بطولة كأس العالم

الحقيقة خلف “الطوشة” بين الإسرائيليين والمغربيين في المونديال

الـ"طوشة" المغربية الإسرائيلية في مباريات كأس العالم (لقطة شاشة)
الـ"طوشة" المغربية الإسرائيلية في مباريات كأس العالم (لقطة شاشة)

سارع صحافيون إسرائيليون إلى الحديث عن اشتباكات نشبت بين مشجعين إسرائيليين ومغربيين في المونديال في روسيا، دون التأكد من حقيقة الأمر.. ماذا حدث حقا؟

21 يونيو 2018 | 11:18

في صورة نُشِرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية من مدرج مباريات المونديال بين البرتغال والمغرب، يبدو المشجعون المغربيون وكأنهم يشدون العلم الإسرائيلي، للوهلة الأولى، ويتشاجرون مع المشجعين الإسرائيليين الذين وقفوا بالقرب منهم. يُقال رب صورة أفضل من ألف كلمة، ولكن يتضح أن ما حدث في الواقع في ذلك المدرج يختلف تماما عن العناوين التي تحدثت عن الصورة في البداية.

دُهِش المراسلون الذين أجروا مقابلات مع المشجعين الإسرائيليين الذين تمت مهاجمتهم، للوهلة الأولى، عندما سمعوا أن هؤلاء المشجعين لم يشعروا بأنهم تعرضوا لهجوم، وأنه لم يتعامل معهم أحد بعدوانية رغم أنهم جلسوا في مقاعد مليئة بأعلام إسرائيلية إلى جانب مشجعين رفعوا أعلام المغرب. وفق أقوالهم، شد مشجع مغربي علم إسرائيل عندما شعر أنه على وشك السقوط.

https://www.facebook.com/avner.benharush/videos/10212146393600525/

في الواقع، إذا نظرتم إلى مقطع الفيديو الكامل الذي يوثق الحادثة قبل وقوعها وأثناء حدوثها، يمكن أن تشاهدوا المشجعين المتحمسين وهم يحاولون الإمساك بالقميص الذي ألقاه اللاعبون باتجاه الجمهور. اضطر الصحفيون الذين أجروا مقابلات مع المشجعين الإسرائيليين إلى شكرهم لأنهم أوضحوا أن الأخبار الأولى كانت خاطئة ونجحوا بفضلهم في تعديلها.

في مجموعات الفيس بوك للإسرائيليين من أصل مغربي غضب أعضاؤها من التغطية الإعلامية الخاطئة، وهاجموا الخبر الذي يستند إلى معلومات خاطئة تشير إلى عدوانية بين إسرائيل والمغرب. كتب أحد أعضاء المجموعة بالعبرية: “في الأسبوع الماضي، التقيت جزءا من المشجعين المغاربة في مطار برشلونة وهم في طريقهم إلى روسيا، وقد دار حديث شيقي بيننا مبني على الاحترام المتبادل”. وكتبت امرأة أخرى ردا على ذلك: “الاحترام والسلام المغربي أفضل ما يكون”، وكتب متصفح آخرك “سنتعلم الكثير من العلاقة بين إسرائيل والمغرب، وحتى ذلك الحين اهتموا بوسائل الإعلام التي تعرب عن انتقاداتها ولا تصدقوا كل قصة تسمعونها”.

اقرأوا المزيد: 255 كلمة
عرض أقل
روعي قيس، مراسل لشؤون العرب في هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان" في مبارات كأس العالم (roi kais)
روعي قيس، مراسل لشؤون العرب في هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان" في مبارات كأس العالم (roi kais)

“المشجعون السعوديون منفتحون أكثر من غيرهم للإسرائيليين”

تحدثنا مع المراسل الإسرائيلي للشؤون العربية "روعي قيس"، الذي سافر لمشاهدة مباريات كأس العالم وانشغل بمتابعة "الأجواء العربية" في المونديال في روسيا

“روعي قيس” هو مراسل لشؤون العرب في هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان”، وفق وصف وظيفته. ولكن من ناحية فعلية، فهو كسائر المراسلين الناطقين بالعربية، يعد نافذة عما يحدث في العالم العربي، للكثير من المشاهدين الإسرائيليين. لذا، أثارت المناشير التي رفعها في شبكات التواصل الاجتماعي أثناء زيارته إلى موسكو بمناسبة مباريات كأس العالم اهتماما كبيرا لدى متابعيه. تحدث روعي مع موقع “المصدر” وأعرب عن تجاربه من المباريات التي تشارك فيها أربعة منتخبات عربية هذا العام.

“إن مشاركة عدد كبير من المنتخبات العربية زادت من أهمية الحدث في نظري”، قال قيس متحمسا لموقع “المصدر”. “كنت في موسكو منذ يوم الخميس حتى الإثنين. صرحت أني إسرائيلي عندما شعرت بارتياح. صحيح أنه لم يكن في وسعي أن أعرف مسبقا ماذا ستكون ردود الفعل عندما أوضح أني إسرائيلي، ولكن أعتقد أنه طرأ تحسن إلى حد كبير”.

روعي قيس، مراسل لشؤون العرب في هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان” في مبارات كأس العالم (roi kais)

قال قيس إنه كان يهمه أن يشارك متابعيه الإسرائيليين في شبكات التواصل الاجتماعي بموضوع أثارته مباريات كأس العالم في العالم العربي: “أعتقد أني نجحت في دحض  الآراء المسبقة فيما يثير اهتمام العالم العربي – لا يهتم العرب بإسرائيل فحسب، بل بكرة القدم أيضا. أوضحت أن هذه المباريات تثير اهتماما في العالم العربي أيضا”.

استغل قيس الفرصة وتحدث مع مشجعين شبان لمباريات كرة القدم من دول عربيّة ليست لديها علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل، ووفق أقواله دُهِش بشكل خاصّ وإيجابي من نظرة هؤلاء الشبان إليه.”التقيت في موسكو مجموعة من الشبان السعوديين في المترو، وعندها رفعت صورة معهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بإذن منهم، وقد أعربوا عن إعجابهم، وأضافوا اسمي في تويتر، دون تردد. أكثر ما أثار اهتمامي هم المشجعون السعوديون، لأن ليست هناك علاقة سلام بين السعودية وإسرائيل، ولكن منذ الأشهر الأخيرة أصبح الحوار يشهد تغييرا، ففجأة لاحظت أن هناك سعوديّين يغردون تغريدات بالعبرية في تويتر. شعرت بأن السعوديين منفتحون، ولا أعرف كيف أوضح ذلك”.

روعي قيس، مراسل لشؤون العرب في هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان” في مبارات كأس العالم (roi kais)

وقال قيس إنه كان هناك مشجعون عرب لم يتحمسوا للتحدث معه لأنه إسرائيلي، مثل مشجع من اليمن، وبعض المشجعين المصريين. من جهة أخرى، لم يتردد بعض المشجعين من دول أخرى مثل السودان عندما عرفوا أنه إسرائيلي. “لو أخبرت كل مشجع أني إسرائيلي، فمن الواضح أن هذه الحقيقة تثير مشكلة لدى بعض الأشخاص عند معرفتها. ولكن، أعتقد بما  أن جزءا من المشجعين العرب لم ينزعج عندما عرف أني إسرائيلي، فهذا يشكل نظرة إيجابية، لا سيما فيما يتعلق بالشبان”.

إضافة إلى الحماسة التي شعر بها قيس، فقد شعر بندم معين، بسبب عدم مشاركة منتخب إسرائيلي في المباريات. “يجب الأخذ بعين الاعتبار أن إسرائيل تشارك في مباريات ما قبل المونديال في أوروبا وليس في أسيا أو إفريقيا وهذا يجعل المنافسة أصعب. ولكن لا شك أني تساءلت متى ستشارك إسرائيل في مباريات كأس العالم؟ عندما شاهدت مشجعي المنتخَبات يحتفلون شعرت بحزن ما، وتساءلت لم لا تشارك إسرائيل؟ يدور الحديث حاليا عن خيبة الأمل من الدول العربية المشاركة في مباريات كأس العالم، مثل الخسارة التي لحقت بمصر في المباراة ضد الأوروغواي، والهدف الذاتي المغربي في مباريات المغرب ضد إيران، ولكن عند مشاهدة هذه المباريات في أرض الواقع هناك شعور هام. بالإجمال، يمكن القول إن المنتخَبات العربية تلعب جيدا. لا داعي للمبالغة عند التحدث عن خيبة الأمل من المنتخَبات العربية، لأن هذه المنتخبات آخذة بالتحسن. آمل أن تشارك إسرائيل في المباريات أيضا، وربما سيحدث هذا في مباريات كأس العالم في الدوحة. تسرني المشاركة في مباريات كأس العالم في الدوحة إذا سنحت لي الفرصة”.

اقرأوا المزيد: 517 كلمة
عرض أقل
صورة لعلم كأس العالم في روسيا على خلفية الكرملين (AFP)
صورة لعلم كأس العالم في روسيا على خلفية الكرملين (AFP)

مرشد للمسافر الإسرائيلي إلى روسيا لمشاهدة كأس العالم

قبل أن يسافر الإسرائيليون إلى روسيا لمشاهدة ألعاب كأس العالم، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عددا من النصائح لمنع التعرض لحالات محرجة

من المتوقع أن يسافر نحو 6.000 إسرائيلي إلى روسيا للمشاركة في الاحتفال الأكبر لكرة القدم العالميّ. لحظة قبل إطلاق صافرة بدء ألعاب كأس العالم، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عددا من الإرشادات والتوصيات للمشجعين الإسرائيليين الذين سيسافرون إلى روسيا، بهدف تجنب المواقف المحرجة وارتكاب أعمال جنائية.

تتطرق التوصيات، التي تهدف إلى مساعدة الإسرائيليين على التمتع بألعاب كأس العالم والعودة إلى إسرائيل بسلام، إلى التسجيل في قسم الهجرة، استخدام المخدّرات، شراء بطاقات المباريات من السماسرة، التدخين في المجال العام وغيرها. من بين أمور أخرى، توصي وزارة الخارجية الإسرائيليين بإصدار بطاقة مشجع والتسجّل في قسم الهجرة للحصول على مصادقة البقاء في روسيا. كما ويحذر القنصل الإسرائيلي في روسيا من مخالفة القوانين الروسية، موضحا أن روسيا تعمل بيد قصوى ضد مخالفي القوانين والثملين.

كما تحذر وزارة الخارجية من التدخين بالقرب من أماكن المواصلات العامة، وأشارت إلى أن استخدام كمية قليلة من الحشيش قد تسبب الاعتقال لمدة 15 عاما، عند القبض على المدخن. كما توصي وزارة الخارجية بشراء بطاقات في الأماكن المرخصة فقط، والامتناع عن شراء بطاقات من سماسرة، لأنها قد تكون مزيّفة.

كما وتتطرق التوصيات إلى مشكلة يتعرض لها الإسرائيليون خارج البلاد في أكثر من مرة وهي العثور على ذخيرة منذ الخدمة في الجيش في حقيبة السفر. في هذا السياق، تؤكد وزارة الخارجية أنه يجب التأكد من عدم وجود أية ذخيرة في الحقيبة، لأن الحديث يجري عن مخالفة تعرّض المتهمين للاعتقال وقتا طويلا.

اقرأوا المزيد: 216 كلمة
عرض أقل
سجن إسرائيلي - صورة توضيحية (Nati Shohat / Flash90)
سجن إسرائيلي - صورة توضيحية (Nati Shohat / Flash90)

إسرائيل تمنع سجناء حماس من مشاهدة ألعاب كأس العالم

أمر وزير الأمن الداخلي منع سجناء حماس من مشاهدة ألعاب المونديال: "سنزيد حدة الشروط المفروضة على سجناء حماس"

في خطوة استثنائية، أصدر وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، يوم أمس (الأحد) تعليماته لسلطة السجون الإسرائيلية لمنع سجناء حماس من مشاهدة ألعاب كأس العالم التي ستُجرى في الشهر القادم. في لقاء خاص أجراه أردان قال: “لن نسمح لإرهابيي حماس بمشاهدة ألعاب كأس العالم بينما ما زالت جثث جنودنا محتجزة في غزة إضافة إلى جثث مواطني إسرائيل”.

جاءت تعليمات أردان بالتنسيق مع المنسق المسؤول عن الأسرى والمفقودين الإسرائيلي، يارون بلوم، لزيادة حدة الضغط على سجناء حماس، لأن حماس ما زالت تحتجر جثتي الجنديين هدار غولدين وشاؤول آرون، إضافة إلى جثتي مواطنين إسرائيليَين مختطفَين.

وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان (Yonatan Sindel / Flash90)

فحصت الجهات القانونية المشاركة في النقاش إمكانية تغيير الأنظمة الإدارية القائمة، ومنع كل السجناء الأمنيين من مشاهدة التلفزيون – الأمر الذي لا تسمح بحظره الأنظمة الإدارية القائمة حاليا. يتمتع الأسرى اليوم بمشاهدة التلفزيون بموجب الأنظمة التي وضعت في عام 1997، والتي تنص أنه يجب السماح لهم بالتمتع بهذا الحق.

ينضم قرار حظر مشاهدة المونديال إلى عدد من الخطوات التي اتُخِذت في السنوات الماضية ضد سجناء حماس، ومنها إيقاف زيارات عائلة إرهابيي حماس الغزيين، عدم إعادة جثث الإرهابيين وتقليص شروط اعتقال الإرهابيين إلى الحد الأدنى المطلوب في القانون الدولي.

اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل
(AFP)
(AFP)

العرب ممتنون لإسرائيل: أوقفتم احتكار بث المونديال القطري

رحب محلل رياضي مصري بالقرار الإسرائيلي لبث مباريات كأس العالم بالعربية: "يشكل القرار ضربة قاضية للقطريين، لأنه يخترق حقوق البث الحصرية"

قال أمس (السبت) المحلل الرياضي المصري، محمود معروف، في مقابلة معه إن قرار اتحاد البث الإسرائيلي بالعربية لبث مباريات كأس العالم مجانا سيُلحق ضررا خطيرا بقطر وخسارة مليارات الدولارات أيضا.

في الأسبوع الماضي، وردت تقارير جاء فيها أنه للمرة الأولى من المتوقع أن تبث سلطة البث الإسرائيلي باللغة العربية مباريات كأس العالم، التي ستُجرى في الصيف في روسيا، باللغة العربية وسيتضمن طاقم البث محللا، خبيرا رياضيا سابقا، وضيوفا عرب آخرين خبراء بكرة القدم.

ولكن ردود الفعل لم تتأخر. ففي مقابلة تلفزيونية، رحب محلل رياضي مصري بالقرار الإسرائيلي لبث المباريات، موضحا أن الحديث يجري عن ضربة قاضية لقطر ونظامها. “إن بث إسرائيل للمونديال بالعربية يشكل خطوة رائعة، وضربة قاضية لقطر”.

وأضاف معروف أن قطر انتظرت لحظة بث المونديال، وهو يقدر أنها ستخسر 3.06 مليار دولار، على الأقل، بسبب بث المباريات. “لقد اختُرِقت كل حقوق البث الحصرية التي باعتها قطر في العالم العربي”، لخص معروف قائلا.

اقرأوا المزيد: 141 كلمة
عرض أقل
القصص الـ5 الأسخن للأسبوع (AFP/Guy Arama)
القصص الـ5 الأسخن للأسبوع (AFP/Guy Arama)

القصص الـ5 الأسخن للأسبوع

حلّ هذا الأسبوع يوم المرأة العالمي وكان كذلك مؤتمر "إيباك" في واشنطن وهناك بشرى سارة لكل من يبحث عن وسيلة لمشاهدة المونديال القريب مجانا وبالعربية

09 مارس 2018 | 09:53

كيف حال نساء إسرائيل؟

احتفل العالم هذا الأسبوع بيوم المرأة العالمي الهادف إلى تكريم المرأة في كل المجتمعات على ما تقدمه ورفع الوعي بالنسبة لأهمية تعزيز حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل في الحيز العام. وقمنا بدورنا بإلقاء نظرة إلى وضع المرأة الإسرائيلية في المجتمع. هل يعتقد الإسرائيليون أن المرأة جديرة بقيادة الدولة أم لا؟

مباريات المونديال بالعربية

بشرى سارة لسكان الدول المجاورة لإسرائيل، لا سيما عشاق علبة كرة القدم ومن يبحثون عن وسيلة لمشاهدة مباريات كأس العام 2018 المنعقدة في روسيا في شهر يونيو/ حزيران القريب. فقد قررت هيئة البث الإسرائيلي بث المباريات مجانا وباللغة العربية. وهكذا سيتسنى لكل من يملك صحنا أن يشاهد المباريات ويستمع إلى التعليق باللغة العربية بعد أن كان كثيرون يشاهدون المباريات عبر هيئة البث الإسرائيلي ويستعمون إلى التعليق بالعبرية

ابن سلمان “يغزو” الغرب

وصل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الشخصية التي تحكم المملكة فعليا رغم تولي والده منصب الملك، هذا الأسبوع إلى بريطانيا في زيارة تعكس السياسة الجديدة التي يقودها ولي العهد وهي الانفتاح في بلده للقيم الغربية وتغيير صورة المملكة المنغلقة عن العالم بعيون الغرب. وحسب الخبيرة الإسرائيلية بالشؤون العربية، شيمريت مئير، فإن ابن سلمان يعلم أن تحقيق أهدافه الطموحة، لا سيما الإقليمية، لن تنجح دون دعم الغرب. اقرأوا التحليل الكامل للخبيرة على موقعنا

الوضع الصحي لأبي مازن

تداولت الصحف الإسرائيلية بغزارة هذا الأسبوع قضية الحالة الصحية لرئيس السلطة الفلسطينية، وأفادت المواقع المركزية بأن حالته الصحية في حالة تدهور، وأن ذلك يفتح الباب على مصرعيه بشأن الوريث له. وخلافا لهذه التقديرات، البعض أفاد أن صحة أبو مازن جيدة وأنه ليس ذاهبا إلى أي مكان. على أية حال، نتمنى دوام الصحة والعافية للرئيس الفلسطيني

مؤتمر منظمة “أيباك”

انعقد هذا الأسبوع في واشنطن مؤتمر اللوبي اليهودي الأقوى الداعم لإسرائيلي، “إيباك”، وشارك فيه مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون كبار، أبرزهم رئيس الحكومة الإسرائيلي، ينيامين نتنياهو، الذي ألقى خطابا عنوانه “الطيب الشرس والجميل” على غرار الفيلم الأمريكي الشهير “الطيب الشرس والقبيح”. أما بالنسبة لمنظمي المؤتمر، فالمسألة كانت متخلفة وهي الابتعاد عن التضامن الكامل مع نتنياهو.. لماذا؟

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama)
(Al-Masdar / Guy Arama)

لاعبو كرة اليد الإسرائيليون يتجهون إلى قطر

سيشارك طلاب المدرسة الثانوية الإسرائيلية في بطولة العالم لكرة اليد في قطر: "تشكل زيارة دولة عربية للمشاركة في مسابقة كرة اليد تجربة فريدة من نوعها"

سيسافر طلاب فريق كرة اليد من المدرسة الثانوية “كتسير” في حولون، الذين فازوا مؤخرا ببطولة المدارس الثانوية الإسرائيلية لكرة اليد إلى الدوحة، عاصمة قطر، للمشاركة في بطولة العالم.

وقال المنسق الرياضي للمدرسة الثانوية، يوفال كوزوكارو، إنه بعد فوز المنتخب في البطولة الوطنية، بدأ يفكر في الخطوة التالية – بطولة العالم في قطر – لكنه لم يكن متأكدا من أن المنتخب سيكون قادرا على المنافسة في دولة ليست لديها علاقات مع إسرائيل. وقال كوزوكارو لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أيضا: “في تلك اللحظات، فكرت أنه يمكن ألا يتحقق ذلك الحلم لا سمح الله”، ولكن على الرغم من المخاوف، سنشارك في المنافسة. الاستعدادات في ذروتها، ونأمل أن نعود من الدوحة بعد تحقيق إنجازات رياضية”.

وأعرب لاعبو المنتخب، الذين كانوا بحاجة إلى الحصول على موافقة والديهم للسفر إلى قطر، أن المشاركة في بطولة العالم في الدوحة هي حلم لديهم، وقالوا إنهم يعتمدون على المسؤولين في قوات الأمن الإسرائيلية، ووزارة التربية والتعليم الذين صادقوا على مشاركتهم في المسابقة.

لاعبو كرة اليد الإسرائيليون – صورة توضيحية (AFP)

وقال كوزوكارو أيضا: “نعرف أن المنظمين في قطر ينتظرون المنتخب الإسرائيلي جدا. فمن المفترض أن تستضيف الدوحة المونديال القادم، لهذا من المهم لهم أن يثبتوا للعالم أن الرياضة تتغلب على الأمور الأخرى”. يأمل مديرو البعثة ولاعبو المنتخَب الأربعة عشر أن يُسمح لهم برفع علم إسرائيل إلى جانب أعلام الدول الأخرى المشاركة في البطولة. “إن زيارة دولة عربية بهدف المشاركة في مباراة كرة اليد هي تجربة فريدة من نوعها”، قال كوزوكارو.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل
مشجع اتراس، نادي الأهلي المصري (AFP)
مشجع اتراس، نادي الأهلي المصري (AFP)

مشجعون مصريون يخططون للاعتداء على مدرِّب إسرائيلي

تشير تقارير في مصر إلى وجود تهديدات للاعتداء على المدرّب الإسرائيلي لمنتخب غانا، الذي من المفترض أن يصل إلى مصر في إطار تصفيات كأس العالم

تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم تقارير مختلفة، تحذيرات تشير إلى أن مشجعين مصريين يخططون للاعتداء على المدرّب الإسرائيلي، أفراهام غرانت، عندما يصل مع منتخب غانا إلى الإسكندرية في إطار تصفيات كأس العالم، بتاريخ 13 تشرين الثاني.

وأشار الخبر، الذي نُشر للمرة الأولى، في صحيفة “هآرتس”، موجة من التخمينات حول المباراة التي من المفترض أن تُجرى في الإسكندرية. صحيح حتى هذه اللحظة، ليس هناك برنامج لعقد المباراة في استاد آخر، وأن غرانت واتحاد غانا لكرة القدم لم يخبرا أن المدرّب لن يشارك فيها.

المدرب الغسرائيلي أفراهام غرانت (AFP)
المدرب الغسرائيلي أفراهام غرانت (AFP)

كما وصرح مسؤول في الاتحاد المصري لكرة القدم أن المشجعين المصريين توجهوا إلى المسؤولين في الاتحاد وطلبوا عدم دخول غرانت إلى مصر. إضافة إلى ذلك، وفق أقوال المسؤول المصري، فإن مشجعي الفريق المصري قد خططوا للاعتداء على المدرّب عند دخوله إلى مصر. وفق تصريحات اتحاد كرة القدم وقوات الأمن المصرية فقد “جمع أعضاء الفريق معلومات حول موعد وصول غرانت ومنتخب غانا”. لذلك تم التحقيق معهم وأطلِق سراحهم بشروط مقيّدة. أعلن مشجعون آخرون في الاتحاد المصري لكرة القدم أنهم سيتظاهرون في المطار ويحاولون حظر دخول غرانت إلى مصر.

ولكن ادعى المسؤولون في غانا أن غرانت يحمل جواز سفر بولنديا وسيدخل إلى مصر بموجب ذلك الجواز إلا أن المسؤولين المصريين لن يخاطروا وسيتخدون الإجراءات الأمنية الضرورية، حفاظا على أمنه.

وأوضح المصريون أنهم غاضبون لأن غرانت قال إن الاستاد في الإسكندرية ليس أمنا لإجراء المباراة ودعا إلى إقامتها في استاد محايد. رغم ذلك، ستُجرى المباراة في استاد “برج العرب” في المدينة ومن المتوقع أن يشارك فيها 75 ألف مشجع.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل
المدرب زين الدين زيدان (AFP)
المدرب زين الدين زيدان (AFP)

5 حقائق عن زيزو، مُدرب ريال مدريد الجديد

زيدان بعد التعيين: "سأُفعل من صميم قلبي لصالح هذا النادي". الأسطورة زين الدين زيدان و5 حقائق قد لا تعرفها عنه

كان ذلك أمرا مفتوحا منذ أسابيع طويلة ومطلوب منذ زمن، والبارحة (الإثنين) حدث ذلك -أُقيل رافايل بنتيز من منصبه كمُدرب لريال مدريد، فعُين زين الدين زيدان خَلَفًا له.

لا بد أن شبكة الإنترنت في حالة اهتياج بسبب هذا التعيين الجديد وهيئة تحرير “المصدر”، من جهتها، قد جمعت لكم 5 حقائق عن اللاعب الجزائري زين الدين زيدان وبعض مقاطع الفيديو المُضحكة التي تدور على النت.

1. يُعرف زين الدين زيدان المولود في 23 حزيران من عام 1972 في مدينة مارسيليا الفرنسية، أيضًا بلقب “زيزو” وهو لاعب كرة قدم سابق من أصل جزائر – بربري.

رافايل بنتيز وزيدان (AFP)
رافايل بنتيز وزيدان (AFP)

2. بدأ زيدان حياته الكروية في مدينة “كان” الفرنسية. انتقل عام 1992 إلى “بوردو” وقدّم ألعاب كرة قدم جميلة ومثيرة جعلته في محط أنظار صائدي المواهب. وفي العام 1996 انتقل إلى النادي الإيطالي “يوفنتوس” وأصبح لاعبا مركزيًّا في وسط الملعب. على الرغم من أنه لم يكن هناك خلافٌ أبدًا حول قدراته ومساهمته في نيل فريقه يوفنتوس البطولات إلا أن لقب “فاشل” رافقه بعد خسارة النادي لمرتين مُتتاليتين في نهائي كأس أبطال أوروبا.

كرستيانو رونالدو والمدرب زيدان (AFP)
كرستيانو رونالدو والمدرب زيدان (AFP)

3. تحرر زيدان من وصمة “الفاشل” وترسخ في ذاكرة الجماهير عندما أحرز هدفين في المباراة النهائية في مونديال عام 1998 في المباراة التي تغلب فيها المُنتخب الفرنسي على المُنتخب البرازيلي بنتيجة 3-0. حقيقة إحراز زيدان هدفين في المباراة جعلته بطلاً فرنسيًا وشخصية مشهورة عالميًا. وحظي في العام ذاته بتتويجات عديدة كـ “أفضل لاعب كرة قدم” من قِبل صحف، مؤسسات واتحادات كرة قدم مُختلفة.

4. قضية الصد: في مونديال عام 2006، في المباراة ضد مُنتخب إيطاليا، المُباراة التي أدت إلى اعتزال زيدان لعب كرة القدم، أحرز زيدان هدفًا من خلال ركلة جزاء، في الدقيقة السابعة. من ثم، في الوقت الإضافي تم طرده ببطاقة حمراء بعد أن صد، عمدًا، ماركو ماترتسي الإيطالي في صدره، بعد أن قام الأخير، على ما يبدو، بشتيمة شقيقته. وكان زيدان، قبل تلك المُباراة، قد نال لقب اللاعب المُتميز للعام 2006، وحظي بالـ “كرة الذهبية”، وبعد المونديال عاد المسؤولون عن الفيفا وراجعوا قرارهم ثانية بسبب حادثة الصد، ولكن، في النهاية لم يُغيروا رأيهم.

5. تأثر النت كثيرًا من هذا التغيير المُفاجئ في فريق ريال مدريد الذي لم ينجح بالصعود هذا الموسم وقرر إعداد بعض مقاطع الفيديو المُضحكة، هاكم بعضها، استمتعوا…

https://twitter.com/calcio_abusivi/status/684054252591923201

اقرأوا المزيد: 341 كلمة
عرض أقل
جبريل الرجوب (AFP)
جبريل الرجوب (AFP)

الاعتقالات في الفيفا تحدث في التوقيت الأسوأ بالنسبة لجبريل الرجوب والفلسطينيين

أجرى رئيس اتحاد كرة القدم في الأسبوع الماضي مقابلات عديدة مع وسائل الإعلام في حالة شديدة الابتهاج، وكأن فلسطين ستفوز في كأس العالم. ولكن الاعتقالات في الفيفا تضع توجه الفلسطينيين تحت ظلال ثقيلة

اعتقلت شرطة سويسرا اليوم صباحًا 6 من أكبر المديرين في الفيفا اشتباها بهم بغسيل الأموال، الاحتيال، الابتزاز من خلال التهديدات وتلقّي رشاوى أثرت على اختيارهم في استضافة كأس العالم.

حتى رئيس الفيفا، جوزيف “سيب” بلاتر، كان من بين الذين تمّ التحقيق معهم ولكن لم يُعتقل. أما من اعتُقل فعلا فهو نائب رئيس إدارة الفيفا، جيفري ويب، وأغونيف فيغواردو، الذي ترأس حتى وقت قريب اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية.

الاعتقالات هي أخبار سيئة جدا بالنسبة لقطر

وكان هناك معتقل آخر وهو جاك فرنر الذي استقال في الماضي من الاتحاد بعد أن نُشر بأنّه تلقى مليوني دولار نقدا مقابل استضافة كأس العالم في قطر. هذا ما ذكرته “نيويورك تايمز” الأمريكية.

الاعتقالات هي أخبار سيئة جدا بالنسبة لقطر، التي اختيرت لاستضافة كأس العالم 2022، وربما أيضًا لروسيا التي اختارت استضافة كأس العالم القادم في 2018.

وتحوّم فوق كأسي العالم القريبين، وخصوصا فوق ذلك الذي من المفترض أن يجري في قطر، الآن سحابة داكنة من الشكوك، وقد أعلنت وزارة العدل السويسرية أنّها ستُحقّق في عملية اختيار الاستضافة لكأسي العالم. ومع ذلك، ففي مؤتمر صحفي أجراه الناطق باسم الفيفا، والتر دي جريجوريو، أعلن بأنّ المباريات ستجري في روسيا وقطر كما هو مقرّر.

هناك تفاصيل أخرى مهمة وهي أنّ جزءًا من المخالفات التي اشتُبه بها المسؤولون الكبار في الفيفا تشمل انتهاكات للقانون الفدرالي الأمريكي، ممّا يجعل الخطر الذي يواجهه المسؤولين الكبار أكبر بكثير.

ولكن الشخص الأكثر حزنا في العالم اليوم بسبب هذه الاعتقالات ليس جوزيف بلاتر أو أي شخص آخر، وإنما جبريل الرجوب الذي ظنّ بأنّه سيكون نجم المؤتمر، بعد تقديم اقتراح لتعليق مشاركة إسرائيل في الفيفا بسبب انتهاك حقوق اللاعبين الفلسطينيين والنشاط الاستيطاني. والآن، فإنّ اقتراح القرار الفلسطيني، سواء تمت مناقشته أم لا، سيقف تحت الظلّ الثقيل للاعتقالات  والشبهات بالفساد.

وبحسب الناطق باسم الفيفا، فإنّ اجتماع المؤتمر، بالإضافة إلى انتخابات رئاسة الفيفا التي كان من المفترض أن يفوز فيها بلاتر بسهولة، ستجري كما هو مقرّر ودون انقطاع. ومع ذلك، فالاتحاد الفلسطيني بحاجة إلى تحقيق ثلاثة أرباع أصوات المؤتمر، والتي هي 156 صوتًا، من أجل تمرير القرار ضدّ إسرائيل.‎ ‎ولكن أيا كانت النتائج، فلن يحصل جبريل الرجوب، الذي كان يُفترض أن يكون الرابح الأكبر في المؤتمر، على الضجيج الإعلامي الذي كان يتمنّاه.

اقرأوا المزيد: 338 كلمة
عرض أقل