الجيش الإسرائيلي: “الجيش اللبناني ينقل معلومات لحزب الله عن إسرائيل”

الجيش الإسرائيلي ينشر أفلام فيديو ليثبت أن حزب الله ما زال ينشط عسكريّا في جنوب الليطاني وأن ضباط مخابرات الجيش اللبناني ينقلون معلومات لنشطاء حزب الله عن إسرائيل

نشر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم (الثلاثاء) صورا التُقطت بكاميرات ووسائل مشاهدة إسرائيلية، تشير إلى أن قوات حزب الله تنشط في المنطقة الجنوبية من نهر الليطاني وهذا خلافا لقرار رقم 1701 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يخرق بشكل منهجي القرار 1701، الذي أنهى حرب لبنان الثانية، وأن قواته العسكرية تنشط في المنطقة باستمرار بما في ذلك في عشرات القرى الشيعية في جنوب نهر الليطاني بشكل سري.

وينص القرار رقم 1701 التابع للأمم المتحدة، كما هو معلوم، على الحاجة إلى تعزيز قوات اليونيفيل وزيادة 15,000 جندي مسلح من قوات الأمم المتحدة ذوي صلاحية لاستخدام الأسلحة ومساعدة الأمم المتحدة على نشر قوات الجيش اللبناني في جنوب لبنان. وفق الفقرة 12 من القرار: ستتخذ قوات الأمم المتحدة “جميع الإجراءات الضرورية لضمان ألا تُنفذ عمليات عدائية أيا كانت في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ولمقاومة المحاولات عبر وسائل القوة لمنعها من إطلاق النار”. وتنص الفقرة أيضا على أن على اليونيفيل “الحفاظ على المواطنين من التعرّض لتهديدات عنف جسمانية”.

وبهدف تعزيز الادعاءات، ينشر الجيش الإسرائيلي فيلمي فيديو إثباتا على أن قوات حزب الله المسلحة تنشط إضافة إلى قوات اليونيفيل في الحدود الجنوبية.

وأقام حزب الله في السنوات الماضية منظمة “أخضر بلا حدود”، وشارك نشطاؤها بما في ذلك الأمين العام، حسن نصر الله، في نشاطاتها المختلفة. للوهلة الأولى، تعمل الجمعية على دفع الزراعة قدما، جمع المعلومات البيئية، وتوسيع المناطق الخضراء في لبنان. ولكن الجيش الإسرائيلي كشف عن أن نشطاء حزب الله يستخدمون نقاط المراقبة في المنطقة، ويجمعون معلومات استخبارية – عسكرية بينما يساعدهم نشطاء الجمعية على التخفي.

ويدعي الجيش الإسرائيلي أيضا أن نشطاء حزب الله يجرون جولات في جنوب لبنان، وهم يرتدون لباسا مدنيا، ويجمعون معلومات استخباراتية. وكشف الجيش عن صور لناشطين من نشطاء حزب الله وهم يتجولون على طول الحدود ما معدله 32 مرة خلال عام 2016، موضحا أنه يمكن من خلال دمج المعلومات في الفيس بوك معرفة أنهم من عناصر حزب الله.

ويدعي الجيش الإسرائيلي أن الجيش اللبناني يتجاهل نشاطات عناصر حزب الله العسكرية، ويبدي صمته إزاء جولات التنظيم الإرهابي في جنوب لبنان وحتى أنه يسمح لها باستخدام أبراج المراقبة الخاصة به ضد إسرائيل. ينقل ضباط الجيش اللبناني، لا سيّما ضباط الاستخبارات، معلومات مفصّلة إلى حزب الله بشكل روتيني.

وكذلك، تطرق الجيش الإسرائيلي إلى دور اليونيفيل: من الصعب على اليونيفيل أن يفرض صلاحياته في المنطقة، وحتى أنه تحدث أحيانا اشتباكات بين عناصر حزب الله وقوات اليونيفيل الدولية.

اقرأوا المزيد: 369 كلمة
عرض أقل
الجنرال غادي أيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والجنرال مايكل بيري، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان
الجنرال غادي أيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والجنرال مايكل بيري، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يلتقي قائد اليونيفيل

اجتمع الجنرال غادي أيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بالجنرال مايكل بيري، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في إطار الحوار المشترك بين القوتين وناقش الطرفان تطبيق قرار 1701

07 يوليو 2017 | 16:23

قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، قبل أيام، أمام لجنة الأمن والخارجية التابعة للكنيست، إن قوة اليونيفيل – قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- تساهم في إرساء الهدوء مع لبنان، إلا أنها لا تساهم كثيرا في نقل انتهاكات حزب الله إلى الأمم المتحدة. واليوم الجمعة التقى أيزنكوت قائد اليونيفيل، الجنرال مايكل بيري، فهل نقل له هذه الملاحظة؟

وجاء من جانب الجيش الإسرائيلي إن اللقاء جاء في إطار الحوار المشترك بين الجانبين، وسعيا للحفاظ على المهمة المشتركة لهما والتي انبثقت في أعقاب حرب لبنان الثانية عام 2006، وهي الحفاظ على الأمن عند الحدود اللبنانية – الإسرائيلية وتمكين الازدهار الاقتصادي في شمال إسرائيل وجنوب لبنان.

وناقش الطرفان تطبيق قرار 1701. وأعرب قائد اليونيفيل عن استعداده استمرار تطبيق القرار.

اقرأوا المزيد: 116 كلمة
عرض أقل

مقتل جنديين من قوات حفظ السلام بلبنان

قتل جنديان من قوات حفظ السلام يعملان ضمن القوة المؤقتة التابعة للامم المتحدة في لبنان (يونيفيل) وأصيب ثلاثة آخرون بجروح عندما انقلبت سيارتهم في الجنوب اليوم الأحد (23 فبراير شباط).

وقع الحادث خلال دورية معتادة على طريق الوزاني قرب بلدة الغجر بجنوب لبنان.

ولم يؤكد مسؤولو يونيفيل على الفور جنسيات الضحايا إلا أن الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء أوردت أن القتيلين من السلفادور واسبانيا وكانا ضمن الكتيبة الاسبانية التي تعمل في المنطقة قرب الحدود مع اسرائيل.

اقرأوا المزيد: 73 كلمة
عرض أقل
مركبة إسرائيلية خلال دورية على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية ( Avishag Shaar Yashuv/FLASH90)
مركبة إسرائيلية خلال دورية على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية ( Avishag Shaar Yashuv/FLASH90)

حادث إطلاق نار غير اعتيادي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية

قُتل جندي إسرائيلي بالقرب من الحدود، بينما عاد مطلق النار اللبناني الى مركزه بعد ان اختفى. في إسرائيل ينظرون إلى الحادث كحادث خطير

حدث أمس إطلاق نار غير اعتيادي في الحدود الإسرائيلية اللبنانية. كان الرقيب الأول، شلومي كوهين، ابن الحادية والثلاثين، يقود سيارته العسكرية بالقرب موقع في رأس الناقورة غربي الحدود، وذلك حين تم إطلاق النار عليه من الجانب اللبناني.

يقدرون في إسرائيل، أن مطلق النار هو قناص في الجيش اللبناني، الذي أطلق النار بقرار شخصي فقط. أطلق القناص قرابة عشرة رصاصات في اتجاه كوهين، من مسافة 200 متر. ووفقا للتقارير من الجانب اللبناني، فإن مطلق النار هو حسن إبراهيم، جندي في الجيش اللبناني،  وكان قد اختفى منذ وقوع الحادث، ولكن عاد الى مركزه في الناقورة.

اعتقدوا في البداية في إسرائيل، أن المتوفي كان متواجدًا في مكان الحادثة خلافًا لأوامر الجيش، ولكن تبين بعد ذلك أن الجندي كان قد انتقل إلى المكان في إطار واجبه العسكري. لم تكن السيارة التي استقلّها محصنة ضد الرصاص، ولكنه لم يسر بها بالقرب من السياج، وإنما في مسار مختلف. وصل كوهين إلى مستشفى نهاريا وهو في حالة حرجة، بعد أن أصيب في رقبته وصدره.

وفي أعقاب إطلاق النار أمس، كان هناك قلق في إسرائيل من عبور القوات عبر الحدود، وتم رفع حالة التأهب. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار صوب شخصيات مشبوهة شوهدت في المنطقة، وحلقت الطائرات في سماء المنطقة.

ولأن تقييم الحادث كان أن مطلق النار تصرف من تلقاء نفسه فإنهم يرون في إسرائيل بأنه في الوقت الراهن ليس متوقعًا التصعيد على الحدود اللبنانية. ومع ذلك، ترى إسرائيل أن الحادث خطير.

وأوجز مسؤول عسكري قائلا بأنه رغم توثيق تسلل الإرهابيين، “فإن ملابسات الحادث ليست واضحة بعد، ولكنه حادث خطير، ونحن ندرس خطواتنا القادمة، محافظين على أعلى درجات التأهب. وقد نقلنا رسائل خطيرة إلى الجانب اللبناني من خلال قوات الأمم المتحدة.

وقال القائم بأعمال المكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي: “قائد قوة اليونيفيل على اتصال بنظرائه في الجيشين اللبناني والإسرائيلي ويحث على ضبط النفس”.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحادث، ودعا إلى الحفاظ على التهدئة في المنطقة. وقد أشار بان كي مون في بيان له أن على قوات الجيش اللبناني الالتزام بقرارات مجلس الأمن 1701، وهو اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب اللبنانية الثانية، ودعا كذلك الأطراف إلى الحفاظ على ضبط النفس.

اقرأوا المزيد: 330 كلمة
عرض أقل
مركبة إسرائيلية خلال دورية على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية ( Avishag Shaar Yashuv/FLASH90)
مركبة إسرائيلية خلال دورية على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية ( Avishag Shaar Yashuv/FLASH90)

مقتل جندي اسرائيلي في هجوم لقناص لبناني

الجيش الاسرائيلي: لن نتغاضى عن الاعتداء على دولة اسرائيل ونحتفظ بحق ممارسة الدفاع عن النفس ضد مرتكبي الهجمات

قتل جندي اسرائيلي اليوم الاحد عندما اطلق قناص لبناني النار في منطقة هادئة عادة على الحدود بين اسرائيل ولبنان وقالت قوة الامم المتحدة لحفظ السلام انها تعمل مع الجانبين لمنع تصاعد الحادث.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان قناصا من القوات المسلحة اللبنانية اطلق النار على مركبة اسرائيلية قرب معبر روش هانيكرا الحدودي. وقال المتحدث بيتر ليرنر ان اسرائيل قدمت شكوى لقوة الامم المتحدة في جنوب لبنان ورفعت حالة الاستعداد على الحدود.

واردف قائلا “لن نتغاضى عن الاعتداء على دولة اسرائيل ونحتفظ بحق ممارسة الدفاع عن النفس ضد مرتكبي الهجمات على اسرائيل ومواطنيها المدنيين.”

وقالت مصادر أمنية لبنانية انها فقدت الاتصال مع الجندي اللبناني بعد اطلاق النار الذي وقع عند الطرف الغربي من المنطقة الحدودية. وذكرت قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان انه تم ابلاغها بوقوع”حادث خطير” على الحدود.

وقال اندريه تينيتي المتحدث باسم قوة الامم المتحدة (يونيفيل): “نحاول الان تحديد الوقائع لما حدث .

“قائد قوة اليونيفيل على اتصال بنظرائه في الجيشين اللبناني والاسرائيلي ويحث على ضبط النفس.”

واضاف ان كلا الجانبين يتعاون مع اليونيفيل بعد الحادث الذي قال انه حدث على ما يبدو على الجانب الاسرائيلي من الخط الازرق الذي يفصل بين القوات اللبنانية والاسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل

“اليونيفيل”… أولى الرصاصات التركية؟

المنطق يقول إن سحب سريّة الهندسة والبناء التركيّة من لبنان مرتبطٌ بحكاية الطياريْن، ولكن لـ “اليونيفيل” رأياً مغايراً: فتركيا اتخذت قرارها قبيْل فجر الجمعة ولا علاقة للحادثة بقرار رسمه الأتراك في كواليس نيويورك وخططوا له منذ فترةٍ.

14 أغسطس 2013 | 10:32