أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، أمس الأحد، أنها قررت تقديم لائحة اتهام جنائية ضد عارضة الأزياء العالمية، بار رفائيلي، بسبب التهرب من الضرائب. رفائيلي ووالدتها تسيبي التي عملت وكيلة لابنتها، متهمتان بالتهرب من الضرائب بملايين الشواقل، وفق استجوابهما.
خضعت رفائيلي ووالدتها للتحقيق مرتين في سلطة الضرائب بتهمة إخفاء المداخيل بمبلغ ملايين الشواقل، ووفق التهم حاولتا خداع السلطات في هذا الموضوع. في النشرة الإخبارية للقناة العاشرة، ورد أمس أن التحقيق معهما في سلطة الضرائب ارتكز تحديدا على الأعوام 2005 حتى 2007، وعلى الأعوام 2009 حتى 2012، عندما كانت رفائيلي على علاقة مع ليوناردو ويلهلم دي كابريو. تعتقد النيابة العامة أن رفائيلي لم تبلغ عن الأعمال التي قامت بها هي ووالدتها، حتى أنهما حاولتا خداع سلطات الضرائب. كما تعتقد النيابة العامة، أن رفائيلي عملت كثيرا في إسرائيل في تلك الفترة، وسجلت شقتين على اسمي أخيها ووالدتها تهربا من الضرائب، ولكي تستطيع أن تدعي أنها لم تعش في تلك الفترة في إسرائيل.
وفق بيان سلطات الضرائب الذي نُشر في العام 2015 حول التحقيق، يتضح أن رفائيلي متهمة أيضا بتلقي “مكافآت المشاهير”، من أجل السكن، استخدام السيارات، وغيرها، بمبلغ يزيد عن مليون شاقل ولكنها لم تبلغ عنه كمصدر دخل. كما جاء في الادعاء في الماضي، أنه في إطار التحقيق السري الذي جرى، جُمِعت شهادات تشير إلى أن رفائيلي ووالدتها خدعتا موظف سلطة الضرائب وصرحتا أمامه بتصريحات كاذبة بهدف التستر على إدارتهما، كما لم تبلغ رفائيلي موظف الضرائب بمداخيلها بأكملها.
تعتقد النيابة العامة أن هناك أدلة كافية لمحاكمة رفائيلي بتهمة التهرب الخطير من الضرائب. فقد حصلت على منتجات لماركات عريقة، مثل سيارة جيب فاخرة، وذلك في إطار علاقاتها العامة، وحصلت على تخفيضات كبيرة، ولم تبلغ سلطات الضرائب بهذه الامتيازات. قال موكلو رفائيلي أمس إنهم لم يحصلوا بعد على رسالة دعوة من النيابة العامة، للاستجواب وأضافوا: “من المؤسف أن هناك شخصا ينجح بعد ثلاث سنوات من التحقيق الذي لم ينته بعد، في تهريب معلومات لكي تظل قصة رفائيلي تتصدر العناوين”.