كشف استطلاع رأي لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نشر اليوم الأربعاء، ال4 من يوليو، بمناسبة العيد الوطني للولايات المتحدة، أن أكثر من 84% من الإسرائيليين واثقين أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل في أي صراع عسكري. ووصفت الصحيفة ثقة الإسرائيليين هذه بالولايات المتحدة بأنها استثنائية لأنها عابرة لفئات المجتمع الإسرائيلي.
ويعتقد نحو 64% من الإسرائيليين أن التحالف بين أمريكا وإسرائيل أبدي وثابت، في حين أعربت أقلية من المستطلعة آرائهم، نحو 24%، عن خوفها من أن التحالف لن يدوم.
وجاء كذلك أن حب الإسرائيليين للولايات المتحدة كبير، فقد أعرب نحو 78% من المشاركين في الاستطلاع عن حبهم للولايات المتحدة. وبالمقارنة مع دول أخرى من العالم، فاتت الولايات المحتدة هذه الدول من ناحية حب الإسرائيليين إليها، وجاءت في منزلة أعلى من الأرجنتين والصين وفرنسا وروسيا.
وهذا الحب والاحترام للولايات المتحدة متصل بعلاقات شخصية معها، فقد زارها نحو 43% من الإسرائيليين، ول17% من الإسرائيليين يوجد أقرباء هناك. وأعرب 32% من المشاركين في الاستطلاع عن رغبته في الانتقال إلى الولايات المتحدة.
ويتضح من الاستطلاع أن الرئيس دونالد ترامب محبوب أكثر لدى الإسرائيليين من سلفه باراك أوباما، إذ أعرب 49% عن إعجابهم بالرئيس ترامب، مقابل 46% أعربوا عن إعجابهم بالرئيس السابق أوباما.
وماذا عن إدارة نتنياهو للعلاقات مع الولايات المتحدة؟ وافق نحو 64% من الإسرائيليين أن نتنياهو يدير العلاقات على نحو إيجابي وجيد. إلا أن نسبة أقل من الإسرائيليين راضية عن تعامل نتنياهو مع يهود أمريكا. 44% قالوا إن نتنياهو يدير العلاقات مع يهود أمريكا على نحو جيد.
أما بالنظر إلى موقف المتدينين الإسرائيليين، فنتنياهو يحظى على درجة أعلى، إذ أعرب نحو 90% من المتدينين الإسرائيليين عن رضاهم من تعامل نتنياهو مع يهود أمريكا. وتفسير ذلك هو الصراع بين نتنياهو والتيار الإصلاحي اليهودي في الولايات المتحدة.
وفي نفس الشأن، رفض 52% من الإسرائيليين الانتقادات التي يوجهها يهود أمريكا إلى إسرائيل، قائلين إنه يجب عليهم ألا يوجهوا الانتقادات لسياسة إسرائيل بصورة علنية.
يبدو أن كل شيء قد كُتب عن أوبرا وينفري – الممثلة، سيدة الأعمال، والمقدمة التلفزيونية الأمريكية الشهيرة، التي فازت بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية في حفل جوائز “غولدن غلوب”، الذي أقيم أمس (الأحد). لم يتمكن مشاهدو الحفل من أن يظلوا غير مكترثين عند سماع خطاب وينفري الملهم الذي ألقته عندما فازت بالجائزة، إذ تحدثت فيه عن العنف ضد المرأة، موضحة رسالة قوية للنساء في العالم: “لقد انتهت الفترة التي لم يؤمنوا فيها للنساء. فنحن نقف على عتبة فترة جديدة”.
وصف الكثيرون خطاب وينفري بصفته “يحبس الأنفاس”، وقالوا إنه يبدو خطابا لزعيمة سياسية تخوض حملة انتخابية للرئاسة الأمريكية لأنها تطرقت إلى ما يحدث في الإدارة الأمريكية الحالية ساعية إلى نقل رسالة من الأمل.
أوبرا وينفري في حفل جوائز “غولدن غلوب” (AFP)
بمناسبة فوزها بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية، نعرض عليكم خمس حقائق مثيرة للاهتمام ربما لا تعرفونها عن أوبرا وينفري:
1. وُلدت وينفري في عام 1954 في ولاية مسيسيبي تحت اسم “أورباه”، تيمنا بأورباه التوراتية، التي كانت شقيقة راعوث الموآبية في سفر راعوث، ولكن بسبب صعوبات النطق كانت تسمى ” أوبرا”. 2. لقد تعرضت وينفري لاعتداءات جنسية في طفولتها، وعندما كان عمرها 14 عاما أصبحت حاملا وأنجبت طفلا خديجا، مات بعد الولادة بوقت قصير. لهذا قررت وينفري أنها لا تريد أن تصبح أما. 3. في عام 1993، وقع الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، على القانون الوطني لحماية الأطفال، ويشار إليه غالبا باسم “قانون أوبرا”، بسبب دعم وينفري البارز للقانون ودفعه للحصول على الموافقة قدما. يهدف “قانون أوبرا” إلى حماية الأطفال الأمريكيين من المجرمين والمعتدين مستخدما مجمّع معلومات وطنية عن المجرمين. 4. صُنفت وينفري بصفتها المرأة الأفرو – أمريكية الأغنى في القرن العشرين، والمليارديرية الأفرو – أمريكية الأولى والوحيدة، وصاحبة الأعمال الخيرية الأفرو – أمريكية الأكبر في كل الأوقات، وتقدر ثروتها بنحو ثلاثة مليارات دولار، صحيح حتى عام 2017. 5. في عام 2013، حظيت وينفري على ميدالية الحرية من قبل الرئيس باراك أوباما، وتعتبر هذه الميدالية إحدى المدليتين المدنيتين الكبيرتين في الولايات المتحدة. حصلت وينفري على الميدالية بسبب مساهمتها البارزة والمميزة من أجل المجتمَع الأمريكي على مر الوقت.
نتنياهو يحتل قائمة الشخصيات الأكثر شعبية في الولايات المتحدة (المصدر/ Al Masdar / Guy Arama)
نتنياهو يحتل قائمة الشخصيات الأكثر شعبية في أمريكا
يتعرض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في إسرائيل إلى انتقادات بسبب أدائه بشكل خاصّ وأداء حكومة اليمين برئاسته بشكل عام، في المقابل يحترمه الأمريكيون ويقدّرون أعماله
يحتل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المرتبة التاسعة من بين الإثني عشرة زعيما الأكثر تقديرا في الولايات المتحدة لعام 2017، هذا ما يتضح من استطلاع أجراه معهد البحث الأمريكي “Gallup”. نتنياهو والسيناتور الأمريكي هما اليهوديان الوحيدان اللذان يظهر اسماهما في القائمة.
وفقًا للاستطلاع، يحظى نتنياهو بتقدير أكثر من مدير عامّ أمازون، ومن دالي لاما، وأكثر من نائب رئيس الولايات المتحدة، مايك بنس أيضا.
كما واختار الأمريكيون رئيس الولايات المتحدة السابق، باراك أوباما، وهيلاري كلينتون بصفتيهما “الشخصية الأكثر تقديرا”.
هذه هي السنة العاشرة التي يفوز فيها أوباما بلقب الشخصية الأكثر تقديرا في الولايات المتحدة، في حين أن هيلاري كلينتون حظيت بلقب المرأة الأكثر شعبية طيلة الـ 16 سنة الأخيرة، واختيرت بصفتها الزعيمة الأكبر من أي رجل أو امرأة في استطلاعات معهد البحث “Gallup”.
احتل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرتبة الثانية مع فارق نسبته %3 بينه وبين أوباما. وينحدر اسم ترامب في قائمة صغيرة لرؤوساء يشغلون منصبا ولكنهم لم يحظوا بلقب، وهي تتضمن الرؤساء السابقين ريتشارد نيكسون، جيرالد فورد، جيمي كارتر، جورج والكر (دبيلو) بوش.
احتلت ميشيل أوباما المرتبة الثانية في قائمة النساء. كما ووصلت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، إلى المرتبة 9 من بين 11 مرتبة (تفوّقت عليها ميلانيا ترامب)، واحتلت كيت ميدلتون والمطربة الشعبية بيونسيه المرتبين الأخيرتين، هذا ما يتضح من الاستطلاع.
أيار 1951 – لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي، دافيد بن غوريون، في الولايات المتحدة، والرئيس هاري ترومان
بن غوريون والرئيس ترومان (GPO)
حزيران 1964 – زيارة رئيس الحكومة، ليفي أشكول وزوجته مريم إلى الولايات المتحدة. يظهر في الصورة رئيس الحكومة وزوجته مع رئيس الولايات المتحدة، ليندون جونسون وزوجته، قبل تناول وليمة رسمية في البيت الأبيض، في واشنطن.
الزوجان أشكول والزوجان جونسون (GPO)
أيلول 1969- رئيسة الحكومة، غولدا مئير، ورئيس الولايات المتحدة، ريتشارد نيكسون وزوجته بات (من الجهة اليسرى)، في طريقهم لتناوُل وجبة عشاء أعدها الرئيس استقبالا لرئيسة الحكومة، في البيت الأبيض.
غولدا مئير وريتشارد نيكسون (GPO)
حزيران 1975- لقاء عمل بين رئيس الحكومة، رابين ورئيس الولايات المتحدة، جيرالد فورد، في البيت الأبيض.
رئيس الحكومة رابين والرئيس فورد (GPO)
آذار 1977 – لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين مع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، في البيت الأبيض.
إسحاق رابين وجيمي كارتر (GPO)
أيلول 1981- رئيس الحكومة مناحم بيجن ورئيس الولايات المتحدة، رونالد ريغان في البيت الأبيض.
مناحم بيجن ورونالد ريغان (GPO)
نيسان 1989- لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين والرئيس الأمريكي جورج بوش، في البيت الأبيض.
جورج بوش وإسحاق شمير (GPO)
آذار 1993 – لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين والرئيس الأمريكي بيل كلينتون، في البيت الأبيض.
كلينتون ورابين (GPO)
آذار 2001- لقاء بين رئيس الحكومة أريئيل شارون والرئيس الأمريكي جورج ووكر بوش.
أريئيل شارون مع رئيس الولايات المتحدة جورج ووكر بوش (GPO)
أيار 2009- لقاء بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة باراك أوباما في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
في ختام إدارته.. أوباما يقدم هدية سخية للفلسطينيين
قبل ساعات من أداء ترامب اليمين الدستورية، استغل الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الفرصة لنقل 221 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية "خفية". الآراء في إسرائيل متباينة
في الساعات الأخيرة من ولاية رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، وقبل لحظات من أداء ترامب اليمين الدستورية، استغل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته الفرصة موقعا على نقل 221 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية، هذا وفق ما نشرته أمس (الإثنين) وكالة الأنباء أسوشيتد برس (AP) استنادا إلى أقوال موظفين بارزين في وزارة الخارجية الأمريكية والكونغرس.
وصل هذا المبلغ من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهدفه وفق التقرير الذي وصل إلى الكونغرس، هو تقديم المساعدة الإنسانية إلى سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، دعم إصلاحات سياسيّة وأمنية، وتقديم المساعدة لإقامة حكومة ومنظومة قوانين في الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وفق تقرير وكالة AP، كانت هناك تقديرات في الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى 547 مليون دولار لمواجهة المشاكِل الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، لذلك طُلِب من دول العالم التبرع.
ضغطت الإدارة الأمريكية برئاسة أوباما، مؤخرا لنقل الأموال إلى السلطة الفلسطينية، ولكنها واجهت معارضة من أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس، الذين عارضوا الخطوة. ولكن استغل أوباما يوم الجمعة الماضي حقيقة أن الأنظار متجهة نحو مراسم تنصيب الرئيس الجديد، دونالد ترامب، ناقلا تقريرا إلى الكونغرس حول تقديم الدعم المالي. أعرب أعضاء الكونغرس الجمهوريون الذين عرفوا بذلك عن غضبهم.
ففي حين ستدب بادرة حسن النية التي أبداها أوباما الفرحة في قلوب المسؤولين في السلطة الفلسطينية، باتت ردود الفعل في إسرائيل متباينة. ردا على النشر، في تغريدة في تويتر نعت عضو الكنيست اليميني، يهودا غليك، أوباما بصفته “متعاونا مع الإرهاب”. أثارت أقواله جدلا في شبكات التواصل الاجتماعي، بين من ادعى أن هذه الأموال بشكل خاص تُنقَل إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي تعمل في السنوات الأخيرة على منع تنفيذ عشرات العمليات ضد الإسرائيليين، وبين من ادعى أن غليك مُحق لأن السلطة الفلسطينية تدفع رواتب الذين يقتلون الأطفال الإسرائيليين.
US President Barack Obama(R) and First Lady Michelle Obama(L) welcome Preisdent-elect Donald Trump(2nd-R) and his wife Melania to the White House in Washington, DC January 20, 2017. / AFP PHOTO / JIM WATSON
اليوم الأخير للرئيس الذاهب واليوم الأول للرئيس القادم
كيف سيكون اليوم الأخير لباراك أوباما في البيت الأبيض وما هي واجهته بعد تنصيب ترامب؟ وماذا ينتظر الرئيس القادم، دونالد ترامب، في يوم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة؟
أمضى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، يوم أمس الخميس، في المقر الرئاسي برفقة عقيلته، ميشيل، ومجموعة قليلة من الأصدقاء، في حين استقبل العاملون في قصر الضيافة الرئاسي، في واشنطن، الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وزوجته، السيدة الأولى القادمة، ميلانيا ترامب، لينزلا للمرة الأولى في واشنطن منذ فوز ترامب في الانتخابات، استعدادا لاحتفالات تنصيب ترامب اليوم الجمعة ساعات الظهر توقيت الولايات المتحدة.
وقد أجرى ترامب جولة النصر في المدينة، بدءا بوضع باقة زهور على قبر الجندي المجهول في المقبرة العسكرية في أرلينغتون، حسب التقليد الأمريكي، وانتهاء بالمشاركة في عشاء احتفالي مع مانحين كبار. وتوجه ترامب في ملاحظة لافتة لصهره اليهودي، جارد كوشنير، المستشار الكبير لترامب، ومسؤول ملف السلام في الشرق الأوسط، وأثنى عليه بالقول “إن لم تصنع أنت السلام في الشرق الأوسط، فلن يقدر على ذلك أحد”.
وبين هذين المناسبتين، ظهر ترامب أمام عشرات الآلاف من داعميه، بالقرب من تماثل الرئيس الأمريكي في السابق، لينكولين، قائلا إنه ينوي أن يجعل أمريكية ليس فقط عظيمة، كما تعهد خلال الانتخابات، إنما أن يجعها الأعظم في التاريخ.
وبموازاة هذه الاحتفالات الاستعدادات لفتح صفحة جديدة في البيت الأبيض، كان يوم أوباما هادئا نسبيا، حيث تضمن استعراضا أمنيا مقتضبا في ساعات الصباح، ومن ثم غداء مع نائبه جو بايدن. وفي ساعات بعد الظهر، أجري في مركز واشنطن حفل وداع أوباما تحت عنوان “شكرا أوباما”، أقامه المئات من داعميه. وفضل الزوجين أوباما أن يبقيا في مقرهما، دون حضور الحفل.
وشكر الحاضرون أوباما على انجازاته البارزة مثل “قانون التأمين الصحي، واغتيال بن لادن، وقال بعضهم إن انجازات أوباما ستنال التقدير أكثر في المستقبل على ضوء إدارة ترامب.
وستشمل الساعات الأخيرة لأوباما وعائلته في البيت الأبيض، لقاء مع الزوجين ترامب في البيت الأبيض. ومن ثم سيشارك أوباما في حفل تنصيب ترامب وبعدها سيسافر إلى القاعدة الجوية، أندروز، للسفر لقضاء عطلة عائلية في كاليفورنيا. ومن المتوقع أن يعقد أوباما، في القاعدة العسكرية، مؤتمرا صحفيا مقتضبا، سيكون الأول له كرئيس سابق.
وفي الوقت الذي سيكون في أوباما في طريقه إلى عطلته، سيسير ترامب وزوجته على طول جادة بنسلفينيا في طريقهم إلى البيت الأبيض، بيتهم الجديد.
يعتقد 73% من الإسرائيليين أن إسرائيل قادرة على متابعة البناء في المستوطنات، وتؤمن أقلية نسبتها 47% أيضا أن ترامب سيُحقق وعوده وسينقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس
قبل عشرة أيام من نهاية ولاية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تشير معطيات مؤشِّر السلام الشهري لجامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية المنشورة اليوم (الثلاثاء) إلى أن نصف الإسرائيليين (49.5%) يعتقدون أن أوباما “لم يكن صديقا” لإسرائيل في الثماني سنوات من ولايته.
بالمُقابل، تؤمن غالبية ساحقة نسبتها 69% أن معاملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ستكون خلافا للرئيس السابق.
دونالد ترامب الرئيس الجديد للولايات المتحدة (AFP)
أجري الاستطلاع في بداية السنة وشارك فيه 600 شخص، وهم يشكّلون عينة تمثيلية للمجتمع الإسرائيلي، وتطرق بشكل أساسيّ إلى الأحداث التي جرت في شهر كانون الأول الماضي، عام 2016. كما هو معروف، كانت الحادثة السياسية الأهم التي حدثت في ذلك الشهر، هي المصادقة على مشروع قانون ضد المستوطنات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويبدو أن الجمهور الإسرائيلي لم يكن مباليا بشأنها. يعتقد 53% من الإسرائيليين أن القرار قد جاء بسبب معاداة إسرائيل، في حين يعتقد ثلث الإسرائيليين أن السبب هو موقف مبدئي بموجب القانون الدولي.
بشكل مشابه، يعتقد 41% من الإسرائيليين أن تجنّب الولايات المتحدة من استخدام حق النقض في الأمم المتحدة جاء بسبب العلاقات المتوترة بين رئيس الحكومة نتنياهو وبين الرئيس باراك أوباما. يعتقد 34.5% فقط أن الحديث يدور عن موقف مبدئي.
السفارة الأمريكية في تل ابيب (Wikipedia)
رغم ذلك، لا يؤمن الإسرائيليون أن معاملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ستكون ودية أكثر تجاه إسرائيل فحسب، بل يعتقدون أنه سيدعم الحكومة الإسرائيلية الحالية أيضا. يعتقد 73% من الإسرائيليين أن إسرائيل قادرة على متابعة البناء في المستوطنات، وتؤمن أقلية نسبتها 47% أن ترامب سيُحقق وعوده وسينقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
كما هي الحال في الكثير من الاستطلاعات، يتضح من نتائج الاستطلاع الحالي أن معظم الإسرائيليين يدعم الجندي المتهم بالقتل، إلؤور أزاريا، ويعتقد أن محاكمته ليست عادلة. يتضح من الاستطلاع الذي أجري قبل يومين من إصدار الحكم، أن 57% من الإسرائيليين يعتقدون أن المحاكمة لم تكن عادلة. يعتقد الكثير من مؤيدي اليمين (%90) أنه لم تكن حاجة إلى محاكمة أزاريا، في حين يعتقد مؤيدي اليسار والمركز أنه محاكمته كانت ضرورية.
هل يتخلى أوباما عن دعم إسرائيل في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض؟
بالرغم من التأجيل المصري، قررت كل من فنزويلا والسنغال ونيوزيلندا وماليزيا، المضي قدما في طرح مشروع قرار في مجلس الأمن يقضي بعدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والتصويت اليوم
دراما في مجلس الأمن الدولي: قررت الدول فنزويلا والسنغال ونيوزيلندا وماليزيا، تقديم مشروع القرار الذي سحبته مصر أمس، تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وتعريفها على أنها مخالفة للقانون الدولي، ومن المتوقع أن يتم التصويت عليه ليلا في مجلس الأمن.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد ناشد الخميس، الولايات المتحدة، عبر تويتر، إلى استخدام حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لإحباط مشروع قرار عربي من المتوقع أن تصوت عليه الهيئة الأعلى في المؤسسة الدولية، يطالب بوقف البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وينص المشروع الذي تقدمت به مصر بالنيابة عن مجموعة من الدول العربية في الأمم المتحدة على أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية وتخالف القانون الدولي، ويطالب بوقف البناء فيها على الفور. كما ويشدد المشروع على أن وقف البناء في المستوطنات ضروري لإنقاذ حل الدولتين لشعبين.
وكانت الولايات المتحدة قد اجهضت مشروع قرار مماثل في عام 2011، إلا أن موقف إدارة أوباما، المنتهية ولايته في غضون أسابيع، غير واضحة، خاصة بعدما شدّد البيت الأبيض على أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية، وأعربت الإدارة الأمريكية مرارا وتكرارا عن إحباطها من القيادة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو في ما يخص عملية السلام.
وقد هاجم المبعوث الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، مشروع القرار، قائلا إنه لن يقدم السلام، وإنما سيكون بمثابة جائزة للتحريض الفلسطيني والإرهاب. وأضاف دانون “في حين يقتل عشرات الآلاف في حلب، يخصص مجلس الأمن وقته لمراقبة ما يجري في الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط”.
وفي عضون ذلك، نشر موقع “والا” الإسرائيلي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، توصل إلى تفاهمات مع وفد فلسطيني وصل إلى واشنطن مطلع الشهر، مفاده أن أمريكا لن تستخدم حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار منع البناء في المستوطنات.
في اللحظات الأخيرة قبل توجّه الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم الخامس والأربعين، هيلاري أو ترامب، جمعنا لكم الأرقام القياسية التي كسرها الرؤساء الأمريكيون على مرّ الأجيال.
مَن هو الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي حكم أكثر من ولايتَين؟
فرانكلين ديلانو روزفلت، الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي حكم أكثر من ولايتَين (Wikipedia/Beatrice Perskie Foxman)
فرانكلين ديلانو روزفلت: كان سيّد البيت الأبيض لأكثر من 12 عامًا – أطول عهد لرئيس أمريكي.
مَن هو الرئيس الأمريكي الأكبر سنًّا لدى قسَمه اليمين الدستورية؟
رونالد ريغان: بعد محاولتَين للوصول إلى الرئاسة الأمريكية، نجح الممثّل وحاكم كاليفورنيا السابق في التغلب في الانتخابات الرئاسية عام 1980 على المرشح الديمقراطي، الرئيس حينذاك جيمي كارتر. وحين أقسم ريغان اليمين في 20 كانون الثاني 1981، كان عمره 69 عامًا و349 يومًا. إذا انتُخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، فسيكسر رقم ريغان ويُقسم اليمين بعُمر يزيد عن 70.
رونالد ريغان، الرئيس الأمريكي الأكبر سنًّا لدى قسَمه اليمين الدستورية (AFP)
مَن كان أول رئيس يسكن البيت الأبيض؟
جون آدامز: كان جورج واشنطن أوّل رئيس للولايات المتحدة، لكنه لم يسكن في البيت الأبيض، الذي ابتُدئ ببنائه عام 1792 وانتهى العمل فيه عام 1800.
مَن هو أول رئيس وُلد خارج البر الرئيسي للولايات المتحدة؟
أول رئيس وُلد خارج البر الرئيسي للولايات المتحدة،في هونولولو (Flickr The White House)
باراك حسين أوباما: وُلد أوباما في هونولولو، هاواي، الولاية الأمريكية الخمسين، على بُعد نحو 4000 كيلومتر من الساحل الغربي للولايات المتحدة.
مَن هو الرئيس الأمريكي الذي اشترى ألاسكا من روسيا؟
أوباما يزور ولاية ألاسكا (Flickr The White House)
أندرو جونسون: اعتُبر شراء ألاسكا من روسيا عام 1867 أهم خطوة قام بها جونسون في مجال السياسة الخارجية. كلّفت الصفقة مجرد 7.2 ملايين دولار، لكن تبيّن لاحقًا أنّ الولاية الأمريكية الأكبر مساحةً تضمّ حقولًا من الذهب، الفحم، النفط، والغاز الطبيعي، ما أكسب الأمريكيين ثروات طائلة.
مَن أول رئيس أمريكيّ يظهر على شاشة التلفزيون؟
فرانكلين ديلانو روزفلت: كان الرئيس الأمريكي الثاني والثلاثون، أول الرؤساء الذين ظهروا على شاشة التلفزيون بالأسود والأبيض، وذلك بتاريخ 30 نيسان 1939.
مَن كان أول رئيس أُقيل من منصبه؟
أندرو جونسون: أقال مجلس النواب الرئيس السابع عشر في 24 شباط 1868، لكنّ مجلس الشيوخ برّأه. وكان ثاني رئيس يواجه محاكمة كهذه هو بيل كلينتون عام 1998، وذلك لتقديمه شهادة كاذبة ومحاولته إخفاء فضيحة مونيكا لوينسكي. في التصويت الحاسم في الكونغرس، لم تتوفر أكثرية ثلثَي أعضاء مجلس الشيوخ المطلوبة للإطاحة بالرئيس.
مَن هو الرئيس الوحيد الذي قدّم استقالته؟
الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون يودع طاقم مساعيده في البيت الأبيض بعد استقالته (AFP)
ريتشارد نيكسون: استقال الرئيس السابع والثلاثون من منصبه إثر فضيحة “ووترغيت” (Watergate Scandal)، التي حاول فيها رجال الرئيس وضع أجهزة تنصّت في مقرّ الحزب الديمقراطي في فندق “ووترغيت” في واشنطن.
مَن هو الرئيس الأول الذي ركب سيارة ليموزين مصفّحة، ومَن تبرّع له بها؟
سيارة الليموزين الرئاسية (Flickr The White HOuse)
فرانكلين ديلانو روزفلت: احتاجت الاستخبارات السرية إلى سيارة تنقل الرئيس روزفلت إلى الكونغرس ليلقي خطابًا حول الهجوم الياباني على بيرل هاربر، القاعدة الأمريكية في هاواي، في 7 كانون الأول 1941. بحثت الاستخبارات السرية عن سيّارة مصفّحة خوفًا من محاولة اغتيال الرئيس. ولحُسن حظّهم، كانت لدى وزارة الماليّة سيّارة ليموزين مصفّحة صودرت قبل سنوات من رجل المافيا آل كابوني، فاستُغلّت لهذه المهمة.
مَن هو الرئيس الوحيد الذي لم يتزوّج أبدًا؟
جيمس بيوكانان: كان الرئيس الخامس عشر للولايات المتحدة الوحيد الذي بقي أعزب طيلة حياته. بالمقابل، تزوّج خمسة رؤساء من جديد بعد وفاة زوجاتهم.
أية جامعة خرّجت أكبر عدد من الرؤساء؟
جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس (AFP)
هارفارد: جامعة النخبة في كامبريدج، ماساتشوستس هي المؤسَّسة الأكاديمية التي تخرّج منها أكبر عدد من الرؤساء – ثمانية رؤساء.
إليكم بعض الأرقام القياسية المثيرة الأخرى:
جيمس بوك، الرئيس الحادي عشر، كان أول رئيس يُصوَّر بالكاميرا.
كان ثيودور روزفلت أوّل رئيس يُسافر في سيارة خلال ولايته الرئاسية.
فرانكلين ديلانو روزفلت، الرئيس الثاني والثلاثون، كان الأول الذي يستقلّ طائرة.
سلاح الجو واحد، الطائرة التي تقل رئيس الولايات المتحدة (Flickr The White House)
جون كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثون، كان أول رئيس يدعو إلى مؤتمر صحفي بثّه التلفزيون.
ليندون جونسون، الرئيس السادس والثلاثون، كان الأول الذي أقسم اليمين أمام امرأة.
الرئيس ال-39، جيمي كارتر، أول رئيس أمريكي يولد في مستشفى (Flickr The White House)
كان الرئيس التاسع والثلاثون، جيمي كارتر، أول رئيس يولد في مستشفى.
كان الرئيس الأول، جورج واشنطن، الرئيس الوحيد الذي لم ينتمِ إلى حزب سياسي.
اجتماع بين رئيس مصر عبد الفتاح السيسي ورئيس روسيا فلاديمير بوتين (AFP)
الربيع الروسي: بوتين يعزز علاقاته بالسيسي
في تدريب روسي - مصري مشترك، يشارك فيه نحو 500 جندي روسي، طائرات مروحية، وطائرات ومركبات مدرعة. يأتي هذا التدريب على خلفية تقارير أنّ مصر ستمكّن روسيا من استخدام قواعد سلاحها الجوي
تجري مصر وروسيا تدريبا عسكريا مشتركا في مصر [Defenders of Friendship 2016] بين 15حتى 26 تشرين الأول.
وهذا هو التدريب الأول الذي تجريه قوات روسية ومصرية كجزء من التدريبات التي تخطط لها روسيا مع دول في إفريقيا.
يشتمل التدريب على قوات المظليين الروسية التي ستصل مع ناقلات جند مدرعة ومعدّات عسكرية أخرى. فقد أجرت روسيا ومصر في السنة الماضية تدريبا بحريا مشتركا تحت مسمى Friendship Bridge 2015.
وأشارت وسائل إعلام تتابع العلاقات الروسية المصرية إلى أنّه سيشارك في التدريب نحو 500 جندي مشاة، 15 مروحية وطائرة و 10 مركبات قتالية.
سيجري التدريب وفق تقارير في الإعلام تشير إلى أن مصر ستسمح لروسيا باستخدام قواعدها العسكرية، ولا سيما قواعد سلاح الجو، بهدف شن هجمات في الشرق الأوسط وإفريقيا. ولكن تنفي مصر، حتى الآن، هذه التقارير.
وفي الوقت الذي ينشغل فيه الأمريكيون بالانتخابات، يلعب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الساحة الحقيقية ويستمر في السيطرة على الشرق الأوسط بخطوات مدروسة.
الجيش الروسي يضع طائراته الحربية في مناطق القتال في سوريا (AFP)
على مدى سنوات، حاولت روسيا تحقيق نفوذ في الشرق الأوسط. لذلك استثمرت أموالا هائلة ومهّدت خطوات دبلوماسيّة، ولكن في معظم الحالات واجهت موقفا أمريكيا صارما.
ومع اندلاع الربيع العربي وتردّد الولايات المتحدة على ضوء الثورات وسقوط الزعماء، دخلت روسيا إلى الفراغ وبدأت بتعزيز علاقات دبلوماسية وعسكرية أوسع مع الأنظمة الجديدة – القديمة التي قامت في الدول العربيّة.
لقد سمحت الحرب في سوريا لبوتين بتحقيق حلمه: قوات عسكرية روسية، مدرعة، منظومات دفاع جوي، طائرات حربية وسفن – تدفقت كلها إلى سوريا من أجل الدفاع عن النظام الرئيسي رغم أنف الولايات المتحدة.
كما ونجحت روسيا في توطيد علاقاتها مع الدولة العربية الأكبر. وفقا لوسائل الإعلام الروسية، يرغب بوتين في إقامة قاعدة عسكرية روسية، غرب الإسكندرية. ولكن ينفي الناطق الرسمي باسم الرئاسة في مصر، علاء يوسف، هذه التقارير حاليا.
في الوقت الراهن، تقيم مصر وروسيا علاقات آخذة في التعزز سواء كانت عسكرية أو تجارية. وقد انعكست هذه العلاقات بتصويت مصر ضدّ خطوة تجميد الهجمات الجوية الروسية في حلب. كان التصويت المصري مخالفا للموقف الأمريكي، وأشار إلى حد ما إلى مرحلة أخرى من التقارب المصري الروسي والابتعاد المصري عن الولايات المتحدة.