بعد أن أعلن القائد العام للجيش في تايلاند عن حكومة عسكرية في الدولة الآسيوية الشرقية، صدر القرار بحظر التجوال في أرجاء الدولة والذي سيسري يوميًّا في الفترة القادمة، بدءًا من الساعة العاشرة مساء وحتى الخامسة صباحًا. كذلك، فرض منع التجمعات في الشوارع وطلب من البرامج التلفزيونية السياسية الخروج “إلى عطلة”.
يقول مندوبو إسرائيل الرسميّون في تلك الدولة، إن القليل من المسافرين الإسرائيليين حتى الآن قد توجهوا إلى السفارة والقنصلية لاستيضاح التفاصيل عن الوضع الأمني المتقلقل لكنهم لم يُبدوا نيّة ترك تلك البلاد. يدعي السواح الإسرائيليون الذين يزورون طوال السنة جزر تايلاند أن الحظر ملاحَظ فقط في بانكوك نفسِها.
رغم التقارير التي تُشير إلى أن الشبكة العالمية قد تتعطل مع بداية الحظر، يظهر أن الاتصال مع المسافرين الإسرائيليين الذين لديهم اتصال بالشبكة ما زال ممكنًا.
في وقت سابق، أعلن قائد الجيش التايلاندي أنه قد تمّ الانقلاب العسكري الذي يهدَف إلى “استرداد نظام الدولة وتأسيس إصلاحات”. دعا القائد العام الجمهور إلى عدم الفزع وأوضح أن حكومته ستحافظ على النظام والقانون. جرى استتمام السيطرة العسكرية بعد يومين فقط من إعلان الجيش عن تأسيس حكومة عسكرية بسبب الأزمة السياسة المستمرة في البلاد.
لقد بثت 14 محطة تلفزيونية بيانَ القائد العام وجاء فيه أن الجيش قد أعلن أنه سيفرض “قيودًا على التلفاز والصحافة المكتوبة وسيمنع نشر ما يربك المواطنين أو يثير الشغب”. ثمّةَ تقارير أيضًا عن مصادرة كتب سياسية تايلاندية وإزالتها عن الرفوف في عدة مكتبات.