تواصل قيادة المنطقة الشمالية التابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في التحقيق في إخفاق القوات الإسرائيلية المرابطة على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، التي لم ترصد عبور مواطن لبناني السياج الحدودي ووصوله إلى كريات شمونة، قاطعا 10 كيلومترات سيرًا دون أن ينتبه له أحد.
والسؤال الملح بالنسبة للجيش هو كيف أخفقت قوات رصد الحدود في مهمتها، وكذلك كيف استطاع اللبناني التجول في طرقات المنطقة الشمالية التي تقع تحت حراسة الجيش الإسرائيلي؟ وحتى الساعة ليس واضحا ما هي المدة التي قضاها اللبناني في الجانب الإسرائيلي، سواء كانت ساعات أم أيام قبل أن يلاحظ بعض سكان كريات شمونة وجوده ويوقفوه.
ومن المتوقع أن يتخذ الجيش خطوات عقابية ضد المسؤولين عن هذا الإخفاق الذي يعد خطيرا للغاية، علما أن المواطن اللبناني الذي أعيد إلى الأراضي اللبناني اليوم الجمعة لم يكن مسلحا.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي نفذ أعمالا هندسية متطورة في المنطقة التي دخل منها اللبناني، أبرزها وضع موانع من الإسمنت، بهدف منع دخول مسلحي حزب الله إلى إسرائيل.