بلدات التفافي غزة

ليس الصواريخ فقط.. النفايات في التفافي غزة تثير تحديا

مياه الصرف الصحي في التفافي غزة
مياه الصرف الصحي في التفافي غزة

إضافة إلى وابل الصواريخ والتظاهرات بالقرب من السياج الحدودي، يواجه مواطنو التفافي غزة يوميا أضرارا بيئية خطيرة بسبب النفايات ومياه الصرف الصحي التي تتدفق من غزة

15 يناير 2019 | 13:14

أصبحت البنى التحتية المتدهورة التي تخدم مليوني مواطن تشكل مصدر ضرر بيئي خطيرا على الإسرائيليين أيضا. منذ انهيار منشأة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال غزة، أصبحت تتدفق مياه الصرف الصحي الملوثة إلى إسرائيل، وبدأت تشكل إضافة إلى المزابل الكبيرة التي أقيمت بالقرب من السياج مصدر إزعاج حقيقيا.

بسبب الضائقة الاقتصادية في القطاع، التي لا تسمح بتصليح منشأة معالجة مياه الصرف الصحي، بدأت تتدفق مياه الصرف الصحي من البلدات الفلسطينية مثل بيت حانون، وبيت لاهيا إلى وادي بيت حانون، الذي تتدفق مياهه مباشرة إلى إسرائيل. يجري الحديث عن كميات هائلة من مياه الصرف الصحي التي تتدفق يوميا، وتخترق التربة وتلوث المياه الجوفية. بهدف وقف تدفق هذه المياه، أقامت سلطة المياه مؤخرا محطة لسحب المياه في منطقة معبر إيرز. وهكذا أصبحت إسرائيل المسؤولة عن معالجة مياه الصرف الصحي المتدفقة من الأحياء الشمالية في قطاع غزة.

ليس بعيدا عن تلك المنطقة، هناك مصدر ضرر بيئي آخر. فمقابل القرية التعاونية ناحل عوز هناك مطمر نفايات كبير يلقي فيه الفلسطينيون كميات هائلة من النفايات. تنقل الرياح الغربية روائح كريهة إلى البلدات المجاورة. إضافة إلى ذلك، في المنطقة الجنوبية أكثر، يواجه مواطنو المجلس الإقليمي إشكول صعوبات بسبب ثلاث مزابل كبيرة. الوضع سيء في هذه المزابل، ولا تتم معالجتها تقريبا: ليس هناك فصل بين النفايات الجافة والرطبة، والحل الأسرع لدى الفلسطينيين هو حرق النفايات ما يزيد من الأضرار. فهذه المزابل تشكل مصدرا للذباب والبعوض الذي يزعج المواطنين، رغم أن السلطات تقوم بإبادتها أحيانا.

“هذه الحرب يومية. رغم أن هذه القضية تبدو عديمة الأهمية، إلا أن هجمات البعوض الذي ينتقل من غزة قد يشكل خطيرا كبيرا”، قالت جهة في سلطة المياه والصرف الصحي.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل

احتجاج مواطني التفافي غزة: “نحن لسنا شفافين”

احتجاج مواطني التفافي غزة (Miriam Alster/Flash90)
احتجاج مواطني التفافي غزة (Miriam Alster/Flash90)

مواطنو التفافي غزة يحتجون ضد تعامل الحكومة مع حماس؛ التقى نتنياهو مع رؤساء السلطات المحلية في المنطقة ووعدهم بتقديم مساعدة كبيرة

16 نوفمبر 2018 | 10:46

في حين سد نحو ألف متظاهر من التفافي غزة أمس الخميس مفرق عزريئل في تل أبيب، التقى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مع رؤساء السلطات المحلية من الجنوب وتباحث معهم، من بين أمور أخرى، دفع برنامج حماية قدما معد لبلدات المنطقة وميزانيته نحو نصف مليار شاقل للعامين القادمين. هتف المتظاهرون في تل أبيب: “اصحَ يا بيبي، الجنوب يشتعل”، ورددوا “نريد العيش بهدوء”. شغل المتظاهرون صفارات الإنذار بشكل متواصل واستلقوا على الأرض.

في الوقت ذاته، كما ذُكر آنفا، التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع وزير المالية، موشيه كحلون، وزير الداخلية، أرية درعي، رئيس هيئة الأركان، اللواء غادي أيزنكوت، لواء قيادة الجنوب، هرتسي هليفي، ورؤساء سلطات محلية من التفافي غزة في ديوان رئيس الحكومة في القدس. أثناء النقاش أشار رئيس الحكومة، رئيس هيئة الأركان، وضابط قيادة الجنوب إلى الجهود العسكرية للعمل ضد الإرهاب من غزة. كما وتحدثوا عن برنامج لدفع حماية بلدات التفافي غزة قدما. يشتمل البرنامج الذي سيطرح على أمام الحكومة للمصادقة عليه في الأسابيع القريبة، تعزيز طب الطوارئ، التربية غير الرسمية، خدمات الرفاه، ومنح مكافآت مالية للسلطات المحلية بهدف مساعدتها في عملها الدوري.

“نحن نتظاهر هنا ضد قرار وقف إطلاق النار غير الضروري الذي اتُخِذ، ليس لأننا لا نريد السلام، بل لأننا خضعنا للإرهاب. سنواجه حالة تصعيد أخرى بعد أسبوع حتى أسبوعين، أو نصف سنة. حماس هي المسيطرة”، قالت الشابة، مايا كسبي، التي وثقفت التظاهرة في صفحتها على الإنستجرام تحت عنوان “‏otef.gaza‏”.

أعرب المتظاهرون عن استيائهم من أقوال تساحي هنغبي، التي صرح فيها أمس الخميس صباحا: “ردت حماس بشكل دقيق وهاجمت التفافي غزة فقط. هناك فارق بين التفافي غزة وتل أبيب، التي هي عاصمة إسرائيل من ناحية اقتصادية. كان الهجوم الذي شنته حماس صغيرا لأن إطلاق النيران على تل أبيب يحظى بتعامل مختلف”. أثارت أقوال هنغبي ضجة سياسية، لهذا سارع رئيس الحكومة نتنياهو إلى رفض هذه التصريحات المثيرة للجدل موضحا: “إن أمن مواطني الجنوب هام تماما كأمن سائر مواطني إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 299 كلمة
عرض أقل

القذائف لم تفلح في إلغاء حفل الزفاف

حفل زفاف في إسرائيل (FLASH 90)
حفل زفاف في إسرائيل (FLASH 90)

كان عروسان على وشك إلغاء حفل زفافهما بسبب القذائف، ولكن بفضل المتطوعين عُثر على قاعة بديلة أجريت فيها مراسم الزفاف

انتظر هودياه وتسوريئل من مدينة نتيفوت، اللذان عمر كل منهما 22 عاما، وقتا طويل حتى الاحتفال بزفافهما الذي صادف أمس الإثنين. ولكن كانت لدى حماس برامج مختلفة، فبعد أن كان كل شيء جاهز لإجراء مراسم الزفاف، بدأت بإطلاق النيران، وبدأت صافرات الإنذار المثيرة للتوتر بالعمل، فاضطر العروسان إلى إلغاء مراسم الزفاف وفق إرشادات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

في ظل أجواء من الحزن، الخوف، والتوتر، أعلنت عائلتا العريسين عن إلغاء مراسم الزفاف. ولكن طرأ تغيير مفرح فجأة. اقترح أحد المدعوين، وهو يسرائيل حانيه، عضو في مجلس مدينة نتيفوت، على العريسين مكانا بديلا لإجراء الاحتفال في قاعة محصٌنة تقع أسفل كنيس في بلدة “بيت هجدي”، لهذا اتصل حانيه مع حاخام البلدة وطلب منه الموافقة على إجراء الزفاف في القاعة المحصٌنة.

“في الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر، تلقيت اتصالا هاتفيا من أقرباء العريسين أوضحوا لي أن قيادة الجبهة الداخلية تعارض إقامة العرس في نتيفوت”، قال حانيه لصحيفة “يديعوت أحرونوت”. “شعرت بالحزن لأن العروسين غير قادرين على الاحتفال بزفافهما. فكرت ما الذي يمكن القيام به، وبعد بضع دقائق وجدت حلا: اتصلت بحاخام بلدة “بيت هجدي” وشرحت له ما حدث، وحصلت على موافقته وموافقة رئيس المجلس لإجراء الزفاف في القاعة أسفل الكنيس”.

بعد العثور على مكان بديل، وقف العروسان أمام تحد إذ ظلت الطاولات، الكراسي، الأطعمة، والمعدات الأخرى في نتيفوت. ولكن بمساعدة الأصدقاء عُثِر على حل لهذه المشكلة أيضا. نجح حانيه في إطار حملة في تجنيد متطوعين من مواطني المدينة، قاموا بنقل هذه المعدات من القاعة في نتيفوت، ومعدات الفرقة الموسيقية. كما ووصل متطوعون آخرون لتنظيف القاعة، وإعدادها للحفل، الذي جرى بعد وقت قصير.

شكرا العروسان المتطوعين والمسؤولين عن إقامة الحفل قبل إقامة مراسم الزفاف. “من المثير للدهشة رؤية كيف ساهم الجميع من أجل نجاح هذا اليوم الخاص”، قالوا.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل

البالونات الحارقة من غزة تصل إلى الإنستجرام

من صفحة otef.gaza (لقطة شاشة)
من صفحة otef.gaza (لقطة شاشة)

حصدت صفحة إنستجرام جديدة فتحتها شابات من التفافي غزة عشرات آلاف المتابعين خلال ثلاثة أيام: "لم يفهم المتابعون أننا نعيش حالة حرب"

انضم أكثر من 30 ألف متابع من العالم، خلال ثلاثة أيام، إلى صفحة الإنستجرام الجديدة التي فتحتها شابات من بلدات التفافي غزة، لوصف روتين الحياة الخطير في بلداتهن في الفترة الأخيرة. بدأت طالبات المدرسة الثانوية اللواتي أعمارهن 16 عاما برفع صور في صفحة “otef gaza” التي تصف الواقع الأمني المرهق الذي يعيشه المواطنون في التفافي غزة.

خلال وقت قصير، أصبحت الصفحة منتشرة في الإنستجرام وحصدت عشرات آلاف المتابعين. وفق أقوال الفتيات، جاءت فكرة فتح الصفحة أثناء سفرهن معا في حافلة. “فكرنا أنه يجب طرح هذا الموضوع أمام الجمهور في إسرائيل وطبعا أمام صناع القرار. شعرنا أنه باستخدام الإنستجرام يمكننا طرح الموضوع”، قالت إحدى الفتيات، لي كوهين، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

View this post on Instagram

המקום הזה היה כל הילדות שלנו פיקניקים, רצים, משחקים, בורחים מהשגרה והכי מהכל המקום הכי יפה וצבעוני באזור. מכל הארץ הגיעו אליו!! עצוב שאחרי כל כך הרבה שנים ביום אחד הכל נהרס! במקום דרום אדום זה דרום שחור ?⁦❤️⁩ תשתפו ותגבירו את המודעות #חירוםשגרה This place is all our childhood. Picnics, games, escape from the usual routine and the best, the most beautiful and colorful place in the area. From all over the country they came to see it !! It's so sad that after so many years everything was destroyed in one day ! Instead of Red South, it's Black South. Please share and increase your awareness.

A post shared by OTEF GAZA – עוטף עזה (@otef.gaza) on

تنقل الصور التي ترفعها الفتيات في صفحة الإنستجرام الواقع في البلدات التي يعشن فيها: دخان إطارات السيارات أثناء التظاهرات عند السياج الحدودي مع غزة، حرائق تحدثها البالونات الحارقة أو الطائرات الورقية، وغيرها. ترفق الفتيات نصا قصيرا بالصور: “لم تعد الظاهرة لعبة أطفال”، كُتِب أسفل طائرة ورقية مشتعلة.

View this post on Instagram

בוקר טוב לכולם,קודם כל רצינו להגיד לכם תודה רבה על 20k עוקבים ,בתוך 3 ימים בלבד!20k אנשים,שתומכים בנו ועוזרים לנו המון במאבק שלנו ובדרך לשינוי,זה לא מובן מאליו בכלל,תודה!!! אז כמובן שיש הרבה תמיכה ואהבה אבל יש שאלות רבות של "למה אתם מוציאים אותנו מסכנים", למה אתם מקצינים" וכל התגובות האלה באים מתושבי העוטף אז רצינו להסביר את עצמנו. כל מה שמצולם אמיתי, כל מה שאנחנו מעלים אנחנו חווים ורואים בעיניים שלנו. המלחמה הזו שאנחנו עוברים, השריפות, בלוני נפץ, עפיפוני תבערה, גז מדמיע וכו'.. נראה לכם מוקצן? לא אמיתי? צודקים, זה המציאות שלנו וגם אנחנו לא מאמינים! השגרה שאנחנו חיים בה לא מגיעה לכל תושבי העוטף מכיוון שעוטף עזה הוא מקום נורא גדול ולא כולם חווים את אותה המציאות. אנחנו שמונה בני נוער שמנהלים את העמוד כדי להראות מה אנחנו עוברים, לא כדי לוותר, כדי להילחם בטרור! לפני כמעט שבוע הגיעו אל ארבעה מנהלי העמוד משרד הבריאות הביתה לבדוק את זיהום האוויר. גילו שזיהום האוויר הרבה מעל המצופה והוא לא נמצא רק בחוץ אלא גם בבתים ,אנחנו לא נתפלא אם הריאות שלנו יראו כמו של אדם שמעשן 4-5 קופסאות סיגריות ביום. בתור נער שכל לילה שומע פיצוצים שמרעידים את הבית, הפגנות, מריח שרפות, אני לא רוצה להישאר בשגרה הזו יותר! שבעה חודשים בתוך הדבר הזה וזה מרגיש כאילו זה לא נגמר. המטרה שלנו זה לא לעזוב, המטרה שלנו זה להילחם ואם לשמור על הבית שלנו מוציא אותנו מסכנים, אז כן אנחנו מסכנים. הכי חשוב לנו שישאר לנו בית לגור בו! עם ישראל חי?? #חירוםשגרה

A post shared by OTEF GAZA – עוטף עזה (@otef.gaza) on

قالت لي إن الفتيات تفاجئن من الشعبية الكبيرة التي حصدتها صفحة الإنستجرام خلال وقت قصير. “وصلنا عدد كبير من التوجهات والصور خلال سريعا. لم نصدق أن الصفحة ستحصد هذا العدد الكبير من المتابعين”، أوضحت. وأضافت: “تبين أن المتابعين ليسوا مطلعين على الواقع في غزة أبدا. نلاحظ هذا عبر التعليقات. فهم يكتبون لنا: ‘رهيب، لم نعرف أن هذا هو الوضع. كيف تعيشون؟’. هدفنا هو أن تصل مبادرتنا إلى صناع القرار، إلى رئيس الحكومة، ووزير الدفاع. لكي يوقفوا هذه الأعمال. نأمل أن نصل إلى كل العالم ونخبر قصة التفافي غزة.”

اقرأوا المزيد: 677 كلمة
عرض أقل

بلدات التفافي غزة تستعد لجولة تصعيد أخرى

المظاهرات على حدود غزة في نهاية الأسبوع (Abed Rahim Khatib/Flash90)
المظاهرات على حدود غزة في نهاية الأسبوع (Abed Rahim Khatib/Flash90)

أصبحت منطقة غزة مستعرة ثانية، وبدأت بلدات التفافي غزة تستعد لجولة التصعيد القادمة: "لا يعقل أن نكون رهائن للتسوية بين أبو مازن وحماس"

في ظل زيادة التظاهرات على السياج الحدودي في قطاع غزة، ممارسة الإرهاب مجددا، إلقاء البالونات الحارقة، والشعور بالفشل في المفاوضات للتوصل إلى تسوية مع حماس، بدأت البلدات المحاذية لغزة بالاستعداد لجولة التصعيد القادمة.

في نهاية الأسبوع الماضي، استُؤنفت عمليات العنف على الحدود مع غزة، إذ تظاهر نحو 20 ألف فلسطيني في عدد من المواقع على طول السياج. عُثِر أمس (الإثنين) على بالون مشبته به بالقرب من أشكلون، رغم أن البالونات الحارقة لا تصل إلى هذه المدينة غالبا لأنها بعيدة عن غزة. بالإضافة إلى ذلك، عملت طواقم الإطفاء على إخماد أربعة مواقع حرائق اندلعت بسبب البالونات الحارقة في منطقة التفافي غزة. بالمقابل، شارك نحو 4000 فلسطيني في تظاهرات وخرقوا النظام في شمال القطاع، ألقوا حجارة، زجاجات حارقة، وألعاب نارية تجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي عملت على فض التظاهرات.

في مقابلة مع موقع YNET، قال اليوم (الثلاثاء) صباحا، يانيف هجاي، سكرتير القرية التعاونية باري التي تقع في التفافي غزة: “قد تندلع جولة القتال في غضون يوم. منذ أكثر من نصف سنة، نحن نشهد حالة الطوارئ باستمرار، كما أن التصريحات التي نسمعها الآن ليست جديدة. هذا هو نمط حياتنا، فنحن نعيش بين حياة الروتين والطوارئ”. وأضاف: “ليست لدي حلول. آمل أن يتحمل رئيس الحكومة المسؤولية ويصرح: ‘سأهتم بحل المشكلة، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك’. هذا لا يعني استخدام القوة فحسب، بل التحدث، المحاولة، استثمار الموارد، المال، الوقت، وأن يفعل نتنياهو قدر المستطاع”.

انتقد عضو الكنيست حاييم يلين من حزب “هناك مستقبل” سياسة الحكومة الإسرائيلية قائلا لموقع YNET: “لا يعقل أن نكون رهائن للتسوية بين أبو مازن وبين حماس”. وقال: “يبدو أن دولة إسرائيل لن تحدد جولة القتال القادمة، مشيرا إلى أن حماس هي التي تحددها. من المؤسف أن دولة إسرائيل التي تملك ميزانية 75 مليار شاقل، وجيشا عظيما، تخشى من خوض المواجهة. ليس بسبب الجيش، بل لعدم وجود سياسة واضحة حول كيف يجب أن تنتهي هذه المعركة”.

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل

لا نخضع للحرائق.. مزارعو التفافي غزة يفتتحون سوقا جديدا

صورة توضيحية (Liron Almog/Flash90)
صورة توضيحية (Liron Almog/Flash90)

بعد أشهر حدثت فيها حرائق ولحقت أضرار بالبضائع، يعرب مزارعو التفافي غزة عن رأيهم في الدخان الأسود، ويفتتحون سوقا جديدا

بعد أشهر من الحرائق الخطيرة، التي دمرت أراضي زراعية كثيرة، يرفض مزارعو غزة الاستسلام، ويحققون حلما: افتتاح سوق جديد للبضاعة الطازجة. في السوق الجديد، الذي سيُفتتح اليوم (الخميس) في المجلس الإقليمي إشكول، ستُوضع أكشاك فواكه وخضراوات طازجة، من مزروعات المنطقة.

في الأشهر الأخيرة، تعرضت الحقول الزراعية في التفافي غزة لهجمات إرهاب البالونات الحارقة والطائرات الورقية، ويرى مزارعو المنطقة أن إقامة سوق تشكل ردا على الدخان الأسود والمحاولات لتدمير المنطقة الجميلة. منذ سنوات، يحلم مزارعو التفافي غزة بإقامة سوق جديد وكبير، وهدفهم الآن هو أن يكون سوق جديد، يدعى “إشكول ماركت”، جزءا من الأسواق الإسرائيلية الرائدة. كما أنهم يأملون بأن يساهم هذا السوق في الاقتصاد المحلي.

ستُباع في السوق منتجات من منطقة التفافي غزة: خضروات مثل الطماطم، الفلفل، والخيار، العسل، زيت الزيتون، المخبوزات، والمأكولات الجاهزة. في ساعات المساء، سيعمل السوق كمنطقة ترفيهية تتضمن حانات وعروض. “من جهتنا، نحن نحقق حلما، ونغيّر طبيعة الحياة هنا بشكل كبير”، قالت حجيت تنا، المسؤولة عن السوق نيابة عن المجلس الإقليمي إشكول لصحيفة “يديعوت أحرونوت”. “يمكن أن يبيع المزارعون بضاعتهم قريبا من مكان سكناهم، وكما يستطيع المواطنون شراء احتياجاتهم قريبا من البيت بدلا من السفر إلى المدن الكبيرة والبعيدة”.

سيُفتتح اليوم السوق في إطار احتفال كبير، وقد استدعي وزراء وأعضاء كنيست للمشاركة فيه. تحدث رئيس مجلس إشكول، غادي يركوني، عن المنتجات الزراعية ذات الجودة في المنطقة قائلا: “أدعو الجميع للتمتع بالمنتجات الزراعية المتنوعة، ودعم أصحاب المصالح التجارية والمزارعين في إشكول أيضا”.

اقرأوا المزيد: 223 كلمة
عرض أقل

ليبرمان في التفافي غزة: “لا أومن بالتسوية”

ليبرمان في التفافي غزة (تصوير: وزارة الدفاع)
ليبرمان في التفافي غزة (تصوير: وزارة الدفاع)

زار وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، التفافي غزة وتطرق إلى الهدوء النسبي على السياج الحدودي: "شاهدنا أن حماس تسيطر سيطرة تامة على ما يحدث هنا"

24 أغسطس 2018 | 16:03

التقى وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، اليوم (الجمعة)، في القرية التعاونية كيسوفيم مع رؤساء السلطات في التفافي غزة. في نهاية اللقاء، تحدث ليبرمان عن الهدوء النسبي في الجنوب في ظل المساعي للتوصل إلى تهدئة مع حماس. “لا أشارك في التسوية، ولا أومن بها، والتسوية الوحيدة هي ما يحدث في أرض الواقع”، قال وزير الدفاع. “في الأيام الأخيرة، شاهدنا أن حماس تسيطر سيطرة تامة على كل ما يحدث هنا، إذ انخفض مستوى العنف، ووصل إلى الصفر تقريبا”.

وقال ليبرمان أيضا: “أحاول تحديد العلاقة بين الهدوء الأمني والاقتصاد. إرهاب – نقص الاقتصاد. نقص الإرهاب – اقتصاد. يجب أن تكون العلاقة مباشرة، وهذه هي الرسالة الأهم التي نسعى إلى نقلها إلى مواطني غزة، المواطنين العاديين الذين يهتمون بمصدر كسب الرزق، ويفكرون في إعالة العائلة. لهذا، إذا ساد الهدوء يوم الجمعة هذا أيضا – فسيظل المعبر مفتوحا. إذا لم يحدث ذلك فسيغلق المعبر”.

أوضح ليبرمان قائلا: “نحن ننقل رسائل عبر مصر وآخرين وتعرف حماس هذا – ليس هناك تقدم، ولن تحدث أية تسوية جديدة فيما عدا فتح المعابر ومنطقة الصيد حتى التوصل إلى حل في قضية الأسرى والمفقودين. علينا أن نوضح لحماس أنه إذا كانت ترغب في التقدم، سنتطرق إلى قضية الأسرى والمفقودين أولا”.

وأشار ليبرمان أيضا إلى أن “حماس هي منظمة إرهابية. وعندما تتخذ إسرائيل قرارا وتنفذ عملية عسكريّة، سنفعل كل ما هو ضروري. نحن نحدد التوقيت والشروط. أثنى ليبرمان على مواطني التفافي غزة قائلا: “جئت إلى هناك تعبيرا عن شكري وتقديري لرؤساء السلطات والمواطنين الذي يبدون اهتماما وطنيا، مسؤولية، ويصمدون، وهذا هو الأهم”.

اقرأوا المزيد: 239 كلمة
عرض أقل

بين غزة وسديروت.. حيز دون سياج؟

مواطن إسرائيلي من البلدات الحدودية لقطاع غزة ينظر إلى منظومة القبة الحديدة المنصوبة في المنطقة (Yonatan Sindel/Flash90)
مواطن إسرائيلي من البلدات الحدودية لقطاع غزة ينظر إلى منظومة القبة الحديدة المنصوبة في المنطقة (Yonatan Sindel/Flash90)

"دولتان، وطن واحد": هذا الأسبوع، تطرق اجتماع خاص أجري في مدينة سديروت إلى السؤال هل يمكن خلق حيز مشترك بين سديروت وغزة

في ظل الأزمة المستمرة بين إسرائيل وحماس في غزة، أجري هذا الأسبوع اجتماعا فريدا من نوعه في سديروت. في مركز هذه المدينة الجنوبية التي تطلق عليها حماس صواريخ، اجتمع إسرائيليون قلقون من التفافي غزة وبلدات أخرى لبحث إمكانية التوصل إلى العيش بهدوء في كلا الجانبين.

أثناء المؤتمر، حاول عدد من النشطاء السياسيين، من بينهم أدباء، من التفافي غزة وبلدات أخرى، الإجابة عن السؤالين هل الفصل بين الشعبين يشكل حلا للمشكلة أم هو المشكلة بحد ذاتها، وهل يمكن تخيّل وخلق حيز مشترك بين سديروت وغزة. كانت اللحظة الأهم في الاجتماع عندما صعد الدكتور عز الدين أبو العيش، الطبيب الغزوي الذي اشتهر لأسباب مأسوية عندما مات ثلاثة من بناته إثر تعرضهن للصواريخ أثناء عملية “الرصاص المسكوب” في عام 2008. وصل الدكتور من غزة بشكل خاصّ للمشاركة في المؤتمر.

من المؤتمر”بين غزة وسديروت” (Facebook)

نظمت حركة “بلاد للجميع”، التي أسسها الصحفي الإسرائيلي، ميرون ربوبورت، والناشط السياسي عوني المنشي، عام 2012، لدفع مبادَرة “دولتان، وطن واحد” التي تدفعها الحركة قدما. وفق رؤيا الحركة فإن أرض إسرائيل/ فلسطين هي وطن مشترك لشعبين – اليهودي والعربي، وكل من تربطه علاقة تاريخية بها، دينية، وثقافية عميقة. يتمتع كل من يعيش في هذا الوطن المشترك، بحقوق متساوية للعيش بحرية، مساواة، واحترام، ويجب أن تستند كل تسوية على ضمان الحقوق”.

https://www.facebook.com/2states1homeland/photos/a.574669029326807/1562991537161213/?type=3&theater

يؤمن أعضاء الحركة أن الحلول المطروحة على الطاولة اليوم من الصعب تحقيقها، وتؤدي بكلا الجانبين إلى طريق مسدود، لهذا يقترحون رؤيا تستند إلى مبادئ جديدة، من الاحترام المتبادَل، المساواة في الحقوق، والتعاون. وفق الرؤيا، بدلا من تقسيم البلاد بين الأردن والبحر، على الشعبين أن يعيشا فيها. أي أنه يجب أن تقام في هذه المنطقة دولتان – “إسرائيل وفلسطين، تكونان مستقلتين وسياديتين، على حدود 1967، تسيطران بشكل تام على أراضيهما، دون احتلال، ودون أن يسيطر أي منهما على الآخر.” كما يؤمن أعضاء الحركة أن الحدود بين هاتين الدولتين يجب أن تكون مفتوحتين وتسمحا بالانتقال الحر لمواطني كلا الجانبين، شريطة أن يتم احترام حقوق كل المواطنين.

قال عضو الحركة، أفي دبوش، الذي يسكن في سديروت، في بداية المؤتمر: “هناك علاقة متينة مع غزة، علاقة تاريخية، ولكن يمكن النظر إليها من أجل المستقبل”. وأوضح الأفكار التي تدعمها حركة “بلاد للجميع”، مؤكدا أن ما يميز رؤيتها هو التعاون بين كلا الدولتين، اللتين ستقومان، وفق أقواله، في الحيز المشترك، من خلال الفصل بحد أدنى، قدر المستطاع. “علينا النظر إلى الواقع، لأننا مسؤولون عن أطفالنا، ونعيش في هذه البلاد. وهذا ما تهتم به الحركة”، قال دبوش.

أفي دبوش (Facebook)

وتحدث عضو الكنيست، موسي راز، من حزب “ميرتس” عن أهمية هذه النشاطات، التي تجرى في سديروت والتفافي غزة في السنوات الأخيرة. وفق أقواله: “اتهام الجانب الآخر هو الأسهل، ولكن ننسى في الواقع الثمن الذي ندفعه. لا يعرف مواطنون غزة مواطني سديروت والعكس صحيح. يفكر كل جانب أن الجانب الآخر يود قتله، والعكس صحيح أيضا”.

عضو الكنيست، موسي راز(Miriam Alster/FLASH90)

وتحدث دكتور موتي جيجي، رئيس مدرسة الإعلام في كلية سابير، الذي ترعرع في سديروت، عن تجاربه كمواطن في منطقة سديروت في الماضي، متسائلا هل يمكن إقامة حيز مشترك. “يعيش هنا أطفال لا يعرفون واقع آخر، فقد ترعرعوا في واقع لا يحتمل من الخوف، وحالات الطوارئ المتواصلة”، قال جيجي. وأضاف “لا يرى الإسرائيليون والفلسطينيون بعضهم بعضا – ينظرون الواحد إلى الآخر عبر عدسات الكاميرات، الشاشات، البنادق، الكراهية، والخوف”، معربا عن أمله في خلق حيز آخر. “متى سنخلق حيزا خاليا من الحدود؟ كيف يمكن أن نخلق في ظل هذا الواقع حيزا مشتركا دون أن نكون ضحايا فيه؟”، تساءل.

وقال الدكتور عز الدين أبو العيش، الذي يعيش في كندا في السنوات الأخيرة، كيف وجد في كل الحزن الذي يعتريه أملا وقوة لمتابعة النضال من أجل مستقبل أفضل. “لن تعيد الاتهامات بناتي. وصلت من كندا إلى غزة سعيا لتحمل المسؤولية وإحداث التغيير”، قال أبو العيش، مستخدما تشبيهات من عالم الطب الخبير به قائلا: “أنظر إلى الوضع كأنه مرض يجب معالجته، ويحظر علينا اتهام الطرف الآخر. التحدي الأكبر هو ليس التهرب من المسؤولية، بل على كل منا أن يتساءل ما الذي يمكنه القيام به”.

الدكتور عز الدين أبو العيش (Facebook)

تحدث أبو العيش عن الوضع الخطير الذي يعانيه مواطني غزة، مؤكدا أنه آن الأوان للعمل لأهداف إنسانية وليس لاعتبارات سياسية. “الحرية للجميع، العدل، والمساواة – هذه هي الضمانات لمستقبل السلام”، أوضح. في حديث أبو العيش عن إقامة دولتين يكون لديهما حيز مشترك، قال: “هذا حلم ويمكن أن نترجمه إلى واقع ونعيشه. مَن كان يحلم بأن يتصافح عرفات ورابين؟ ليس هناك ما هو مستحيل. علينا أن نتحلى بالأمل والإيمان وأن نعمل بكل قوتنا لتحقيق الأمل”.

الدكتور عز الدين أبو العيش، الطبيب الفلسطيني (AFP)

وقال أيضًا: “يعيش الفلسطينيون في ظل الاحتلال، ويعيش الإسرائيليون في ظل الخوف الذي يعتريهم – سواء كان حقيقي أو اصطناعي – والقيادات تستخدم هذه الحقيقة”. أوضح أن هناك جهلا كبيرا في كلا الجانبين قائلا: “لا ينتمي معظم مواطني غزة إلى حماس، لأنه لديهم رغبات جيدة، أمل، طموحات، وأحلام. لديهم أطفال وهم يريدون العيش، الحرية، ومستقبل أفضل”.

اقرأوا المزيد: 730 كلمة
عرض أقل
سكان في قرية تعاونية في التفافي غزة (Hadas Parush/Flash90)
سكان في قرية تعاونية في التفافي غزة (Hadas Parush/Flash90)

العائلات الإسرائيلية التي لا تخشى القذائف والحرائق من غزة

في هذا الوقت تحديدًا، رغم التصعيد الأمني، قررت 8 عائلات إسرائيلية الانتقال للعيش في البلدات الواقعة في التفافي غزة: "خطوة لدعم المشروع الصهيوني" حسب وصفهم

قررت ثماني عائلات إسرائيلية رغم التوتر الأمني الخطير الانتقال للعيش في منطقة التفافي غزة. شعورا بالإخلاص للصهيونية ورغبة في تطوير حياة اجتماعية، أقامت عائلات حيًّا جديدا في القرية التعاونية “غفولوت” الواقعة قريبا من الحدود مع غزة.

جرى أمس (الثلاثاء)، في هذه القرية التعاونية احتفالا لوضع حجر الأساس للحي الجديد، الذي ستنتقل عائلات للعيش فيه رغم صافرات الإنذار، الصواريخ، والحقول المشتعلة. “لم نأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمني”، أوضح إلداد برعام، الذي يتوقع أن ينتقل للعيش مع زوجته وطفليه في القرية التعاونية، لصيحفة “يديعوت أحرونوت”. “أومن أن جيراننا في قطاع غزة لن يحددوا لنا أين نعيش، وكيف ندير حياتنا. نأخذ بعين الاعتبار إمكانية حدوث حالات أمنية، ولكن نعرف كيف نواجهها”. إضافة إلى ذلك، قال إلداد إن الانتقال للعيش في القرية التعاونية سيسهم في تطوّر جودة حياة عائلته. وفق أقواله: “تسود هناك حياة اجتماعية رائعة، ويتوفر تعليم جيد للأطفال، فهذا ما يهمنا”.

كما قالت عائلة غدايب، التي انتقلت مؤخرا للعيش في غفولوت، إنها لا تخاف من جولة التصعيد الحالية بين إسرائيل وغزة. “شاهدت الحرائق وشعرت بحزن ولكن لا أخاف، فأنا متفائلة وأومن أننا سنتجتاز هذه المرحلة. أشعر أن هناك أهمية صهيونية وراء الانتقال إلى غفولوت”، قالت ربة العائلة، مارينا.

وكما أوضح نمرود هبر، مدير عام شركة البناء التي تبني الحي السكني الجديد، أنه رغم المخاوف من التعرض لصعوبة في تسويق الحي الجديد، لا يزال وصول العائلات إلى القرية التعاونية مستمرا. “هناك أهمية كبيرة لحياة اجتماعية جيدة، لا سيما للعائلات الشابة التي يهمها تعليم أطفالها. تطرح الحالات الأمنية أحيانا، ولكن القرية التعاونية جميلة جدا لهذا تقرر العائلات الوصول إليها وبناء منازل.”

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل
فتاة إسرائيلية تغرس شجرة في حدود غزة (Nir Dvori)
فتاة إسرائيلية تغرس شجرة في حدود غزة (Nir Dvori)

بالونات تحمل حلوى لأطفال غزة تثير جدلا في إسرائيل

اليسار يبارك المبادرة التي قام بها الأطفال من "نير عام"، وبالمقابل، يهاجمها اليمين

17 يونيو 2018 | 16:59

بعد أسابيع واجه فيها مواطنو القرى التعاونية الواقعة في الجانب الإسرائيلي من الحدود مع غزة، وذلك في المنطقة المعروفة بـ “التفافي غزة” حرائق كبيرة بسبب الطائرات الورقية الحارقة والبالونات المتفجرة التي يطلقها الفلسطينيون من وراء الحدود مع إسرائيل، تنجح مبادرة لأعضاء القرية التعاونية “نير عام” في إثارة جدل ثاقب بين اليمين واليسار في إسرائيل.

يوم الجمعة الماضي، طيّر عشرات الأطفال من هذه القرية التعاونية بالونات باتجاه غزة، تضمنت حلوى رمزا للسلام والتعايش.
حدث ذلك في نهاية الأسبوع الماضي التي شهدت أكثر من 20 حريقا في المنطقة، نتيجة بالونات متفجرة أطلقها الفلسطينيون إضافة إلى الحر الشديد. دعم الكثير من الإسرائيليين المبادرة معربين عن أنها تشكل رسالة تربوية للأطفال – رسالة لا للكراهية والعنف، ولكن كان هناك من هاجم هذه المبادرة بشدة، في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أيضا.

تطيير بالونات من قرية اسرائيلية باتجاه غزة (Twitter / nir dvori)

كتب أحد المغردين في تويتر: “لا شك أن مواطني غزة يحتفظون بالحلويات لتوزيعها في العملية القادمة التي سيُقتل فيها الإسرائيليون”. كتب متصفح آخر: “لا يُعقل أن ترسل الحلوى إلى مَن يسعى إلى حرقنا”. كُتِب في موقع الإنترنت المتضامن مع اليمين: “أصبحت القرية التعاونية “نير عام” مثيرة للضحك”، وهاجم برنامج في محطة إذاعة الجيش المبادرة أيضا. ولكن كانت هناك ردود فعل أخرى في النت. فهناك من كان معجبا بمبادرة مواطني القرية التعاونية وعلق على أقوال المنتقدين: “لا يمكن أن ينتقد المواطنون مَن لا يواجه الحرائق يوميا”.

عمل مواطنو القرية التعاونية انطلاقا من الدفاع عن موقفهم وأوضحوا أنه يبعث القوة ويعزز أيدولوجية السلام، وأشاروا إلى أنهم يهدفون إلى غرس الأشجار بدلا من الأشجار التي دمرتها الحرائق قائلين: “هم يحرقون ونحن نزرع”. تجدر الإشارة إلى أن المواطنين في المنطقة يصوتون لأحزاب اليسار والمركز، ويدعم معظم المواطنين التخفيف عن ضائقة مواطني غزة، وحتى منح تصاريح العمل لهم في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 272 كلمة
عرض أقل