اعتقلت السلطات التركية أب الشابة سوار قبلاوي من أم الفحم وشقيقها على ذمة التحقيق للاشتباه بقتلها.. الإعلام التركي نشر فيديو يوثق الاعتقال وآخر يظهر الأب والأخ يجران قبلاوي خارج العمارة حيث سكنت
عربية إسرائيلية أخرى تلقى مصرعها خارج البلاد: نشرت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، فيديو يوثق اللحظات الأخيرة للشابة سوار قبلاوي من أم الفحم، في مدينة إزميد في تركيا، حيث يظهر في الفيديو والدها وشقيقها يجرانها خارج العمارة. وتشتبه الشرطة التركية بأنها الوالد والشقيق ضالعان في قتل الشابة.
ونشر الإعلام التركي كذلك فيديو يوثق اعتقال الأب ومن ثم الشقيق. وقالت مواقع تركية محلية إن الشابة البالغة من العمر 20 عاما، تشاجرت مع شقيقها فهربت إلى غرفتها وهناك قفزت من شرفة الشقة من الدور الثالث. ويظهر الوالد والأخ وهما يحملان الشابة وينقلانها إلى داخل العمارة. وتشتبه الشرطة التركية بأن الأخ قتل الأخت خنقا. وأورد الإعلام التركي أن الاثنين قالا خلال التحقيقات معهما إن الشابة انتحرت لكن هذا يتناقض مع نتائج تشريح جثتها التي أظهرت علامات خنق في منطقة العنق.
المرحومة سوار قبلاوي (النت)
وكانت الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت عن مقتل شابة إسرائيلية من أم الفحم في تركيا وأضافت أن الشرطة المحلية تحقق في ملابسات الحادثة. وأضافت أنها تتواصل مع السلطات التركية من أجل نقل جثتها إلى إسرائيل.
وروت عائلة الفقيدة في أم الفحم أن الشابة غادرت مع والدها إلى تركيا قبل 3 أشهر من أجل الدراسة هناك أما الأب فذهب إلى المدينة التركية للعمل. وأضافت العائلة أنها تنتظر النتائج الأخيرة للتحقيق من أجل معرفة الحقيقة.
يذكر أن مقتل قبلاوي يأتي بعد مقتل شابة عربية أخرى من منطقة المثلث كانت تعرضت للاغتصاب والقتل في أستراليا قبل 3 أسابيع. الشابة هي آية مصاروة من باقة الغربية، وقد اعتقلت السلطات الأسترالية شابا عمره 20 عاما نفذ الجرمية النكراء.
أبلغت بلدية باقة الغربية البارحة (الثلاثاء) المُعلم علي مواسي، أنها تراجعت عن قرار فصله من عمله في المدرسة التي كان يُعلّم فيها، بعد أن عرض أمام طلابه فيلمًا فلسطينيًا مثيرًا للجدل. ويُمكن للمُعلم مواسي العودة إلى عمله بداية من اليوم (الأربعاء).
هذا ما جاء في قرار المجلس تماشيًا مع قرار محكمة العمل اللوائية في حيفا، الذي جاء فيه انتقاد حول تصرف البلدية. أوصت القاضية ممثلي البلدية، في الأسبوع الماضي، بإعادة التفكير بالقرار وفحص إمكانية البحث عن طرق أُخرى لمعالجة الادعاءات ضد مواسي بخصوص القضية.
تم فصل مواسي، مُعلم اللغة العربية ومُركّز ثقافي في المدرسة الشاملة “ابن سينا”، من عمله بعد أن عرض الفيلم الفلسطيني “عُمر” أمام طلاب من الصفين العاشر والحادي عشر. وتعرض إثر ذلك إلى هجوم من قبل جهات دينية طالبت بفصله من عمله مدعية أن الفيلم ليس مقبولاً ويتضمن مشاهد مُخالفة لقيم المُجتمع العربي والمُسلم. خضع مواسي إثر ذلك لجلسة استماع في بلدية باقة الغربية تم على إثرها استبعاده عن المدرسة ومن ثم إقالته من عمله.
دحض مواسي تلك الادعاءات التي تقول إن الفيلم غير مناسب للعرض أمام طلاب المدرسة. وأشار إلى أن الفيلم كان مُرشحًا للأوسكار، ووافقت عليه وزارة الثقافة ويناسب الطلاب. وأضاف قائلاً إنه لم يعرض المشاهد التي يظهر فيها بطل الفيلم وهو عارٍ جزئيًا ومقاطع أخرى تُعتبر حساسة وغير مناسبة للطلاب.
أثار القرار ردود فعل واسعة داخل المُجتمع العربي، بما في ذلك رسائل احتجاجية ضد عملية الفصل ومنها رسالة من مُخرج الفيلم وكاتب السيناريو هاني أبو أسعد. تضامنت معه أيضًا مؤسسات اجتماعية وأحزاب مثل حزب التجمع، حيث إن مواسي عضوٌ فيه، وطالبت بالعودة عن ذلك القرار. بالمقابل، قدم مواسي التماسا إلى المحكمة ضد قرار فصله.
وافق رئيس بلدية باقة الغربية، مُرسي أبو مخ، على قرار المحكمة أن تعاود البلدية مناقشة قرار الفصل وتعيد المعلم إلى عمله.
الرابحة نوف عثامنة إسماعيل (Flash90/Yonatan Sindel)
العرب في وقت الذروة في التلفزيون الإسرائيلي
نوف عثامنة إسماعيل، الفائزة ببرنامج الطبخ "ماستر شيف" أمس، هي مجرّد عربيّة واحدة من كثيرين نجحوا في الآونة الأخيرة بأسر مشاهدي برامج وقت الذروة الإسرائيلية بسحرِهم. فكيف ينظر إليهم المجتمَع الإسرائيلي، وماذا يمثِّلون؟
وقت حبس الأنفاس – بعد ثوانٍ سيُعرف الفائز بلقب “ماستر شيف”، برنامج الواقع في مجال الطبخ الأكثر مشاهدةً على التلفزيون الإسرائيلي. فجأةً، يحدث الأمر – “نوف، أنتِ “الماستر” القادمة في إسرائيل”، يُعلن أحد الحكّام في البرنامج.
عثامنة (37 عامًا) هي دكتورة في علم الأحياء من باقة الغربية، تعِد، وعيناها مغرورقتان بدموع الفرح، بأنها ستسعى لتحقيق حلمها إنشاء مدرسة للطبخ يرتادها التلاميذ العرب واليهود من جميع أرجاء البلاد لدراسة أسرار الطبخ الشرق أوسطيّ المعاصِر.
رآها مشاهدو البرنامج طيلة حلقات الموسم حائرة في الهوية: عربية، إسرائيلية، تحترم المكان الذي منه أتت والمجتمع الذي تمثّل، لكنها غير مستعدّة لقبول كلّ الإملاءات والقيود التي فرضها ويفرضها المجتمع العربي على المرأة. أوضحت عثامنة نفسها أنّه كان صعبًا عليها مواجهة هويّتها المشطورة إزاء المجتمَع اليهودي الإسرائيلي. فقد كان يهمّها أن تجيد النطق بالعبريّة دون طريقة لفظ مختلفة حتّى لا توسم على أنها من “الأقليات” في المدرسة، كما كان يهمهّا تحصيل إنجازات هامّة في الحياة لتثبت أنها ليست عربيّة تقليدية، تجيد الطبخ، ومكانها المطبخ. ورغم كونها أمًّا لثلاثة أطفال، وحائزة على دكتوراة في الأحياء الدقيقة، فقد كسرت أساطير ومسلّمات اجتماعيّة وخاصّة بالطبخ. فمَن فكّر في وضع سمك في الكبّة؟ وأن يكون لها أيضًا مذاق تابل هنديّ خاصّ؟ ولسببٍ ما، فُتن الحُكّام بسحرها.
السنة الماضية، شاركت سلمى فيومي، عربية متديّنة من كفر قاسم، هي الأخرى في برنامج الواقع “ماستر شيف”، وكادت تخطف المركز الأول، الذي حصل عليه متسابِق آخر نجح في التغلُّب عليها. وتلقّت سلمى عددًا غير قليل من ردود الفعل العنصرية في الإنترنت بادّعاء أنّ وصولها إلى النهائي كان لسبب التمييز المصحِّح.
سلمى فيومي
كان بعض التعليقات المكتوبة حولها في المواقع المختلفة عنصريًّا حقًّا. “هذه الردود لا تفاجئني”، ردّت في مقابلات بعد انتهاء الموسم الماضي من “ماستر شيف”. “تلحق هذه التصريحات الأذى بي، وتغضبني العنصرية دائمًا، لكنّ الناس يدّعون وجود نوعٍ من التفضيل منذ بداية الموسم، وأعلم أنّ هذا ليس أمرًا شخصيًّا. فضلًا عن ذلك، إذا نظرتم إلى نسبة مشاهدة البرنامج والمحبّة التي أجدها في الشارع، تفهمون أنّ هذه الردود تعبّر عن أقليّة. فهي لا تمثّل ما يجري على الأرض. قال لي أشخاص إنهم ظنوا قبل أن يرَوني أنّ العرب لا يجيدون الحديث والتعبير عن أنفسهم، وإنني غيرتُ رأيهم. أنا فخورة بذلك”.
منذ سنوات، يواجه المشاركون العرب في برامج الواقع التعقيد الغريب الذي يرافق مشاركتهم في البرامج الأكثر شعبية في التلفزيون الإسرائيلي. فمن جهة، تراك الدولة كلّها، والشارع يفيض حبًّا. ومن جهة ثانية، ثمة دائمًا أشخاص يجيدون إغاظتهم، لأنهم عرب حصرًا.
“أذكر أنّ البعض قال في الإنترنت إنه لا يحقّ لي أن أغني وأنّ علي الذهاب للغناء في الدول العربية”، تروي مريم طوقان، المشترِكة في الموسم الخامس من برنامج الواقع الموسيقيّ “كوخاف نولاد” (ولادة نجم). وتضيف: “لكنّ هذا لا يثيرني. فهذا لا يساوي شيئًا مقابل الأمور الجيّدة التي حصلتُ عليها من البرنامج”.
توافق فتنة جابر، المشتركة التي وصلت إلى نهائيات “الأخ الأكبر 2” على هذه المقاربة، وتسارع إلى القول: “اتصلت بي نساء من مستوطنة كريات أربع وقلنَ لي إنهن بدأنَ دراسة العربية بسببي، وقالت لي امرأة من بيسان إنها قبل أن تراني لم تستطع أن تسمع عن العرب، أمّا بعد “الأخ الأكبر” فقد أجّرت شقتَها لزوجَين عربيَّين. حتّى إنّ حاخامًا من كندا أتى للقائي. غيّرتُ الكثير، وأشعر بذلك حتى اليوم. فقد ظنّ الناس أنّ المسلمة المتديّنة لا يمكنها أن تبدو مثلي، لكنّ الناس اليوم لديهم نظرة أخرى. ينظرون بشكل مختلف إلى الدين، وإلى آراء العرب وعقليّتهم. من ناحيتي، أظهرتُ أنّ ثمة إمكانية للعيش معًا”.
فتنة جابر
برامج الواقع، كما هو معلوم، تحاول جمع متنافسين من شتّى الخلفيات في بيتٍ واحد، ثمّ تمنحهم الفرصة ليجعلوا واحدهم الآخَر يبدون على حقيقتهم. تساعد مشاركتهم بشكلٍ عامّ على إظهار جوانب إضافية في القوالب التي اعتدنا عليها، وتساعد على إعادة خلق الصُّوَر بطريقة حيويّة. لكنّ ما هو صحيح بالنسبة للمشترك “الشاذّ جنسيًّا”، المشترك من جنس “الشرقيّ الحارّ” أو “التل – أبيبية رفيعة الثقافة”، لا يصحّ بالضرورة على المشاركين العرب. فالبروفسور أمل جمال، رئيس برنامج الإعلام السياسي للمديرين في جامعة تل أبيب، يعتقد أنّ مشاركتهم في برامج الواقع تفعل العكس تمامًا: ترسّخ النظرة النمطيّة.
“إنّ حضورهم في هذه البرامج لا يكسر الأفكار المقولَبة مطلقًا، بل يحافظ عليها، فالدراسات تظهر أنّ العربي في برامج الواقع أمر مثير للضحك لا أكثر. إنه نوعٌ من الحيوانات الأليفة التي تُحضَر لزيادة نسبة المشاهدة”. ويتابع: “لاحِظوا مثلًا، أنه في كلّ برنامج واقع هناك عربي أو عربيّة، شخص واحد لا أكثر. يظهر العرب عادةً كشخصيات متديّنة تتجوّل في المطبخ أو عربيات انفعاليّات. إذا سألتِني، فهذه تتمّة مباشرة للعرض المشوَّه للعرب في الإعلام العامّ، حيث يجري عرضنا كمخالِفين أو عوامل تهديد فقط”.
وعدا واقع تحوّل العنصريّة في السنوات الماضية إلى جزء لا يتجزأ من الواقع ومن المجتمَع الإسرائيلي، تجاه القادمين الجدد، الإثيوبيين، العرب، اليهود، المتدينين، والشاذّين جنسيًّا، فإنّ برامج الواقع تُنتج بشكل طبيعي مشاعر عديدة. فعند وصول أشخاص ينتمون إلى هذه المجموعات إلى النهائي، أو فوزهم باللقب، تتضاعف هذه المشاعر، بحيث يتابع كلّ مشاهِد مع مرشّحه حتى النهاية.
تحوّلت برامج الواقع إلى الملعب شبه الوحيد الذي يُعطى فيه تمثيل للوسط العربي على الشاشة الإسرائيلية. فمشتركون مثل فتنة جابر ورنين بولس (“الأخ الأكبر”)، نسرين غندور (“سرفايفر”)، مريم طوقان (“ولادة نجم”)، فراس حليحل (“المليون”)، ولينا مخول ومنار شهاب (“ذا فويس”)، أدّوا إلى وضع فيه برامج الواقع هي المكان المركزي، شبه الوحيد، الذي يلتقي فيه المشاهد الإسرائيلي الشعب العربي، الذي يعرفه غالبًا عبر تقارير إخبارية في شأن النزاعات والعُنف.
المثير للاهتمام هو معرفة نظرة المجتمع العربي في إسرائيل لظهور شخصيات عربية ومشاركتها في برامج التلفزيون الشهيرة. يظهر استطلاع أجري عام 2013 لصالح الموقع الإخباري الاقتصادي “غلوبس” وموقع الإنترنت العربي “بانيت” أنّ 78% من المتصفِّحين يدعمون مشاركة أبناء المجتمع العربي في مثل هذه البرامج. وهذا اتّجاه معاكس لاستطلاع مماثل أجراه الموقع عام 2009. وينتج من الاستطلاع أيضًا أنّ 63% يعتقدون أنّ المشاركة تؤثر في وجهة نظر المجتمَع بين المشاهِدين عامّة، إذ يذكر 40% أنّ التأثير إيجابي، مقابل 23% يرون التأثير سلبيًّا.
وأظهرت دراسة أخرى أجراها في هذا الشأن المركز المتعدد المجالات في هرتسليا أنّ برامج الواقع التي كان فيها مشترِكون عرب منحتهم إمكانية للظهور ووقتًا جيّدَين، ولكن بنسبة لا تزيد عن نسبتهم بين السكّان (20%)، حتّى في حالة فوز المشترِكين العرب. مع ذلك، غابت لغتهم الأم، اللغة العربية، بشكل كليّ تقريبًا عن الشاشة.
ويظهر أيضًا من الدراسة، التي تطرقت إلى الأعوام 2003 – 2007، أنّ النزاع والهوّة بين اليهود والعرب لم يكونا في مركز البرامج التي فُحصت، ولكن في جميع البرامج كانت لحظات طُرح فيها الموضوع بشكل واضح، بما في ذلك النظرة السلبية للمشترِكين اليهود للمشترِك العربي.
في الوقت الراهن، رغم الدراسات التي تثبت غياب التمثيل المناسب والحقيقي للمجتمع العربي في إسرائيل في الذروة التلفزيونية الإسرائيلية، يبقى فقط الأمل بأن يكون المشترِكون العرب يومًا ما، جزءًا لا يتجزأ من الأحلام، خيبات الأمل، الأحاسيس، وقصص النجاح في المجتمَع الإسرائيلي، بحيث لا يجري إدراجهم في إطار “وسط” و”أقلية” مع جميع الأفكار النمطية المرتبطة بهذَين اللقبَين.
الرابحة نوف عثامنة إسماعيل (Flash90/Yonatan Sindel)
الفائزة العربية التي تنجح في إبهار كبار الطهاة في إسرائيل
لقد انتظرت فصلا كاملا هذه اللحظة: في نهاية مساء مملوء بالتوتر والانفعال وبعد أن اجتازت كثيرًا من المهمات على الطريق، تحظى نوف بلقب الماستر شيف الإسرائيلي القادم
مع انتهاء مساء النهائي للفصل الرابع من “ماستر شيف”، لدينا رابح أخيرًا: بعد المنافسة وجهًا لوجه أمام المتباري القوي، عيدو، منح المحكّمون النصر لنوف بفارق 11 نقطة حاسمة.
قَدّمتْ للمحكّمين لمدة فصل كامل وجبات بعد وجبات تركتهم يطلبون المزيد، وتحدثت عن طموحها لإظهار الجانب العصري للمطبخ العربي وعن حلمها في فتح مدرسة يهودية- عربية للطهي.
أمس، قامت نوف عثامنة إسماعيل بعمل ذلك مرة أخرى ونجحت في أن تُريَ المحكمين، المتذوقين، وباقي المجموعة التي تتنافس معها أنها المتبارية الأجدر في أن تحظى بلقب ماستر شيف الإسرائيلي القادم.
يبدو أنها وصلت للنهائي متجهزة ونجحت في إبهار المحكمين حتى قبل أن تصل لمرحلة المعركة الثنائية: قدمت في الوجبة الأولى سلطة فتوش مع حمص ووافق المحكمون بصوت واحد أن الوجبة ممتازة. قدمت في الوجبة الأساسية سمك لقّز مع الفريكة والعلت، وكما في الوجبة السابقة، عرفوا أيضًا في هذه المرة كيف يميّزون فورًا صنع يديها.
الرابحة نوف عثامنة إسماعيل (Flash90/Yonatan Sindel)
كانت وجبتها للتحلية فطيرة تفاح مع بوظة طيبة إلى جانبها، وكانت وجبتها المنتصرة سمك سلطان أبراهيم (بربون) مقلي توّجها باللقب: “هذا أسعد يوم في حياتي”، قالت والدموع في عينيها.
نوف عثامنة إسماعيل، دكتورة في البيولوجيا (33عامًا)، تسكن في بلدة باقة الغربية مع زوجها وثلاثة أولادها. في لحظة الفوز قالت منفعلة: “رغم الصعوبات، كانت هذه التجربة من أكثر التجارب إثارة في حياتي. شكرًا للمحكمين والمنتجين، شكرًا لعائلتي”.
خلال الفصل الرائع، تحدثت عثامنة عن حلمها لفتح مدرسة يهودية عربية للطهي، يؤمّها تلاميذ من كل أرجاء البلاد، والآن ستحاول بالمال الذي ربحته أن تحقق حلمها. عدا عن درجة الدكتوراة في البيولوجيا، فهي تحوز ما لا يقل عن أربعة ألقاب إضافية ما بعد الدكتوراة وتربي ثلاثة أولاد مع زوجها. أم نوف، معلمة للغة العربية، منحت ابنتها اسمَ نوف بعد أن بُث في التلفزيون الأردني مسلسل فيه فتاة بهذا الاسم الشائع في الصحراء. معنى الاسم هو المكان الأعلى في سنام الجمل.