أعمار زعماء العالم (AFP/Flash90)
أعمار زعماء العالم (AFP/Flash90)

تعرفوا إلى أعمار زعماء العالم

من المتوقع أن يكون زعيم النمسا القريب أصغر رئيس دولة في العالم. ما هو معدل عمر زعماء الدول العربيّة؟

سباستيان كورتس المتوقع أن يصبح رئيس النمسا هو سياسي لامع في السياسة النمساوية والأوروبية. سيصبح رئيس الحكومة الأصغر سنا في تاريخ الاتحاد الأوروبي والأصغر في العالم في يومنا هذا، إذ أنه ابن 31 عاما فقط.

ولكن مَن هم السياسيون ورؤوساء الدول الأصغر سنا في العالم مقارنة برؤوساء العالم القدامى. أمامكم قائمة بأعمار بعض زعماء العالم البارزين: بدءا من صغار السن حتى كبار السن

سباستيان كورتس، النمسا، 31 عاما

سباستيان كورتس، النمسا، 31 عاما (AFP)
سباستيان كورتس، النمسا، 31 عاما (AFP)

كيم جونغ أون – كوريا الشمالية- ‏33 عاما

رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (AFP)
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (AFP)

الشيخ تميم بن حمد الثاني – قطر- ‏37 عاما

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر (AFP)
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر (AFP)

إيمانويل ماكرون – فرنسا – 39 عاما

إيمانويل ماكرون - فرنسا - 39 عاما (AFP)
إيمانويل ماكرون – فرنسا – 39 عاما (AFP)

جاستن ترودو – كندا – 45 عاما

جاستن ترودو - كندا - 45 عاما (AFP)
جاستن ترودو – كندا – 45 عاما (AFP)

بشار الأسد – سوريا – 52 عاما

الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع موقع ياهو للأخبار (لقطة شاشة)
الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع موقع ياهو للأخبار (لقطة شاشة)

الملك محمّد السادس بن الحسن – المغرب- ‏54 عاما

ملك المغرب محمد السادس (AFP)
ملك المغرب محمد السادس (AFP)

الملك عبد الله الثاني – الأردن- ‏55 عاما

الملك عبد الله الثاني (AFP)
الملك عبد الله الثاني (AFP)

تيريزا ماي – بريطانيا – 61 عاما

تيريزا ماي - بريطانيا - 61 عاما (AFP)
تيريزا ماي – بريطانيا – 61 عاما (AFP)

عبد الفتاح السيسي – مصر – 62 عاما

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (AFP)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (AFP)

فلاديمير بوتين – روسيا – 65 عاما

الرئيس الأمريكي، فلادمير بوتين (AFP)
الرئيس الأمريكي، فلادمير بوتين (AFP)

بنيامين نتنياهو- إسرائيل- ‏67 عاما

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (Flash90/Nati Shohat)
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (Flash90/Nati Shohat)

الملك حمد بن عيسى آل خليفة – البحرين – 67 عاما

الملك حمد بن عيسى آل خليفة - البحرين - 67 عاما (AFP)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة – البحرين – 67 عاما (AFP)

حسن روحاني- إيران- ‏69 عاما

الرئيس الإيراني، حسن روحاني (AFP)
الرئيس الإيراني، حسن روحاني (AFP)

الرئيس خليفة بن زايد آل نهيان- الإمارات العربية المتحدة – ‏69 عاما

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (KARIM JAAFAR / AFP)
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (KARIM JAAFAR / AFP)

دونالد ترامب – الولايات المتحدة – 71 عاما

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP / SAUL LOEB)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP / SAUL LOEB)

رودريغو دوتيرتي – الفيلبين – 72 عاما

رودريغو دوتيرتي - الفيلبين - 72 عاما (AFP)
رودريغو دوتيرتي – الفيلبين – 72 عاما (AFP)

السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد – عُمان – 77 عاما

السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد - عُمان - 77 عاما (AFP)
السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد – عُمان – 77 عاما (AFP)

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة – الجزائر- ‏80 عاما

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة – الجزائر- ‏80 عاما (AFP)
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة – الجزائر- ‏80 عاما (AFP)

الرئيس محمود عباس- السلطة الفلسطينية- ‏82 عاما

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (AFP)
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (AFP)

الملك سلمان بن عبد العزيز – المملكة العربية السعودية – 82 عاما

الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود (AFP)
الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود (AFP)

الرئيس ميشال عون- لبنان- ‏82 عاما

الرئيس ميشال عون- لبنان- ‏82 عاما
الرئيس ميشال عون- لبنان- ‏82 عاما

الأمير صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح – الكويت – 88 عاما

الأمير صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح - الكويت - 88 عاما (AFP)
الأمير صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح – الكويت – 88 عاما (AFP)

الرئيس محمد الباجي قائد السبسي – تونس – ‏91 عاما

 الباجي قائد السبسي (AFP PHOTO / FETHI BELAID)
الباجي قائد السبسي (AFP PHOTO / FETHI BELAID)
اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، هانس شتراخه (AFP)
زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، هانس شتراخه (AFP)

هل يقبل نتنياهو صداقة اليمين المتطرف في النمسا؟

أبدى مسؤولون في حزب الليكود استعدادهم لقبول صداقة زعيم حزب الحرية النمساوي المتطرف، هانس شتراخه، في النمسا، لدعمه إسرائيل، رغم انتقاد الرئيس الإسرائيلي من أنه سيكون تحالفا مخزيا لأنه حزب معاد للسامية

16 أكتوبر 2017 | 15:06

إسرائيل تتخبط في مستقبل العلاقات مع النمسا على ضوء فوز حزب “المسيحي الديموقراطي”، وزعيمه سيباستيان كورتز، وزيادة فرص دخول حزب “الحرية” المتطرف إلى الحكومة: أكد مسؤولون إسرائيليون في تقرير رسمي وصل صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن حزب الحرية النمساوي (FPO) برئاسة هانس شتراخه ما زال يرفع شعارات معادية للسامية رغم محاولته إخفائها.

وجاء في التقرير أن الحزب نشر دعاية انتخابية السنة الماضية تظهر معارضته لعادات الذبح الشرعية، تشابه دعايات انتخابية لجأ إليها النازيون خلال حقبة الثلاثينيات القرن الماضي. كما وأن الحزب استخدم شعارات معادية للمسلمين تخفي ورائها شعارات معادية للسامية، في تلميحات لليهود في استخدام مصطلح “المافيا الاقتصادية”.

وكانت إسرائيل قد أعادت سفيرها لدى النمسا إلى البلاد في عام 2000 لأسباب مشابهة. ومن المتوقع أن يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلي ضغوطا كبيرة لاتخاذ قرار مشابه في حال تشكل حكومة تضم نواب معادين للسامية فيها.

وعلى النقيض، يقول مسؤولون من حزب ليكود، إن شتراخه مؤيد لإسرائيل، ومنهم من يحث نتنياهو على إقامة علاقات مع هذا الحزب المتطرف. وبين هؤلاء، النائب يهودا غليك الذي التقى شتراخه قبل أشهر وقال إنه حصل على تعهد مكتوب منه لنقل السفارة النمساوية إلى القدس. وقام غليك بإرسال التهاني له في أعقاب الفوز.

وهناك من يقول في اليمين الإسرائيلي إن الحرب التي يشنها شتراخه ضد المسلمين تصب في مصلحة إسرائيل، وتعد سببا إضافيا للقبول بصداقته.

وقد سعى زعيم حزب “الحرية” إلى تلميع الصورة التي لصقت بالحزب أنه حزب معاد للسامية. فزار شتراخه إسرائيل مرتين، في عام 2010 و2016، وأجرى جولة في متحف الهولوكوست وألقى خطابا ضد أعمال النازيين والهولوكوست.

إلا أن هذه الخطوات الإيجابية لا تقنع جميع الإسرائيليين. فقد هاجم رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، الأصوات الداعمة لشتراخه قائلا إنه لا يفهم جهات إسرائيلية رسمية تريد التعاون مع أحزاب ومجموعات أوروبية تكره الأجانب وترفع شعارات معادية للسامية، مجرد لأنها تدعي دعمها لإسرائيل.

وقال ريفيلن: “يجب أن نكون واضحين في هذا الأمر. لا توجد مصلحة في العالم يمكن أن تبرر تحالف العار مع مجموعات ومسؤولين ينكرون مسؤوليتهم إزاء الهولوكوست.. ويسعون إلى إعادتها ضد كل غريب، لاجئ أو مهاجر في بلادهم”.

اقرأوا المزيد: 312 كلمة
عرض أقل
الشرطة النمساوية تعثر على جثث عشرات اللاجئين داخل شاحنة (AFP)
الشرطة النمساوية تعثر على جثث عشرات اللاجئين داخل شاحنة (AFP)

الشرطة النمساوية تعثر على جثث عشرات اللاجئين داخل شاحنة

انتقدت السلطات النمساوية ظاهرة تهريب اللاجئين عبر الحدود، واصفة من يقف وراءها بأنهم مجرمون يخاطرون في حياة البشر

27 أغسطس 2015 | 19:20

أعلنت شرطة النمسا الخميس العثور على جثث عشرات المهاجرين داخل شاحنة متوقفة على جانب طريق سريع في شرق النمسا.
وقال المتحدث باسم الشرطة، هانس بيتر دوسكوزيل، إن الشاحنة التي عثر فيها على نحو 50 جثة كانت متوقفة في موقع مخصص للوقوف، بجانب الطريق السريع في ولاية “برغنلاند” الحدودية شرق البلاد.
وأضافت مواقع الأنباء في النمسا أن الشاحنة حملت لوحة ترخيص تابعة لهنغاريا، وأن اللاجئين ماتوا خنقا داخلها.
وتقوم قوات الأمن النمساوية بملاحقة صاحب الشاحنة الذي أدى إلى موت المهاجرين. ونددت السلطات النمساوية بالحادثة مشددة على أن مهربي اللاجئين لا يقومون بعمل إنساني كما يروجون إنما هم يخاطرون بحياة البشر وكما حصل المرة، قد يكون الثمن باهظا.
وتشهد الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة موجة مهاجرين كبيرة، حيث يقصدها عشرات الآلاف من المهاجرين الفارين من أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تدور الحروب- وتعيش حالة من التخبط في كيفية التعامل معهم.

اقرأوا المزيد: 133 كلمة
عرض أقل
الفتاتان النمساويّتان
الفتاتان النمساويّتان

الفتاتان النمساويتان: نريد العودة إلى البيت

تقول التقارير، إن الفتاتيْن النمساويتيْن، اللتيْن هربتا من بيتهما وانضمتا لداعش، أصبحتا حاملتين بعد أن تزوجتا من مقاتلي داعش. وهما تتوسلان الغرب أن ينقذهما من هذا المأزق

قبل شهر، تقريبا، عُلمَ أن فتاتيْن نمساويتيْن هربتا من بيتهما دون عِلم ذويهما، وقد انضمتا إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وقد كانتا، على ما يبدو، باتصال مع عدد من نشطاء التنظيم، الذين أقنعوهما بالانضمام إليهم.

تركت كلتا الفتاتان، سامرا كسينوبيك، عمرها 17 سنة، وسبينا سليموبيك، عمرها 15 سنة، رسالة، كُتبَ فيها: “لا تبحثوا عنا، نحن في خدمة الله، ونموت في سبيله”. وبالإضافة إلى ذلك، تم رفع صور على مواقع تواصل اجتماعي تابعة للتنظيم، تبدو فيها الفتاتان سعيدتين من حياتهما الجديدة.

لكن، يبدو، أن العيش في كنف داعش ليس جيدًا كما بيّنت الفتاتان. وفق التقارير الأخيرة، فإن الفتاتيْن نجحتا، في الفترة الأخيرة، من التواصل مع عائلتيهما، وقد عبّرتا لهما عن رغبتهما الشديدة في العودة إلى البيت. تقول الاستخبارات الغربية إن الفتاتيْن موجدتان في مدينة الرقة في شمال سوريا، وهما حاملتان من رجليْن تابعيْن لمقاتلي داعش، وهما من أصل شيشاني، قد تزوجتا منهما.

وفي ذات الوقت، فقد عبّر الغرب عن تشاؤمه من احتمال إرجاع الفتاتيْن، ومن الصعب مشاهدة هذا الأمر يحدث في القريب العاجل، هذا وإن حصلَ أصلا. يدرك مقاتلو داعش مدى تأثير الفتاتيْن على وسائل الإعلام، لذلك فهم معنيون بتحويلهما إلى رمز، لذلك لن يُطلقوا سراحهن. كما أن الغرب مقتنع أن مواقع التواصل الاجتماعي التي تتواصل من خلالها الفتاتان، ليست تحت تصرفهما، إنما تقوم داعش نفسها بتشغيلها.

الفتاتان النمساويّتان (Youtube)
الفتاتان النمساويّتان (Youtube)
اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل
الفتاتان النمساويّتان
الفتاتان النمساويّتان

مذهل: فتاتان نمساويّتان في سنّ 15 و16 تنضمان إلى داعش

فتاتان نمساويّتان تهربان من أهلهنّ وتسافران للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية

12 سبتمبر 2014 | 11:41

لقد سافرتا إلى تركيا، اختفتا وتم تصويرهما بعد أسابيع وهم يحملن بنادق الكلاشينكوف وهما محاطتان بالرجال المسلّحين. قصة سامرا كسينوبيك ذات الستّة عشر ربيعًا وسبينا سليموبيك ذات الخمسة عشر ربيعًا، فتاتين نمساويّتين من أصول قوقازية، هي قصة ليست أقل من مذهلة.

فتاتان نمساويّتان شوهدتا كالفتيات الأوروبيات “العاديات” بكل معنى الكلمة. قبل عدة أسابيع كلتاهما، مع فتاة أخرى، أخبرنَ أهاليهنّ أنّهنّ مسافرات إلى عطلة في تركيا.

شاهدت والدة الفتاة الأخرى ابنتها وهي تضع أغراضها في حقيبة كبيرة بشكل خاصّ، شكّت بنيّتها ولم تسمح لها بالسفر. يبدو أنّ إحساسها كان صحيحًا، حيث إنّ كلا الفتاتين، اللتين سافرتا في النهاية، لم تعودا إلى النمسا وإنما أكملتا نحو الشرق، باتجاه أراضي الدولة الإسلامية.

وسبينا سليموبيك الفتاة النمساوية
وسبينا سليموبيك الفتاة النمساوية

تشكّل تركيا “بوابة” بالنسبة لسكان الغرب الراغبين بالانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. يسافر أولئك الأشخاص إلى شرقيّ البلاد، ومن هناك يستطيعون – دون صعوبة كبيرة – اجتياز الحدود إلى داخل سوريا المتداعية، والانضمام إلى صفوف داعش.

هناك قلق من أنّ مراهقين نمساويّين آخرين يرغبون بالذهاب في أعقاب الفتاتين والانضمام إلى صفوف التنظيم. كما وهناك قلق حقيقي بخصوص فتاتين نمساويّتين أخريين، قد نشرتا من مدة قصيرة أفكارًا إسلامية في شوارع فيينا، ووفقًا لوزارة الداخلية النمساوية سافرتا بعد ذلك إلى تركيا.

الفتاتان النمساويّتان (Youtube)
الفتاتان النمساويّتان (Youtube)
اقرأوا المزيد: 185 كلمة
عرض أقل
فضيحة في كنسية نمساوية
فضيحة في كنسية نمساوية

فضيحة في كنيسة نمساوية

راهنت امرأة نمساوية شاركت في مقطع إباحي داخل كنيسة على أنها ستبقى مجهولة الهوية طالما لم تكشف عن وجهها لكن المحليين تعرفوا عليها، كيف؟

تلقت الشرطة النمساوية بلاغا من رجل من إحدى القرى النمساوية للتحقيق في فيلم إباحي لامرأة تداعب صدرها، تم تصويره في الكنيسة التي يعمل فيها، بعد أن ميّز الكنيسة من خلال معالهما. وقامت الشرطة فورا بنشر الفيلم بعد حذف المقاطع الجنسية للوصل إلى المرأة التي شاركت في الفيلم. وبفضل رجل آخر تعرّف على المرأة عبر “صدرها” استطاعت الشرطة القبض على المرأة وتقديمها إلى العادلة بتهمة تدنيس الكنيسة وانتهاك حرمة الأديان.

واعترفت المرأة بفعلتها وبأنها نجمة هاوية تبلغ 24 عاما، وكشفت للمحققين أنها صوّرت افلام فيديو اباحية مماثلة باسم “بابسي”.

فضيحة في كنسية نمساوية
فضيحة في كنسية نمساوية
اقرأوا المزيد: 87 كلمة
عرض أقل
المطربة النمساوية كونشيتا فورست (AFP)
المطربة النمساوية كونشيتا فورست (AFP)

امرأة مع لحية تربح في الإيروفيزيون 2014

هذه ليست المرة الأولى التي تحظى بها متحوّلة جنسيًّا (الترانس جندرية) في المنافسة، فكانت الأولى التي حظيت هي الإسرائيلية دانا إنترناشيونال في منافسة 1998

سُجلت دراما كبيرة أمسِ في الحدث الموسيقي الكبير لأوروبا، الإيروفيزيون، حين اختار الجمهور الأوروبي كونشيتا فورست، المطربة النمساوية المتحوّلة جنسيًّا، وفنانة “دراج” مع لحية، لتكون الرابحة الكبرى في الإيروفيزيون 2014.

وربحت كونشيتا بـ 290 نقطة في آخر التصويت. لكن قبل أن ينهي مندوبو كل الدول عدّ كل النقاط، فقد أعلن المنظّمون عن فوزها، بفضل الفرق الواسع بينها وبين باقي المتنافسين، وقد استعدت للصعود إلى المنصة للغناء ثانية الأغنية “Rise Like a Phoenix”.

كونشيتا، والتي هي أيضًا امرأة متحوّلة جنسيًّا تدعى أيضًا توم نويوورث، استلمت الجائزة دامعة وقالت: “هذه الليلة مخصصة لكل من يؤمن بمستقبل ذي سلام وحرية. أنتم تعرفون من أنتم. نحن على قلب واحد ولا يمكن إيقافنا”.

هذه ليست المرة الأولى التي تحظى بها متحوّلة جنسيًّا في المنافسة. فكانت الأولى التي حظيت هي الإسرائيلية دانا إنترناشيونال التي ربحت في منافسة 1998.

وهذ السنة في إسرائيل، خاب رجاؤهم أيضًا لأن المطربة التي مثلت إسرائيل في المنافسة، ماي فاينجولد، لم تنجح بالاشتراك في النهائي وهذه هي السنة الرابعة على التوالي التي لم تنجح إسرائيل في ذلك.

المطربة الإسرائيلية دانا إنترناشيونال (AFP)
المطربة الإسرائيلية دانا إنترناشيونال (AFP)
اقرأوا المزيد: 161 كلمة
عرض أقل
أفيغدور ليبرمان (Olivier Fitoussi/Flash90)
أفيغدور ليبرمان (Olivier Fitoussi/Flash90)

فردَوس ليبرمان

الإدانة بضرب أطفال، الشبهات في الفساد التي لم تصل إلى مكان، التهديدات لمبارك، والعلاقات بأصحاب رؤوس الأموال - مِن فضيحة إلى أخرى، أفيغدور ليبرمان يعزِّز مكانته السياسية

24 يناير 2014 | 16:53

“كلّ شيء فردَوس” – هكذا يردّ أفيغدور ليبرمان عادةً حين يُسأل عن حاله. أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية؟ “فردَوس”. لائحة اتّهام خطيرة بالفساد؟ “فردَوس”. إسرائيل ستهاجم إيران؟ الإجابة هي ذاتُها دائمًا. مزاج ممتاز.

روى إلداد يانيف، الذي كان معاوِنًا مقرّبًا من رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك ومحاميًا بارزًا مثّل سياسيين كثيرين، مؤخرا: “كان ليبرمان يستهلّ كل محادثة بالقول: (لديّ جنة عدن، كيف الوضع لديك؟  ما وضع المضاجعات؟)”

شائعات من فيينا

ليس الكثير معروفًا حول علاقة أفيغدور ليبرمان برجل الأعمال اليهودي النمساوي، الملياردير مارتن شلاف. لا أحد يعرف المدى الحقيقي لأعمال الرجل، وكيف جمع ثروته. ما هو معروف أنّ شلاف يمتلك عددًا من الكازينوات، وقسمًا كبيرًا من “بنك أوف أوستريا”. كذلك، فإنّ اسمه معروف في إسرائيل كواحد من أفضل أصدقاء أفيغدور ليبرمان.

مارتن شلاف (AFP)
مارتن شلاف (AFP)

وأوضح يانيف أنّ ليبرمان وشلاف “رجُلان بالغان. إنهما لا يذهبان إلى الحانة. ثمة مكان في فيينا يُدعى (بابيلون)، بإمكانك أن تستأجر نساءً هناك، تخرج معهنّ، تضطجع معهنّ… ومارتِن يدفع”. يُذكَر أنه لم تجرؤ أية صحيفة مركزية في إسرائيل على اقتباس ما نسبه يانيف لليبرمان.

مع ذلك، أدرك كثيرون في الماضي العلاقة الحميمة بين شلاف وليبرمان. فقد نقلت صحيفة “هآرتس” أنّ ليبرمان كان الضيف الإسرائيلي الوحيد في مراسِم ختان نجل شلاف. كان ليبرمان حينذاك وزيرًا للخارجية، وكان الضيف الخصوصي للثريّ النمساويّ. وفق تحقيق الصحيفة، جمع شلاف أيضًا بين ليبرمان ومسؤولين فلسطينيين تربطه صداقة بهم.

“أشبعه ضربًا حتّى انفجر الطفل بالبُكاء”

لكن رغم كلّ الشبهات، الشائعات، والثرثرات في شؤون الفساد، فقد تمّت منذ وقت قصير، في 6 تشرين الثاني 2013، تبرئة ليبرمان بالإجماع من مخالفات الخداع والنكث بالعهود التي اتُّهم بها. كانت هذه نهاية لائحة اتّهام صغيرة ومنكمشة قُدّمت بعد سنواتٍ من التحقيقات، ومنها أيضًا خرج ليبرمان مثل الشعرة من العجينة.

ورغم أنّه حُكم أنّ ليبرمان ليس فاسدًا، فقد أدين في أمرٍ واحد. فعام 1999، تنازع ابن ليبرمان مع شابَّين، يبلغان من العُمر 13 و14 عامًا، قرب بيته في مستوطنة نوكديم في الضفة الغربية. هرع نجل ليبرمان إلى البيت، طالبًا مساعدة أبيه. وبالنسبة لردّ ليبرمان على مشكلة ابنه، تقول لائحة الاتّهام المُقدَّمة في هذا الشأن:

“خرج ليبرمان من بيته، وبدأ بمطاردة الولدَين. وفيما كان يطارِد، رفع حجرًا عن الأرض، وألقاه على ظهر أحد الطفلَين. هربا إلى مكان يختبئان فيه، ولكنّ ليبرمان تمكّن من تحديد مكان الشابَّين اللذَين اختبآ في كرفان (بيت متنقّل). حينها، ضرب أحدَهما على وجهه. من قوّتها [الضربة]، طار الولد نحو الحائط، تأذّى رأسه، وسقط أرضًا. وفيما كان لا يزال مضطجعًا مصعوقًا من الألم، أشبعه ضربًا حتّى انفجر الطفل بالبُكاء”.

أفيغدور ليبرمان بعد النقاش في المحكمة  (Abir Sultan/Flash90)
أفيغدور ليبرمان بعد النقاش في المحكمة (Abir Sultan/Flash90)

توصّل محامو ليبرمان إلى صفقة ادّعاء مع المُشتكين، وأدانته المحكمة بالهجوم، التسبب بالأذى، والتهديدات. صادق القضاة على صفقة الادّعاء، لكنهم عبّروا عن امتعاضهم الشديد لأنّ ليبرمان نفّذ أفعاله عن سابق إصرار وترصُّد، ولم يُعرب عن الندم على ما اقترفت يداه.

الطيبي أشدّ خطورةً من مشعل. مبارك؟ ليذهبْ إلى الجحيم!

إذا كان من مجالٍ تميّز فيه ليبرمان على مرّ سنواته في السياسة الإسرائيلية، فهو شتمُ الآخرين، من أكبرهم إلى أصغرهم. فحتّى حين كان الرئيس المصري، محمد حسني مبارك، في أوج قوّته، عام 2001، لم يتردد عضو الكنيست حينذاك ليبرمان في مهاجمته وتوجيه تهديد صريح له، إذ قال: “يواصل مبارك العمل ضدّنا والسفر للتشاوُر مع صدّام حسين. إذا نفّذ تهديده بإدخال قوّات إلى سيناء، فإنّ هذا نموذج لخطّ أحمر يجب الردّ عليه بقوّة – بما في ذلك قصف سدّ أسوان”.

بعد بضع سنوات، حين عمل وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية، عاد ليبرمان إلى مهاجمة الزعيم المصري، الذي لم يقُم بزيارة إسرائيل، قائلًا: “لم يوافق مطلقًا على القيام بزيارة رسميّة إلى هنا كرئيس. كل زعيم يحترم نفسه يجب أن يشترط لقاءاتٍ كهذه. أيريد أن يتحدث إلينا؟ ليأتِ إلى هنا. لا يريد أن يأتي إلى هنا؟ فليذهبْ إلى الجحيم!” في وقتٍ لاحق، اضطُرّ رئيس الدولة، شمعون بيريس، إلى الاعتذار لنظيره المصري عن هذه الوقاحة.

أفيغدور ليبرمان (Olivier Fitoussi /Flash90)
أفيغدور ليبرمان (Olivier Fitoussi /Flash90)

أمّا هدف الهجوم الأكثر شيوعًا والأحبّ إلى قلب ليبرمان فهو عرب إسرائيل، وعلى رأسهم أعضاء الكنيست العرب. على سبيل المثال، قال ليبرمان للنائب واصل طه: “أنتَ حليف الإرهابيين في الكنيست. آمل أن تهتمّ بك حماس – أنتَ والباقين – يومًا ما. يومكم أيضًا سيأتي، لا تقلقوا”. وعن النائبَين أحمد الطيبي ومحمد بركة قال ليبرمان: “إنهما أخطر من مشعل ونصر الله”.

يشكّل موضوع عرب إسرائيل مسألة حسّاسة بالنسبة ليبرمان، وقد كرّر مؤخرا موقفه بأنّ عرب إسرائيل يجب أن يُصبحوا في نهاية المطاف مواطنين في الدولة الفلسطينية. حتّى إنه قال مؤخرا إنّ عرب إسرائيل “مصابون بالفصام”، فهم لا يستطيعون أن يقرّروا إن كانوا إسرائيليين أم فلسطينيين.

كذلك، لم تعرف علاقات ليبرمان بباقي دول العالم الراحة. فحين كادت تندلع أزمة بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، قال للإعلام الإسرائيلي إنه “يجب القول للأوروبيين بأوضح طريقة دبلوماسيّة: كُفّوا عن إرباك الدماغ”. حقًّا، كلمات غير اعتيادية من وزير خارجيّة!

ليبرمان ونتنياهو قبيل الإنتخابات في إسرائيل (Flash90/Miriam Alster )
ليبرمان ونتنياهو قبيل الإنتخابات في إسرائيل (Flash90/Miriam Alster )

أصوات تسوِية

ومع ذلك، فمنذ تبرئته في تشرين الثاني، يجري الحديث في إسرائيل عن ليبرمان آخر جديد. فقياسًا لموقفه المتطرّف تجاه الفلسطينيين، واتّهاماته المتكررة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإدارة “إرهاب سياسيّ”، يُبدي ليبرمان انفتاحًا ومرونة حيال مساعي وزير الخارجية  الأمريكي، جون كيري، للتوصُّل إلى اتّفاق بين إسرائيل والفلسطينيين.

“أيّ اقتراح بَديل يمكن أن نتلقّاه من المجتمع الدولي سيكون أسوأ بالنسبة لنا من اقتراح كيري”، قال ليبرمان عن نظيره الأمريكي، مثنيًا على جهوده. وهذا الأسبوع، حين هاجم وزير الدفاع موشيه يعلون كيري مُلقّبًا إياه “المسيحانيّ والمهووس”، كان ليبرمان مَن وقف إلى يمين كيري، داعيًا إلى التهدئة.

أفيغدور ليبرمان مع رئيس دولة إسرائيل شمعون بيريس (Mark Neyman/GPO/FLASH90)
أفيغدور ليبرمان مع رئيس دولة إسرائيل شمعون بيريس (Mark Neyman/GPO/FLASH90)

فهل نشهد تشكّل ليبرمان من طرازٍ آخر؟ إذا سألتم المحلّل السياسي لصحيفة معاريف، شالوم يروشلمي، فإنّ إجابته هي لا. “في رأس الهرم السياسي يدركون أنّ ليبرمان لم يغيّر مواقفه قيد أنملة حول عملية السلام”، يوضح يروشلمي. ويتابع: “غيّر فقط التكتيك السياسي والصورة الزائفة”.‎ ‎

لكن يبدو أنّ رئيس دولة إسرائيل، شمعون بيريس، يصدّق الصورة الجديدة لوزير الخارجية، إذ قال: “ليس منصفًا أن تأخذ منّي صورة البالغ المسؤول”، ممازحًا ليبرمان حول التغيير الذي طرأ عليه، في مؤتمر لوزارة الخارجية. ووفقَ محلِّلين إسرائيليّين، بدأت تتغير النظرة إلى ليبرمان في الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا. وإذا صدقت الأنباء، فإنّ الولايات المتحدة أيضًا سلّمت بأنّه عند حلول الوقت، سيرث ليبرمان مكان نتنياهو في مكتب رئيس الحكومة.

اقرأوا المزيد: 920 كلمة
عرض أقل
شفارتسنجغر ونتنياهو في القدس (Avi Ohayon, FLASH90)
شفارتسنجغر ونتنياهو في القدس (Avi Ohayon, FLASH90)

شوارزنيجر للنمسا: أدرِجوا حزب الله على لائحة الإرهاب

بعدَ أن تحدث رئيس الحكومة نتنياهو مع المستشار النمساوي، والرئيس بيرس مع نظيره، كان الممثل السينمائي، شوارزنيجر، هو من أتمّ المهمة.

في الأيام الماضية، قبلَ اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارًا بإدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب، نشطت إسرائيل لإقناع الدول المترددة بأنّ حزبَ الله تنظيمٌ إرهابيّ. بين الدول المترددة والمعترضة على الإجراء كانت النمسا، ونجحت إسرائيل في تجنيد النجم السينمائي وحاكم كاليفورنيا السابق لجهود الإقناع.

فبعدَ أن تحدث رئيس الحكومة نتنياهو مع المستشار النمساوي، والرئيس بيرس مع نظيره، كان الممثل السينمائي الهوليوودي، حاكم كاليفورنيا السابق، أرنولد شوارزنيجر، هو من أتمّ المهمة. فقد وجّه شوارزنيجر، النمساوي الأصل، رسالةً إلى المستشار طالبًا منه دعم القرار.

كما ذُكر، وافق مجلس وزراء خارجية أوروبا ظهرًا على إدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية التابعة للاتحاد الأوروبي. مع ذلك، فقد قرّر مجلس الوزراء أنّ القرار لن يمنعَ استمرار المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد مع أحزاب سياسية في لبنان، ما يشمل ممثلي حزب الله في المجلس النيابي اللبناني. كذلك، قرّر المجلس مواصلة الدعم المالي والمساعدات الإنسانية للبنان.

معنى الإجراء هو أنّ عقوبات ستُفرَض على التنظيم الشيعي، تتمثل في تجميد أملاك حزب الله في أراضي الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ويشكّل الإجراء تغييرًا جذريًّا في سياسة الاتحاد تجاه الحزب، ينبع من الخشية المتصاعدة من نشاط رجاله في القارة العجوز. فحتى الآن كان الاتحاد يقاوم الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة وإسرائيل لفرض عقوبات على حزب الله، بدعوى أنّ خطوات في هذا الاتّجاه قد تزيد من عدم الاستقرار في لُبنان، الذي ينشط فيه الحزب كعضو في الحكومة، وفي الشرق الأوسط كله.

قبل ذلك، ردّ حزب الله على ما نُشر حول أنّ أوروبا تزن اتخاذ هذا الإجراء، وأوضح أنهم لا يخشَون منه. “لسنا مستعدين لتلقي التهديدات والإنذارات”، أعلن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق. “لن نُتيح لمن لا يفهم قواعد لُعبة الولايات المتحدة في لبنان أن يقوم بالابتزاز”.

اقرأوا المزيد: 273 كلمة
عرض أقل