بعد أن تسبب فيروس غرب النيل بدخول سبعة إسرائيليين إلى المستشفى، كانت حالتهم حرجة، حدثت هذا الأسبوع حالة الوفاة الأولى من المرض. دخل رجل عمره 70 عاما، كانت حالته حرجة إلى مستشفى “أسوتا” في أشدود قبل نحو ثلاثة أسابيع، وتوفي بعد أن كان يمكث فيه في وحدة العناية المكثفة.
في هذه الأيام، يمكث في المستشفيات الإسرائيلية مريضان حالتهما حرجة بعد أن أصيبا بالفيروس الفتاك. أحدهما شاب عمره 18 عاما، يمكث في مستشفى سوروكا في بئر السبع، والمصاب الآخر عمره 70 عاما، ويمكث في مستشفى أساف هروفيه. تعرض المصابون الستة الذين أصيبوا بعدوى فيروس غرب النيل لضرر عصبي، غير قابل للعكس لدى جزء منهم.
قالت رئيسة اتحاد الأمراض التلوثية، البروفيسور مريام فينبرغر، إن الحالات التي حدثت هذا العام كانت أخطر من الماضي. وأوضحت أن الأعراض الأولى التي تتضمن آلاما في البطن وإسهالا، تثير ارتباكا لأن الفيروس انتشر في السنوات الماضية وأدى إلى أعراض شبيهة بالحمى. وأوضحت وزارة الصحة أنه أصيب نحو 70 شخصا بالمرض هذا العام.
فيروس غرب النيل هو مرض معد يُنقل عبر لسعات البعوض. في الأبحاث التي أجريت، وُجدت علاقة بين ارتفاع حرارة الطقس وبين نسبة الإصابة بالمرض. %80 لا يشعرون بالإصابة بالمرض، %19 يعانون من المرض وتظهر لديهم أعراض مثل الحمى، الصداع، ويتعرض %1 من المرضى إلى مضاعفات خطيرة. الأشخاص الذين يعانون من جهاز مناعة ضعيف، معرضون لخطر أعلى. قد تصل نسبة الوفاة من المرض إلى %15. ليست هناك اليوم علاجات ناجعة لهذا الفيروس، لهذا فإن الطريقة لمنع الإصابة بالمرض هي الوقاية – تقليل انتشار البعوض، وتجنب التعرض للسعات.