انتخابات للمجالس المحلية

الفائز رون حولدائي (Flash90/ Zuzana Janku)
الفائز رون حولدائي (Flash90/ Zuzana Janku)

ما من تغيير: القدس لبركات تل أبيب يافا لحولدائي

انتهت انتخابات السلطات المحلية في إسرائيل وكانت النتائج متوقعة: بالأساس لا مبالاة من قبل الناخبين ورؤساء المدن الحاليين بقوا في مناصبهم

لقد أثارت نسبة التصويت المنخفضة في انتخابات السلطات المحلية 2013 أملا لدى مرشحي المعارضة في إحداث انقلابات دراماتيكية، ولكن الوضع بقي على ما هو عليه في المدن الكبيرة.‎ في القدس وفي تل أبيب، التي استقطبتا معظم الاهتمام في المعركة الانتخابية الحالية، علم فجر اليوم (الأربعاء) رؤساء البلديات الحاليين أنهم فازوا بفترة تولي إضافية.

وقد حصل رون حولدائي في تل أبيب على 53% من مجموع الأصوات وحصل أبرز منافسيه، نيتسان هوروفيتس على 38%. أما في القدس‎ فقد حصل نير بركات على 51% وحصل موشيه ليئون على 45% من الأصوات.

في حيفا فاز يونا ياهف كما هو متوقع بفترة تولي إضافية للمنصب بعد أن جرف نحو 49% من الأصوات في المدينة. مُنيت عضوة الكنيست حنين زعبي بخيبة أمل كبيرة حيث تنافست على رئاسة بلدية أكبر مدينة عربية، الناصرة، بعد أن خسرت أمام رئيس البلدية الحالي رامز جرايسي الذي فاز بنسبة 43% من مجموع أصوات الناخبين.

وكما ذكرنا، فقد فاز بالانتخابات في القدس رئيس البلدية الحالي نير بركات على مرشح عضوي الكنيست أريه درعي وأفيغدور ليبرمان، موشيه لئون، إذ جرف 51% من أصوات الناخبين، بينما حاز لئون على 45% فقط.‎

وقال بركات بعد الفوز: “هذه الانتخابات لم تكن سهلة، من المنافسات الشديدة، ولكن سكان القدس قد منحونا هذا المساء تفويضًا لقيادة المدينة بنفس الرؤيا ونفس الطريق لخمس سنوات أخرى.‎ أنا أدعو كافة الكتل والجماهير في القدس للنظر إلى المستقبل. يجب العمل معًا وترك الخلافات جانبًا. هذا ليس هو الوقت المناسب لإجراء الحسابات بل للمعانقة”.‎

الفائز رئيس بلدية الفدس (Flash90/Yonatan Sindel)
الفائز رئيس بلدية الفدس (Flash90/Yonatan Sindel)

أما في تل أبيب‎ فقد فاز رون حولدائي على عضو الكنيست نيتسان هوروفيتس من ميرتس بنسبة %53 من الأصوات. وفي خطاب الخسارة الذي ألقاه هوروفيتس خلال الليل، حين بدأ ظهور النتائج النهائية، قال: “لقد حظينا بدعم في كافة أجزاء المدينة – في الشمال، في المركز وفي الجنوب. لأننا أدرنا حملة جدية وفيها برامج مفصلة. لن يتمكن حولدائي من تجاهل هذه النتائج. هذه دعوة إيقاظ ليس للبلدية فحسب بل كذلك للسلطة في البلاد”.‎

وقد تميزت انتخابات السلطات المحلية في مختلف أنحاء البلاد بنسبة تصويت منخفضة، وقد بلغت هذه النسبة 43% فقط. بلغت نسبة التصويت النهائية في القدس 36% وفي تل أبيب 31% وفي حيفا 45%.

اقرأوا المزيد: 329 كلمة
عرض أقل
مدينة تل أبيب يافا (David Katz)
مدينة تل أبيب يافا (David Katz)

ما هو لون مدينة تل أبيب – يافا: رأسمالي أم اشتراكي؟

تقدّم مدينة تل أبيب - يافا مرشّحَين رئيسيَّين لمنصب رئيس البلدية: رئيس البلدية منذ 15 عامًا، رون حولدائي، مقابل الساعي لوراثته، عضو الكنيست نيتسان هوروفيتس.

من الصَّعب تمييز جو انتخابات في شوارع تل أبيب يافا. فرئيس البلدية الحالي رون حولدائي لم يطُف في الأسابيع الماضية على الحلقات البيتيّة، كما لم يتنقّل بين مناسبة علنيّة وأخرى، أو يتّصل بالناخبين، أو يخرج في جولات ميدانية للقاء المواطنين وتشجيع مناصريه. على العكس، فهو يحاول مواصلة أعماله كالمعتاد. فبعد 15 عامًا في رئاسة بلدية تل أبيب، حولدائي على قناعة أنّ طريقه إلى ولاية رابعة مفتوحة، وأن لا أحد بوسعه منعه من قضاء خمس سنوات إضافية في الطابق الثاني عشر لمبنى البلدية. بالنسبة له، السؤال الوحيد هو ما هو الفارق الذي سيتفوق به هذه المرة على مرشح حزب اليسار ميرتس، النائب نيتسان هوروفيتس.

بالمقابل، يسعى نيتسان هوروفيتس إلى الإيضاح أنّ نتائج الانتخابات لم تُحسَم بعد. فهو يقوم بجولات ميدانيّة من الصباح حتّى المساء، يلتقي بالسكّان، يشارك في تظاهرات، وينشر أفكاره في مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا. يبذل عضو الكنيست ومرشَّح ميرتس لرئاسة البلدية قصارى جهده لإيقاظ المعركة الانتخابية من الغيبوبة التي تحلّ عليها. في شوارع المدينة، يروي رجاله، يحظى هوروفيتس بمحبة كبيرة. رغم ذلك، يعترف أنصاره، ليس في تل أبيب جوّ انتخابات حقيقية.

رئيس بلدية تل أبيب الحالي رون حولدائي (Flash90)
رئيس بلدية تل أبيب الحالي رون حولدائي (Flash90)

من الصعب جدًّا في إسرائيل الترشّح ضدّ رئيس سلطة محليّة، فالفوز في معركة كهذه شبه مستحيل. في استطلاع أجري لصالح حزب العمل، حزب رئيس البلدية رون حولدائي، نُشرت نتائجه قبل نحو ثلاثة أشهر وُجد أنّ حولدائي يُتوقَّع أن يحظى بـ 53% من الأصوات مقابل 26% للنائب نيتسان هوروفيتس.

لكنّ هوروفيتس لا يستسلم. فهو يوجّه حملته إلى المحبطين من حولدائي تحديدًا. ففي برنامج مفصّل ومن على كلّ منبر ممكن، يعد بزيادة الإسكان المتوفر للجميع على حساب الأبراج، زيادة الاستثمار في الأحياء الجنوبية بشكل ملحوظ، العمل في الكنيست والحكومة على إيجاد حلول للمهاجرين من إفريقيا، بناء صفوف جديدة لرياض الأطفال والمدارس لتخفيف الكثافة وتسريع إقامة شبكة حافلات حديثة وحلول نقل متقدّمة.

أمّا في برنامج انتخابات حولدائي فلن تجِدوا وعودًا وبرامج. “رسالة رون هي: (أنا رئيس بلدية منذ 15 عامًا، إذا أحببتم ما تروني صوِّتوا لي. ليست لديّ وعود انتخابية)”. يفتخر حولدائي بشكل خاصّ بسرعة التطوير في المدينة، بناء الأبراج، ربحيّة الاستثمار الأجنبي المتدفق مؤخرًا إلى المدينة في الأعمال والسكن، إنجازات الجهاز التربوي والثقافي، والإنجازات في مجال النقل العامّ الأكثر توفّرًا للسكّان.

ويتراكم عدد من الشكاوى على طاولة حولدائي: غلاء المعيشة، ضائقة السكن، الوضع السيء للأحياء الجنوبية لتل أبيب يافا، ومسألة اللاجئين ومهاجري العمل غير الشرعيين من إفريقيا المقيمين فيها. يصدّ حولدائي الهجمات ضدّه، ويوضح أنّه ما من رئيس بلدية في إسرائيل بإمكانه التأثير في أسعار السكن. كذلك في مسألة الأجانب، يوجّه حولدائي إصبع الاتّهام إلى الحكومة موضحًا أنّ البلدية تبذل قصارى جهدها لتخفيف الضائقة في الأحياء الجنوبية.

المرشح نيتسان هوروفيقس (Flash90)
المرشح نيتسان هوروفيقس (Flash90)

في انتخابات 2008، كانت نسبة الاقتراع في المدينة منخفضة – فقد صوّت 35.5% فقط من ذوي حقّ الاقتراع. ولا يجري توقّع تغيير ملحوظ في نسبة الاقتراع في الانتخابات القادمة في المنظومة السياسيّة المحليّة. والسؤال هو لصالح مَن ستكون نسبة الاقتراع المنخفضة. في مقرّ حولدائي، يجري التحذير من عدم اكتراث المناصرين. بالمقابل، يسعى مناصرو هوروفيتس إلى إقناع الداعمين المحتمَلين بأنّ نسبة الاقتراع المنخفضة واللامبالاة في الجانب الآخر ترفعان نسبة حدوث انقلاب.

ويُقدَّر في مقرّ هوروفيتس أنه سيحرز نجاحًا وسط المدينة، حيث معظم السكان شبّان. لكن من أجل تحقيق النصر، سيكون عليه أن يحظى بدعم واسع أيضًا في الأحياء الميسورة في شمال تل أبيب، معقل القوة الأساسي لحولدائي.

اقرأوا المزيد: 506 كلمة
عرض أقل
صندوق اقتراع في مدينة القدس (Flash90/Miriam Alster)
صندوق اقتراع في مدينة القدس (Flash90/Miriam Alster)

اليوم – المعركة على القدس

حلّ يوم الحساب المحلي ويستعدون في إسرائيل للانتخابات للسلطات المحلية. المعركة الأكثر إثارة في المعركة الانتخابية هي على القدس بين رئيس البلدية الحالي بركات والمرشح موشيه ليئون.

نحو 5.5 مليون إسرائيلي، من أصحاب حقوق الاقتراع، سيؤمون اليوم صناديق الاقتراع المنتشرة في كافة أنحاء البلاد بهدف انتخاب رؤساء السلطات المحلية في إسرائيل. ستدور رحى المعارك الكبرى طيلة اليوم في المدن الكبيرة، تل أبيب والقدس. ثمة معركة مثيرة للاهتمام بين رئيس البلدية الحالي في القدس نير بركات، الذي ينافس من أجل فترة تولي إضافية للمنصب، وبين المرشح موشيه ليئون.

لقد خاض المرشحان نضالا خلاقا بحملات عنيفة، وصلت إلى أبواب المحكمة. سيحاول بركات إحضار أكبر عدد من العلمانيين إلى صندوق الاقتراع وأما ليئون فيراهن على أصوات الحاريديم.

المعركة على رئاسة البلدية في القدس مهمة بشكل خاص بسبب مكانة المدينة، المدينة العاصمة، وبسبب حجم التركيبة السكانية المميزة فيها، متدينون مقابل علمانيين، شكناز مقابل شرقيين، قادمون جدد مقابل سكان قدامى وعرب مقابل يهود.

لقد حصلت المعركة على معنى إضافي حيال الائتلاف السياسي الواسع الذي اتحد ضد رئيس البلدية الحالي نير بركات، الذي يتكل على أصوات العلمانيين في المدينة. إن من يقود الائتلاف ضد بركات هو ليس إلا رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، الذي نجح في ضم رئيس حزب شاس الحاريدي، أرييه درعي، إلى المهمة.

وتفيد مصادر مطلعة أن ليبرمان الذي لم يشعر بالارتياح من أداء رئيس البلدية الحالي نير بركات في إدارة شؤون أكبر مدينة في إسرائيل، وقرر أن نير بركات يجب أن يعود إلى بيته. وكان المرشح الذي تم اختياره للمهمة هو صديقه الحميم، مدقق الحسابات من مدينة غفعتاييم (شمالي تل أبيب)، موشيه ليئون.‎ ‎

رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان برفقة المرشح موشيه ليئون (Flash90/Yonatan Sindel)
رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان برفقة المرشح موشيه ليئون (Flash90/Yonatan Sindel)

منذ لحظة سحب ليئون من البنتهاوز في غفعتاييم على جناح السرعة، حيث كان يسكن هناك هو وعائلته، وتم إلقاؤه في الحلبة في المدينة، لا تهدأ لليبرمان أي سكينة. إنه يقضي أيامه ولياليه في دفع مرشحه إلى الأمام. لقد شاهد ليبرمان في الأشهر الأخيرة عددًا كبيرا من ساحات الحاخامين مما رآه طيلة أيام حياته. كل ذلك من أجل ليئون، كل ذلك ضد بركات.

لم يكن بإمكان ليبرمان أن يجد له شريكا أفضل لمهمة إقصاء بركات من عضو الكنيست ورئيس شاس أريه درعي. لقد وقفا معًا بكل وزنيهما خلف مرشحهما موشيه ليئون وحولاه إلى شخصية وطنية، إلى وجه معروف في كافة أنحاء البلاد.

إن نصر ليئون غير مضمون لأنه يبدو في الأسابيع الأخيرة أن الائتلاف لا ينجح في زيادة قوته: الحاريديون لم يهرعوا إلى الوقوف كشخص واحد خلف المرشح.‎ إن التجزءات، الخلافات والخصومات بين الحاخامين، بين التيارات والتبعيات المختلفة، بين الليطائيين والحاسيديم، لم تتح توحيد الصفوف الذي يحتاج إليه ليئون إلى حد كبير لهزم بركات.

رئيس بلدية القدس نير بركات (Flash90)
رئيس بلدية القدس نير بركات (Flash90)

وقد واصل بركات، أمس، الهجوم على ليئون لأنه لم يكن مقدسيًا وعلى الدعم الذي يحظى به من أريه درعي وأفيغدور ليبرمان. “موشيه ليئون هو من سكان غفعتاييم. هناك ربى وثقف أولاده، هناك يدفع الضريبة البلدية والضرائب. نحن المقدسيون نعرف جيدًا لماذا يقف ليبرمان ودرعي من خلفه ولن يدع هذه المؤامرة تنتصر”. هذا ما كتبه بركات لمؤيديه. وقد زاد ليئون أيضًا حدة رسائله وقال أمس في مقابلة مع أخبار القناة الثانية أنه لا يوجد لديه أي شيء إيجابي ليقوله عن رئيس البلدية. “لقد حان الوقت ليكون في القدس شخص ينفذ انقلابا حقيقيًا ويحسن جودة حياة السكان”، قال ليئون وأضاف “سوف تظهر الحقيقة غدًا وسيتضح أنني فزت”.

يتم فتح 809 صناديق اقتراع في القدس اليوم، وستنتظر هذه الصناديق 576,406 من أصحاب حق الاقتراع في المدينة. وقد استغل في الانتخابات السابقة 43% من أصحاب حق الاقتراع في المدينة حقهم، وهذا يعتبر ارتفاعًا مقارنة بانتخابات العام 2003. نسب تصويت مرتفعة، بالأساس في الأحياء غير الحاريدية، ستزيد احتمال فوز بركات أكثر فأكثر.

سيتم افتتاح عشرات صناديق الاقتراع أيضًا في الأحياء في القدس الشرقية، ولكن أقل مما كان في الماضي. على الرغم من كافة التقديرات، فستقاطع أغلبية السكان الفلسطينيين في القدس هذه المرة أيضا الانتخابات.

وقد خصصت مراكز المرشحين والأحزاب في الأيام الأخيرة جهودًا كبيرة لإقناع المصوتين المحتملين وكل ما يمكن فعله الآن هو انتظار قرار الناخب.

اقرأوا المزيد: 578 كلمة
عرض أقل
رئيس الدولة بيريس يدلي بصوته في القدس (Flash90)
رئيس الدولة بيريس يدلي بصوته في القدس (Flash90)

الانتخابات المحلية في إسرائيل – بالأرقام

تُجرى اليوم الانتخابات للسلطات المحلية في إسرائيل، ويتوجه المواطنون في كل أرجاء البلاد لتحديد رئيس بلديتهم القادم

191 مدينة وسلطة محلية تجري الانتخابات فيها. والأبرز بينها هي بالطبع المدن الكبرى وعلى رأسها العاصمة القدس، حيث يتنافس فيها رئيس البلدية الحالي، نير بركات أمام المرشح من قبل أريه درعي (شاس) وأفيغدور ليبرمان (الليكود – بيتنا)، موشيه ليئون. في تل أبيب، يتنافس رئيس البلدية منذ 15 عامًا، رون حولدائي، وعضو الكنيست، نيتسان هوروفيتس من ميرتس. وفي حال نجاح هوروفيتس، فسيكون أوّل رئيس بلدية شاذّ جنسيًّا في إسرائيل. أمّا المدن الأخرى التي تتصدر العناوين فهي بات يام، وهناك يتنافس رئيس البلدية الحالي لحياني، رغم التحقيق الجنائي الذي يجري ضده في الشرطة بشأن الفساد في البلدية، وبيت شيمش، حيث يجري نزاع بين الحاريديين وبين المحافظين والعلمانيين، والناصرة حيث تترشح لرئاسة البلدية، عضو الكنيست العربية، حنين زعبي، المعروفة بمواقفها المتطرفة. وستكون زعبي، في حال فوزها، المرأة العربية الأولى التي تشغل منصب رئيس بلدية في إسرائيل.

716 مرشحا لرئاسة البلديات المختلفة. من بينهم 525 لن يحصلوا على اللقب المرغوب فيه. لكنّ السؤال المثير للاهتمام هو كم رئيس بلدية حالي سيبقى في وظيفته، وكم رئيسًا سيُضطَرّ إلى مغادرة مكتبه؟ فيما النتيجة محسومة في عدد من المدن والسلطات المحلية، إذ ثمة مرشّح واحد فقط للرئاسة، فإنّ مدينة رهط الجنوبية تسجّل أكبر عدد من المتنافسين على رئاسة البلدية، وهو ستّة مرشّحين.

46 سيّدة عدد المرشّحات لرئاسة البلديات في أرجاء البلاد. في إسرائيل اليوم خمس رئيسات بلديّات فقط، وذلك بعد أن استقالت الوزيرة ياعيل جرمان، التي كانت رئيسة بلدية هرتسليا، من منصبها إثر انتخابها للكنيست. في نتانيا رئيسة بلدية لخمس دورات متتالية، ويُتوقَّع أن تُنتخَب مجدّدًا، وإن لم يكن ذلك أكيدًا. من المثير للاهتمام أن نرى إن كان عدد رئيسات البلديات سيرتفع، ينخفض، أم يبقى على حاله.

1،500 قائمة مختلفة للمجالس البلدية، بينها قوائم عديدة لأحزاب موجودة في الكنيست، حيث لا تنتهي صراعات القوى داخل مقرّ الكنيست، وتستمرّ الأحزاب في التأثير في حياة المواطنين عن كثب أيضًا.

8771 صندوق اقتراع في أرجاء البلاد ستكون مفتوحة لمدة 15 ساعة، من السابعة صباحًا حتى العاشرة ليلًا.

5،469،041 إسرائيليًّا لديهم حقّ الاقتراع، مقابل 4.8 ملايين في الانتخابات المحلية السابقة. لكن رغم العدد المرتفع لذوي حقّ الاقتراح، غالبًا ما يتحلّى المواطنون باللامبالاة حيال الانتخابات المحلية، وتتراوح نسب الاقتراع بين 30 و40 في المئة. 248،000 من ذوي حقّ الاقتراع لديهم اليوم حقّ الاقتراع للمرة الأولى في حياتهم.

اقرأوا المزيد: 351 كلمة
عرض أقل
قاضي محكمة العدل العليا، سليم جبران، بحانب وزير الداخلية جدعون ساعر، بعد تعيينه رئيسا للجنة الانتخابات المركزية (FLASH90)
قاضي محكمة العدل العليا، سليم جبران، بحانب وزير الداخلية جدعون ساعر، بعد تعيينه رئيسا للجنة الانتخابات المركزية (FLASH90)

وقف حملات انتخابية عنصرية في إسرائيل

حملة انتخابية لقائمة "ليكود" في يافا، حاولت "إسكات المؤذن"، لكن لجنة الانتخابات قررت وقف هذه الحملة ووصفتها بالعنصرية

18 أكتوبر 2013 | 12:36

قرر رئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي سليم جبران، وقف الحملة الدعائية الانتخابية لقائمة “ليكود” في كرمئيل ويافا. وقال القاضي في قراره أن الحملة الدعائية فيها جوانب عنصرية ودعا إلى وقفها فورًا.

ومن بين التفسيرات التي جاءت في قرار القاضي جبران، أن “هذه الحملة الدعائية ستؤدي بالتأكيد إلى المساس بسلامة الجمهور وبشعور السكان العرب ـ المسلمين في دولة إسرائيل”.

وجاء في ملصقات لليكود في يافا: “نعم لإسكات صوت المؤذن في يافا؟ فقط الليكود يستطيع”. أما في كرمئيل فبادرت الليكود إلى حملة دعائية انتخابية ضد إقامة مسجد في المدينة، على الرغم من أن هذا الموضوع ليس مطروحًا على جدول الأعمال.

وقال عضو الكنيست عن حزب العمل، عمر بارـ ليف، الذي قام بتقديم الالتماس إلى لجنة الانتخابات، تعليقًا على قرار وقف الحملة الدعائية لليكود، “أنه وكعضو كنيست لا يستطيع الوقوف ساكنًا في الوقت الذي تقوم فيه قائمة محسوبة على الحزب الحاكم بسحق التعايش الهش القائم في دولة إسرائيل”. وأضاف بارـ ليف أنه يشعر “بالسعادة لأن العدالة قد تحققت ويأمل أن يساهم قرار لجنة الانتخابات في منع اللجوء إلى هذا النوع من الحملات الدعائية الانتخابية مستقبلا”.

وتابع بار ـ ليف: “كنت آمل من رئيس الوزراء ووزراء الليكود بأن يعلنوا عن تحفظهم على ما جاء في الحملات الدعائية العلنية وأن يسحبوا دعمهم لمثل تلك القوائم”.

وجاء في رد قائمة “ليكود ـ بيتنا” في تل أبيب ـ يافا، على الانتقادات، أن الحملة الدعائية الانتخابية هي حملة سياسية مشروعة، وتأتي في إطار حرية التعبير، وأعربت قائمة الليكود ـ بيتنا عن أسفها على القرار، وأنه “بدل إسكات صوت المؤذن في يافا، قررت لجنة الانتخابات المركزية أن تسكت صوت سكان يافا”.

يجب الإشارة هنا إلى أن القاضي جبران أكد في قراره أن لجنة الانتخابات تمتلك الحق والصلاحيات في منع الدعاية الانتخابية التي يمكن أن تحتوي على عبارات تحريضية وعنصرية. خلافا لرأي المستشار القانوني للحكومة، يهودا فاينشتاين، والذي يرى أن لجنة الانتخابات المركزية لا تمتلك الحق في ذلك.

وأعرب المحامي عميحاي وينبرجر، المستشار القانوني لحزب العمل، والذي قام بتمثل عضو الكنيست بار ـ ليف في الاستئناف الذي قام بتقديمه،  عن ترحيبه بالقرار قائلا: “لم يكن بالإمكان الأخذ بموقف المستشار القانوني للحكومة ، لأن الأخذ بمثل هذا الموقف يمكن أن يساهم في تشجيع جهات عنصرية على استغلال ثغرات في القانون، وأنا أرحب بالقرار المهم الذي يعكس الديمقراطية الإسرائيلية وحقوق الأقليات في إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 354 كلمة
عرض أقل
الوزير نفتالي بينيت رئيس حزب البيت اليهودي (Flash90Miriam Alster)
الوزير نفتالي بينيت رئيس حزب البيت اليهودي (Flash90Miriam Alster)

البيت الدرزي

غصوب حسون من دالية الكرمل يعلن أنه سيترشح في قائمة للمجلس المحلي عن البيت اليهودي

قبل نحو سنة، في الانتخابات التمهيدية التي جرت في حزب البيت اليهودي، جرّب أحد المرشحين، الذي كان رئيسًا للحركة، الوزير السابق دانيئيل هرشكوفيتس، ضمّ أعضاء من الطائفة الدرزية للحزب. قُدّمت طلبات انتساب الدروز، لكنّ المدير العامّ للحزب، الحاخام داني تروبر، رفضها لأنّ اليهود فقط يمكنهم أن يكونوا أعضاء، حسب دستور الحزب.

لكن يبدو أنّ تغييرًا حدث قُبَيل الانتخابات للسلطات المحلية. فغصوب حسون، من دالية الكرمل، درزي انضمّ إلى البيت اليهودي، وسيكون مرشّح الحزب في انتخابات المجلس البلديّ. قدّم حسون نماذج الانتساب قبل بضعة أسابيع، ورغم أنه لم يصوّت للبيت اليهودي في الانتخابات العامة في كانون الثاني، فإنه يشعر بالتماثل مع شعارات الحزب.

كيف انضممتَ للبيت اليهودي؟

“أعرف الوزير نفتالي بينيت من السياقات السياسية الأخيرة، لكنّ تقرّبي من الحزب بدأ عبر موطي يوغاف الذي كان قائد كتيبتي في طولكرم. رجال البيت اليهودي هم أشخاص مميّزون جدًّا، والحزب فتح ذراعيه للجميع، وبالطبع للدروز”.

المرشح غصوب حسون رئيس قائمة البيت اليهودي للأنتخابات المحلية في دالية الكرمل
المرشح غصوب حسون رئيس قائمة البيت اليهودي للأنتخابات المحلية في دالية الكرمل

لكن من ناحية سياسية، لماذا تشعر بالقرب منهم؟

“أسير معهم لأنّ هدفي هو المساعدة على تقدّم الجنود الدروز. من يأتِ إلى هنا، إلى دالية الكرمل، يرَ ظروف المعيشة الصعبة، أحيانًا في بيوت تفتقر إلى البنية التحتيّة، دون كهرباء، دون اتّصال بشبكة المياه. وهذا ليس لدينا فقط، بل أيضًا في قرى أخرى في منطقة الكرمل (شمالي إسرائيل). أظنّ أنّ علاقتي بوزير الاقتصاد نفتالي بينيت يمكن أن تحسّن الوضع”.

لكنّ الدروز لديهم صلة اليوم بالليكود وبأحزاب أخرى، ومع ذلك يعانون من التمييز؟

“خدمتُ سنوات في “فرقة منطقة يهوذا والسامرة”، وأعلم معنى الاهتمام بالناس. أنا متأكّد أنّ البيت اليهودي سيهتمّ بنا، لأنه يدرك أننا شركاء في العبء”.

لمَن صوَّتَّ في الانتخابات الأخيرة؟

“صوتُّ لكديما وموفاز”.

ما هي احتمالات نجاحك حاليًّا؟

“أنا أترأس قائمة. كان لدينا احتفال كبير مساء السبت الماضي، بمشاركة خمسة آلاف شخص. ألقيتُ خطابًا، وقلتُ إنّ البيت اليهودي يدعمنا وإننا سنكون كتلة مؤثرة داخل المجلس. لديّ دعم هائل من شبّان الدالية، والكثير من الناس يشجّعونني ويساندونني ولديهم إيمان بآرائي، وأظنّ أنني سأنجح في إدخال ثلاثة أعضاء للمجلس على الأقلّ. لديّ منذ الآن نحو 1400 داعم”.

سُرّح حسون (53 عامًا) من الجيش الإسرائيلي عام 2000، بعد 25 سنة في الخدمة الثابتة، ثمّ بدأ يعمل كمدير مشروع في شركة البناء الإسرائيلية الكبيرة “دانيا سيبوس”، وهو أب لأربعة، وجدّ لثلاثة.

لماذا ستنجح أنت تحديدًا في تغيير البلدة؟

“لأنني رجل تنفيذي ورجل ميداني. لا أعتزم الطلب والترجي، بل نيل ما نستحقه من الدولة. ثمة الكثير جدًّا من المشاكل هنا، انخفاض في مستوى التعليم، وعنف للشبان. يكفي التجول هنا مساءً لمشاهدة الشبان ثمِلين وتحت تأثير المخدّرات في الأماكن العامّة. أنظر إلى مكان مثل أم الفحم، كيف قاموا بالتحسين، ولدينا بطالة، صعوبات عمل للنساء، وشبان عاطلون عن العمل ليس لديهم سوى السُّكر. “ليس هناك نظام صحيّ سليم. فكل ولد يذهب للّعب خارجًا يجد أمامه أكوامًا من النفايات. من المؤسف حقًّا أننا نعيش في منطقة جميلة جدًّا، ولكنّ كل ما نراه هو الإهمال”.

ما هي الصعوبات الكُبرى؟

“لامبالاة الناس. أتعجب جدًّا من الشعب اليهودي. فجميعهم يعرفون أين هي الولايات المتحدة وأوروبا، وكيف يصلون للمطار، لكنهم لم يسمعوا بدالية الكرمل مطلقًا. لا يعرفون الطائفة الدرزية، ولا يأتون إلى هنا. ليست لديّ أية مشكلة مع الشعب اليهودي. فنحن معًا منذ سنوات. ماذا يستطيعون أن يفعلوا بنا؟ إلقاءنا إلى البحر؟ كلا. نحن هنا، ونقاتل مع اليهود كتفًا إلى كتف، نضطجع معهم في المكامن كتفًا إلى كتف. ماذا يجب فعله أكثر من ذلك؟ فليعترفوا بنا ويدعمونا.”

اقرأوا المزيد: 509 كلمة
عرض أقل
نساء عربيات في إسرائيل (Flash90/Yossi Zeliger)
نساء عربيات في إسرائيل (Flash90/Yossi Zeliger)

القوّة المفقودة للسياسيّات العربيّات

قوة النساء العربيات في دولة إسرائيل ضعيفة بالنسبة لنظيراتهنّ في المجتمَع اليهودي في إسرائيل. والسبب: المبنى الاجتماعي العشائري وظاهرة إقصاء النساء.

أعطى الإعلان المفاجئ للنائب حنين زعبي (التجمع الوطني الديمقراطي) أنّها تفكّر في الترشّح لرئاسة بلدية الناصرة بعض الأمل لسياسيّات كثيرات في المجتمَع العربي، اللاتي لم يحظَين لسنوات طويلة برؤية زعيمة تقود مدينة كبرى كالناصرة.

ويبدو أنّ حنين زعبي ليست وحيدة في الميدان. فحتى هذه اللحظة، يبدو أنّ 22 سيّدة عربية (بينهنّ درزية واحدة) يترشحنَ في أماكن معقولة لدخول المجالس المحلية والبلديات، التي يُفترض أن تجري في 22 تشرين الأول 2013.

لكن رغم هذه المعطيات التي تبدو مشرقة، فمنذ إقامة الدولة عام 1948، وصلت ثلاث نساء عربيات فقط إلى الكنيست، وهنّ: حسنيّة جبارة (ميرتس) التي انتُخبت للكنيست الـ 15، نادية حلو (العمل) التي انتُخبت للكنيست الـ 17، وحنين زعبي (التجمع) التي انتُخبت للكنيست الـ 18 والـ 19.

وعلى المستوى المحلي، فإنّ المعطيات أسوأ: فمنذ تأسيس الدولة، شغلت امرأة عربية واحدة منصب رئاسة مجلس محلي. فالرائدة كانت فيوليت خوري من كفرياسيف، التي كانت عضوًا في المجلس المحلي لمدة تسع سنوات، وانتُخبت لرئاسته عام 1974.‎ ‎وإذا قررت النائب حنين زعبي الترشح، فستسعى إلى تكرار إنجاز خوري وإلى تسجيل سابقة: أن تكون أول سيدة عربية تترأس المجلس البلدي لمدينة.

لكن رغم التجربة المثبَتة لنساء عربيّات كثيرات يقرّرن الترشح لمواقع مسؤولية كرئيسات للمجالس أو حتى يُخترنَ للترشح ضمن قائمة موجودة والعمل كعضوات مجلس، فإنهن يواجهن غالبًا عوائق اجتماعيّة. فكثيرات منهنّ يؤكدن على أنّ فكرة ترشح امرأة على رأس القائمة أو كجزء من قائمة يثير اعتراضًا شديدًا داخل المجتمع العربي. فلا يزال ممكنًا في المجتمَع العربي تمييز أنماط سياسية قديمة قائمة على الولاء العائلي. ويتصدّر هذه الولاءات بشكل عامّ رجال، وهم الذين يحدّدون الإيقاع، ويمارسون ضغوطًا اجتماعية، واقتصادية أحيانًا على المرشّحات أو على عائلاتهنّ للتنازل عن ترشّحهنّ.

سعاد شحادة (64 عامًا)، أم لخمس بنات في المكان الثاني في لائحة ميرتس لبلدية حيفا، لديها سجلّ مثير للإعجاب. فهي مديرة المركز الاجتماعي المتعدد المجالات في حيّ وادي النسناس، ناشطة في مجال تعزيز مكانة المرأة ودعم التربية في إسرائيل، مرشدة لقاءات نساء من كل العالم بالاشتراك مع وزارة الخارجية، ومن مؤسسات لوبي النساء الحيفاويات العربيات. وفي مقابلة مع صحيفة غربيّة قالت شحادة: “من المُثبَت أننا مديرات أفضل. أنا أيضًا أرفع القبعة لحنين زعبي. فهي ستستطيع حتمًا إدارة بلدية الناصرة أفضل من الرجال”.

في المجتمَع الإسرائيلي بشكل عامّ ثمة ظاهرة إقصاء للنساء، وهي أقوى أيضًا في المجتمَع العربي والمجتمع الحاريدي. فالمرأة يُنظَر إليها دائمًا باعتبارها أضعف وتحتلّ دائمًا المكان الثاني خلف الرجل.

النائبة حنين زعبي (Kobi Gideon, Flash90)
النائبة حنين زعبي (Kobi Gideon, Flash90)

ووفقًا لمعطيات نشرها تحالف المنظمات النسائية في إسرائيل، فإنّ رقم 22 امرأة عربيّة مرشحة في أماكن واقعيّة للمجالس والبلديّات يشير إلى نزعة هبوط في نسبة الترشح للنساء في الوسط العربي. فللمقارنة، ترشحت 249 امرأة عام 2003، وانتُخبت اثنتان فقط. وعام 2008، ترشحت 149 سيّدة، وانتُخبت ستّ منهن فقط.

أمّا السبب الآخر الذي يُضعف حظوظ النساء بترؤس بلدية أو مجلس محلي فهو اقتصاديّ. فالحملة الانتخابية تكلّف المال، وللنساء العربيات اللواتي بعضهنّ لا يعمل والأخريات تعملنَ كأجيرات لا مالَ وتمويلَ لإدارة حملات ضخمة، وغالبًا ما تدخلنَ السياسة كمتطوّعات.

وتدّعي عضو الكنيست السابقة نادية حلو، التي مثّلت حزب العمل في الكنيست الـ 17، في لقاء مع صحيفة غربيّة: “إنّ الحيّز العام لا يزال مغلقًا أما النساء رغم أنهن تميزنَ على مر السنين في الثقافة والمقدرات الإدارية والقيادة. وتضيف حلو أنه ربما على الحكومة والكنيست، من أجل إحداث تغيير، أن تخصّص في القانون مقاعد في القوائم للنساء فقط”.

وتؤدي المكانة البائسة للنساء العربيات في السياسة المحليّة إلى تحويلهن مع بنات جنسهنّ الحاريديات إلى المجموعتَين الأضعف بين الجمهور العام للنساء في إسرائيل.

عام 1948، أسست نساء عربيّات في إسرائيل حركة النهضة النسائية، التي أدت عام 1973 إلى تأسيس حركة أوسع، ضمّت نساءً يهوديات أيضًا، وهي تندي – “حركة النساء الديمقراطيات في إسرائيل”.‎ وعملت “تندي” منذ تأسيسها من أجل السلام في الشرق الأوسط والعالم، التعايش بين إسرائيل والفلسطينيين، والمساواة في الحقوق للنساء في شتى مجالات الحياة: في المجتمَع، السياسة، والعمل. وكانت غالبية الطلاب الجامعيين الذين شاركوا في نضال الطلاب الجامعيين العرب عام 2000 إناثًا.

حتى الكنيست الـ 18 لم تمثّل أية سيدة عربية أي حزب عربي في الكنيست، حتى انتخاب حنين زعبي ممثلة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي.‎ ‎وتُسجَّل سابقة إدخال سيدة عربية إلى الكنيست، حسنيّة جبارة، لصالح حزب ميرتس.‎ ‎ويعود انتخاب جبارة لموقع واقعي في قائمة ميرتس للكنيست إلى حدّ كبير إلى طريقة تخصيص المقاعد التي اتُّبعت في ميرتس في تلك الفترة. فقد ألزمت تلك الطريقة وضع مرشّح عربي في مكان شبه مضمون، وتعزيز ترشّح النّساء.

إنّ مكانة النساء في السياسية القطرية والمحلية ذات أهمية لقيام مجتمع متوازن، لكنّ مستقبل النساء العربيات في السياسة لا يبدو مُشرقًا لا سيّما على ضوء المعطيات. ويمكن أن يكون تشريعٌ منظم مطلوبًا لضمان مكان للنساء في قيادة المجتمع.

اقرأوا المزيد: 707 كلمة
عرض أقل