التلاميذ في المدرسة (Facebook)
التلاميذ في المدرسة (Facebook)

“عندما قلت أنا من إسرائيل سادت حالة من الدهشة”

شبان يهود وعرب إسرائيليون يقيمون مدرسة للاجئين السوريين في اليونان.. "أثبتنا أنه يمكننا التعاون معا دون الاهتمام بالديانة والقومية"

في كانون الأول 2016، عندما سقطت البلدة السورية حلب في أيدي نظام بشار الأسد، بعد أربعة سنوات من القتال بينه وبين قوات الثوار، جلست مجموعة من الشبان الإسرائيليين، يهودا وعربا، وفكرت كيف يمكن أن تساعد مئات آلاف اللاجئين السوريين الذين اضطروا إلى الهرب.

ففي حين كان الموضوع لدى معظم الأشخاص مصدر قلق عند التحدث عنه فحسب، قرر هؤلاء الشبان بعد أن شاهدوا الصور المفزعة من حلب أن عليهم العمل. نجح شبان من حركتين شبيبتين يهودية وعربية مستخدمين ذكائهم، قوتهم وطموحهم اللامتناهي، في القيام بعمل إنساني عالمي.

في الفترة الأخيرة التقينا ثلاثة شبان منهم. روني هوس، ابنة 24 عاما، من قرية مناحيم، عضوة في لجنة البالغين في حركة الشبان الإسرائيليين الاشتراكية “هشومير هتسعير” التي تدفع نشاطات تربوية في البلاد والعالم؛ يوسف قدح، ابن 33 عاما من قرية كفر مندا، مدير مجال الإرشاد في منظمة “أجيال”، وهي حركة شبابية علمانية عربية تابعة لحركة “هشومير هتسعير”؛ وإهداء حندقلو، ابنة 21 عاما من قرية جث، تعمل مركّزة بعثة منظمة “أجيال” إلى اليونان ومسؤولة عن تجنيد التبرعات. تعمل كلا الحركتين معا في أطر تربوية مختلفة ولديها مبادئ مشتركة.

يوسف أهداء وروني (تصوير: المصدر)

“عندما بدأت تصل صور من حلب، فكّرنا أننا جزء من حركة تضم تربويين ولدينا أطر تربوية كثيرة. وبعد أن تقدمت الفكرة، تواصلنا مع منظمة أجيال وكان من الواضح لنا أن علينا العمل معا”، قالت روني.

بمساعدة أشخاص كثيرين يؤمنون مثل نشطاء كلا الحركتين، ولديهم قيم إنسانية شبيهة، يحبون مساعدة الآخرين، وبفضل تعاون الجمهور الإسرائيلي، أقامت حركتا “أجيال” و”هشومير هتسعير” بالتعاون مع منظمة “يسرا- إيد”، “مدرسة عالمية من أجل السلام”، وهي مدرسة للاجئين الذين يعيشون في مخيّمات اللاجئين في الجزيرة اليونانية لسبوس. بعد أن بدأت تتبلور الفكرة لفتح مركز مساعدة للاجئين في الجزيرة، تواصل ممثلو الحركتين مع عدد من المنظمات الإنسانية وسافروا إلى الجزيرة للتعرف عن كثب إلى احتياجات اللاجئين فيها.

الناشطون يبنون المدرسة (Facebook)

بسبب قرب الجزيرة من شواطئ تركيا، تستوعب الجزيرة عددا كبيرا من اللاجئين. هناك في الجزيرة مخيمان للاجئين، يعيش فيهما نحو 9.000 لاجئ من سوريا، إيران، أفغانستان، الكونغو وغيرها، أي ضعفي عدد الأشخاص الذي يمكن أن يعيشوا في المخيمين. فهناك مخيم “كارا تيبي للاجئين” (Kara Tepe) الذي تديره الحكومة اليونانية والمعد للعائلات والنساء، والآخر هو مخيم “موريا” (Moria)، الخاضع للجيش والمعد للرجال.

بعد أن زار النشطاء الإسرائيليون مخيّمات اللاجئين وتعرفوا إليها، قرروا أنهم يريدون إقامة مركز جماهيري ليكون مركز نشاطات وعمل للهؤلاء اللاجئين، الذين مروا بظروف صعبة عند اجتياز الحدود من تركيا وبعد أن هربوا إلى اليونان.

لهذا قرر نشطاء “هشومير هتسعير” و”أجيال” الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي والتوجه إلى الإسرائيليين من خلال حملة تمويل جماعي لإقامة مدرسة للأطفال والشبان من مخيّمات اللاجئين في جزيرة لسبوس. استجاب الإسرائيليون سريعا، يهودا وعربا على حدٍّ سواء، وتبرعوا لتحقيق الهدف الهام. بعد حملة إضافية لجمع الأموال، أقيمت في شهر نيسان 2017 مدرسة مميزة، وبدأت تستوعب الأطفال اللاجئين في الجزيرة. وأدرك أعضاء كلا الحركتين أن عليهم الحصول على مصادر تمويل ثابتة لهذا بدأوا بحملة جمع الأموال من المتبرعين الأمريكيين.

مكتبة المدرسة (Facebook)

في البداية، أقيم صفان، أحدهما للطلاب العرب والآخر للأفغانستيين، ومع مرور الوقت بعد تقدم المشروع ونجاحه، ازداد عدد الطلاب، الصفوف والمعلمين. تعمل في المدرسة الآن ثمانية صفوف تعليمية، موزعة وفق جيل الطلاب وأصلهم، وفي كل منها يتعلم الأطفال بلغة الأم: 3 صفوف عربية (معظم الطلاب فيها من سوريا)، صفان للطلاب الأفغانستان، وصفان للأكراد، وصف للطلاب من جمهورية الكونغو. طاقم المعلمين مؤلف من لاجئين من جاليات مختلفة، عمل جزء منهم في مجال التدريس وتلقى جزء آخر تدريبا مهنيا من نشطاء الحركتين.

في كل الصفوف التعليمية يتعلم الطلاب أربعة مواضيع ثابتة: لغة الأم، الإنجليزية، الرياضيات والفن. إضافة إلى ذلك، تُجرى في المدرسة دورات ونشاطات إثراء للطلاب وأيام تأهيل أسبوعية للمعلمين. “يحظى التدريس بلغة الأم بأهمية كبيرة لدى الأطفال”، قالت روني لافتة إلى أن “هذه هي المرة الأخيرة التي سيتعلم فيها الطلاب بلغة الأم من قبل معلمين يتحدثون لغتهم الأم أيضا”. وأوضحت أن أبحاث كثيرة تشير إلى أهمية تطوير لغة الأم وتعزيزها لدى الأطفال وإلى قدرتهم في تعلم مواضيع جديدة في المستقبَل. إضافة إلى ذلك، “من الهام أن يتعلم الطلاب بلغتهم الأم ما يساعد على بناء هويتهم الأصلية، ويمنع إنكارهم لها”، أشارت روني.

درس اللغة الإنجليزية لمدرسي المدارس (Facebook)

وكما هي الحال في كل مرة تقام فيها مدرسة وتجرى فيها نشاطات فقد كانت هناك صعوبات وتحديات. “بدأنا بفرش سجادة صغيرة على الأرض وأجرينا بعض النشاطات الإبداعية ولاحظنا أن الأطفال بدأوا يشاركون”، قال يوسف. “من ثم تقدمنا وبدأنا بتطوير المدرسة، والاهتمام بتقديم تربية جيدة تلبي احتياجات الأطفال، وتسمح لهم بالتحدث عن مشاعرهم الصعبة التي مروا بها والتعبير عنها”. وأعرب يوسف أنه خلال اللقاءات الإرشادية التي أجريت للمعلمين، لاحظوا أن المعلمين يحتاجون إلى من يصغي إليهم فعرفوا أن عليهم الاهتمام بالجانب العاطفي لدى المعلمين، الذين كانوا لاجئين بعد الحرب بعد أن اضطروا إلى الهروب أيضا.

قال الشبان الثلاثة إن اللقاء بين الثقافات المختلفة أثار تحديات كثيرة، وإن أعضاء الحركتين الشبيبتين اضطروا إلى تعلم العقليات المختلفة بين المجموعات والتعامل مع القضايا التي واجهوها، إذ إن طرق التدريس تختلف بين المجموعات. مثلا، كانت هناك مشكلة وهي أن بعض المعلمين أرادوا أن يفرضون عقابا جسمانيا على الطلاب. “في يوم من الأيام، دخل معلم وهو يحمل عصا لاستعراض قوته”، قال يوسف. “أوضحنا أننا نحظر استخدام العقاب الجسماني في المدرسة”، قالت روني. “كان هناك معلمون احتجوا على هذا التوجه، معربين أن العقاب طريقة متبعة في بلدانهم. عندها دار جدال مثير للاهتمام بسبب تعدد الثقافات”، وفق أقوالها.

درس الفن (Facebook)

كما وتحدث النشطاء عن حالات استفزاز وعنف حدثت بين اللاجئين من بلدان مختلفة، لافتين إلى أنهم واجهوها مطوّرين برنامجا قياديا لدفع الشبان قدما، ونقل رسالة حول أهمية التعايش. “تعلمنا كيف نتعرف إلى نقاط القوّة للتغلب على الفوارق والتقريب بين الثقافات. وتحدثنا على القضايا المشتركة حتى وإن كانت حساسة، فجميع الطلاب كانوا لاجئين بعد أن فروا من الحرب”، قال يوسف.

لقد ظهر تعدد الثقافات في تعامل اللاجئين مع المبادرين إلى إقامة المدرسة. “أعضاء حركة ‘أجيال’ هم الوحيدون الذين تحدثوا بلغة اللاجئين”، قال يوسف مضيفا: “كان وجود أعضاء هذه الحركة هام جدا وساعد على التواصل بيننا وبين الأطفال من ناحية فكرية وثفافية”. قالت أهداء في هذا السياق: “شعر الأطفال في المدرسة أنه يمكنهم التحدث مع نشطاء أجيال باللغة العربية”. مع ذلك، هناك من أعرب عن دهشته: “كان لديهم شك أننا متعاونون، عرب نعيش في إسرائيل مع اليهود. سُئلنا عن الحياة عامة والحياة السياسية في إسرائيل”, قالت إهداء.

أطفال يلعبون في فناء المدرسة (Facebook)

كيف استقبل اللاجئون الإسرائيليين في لسبوس؟ “دُهش اللاجئون عندما قلت إنني من إسرائيل. ولكن بما أننا عملنا معا (عربا ويهودا) أثبتنا قوة هائلة. وأعربنا أنه رغم أن الواقع معقد، لكن يمكن أن نعيش معا، وأكدت أني أقف اليوم هنا إلى جانب أهداء ونتعاون معا”، قالت روني. “عرضنا مثالا شخصيا يوضح كيف يمكن التعايش معا رغم كل الأمور والسيناريوهات. وأكدنا أهمية التعاون وأثبتنا أنه يمكن تحقيقه معا سعيا لاحترام الفرد، دون الاهتمام بالديانات والقوميات المختلفة”، قال يوسف.

نشاط في ساحة المدرسة (Facebook)

“كانت هويتنا الإسرائيلية واضحة كل الوقت”، قالت روني. “حرصنا على التأكيد على النواحي الإنسانية المركّبة مشيرين إلى أننا بشر وهدفنا هو لقاء أشخاص آخرين. عرف الجميع أن هناك إسرائيليين في لسبوس وتقبلوا هذه الحقيقة”. وفق أقوالهم، شكلت المدرسة أساسا قويا لكلا الحركتين، ومثلت إقامتها تجربة ناجحة لبناء نموذج التعاون. “أصبح الأطفال يعانقونني ويخبرونني أنهم يريدون البقاء في المدرسة، وألا يعودوا إلى المخيم”، قالت إهداء فخورة.

يمكن التواصل مع القائمون على المشروع عبر البريد الإلكتروني:

[email protected]

اقرأوا المزيد: 1105 كلمة
عرض أقل
طفلة سورية لاجئة في مخيم على جزيرة لسبوس اليونانية (AFP)
طفلة سورية لاجئة في مخيم على جزيرة لسبوس اليونانية (AFP)

بعثة يهودية – عربية تقيم مدرسة للاجئين السوريين

معلمون إسرائيليون يتوجهون قريبًا إلى جزيرة لسبوس اليونانية ويجندون في مواقع التواصل الاجتماعي ميزانية لإقامة مدرسة ميدانية للأطفال اللاجئين

لم يعد الأطفال اللاجئون السوريون أطفالا عاديين منذ زمن. لقد خسروا بسرعة سذاجتهم ودفنوا طفولتهم الجميلة والمتألقة، التي انتُهِكت تماما بسبب الحرب المثيرة للاشمئزاز التي تدور روحاها في سوريا. وقد وصف المجتمع الدولي الحرب في سوريا بصفتها “حادثة إنسانية هي الأكبر في السنوات الـ 25 الماضية. فقد غيّرت العالم، الجنس البشري، وليس من المتوقع أن تختفي في الجيل القادم”.

في هذه الأيام، من المتوقع أن تخرج بعثة تربوية إلى مخيّم اللاجئين السوريين في اليونان، لإقامة مركز تعليمي للأطفال والشبان فيها. ستدير بعثة يهودية – عربية من خرّيجي حركتين شبابيتين وهما “هشومير هتسعير” و “أجيال” – منظمة عربية علمانية تعمل في إسرائيل لدفع القيادة الشابة لدى الشباب وقيم التسامح والتضامن في البلدات العربية قدما.

يوضح أعضاء البعثة في مشروع “تجنيد الجمهور” الخاص بهم في موقع “‏Headstart‏” أن سكان جزيرة لسبوس استضافوا أكثر من ‏6,000‏ لاجئ، أعمار معظمهم أقل من ‏18‏. وهم يعيشون في مخيمَين للاجئين، القادرَين معا على استيعاب حتى 3.500 لاجئ فقط. منذ شهر آذار 2016، أصبحت الجزيرة التي كانت في البداية ممر للاجئين، إثر المفاوضات التركية الأوروبية، المنطقة الأخيرة التي في وسع اللاجئين الوصول إليها في أوروبا.

ينوي رؤساء الحركات الشبابية الإسرائيليون إقامة مدرسة وإطار تربوي، تجنيد معلمين من بين اللاجئين، تأهيل مرشدين، وإقامة مجموعات قيادية في أحد مخيّمات اللاجئين. سيكون في وسع نحو 500 طفل التعلم نحو تسع ساعات أسبوعيا: الإنجليزية، الرياضيات، والمواضيع العامة.

يصرح منظمو البعثات في وسائل الإعلام الإسرائيلية أنهم تلقوا الكثير من توجهات الإسرائيليين، العرب واليهود على حدٍّ سواء، الذين يرغبون في التجنّد للمشروع. من المتوقع أن يجند المشروع في المرحلة الأولى نحو 50 ألف دولار وحتى الآن جُمِع مبلغ 43 ألف دولار وبقي 9 أيام حتى انتهاء حملة التبرعات.

اقرأوا المزيد: 261 كلمة
عرض أقل

شاهدوا: لاعبون يونانيون يجلسون على أرضية الملعب تضامناً مع اللاجئين السوريين

لاعبو كرة قدم يونانيون، يتضامنون مع مأساة الشعب السوري ويجلسون جلسة صمت لمدة دقيقتين وسط الملعب

في لفتة إنسانية رائعة قام فريقان يونانيان، في نهاية الأسبوع الماضي، بالجلوس على أرضية الملعب عقب بداية المباراة مباشرة، تضامناً مع اللاجئين الذين فقدوا حياتهم محاولين الوصول إلى جزر اليونان.

وجلس اللاعبون على الأرض بعد انطلاق صافرة الحكم، في المباراة التي تجري في دوري الدرجة الثانية اليوناني.

لم يجلس اللاعبون وحدهم على الأرض، بل جلس كل من البدلاء والمديرين خارج الملعب، لمدة دقيقتين احتراماً لأرواح اللاجئين الذين يحاولون الهروب من الصراع في كل من سوريا والعراق.

https://www.youtube.com/watch?v=HkCsY8Zadzo

اقرأوا المزيد: 74 كلمة
عرض أقل
حرب في تويتر - رئيس حكومة اليونان ضدّ نظيره التركي (AFP)
حرب في تويتر - رئيس حكومة اليونان ضدّ نظيره التركي (AFP)

حرب في تويتر – رئيس حكومة اليونان ضدّ نظيره التركي

رئيس حكومة اليونان يقرر فتح نقاش في تويتر حول عدة مواضيع سياسية بين تركيا واليونان والتي لم ترق له. لم يبقَ نظيره التركي مدينا له وفي النهاية، حُذفت التغريدات

قرّر رئيس الحكومة اليوناني، أليكسيس تسيبراس، أمس، أن يتحدى نظيره التركي، أحمد داوود أوغلو. فغرّد في حسابه على تويتر على خلفية إسقاط الطائرة الروسية من قبل الأتراك وكتب: “حضرة رئيس الحكومة داوود أوغلو: لحسن الحظ، فإنّ طيّارينا ليسوا متقلّبين ضدّ الروس كما هي الحال لديك”.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد كتب في تغريدة ثانية: “ما يحدث في بحر إيجة يُصدم ولا يُصدَّق” وذلك عندما تطرق إلى غرق الكثير من المهاجرين الذين يمرون في طريقهم إلى أوروبا من بحر إيجة، كما وكتب في تغريدة ثالثة: “نحن نبذّر الملايين على السلاح، أنت – كي تنتهك مجالنا الجوّي، ونحن – كي نعترضكم”. وتطرّق تسيبراس إلى اختراق الطائرات التركية المجال الجوي اليوناني، الأمر الذي شكّل في العديد من المرات مصدرا للاشتباكات والمعارك الجوية بين طائرات البلدين.

وكتب تسيبراس في تغريدة رابعة: “لدينا منظومة سلاح الجوّ الأحدث، وما زلنا غير قادرين على الإمساك بالمهرّبين الذين يُغرقون عمدا الناس الأبرياء”، ويقصد بذلك إلى أنّه يجب التركيز على أزمة المهاجرين وليس على الاشتباكات العنيفة.

فردّ داوود أوغلو على التغريدة الأولى لتسيبراس فقط وكتب: “الملاحظات حول الطيّارين والتي كُتبت من قبل @atsipras لا تتماشى مع أجواء اليوم. ألكسيس: دعنا نركز على أجندتنا الإيجابية”. كما وتطرّق إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بين تركيا والاتحاد الأوروبي والذي وافقت فيه تركيا على إيقاف تيار اللاجئين وفي المقابل الحصول على ثلاثة مليارات دولار، الإعفاء من التأشيرات وتجديد المفاوضات حول انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

وقد أصبحت تغريدات رئيس الحكومة شائعة فأدانه الكثير من المتابعين لكونه طرح مواضيع كهذه على تويتر. وفي النهاية حذف التغريدات الأربع ولكن فقط من حسابه باللغة الإنجليزية.

اقرأوا المزيد: 243 كلمة
عرض أقل
عملية الإنقاذ (الصور من الطاقم الإسرائيلي)
عملية الإنقاذ (الصور من الطاقم الإسرائيلي)

طاقم إسرائيلي يُنقذ 12 لاجئًا سوريًا من الغرق

خلال إبحار من اليونان إلى إسرائيل رأى الطاقم طفلاً يطلب النجدة داخل البحر. واتضح سريعا أنه ليس لوحده. تم إنقاذ اللاجئين السوريين، الواحد تلو الآخر، ورفعهم إلى سطح السفينة. ولكن لم يحظ جميعهم بالنجاة...

وقعت تلك الحادثة بالقرب من الجزيرة اليونانية كاستيلوريزو. واجه طاقم من الإسرائيليين، الذين كان يُبحر في مركب، في طريقه من اليونان إلى إسرائيل، في عرض البحر، نداءات استغاثة. بحث الطاقم الإسرائيلي عن مصدر تلك الاستغاثات وبسرعة رصد وجود طفل في الماء. تم إنقاذ الطفل وسحبه إلى سطح المركب. قال للإسرائيليين إنه في البحر منذ يومين وهو يخشى على مصير شقيقه الذي مضىت عليه هو أيضًا ساعات طويلة في البحر.

لاحظ الطاقم الإسرائيلي، بعد دقائق، أن هناك مجموعة مُكوّنة من 11 شخصًا في الماء. تم إنقاذهم، الواحد تلو الآخر، وإخراجهم من البحر إلى سطح المركب.

أولئك الأشخاص هم لاجئون سوريون وعراقيون هاربون من الحرب الدائرة في بلدَيهم وحاولوا الوصول إلى الشواطئ اليونان بواسطة قارب صغير؛ لم يتسع لهم جميعًا. انقلب القارب وبقي اللاجئون، من الرجال والنساء والأطفال والرُضع لساعات طويلة في البحر دون طعام ولا إمكانية للنجاة.

 

فيديو حصري لموقع المصدر! سفينة إسرائيلية تنقذ 11 مهاجرا سوريا قرب الساحل اليوناني

Posted by ‎المصدر‎ on Monday, October 19, 2015

لم يصمد بعضهم وماتوا غرقًا، وكان بينهم طفل عمره نصف سنة أيضًا. صعدت الأم على متن المركب وهي تحمله بين يديها ورفضت أن تتركه على الرغم من أنه فارق الحياة. وجد الإسرائيليون، الذين كان بينهم طفلاً بمثل عمر ذلك الطفل تمامًا، صعوبة باستيعاب تلك المناظر الصعبة. استمروا، على الرغم من ذلك، بمحاولة تهدئة اللاجئين الخائفين. أعطوهم الماء ليشربوا وسمحوا لهم بالتحدث، بهواتفهم النقالة، لطمأنة عائلاتهم.

يقول أفراد الطاقم إنهم عرّفوا عن هويتهم أمام اللاجئين وقالوا لهم إنهم يهود من إسرائيل وقبلهم اللاجئون وشكروهم. بعد الإبحار لساعة من الزمن وصل اللاجئون إلى بر الأمان وتم تسليمهم إلى السلطات اليونانية.

شاهدوا الصور:

عملية الإنقاذ (الطاقم الإسرائيلي)
عملية الإنقاذ (الطاقم الإسرائيلي)
عملية الإنقاذ (الطاقم الإسرائيلي)
عملية الإنقاذ (الطاقم الإسرائيلي)
عملية الإنقاذ (الطاقم الإسرائيلي)
عملية الإنقاذ (الطاقم الإسرائيلي)
عملية الإنقاذ (الطاقم الإسرائيلي)
عملية الإنقاذ (الطاقم الإسرائيلي)
عملية الإنقاذ (الطاقم الإسرائيلي)
عملية الإنقاذ (الطاقم الإسرائيلي)
اقرأوا المزيد: 250 كلمة
عرض أقل
دُبي (AirPano)
دُبي (AirPano)

دُبي من “الأعالي”: أجمل صور البانوراما في العالم

تصوير بانورامي لمنطقة مرسى القوارب في دبي معروض بين أجمل صور البانوراما التي تم التقاطها حول العالم. في موقع AirPano يُمكن أن نجد أكثر من 2000 صورة تم التقاطها بالطريقة ذاتها

يتكون موقع AirPano من مجموعة قوامها 8 مُصورين من موسكو، في روسيا، المتخصصين بتصوير صور بانوراما من الجو. تقوم المجموعة بالتصوير بواسطة طائرات، مروحيات، مناطيد، ووسائل أُخرى من أماكن مُميزة حول العالم بزاوية 360 درجة.

يُمكن أن نجد ضمن فئة “أجمل صور بانوراما في العالم”، على موقعهم، صورة رائعة بزاوية 360 درجة لمنطقة المارينا في دبي. تظهر صور أُخرى ضمن هذه الفئة مثلاً في: باريس وفي نيويورك، في الولايات المُتحدة.
يظهر مشروع AirPano على الموقع كمشروع دون أهداف ربحية والذي يهدف إلى تصوير أماكن مُثيرة في العالم كما تبدو من “الأعالي”.

يُشكل الموقع مصدرًا ضخمًا لصور البانوراما من حول العالم، بينما تظهر في الموقع أكثر من 2000 صورة في أكثر من 200 موقع في العالم بما فيها: أنتراكتيكا، القطب الشمالي وحتى فيه صورة للكرة الأرضية، من الستراتوسفير، الطبقة الوسطى ضمن الغلاف الجوي للأرض.

شاهدوا أجمل مجموعة صور بانوراما:

سانتوريني, اليونان (AirPano)
سانتوريني, اليونان (AirPano)
المالديف تحت الماء (AirPano)
المالديف تحت الماء (AirPano)
كوالالمبور, ماليزيا (AirPano)
كوالالمبور, ماليزيا (AirPano)
شلالات إجوازو (AirPano)
شلالات إجوازو (AirPano)
سانتوريني, اليونان (AirPano)
سانتوريني, اليونان (AirPano)
باريس (AirPano)
باريس (AirPano)
برشلونة (AirPano)
برشلونة (AirPano)
برشلونة (AirPano)
برشلونة (AirPano)
فنزويلا (AirPano)
فنزويلا (AirPano)

 

تاج محل (AirPano)
تاج محل (AirPano)
اقرأوا المزيد: 134 كلمة
عرض أقل
فوز "لا" في استفتاء اليونان بنسبة 61.31% (AFP)
فوز "لا" في استفتاء اليونان بنسبة 61.31% (AFP)

فوز “لا” في استفتاء اليونان بنسبة 61.31%

رئيس مجلس وزراء مالية دول منطقة اليورو: "فوز لا في استفتاء اليونان أمر مؤسف جدا لمستقبل اليونان، انتعاش اقتصاد اليونان يحتاج إجراءات صعبة واصلاحات لا مناص منها"

فاز معارضو مقترحات الدائنين حول اجراءات تقشف جديدة في استفتاء اليونان أمس الأحد بنسبة 61,31 بالمئة من الأصوات مقابل 38,69 بالمئة لمؤيديها، وفق نتائج شبه نهائية نشرتها وزارة الداخلية.

وبلغت نسبة المشاركة 62,5 بالمئة في الاستفتاء الذي نظمته حكومة اليسار المتشدد برئاسة الكسيس تسيبراس.

وقال رئيس مجلس وزراء مالية دول منطقة  اليورو يروين ديسلبلوم مساء الأحد إن فوز “لا” في استفتاء اليونان الأحد “أمر مؤسف جدا لمستقبل اليونان”.

وأضاف في بيان “أن انتعاش اقتصاد اليونان يحتاج إجراءات صعبة واصلاحات لا مناص منها. لن ننتظر مبادرات السلطات اليونانية” وذلك في حين يعقد مجلس وزراء مالية منطقة اليورو اجتماعا الثلاثاء قبل قمة منطقة اليورو مساء اليوم ذاته ببروكسل.

اقرأوا المزيد: 102 كلمة
عرض أقل
الشرطة اليونانية قرب السفارة الاسرائيلية في اليونان بعد إطلاق النار على السفارة (AFP)
الشرطة اليونانية قرب السفارة الاسرائيلية في اليونان بعد إطلاق النار على السفارة (AFP)

وزير الخارجية الإسرائيلي: عباس مسؤول عن إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية

أكثر من 50 رصاصة أطلِقت على السفارة الإسرائيلية في اليونان. وزارة الخارجية الإسرائيلية تنسب أعمال العنف إلى تحريض السلطة الفلسطينية

حدث أمس هجوم عنيف وخطير بواسطة إطلاق رصاص ضد السفارة الإسرائيلية في اليونان، وتتهم وزارة الخارجية السلطة الفلسطينية بالتحريض المتواصل الذي أدى إلى إطلاق الرصاص هذا.

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية للصحف: “الهجوم على السفارة الإسرائيلية في أثينا هو شكل آخر من عمليات العنف التي تحدث نتيجة التحريض ضد إسرائيل والذي تشنه السلطة الفلسطينية وتنظيمات مواليه للفلسطينيين في أنحاء العالم. يتعيّن على المجتمع الدولي استنكار التحريض المتواصل والذي أدى إلى هذه الأوضاع”. طلب المتحدث أن يُعبّر عن شكر إسرائيل تجاه السلطات اليونانية على التعاون “المكثف” في التحقيق بالحادثة.

وقعت الحادثة الساعة الثالثة صباحًا في اللية بين يومي الخميس والجمعة. وفقًا للنشر، مر أربعة أشخاص مجهولين، وهم يركبون دراجات ناريّة، بجانب بناية السفارة الإسرائيلية في اليونان وأطلقوا أكثر من 50 رصاصة من بندقية كلاشينكوف، في الوقت الذي كان الشرطيون المحليون في منطقة الحادث.

نشرت حكومة اليونان بيانًا رسميًّا لاستنكار الهجوم، واتصل رئيس الحكومة اليوناني، أنطونيوس سماراس بالسفيرة الإسرائيلية في اليونان ووعدها أن اليونان ستبذل جهودًا كثيرة لحماية إسرائيل والقبض على منفذي إطلاق الرصاص. بدأت وحدة محاربة الإرهاب التابعة للشرطة اليونانية بالتحقيق في الحادثة، ولم يتم حتى الآن القبض على المشتبهين بارتكاب الجريمة. هناك قلق لوجود علاقة بين إطلاق النار ووفاة زياد أبو عين.

اقرأوا المزيد: 190 كلمة
عرض أقل

شاهدوا: ضربة الزاوية الأسوأ في التاريخ

اللاعب الياباني لمنتخب ميلان يركل ضربة زاوية أخرى وستسجل في قائمة ضربات الزاوية الأسوأ قاطبة؛ ولحسن حظه فقد أحرز في نفس اللعبة هدفًا كبيرًا بركلة حرة، وبهذا يُعفى عنه

اللاعب الياباني كيسوكي هوندا يلعب في أروقة كرة القدم في العالم، وليس بسبب جيد.. في اللعبة الودية لمنتخبه، ميلان، ضدّ فالنسيا، ركل هوندا ركلة زاوية سيئة لدرجة أن كثيرين توجوها كالضربة الأسوأ في التاريخ، أو على الأقل إحدى المتنافسات على اللقب.

لحسن حظه، يمكن العفو عنه على الركلة الفاشلة، التي أسقطت الكرة مباشرة خارج الملعب وخلف المرمى، بفضل الهدف الرائع الذي أحرزه من ركلة حرة لصالح ميلان، 6 دقائق فقط قبل اللحظة المربكة.

ابتسم هوندا مرتبكًا واستمر في اللعب وكأن شيئًا لم يحصل، ومع ذلك… فقط ضربة زاوية.

شاهدوا ضربة الزاوية السيئة:

https://www.youtube.com/watch?v=YNpIoTBceO8&feature=youtu.be&list=UU73f-ffhxf1qivTnn0Ql51Q

شاهدوا الهدف الكبير:

https://www.youtube.com/watch?v=b2TK–BzJU8&feature=youtu.be

اقرأوا المزيد: 91 كلمة
عرض أقل
ساحل كريت (AFP / LOUISA GOULIAMAKI)
ساحل كريت (AFP / LOUISA GOULIAMAKI)

أين سيقضي الإسرائيليون أوقاتهم في الصيف؟

ها قد حلّ الصيف، والإسرائيليون يستعدون للعطلة السنوية. ويبدو أنّ الإسرائيليين سيسافرون إلى تركيا بعد سنوات من المقاطعة

يحبّ الإسرائيليون السفر إلى خارج البلاد. ويبيّن استطلاع أجريَ في السنة الماضية أنّ ما لا يقلّ عن 92% من الإسرائيليين قد سافروا جوّا، على أقلّ تقدير، مرّة واحدة في حياتهم. فنحو 73% منهم سافر جوّا إلى خارج البلاد في السنوات الثلاث الماضية. يمرّ كلّ عام نحو ثلاثة ملايين شخص من المطار الدولي في إسرائيل، ويسافرون في نحو 19 ألف رحلة جوّية مغادرة وقادمة على حد سواء.

الساحل التركي (ANATOLIAN NEWS AGENCY / AFP)
الساحل التركي (ANATOLIAN NEWS AGENCY / AFP)

تقترب الآن العطلة الصيفية لشهري تموز وآب، ويختار الإسرائيليون وجهة العطلة المفضّلة الخاصة بهم. كما يبدو، فإنّ التنافس الطويل بين اليونان وتركيا يظهر هذا العام أيضًا في الصراع على أموال السائحين من إسرائيل. وتعود أنطاليا، التي كانت الوجهة المفضّلة للسائح الإسرائيلي خلال سنوات التسعينات، لتحتل مكانتها مجددًا كمنطقة الاستقطاب الرئيسية. ومع ذلك، فإنّ جزر اليونان وعلى رأسها رودوس وكريت، تستمر في منافسة تركيا.

وفقًا للتقديرات، فمن المتوقّع أنّ يقضي نحو 300 ألف إسرائيلي أوقاتهم في شهري تموز وآب في فنادق أنطاليا وبودروم، وهي مدن المنتجعات الشعبية في تركيا. وللمقارنة، ففي الصيف الماضي قدِم إلى تركيا 70 ألف سائح إسرائيلي فقط. لقد زار نحو نصف مليون سائح إسرائيلي تركيا كلّ صيف، قبل أحداث أسطول مرمرة الذي توجه إلى قطاع غزة وأحدث شرخًا في العلاقات الإسرائيلية التركية.

سوق في تركيا (Kobi Gideon / flash90)
سوق في تركيا (Kobi Gideon / flash90)

ما سيجذب عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى تركيا في الصيف القادم هو تحديدًا حملات الاستجمام الجيّدة. فيمكن لعائلة إسرائيلية بمتوسّط سعر 2,500 دولار أن تستمتع بعطلة كاملة، تشمل تذاكر الطيران، الفندق ووجبات الطعام. بالمقابل، ففي كريت ورودوس فإنّ الأسعار أكثر تكلفة بقليل، ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين في مجال السياحة فإنّ مستوى الخدمات في اليونان ليس عاليًا مثل تركيا. وإلى جانب رودوس وكريت، فإنّ جزيرة قبرص كذلك تستمر في جذب السائح الإسرائيلي، وخصوصًا بسبب الشواطئ الجميلة ومدّة الطيران القصيرة من إسرائيل، والتي تصل إلى أقلّ من ساعة.

اقرأوا المزيد: 273 كلمة
عرض أقل