرحلة الجوية من إسرائيل لفارنا كانت من دون مكيّف لكن كان هناك أوراق للتهوية”.

يجدر الذكر أن المراسل لم ينشر اسم شركة الطيران التي أخفقت. وكان التعليق الأول على الفيديو هو: من شركة الطيران؟ والسبب واضح.

اقرأوا المزيد: 179 كلمة
عرض أقل
عمر نايف زايد (صورة من النت)
عمر نايف زايد (صورة من النت)

غموض حول ظروف موت فلسطيني مطلوب من قبل إسرائيل في بلغاريا

أدانت إسرائيل الفلسطيني، عمر نايف زايد، بقتل إسرائيلي عام 1986، وحاكمته بالسجن المؤبد، إلا أنه استطاع الفرار من السجن عام 1990 بعدما نقل إلى بيت لحم لتلقي العلاج في مستشفى للأمراض النفسية

26 فبراير 2016 | 12:12

غموض يلف ظروف موت فلسطيني ملاحق من قبل إسرائيل في بلغاريا: أفادت وسائل إعلام بلغارية، صباح اليوم، بموت فلسطيني نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج الطارئ من السفارة الفلسطينية في صوفيا. وجاء أن الفلسطيني هو عمر نايف زايد، ناشط سابق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مدان من قبل إسرائيل بتهمة قتل شاب إسرائيلي متدين عام 1986. ورغم اتهام جهات فلسطينية الموساد باغتياله، أشارت جهات أخرى أنه ربما انتحر.

واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء مقتل عمر نايف زايد. وقرّرت السلطة الفلسطينية تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات موته.

وكان زايد، 51 عاما، من قرية اليامون غرب جنين، قد لجأ إلى بلغاريا منذ 1994، ولجأ في الأشهر الأخيرة إلى السفارة الفلسطينية في صوفيا بعدما طالبت إسرائيل بتسليمه من السلطات البلغارية.

وزايد مدان هو وفلسطينيين آخرين بمقتل الشاب الإسرائيلي المتدين، إلياهو عمدي، في البلدة القديمة في القدس. وحكمت عليه إسرائيل بالسجن المؤبد. وبعد 4 سنوات أضرب عن الطعام، وقامت إسرائيل بنقله إلى مستشفى للأمراض النفسية، في بيت لحم، بعدما تدهورت صحته.

إلا أنه استطاع الفرار من المستشفى والعبور إلى إحدى الدول العربية حتى عام 1994 ومن ثم انتقل إلى بلغاريا.

ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية أن إسرائيل طالبت قبل شهرين السلطات البلغارية تسلميه، وفق المعاهدات الدولية. وبعد قرار اعتقاله، وجد زايد في السفارة الفلسطينية في صوفيا ملجأ سياسيا.

اقرأوا المزيد: 199 كلمة
عرض أقل
أورن حزان، من حزب الليكود (Flash90)
أورن حزان، من حزب الليكود (Flash90)

عضو الكنيست الإسرائيلي يحتفل مع أصدقائه ويتغيّب عن التصويت

في رسالة عبر الواتس آب، يتضح أن عضو الكنيست الإسرائيلي، سيتغيّب عن المشاركة بتصويت هام حول ميزانية الدولة لأنه سيُسافر إلى إيلات. حتى الآن، هدف السفر ليس واضحا تماما، ولكن أعضاء الائتلاف غاضبون

ينجح عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، أورن حزان، بإثارة الدهشة من جديد. فقبل بضعة أشهر، نُشر حوله تقرير في القناة الثانية الإسرائيلية، جاء فيه أن ماضي حزان مشكوك بأمره وأنه أدار بين عاميّ 2012-12014 كازينو في بلغاريا، ودعا مومسات لضيوف الكازينو وتعاطى المخدرات من نوع الكريستال ميث. ولكن أنكر حزان بحزم تلك الأخبار، ويبدو أنه لم يتنازل عن حياة الاحتفالات.

في الأيام الأخيرة، أخبر حزان من حزب الليكود، أعضاء لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي أنه يعتزم التغيّب عن التصويت القريب حول ميزانية الدولة وذلك لأسباب ذات أهمية”. يتضح من تبادل الرسائل بينه وبين اللجنة، عبر الواتس آب، أن الحديث يجري عن إجراء احتفال في إيلات، وعلى ما يبدو، سيُشارك فيه كثيرون.

من المتوقع اليوم إجراء تصويت في لجنة المالية استعدادا لطرح الميزانية على الكنيست الإسرائيلي للموافقة. أعلن حزان في رسائل نُشرت في القناة العاشرة الإسرائيلية قائلا: “أعتذر فلن أستطيع الحضور يوم الخميس، لأنني سأكون في إيلات”. وعندما طُلب منه تغيير موعد السفر قال إنه ليس قادرا وعليهم تأجيل الجلسة.

ليس واضحا سبب سفره إلى إيلات، وربما يكون ذا صلة بيوم عيد ميلاده الذي صادف في الأسبوع الماضي. وتطالب جهات في الائتلاف الإسرائيلي في أعقاب الحادثة إبعاده عن لجنة الكنيست الهامة.

اقرأوا المزيد: 186 كلمة
عرض أقل
اللاجئين السوريين في بودابست (AFP/ATTILA KISBENEDEK )
اللاجئين السوريين في بودابست (AFP/ATTILA KISBENEDEK )

هل ستستوعب إسرائيل اللاجئين السوريين؟

عدد من السياسيين الإسرائيليين يطالب الحكومة باستيعاب اللاجئين الفارّين من الحرب في سوريا. من جهة أخرى تصدر ادعاءات: "نحن لسنا إيطاليا ولا فرنسا وبالتأكيد لسنا ألمانيا"

في الوقت الذي تتواصل فيه موجة الهجرة إلى أوروبا، في إسرائيل أيضًا يواجهون السؤال: هل ستشارك إسرائيل في استيعاب اللاجئين السوريين؟ بدأت تصدر في النظام السياسي في إسرائيل دعوات تدعو إلى استيعاب اللاجئين من الحرب الأهلية السورية في إسرائيل.

قال زعيم المعارضة في إسرائيل، عضو البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) يتسحاق هرتسوغ، إنّه تحدث مع كمال لبواني، وهو زعيم كبير في المعارضة السورية التي تقيم في أوروبا وأضاف إنّ اليهود تحديدا لا يستطيعون أن يكونوا لا مبالين عندما يطلب آلاف اللاجئين الحماية.

وطالب نائب وزير التعاوُن الإقليمي في الكنيست الإسرائيلي، أيوب قرا، باستيعاب اللاجئين الدروز من سوريا، وذلك في أعقاب عملية الاغتيال التي جرت في نهاية الأسبوع الماضي وأودت بحياة الزعيم الدرزي، الشيخ وحيد بلعوس. تم اغتيال 26 درزيا من أنصار البلعوس معه.

نازحون سوريون ينتظرون لدخول تركيا (AFP)
نازحون سوريون ينتظرون لدخول تركيا (AFP)

وانضم أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، أيضًا إلى مطالبة إسرائيل باستيعاب اللاجئين السوريين. بحسب كلامه: “لديهم الحقّ في القدوم والإقامة هنا”.

وكان رئيس حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي، يائير لبيد، تحديدًا ضدّ استيعاب اللاجئين: “ليته كان لدينا الهدوء الأمني والقوة لاستيعاب اللاجئين، ولكننا لسنا إيطاليا ولا فرنسا وبالتأكيد لسنا ألمانيا”. وادعى لبيد إنّ الأزمة هي أزمة أوروبية وليس هناك سبب بأنّ تدخلُ إسرائيل فيها.

وإلى جانب الدول التي أعلنت عن أنها ستستوعب اللاجئين، مثل ألمانيا – حيث أُعلِن هناك أنّه لم يتم تقييد أعداد المهاجرين الداخلين إلى البلاد – فإنّ بعض الدول غير مستعدّة لاستيعابهم. أعرب كلّ من هنغاريا وبلغاريا مؤخرا عن اهتمام بالسياج الأمني الإسرائيلي الذي تستخدمه إسرائيل لمنع دخول اللاجئين من الحدود المصرية – الإسرائيلية. ترغب كلتا الدولتين الأوروبيتين ببناء سياج مشابه من أجل محاولة مواجهة موجة المهاجرين التي تصل من مناطق الصراع في سوريا.

وأكّد مسؤول إسرائيلي المحادثات الجارية بين إسرائيل وهذه الدول بخصوص السياج وقال إنّ إبرام الصفقة بعيد بسبب قيود الميزانية وقضية الحساسية السياسية في الاتحاد الأوروبي في موضوع إقامة الجدران الأمنية.

اقرأوا المزيد: 281 كلمة
عرض أقل
وزير الأمن الإسرائيلي، موشه (بوغي) يعلون ووزير الخارجية الأذربيجاني ألمار ممدياروف خلال زيارة ممدياروف  لإسرائيل. أبريل 2013 (Ariel Hermoni/Ministry of Defence/FLASH90)
وزير الأمن الإسرائيلي، موشه (بوغي) يعلون ووزير الخارجية الأذربيجاني ألمار ممدياروف خلال زيارة ممدياروف لإسرائيل. أبريل 2013 (Ariel Hermoni/Ministry of Defence/FLASH90)

الدولة الإسلامية التي لا تخفي علاقاتها مع إسرائيل

في منطقة الشرق الأوسط التي لا تتوقف مفاجآتها، يتكون تحالف قوي بين الدولة اليهودية والدولة الإسلامية. وحسب بعض المصادر، فإن 40% من النفط الذي تستهلكه إسرائيل مصدره من أذربيجان، وبالمقابل، فإن إسرائيل تزوّد أذربيجان بالمعدّات العسكرية المتطورة

لقد حظي الحدث الذي وقع اليوم على عناوين هامشية في الصحافة الإسرائيلية، ومع ذلك يجب عدم التقليل من قدره: وزير الأمن الإسرائيلي، موشه (بوغي) يعلون، قام بزيارة رسميّة في أذربيجان، والتقى هناك بكبار المسؤولين الحكوميين. أظهرت هذه الزيارة للعالم الأداء القوي الذي تٌعنًى إسرائيل بإظهاره: وهو وجود علاقة طيبة بين الدولتين، بل طيبة جدًا

التعاون بين إسرائيل وأذربيجان ليس جديدً. فحسب مصادر خارجية، هناك تعاون استراتيجي بين الدولتين وهو آخذ بالازدياد في السنوات الأخيرة. هناك مصالح واضحة لدى الدولتين الموجودتين في الشرق الأوسط الذي يفتقر إلى الاستقرار، لتقوية العلاقات المتبادلة: أذربيجان هي دولة قوية وقوتها البترول، وأما إسرائيل فهي دولة قوية عسكريًّا.

حسب تقارير مختلفة، اقتنت أذربيجان من إسرائيل في السنوات الأخيرة معدّات وأسلحة، تشمل طائرات دون طيّار، أنظمة أقمار صناعية، ومعدّات استخبارية متطورة. وكذلك زودت إسرائيل أذربيجان بمعلومات عن نية إيران وحزب الله القيام بتفجيرات في سفارات إسرائيلية في باكو وفي مناطق يهودية في الدولة، كالتفجير الذي حصل في مدينة بورغاس البلغارية في تموز 2012.

على الجانب الآخر، فإن إسرائيل كانت تبحث خلال السنوات العشر الأخيرة عن بديل مناسب لاستيراد البترول، بعدما توقف الاستيراد من إيران عام 1979 بعد الثورة الإسلامية. إن عدم قدرة إسرائيل لاستيراد البترول جعلها تستورد معظم البترول من المكسيك البعيدة على مدار سنوات عديدة، الأمر الذي كلّفها الكثير.

المرشد الأعلى أية الله روح الله الموسوي الخميني (AFP)
المرشد الأعلى أية الله روح الله الموسوي الخميني (AFP)

منذ استقلال أذربيجان عام 1991، بدأت إسرائيل باستيراد البترول منها. وتزايد وهذا الاستيراد مع مرور السنوات، والتقديرات الحالية هي أن أذربيجان التي تُعد واحدة من دول البترول الكبرى في المنطقة وهي في المكان الـ 20 في العالم في قائمة مجمعات البترول الموثوقة، تزوّد إسرائيل بما لا يقل عن 40% من البترول الذي تستهلكه.

لقد تحسّنت العلاقات مع أذربيجان، وهي دولة ذات غالبية مسلمة والتي تعرّف نفسها كدولة علمانية، تحسنًا كبيرًا منذ إنشاء الحكومة الإسرائيلية الحالية، قبل عام ونصف. بعد شهرين من إنشاء الحكومة قام وزير الخارجية الأذربيجاني بزيارة لإسرائيل، وهي الزيارة الأولى منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين قبل نحو 20 سنة.

لقد تحسنت العلاقات بين الدولتين إلى درجة أن ادّعت بعض المصادر العالمية في السنة المنصرمة أن أذربيجان ستتيح للطائرات الإسرائيلية أن تخرج من منطقتها لهجوم محتمل على إيران، لكن هذه الادعاءات تم نفيها من قِبَل أذربيجان. مع ذلك، علينا أن ننوه أن العلاقات بين أذربيجان وإيران متوترة، الأمر الذي يساعد في تقوية التحالف بينها وبين إسرائيل.

كذلك، هناك في إيران أقلية أذربيجانية عددها كبير جدًا، وتشير التقديرات إلى أن هناك مصادر كثيرة للمخابرات الأذربيجانية داخل إيران. من المحتمل أنه في إطار توطيد العلاقات بين إسرائيل وأذربيجان، أن تكون هناك تسهيلات واحتمالات أكبر لإسرائيل للحصول على استخبارات جيّدة داخل إيران.

وزير الأمن الإسرائيلي، موشه (بوغي) يعلون, خلال زيارته في أذربيجان (Ariel Hermoni/Ministry of Defense/FLASH90)
وزير الأمن الإسرائيلي، موشه (بوغي) يعلون, خلال زيارته في أذربيجان (Ariel Hermoni/Ministry of Defense/FLASH90)

الزيارة الحالية ليعلون في أذربيجان، والذي قابل هناك الرئيس إيلحام إلياف، ووزير الدفاع زكير حسنوب، ووزير الخارجية ألمار ممدياروف، تؤكد على هذا التقرب في العلاقات بين الدولتين. هذه ليست المرة الأولى التي يتواجد فيها ممثلون إسرائيليون كبار في أذربيجان، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها زيارة ممثل حكومي إسرائيلي كبير بشكل علني كوزير الدفاع.

السبب الرسمي لزيارة يعلون هو معرض الأمن والدفاع الأول في تاريخ أذربيجان. خلال الزيارة، زار يعلون الجناح الإسرائيلي في المعرض، ومدح صناعة الدفاع الإسرائيلية، وافتخر بالتعاون في هذا المجال بين الدولتين. وقد انضم لهذه الزيارة أيضًا رئيس قسم التصدير الدفاعي، وهذا الأمر يزيد من الاحتمال بأن خلال هذه الزيارة تم الاتفاق على عدة صفقات دفاعية، وسرية، بين الدولتين.

هناك تخوف وقلق في إسرائيل من أن هذا التحالف قد يضعف كما ضعفت تحالفات سابقة لإسرائيل مع دول مسلمة مثل تركيا، أو انتهت بالكامل كما حدث مع إيران. مع ذلك، يدعي قادة إسرائيليون كبار أن هذا الأمر بعيد عن أن يصبح حقيقة، ذلك بسبب المصالح العديدة التي تجمع الدولتين بتقوية العلاقات بينهما، كما هو واضح من خلال الأحداث.

اقرأوا المزيد: 564 كلمة
عرض أقل
طائرة في الجو (Thinkstock)
طائرة في الجو (Thinkstock)

المسافر الألمانيّ يُهاجم مضيف الطّيران الإسرائيليّ، ولذلك تضطر الطّائرة إلى الهبوط اضطراريّا

مأساة في قلب السّماء: تُوقّف رحلة جوّيّة من تل أبيب إلى مينخن في بلغاريا إثر عربدة رجل ألمانيّ، وإصابته فرد من طاقم الطّائرة أيضَّا

06 يونيو 2014 | 15:05

اضطرت الطّائرة التّابعة للشّركة الإسرائيليّة “إل عال” الّتي كانت في طريقها من تل أبيب إلى مينخن الألمانيّة إلى الهبوط اضطراريًّا في بلغاريا، وهذا بسبب إزعاج أحد الرّكّاب الألمانيين في الطّائرة والّذي أدّى أيضًا إلى إصابة مضيف الطائرة.

ركض المسافر والّذي يبلغ من العمر 30 عامًا في ممرّات الطائرة وبدأ يُعربد ويدفع كلّ من يقف في طريقه، وهذا بعد مرور ساعة على الإقلاع. ثم توجّه إلى المراحيض وبدأ يصيح قائلًا “إرهابيّين”. ومن ثمّ بدأ يصرخ قائلًا “سنموت” (“We are all going to die”).

وضرب الرجل أحد أعضاء الطّاقم الذي حاول تهدئته؛ وبالمقابل، كان رد فعله أن ضرب بقوة أحد المضيفين على ظهره وأصابه إصابة طفيفة. ولكن في نهاية الأمر، سيطر أحد رجال الأمن الّذي قام بتكبيله، على الوضع. وفي أعقاب الحادثة، قرر قبطان الطائرة الهبوط في صوفيا، عاصمة بلغاريا، وذلك لأن الطائرة كانت على مقربة منها، وهذا بموجب أنظمة الطيران الجوية.

أُخِذ المسافر بعد الهبوط الاضطراريّ على يد رجال أمن محليين، في حين أكملت الطّائرة رحلتها إلى مينخن. هذا وقد قدّمت الشّركة الإسرائيليّة بلاغًا ضدّه إلى الشّرطة.

طائرة "إل عال" (Moshe Shai/FLASH90)
طائرة “إل عال” (Moshe Shai/FLASH90)

تعدّ “إل عال” من أضخم شركات الطّيران الإسرائيليّة. وقد كانت تتبع للحكومة الإسرائيلية في الماضي، إلا أنه تمت خصخصتها سنة 2003 وبيعها فيما بعد. رّغم هذا، تعدّ هذه الشّركة كممثّلة دولة إسرائيل في العالم، كما وتظهر قائمة أهدافها علاقات إسرائيل مع الدّول الأخرى في العالم.

إضافة إلى هذا، فلا تنظم الشركة رحلات أثناء الأعياد الإسرائيليّة الرّسميّة، كما وتشدّد على تقديم الوجبات الحلال خلال رحلاتها الجوية.

إن شركة “إل عال”  معروفة عالميًّا كشركة مُؤمّنة بشكل جيّد، هذا ويتعلم العديد من الشّركات في العالم منها كيفيّة قيادة ترتيبات أمنيّة منظّمة. تُطلق  الشركة رحلات طيران إلى 38 دولة متعدّدة في العالم، غالبيّتها العظمى في أوروبا.

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل
العملية الإرهابية في بورغاس، بلغاريا، تموز 2012 (Flash90/Dano Monkotovic)
العملية الإرهابية في بورغاس، بلغاريا، تموز 2012 (Flash90/Dano Monkotovic)

إرهابي بورغاس: جزائري تلقى التدريب في لبنان

بعد نحو عامَين على تفجير حافلة السيّاح في بلغاريا، الذي قتل فيه حزب الله 5 إسرائيليين، جرى تحديد هوية الإرهابي الانتحاريّ: جزائري عاش في المغرب، وتدرّب في جنوب لبنان

نشرت صحيفة “دايلي بارسا” البلغارية اليوم (الإثنين) تفاصيل جديدة حول الرجل الذي نفّذ الانفجار في بورغاس في تموز 2012، والذي راح ضحيته خمسةُ إسرائيليين. وفق ما نُشر، نقلًا عن مصادر قريبة من التحقيق، وُلد الإرهابي الانتحاريّ الذي فجّر الحافلة في الجزائر، عاش باقي حياته في المغرب، درس في جامعة في بيروت، وجرى تدريبه في معسكرات جنوب لبنان.

سبق لبلغاريا أن أكّدت شكوك إسرائيل في أنّ حزب الله هو المسؤول عن تفجير المطار في بورغاس، وأدرج الاتّحاد الأوروبي في تموز من العام الماضي الجناح العسكري للحزب على لائحة المنظمات الإرهابية. ورغم أنّ حزب الله يصرّ على إنكار مسؤوليته عن التفجير، يُعتقَد أنه هو المسؤول عنه، ربّما ردًّا على اغتيال القائد العسكري في الحزب، عماد مُغنية، في شباط 2008.

في كانون الثاني 2013، نقلت وسائل الإعلام البلغارية أنّ طواقم التحقيق وتحديد الهوية الجنائي نجحت في العثور على أجزاء من شريحة سيم تابعة للجهاز الخلوي لحامل العبوة الناسفة في ساحة الجريمة. وأظهر فحص الشريحة أنّها مدفوعة مسبقًا (‏Pre-Paid‏)، وجرى شراؤها من شركة الاتّصالات المغربية “ماروك تلكوم”، التي تعمل في بلاد المغرب شمال وغرب إفريقيا.

وتُعتبَر شريحة السيم واحدة من الوسائل المركزية التي تستخدمها مصادر الاستخبارات والإرهاب، بسبب القدرة التي تمنحها لمشغّليها للعمل دون تحديد هويتهم في بلد الغاية، وبالمقابل التواصل مع عناصر المساعدة والتشغيل الماكثة في الدولة أو خارجها. هذا ما جرى في محاولة التفجير في دلهي التي استهدفت السفارة الإسرائيلية الشهر الماضي، وهكذا جرى تحديد هوية معظم أفراد العصابة الإرهابية التي شغّلتها الاستخبارات الإيرانية في محاولة التفجير بداية هذا العام في بانكوك.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل
يقدم ستويشكوف الحذاء الذهبي لليونيل ميسي (AFP)
يقدم ستويشكوف الحذاء الذهبي لليونيل ميسي (AFP)

هل من كان يومًا لاعبًا في مكانة ميسي في طريقه إلى حيفا؟

خريستو ستويشكوف، نجم برشلونة الكبير قبل 20 عامًا، مرشّح لتدريب مكابي حيفا الإسرائيلي

04 أبريل 2014 | 16:51

بدأ هواة كرة القدم في إسرائيل بالاعتياد خلال السنوات على مشاهدة الأسماء الكبيرة في عالم الكرة تؤدي أدوارًا إدارية وتدريبية في إسرائيل بعد اعتزالهم، ومن الممكن قريبًا أن ينضمّ خريستو ستويشكوف إلى القائمة.

بعد أن أدار ودرّب كلّ من لوثر ماتيوس، باولو سوزا، لويس فرنانديز وجوردي كرويف في إسرائيل، نشرت وسائل الإعلام البلغارية بأنّ ستويشكوف سيكون أحد المرشّحين لوظيفة مدرّب نادي مكابي حيفا لكرة القدم.

ويعتبر ستويشكوف أكبر لاعبي المنتخب البلغاري لكل الأزمان، وخلال سنوات التسعينات لعب وتألق على مدى سبع سنوات في برشلونة الكبيرة، وحظي إبّان ذلك بخمسة بطولات، في دوري أبطال أوروبا وكأس الكؤوس الأوروبية (وهو لم يعد موجودًا اليوم). حتى اليوم يعتبر ستويشكوف أحد اللاعبين الكبار الذين لعبوا في برشلونة في أي وقت.

بالمقابل، تألق ستويشكوف في منتخب بلغاريا وقاده لإنجاز كبير ممثّلا بالتأهل لنصف نهائي بطولة العالم عام 1994. فازت بلغاريا مع تألّق ستويشكوف على الأرجنتين، اليونان، المكسيك وألمانيا في الدوري، وأنهى ستويشكوف نفسه الدوري ملكًا للأهداف مع ستّة أهداف. بعد اعتزاله لكرة القدم درّب ستويشكوف منتخب بلغاريا وأربعة نواد أخرى، اثنان منها في بلغاريا، ولكنه لم يحقّق نجاحا كبيرًا.

تعتبر حيفا مدينة مختلطة يعيش فيها العرب واليهود بجانب بعضهم البعض، وبالتوافق فأيضًا في أندية كرة القدم في المدينة يلعب اليهود والعرب معًا بنجاح. ويعتبر نادي كرة القدم مكابي حيفا أحد أفخم نوادي كرة القدم الإسرائيلية، ولكنه في السنوات الأخيرة لم يصل إلى إنجازات كبيرة وتعرّض للإحباط بعد النجاحات الكبيرة لمكابي تل أبيب.

درّب مكابي حيفا في السنتَين الماضيتَين مدرّبان شابّان كانا نجمَين كبيرين في خدمتها، إريك بنادو وروبن عطار، ولكنهما كما ذكرنا لم يحقّقا نجاحًا. وتنشر تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ وقت طويل بأنّه في العام القادم سيدرّب الفريق مدرّب غير إسرائيلي، وربّما يكون ستويشكوف. في العام القادم ستنتقل مكابي حيفا للّعب في ملعب “سامي عوفر” والذي هو قيد الإنشاء الآن ومن المتوقع أن يكون من أكثر الملاعب تطوّرًا حول العالم مع سعة 30,820 مقعدًا، وهناك رغبة قوية بين أعضاء الفريق لتحقيق نجاح كبير في الموسم المقبل.

https://www.youtube.com/watch?v=iSMQsDSbm78&feature=youtu.be

اقرأوا المزيد: 306 كلمة
عرض أقل
رأس الشيطان، سيناء (photo: Shy halatzi)
رأس الشيطان، سيناء (photo: Shy halatzi)

الأماكن الأكثر خطرًا للإسرائيليين في ربيع 2014

مقر مكافحة الإرهاب لمكتب رئيس الحكومة، يعرض قائمةَ الأماكن التي لا يجدر بالإسرائيليين أن يقضوا فيها عطلتهم في عطلة الربيع القريبة

01 أبريل 2014 | 18:31

مع اقتراب عيد الفصح لدى اليهود، يجدد مقر مكافحة الإرهاب الذي يعمل في إطار مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، تحذيرات السفر للإسرائيليين في كل دول العالم. يخرج مئات آلاف الإسرائيليين للترفيه عن أنفسهم خارج البلاد في عطلة الربيع كل سنة، لكن ينبغي عليهم أن يحاولوا تجنب بعض الأماكن.

بداية، يحذر المقر أن الأهداف اليهودية والإسرائيلية في أرجاء العالم- الكُنُس والسفارات- هي من الأهداف الأولى وبدرجة عالية لإيران، والقوى التي تحت إمرتها. ممّا ذُكر في التحذير الذي نشره المقر أنه “ما زالت حملة الإرهاب العالمية لإيران وحزب الله تهدد أهدافًا إسرائيلية ويهودية في أرجاء العالم. قبل سنتين، في صيف 2012، قُتل ستة إسرائيليين في مطار بورغس في بلغاريا، في تفجير نفذّه على ما يبدو حزب الله بإيعاز من إيران.

ثانيًا، سيُحرم إسرائيليون كثر هذه السنة أيضًا من شواطئ سيناء الجميلة. لقد نأى الإسرائيليون منذ سنوات عن زيارة تلك الجزيرة بسبب تصاعد قوة المنظمات الإرهابية. في الماضي، كان الإسرائيليون يَمضون بجموعهم إلى الممر الحدودي طابا ويملأون الشواطئ على طول البحر الأحمر، لكن منذ التفجيرات الكبيرة التي حدثت عام 2004- وعلاوة على ذلك، منذ “الربيع العربي”، علت شدة المخاوف الإسرائيلية عما كانت عليه. إن الخوف الأكبر هو من منظمة “أنصار بيت المقدس” التي نفذت التفجير في المعبر الحدودي مع إسرائيل إذ قُتل فيه أربعة سوّاح أوكرانيين.

المكان الآخر الذي يحبه الإسرائيليون لكنهم مجبرون على تجنبه هو تونس. الدولة التي بدأت “الربيع العربي” وانحدر منها إلى الدول المجاورة، مشبعة اليوم بالتهديدات للإسرائيليين واليهود. وُجْهة أخرى هي مركز إفريقيا، حيث يُشكل خطرًا على الإسرائيليين بسبب حركة “الشباب” الصومالي، التي تنشر الرعب على كينيا والدول المجاورة لها.

يشدد المقر تحذيره بما يخص سوريا، إيران، لبنان، اليمن والسعودية- لكن من الصعب الاعتقاد أن هناك إسرائيليين يخططون لقضاء عطلتهم الربيعية هناك.

اقرأوا المزيد: 268 كلمة
عرض أقل
أطفال اللاجئين السوريين في بلغارية (DIMITAR DILKOFF / AFP)
أطفال اللاجئين السوريين في بلغارية (DIMITAR DILKOFF / AFP)

“مؤشّر المعاناة” – أية أمّة تُعاني أكثر؟

بلغاريا الأكثر معاناةً، ونتائج مستقطَبة في الشرق الأوسط

يبدو أنه يُفضَّل العيش في قطر، الكويت، وليبيا على العيش في سوريا، لبنان، مصر، والعراق. هكذا يكشف استطلاع أجراه معهد الأبحاث الدولي “غالوب”، طُلب فيه من أشخاص من دول مختلفة في العالم أن يجيبوا هل يعانون في حياتهم. يعرض الاستطلاع “الدول التي تُعاني”. أُجري الاستطلاع عام 2012 على مواطنين من 143 دولة، طُلب منهم أن يحدّدوا هل هم مزدهرون، يصارعون، أو يعانون.

ويبيّن من الاستطلاع أنّ الدولة التي “تعاني” أكثر من غيرها هي بلغاريا، التي أفاد 39% من المواطنين فيها أنهم يُعانون. وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تتصدّر فيها بلغاريا المؤشّر. وعلى رأس الجدول أيضًا: أرمينيا (37%)، كمبوديا (34%)، هايتي المنكوبة بكوارث طبيعية وهنغاريا (32% لكلّ منهما).

في الجانب الثاني المتفائل من الجدول نجد أيسلندا، السويد، والنروج بنسبة 1% فقط من الذين يعانون، ما يقول كما يبدو أنّ الذين يريدون أن يعيشوا أفضل عليهم أن يدرسوا الانتقال إلى دول شماليّ أوروبا.

بين دول الشرق الأوسط، إيران هي الدولة ذات النسبة الأعلى من المعاناة – 31%، إذ يبدو تأثير العقوبات الغربية ملموسًا. لكن في منطقتنا أيضًا، يمكن إيجاد نتائج متنوّعة ومثيرة للاهتمام: سوريّا ولبنان هما البلدان اللذان فيهما أعلى نسبة معاناة بين الدول العربية – 29% في كلٍّ منهما. وليست العراق بعيدة، إذ لديها نسبة 27%.

كذلك في دولة كبيرة كمصر، لا يبدو الوضع مشجّعًا، إذ قال 22% إنّهم يُعانون. وليس بعيدًا منها تأتي اليمن، التي قال 20% فيها إنّهم يُعانون.  لكنّ بين دول المنطقة دُوَلًا في الجانب الإيجابي من القائمة. ففي قطر والإمارات العربية المتحدة، قال 1% فقط إنهم يُعانون. كذلك في الكويت وليبيا، سُجّلت نسبة منخفضة من الذين يشعرون بالمعاناة – 2% فقط، وفي السعودية 3%.

في إسرائيل، يمكن الشعور بالاكتفاء الشديد لدى النظر إلى المؤشّر. فقد قال 4% فقط من الإسرائيليين إنّهم يعانون – نسبة مطابقة لتلك التي في الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، وفرنسا. بالمقابل، يبدو الوضع في السلطة الفلسطينية أسوأ بكثير، مع نسبة 18% مُعاناة.

لنتائج الاستطلاع الكاملة (بالإنجليزية): ‏http://www.gallup.com/poll/166076/suffering-bulgaria-armenia-highest-worldwide.aspx#1‎‏

اقرأوا المزيد: 299 كلمة
عرض أقل