بتسلئيل سموتريتش

عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش (Flash90)
عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش (Flash90)

بسبب تغريدة ضد التميمي.. تويتر توقف حساب نائب إسرائيلي يميني

أعرب عضو كنيست إسرائيلي عن دعمه لإطلاق النيران من قبل الجيش ضد الشابة عهد التميمي مؤديا إلى حظر حسابه في تويتر لـ 12 ساعة

يوم أمس (الإثنين)، حُظر حساب تويتر التابع لعضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش من حزب “البيت اليهودي” اليميني، جزئيا لمدة 12 ساعة، بعد أن غرد تغريدة تتعلق بالشابة الفلسطينية عهد التميمي، المعتقلة لثمانية أشهر بتهمة ضرب ضابط إسرائيلي.

ردا على التغريدة التي كتب فيها الصحفي ينون ميغال أنه فرح لاعتقال التميمي، غرد سموتريتش: “أنا حزين لأنها في السجن. أعتقد أنه كان من الأفضل أن تتعرض لإطلاق نيران، على الأقل في الرضفة (صابونة الركبة). عندها كان ستظل سجينة في المنزل إلى الأبد”. أثارت تغريدة سموتريتش غضب نشطاء يساريين وإسرائيليين، ما دفعهم إلى العمل معا وإرسال رسالة جماعية إلى إدارة تويتر حول التغريدة، التي تشجع على مس الجيش الإسرائيلي بالفتاة الفلسطينية، وفق ادعائهم.

جاء في الإعلان الذي تلقاه سموتريتش من تويتر: “حظرنا جزءا من خصائص حسابك في تويتر. في هذه الحال، ما زلت قادرا على استخدام تويتر، ولكن قدرتك على إرسال رسائل مباشرة لمتابعيك أصبحت محدودة. أنت لست قادرا على نشر تغريدات جديدة ومتكررة أو الإشارة إلى تغريدات بصفتها محبوبة”.

ردا على حظر الحساب، كتب سموتريتش في الفيس بوك: “نشهد ذروة جديدة من كتم الأفواه. يبدو أن حرية التعبير متاحة لجهة واحدة من الخارطة السياسية. عندما تحدث اشتباكات مع أطفال لا يخشون من المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، فإن عامل الترهيب من قبل الجيش يختفي، وعندها تحدث عمليات طعن، دهس وإطلاق نيران من قبل منفّذ عمليات واحد لا يمكن إحباطها. لمنع عملية القتل القادمة من الصحيح جدا العمل بكل الطرق والسماح للجيش بأن يستخدم وسائل الترهيب ضد الإرهابيين في الضفة الغربية.”

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
متظاهر في الضفة الغربية (AFP)
متظاهر في الضفة الغربية (AFP)

قانون ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل يؤجل بسبب الوضع الأمني

نتنياهو يؤجل ثانية دفع مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بسبب احتدام الوضع الأمني في شمال إسرائيل

بعد مرور عدة أشهر يحاول فيها عضوا الكنيست بتسلئيل سموتريتش من حزب البيت اليهودي ويوآف كيش من حزب الليكود دفع مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من أراضي الضفة الغربية، أدرك كلاهما اليوم أن اقتراحهما قد أرجأه رئيس الحكومة نتنياهو.

في اجتماع اللجنة الوزارية للتشريع، التي تنظر في مشاريع قوانين يسعى الائتلاف إلى دفعها قدما، قررت اللجنة اليوم عدم تناول مشاريع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية وتأجيل النقاش حول الموضوع. جاء على لسان مكتب رئيس الحكومة نتنياهو: “في أعقاب الأوضاع الأمنية ولمتابعة المحادثات السياسية حول الموضوع، قررنا بالإجماع في جلسة رؤساء الائتلاف تأجيل طرح مشروع قانون فرض السيادة”.

قال مسؤولون في الليكود لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إنهم معنيون بتوخي الحذر من اتخاذ قرارات حول المواضيع الحساسة دون استشارة الأمريكيين، وإن تتمة سن قوانين فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة تعتمد على التنسيق المسبق مع الإدارة الأمريكية.

في الأشهر الأخيرة، عارض نتنياهو دفع بعض مشاريع القانون التي تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية في الأراضي. أسبوعيا، تؤجل اللجنة الوزارية لشؤون التشريع اتخاذ القرارات حول مشاريع القوانين هذه. من بين هذه القوانين، هناك مشروع قانون لضم مستوطنة معليه أدوميم بالقرب من القدس، قانون إلغاء الانفصال الذي يتيح للإسرائيليين الدخول مجددا إلى منطقة المستوطنات التي تم إخلاؤها في شمال الضفة الغربية، وقانون يسمح للمستوطنات الواقعة جنوب جبل الخليل بالحصول على امتيازات اقتصادية شبيهة بالامتيازات التي حصلت عليها بلدات مستضعفة في جنوب إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل
قائدة الطيران "ط" (Credit: IDF)
قائدة الطيران "ط" (Credit: IDF)

امرأة تصنع التاريخ في سلاح الجو الإسرائيلي

صنعت ضابطة في سلاح الجو الإسرائيلي التاريخ بعد تعيينها قائدة سرب طائرات في السلاح.. ستشغل المنصب إلى جانب وظيفتها أم لولدين

عين قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء عميكام نوركين، أمس (الثلاثاء) المقدمة ط. التي تعمل قائدة رائدة في النقل الحربي رائدة في سلاح الجو الإسرائيلي، في منصب قائدة سرب طائرات. ستكون القائدة “ط” المرأة الأولى التي تشغل هذا المنصب وتترقى لرتبة عالية في سلاح الجو الإسرائيلي. في إطار عملها، ستهتم ط. بتركيز النشاطات العملياتية في ثكنة “حتسور” حيث تخدم، وبالدفاع البري الخاص بالثكنة.

المُقدمة “ط” عمرها ‏35‏ عاما وتعيش في مركز البلاد، متزوجة لقائد طيران يعمل في سلاح الجو وأم لولدين. ستنضم “ط” إلى امرأتين أخريتين عُينتا مؤخرا لشغل مناصب رفيعة جدا في سلاح الجو الإسرائيلي: عُينت قائدة توجيه حربي لشغل منصب نائبة ضابط الطائرات الحربية، وعُينت قائدة طيران نقل أخرى تمر اليوم دورة ضباط طائرات حربية في منصب رفيع أيضا. تأتي هذه التعيينات كجزء من التغيير الملحوظ في السنوات الأخيرة لدفع النساء قدما وتشجيعهن على شغل مناصب هامة في سلاح الجو.

كما هي الحال في كل التعيينات الجديدة، لم تتأخر ردود الفعل هذه المرة أيضا. أشار الكثير من المتصفحين إلى عدم المساواة الجندرية معربين عن انتقادهم أن “ط” تظهر في كل صورها مع أولادها، خلافا لقائدي الطائرات، الذين ينشرون صورا غالبا مع خلفية حربية. غرد أحد المتصفحين في تويتر: “يشير اختيار الصور التي نُشرت في وسائل الإعلام أن ما زال هناك الكثير للقيام به. ففي حين يظهر الضباط في الصور وخلفهم طائرات حربية وخوذات على رؤوسهم، تلتقط الضابطات صورا مع أولادهن”.

قائدة الطيران “ط” (Credit: IDF)

في غضون ذلك، أعرب عضو البرلمان، بتسلئيل سموتريتش من حزب “البيت اليهودي”، عن احتجاجه في مقابلة معه عن التعمية في التمييز بين النساء والرجال في الجيش قائلا: “أتحفظ من الحملة الدعائية التي تدور حول الضابطة – هناك عدد قليل من قائدات الطائرات، وهكذا سيظل. بشكل عام النساء أقل قوة من الرجال”. أثارت أقوال سموتريتش ردود فعل كثيرة، مثلا، قالت عضوة الكنيست، تامار زاندبرغ، من حزب ميرتس: “الجمهور الإسرائيلي قوي جدا وسيواصل كفاحه ضد الظواهر المتطرفة مثل مكافحة هؤلاء الذين يعارضون الخدمة المشتركة ويشجعون تهميش النساء”.

ناشد أمس الحاخام شلومو أفينار، أحد كبار الحاخامات اليهود، عدم التجنّد للجيش حتى إقامة وحدات منفردة يخدم فيها الرجال والنساء. في المقال الذي وردت فيه أسئلة وأجوبة ونُشر في الموقع المتدين “كيبا”, كتب أفينار أن التجند للجيش هو عمل جدير، ولكن يجب “اتباع وصايا التوراة وعلى النساء والرجال أن يبتعدوا عن بعضهم كثيرا”.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 356 كلمة
عرض أقل
عضو الكنيست الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش (Hadas Parush/Flash90)
عضو الكنيست الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش (Hadas Parush/Flash90)

ردّة فعل رجولية قبيحة ضد حملة MeToo#

ادعى عضو برلمان إسرائيلي أن الحملة العالمية ضد التحرش الجنسي هي مبادرة لتعزيز الكراهية بين الرجال والنساء

حققت حملة في النت ضد التحرش الجنسي MeToo#‏ رواجا استثنائيا في شبكات التواصل الاجتماعي، وحتى أنها وصلت إلى الصحف والنشرات الإخبارية التلفزيونية. ولكن رغم أن الحملة حققت نجاحا كبيرا لأنها تسمح للنساء أن يشاركن قصتهن حول تعرضهن للتحرش الجنسي بهدف رفع الوعي حول حجم الظاهرة، فهناك رجال يعتقدون أنها تشكل هجوما ضدهم.

أحد هؤلاء الرجال هو عضو الكنيست الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، من حزب “البيت اليهودي” الذي ادعى أن الحملة “هي ليست حملة ساذجة بل هدفها هو تعزيز الكراهية بين كلا الجنسين ونزع الشرعية من كل الرجال”. وصف عضو الكنيست سموتريتش الحملة قائلا: “إنها حملة همجية، شعبوية، وسطحية، تجعل كل الرجال متحرشين وكل النساء ضحايا”.

بالمقابل، حاول سموتريتش أن يدعي أنه رغم معارضته لهذه الحملة، إلا أنه يوافق على أنه التحرش الجنسي هو عمل مرفوض: “التحرش الجنسي هو مرض خطير، ويبدو أنه منتشر، ويجب اجتثاثه. هذا أمر واضح لا جدال فيه. هذه الظاهرة منتشرة في كل مجتمع، ولمزيد الأسف في مجتمعنا أيضا”، كتب سموتريتش. وعلق عضو الكنيست يهودا غليك على أقوال سموتريتش مدعيا أن الحملة لا تهاجم الرجال ولا تنتقد العلاقة الزوجية.

ردا على أقوال سموتريتش كتبت امرأة أن عضو كنيست من حزب “البيت اليهودي” الذي ينتمي إليه سموتريتش تحرش بها جنسيا.  كتبت في تعليقها: “بتسلئيل، دعني أخبرك عن زميلك، معتمر القلنسوة، مسؤول كبير في حزب “البيت اليهوديّ”، فقد حاول أن يقبلني رغم أني عارضت ذلك بشدة. مجرد التفكير فقط في لسانه يثير اشمئزازا لدي. هذه ليست الحملة التي تجعل النساء ضحايا، بل تجعلك أنت وأصدقاءك”

بالتباين، استغل رجال آخرون هاشتاج الحملة للاعتراف بأنهم تعاملوا بشكل غير لائق بحق نساء أخريات في الماضي، أو أنهم سكتوا عندما عرفوا بحالات تحرش جنسي، معربين أن المشكلة منتشرة وأن الكثير من الرجال مسؤولون عنها.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
لافتات علقت اليوم في القدس تقول بالإنجليزية "القدس ترحب بترامب" (Yonatan Sindel/Flash90)
لافتات علقت اليوم في القدس تقول بالإنجليزية "القدس ترحب بترامب" (Yonatan Sindel/Flash90)

نائب إسرائيلي لنتنياهو: سنرافق ترامب إلى الحائط الغربي شاء أم أبى

وجّه النائب عن حزب "البيت اليهودي"، بتسلئيل سموتريتش، رسالة لنتنياهو جاء فيها إنه سيرافق الرئيس الأمريكي إلى الحائط الغربي (البراق) على رغم أنفه، مطالبا نواب آخرين إلى الاحتجاج معه

19 مايو 2017 | 15:57

توجه النائب عن حزب “البيت اليهودي”، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الجمعة، برسالة رسمية إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي، ونواب البرلمان الإسرائيلي، ناشد فيها إياهم الاحتجاج ضد نية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زيارة المكان المقدس لدى اليهود في القدس الشرقية، الحائط الغربي (البراق)، دون رفقة ممثل سياسي إسرائيلي، خلال زيارته المرتقبة بعد أيام في إسرائيل.

ودعا النائب المتدين زملاءه من أعضاء الكنيست إلى الوصول إلى ساحة الحائط الغربي ساعة زيارة ترامب في المكان، كاتبا في البيان الذي أرسله “أناشد أعضاء الكنيست استخدام حصانتهم البرلمانية من أجل الوصول إلى المكان المقدس مع حاشية الرئيس الأمريكي، لكي يعلم العالم لمن يتبع هذا المكان المقدس، وللحفاظ على شرف مدينة القدس وشرف إسرائيل”.

وتابع سموتريتش “يوجد حد لقدرتنا على تحمل النيل من شرفنا القومي.. لا يعقل أن يأتي التشكيك في حقنا التاريخي لحائط المبكى من صديقتنا الأعظم.. يجب علينا أن نرسم الحدود ونبدي إصرارا فيما يخص مبادئنا وفخرنا القومي أمام حلفائنا بالذات”.

وفي نفس السياق، نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، اليوم الجمعة، تصريحات للرئيس الأمريكي، في إطار مقابلة خاصة معه عشية وصوله إلى المنطقة، جاء فيها أنه لا يستبعد زيارة الحائط الغربي برفقة نتنياهو، وأن قراره زيارة المكان برفقة الحاخام المسؤول، وليس برفقة ممثلين سياسيين يعود إلى العادات المتبعة في المكان.

اقرأوا المزيد: 190 كلمة
عرض أقل
قبلة بين مثليَين في باحة الكنيست (تصوير ميخال بار)
قبلة بين مثليَين في باحة الكنيست (تصوير ميخال بار)

قبلة بين مثليين في باحة الكنيست تثير ضجة في البرلمان

مثليي الجنس يقررون تبادل القبلات على خلفية مقر الكنيست فيُبعدون عن المنطقة من قبل حرس الكنيست. زعماء اليمين غاضبون، ويدعون أنه استخفاف بالكنيست

صادف أمس (الثلاثاء) الاحتفال بـ “يوم المجتمع المثلي” في الكنيست، ومر معظم اليوم بهدوء ودون ازعاجات خاصة. ولكن أثارت حالة واحدة ضجة في هذا اليوم، عندما قام خمسة أزواج مثليين بالتقاط صور على خلفية الكنيست وتم إخلاؤهم على يد حرس الحدود.

عضو الكنيست بتسلئل سموتريش من حزب "البيت اليهودي" (Flash90/Miriam Alster)
عضو الكنيست بتسلئل سموتريش من حزب “البيت اليهودي” (Flash90/Miriam Alster)

دار عدد من النقاشات خلال النهار، وطرح من بينها ممثلي المثليين الصعوبات التي يتعرض لها المثليين والشبان والجنود المثليين. في نهاية النقاشات، أراد خمسة أزواج مثليين التقاط صور لرفع الوعي حول الموضوع، ولكن تم أخلاؤهم. تفاجأ الأزواج عندما لم يتم إخلاء أحد الأزواج الذين التقطوا صورا، وهما رجل وامرأة هما من أصحاب ازدواجية الميول الجنسية.

أثارت الصور غضب أعضاء الكنيست المتدينين وأعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي. غرد عضو الكنيست اليمينيّ المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، في حسابه على تويتر أن “لا تُبَادل القبلات في الشارع، وليس في باحة الكنيست بالتأكيد”.

عضو الكنيست تمار زندبرغ (Flash90)
عضو الكنيست تمار زندبرغ (Flash90)

توجهت عضو الكنيست تامار زاندبرغ من اليسار الإسرائيلي إلى حرس الكنيست محتجة على التعامل الانتقائي وفق أقوالها مدعية أن ليس هناك قانون يحظر تبادل القبلات على خلفية مقر الكنيست، وحتى أنه كانت حالات تبادل فيها الأزواج مغايري الجنس القبلات. طلبت زاندبرغ الاعتذار فورا وقد تم ذلك حقا. “يدور الحديث عن خطأ لذلك اعتذرنا، ولكن من المهم القول إن الكنيست قد ثار جنونه فاستضاف الكثير من الضيوف من المجتمع الملثلي بشكل ناجح ومحترم في يوم المجتمع المثلي”، جاء رد من الكنيست.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش (Yonatan Sindel/FLASH90)
عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش (Yonatan Sindel/FLASH90)

“لديّ أنا أيضًا رغبات جنسية لا يمكنني إشباعها”

عضو الكنيست "بتسلئيل سموتريتش" معروف بآرائه المتشددة ضدّ المثليين، ما فاجأ الجميع حين كشف في مقابلة تفاصيل حول ميوله الجنسية

في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي، اعترف النائب الذي سبق له وصف المثليين جنسيًّا بكلمة “بهائم” أنّ تخيّلات جنسية شاذّة تخطر على باله أيضًا، ولكنه يمتنع عن إشباعها. “سأكشف لكم سرًّا”، قال سموتريتش في المقابلة، متابعًا: “لديّ أنا أيضًا رغبات جنسية لا يمكنني إشباعها كما يبدو، مثلي مثل الجميع”.

تفوّه سموتريتش بهذه الكلمات في مقابلة نُشر جزء منها اليوم (الأربعاء)، مُحاولًا شرح نظرته إلى نمط حياة مضاجعي النظير. “ليس هناك حظر في التوراة على الميول الجنسية المثلية”، ادّعى سموتريتش مُضيفًا أنّ تطبيق هذه الميول بممارسة مضاجعة النظير ممنوع وفق التوراة. “ماذا يفعل شخص لديه ميل [مثلي جنسي] لا يمكنه إشباعه؟ إنها مسألة صعبة”، اعترف متابعًا أنّ لكلّ شخص تخيّلات جنسية غير طبيعية، يمنع نفسه من تحقيقها، وهذا ما على ذوي الميول المثلية فعله.

أثارت أقوال سموتريتش، التي نُشرت على تويتر، ردود فعل مذهولة وساخرة من صحفيين وخصوم سياسيين. فقد حاول البعض تخمين ماهيّة التخيّلات التي اعترف سموتريتش بوجودها. وفي هذا السياق، كتبت الصحفية لوسي أهريش: “تخيّلات مثل ماذا؟ الدبكة في حفلة عربية”، غامزةً من قناة تصريحاته العدوانية تجاه المواطنين العرب في إسرائيل في الماضي.

لم يكن كلام سموتريتش الصريح عن حياته الجنسية علنًا متوقَّعًا على الإطلاق، إثر انتمائه إلى التيار الديني – القومي، الذي تحتلّ فيه قيَم العائلة والاحتشام مكانة أساسية، فيما الكلام المباشر والعلني عن الجنس غير مقبول، خصوصًا من جهة شخص معروف.

وكان سموتريتش قد أطلق في السابق تصريحات ضدّ “مسيرة الفخر”، مثيرًا غضب المثليين جنسيًّا. فعام 2006، كان سموتريتش أحد منظّمي مسيرة قارنت المثليين بالبهائم، ناعتًا المثليين “مجموعة مُنحرفين”. لكنه اعتذر عن ذلك قُبَيل دخوله الكنيست.

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل
النفوس في إسرائيل مستعرة في أعقاب تقرير يكشف عن الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات (Flash90/Moshe Shai)
النفوس في إسرائيل مستعرة في أعقاب تقرير يكشف عن الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات (Flash90/Moshe Shai)

انتقادات ضدّ عضو كنيست يؤيد الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات

عضو كنيست يميني يعرب عن تأييده للفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات في المستشفيات وقد أثار غضب السياسيين من اليسار واليمين

عضو الكنيست بتسلئيل سموتريش (البيت اليهودي) هو بلا شكّ أحد أعضاء الكنيست اليمينيين الأكثر تطرّفا في السياسة الإسرائيلية، والمعروف بآرائه العنصرية ضدّ العرب. ولكن نجحت تغريدته أمس، حول الفصل بين الوالدات العربيات واليهوديات في المستشفيات الإسرائيلية، في إثارة غضب أعضاء الكنيست من اليمين واليسار بعد أن برّر مثل هذا النوع من الفصل.

قال في تغريده صارخة: “زوجتي ليست عنصرية إطلاقا، ولكنها تحتاج بعد الولادة إلى الراحة وليس إلى “الحفلات” الجماعية والمعتادة لدى أسر الوالدات العربيات”.

عضو الكنيست بتسلئل سموتريش من حزب "البيت اليهودي" (Flash90/Miriam Alster)
عضو الكنيست بتسلئل سموتريش من حزب “البيت اليهودي” (Flash90/Miriam Alster)

وقد أطلق سموتريش في الماضي تصريحات ضدّ المثليين والعرب، مدعيا أنّ القتل في قرية دوما ليس إرهابا، وكتب هذا الكلام ردّا على الكشف عن الفصل بين الوالدات في بعض المستشفيات في إسرائيل.

ولكي يُكمل عمله في نشر خطاب الكراهية غرّد لاحقا قائلا: “من الطبيعي ألا ترغب زوجتي بالنوم بجانب إحداهنّ والتي أنجبت للتوّ طفلا ربّما يرغب في قتل ابننا بعد عشرين عاما”.

عضو الكنيست زهير بهلول (Twitter)
عضو الكنيست زهير بهلول (Twitter)

وسارع رئيس حزبه ووزير التربية، نفتالي بينيت، إلى كتابة تغريدة كتب فيها: “محبوب هو الإنسان الذي خُلق على صورة الله، كل إنسان، يهوديّا كان أو عربيّا” وأرفق صورة لمنشور كتبه على الفيس بوك في شهر آب الماضي، وصف فيه كيف تشارك والده الذي كان على فراش الموت غرفة واحدة في المستشفى مع خالد من أم الفحم وتحدث عن الممرض الياس في المستشفى والذي عالج والده في أيامه الأخيرة. وسارع سموتريش للردّ على كلام بينيت فكتب: “صحيح جدا، على شرط ألا يكون عدوا يريد القضاء علينا. فإذا كان لا يحترم صورته التي خُلق عليها فهو حقّا ليس حبيبنا”.

وهاجم عضو الكنيست زهير بهلول (المعسكر الصهيوني) سموتريش قائلا: “تجعل آراء كهذه، الطريق إلى جهنم قصيرة. يعتقد سموتريش بقيمه الغريبة هذه أنّ كل عربي وكل عربية هم إرهابيون محتملون وعلى الأقل هم ليسوا شرعيين في المجتمع الإسرائيلي”.

زعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت (Flash90/Yonatan Sindel)
زعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت (Flash90/Yonatan Sindel)

وهاجمت عضو الكنيست ميخال روزين من ميرتس أقوال سموتريش قائلة: “لا عجب أن كلاما مثل هذا يخرج من فم كل من يعمل على الفصل والانعزال وجعل العنصرية والتمييز برنامجه السياسي والأيديولوجي. يبدو أنّ الحل الأفضل بالنسبة له هو إقامة مستشفيات وفقا للعرق”.

وقد حدثت هذه العاصفة كلها أمس (الثلاثاء) عندما ذُكر في محطة الإذاعة أنّه في المستشفيات بالقدس، تل أبيب، وكفار سابا، هناك فصل بين الوالدات اليهوديات والعربيات. وفقا للتحقيق، فقد نفت جميع تلك المستشفيات وجود مثل هذه الظاهرة ولكن أشار بعضها إلى أنّه إذا طلبت الوالدات ذلك – فيمكن تلبية طلبهن.

اقرأوا المزيد: 356 كلمة
عرض أقل
إخلاء مستوطنين من الخليل عام 2008 (Kobi Gideon / FLASH90)
إخلاء مستوطنين من الخليل عام 2008 (Kobi Gideon / FLASH90)

أزمة تهدد ائتلاف نتنياهو جرّاء إخلاء مستوطنين في الخليل

قال سياسيون إسرائيليون من الائتلاف الحكومي إنهم غير ملتزمين بعد بالتصويت لصالح الائتلاف، احتجاجا على إخلاء الشرطة الإسرائيلية مستوطنين من بيوت في الخليل ادعوا أنهم اقتنوها

22 يناير 2016 | 13:03

سارع سياسيون إسرائيليون ينتمون إلى الائتلاف الحكومي، بزعامة بنيامين نتنياهو، إلى انتقاد قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، إخلاء مستوطنين من بيوت في مدينة الخليل، كانوا قد سيطروا عليها قبل أيام، بزعم أنهم اقتنوها. وهدّد هؤلاء أنهم غير ملتزمين بعد بالتصويت لصالح الائتلاف، ما يشكل تهديدا على ائتلاف نتنياهو الضيق الذي يضم 61 نائبا من أصل 120 في البرلمان.

وسُمعت هذه التهديدات من النائب بتسلئيل سموترتش، عن البيت اليهودي، الذي نقل هذه الرسالة إلى زعيم حزبه، نفتالي بينيت، أنه لن يشارك في التصويت لصالح الائتلاف في البرلمان، قبل أن يعود المستوطنون إلى البيوت التي اقتنوها. وانضم إليه النائب، أورن حازان، عن حزب الليكود، الذي نقل نفس الرسالة. ويعني عدم التصويت أن الحكومة الإسرائيلية ستواجه صعوبات في تمرير قرارات هامة حيوية لسيادتها.

 

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد أمر قوات الأمن بإخلاء مستوطنين من بيتين يقعان بالقرب من الحرم الإبراهيمي، بعدما اتضح أن دخولهم إلى البيتين ليس قانونيا. ويقول المستوطنون إنهم قدّموا للإدارة المدنية الإسرائيلية أوراقا تثبت أنهم اقتنوا البيوت.

وعلّق يعلون على إخلاء المستوطنين من البيوت قائلا إن إسرائيل دولة قانون، وإنه لن تساهل في قضايا تتعلق انتهاك القانون، مشددا على أن المستوطنين قاموا بانتهاك القانون على نحو صارخ، وأنهم لم يستوفوا الشروط القانونية لكي يستولوا إلى البيت.

ونادى يعلون الوزراء والنواب الإسرائيليين إلى التصرف بمسؤولية ودعم القانون وليس العكس، وعدم التفوّه بتصريحات محرضّة من شأنها أن تشعل الأجواء. “يجب على الوزراء ألا يشجعوا أحدا على أخذ القانون إلى يديه” أضاف.

وانتقد رئيس الكنيست، يولي أدلشتين (ليكود)، قرار الإخلاء قائلا إنه كان من الأفضل إرجاء الخطوة لأن المستوطنين تصرفوا بموجب القانون، داعيا المستوى السياسي إلى فحص الوضع القانوني للاستيطان وعدم إثارة الجو عند المستوطنين.

وانضمت إلى صف المنتقدين، الوزيرة ميري ريغيف، التي قالت “إن كان ادعاء المستوطنين صحيحا، أنهم اشتروا البيوت، فلهم الحق الكامل في السكن هناك” مشيرة إلى أهمية الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.

اقرأوا المزيد: 288 كلمة
عرض أقل
تظاهرة  في تل أبيب، في أعقاب طعن متظاهرين مثليين في "مسيرة الفخر" في القدس (FLASH 90)
تظاهرة في تل أبيب، في أعقاب طعن متظاهرين مثليين في "مسيرة الفخر" في القدس (FLASH 90)

اليمين الإسرائيلي يتعرض لهجوم – ويهاجم بدوره

اليمين الإسرائيلي متهم في الأيام الأخيرة بالتحريض عقب عملية طعن المتظاهرين المثليين في القدس وحرق الرضيع علي دوابشة. ولكن أعضاء الكنيست اليمينيين يهاجمون بدورهم ويقولون: لن نوافق على كتم الأفواه

02 أغسطس 2015 | 10:44

حاول عضو الكنيست من البيت اليهودي، ينون مغال، إلقاء خطاب خلال تظاهرة جرت أمس في تل أبيب، في أعقاب طعن متظاهرين مثليين في “مسيرة الفخر” في القدس. ولكن الحاضرين في التظاهرة لم يرغبوا بسماعه، وفي الواقع قاموا بطرده من هناك بازدراء. وهاجم مغال، الذي قدِم من أجل إسماع رسالة تصالحية تجاه المجتمع المثلي، صباح اليوم، المنظّمين وقال إنّهم يحاولون اتهام اليمين كله بالمسؤولية عن الأعمال الفردية.

وأقيمت في القدس تظاهرة مشابهة، حيث منعت الشرطة الناس من ذوي المظهر اليهودي المتديّن من الذهاب إليها، خشية من العنف، مما أثار حفيظة عضو الكنيست المتطرف من البيت اليهودي، بتسلئيل سموتريش، الذي غرّد في تويتر قائلا: “بدأت مطاردة الساحرات. كل من يجرؤ على معارضة الزواج أحادي الجنس ومسيرات الفحش سيتم اعتقاله من قبل الشرطة. وَهِم. يوم أسود للديمقراطية. كفى تكميما للأفواه!”.

كما وتم الرد على دعوات شخصيات يسارية لليمين الإسرائيلي بمحاسبة النفس في أعقاب حرق منزل عائلة دوابشة، بهجوم مضاد. وحظي نتنياهو وريفلين، اللذان زارا الأسرة، بانتقادات شديدة في مواقع التواصل الاجتماعي، وقيل في اليمين إنّ الكثير من الأطفال الإسرائيليين تم قتلهم من قبل فلسطينيين، وهي عمليات لم تحظَ بردود فعل مشابهة.

ومع ذلك، ففي داخل الحكومة يُظهر وزراء اليمين في الواقع نُضجًا ومسؤولية. قال وزير الدفاع يعلون إنه يؤيد الاعتقالات الإدارية أيضًا لليهود المشتبه بهم في عمليات إرهابية، بينما قال نائب الوزير إيلي بن دهان من البيت اليهودي إنّه يؤيد أيضًا هدم منازل الإرهابيين اليهود.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل