الملك عبد الله الثاني

الإعلان عن إتمام بناء جسر بين إسرائيل والأردن

الجسر سيوصل الإسرائيليون والأردنيون بمنطقة صناعية مشتركة سيكون الدخول إليها حرّ دون جوازات سفر.. الهدف هو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتقوية الاقتصاد في منطقة الأغوار

04 فبراير 2019 | 14:06

أورد موقع “والاه” الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تقريرا عن إنهاء عمليات بناء جسر “بوابة السلام” بين إسرائيل والأردن في منطقة الأغوار الشمالية، مشيرا إلى أن اتمام العمل على الجسر يأتي في فترة تشهد فيها العلاقات بين المملكة الهاشمية وإسرائيل برودة.

وقال الموقع الإخباري إن طول الجسر، الذي انطلقت أعمال تشييده قبل عامين، يبلغ نحو 352 مترا، وسيشكل عاملا رئيسيا في إقامة المنطقة الصناعية المشتركة بين البلدين، حيث سيقام مئات المصانع فيها، والدخول إليها سيكون دون جواز سفر.

يذكر أن الاتفاق على إقامة منطقة صناعة مشتركة بين البلدين انبثق عن معاهدة السلام التي وقعت عام 1994 بين إسرائيل والأردن. وقد خصّصت الأردن من أجل المنطقة الصناعة نحو 700 دونم، في حين خصصت إسرائيل 250 دونما. وذكر التقرير أن تكلفة إقامة الجسر بلغت نحو 17 مليون دولار.

ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن العلاقات بين الأردن وإسرائيل تدهورت في السنوات الأخيرة في أعقاب “حادثة السفارة” التي أسفرت عن مقتل شاب أردني عمره 17 عاما برصاص حارس إسرائيلي عام 2017. واشتد التوتر بين البلدين بعد إعلان الملك عبد الله الثاني، عدم تأجير منطقة الباقورة والغمر لإسرائيل لمدة 25 سنة إضافية بعد انتهاء المدة المتفق عليها العام الجاري بموجب اتفاقية السلام بين الدولتين.

اقرأوا المزيد: 184 كلمة
عرض أقل

قرار الباقورة والغمر.. أسبابه داخلية أم خارجية؟

العاهل الأردني عبدالله الثاني خلال جولة ميدانية في المملكة (Flicker)
العاهل الأردني عبدالله الثاني خلال جولة ميدانية في المملكة (Flicker)

إسرائيل مقتنعة أن قرار ملك الأردن بشأن استعادة الباقورة والغمر لن يؤثر على اتفاقية السلام بين البلدين.. ومحللة إسرائيلية تقول إن القرار متعلق بعدم وجود "كيمياء" بين عبد الله الثاني ونتنياهو

22 أكتوبر 2018 | 09:59

رغم خيبة الأمل الإسرائيلية من القرار الأردني المباغت، إعلان الملك عبد الله الثاني، عدم تأجير منطقة الباقورة والغمر لإسرائيل لمدة 25 سنة إضافية بعد انتهاء المدة المتفق عليها العام القادم بموجب اتفاقية السلام بين الدولتين، أجمع ساسة إسرائيل على أن الخطوة تتعلق بالشأن الأردني الداخلي أكثر منه وضع السلام بين المملكة وإسرائيل.

فقد شدّد رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن اتفاقية السلام مع الأردن ذخر استراتيجي وتعود على الطرفين بالنفع. وقال نتنياهو، متطرقا للقرار الأردني الرسمي، خلال الذكرى السنوية لمقتل رئيس الحكومة في السابق، إتسحاق رابين، إنه ينوي التفاوض مع العاهل الأردني على إمكانية تمديد استئجار الباقورة والغمر.

وقالت خبيرة الشؤون العربية في صحيفة “يديعوت أرحونوت”، سمدار بيري، إن القرار الأردني متعلق بالكيمياء غير الجيدة بين العاهل الأردني ورئيس الحكومة نتنياهو، قائلة إن العلاقة بين الاثنين طوال السنوات الماضية لم تكن مثمرة.

وأضافت بيري أن الملك يشعر ب “استهتار” من جانب إسرائيل في ما يتعلق بالدور الأردني في القدس الشرقية والأماكن المقدسة، واقترحت الإعلامية أن تتخذ إسرائيل خطوات تقوي مكانة والملك وتعززها داخليا وخارجيا.

وقال مراسل الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلي، عيران زينغر، إن أراضي الباقورة والغمر ليست مهمة بالنسبة للملك جغرافيا، وإنما أهميتها تكمن في الناحية الاستراتيجية وتأثر القرار على العلاقة بين الملك والشعب الأردني. “هذه فرصة ذهبية للملك لكي يتقرب من شعبه ويتصالح معه على خلفية الإصلاحات الاقتصادية المتعثرة في المملكة” قال.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل

زعيم حزب العمل الإسرائيلي يلتقي العاهل الأردني في عمان

الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا (إنستجرام)
الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا (إنستجرام)

شكر زعيم حزب "العمل"، آفي غباي، الملك عبد الله الثاني على استقباله في قصره وقال إن الاثنين نقاشا العملية السلمية في المنطقة على أساس حل الدولتين

09 أكتوبر 2018 | 09:18

منافس نتنياهو على رئاسة الحكومة يتوسع من السياسة المحلية إلى الإقليمية: التقى زعيم حزب “العمل”، آفي غباي، العاهل الأردني، عبد الله الثاني، أمس الاثنين، في قصره في عمان. وأعرب غباي عن سروره لاستقبال الملك له في القصر، شاكرا العاهل الأردني على مساعيه من أجل تقوية الاستقرار في المنطقة.

وأضاف بيان غباي عن اللقاء أن الاثنين بحثا الالتزام العميق لإسرائيل والأردن لتحقيق السلام في المنقطة بين الدول العربية وإسرائيل، على أساس حل الدولتين. وقال غباي المعارض لنتنياهو أنه والعاهل الأردني اتفقا على أن حل الدولتين هو الحل الأنسب لضمان السلام والأمن طويل الأمد لإسرائيل.

وختم زعيم حزب العمل البيان الذي نشر على تويتر بشكر الملك على مساعيه من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة. أما الجانب الأردني فشدّد على الحاجة بإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين بموجب القرارات الدولية والقانون الدولي والمبادرة العربية للسلام.

آفي غباي (Yonatan Sindel/Flash90)

وجاء كذلك في البيان الذي صدر عن القصر الملكي الأردني أن قضية القدس يجب أن تحل بموجب التفاهمات التي ستتوصل إلى الطرفين وستكون مبينة على أساس حل الدولتين.

يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التقى العاهل الأردني في شهر يونيو بصورة علنية لأول مرة منذ عام 2014. وبحث الطرفان حينها دفع العملية السياسية وتوطيد التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والأردن.

اقرأوا المزيد: 189 كلمة
عرض أقل

“في الدولة ثنائية القومية – يدعى رئيس الحكومة محمد”

الرئيس ترامب والملك عبد الله (AFP)
الرئيس ترامب والملك عبد الله (AFP)

وفق التقارير في القناة العاشرة الإسرائيلية، خلال اللقاء بين الملك عبد الله والرئيس ترامب، تطرق ترامب إلى التأثيرات المحتملة للدولة ثنائية القومية

كشف الصحفي الإسرائيلي، باراك رابيد، أمس (الأحد)، في النشرة الإخبارية للقناة العاشرة، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال: “إذا اتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على إقامة دولة ثنائية القومية، خلال بضع سنوات، فسيدعى رئيس الحكومة الإسرائيلية محمد”. وفق التقارير، صرح ترامب هذه الأقوال أثناء لقائه مع الملك الأردني عبد الله بتاريخ 25 حزيران، في البيت الأبيض.

بتاريخ 2 آب، التقى العاهل الأردني مع وزير الخارجية الفرنسي، جان أيف لودريان، في عمان. أثناء اللقاء، تحدث العاهل الأردني مع الوزير الفرنسي عن لقائه مع ترامب قبل شهر من لقائهما. صرح دبلوماسيّان فرنسيان علما بتفاصيل اللقاء للقناة العاشرة، أن الملك عبد الله قال لوزير الخارجية الفرنسي، إنه خلال لقائه مع اترامب حذر الرئيس قائلا: “يعارض شبان فلسطينيون كثيرون حل الدولتين، وهم يريدون دولة واحدة ذات حقوق متساوية للجميع”. وقال الملك لترامب أيضا: “نتيجة لذلك، ستخسر إسرائيل طابعها اليهودي”.

قال الملك عبد الله إنه طلب من ترامب تأجيل عرض خطة السلام. وأوضح “هناك صعوبات كثيرة. يجب الانتظار حتى عرض برنامج السلام الأمريكي”. وفق أقواله، قال ترامب: “أريد دفع اتفاقية سلام في الشرق الأوسط قدما. هذا واجبي. الإدارة الأمريكية برئاستي هي الوحيدة القادرة على التوصل إلى صفقة فقط”.

صادق مسؤول إسرائيلي ومسؤول سابق في الإدارة الأمريكية عرفا بتفاصيل اللقاء بين ترامب والعاهل الأردني على التفاصيل. لكن السفارة الأردنية في واشنطن أوضحت للقناة العاشرة أنها ترفض التعليق على الموضوع. كما رفض مسؤولون في البيت الأبيض التعليق موضحين أنهم لا يتطرقون إلى المحادثات الخاصة بسياسة ترامب.

هاجم رئيس الحكومة ووزير الدفاع سابقا، إيهود باراك، نتنياهو في أعقاب النشر، مغردا في تويتر: “يدرك الرئيس ترامب هذه الحقيقة من بعيد في حين أن نتنياهو لا يراها”. هكذا تسير الأمور عندما يولي نتنياهو اهتماما أكثر للحلم الوطني، والتحقيقات، بدلا من اهتمامه بالإسرائيليين”، غرد إيهود في تويتر.

اقرأوا المزيد: 275 كلمة
عرض أقل

برعاية أمريكية.. رئيس الموساد يلتقي نظراءه العرب في العقبة

رئيس الموساد يوسي كوهين (Miriam Alster/Flash90)
رئيس الموساد يوسي كوهين (Miriam Alster/Flash90)

تقرير أجنبي: رئيس الموساد الإسرائيلي التقى نظراءه السعودي والمصري والأردني والفلسطيني في قمة سرية في العقبة الأردنية قبيل اللقاء الذي جمع نتنياهو وعبد لله الثاني

28 يونيو 2018 | 10:00

كشف تقرير للصحيفة الفرنسية “إنتليجنس أونلاين”، اليوم الخميس، أن رؤساء الأجهزة الاستخباراتية لإسرائيل والسعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية، عقدوا قمة سرية في ال17 من يونيو/ حزيران في العقبة الأردنية برعاية أمريكية.

وأفاد التقرير أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره الأكبر، ومبعوث الرئيس الخاص للمنطقة، جيسون غرينبلات، نظما القمة التي شارك فيها كل من رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، ورئيس الاستخبارات العامة السعودية، خالد بن علي الحميدان، ووزير المخابرات المصرية، عباس كامل، ومدير المخابرات العامة الأردنية، عدنان الجندي، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج.

وجاء في التقرير الفرنسي أن فرج التزم الصمت خلال اللقاء ولم يبدِ رأيه خلال القمة السرية، الأمر الذي فاجئ المشاركين. وبشأن فرج، أشار موقع صحيفة “معاريف” الذي نقل التقرير الفرنسي إلى أن رئيس المخابرات الفلسطيني من المرشحين الأقوياء لخلافة الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، ويحظى بثقة ومحبة الإدارة الأمريكية.

وكشف التقرير أن القمة جرت قبل يوم من لقاء سري آخر جمع بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والعاهل الأردني، الملك عبد الله، في العقبة، حيث بحثا مستجدات الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني عشية طرح خطة السلام الأمريكية، والخطر الإيراني في سوريا المحدق بكلتا البلدين.

اقرأوا المزيد: 173 كلمة
عرض أقل
لقاء نتنياهو مع الملك عبد الله في عام 2010 (AFP)
لقاء نتنياهو مع الملك عبد الله في عام 2010 (AFP)

ما هو الهدف من لقاء نتنياهو والملك عبدالله؟

للمرة الأولى منذ سنة ونصف، التقى رئيس حكومة إسرائيل والعاهل الأردنيّ لتنسيق موقفهما قبيل برنامج السلام الخاص بترامب

زار نتنياهو الأردن سرا أمس (الاثنين) بعد الظهر. ورافقه عدد قليل من المستشارين، ومن بينهم رئيس الموساد، يوسي كوهين، ومستشار الاقتصاد (ما يشير إلى مضمون اللقاء). هذا هو اللقاء الأول الذي يُجرى بين الزعيمين منذ الحادثة التي وقعت قبل نحو سنة، والتي قُتِل فيها مواطنان أردنيان. منذ ذلك الحين، اعتذرت إسرائيل، دفعت تعويضات، وحتى أنها وضعت السفير أمير فايسبورد بدلا من السفيرة عينات شلاين.

يأتي اللقاء اليوم قبيل برنامج السلام الخاص بترامب وقبل وصول مبعوثَي الإدارة الأمريكية، جيسون غرينبلات وجاريد كوشنير، إلى المنطقة. تشير التقديرات إلى أنه قُبيل عرض برنامج السلام، وبهدف البدء بأجواء إيجابية وبناءة، سيعرض الأمريكيون برنامجا لإعادة تأهيل غزة، بتمويل دول الخليج ومساعدة إسرائيل، مصر، والأردن.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لا يعارض برنامج السلام الخاص بترامب فحسب، بل يعارض برنامج إعادة تأهيل غزة أيضا، رغم الوضع الإنساني الخطير الذي يتعرض له مواطنو غزة.

لذلك هناك أهمية للتنسيق الإسرائيلي – الأردني، لا سيّما في ظل نقص خبرة الإدارة الأمريكية الحالية. لقد مر كلا الجانبين بجولة مفاوضات شبيهة (كانت الأخيرة في نهاية ولاية أوباما، عندما بذل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، جهودا أخيرة لفرض تسوية إسرائيلية – فلسطينية).

كما أعلن المصريون أن معبر رفح سيكون مفتوحا في الأشهر القادمة أيضا، وهذه الخطوة هامة جدا من جهتهم، وتشير إلى استعدادهم للتعاون مع الأمريكيين. السؤال الوحيد هو مَن سيدير مشروع إعادة غزة في أرض الواقع، وهو مشروع ستُستثمر فيه مبالغ كبيرة. كما ذُكر آنفًا، يعارض عباس أية محادثات مع ترامب ويدعي أن هذه هي مبادرة لتخليد حكم حماس.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء نتنياهو يجتمع بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عام 2014  (Flash90/Avi Ohayon)
رئيس الوزراء نتنياهو يجتمع بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عام 2014 (Flash90/Avi Ohayon)

هل يلتقي عبد الله ونتنياهو بعد المصالحة؟

يشجع المسؤولون الإسرائيليون حل الأزمة بين إسرائيل والمملكة الهاشمية، لهذا بدأت تُجرى محادثات لعقد اجتماع بين زعيمي البلدين لاستكمال المصالحة

بعد الإعلان، يوم الخميس الماضي، عن الاتّفاق لإنهاء الأزمة بين إسرائيل والأردن، قالت أمس السبت، جهة مسؤولة في القدس، إنه في الأيام الماضية بدأت تُجرى اتصالات بين الجانبين لإجراء محادثة هاتفية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو والملك عبد الله. وقالت هذه الجهة أيضا، للقناة الإسرائيلية العاشرة، إنه في المرحلة التالية سيُخطط لإجراء لقاء بين الزعيمين.

وفي الأشهر الستة الماضية، لم يكن هناك تواصل بين نتنياهو وعبد الله بسبب أزمة السفارة. لقد تحدثا للمرة الأخيرة في حزيران 2017، على خلفية أزمة السفارة في عمان، وفي ضوء أزمة البوابات الإلكترونية في الحرم القدسي الشريف، ومنذ ذلك الحين لم يتكلما معا.

سيشارك نتنياهو والملك عبد الله في هذا الأسبوع في منتدى دافوس في سويسرا. تشكل المشاركة في المنتدى فرصة جيدة لدى الزعيمين للالتقاء معا. رغم هذا، أشارت جهات مسؤولة إنه على الرغم من المحادثة لم يُتخذ قرار نهائي حول مكان وتوقيت عقد اللقاء بين الزعيمين.

في مقابلة مع القناة العاشرة، رفض مكتب نتنياهو الرد عن السؤال فيما إذا كان سيلتقي نتنياهو والملك قريبا أم ستجرى بينهما محادثة هاتفية.

كجزء من الاتفاق لإنهاء الأزمة، نقلت إسرائيل رسالة رسمية إلى الأردن أعربت فيها عن اعتذارها إزاء الحادث الذي وقع في السفارة الإسرائيلية في عمان، الذي قُتل فيه أردنيان، واعتذرت أيضا عن الحادثة التي وقعت في آذار 2014 في معبر ألنبي ولاقى فيها قاض أردني مصرعه. بالإضافة إلى ذلك، التزمت إسرائيل بإكمال الإجراءات القضائية حول الموضوع.

وورد بند آخر في اتفاق إنهاء الأزمة تطرق إلى دفع تعويضات. قال اليوم (الأحد) مصدر إسرائيلي رفيع للقناة الإخبارية العاشرة إن إسرائيل ستدفع للحكومة الأردنية مبلغ 5 ملايين دولار تعويضا عن الأردنيين اللذين قُتلا في الحادث الذي وقع في السفارة والقاضي الأردني الذي أطلقت النيران عليه وقُتل في جسر ألنبي. ستقرر الحكومة الأردنية كيفية تقسيم التعويضات بين الأسر الثلاث.

اقرأوا المزيد: 275 كلمة
عرض أقل
عضوة البرلمان الإسرائيلىة، كسانيا سبتلوفا (Tomer Neuberg/Flash90)
عضوة البرلمان الإسرائيلىة، كسانيا سبتلوفا (Tomer Neuberg/Flash90)

سلام متأزم.. كيف يمكن ترميم العلاقات بين إسرائيل والأردن؟

في خضم أزمة العلاقات بين إسرائيل والأردن، وفي الوقت التي لا تعمل فيه السفارة الإسرائيلية في عمان، يحاول النواب الإسرائيليون الضغط على نتنياهو لإيجاد حل عاجل لصالح كلا الدولتين

عقدت عضوة البرلمان الإسرائيلىة، كسانيا سبتلوفا، (المعسكر الصهيوني)، مؤتمرا خاصا صباح اليوم (الأربعاء) بمشاركة أعضاء الكنيست من كل الكتل البرلمانية ومعهد متفيم للسياسة الخارجية الإقليمية، لمعرفة للبحث في العلاقات الأردنية الإسرائيلية.

وكما هو معروف، فقد بدأت الأزمة بين البلدين بتاريخ 24 حزيران 2017، بعد أن كان نحو 20 دبلوماسيا وحراس إسرائيلين معتقلين لمدة تزيد عن 24 ساعة في السفارة الإسرائيلية في عمان بعد الحادثة الأمنية الاستثنائية، التي أطلق فيها أحد الحراس النار على مواطن أردنيّ. المواطِن الأردني الذي وصل إلى منزل الحارس لتثبيت الأثاث فيه، هاجم الحارس، لهذا أطلق الحارس النار عليه. أصحبت هذه الحادثة التي وقعت في ظل التوترات الكثيرة بين إسرائيل والأردن فيما يتعلق بالوضع الأمني الخطير في الحرم القدسي الشريف، إحدى الأزمات الأخطر بين البلدين في السنوات الماضية. كما أن الأردن لم يكن راضيا عن الاستقبال المصوّر الذي أجراه رئيس الحكومة نتنياهو لسفيرة إسرائيل في الأردن، عينات شلاين، والحارس عند وصولهما إلى إسرائيل، وقد اهتم نتنياهو بنشر الصور في ذلك الحين في شبكات التواصل الاجتماعي.
في حديثها مع موقع “المصدر” تحدثت سبتلوفا عن أهمية إعادة العلاقات بين البلدين سريعا.

“انتظرنا حتى تبدأ الحكومة بالعمل من أجل حل الأزمة ولكن لا نرى أنها تعمل على ذلك. يخشى مَن مُطلع على الأزمة أن يظل الحل المؤقت الحالي قائما لفترة طويلة. يتضرر كلا البلدين من هذا الوضع حاليا. فلا يستطيع رجال الأعمال الأردنيون الذين يريدون التعامل مع إسرائيل تجاريا تحقيق حلمهم لأنه ليس لديهم تأشيرات دخول. كما أن المشاريع الوطنية مثل مشروع قناة المياه بين كلا البلدين لا تتقدم”، قالت سبتلوفا.

السفارة الإسرائيلية في عمان (AFP)

وأوضحت أنه شارك في المؤتمر بعض أعضاء الكنيست من المعارضة وعضو كنيست آخر من الائتلاف وهو أورن حزان (الليكود). وقالت: “دُعي وزير التعاون الإقليمي، تساحي هنغبي، شخصيا إلا أنه اختار عدم المشاركة في المؤتمر. تحدثت مع السفير الأردني في إسرائيل شخصيا وطلبت منه أن يشارك في المؤتمر غير أنه أوضح أن القرار يتعلق بحصوله على مصادقة من القيادة الأمنية العليا في عمّان”.

في نهاية تشرين الثاني 2017، ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إسرائيل تسعى إلى إنهاء الأزمة الدبلوماسية مع الأردن. وقالت جهة دبلوماسيّة في إسرائيل إن إسرائيل تسعى إلى تعيين سفير جديد بدلا من السفيرة عينات شلاين. وقال العاهل الأردني، عبد الله الثاني، في لقائه مع زعماء يهود في نيويورك إنه يكفي أن تنقل إسرائيل إلى الأردن نتائج التحقيقات التي أجرتها مع الحارس مطلق الينران. وأوضح أنه معني بإعادة العلاقات السلمية بين البلدين دون علاقة بكون الحارس بريئا أو مذنبا عند انتهاء التحقيق. وكما ذكر آنفا، ترفض إسرائيل نقل نتائج التحقيق الذي أجرته.

هل تعتقدين أن السفارة الإسرائيلية في عمان ستُغلق بسبب تقليص الميزانيات المتوقع في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وبسبب الأزمة التي وصلت إلى طريق مسدود؟

لقاء نتنياهو مع السفيرة شلاين وحارس السفارة الإسرائيلية بعد رجوعهم من عمان إلى إسرائيل (GPO)

“لا يفكر كل وزير خارجية حكيم، ويجري الحديث في هذه الحالة عن رئيس الحكومة نتنياهو في إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان. في حال حدوث حالة كهذه، تصبح معاهدة السلام غير هامة، ويلحق ضرر خطير بالعلاقات بين البلدين”.

مؤخرا، أجرى عضو الكنيست من المعارضة، يتسحاق هرتسوغ (المعسكر الصهيوني) مقابلة مع موقع “إيلاف” السعودي مدعيا أن هناك أفكارا وحلولا جديدة فيما يتعلق بقضية القدس، من بينها، “منح مكانة خاصة للسعودية بشأن المواقع المقدسة” حسب تعبيره.

ربما سمع الأردنيّون بأقوال هرتسوغ، الذين حظيوا طيلة سنوات بمكانة خاصة لإدارة المواقع الإسلامية المقدسة في القدس. ما الذي قصده هرتسوغ وفق رأيكِ؟

“لم يكن واضحا ما أعرب عنه خلال المقابلة. فهناك معاهدات سلام مع الأردن الذي حظي بمكانة خاصة للإشراف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس. أنا متأكدة أن هرتسوغ لم يرغب في إثارة خلافات مع الأردن”.

ماذا كانت استنتاجات المؤتمر المركزية لحل الأزمة؟

“يمكن حل الأزمات. فإسرائيل والأردن نجحتا في حل أزمات خطيرة ومنها: قتل الفتيات الإسرائيليات السبع في آذار 1997، على يد جندي أردني، وكذلك أزمة محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان. أؤمن أن الحديث لا يجري عن الأزمة الحالية فقط. يجب العمل على حل “السلام البارد” بين البلدين. لا يمكن التحدث عن السلام الأمني فحسب. ولا يُصنع السلام بين مسؤولين عسكريين، بل يجب أن يعمل المجتمَع الإسرائيلي والأردني على مشاريع مشتركة وزيادة التعاون الاقتصادي، الاجتماعيّ، والعلمي بينهما”.

اقرأوا المزيد: 620 كلمة
عرض أقل
الأمير حسين.. جيل المستقبل في المملكة الهاشمية (Guy Arama/المصدر)
الأمير حسين.. جيل المستقبل في المملكة الهاشمية (Guy Arama/المصدر)

الحسين بن عبد الله.. في الوقت الراهن ملك الإنستجرام

بدأ يظهر الأمير حسين أكثر فأكثر بين الجمهور، وهو يمثل جيل المستقبل في المملكة الهاشمية، ويربط مصيره بمصير الشبان الأردنيين من خلال شبكات التواصل الاجتماعية وهواياته المختلفة

في المملكة الأردنية الهاشمية الواقعة شرق إسرائيل، تحدث تغييرات سياسية على مدى الأجيال، تكون بنيوية غالبا. منذ 18عاما كان الملك عبد الله الثاني (55 عاما والذي توج ملكا في ال-7 من شباط 1999) يناضل من أجل الحفاظ على صمود مملكته الصغيرة اقتصاديا، عسكريا، وسياسيا.

لهذا الغرض قرر الملك تجنيد ابنه حسين (23 عاما) بدءا من عام 2015 لحماية مصالح المملكة العديدة في المنطقة؛ عربيا – مواجهة تحديات الإرهاب وقضايا اللاجئين السوريين والعراقيين، ودوليا – الحفاظ على شرعية المملكة الهاشمية بصفتها المسؤولة الرئيسية عن الأماكن المقدّسة في القدس الشرقية، وعلى صمودها الاقتصادي.

ويبدو أن الملك قد فهم أن عليه أن يعد ولي العهد في أقرب وقت ممكن لأي سيناريو قد يحدث في الشرق الأوسط المتقلب، لهذا بدأ ابنه يرافقه في كل اجتماعات العمل تقريبا في الأردن – الاجتماعات بين القبائل الأردنية وبين أصحاب الأعمال التجارية الفلسطينيين الكبار في المملكة وكذلك في اللقاءات مع زعماء الدول العربيّة القوية والقوى العظمى في أوروبا والولايات المتحدة.

خطابه المميز: باسم المملكة الهاشمية والجيل الشاب

عندما كان عمره 23 عاما فقط، ألقى حسين الشاب، خطابا في أيلول الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفته ممثلا للأردن.

كرس معظم خطابه، باللغة الإنجليزية الممتازة، لمناشدة جيل الشباب، الذي هو جزء منه، بألا يخشى من التعبير عن أفكاره وشن الثورة: “يُوصف الشبان غالبًا بأنهم يحلمون، ولكننا نعلم أن كل خطة تبدأ بالحلم دائما. لا تعد المثالية مفهوما سخيفا”، قال الأمير.

واستطرد خطابه منتقدا: “ماذا يمكن أن نقول عن الإنسانية إذا بُذر مبلغ 1.7 تريليون دولار في العام الماضي لشراء الأسلحة فقط، ولكن لم يُنقل مبلغ شبيه من الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم مثل الأردن؟ ليست هناك إجابات مُقنعة”.

تخرج ولي العهد الحسين من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، ويبدو أن تقدمه في العمل بدأ يكتسب زخما. فمنذ عام 2015، ألقى خطابا في الأمم المتحدة في إطار جلسة مجلس الأمن التي ترأسها وتناولت دور الشباب في صنع السلام، حل النزاعات، ومحاربة الإرهاب.

ومنذ ذلك الحين، يبدو أنه يلعب دورا أبرز في النشاطات السياسية، وهو يقيم بدعم والده علاقات واسعة مع قادة الدول العربية الأكثر نفوذا في هذه الأيام. فهو يرافق والده في كل مناسبة أو سفرة عمل تقريبا، ويخطط الملك إلى أن يلقي ولي العهد الشاب خطابات باسمه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتمثل هذه الخطوة إثباتا على تأهيله لكرسي العرش.

حسين: انستجرام، قضاء أوقات الفراغ، والقوات المسلحة

عزز الأمير بشكل ملحوظ نشاطاته في الشبكات الاجتماعية وبدأ يدير حسابا في الفيس بوك، موقعا على الإنترنت يحمل اسمه، حساب تويتر، وحساب إنستجرام (لديه أكثر من 1.2 مليون متابع)، وهو يشارك مقاطع من حياته الشخصية.

يمكن أن تشهد نظرة سريعة على الصور التي يرفعها على حسابه الانستجرام على اهتمامه في العديد من المجالات المثيرة.

الهدف المنشود هو جعله أقرب من الشبان الأردنيين ليتمكن من تمثيلهم وفهم مشاكلهم الحقيقية. خلافا للأنظمة العربية الأخرى، أدرك الملك عبد الله أنه إذا كان يريد الحفاظ على المملكة، فعليه الاستماع إلى الشبان الأردنيين وهنا يلعب ولي العهد الحسين، دورا هاما.

مع سلمى Jamming with Salma

A post shared by Al Hussein bin Abdullah II (@alhusseinjo) on

مؤخرا، رفع الأمير الشاب مقطع فيديو يظهر فيه وهو يعزف الغيتارة برفقة شقيقته، سلمى. وفي صور أخرى تهدف إلى الإشارة إليه باعتباره الشخص المناسب ليصبح ملكا مع مرور الوقت، يظهر وهو يلتقي ويتحدث مع قادة العالم.

إن جماله، شبابه، حبه لوطنه، وإدمانه على رياضة التحدي وركوب الدراجات النارية، حبه للموسيقى، وقدراته العسكرية البارزة، يجذب جميعها الشبان الأردنيين.

4 أمور موجزة لم تعرفوها عن وريث العرش، الحسين:

 

أكمل الأمير تدريبا عسكريا لتشغيل طائرة هليكوبتر عسكرية

تخرج من جامعة جورجتاون في واشنطن في الولايات المتحدة

يحب لعب كرة القدم وهو مُشجع  لفريق كرة القدم الأردني، الفيصلي، وفريق كرة القدم الإسباني، ريال مدريد

كان يُلقب بـ “هاري بوتر” بسبب النظارات التي استخدمها في طفولته، لكنه اجتاز عملية جراحية في عام 2013 للتخلص منها

اقرأوا المزيد: 763 كلمة
عرض أقل
أعمار زعماء العالم (AFP/Flash90)
أعمار زعماء العالم (AFP/Flash90)

تعرفوا إلى أعمار زعماء العالم

من المتوقع أن يكون زعيم النمسا القريب أصغر رئيس دولة في العالم. ما هو معدل عمر زعماء الدول العربيّة؟

سباستيان كورتس المتوقع أن يصبح رئيس النمسا هو سياسي لامع في السياسة النمساوية والأوروبية. سيصبح رئيس الحكومة الأصغر سنا في تاريخ الاتحاد الأوروبي والأصغر في العالم في يومنا هذا، إذ أنه ابن 31 عاما فقط.

ولكن مَن هم السياسيون ورؤوساء الدول الأصغر سنا في العالم مقارنة برؤوساء العالم القدامى. أمامكم قائمة بأعمار بعض زعماء العالم البارزين: بدءا من صغار السن حتى كبار السن

سباستيان كورتس، النمسا، 31 عاما

سباستيان كورتس، النمسا، 31 عاما (AFP)
سباستيان كورتس، النمسا، 31 عاما (AFP)

كيم جونغ أون – كوريا الشمالية- ‏33 عاما

رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (AFP)
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (AFP)

الشيخ تميم بن حمد الثاني – قطر- ‏37 عاما

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر (AFP)
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر (AFP)

إيمانويل ماكرون – فرنسا – 39 عاما

إيمانويل ماكرون - فرنسا - 39 عاما (AFP)
إيمانويل ماكرون – فرنسا – 39 عاما (AFP)

جاستن ترودو – كندا – 45 عاما

جاستن ترودو - كندا - 45 عاما (AFP)
جاستن ترودو – كندا – 45 عاما (AFP)

بشار الأسد – سوريا – 52 عاما

الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع موقع ياهو للأخبار (لقطة شاشة)
الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع موقع ياهو للأخبار (لقطة شاشة)

الملك محمّد السادس بن الحسن – المغرب- ‏54 عاما

ملك المغرب محمد السادس (AFP)
ملك المغرب محمد السادس (AFP)

الملك عبد الله الثاني – الأردن- ‏55 عاما

الملك عبد الله الثاني (AFP)
الملك عبد الله الثاني (AFP)

تيريزا ماي – بريطانيا – 61 عاما

تيريزا ماي - بريطانيا - 61 عاما (AFP)
تيريزا ماي – بريطانيا – 61 عاما (AFP)

عبد الفتاح السيسي – مصر – 62 عاما

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (AFP)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (AFP)

فلاديمير بوتين – روسيا – 65 عاما

الرئيس الأمريكي، فلادمير بوتين (AFP)
الرئيس الأمريكي، فلادمير بوتين (AFP)

بنيامين نتنياهو- إسرائيل- ‏67 عاما

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (Flash90/Nati Shohat)
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (Flash90/Nati Shohat)

الملك حمد بن عيسى آل خليفة – البحرين – 67 عاما

الملك حمد بن عيسى آل خليفة - البحرين - 67 عاما (AFP)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة – البحرين – 67 عاما (AFP)

حسن روحاني- إيران- ‏69 عاما

الرئيس الإيراني، حسن روحاني (AFP)
الرئيس الإيراني، حسن روحاني (AFP)

الرئيس خليفة بن زايد آل نهيان- الإمارات العربية المتحدة – ‏69 عاما

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (KARIM JAAFAR / AFP)
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (KARIM JAAFAR / AFP)

دونالد ترامب – الولايات المتحدة – 71 عاما

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP / SAUL LOEB)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP / SAUL LOEB)

رودريغو دوتيرتي – الفيلبين – 72 عاما

رودريغو دوتيرتي - الفيلبين - 72 عاما (AFP)
رودريغو دوتيرتي – الفيلبين – 72 عاما (AFP)

السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد – عُمان – 77 عاما

السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد - عُمان - 77 عاما (AFP)
السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد – عُمان – 77 عاما (AFP)

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة – الجزائر- ‏80 عاما

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة – الجزائر- ‏80 عاما (AFP)
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة – الجزائر- ‏80 عاما (AFP)

الرئيس محمود عباس- السلطة الفلسطينية- ‏82 عاما

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (AFP)
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (AFP)

الملك سلمان بن عبد العزيز – المملكة العربية السعودية – 82 عاما

الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود (AFP)
الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود (AFP)

الرئيس ميشال عون- لبنان- ‏82 عاما

الرئيس ميشال عون- لبنان- ‏82 عاما
الرئيس ميشال عون- لبنان- ‏82 عاما

الأمير صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح – الكويت – 88 عاما

الأمير صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح - الكويت - 88 عاما (AFP)
الأمير صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح – الكويت – 88 عاما (AFP)

الرئيس محمد الباجي قائد السبسي – تونس – ‏91 عاما

 الباجي قائد السبسي (AFP PHOTO / FETHI BELAID)
الباجي قائد السبسي (AFP PHOTO / FETHI BELAID)
اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل