طفلة مهقاء
طفلة مهقاء

مؤثر: طفلة مهقاء ترى أُمها للمرة الأولى

في جيل سبعة أشهر، تمت ملاءمة نظارات مناسبة لطفلة مهقاء. اللحظة التي ترى فيها أُمها للمرة الأولى لا تترك عين جافة

وُلدت “الطفلة لويز” وهي تعاني من البرص، وهو معروف أيضا بالمهق. يؤثر المرض على صبغات الجلد، الشعر والعينين. تعود المشكلة الأساسية لدى مرضى المهق إلى قلة الصبغة في العينين مما يلحق ضررا بالرؤية ويمكن حدوث العمى.

في فيلم الفيديو الذي نشره والدا لويز في الشبكة يمكن رؤية كيف تتم، للمرة الأولى، ملاءمة نظارات صغيرة لها وهي ابنة سبعة أشهر. تناديها أمها، تتعرف لويز على صوتها وتدير رأسها نحوها، وعندها تنجح للمرة الأولى في حياتها بأن تراها. سترافقكم الابتسامة التي تبتسمها طوال اليوم.

https://www.youtube.com/watch?v=j30PdH7Opx8

اقرأوا المزيد: 81 كلمة
عرض أقل
حالات المهق في أفريقيا نادرة (AFP)
حالات المهق في أفريقيا نادرة (AFP)

عائلة نيجيرية تتلقى مكانة لاجئين بسبب ابنها الأمهق

في حين ينظر في إسرائيل إلى حالة المهق على أنها اختلاف نوعي وبصري، نجد أنه في الثقافة الأفريقية يمنحون الأمهق صفات تصوفية مختلفة، مما يؤدي إلى ملاحقته

قررت سلطة الهجرة في الآونة الأخيرة منح حق اللجوء في إسرائيل لعائلة أفريقية، وذلك بسبب الخطر الذي يداهم حياة ابنهم الأمهق في القارة السمراء.

ديفيد، وهو الابن لهذه العائلة النيجيرية، وُلد في إسرائيل ويعيش فيها، وتم تشخيصه طبيًّا على أنه أمهق. وفي حين يتعامل الإسرائيليون مع حالة المهق (Albinism) كتنوع واختلاف بصري، فإن حياة الشخص الأمهق في نيجيريا معرضة للخطر.

في الثقافة الإفريقية ينسب الناس للشخص الأمهق قوة تصوفية، وبحسب بعض الأساطير قد تنتقل هذه القوة التصوفية إلى آكلي لحم الأمهق. وفي بعض الدول يعتبرون الأمهق رمزًا للحظ السيء، الأمر الذي يزيد من تعرّضه للعنف والملاحقة.

لاجئ سوداني في جنوب تل أبيب (Flash90/Tomer Neuberg)
لاجئ سوداني في جنوب تل أبيب (Flash90/Tomer Neuberg)

أما والدا ديفيد، فبسبب خوفهم على مصير ابنهم، توجهوا إلى وزارة الداخلية وقدّموا طلبًا استثنائيًّا لسلطة الهجرة بأن يتم منحهم حق اللجوء إلى إسرائيل. بعد فحص الطلب قررت السلطات أن تأذن لهذه العائلة بالبقاء في إسرائيل.

تعلم العائلة أنه في إسرائيل أيضًا ينتظر ديفيد عوائق ليست بالقليلة، من ضمنها عوائق التكيّف في هذه البلاد، ولكن هذه العوائق تتقلص مقابل ما كان ينتظره في أفريقيا.

اقرأوا المزيد: 156 كلمة
عرض أقل