أعلن رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، في ختام جلسة خاصة، بالإجماع، حلّ الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة، تعقد في ال9 من أبريل/ نيسان القريب بدل موعدها الأصلي في شهر نوفمبر.
وجاء في البيان المشترك أن القرار اتخذ من “باب الحرص على الميزانية والمسؤولية الوطنية”. وكان رؤساء أحزاب الائتلاف قد التأموا اليوم للنظر في المصادقة على قانون تجنيد المتدينين اليهود في الجيش، وخلال الجلسة أوضح شركاء نتنياهو أنهم باتوا يستصعبون تمرير قوانين في الكنيست نظرا للحكومة الضيقة التي يقودها نتنياهو منذ استقالة الوزير أفيغدور ليبرمان من الحكومة وخروج حزبه “إسرائيل بيتنا” من الائتلاف الذي أصبح يضم 61 عضوا من أصل 120.
ومن المتوقع أن تطرح الحكومة في الأسابيع القريبة “قانون حل الكنيست” وأن تصادق عليه أغلبية أعضاء البرلمان. أما بالنسبة لعمل الحكومة حتى الانتخابات، فالمتبع أن تتوقف إجراءات التشريع لمشاريع قانون طرحت خلال عملها الحكومة حتى الآن، ويدور الحديث عن مشاريع قانون بعضها كان مثيرا للجدل، الأخير كان: طرد ذوي منفذي عمليات من الضفة. إضافة إلى ذلك لن تستطيع الحكومة تعيين رئيس جديد للشرطة.
وأوضح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في تعقيب على قرار رؤساء أحزاب الائتلاف أنه أرجأ حلّ الكنيست إلى اليوم بسبب الحملة العسكرية الضرورية ضد أنفاق حزب الله في لبنان. وأشاد بإنجازات حكومته في السنوات ال4 الأخيرة، أبرزها الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة من تل أبيب إليها. وأعرب نتنياهو عن ثقته في فوزه في الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أن الائتلاف الحكومي القادم سيكون مشابها للحالي إذا فاز بالانتخابات.