رغبة في عرض الجانب الإنساني للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، نشرت أمس (الإثنين) قناة “المنار” صورة له وهو يحتضن أحد أحفاده. منذ حرب لبنان الثانية في عام 2006، يختبئ نصر الله معظم الوقت في موقع محصن تحت الأرض، خشية على حياته. يظهر في الصورة التي نُشرت بالأبيض والأسود الأمين العام للحزب الشيعي، الذي يُشاهد غالبا في الخطابات التي يلقيها من مخبئه، وتُبث على شاشات كبيرة في احتفالات حزب الله.
اختار الجيش الإسرائيلي التهكم من حزب الله تعليقا على الصورة الاستثنائية. غرد الناطق باسم الجيش باللغة العربية، أفيحاي أدرعي، تغريدة تعليقا على صورة نصر الله كاتبا: “عندما يسأل الحفيد جده إذا قتل أقرب أصدقائه، ماذا سيجيب الجد الإرهابي؟”. هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش الإسرائيلي حزب الله، ويدعي أنه مسؤول عن اغتيال ضابط القوات في سوريا، أثناء انفجار غامض وقع في ميناء في دمشق عام 2016.
في السنة الماضية، كشف نصر الله في مُقابلة خاصة معه للتلفزيون الإيراني تفاصيل عن حياته وحياة عائلته. كما وتحدث عن حبه للرياضة، عن ترتيبات الأمن المشددة حوله، ونمط حياته الذي اعتاد عليه في الخمسة وعشرين سنة الأخيرة. “نحن راضون طالما أن الله راض عنا، ولا خيار أمامنا. تحملنا مسؤولية وعلينا القيام بها”، قال حينذاك.