عدد الأكاديميين العاطلين عن العمل آخذ بالازدياد

صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASh90)
صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASh90)

تشير بيانات جديدة إلى أنه طرأت زيادة كبيرة على عدد الأكاديميين الإسرائيليين العاطلين عن العمل في السنوات الأخيرة

14 يناير 2019 | 13:03

بدأ يُجرى مؤخرا الحديث كثيرا عن نسبة البطالة العالية لدى الأكاديميين، وتشير البيانات الآن إلى أن الوضع سيء. وفق التقرير السنوي لخدمة التشغيل، الذي يرد فيه تلخيص لعام 2018، في السنوات الخمسة الأخيرة طرأت زيادة نسبتها %35 على عدد العاطلين الأكاديميين الحاصلين على لقب أول في إسرائيل.

تشير البيانات التي نُشِرت إلى أنه طرأت زيادة نسبتها %11 على عدد مطالبي الحصول على مخصصات الدخل، ولكن طرأت أيضا زيادة نسبتها 5.7% على عدد العاطلين عن العمل، لا سيما من الأكاديميين. في غضون ثلاث سنوات، ازداد عدد العاطلين عن العمل من الأكاديميين الحاصلين على اللقب الأول بنسبة %14، وفي غضون خمس سنوات ازدادت نسبتهم بـ %35.

كما يتضح من البيانات أن عدد المعنيين بالعمل انخفض في عام 2018 بنسبة %4.4. وفق خدمة التشغيل، هناك صعوبة أكبر في العثور على عمل من جهة المتقدمين في العمر أكثر. 27.6%‏ من الذين حصلوا على أماكن عمل جديدة في العام ‏2018‏ كانت أعمارهم ‏25־34‏، مقارنة بـ ‏9.5%‏ فقط من الذين أعمارهم ‏55־64‏‎.‎‏ إضافة إلى ذلك، تمت إقالة ‏20,300‏ إسرائيلي بالمعدل بمن فيهم هؤلاء الذين استقالوا بناء على رغبتهم، تشكل هذه الزيادة ‏3.5%‏ مقارنة بعام ‏2017‏، إذ كان المعدل حينها ‏19,600‏ عامل استقالوا أو تمت إقالتهم عن العمل.‎ ‎

قال وزير العمل والرفاه، حاييم كاتس، “تشير البيانات إلى أنه طرأ تحسن على وضع المواطنين الذين يحتاجون إلى خدماتنا. يشكل العمل خطوة هامة في تحسين مستوى العيش. يأتي التحسن بفضل العمل الهام الذي يقدمه مئات الموظفين في خدمات التشيغل”.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل
(لقطة شاشة)
(لقطة شاشة)

صحفي إسرائيلي يوثق الحياة في ظل حكم حماس

يكشف الصحفي الإسرائيلي، أوهاد حمو، في مسلسل وثائقي نادر عن قطاع غزة، حيث لا تصل وسائل إعلام إسرائيلية، عن ضائقة السكان المتزايدة

يكشف الصحفي الإسرائيلي، أوهاد حمو، في سلسلة مقالات، الضائقة واليأس المتزايدين اللذين يشعر بهما مواطني غزة الذين يعيشون في ظروف حياة مكتظة، ولا يحصلون على المياه الصالحة للشرب، ولا الكهرباء في معظم ساعات اليوم. ينقل حمو في مقالاته التي تحظى بنسب مشاهدة كبيرة، آراء المواطنين وصورا نادرة، لا يمكن مشاهدتها لأن الصحافيين الإسرائيليين لا يدخلون إلى قطاع غزة في الفترة الأخيرة.

منذ أن سيطرت حماس بقوة على غزة قبل 11 عاما، أصبح قطاع غزة مغلقا من كل الجهات ووصل الوضع الاقتصادي فيه إلى ذروة تدهور جديدة. يعاني مليونا سكان غزة، الذين يعيشون في ظروف الحياة الأكثر اكتظاظا في العالم، من نقص خطير بمياه الشرب، إذ إن نحو %97 من المياه التي تصل إلى غزة ملوّثة وغير صالحة للشرب.

أطفال غزة يجمعون الماء (لقطة شاشة)

يعرض حمو أيضا معطيات الفقر والبطالة الهائلة في قطاع غزة. فوفق أقواله، %65 من سكان غزة يعيشون اليوم تحت خطّ الفقر، وسبب هذا الفقر الرئيسي هو البطالة الخطيرة، التي وصلت نسبتها إلى %44 – وهي النسبة الأعلى في العالم. “أريد منزلا آخر، لا أريد الحصول على الطعام، ولا يهمني إذا مت جوعا، ولكن أريد أن يكون لدي منزلا لأحمي به أولادي وبناتي”، قالت منال، من سكان غزة. إضافة إلى ذلك، %63 من شبان غزة لا يعملون، ونحو 216 ألف أكاديمي لا يعملون. “في ظل هذه الأرقام، ليس من المفاجئ أن تنفجر ‘طنجرة الضغط’ في كل لحظة”، أوضح حمو.

وتطرق حمو إلى مشكلة الكهرباء في غزة والمخاطر الصحية، مثل مياه الصرف الصحي التي تجري في الشوارع ويصل جزء منها إلى الوديان الإسرائيلية. أكثر ما يثير الاهتمام وفق ادعائه، هو أن سكان غزة يعتقدون أن المذنب الرئيسي هو أبو مازن، لأن السلطة الفلسطينية قررت معاقبة حماس وخفضت في السنة الماضية رواتب 63 ألف موظف في غزة. هكذا، بشكل ساخر، يعزز أبو مازن قوة حماس تحديدًا.

شباب عاطلين عن العمل في غزة (لقطة شاشة)

رغم الصعوبات الكثيرة، لا يعاني سكان غزة من الجوع، وذلك بفضل دعم الأونروا وجمعيات خيرية أخرى. ولكن بات مستقبل تمويل الأونروا من قبل أمريكيا معرضا للخطر وليس معروفا ما هو مصير هذه الوكالة. الاستنتاج المركزي لمقالة حمو هو أن اليأس الذي يسود في غزة يؤثر في إسرائيل، وهناك علاقة وطيدة بين الوضع الاقتصادي في غزة وبين الفوضى في المنطقة الحدودية.

كتب حمو في صفحته على الفيس بوك بعد نشر المقال: “هذا المقال أهم المقالات التي أعددتها في الفترة الأخيرة. تكمن أهميتها في نقل المعلومات الاستثنائية لكل ما نعرفه ولكننا لا نتخيله. لا تتضمن المقالة الاتهام، بل تنقل صورة عن الوضع واستنتاج بسيطا: عندما لا تحتمل الحياة في غزة، تصبح إسرائيل المتضررة الأولى”.

المظاهرات على حدود غزة (Abed Rahim Khatib / Flash90)
اقرأوا المزيد: 388 كلمة
عرض أقل
تقرير: حياة العرب الإسرائيليين أفضل من حياة العرب في البلدان الإسلامية (Flash90/Hadas Parush)
تقرير: حياة العرب الإسرائيليين أفضل من حياة العرب في البلدان الإسلامية (Flash90/Hadas Parush)

تقرير: حياة العرب الإسرائيليين أفضل من حياة العرب في البلدان الإسلامية

تكشف معطيات جديدة عن حالة السكان العرب في إسرائيل: ظروف حياتهم أفضل من ظروف حياة العرب الآخرين في البلدان الإسلامية، ولكن متوسط العمر المتوقع لديهم أقل من متوسط عمر السكان اليهود

يُقدّم التقرير السنوي لمركز “تاوب”، الذي نُشر اليوم (الأربعاء)، صورة اجتماعية واقتصادية عن إسرائيل لعام 2017. يصدر التقرير الخاص سنويا، وهو يجمع 10 دراسات جديدة في مجال التشغيل، الاقتصاد، التعليم، الصحة، والرفاه الاجتماعي.

من بين المعطيات المثيرة للاهتمام: ارتفع معدل التشغيل والأجور، وفي المقابل، انخفض معدل البطالة، ولكن رغم هذا، فإن غلاء المعيشة لا يزال الأعلى من بين الدول المتقدمة التابعة لمنظمة التعاون والتنمية (OECD‏‏).

ويتضح من المعطيات أيضا أن متوسط معدل التشغيل والأجر أدى إلى ارتفاع ملحوظ بحجم الاستهلاك في السنوات الماضية وإلى زيادة مستوى المعيشة.

ما زالت أسعار الشقق آخذة بالارتفاع بوتيرة أسرع من أسعار أجور الشقق المستأجرة، لهذا ما زال أصحاب الشقق يشهدون انخفاضا في زيادة قيمة الشقق المستأجرة. يبدو أن ارتفاع أسعار الشقق الأخير يعكس تحديدا توقعات العائلات والمستثمرين حول زيادة الأسعار في المستقبل، سواء زيادة أسعار الشقق المعدّة للبيع أو أسعار الشقق المعدّة للإيجار.

في السنوات الماضية، طرأ تقدم ملحوظ على معدل تشغيل الشبان من المجتمع الحاريدي (اليهودي المتدين) من كل التيارات: بين عامي ‏2008‏ و ‏2013‏ ارتفع معدل تشغيل الحاريديين الذين أعمارهم ‏30-23‏ بنسبة ‏9%‏، ووصل إلى ‏73%‏ لدى النساء و ‏%36‏ لدى الرجال، وشكلت هذه النسب الأعلى ‎في كل المجتمع الإسرائيلي.

وفق التقرير، يتضح أن التحدي الأكبر الذي يواجهه الجهاز التربوي هو تقليص عدم المساواة في المواد التعليمية بين الطلاب من المجتمعات المختلفة. لقد طرأ تحسن في هذا المجال في السنوات الماضية، ولكن ما زالت الطريق نحو المساواة طويلة.

ويخصص التقرير جزءا كاملا لظاهرة المقاطعة في المدارس، ويركز على العلاقة بين فرص التعرض للمقاطعة وبين صفات الطالب: القومية، المكانة الاجتماعية، والجندر. ففي عام 2015، وصلت نسبة الطلاب الذين تحدثوا عن أنهم تعرضوا للمقاطعة إلى نحو %6 من إجمالي الطلاب في المدارس الإسرائيلية، وهناك في أكثر من %60 من الصفوف، طالب يعاني من المقاطعة.

كما أن هناك فوارق هامة بين الطلاب في المدارس المختلفة: %11 من الطلاب أشاروا إلى مقاطعة مدارس عربية، في المقابل، %3.4 تحدثوا عن مقاطعة المدارس اليهودية. أوضحت الطالبات اليهوديات أنهن تعرضن للمقاطعة بمستوى أعلى من المستوى الذي تعرض له الشبان بقليل: نحو %5.2 مقابل نحو %4.7. في الوسط العربي الوضع مختلف: نحو %17 من الطلاب تحدثوا أنهم تعرضوا للمقاطعة مقابل نحو %13 من الطالبات.

يعاني الطلاب ذوو المكانة الاجتماعية – الاقتصادية المنخفضة من المقاطعة بنسبة أعلى من الطلاب ذوي المكانة المرتفعة: أشار نحو %16 من الطلاب العرب ذوي المكانة المنخفضة أكثر إلى أنهم تعرضوا للمقاطعة، وأعرب عن ذلك %6 من الطلاب اليهود أيضا، في المقابل، تعرض للمقاطعة نحو %11 من الطلاب العرب، و %4 من الطلاب اليهود ذوي المكانة المرتفعة أكثر.

فيما يتعلق بالجهاز الصحي في إسرائيل، يشير التقرير أن الحكومة تساهم بنسبة أقل من %15 من المعدل في تمويل الخدمات الصحّية مقارنة ببلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)‏.

مؤخرا، ازدادت الحاجة لتلقي الخدمات الطبية، لا سيّما بسب تقدم المواطنين في العمر، وفي المقابل، انخفض عدد عمال الصحة بشكل عام، وفي الجهاز الصحي العام بشكل خاص.

وفق التقرير، لا يشكل متوسط العمر المتوقع للرجال في إسرائيل (80.2 سنة) العمر الأعلى في العالم فحسب، بل هو أعلى من المتوقع وفق مؤشرات مستوى الثراء، التعليم، والمعطيات الديموغرافية والصحية في إسرائيل.

بعد فحص مؤشرات مختلفة في 170 دولة في العالم، اتضح أن متوسط العمر المتوقع في إسرائيل أعلى بـ 7.5 سنة من المتوقع.

ويُستدل من التقرير أن متوسط العمر المتوقع للمواطنين العرب في إسرائيل وصل إلى 79 عاما، وهو يعتبر الأعلى مقارنة بسكان العالم العربي والإسلامي. مع ذلك، فإن متوسط العمر المتوقع للمواطنين العرب في إسرائيل أقل مقارنة بالمواطنين اليهود الذين تصل أعمارهم إلى 82.7 وأقل من متوسط العمر المتوقع للمواطنين في الدول النامية الذين تصل أعمارهم إلى 81.6 سنة.

اقرأوا المزيد: 554 كلمة
عرض أقل
عمال فلسطينيون في إسرائيل (Olivier Fitoussi /Flash90)
عمال فلسطينيون في إسرائيل (Olivier Fitoussi /Flash90)

غباي: “يجب السماح لسكان غزة بالعمل في إسرائيل”

أجرى رئيس حزب العمل الإسرائيلي جولة بالقرب من الحدود مع غزة وقال: "أثق بسياسة الأمل من أجل العيش الحقيقي للجانب الآخر أيضا"

27 ديسمبر 2017 | 10:30

أعلن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، آفي غباي، يوم أمس (الثلاثاء)، خلال لقائه مع الإسرائيليين الذين يعانون من إطلاق النيران من غزة أنه يريد السماح للفلسطينيين بالعمل في إسرائيل، وبهذا يمكن خفض معدل البطالة في قطاع غزة.

وأوضح أنه سيترشح لرئاسة الحكومة وسينافس نتنياهو في الانتخابات المقبلة لرئاسة الحكومة قائلا: “هناك نقص في عمال البناء والزراعة في إسرائيل، وفي المقابل، هناك عشرات آلاف بل مئات الآلاف من العاطلين عن العمل في قطاع غزة”. وأعرب أن على إسرائيل أن تسمح للفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة بالعيش بكرامة، موضحا أنه في حال تحسن وضع الفلسطينيين “سيعود ذلك بالفائدة على كلا الجانبين”.

زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب “العمل” آفي غباي (Tomer Neuberg/Flash90)

وفق ادعائه، فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تدعم أيضا تخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين، ولكن السياسيين الذين يشكلون جزءا من نظام الحكم يمنعون تنفيذ سياسة التسهيلات. وأضاف “لدينا سياسيون يخشون القيام بذلك، ويخافون من ألا يحب الجمهور هذه الخطوة، وألا يحبها المتطرفون أيضا، قائلا: “إننا لا نعمل وفق رغبة المتطرفين”.

وأكد أن منح تصاريح العمل لسكان قطاع غزة لن يحدث إلا بعد أن تفرج حماس عن المواطنين الإسرائيليين المحتجزين في غزة – أفراهام منغيستو وهشام السيد، فضلا عن جثتي الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول.

قال غباي: “أدعم عدم التسامح كليا تجاه كل من يهدد إسرائيل أو يلحق ضررا بالمواطنين الإسرائيليين”. وأضاف: “فضلا عن ذلك، أثق بسياسة الأمل في الحياة الحقيقية من أجل الجانب الآخر أيضا. لهذا أعتقد أن علينا القيام بخطوات للسماح لعمال غزة بالعمل في إسرائيل كجزء من عملية إطلاق سراح الأسرى”.

اقرأوا المزيد: 228 كلمة
عرض أقل
ميناء موناكو (AFP)
ميناء موناكو (AFP)

ما هي البلدان التي حققت الثروة الأكبر لعام 2017؟

يكشف تقرير الثروة العالمية عن صورة مثيرة للاهتمام - تحسَّن الوضع في إسرائيل تحسّنًا كبيرًا. كانت بولندا الدولة الوحيدة التي تفوّقت عليها وكم مليونيرا في العالم؟

15 نوفمبر 2017 | 14:50

الثروة العالمية أعلى بنسبة %27 من النسبة التي شُوهدت قبل قرن، أي بعد عشر سنوات من الأزمة المالية العالمية (2007). هذا ما يتضح من تقرير الثروة العالمية لعام 2017، الذي نشره معهد “كريدي سويس” للبحوث (‏Credit Swisse‏) أمس (الثلاثاء).

ولا تزال الولايات المتحدة رائدة في هذا التقدّم وهي تحتل المرتبة الأولى مقارنة بارتفاع الثروة بين دول العالم، بزيادة قدرها خمسة أضعاف عن الصين (1.7 تريليون دولار)، التي تليها مباشرة.

وتحتل إسرائيل المرتبة الثانية من حيث النمو (بالنسب المئوية)، ووصلت نسبته إلى %16، بعد بولندا، التي احتلت المرتبة الأولى مع نمو نسبته %18. كما وسجلت معظم البلدان نموا معتدلا في الثروة، تتراوح بين %5 و %10.

ويعود نجاح بولندا وإسرائيل إلى زيادة قوة العملة النقدية الخاصة بهما مقارنة بسلة العملات. أما في اليابان ومصر، فقد طرأ انخفاض كبير في الثروة بسبب ضعف عملاتها: اليابان (%6) ومصر (%49).

بورصة الماس في إسرائيل (Flash90//Nati Shohat)

وقد تأثر جيل الألفية (الذي يشير إلى الأطفال الذين وُلِدوا خلال السبعينيات، الثمانينات، والتسعينات) ليس فقط بسبب خسائر الثروة نتيجة للأزمة المالية العالمية (2007) بل بسبب البطالة، زيادة الفارق في مستويات الأجر، ارتفاع أسعار العقارات، وزيادة شروط القروض السكنية، وشهد بعض البلدان زيادة كبيرة في ديون الطلاب الجامعيين في مختلف المؤسسات التعليمية. من المتوقع أيضا أن يعاني هذا الجيل من انخفاض فرص الحصول على معاشات التقاعد مقارنة بالأجيال السابقة.

في هذه الأثناء، نشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، بيانات عن دخل العاملين في إسرائيل وفق بحث تطرق إلى الاقتصاد المنزلي لعام 2016. وتشير البيانات إلى أن متوسط الدخل الشهري الإجمالي غير الصافي للعامل بالأجر هو 9,427 شيكلا (أي نحو 2618 دولارا شهريا).

وما زالت سويسرا تحتل المرتبة الأولى في فئة متوسط الثروة لكل شخص بالغ. وارتفعت فيها ثروة الأشخاص البالغين بنسبة 130% منذ عام 2000 إلى 537.000 دولار، ويُعزى ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض قيمة الفرنك السويسري مقابل الدولار بين عامي 2001 و 2013.

ارتفع عدد أصحاب الملايين في العالم بنسبة ‏170%‏ منذ عام ‏2000‏، في حين ازداد عدد الأغنياء الأكثر ثروة بخمسة أضعاف. في عام 2000، وصل %98 من الملايين عبر مجالات الاقتصادات النامية. حتى الآن، هناك 23.9 مليون مليونير جديد، من بينهم 2.7 مليون – %12، كانوا قد حققوا ثروتهم بفضل الاقتصادات النامية، لا سيما من شرق آسيا وأمريكا الجنوبية.

اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل
هاي تيك - صورة توضيحية (AFP / ED JONES)
هاي تيك - صورة توضيحية (AFP / ED JONES)

بحث: ما هي المهن الأنجع حاليا

المهن الأفضل للانخراط سريعا في سوق العمل هي ليست المهن التي فكرتم فيها

01 أكتوبر 2017 | 13:37

يبدو أن في يومنا هذا اختيار المهنة يشكل مراهنة. فمن جهة، اختفى الكثير من المهن في العالم أو أنه لم يعد من المجدي ممارستها في السنوات الأخيرة في ظل تقدم التكنولوجيا. ومن جهة أخرى، ليس واضحا بعد ما إذا كان اختيار المهن المتطورة يؤدي إلى سيرة عمل ناجحة ومتطورة أو أن هذه المهن ستتغير سريعا كما حدث للمهن الأخرى.

فحص باحثون من شركة ‏Kiplinger and economic forecasting group EMSI‏ الأمريكية 786 مهنة هي الأكثر شعبية في أمريكا، وحاولوا أن يتوقعوا ما هي المهن من بينها التي ستزدهر أكثر في العقد القادم، وما هو معدل الأجر المتوقع، وكم سنة تعليمية وجهدا يتطلب كل منها.

فحص الباحثون أيضا ما هي المهن الأقل نجاعة، التي قد تختفي في السنوات القادمة، وقد يتعرّض مَن يمارسها لديون أكثر من الربح.

لمزيد الدهشة، فإن المهن الشعبية مثل المهندس، الطبيب أو المحامي لم تُصنّف في قائمة المهن العشر الأكثر نجاعة في العقد القريب. السبب هو أن ممارسة هذه المهن تتطلب تعليما مستمرا وباهظا مما يصعّب الالتحاق بها.

وفق نتائج البحث، تحتل قائمة المهن العشر الأكثر نجاعة مهنة تطوير التطبيقات، تحليل البيانات، والتمريض. بالمقابل، يتضح من البحث أن المهن الأسوأ هي مهنة إجراء البحوث، تشغيل آلات النسيج، معالجة الصور، وتصنيع الأثاث.

ويتضح أيضا من البحث أن المهن الموصى بممارستها هي العلاج الوظيفي، إدارة الخدمات الصحيّة، مساعدة الأطباء، مساعدة أطباء الأسنان، تحليل  أبحاث السوق، استشارة مالية، وعلاج بالاتصال.

اقرأوا المزيد: 214 كلمة
عرض أقل
الشبان في غزة يعانون من الملل ويخشون التمرد (Flash90/Abed Rahim Khatib)
الشبان في غزة يعانون من الملل ويخشون التمرد (Flash90/Abed Rahim Khatib)

الشبان في غزة يعانون من الملل ويخشون التمرد

يشهد قطاع غزة بطالة هائلة، ولا يعثر خريجو الكليات على عمل، وهم ينامون حتى ساعات الظهر وليست لديهم علاقات مع حماس لدفع مصالحهم قدما

يقترح تحقيق صحفي شامل نُشر أمس (الأحد 06.08.2017) في صحيفة “‏Washington Post‏” إلقاء لمحة نادرة على حياة الشبان الغزيين، من الجيل الكامل الذي ترعرع في ظل حكم حماس، الحركة الإسلامية العسكرية. لقد مروا بثلاث حروب ضد إسرائيل وحصار متواصل، ويشعرون أنه من الصعب عليهم التقدم في الحياة.

يعتاش سبعة غزيين من بين عشرة على المساعدات الإنسانية

ومن الصعب العثور على شبان في العشرينيات من عمرهم ولديهم مكان عمل وراتب شهري منتظم. وينعت الشبان أبناء جيلهم بـ “الجيل الضائع”. بعد عشر سنوات من سيطرة حماس على غزة، بات يواجه الاقتصاد في قطاع غزة التي يعيش فيها مليوني مواطن تدهورا، حروبا، وحصارا. ولكن تنجح غزة في الصمود بفضل ذكاء السكان، والفضلات التي تتبرع بها الحكومات الأجنبية بعد إعادة تدويرها. يعتاش سبعة غزيين من بين عشرة على المساعدات الإنسانية.

ويشير الشبّان إلى أنهم سئموا من الملل. وباتوا قلقين لأن معظم أصدقائهم يتعاطون المخدّرات – وهم لا يستخدمون المخدّرات المثيرة للابتهاج بل أقراص معدّة لتخدير الحيوانات، ومهرّبة من سيناء. في ظل هذه الحال، زادت حماس في الفترة الأخيرة عقوبة الموت بسبب تهريب المخدّرات.

يعتاش سبعة غزيين من بين عشرة على المساعدات الإنسانية (Flash90/Abed Rahim Khatib)
يعتاش سبعة غزيين من بين عشرة على المساعدات الإنسانية (Flash90/Abed Rahim Khatib)

ويجرأ الشبان في غزة على التحدث قليلا عن الموضوع. تشير الحقائق التي كُشف النقاب عنها في برنامج التحقيقات أن الشبان غاضبون جدا من زعمائهم المسؤولين عن فشلهم، ويتحدثون عن أن إسرائيل ومصر تشدان الخناق حولهم.

لمَ لا يتمرد الشبان؟ إنهم يضحكون. بما أنه لا تُجرى انتخابات فمن الصعب إقالة الحكومة الحالية.

ولا يجد شبان كثيرون أنهوا دراستهم الجامعية عملا ملائما لهذا يكتفون بأعمال مؤقتة: يبيعون الملابس، يعملون في مقاه وحوانيت. يتلقى العمال مبلغا ضئيلا مقابل هذه الأعمال يصل إلى نحو 10 دولار.

الغزيون يعانون من مياه الصرف الصحي

تجري مياه الصرف الصحي إلى الشواطئ. تبدو مياه البحر زرقاء في المناطق التي تبحر فيها سفن الاستطلاع الإسرائيلية، وتفرض فيها حصارا مائيا. ولكن لون مياه السباحة في المنطقة المتاحة أمام الغزيين بني.

شباب غزة:”يفضّلون خوض الصراع في تل أبيب بحثا عن العمل بدلا من محاربة الإسرائيليين”

ولم يغادر معظم شبان غزة القطاع – ليس عبر إسرائيل، وهي إمكانية غير ممكنة تقريبًا، وليس عبر معبر رفح من جهة مصر، الذي كان مغلقا طيلة السنوات الأربع الأخيرة معظم الوقت. كان توفير الكهرباء في غزة مقتصرا لمدة أربع ساعات. وماذا بالنسبة للنشطاء الشبان في مخيّمات اللاجئين الذين تجرأوا في أيار على التظاهر ضد قطع اتصال الكهرباء؟ اعتُقِلوا.

الشبان الغزيون يتمسكون بالحياة

شهدت البطالة في غزة لدى البالغين ما معدله %60 (Flash90/Abed Rahim Khatib)
شهدت البطالة في غزة لدى البالغين ما معدله %60 (Flash90/Abed Rahim Khatib)

يقضي الشبان الغزيون أوقاتهم وهم منشغلون بهواتفهم الخلوية يوميا. ويقتصر عالمهم على شاشات صغيرة يشاهدون عبرها أفلام فيديو في “يوتيوب” ويجرون إلى ما لا نهاية من الدردشات.

وشهدت البطالة في غزة لدى البالغين ما معدله %60. هذا المُعطى رهيب وهو الأعلى في الشرق الأوسط وفي العالم. يُحذر خبراء في معاهد أبحاث من أن نسبة البطالة لدى الشبان المصريين التي نسبتها %30، هي بمثابة “قنبلة موقوتة”. بالمقابل، نسبة البطالة في غزة أعلى بضعفين‎.‎‎ ‎

ونسبة القادرين على القراءة والكتابة في غزة هي نحو %96.8 وهو مُعطى أعلى بكثير من نسبتهم في سائر مدن الضفة الغربية. كانت الهجرة في الماضي منفذا للبحث عن حياة أفضل خارج البلاد، ولكن في وقتنا هذا لم يعد هذا المنفذ متاحا. فلا يغادر غزة سكانها في هذه الأيام.

وقبل عامين، حذرت الأمم المتحدة من أنه حتى عام 2020 “لا يمكن العيش في غزة”. أعرب مسؤولون في الأمم المتحدة في الفترة الأخيرة عن أنهم كانوا متفائلين جدا: سيتدهور الحال في السنة القادمة في قطاع غزة، وفق تقديراتهم.

ويوضح الكثير من شبان غزة في وقتنا هذا في المقابلات معهم أنهم يفضّلون خوض الصراع في تل أبيب بحثا عن العمل بدلا من محاربة الإسرائيليين.

تمتد غزة على طول نحو أربعين كيلومترًا على شاطئ البحر وهي مسافة أقل من مسافة الماراثون (Flash90/Emad Nassar)
تمتد غزة على طول نحو أربعين كيلومترًا على شاطئ البحر وهي مسافة أقل من مسافة الماراثون (Flash90/Emad Nassar)

وتعد تسمية غزة “سجن مفتوح” كلاما مبتذلا، ولكن هناك شعور لدى الكثيرين أن لا مخرج منها فحسب، بل أن الغزيين محاصرون أيضا. تمتد غزة على طول نحو أربعين كيلومترًا على شاطئ البحر وهي مسافة أقل من مسافة الماراثون. عرضها في أضيق نقطة هو نحو خمس كيلومترات، وهي مسافة تستغرق ساعة من المشي على الأقدام لاجتيازها.

وغزة محاطة بجدار إسرائيلي، مزوّد بكاميرات، أبراج مراقبة، ووسائل إطلاق نيران تعمل عبر السيطرة عن بُعد. في جهة الحدود المصرية التي كانت مزوّدة في الماضي بأنفاق التهريب التابعة لحماس، هناك الآن منطقة عازلة كبيرة، عملت وسائل نقل على جعلها مستوية، ويُحظر دخولها كليا.

وماذا بخصوص البحر؟ تحظر سفن سلاح البحريّة الإسرائيلي على صيادي غزة الإبحار على بعد يزيد عن ستة أميال مائية. مياه البحر في غزة ملوّثة بمياه الصرف الصحي غير المُعتنى بها، وحظرت وزارة الصحة المستحمين من دخولها.

نُشر هذا المقال للمرة الأولى في صحيفة ‏Washington Post

اقرأوا المزيد: 672 كلمة
عرض أقل
السبب الرئيسي للبطالة عن العمل في العالم كلّه، هو التقدم الهائل في مجال التكنولوجيا (AFP)
السبب الرئيسي للبطالة عن العمل في العالم كلّه، هو التقدم الهائل في مجال التكنولوجيا (AFP)

مهن ستختفي خلال 25 سنة

دراسة جديدة تتوقع أن نصف البشر، سيكونون باطلين عن العمل في السنوات القريبة، بفضل الذكاء الاصطناعي، الروبوتيكا، والحوسبة المتقدمة

توضح دراسة أجرتها جامعة أكسفورد مؤخرا، أن السبب الرئيسي للبطالة عن العمل في العالم كلّه، هو التقدم الهائل في مجال التكنولوجيا.

يُقدّر خبراء اقتصاد في العالم كلّه أن الحديث يدور عن ظاهرة ستتوسع بفضل الذكاء الاصطناعي، الروبوتيكا، والتكنولوجيا الأخرى. السؤال الذي ما زال مفتوحا هو كم من الوقت سيمضي حتى يخسر معظمنا أماكن العمل.

يعتقد خبراء من جامعة بنسلفانيا أن الدول المتطورة في العالم قد تشهد خسارة نحو %47 من أماكن العمل خلال الـ 25 السنة القادمة. وفق مجلة “إيكونوميست” العريقة، في هذه الضربة الاقتصادية من المتوقع أن يتضرر عمال الياقات الزرقاء، ولكن سيضرر عمال الياقات البيضاء أيضا الذين كانوا محميين من ضرر كهذا حتى الآن.

تطلبت التكنولوجيا عملا بالتأكيد، ولكن في المقابل أتاحت أماكن عمل جديدة – تتطلب الماكينات مهندسين لتشغيلها، فنيي تقنيين لصيانتها، وعمال يهتمون بها.

إذا مَن قد يخسر عمله؟ (وفقًا لـ “إيكونوميست”)

مدققو الحسابات

أطباء

سائقو سيارات الأجرة

محامون

معلِّمون

بيروقراطيون مختلفون

مستشارون ماليون

في نهاية المطاف، لن يتوقف تطور الآليات والحوسبة. فقد تُشغّل شركات نيوتك (NEW-TECH) ومصالح تجارية أخرى العاطلين عن العمل، ولكن ستكون وتيرة التشغيل بطيئة بحيث لن تضمن منع الفوضى.

نقطة ضوء تلوّح في آخر النفق؟

يعتقد خبراء الاقتصاد المتفائلين أنه قد تؤدي هذه الفترة إلى ازدهار إيجابي، حيث يستطيع البشر التركيز على اهتماماتهم والتوقف للحظات عن السعي الأبدي وراء المال.

اقرأوا المزيد: 194 كلمة
عرض أقل

لماذا تقرر العرائس قبل زفافهنّ أن يَطْعنّ بالسكاكين؟

شابة فلسطينية تكشف في الأيام الماضية عن أنّ خطيبها قد فسخ خطبتهما، فحاولت طعن رجال الشرطة في الخليل. النبذ الاجتماعي والأسري أصبح سببا يُحفّز الشباب على تنفيذ عمليات عدائية

تتنامى أعمال العنف في جميع أنحاء إسرائيل طيلة الوقت، وأمس (الأحد) أيضًا في ساعات المساء، وصلت إلى نقطة مراقبة حرس الحدود بالقرب من الحرم الإبراهيمي، شابة فلسطينية (20 عاما) واستلت سكينًا فجأة، محاولةً طعن أحد الجنود بالقرب من الحاجز. فأبعدَها المقاتل عنه مطلقا النار عليها، فأصبها إصابة خطيرة.

واتضح بعد وقت قصير من ذلك أنّ الشابة الفلسطينية، ياسمين الزرو تميمي، قد أخبرها خطيبها، في الأيام الماضية، خبرا صادمًا، قائلا لها إنه يرغب في فسخ خطبتهما.

وهكذا تنضم ياسيمن إلى قائمة طويلة من الفلسطينيين والفلسطينيات الشبان والشابات الذين نفّذوا عمليات طعن وهجمات ضدّ مواطنين إسرائيليين في موجة التصعيد الحالية في أعقاب أزمة نفسية وشعور من اليأس، من دون علاقة بالقضية الوطنية الفلسطينية.

ويشير خبراء إسرائيليون وفلسطينيون إلى أنّه لا يمكن للتفسيرات الفلسطينية (اليأس من الاحتلال) والتفسيرات الإسرائيلية (التحريض) أن توضّح تفسير ظاهرة حوادث الطعن المتزايدة.

لقد عمل الشباب الفلسطينيون الذين قرّروا تنفيذ أعمال عنف، كما يبدو، من دون سبق الإصرار. لم يكن لدى جميعهم، كما ذُكر، ماض أمني، ولم يقبعوا في السجون الإسرائيلية، ولم ينتموا إلى أي تنظيم فلسطيني مسلّح.

بالإضافة إلى ذلك، فرغم أنّ التوتر حول الحرم القدسي الشريف قد أشعل موجة العمليات الأخيرة، إلا أنّ الدافع المحفّز لتنفيذ العمليات للإضرار بالإسرائيليين ليس دافعًا دينيّا، وإنما قوميّ. فضلا عن ذلك فقد عمل هؤلاء الشباب بخلاف تامّ للمصالح المعلنة للسلطة الفلسطينية ورئيسها أبو مازن، أي منع المواجهة المسلّحة مع إسرائيل، من خلال استغلال الخطوات السياسية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

إذن، فما المحفز الذي يدفع هؤلاء الشباب الفلسطينيون لتنفيذ عمليات الطعن، إطلاق النار والدهس؟ يتفق جميع الخبراء في إسرائيل وفي السلطة الفلسطينية تقريبا على أنّ الحديث يجري عن نمط جديد من العنف النابع بشكل أساسيّ من اليأس التامّ من المنظومة السياسية الفلسطينية، ومن خيبة أمل كبيرة من فشل الجيل السابق في تحقيق وعوده.

وهناك لوحة أخرى يحاول الشاباك رسمها وهي الأزمات الأسرية العديدة التي يتعرض إليها الكثير من الذين تم التحقيق معهم بعد محاولتهم طعن جنود إسرائيليين أو مواطنين ومارّة في أرجاء إسرائيل. إن النبذ الاجتماعي، الأزمات الاقتصادية، مكانة المرأة الفلسطينية المتدهورة، انعدام فرص العمل والحياة الاعتيادية بالإضافة إلى الإحباط المتزايد من انعدام الحراك الاجتماعي، تدفع جميعها الشباب إلى اتخاذ قرار لتنفيذ عمليات للإضرار بالمواطنين الإسرائيليين، حيث يفضلون أن يموتوا شهداء بدلا من أن يعيشوا في هذه الحياة القاسية في ظلّ انعدام أي أفق سياسي أو اقتصادي أو احترام ذاتي.

اقرأوا المزيد: 365 كلمة
عرض أقل
  • تعال عيش بغزة (Twitter)
    تعال عيش بغزة (Twitter)
  • تعال عيش بغزة (Twitter)
    تعال عيش بغزة (Twitter)
  • تعال عيش بغزة (Twitter)
    تعال عيش بغزة (Twitter)

من أهل غزة إلى خالد مشعل: تعال عيش بغزة

سكان غزة غاضبون من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، والذي يعيش حياة مريحة في قطر في الوقت الذي يعاني فيه سكان القطاع من الفقر وانعدام الحريات، ويدعونه إلى أن يعيش معاناتهم

أصبحت شبكة التغريدات الشعبية، تويتر، منذ زمن، مقصد حملة جماهيرية كبيرة على نطاق واسع، فالغزيون غاضبون جدا في الأيام الأخيرة من قادة حماس ومن الحياة الصعبة في ظل التنظيم الذي لا يعطي حلولا للسكان.

https://twitter.com/Yousuf_S_E/status/696324988857671681

وكما هو معلوم فهناك نقص كبير في الكهرباء داخل غزة حيث تعمل كل يوم لمدة 8 ساعات فقط. وكذلك، فإن مستويات البطالة والخنق الاقتصادي مرتفعة ومرهقة للغاية بالنسبة للسكان والذين يزداد غضبهم أكثر فأكثر عندما يرون كيف يعيش قادة التنظيم حياة الثروة والبهجة في عواصم الإمارات العربية المتحدة ولا يتجاوبون لمعاناة الشعب.

أصبح هاشتاغ # تعال عيش بغزة، الهاشتاغ الشعبي في هذه الأيام في غزة وفلسطين بشكل عام. وهو دعوة من شباب غزة إلى رئيس المكتب السياسي لحماس لينتقل ويعيش في غزة لأنها وكما يقولون، محررة.

وقال نافذ الخريج العاطل عن العمل، إن الشباب الغزي الذي يعاني البطالة والفقر وضياع الأمل، وجد في هذا الهاشتاغ وسيلة مواتية للتعبير عن سخطه وغضبه من سياسة المتحكمين في أمور الناس في القطاع.

وبالرغم من تشديد حركة حماس رقابتها على شبكة الإنترنت وقمعها مؤخراً لعدد من النشطاء في تلك المواقع، إلا أن هذا الهاشتاغ انتشر بسرعة اشتعال النار في الهشيم.

ولفت نافذ الذي يسكن مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة، أن المواطنين ضاقوا ذرعا من ممارسات مسؤولي وقيادي حماس، والمحظيين من مقربيهم، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يزداد سكان القطاع من العامة فقرا، تتضح معالم الرفاه واليسر على أولئك في قطاع محاصر منذ سنوات طوال!

ويبدو أن الشباب الغزي الذي أطلق هذا الهاشتاغ، أراد أن يلفت لحجم الفساد المتهمة به قيادات الحركة، مجسدا ذلك في شخص رئيس المكتب السياسي للحركة، والشخصية الأبرز فيها، والذي عرف برغد العيش متنقلا بين الفيلات والفنادق الفخمة في الدوحة وأنقرة.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل