الملكة إليزابيث الثانية

العائلة المالكة البريطانية (AFPׂ)
العائلة المالكة البريطانية (AFPׂ)

العائلة المالكة البريطانيّة وإسرائيل.. صفحة جديدة؟

ترحب إسرائيل بالإعلان عن زيارة الأمير البريطانيّ، ويليام، في الصيف القادم؛ ويطرح السؤال لماذا تجنبت الأسرة المالكة إجراء زيارة رسمية إلى إسرائيل حتّى الآن؟

أعلنت السفارة البريطانية في إسرائيل اليوم (الخميس)، أنه للمرة الأولى، سيزور الأمير ويليام، دوق كامبريدج، إسرائيل في الصيف القادم. جاء في الإعلان الرسمي للسفارة البريطانية حول الزيارة أن “الأمير سيزور في الصيف المقبل إسرائيل، الأردن، والسلطة الفلسطينية. ستُجرى هذه الزيارة بناء على طلب الأمير ولاقى هذا الطلب ترحابا في إسرائيل، الأردن والسلطة الفلسطينية”.

في ظل الإعلان عن هذه الزيارة، الذي من المتوقع أن تكون الزيارة الرسمية الأولى لأمير من الأسرة المالكة البريطانيّة إلى إسرائيل، تُطرح تساؤلات لماذا لم تجرَ زيارات كهذه حتّى الآن. في الماضي، حاول ممثلون إسرائيليّون دعوة الأسرة المالكة أو مندوب آخر لإجراء زيارة رسمية إلى إسرائيل، ولكن حتى الآن عارضت وزارة الخارجية البريطانيّة هذه المبادرة. فرضت السياسة المتبعة في بريطانيا عدم المصادقة على إجراء زيارة رسمية قبل تحقيق تقدم هام في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

في الماضي، أجرى بعض أفراد الأسرة المالكة زيارات خاصة إلى إسرائيل وشاركوا في جنازات زعمائها. مثلا، شارك الأمير تشارلز في جنازة رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاق رابين، في تشرين الثاني 1995، وحتى أنه شارك أيضا في جنازة الرئيس الأسبق، شمعون بيريس، في أيلول 2016. خلال هذه الزيارة الشخصية، زار الأمير قبر جدته، الواقع في كنيسة مريم المجدلية في القدس في جبل الزيتون.

الأمير تشارلز في جنازة شمعون بيريس (AFP)

وقد أجرت الملكة إليزابيث التي وصلت إلى العرش البريطانيّ في عام 1953، عددا كبيرا من الزيارات الرسمية على مر التاريخ، وزارت من بين دول أخرى، الدول العربيّة، مثل الأردن، السعودية، الكويت، والبحرين. ولكنها لم تزر إسرائيل إطلاقًا، رغم أنها تلقت دعوات كثيرة على مرّ السنين. علاوة على ذلك، زار أشخاص آخرون من الأسرة المالكة دولا مختلفة في الشرق الأوسط، مثل مصر، الإمارات العربية المتحدة وقطر.

على مر السنوات، حاول السفراء الإسرائيليون في لندن معرفة إذا كانت الملكة إليزابيث ستجري زيارة رسمية إلى إسرائيل، أو على الأقل، هل سيزورها الأمير تشارلز، بشكل خفي وعلني على حدٍّ سواء. في عام 2006، خلال الاحتفالات بعيد ميلاد الملكة الـ 80، أوضح السفير البريطاني في البلاد في ذلك الحين، سايمون مكدونالد، أنه ستُجرى زيارة رسمية لأحد أفراد الأسرة المالكة إلى إسرائيل بعد صنع السلام فقط.

“لا يجري الحديث عن مقاطعة من جهة الملكة بل عن أنها تعمل وفق توصيات الحكومة. نظام الحكم في بريطانيا هو ملكي، وتعمل الملكة والأسرة المالكة وفق توصيات الحكومة، أو عوضا عن ذلك إنهم لا يعملون خلافا لتوصياتها أبدا”، هذا وفق ما أوضحه البروفيسور جفري ألدرمان، الخبير بالشؤون التاريخية البريطانية العصرية والعلاقات البريطانية اليهودية. “من الواضح أنه لأسباب سياسيّة ودبلوماسية مختلفة، أوصت كل الحكومات منذ عهد الأمير تشرتشل بعدم إجراء زيارة رسمية إلى إسرائيل”. ‎ ‎

الأمير وليام وزوجته كيت (AFPׂ)

قد جرى الحديث قبل سنة عن احتمال أن يجري أحد أفراد الأسرة المالكة زيارة رسمية إلى إسرائيل، وجاء ذلك الخبر عندما التقى في شهر آذار الماضي رئيس الدولة الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، مع وزير الخارجية البريطانيّ، بوريس جونسون، وسلمه دعوة لزيارة إسرائيل بمناسبة مرور 100 عام على “وعد بلفور”. أثارت هذه الإمكانية غضبا لدى منظمات موالية للفلسطينيين لأنها ادعت أن على الحكومة البريطانية أن تفكر في الأعمال التي نفذتها لطرد الفلسطينيين وحتى أن عليها تقديم اعتذارها لهم.

يشير محللون إسرائيليّون إلى أنه يمكن النظر إلى التغييرات في السياسة البريطانية واتخاذ قرار لإرسال أحد ممثلي الأسرة المالكة إلى إسرائيل كمحاولة من قبل الأسرة المالكة لاستئناف تعاونها في الخطوات الدبلوماسية في المنطقة، والحفاظ على دورها بعد انسحابها المتوقع من الاتحاد الأوروبي.

اقرأوا المزيد: 506 كلمة
عرض أقل
الملكة إليزابيث الثانية (Instagram)
الملكة إليزابيث الثانية (Instagram)

65 عاما منذ تتويج إليزابيث ملكة بريطانيا

يصادف اليوم، 6 شباط، مرور 65 عاما منذ أن أصبحت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا. الملكة ابنة الـ 90 عاما هي الملكة الأقدم في العالم

تحتفل الملكة إليزابيث الثانية اليوم (الإثنين) بمرور 65 عامًا على تتويجها ملكة بريطانيا.

ما زالت الملكة الـ 63 من العائلة البريطانية المالكة تحتفظ بالتاج وتعزز مكانتها الرسمية وحب الجمهور لها، وذلك رغم خلافات في العائلة المالكة وأزمات داخلية في المملكة البريطانيّة ذاتها.

تتربع الملكة ابنة الـ 90 عاما على العرش منذ 6 شباط 1952، محققة رقما تاريخيا: لم يتربع أي حاكم بريطاني قبلها على كرسي العرش لمدة طويلة كهذه.

في نيسان 1932، كان من المتوقع أن يتولى العرش عمها، إلا أنه تزوج من امرأة أمريكية مُطلقة فأصبح أخيه الملك جورج السادس، والد إليزابيث ملك بريطانيا. لم يكن لدى جورج أولاد، فأصبحت الملكة إليزبيث ولية العرش.

في عام 1947 تزوجت اليزابيث من ابن عمها من الدرجة الثانية – فيليب وهو من أبناء عمومة الملكة فيكتوريا. أنجب كلاهما أربعة أولاد – الأمير تشارلز، الأميرة آن، الأمير آندرو، والأمير إدوارد.

في احتفال جرى في عام 1981، كان هناك خوف في بريطانيا من أن تتضرر الملكة بعد أن أطلق مسلح ست رصاصات فارغة بينما كانت تمتطي حصانا. فثار الحصان ولكن الملكة لم تتأذى.

إضافة إلى ذلك، في عام 1992 وهو العام الـ 40 منذ تتويج إليزابيث ملكة، تعرضت الملكة لصعوبات أخرى، من بينها طلاق أولادها، حريق في قصر وندسور، الذي كان أحد مقراتها، وبالإضافة إلى ذلك، نُشرت في العام ذاته أكاذيب وإشاعات حول ابنها تشارلز وزوجته ديانا، اللذين انفصلا بعد وقت قصير من ذلك.

عندما كانت إليزابيث ملكة، حطمت رقما قياسيا في عدد الزيارات التي أجراها أي حاكم بريطاني قبلها. فكانت الملكة الأولى التي التقت الإمبراطور الياباني، وزعيم الصين، وحتى أنها مشت على طول سور الصين العظيم. التقت أيضا نيلسون مانديلا، حُسني مبارك، وكل الرؤساء الأمريكيين الذين شغلوا منصبا بصفتها ملكة بريطانيا – فيما عدا ليندون جونسون – الذي لم يلتق بها.

قبل نحو عامين، حققت الملكة إليزابيث رقما تاريخيا: أصبحت الملكة الأولى التي حكمت أكثر فترة في تاريخ بريطانيا – متخطية الملكة فيكتوريا التي حققت رقما قياسيا مدته 63 عاما وسبعة أشهر بصفتها ملكة.

قبل ثلاثة أشهر، حققت ملكة بريطانيا رقما قياسيا آخر: مع وفاة ملك تايلاند، أصبحت الملكة الأقدم في العالم.

اليوم، لدى الملكة ابنة الـ 90 عاما، ثلاثة أجيال من أولياء العرش – ابنها تشارلز، حفيدها ويليام، والحفيدان جورج وشارلوت.

اقرأوا المزيد: 479 كلمة
عرض أقل
عيد ميلاد الملكة إليزابيث ال90 (AFP)
عيد ميلاد الملكة إليزابيث ال90 (AFP)

الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها الـ 90

الملكة تنتهز المناسبات المختلفة لتُظهر للجميع أنّه في سنّ 90 عاما يمكنها أيضا أن تكون أصيلة وجريئة، وقد اختار سائر المدعوين اختيارات أنيقة ومثيرة للاهتمام أيضًا

نتمنى عيدا سعيدا للملكة إليزابيث، التي تحتفل هذا العام بعيدها الـ 90 عاما، ويحتفل معها بهذا الحدث السعيد رعايا المملكة البريطانية من خلال مجموعة متنوعة من المناسبات، وقد أظهرت الملكة وأفراد الأسرة المالكة احتراما لرعاياها ذوقهم الأنيق أمام الجماهير الهاتفة. يمكن الحديث كثيرا عن النمط المحافظ الخاص بالملكة، ولكن في اختيار ألوان القماش لا شكّ أنها اختارت الألوان الأكثر جرأة.

عيد ميلاد الملكة إليزابيث (AFP)
عيد ميلاد الملكة إليزابيث (AFP)

وقد برزت كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام أيضًا وهي ترتدي قبعتها الفريدة، ولكن الأروع من ذلك هو أنها كانت تحمل بين يديها المفاجأة الحلوة حقا في تلك المناسبة – ابنتها الصغيرة، الأميرة شارلوت، التي ظهرت في العلن للمرة الأولى وهي ترتدي لباسا ملكيا جميلا بشكل خاصّ – حيث كانت ترتدي فستانا ورديا وتضع دبوسا ملائما على شعرها، وارتدى أخوها ابن الثلاثة أعوام تقريبا، ملابسه الزرقاء التقليدية، وهو لباس ينتقل في العائلة وقد ارتداه والده قبل ثلاثين عاما.

عيد ميلاد الملكة إليزابيث (AFP)
عيد ميلاد الملكة إليزابيث (AFP)

وارتدى سائر الرجال في الأسرة الملابس الأرستقراطية البريطانية التقليدية المتجانسة وقد سرقت النساء الأنظار وهن يرتدين الملابس المتنوعة.

كيت ميدلتون مع ابنتها الأميرة شارلوت (AFP)
كيت ميدلتون مع ابنتها الأميرة شارلوت (AFP)

قررت الملكة هذا العام أن تجري “حدثا استثنائيا” وأن تقيم حفلة في الشارع للجمهور العريض، ومن ثم التبرع بكل إيراداتها لصالح الأعمال الخيرية. ولكن رغم أن شهر حزيران هو من أشهر الصيف، فقد هطل بعض المطر على الضيوف، الذين أثبتوا عزمهم على عدم الانزعاج منه. “شكرا لكم لأنّكم تثبتون أنّ الشعب البريطاني لا يدع القليل من المطر يعترض في حياته”، كما قال الأمير وليام، “شكرا لمشاركتكم. وشكرا لك يا جدتي، على كل ما تقومين به من أجل أسرتنا. نتمنى لك الكثير من الفرح في الحياة”.

الامير ويليام وكيت ميدلتون في الاحتفال (AFP)
الامير ويليام وكيت ميدلتون في الاحتفال (AFP)
اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل
الملكة إليزابيث الثانية (AFP)
الملكة إليزابيث الثانية (AFP)

كم تبلغ ثروة الملكة إليزابيث؟

ملكة إنجلترا تحتفل بعيد ميلادها الـ 90 وهذه فرصة جيدة لنتعرف على مصادر ثروتها وأسلوب حياتها المتألق

الملكة إليزابيث الثانية، ذات فترة الحكم الأطول في تاريخ بريطانيا، تحتفل بعيد ميلادها الـ 90.

وتعيش الملكة إليزابيث الثانية في أحد أكبر القصور في العالم، وترتدي بعض مقتنيات الألبسة الأكثر حداثة في مجال الأزياء، وهي قادرة على السفر في جميع أنحاء العالم، أي أنها تعيش حياة أغنى الأشخاص حول العالم. ولكن معظم هذه الرفاهيات ليست ملكها الشخصي.

تقدّر المجلة الاقتصادية فوربس (Forbes) أنّ ثروة الملكة الشخصية تقدّر بنحو 530 مليون دولار، ولكنها تعيش حياتها بطريقة أكثر بهرجة. كملكة، لا يمكنها أن تتمتع بالمجموعة المتنوعة من العقارات التي تعود تقنيا للملكية، وليس إلى الملكة.

منزل الملكة الرسمي منذ 1837، قصر بكنغهام، هو مكان سكن، لا يمكن، وفق تقديرات معظم الخبراء، تقدير قيمته تقريبا. رغم أنّ القصر قد قُدّر بقيمة تساوي مليارات جنيه استرلينيّ (1.4 مليار دولار). ولكن هذه التقديرات أيضًا ليست دقيقة حيث إنّ القصر يحتوي على 775 غرفة. وبالطبع فلا يمتلك أحد الحقوق المباشرة لهذا العقار ولا يمكن لأفراد الأسرة المالكة بيع القصر بأي حال.

مقرالملكة إليزابيث الثانية، قصر البكنغهام (AFP)
مقرالملكة إليزابيث الثانية، قصر البكنغهام (AFP)

تملك الملكة إليزابيث بطبيعة الحال أيضًا ممتلكات عقارية تشتمل على مبنيين تاريخيين مهمّين: منزل ساندرينجهام (في نورفولك) وقلعة بالمورال (في إسكتلندا). وفقا للتقديرات، يقدّر العقار الأول بـ 65 مليون دولار، في حين أن الثاني يقدّر بـ 140 مليون دولار. ثمة قيمة كبيرة لكلا المبنيين ليس فقط بسبب تاريخهما، وإنما أيضا بسبب الطبيعة حولهما – قطعان الأيائل، أنواع الطيور النادرة، والغابات. وتملك الملكة أيضًا أراضي زراعية ومزارع خيول في أرجاء البلاد، وممتلكات عقارية في لندن.

ورغم أنّ الملكة إليزابيث ليست مالك العقارات المملوكة من قبل شركة التاج الملكي العقارية Crown Estate، فلا تزال تحصل على أرباح معيّنة منها. شركة Crown Estate (التي ليست ملكا للحكومة أو للملكة) مراقبة من قبل لجنة تعمل من أجل إنتاج ربح من أجل الملكة. في كل عام، ينتقل 15% من إيرادات Crown Estate إلى النفقات المباشرة للملكة. وعُرف ذلك أيضا كـ “المنحة السيادية”، والتي تسمح للملكة بإنفاق المال على أمور رسمية مثل الحفلات والاستقبالات. وهي تستضيف الكثير من رؤساء الدول، ووفقا للتقارير الملكية، فهي “ترفّه” نحو 50 ألف شخص كل عام. وفقا للتقرير السنوي الأخير (2012-2013)، فقد حصلت الملكة على ما يقارب 55 مليون دولار من أموال المنحة السيادية، وأعادت 3 مليون دولار للصندوق الاحتياطي في Crown Estate. تلتزم الملكية بإعادة كل مبلغ فائض إلى Crown Estate.

الملكة إليزابيث الثانية (AFP)
الملكة إليزابيث الثانية (AFP)

بفضل دوقية لانكستر (محفظة استثمارية عقارية تدار بشكل مشابه لـ Crown Estate)، تتمتع الملكة بدخل خاص بقيمة 750 مليون دولار. إنّ مساحة 184,330,000 متر مربع من الأرض التي تمتلكها الدوقية لا تقع ضمن ملكيّتها، ولكنها تحصل على الإيرادات منها. عام 2015، كان مجمل تلك الإيرادات (حيث يوجد عليها ضريبة منذ 1992) 20 مليون دولار. ولا يتم نشر تفاصيل نفقاتها للجمهور.

كواحدة من أكثر النساء تأثيرا في العالم، تملك الملكة ممتلكات غير متداولة. أحدها هو مجموعة طوابع البريد الملكية. تشتمل المجموعة، التي تصل حتى بداية القرن التاسع عشر، على كل طابع بريد بريطاني صدر يوما من الأيام. يقدّر الكثير من خبراء طوابع البريد هذه المجموعة بالملايين.

فيما عدا ذلك، تحظى المجوهرات بأهمية كل ملكة. مجوهرات الملكية ليست بملكية الملكة إليزابيث، ولكن لديها مجموعة خاصة بها، والتي وفقا للتقارير تشتمل على مجوهرات عديدة من شركة صناعة المجوهرات المعروفة كارتييه. يقدّر تاج كارتييه فينتاج الذي كان يعود في السابق إلى ملكة بلجيكا في بداية القرن العشرين، الآن بـ 900 ألف دولار. ولكن القيمة الدقيقة للتيجان الشخصية للملكة إليزابيث غير معروفة.

اقرأوا المزيد: 515 كلمة
عرض أقل
  • الملكة إليزبيث تحتفل بعيد ميلادها ال-90 (Annie Leibovitz)
    الملكة إليزبيث تحتفل بعيد ميلادها ال-90 (Annie Leibovitz)
  • الملكة إليزبيث تحتفل بعيد ميلادها ال-90 (Annie Leibovitz)
    الملكة إليزبيث تحتفل بعيد ميلادها ال-90 (Annie Leibovitz)
  • الملكة إليزبيث تحتفل بعيد ميلادها ال-90 (Annie Leibovitz)
    الملكة إليزبيث تحتفل بعيد ميلادها ال-90 (Annie Leibovitz)

بالصور: 90 عاما على عيد ملكة بريطانيا

بعد أن حطمت في العام الماضي رقما قياسيا لفترة الحكم الأطول في المملكة المُتحدة، ها هي الملكة إليزابيث تحتفل اليوم بمناسبة مميزة أُخرى: عيد ميلادها الـ 90

21 أبريل 2016 | 10:58

ستحتفل الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، اليوم (يوم الخميس) بعيد ميلادها الـ 90. بينما امتنعت الملكة إليزبيث، في السنوات الماضية، من إقامة احتفالات استعراضية في عيد ميلادها، تقرر هذا العام الخروج عن هذا التقليد والاحتفال بهذا الحدث المُميز بعدة طرق احتفالية، منها استقبال ضيوف في القصر وإشعال عدد من الألعاب النارية في أرجاء المملكة بمناسبة الحدث. وسيحتفلون في لندن أيضًا بهذه المُناسبة من خلال إطلاق نيران المدافع احترامًا للحدث وإضاءة البرلمان بألوان العلم: الأزرق، الأحمر، والأبيض.

الملكة إليزبيث تحتفل بعيد ميلادها ال-90 (Annie Leibovitz)
الملكة إليزبيث تحتفل بعيد ميلادها ال-90 (Annie Leibovitz)

يقول مستشارو الملكة المُقربون، التي مضى على تقلدها المنصب 64 عامًا، إن عيد ميلادها يثير مشاعرها أكثر من حقيقة أنها في شهر أيلول الأخير باتت الملكة التي قضت أطول مدة في هذا المنصب في تاريخ المملكة. ستستمر الاحتفالات حتى الصيف، بينما سيقوم أحد المُخرجين بترتيب احتفالات في القصر لمدة 4 أيام، وفي شهر حزيران ستُقام وليمة احتفالية واحتفالات في الشارع لنحو 10,000 مدعو في الشارع المؤدي إلى قصر باكنجهام.

ولن يحتفل أفراد عائلة الملكة بعيد ميلادها وحدهم. ويبدو أن الشعب البريطاني يرغب في المحافظة على الملكية. أظهر استطلاع أُجري مؤخرًا أن 70% من البريطانيين معنيين أن تُحافظ الملكة على منصبها مُقابل 21% فقط معنيون بتقاعدها، وأن 66% لديهم رأي إيجابي بها مُقابل 10% فقط ليسوا راضين عنها.

الملكة إليزبيث تحتفل بعيد ميلادها ال-90 (Annie Leibovitz)
الملكة إليزبيث تحتفل بعيد ميلادها ال-90 (Annie Leibovitz)

نشرت العائلة المالكة، بهذه المُناسبة، ثلاثة صور بورتريه للملكة مع أحفادها، وصورة مع كلابها، وصورة أخرى مع ابنتها الوحيدة، الأميرة آن (تصوير Annie Leibovitz).

اقرأوا المزيد: 213 كلمة
عرض أقل
أوباما برفقة السيدة كلينتون (Flickr The White House)
أوباما برفقة السيدة كلينتون (Flickr The White House)

أوباما وكلينتون هما الشخصان الأكثر محبة لدى الأمريكيين

في المدة الأخيرة، وبشكل غير مُتوقع، يحظى أوباما بدعم واسع من الأمريكيين رغم الانتقادات الواسعة ضد إدارته. يليه ترامب والسيدة كلينتون في الاستطلاعات

اختار الشعب الأمريكي رئيس الولايات المُتحدة، باراك أوباما، ومن يُتوقع لها أن تكون مُرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون كأكثر رجل وامرأة محبوبين في العالم، وهذا وفقًا لاستطلاع معهد Gallup.

وأظهر الاستطلاع أيضًا أن الأمريكيين يحبون المُرشح الجمهوري، المثير للجدل، دونالد ترامب  تمامًا كما يُحبون البابا فرانسيس.

السيدة ميشيل أوباما (Flickr The White House)
السيدة ميشيل أوباما (Flickr The White House)

وقد نشرت وسائل الإعلام الأمريكية، منذ فترة ليست بعيدة، أن الرئيس أوباما يتعرض لسيل من الانتقادات بسبب سياساته الداخلية والخارجية التي يُديرها ولكن هذا الاستطلاع يُظهر عكس ذلك. فحظي أوباما، وفقًا للنتائج، بـ 17% من الدعم وجاء على رأس قائمة أكثر الشخصيات المحبوبة، منذ ثمان سنوات متتالية. وحظيت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، على 13% من الدعم، ولكنها تُعتبر أكثر امرأة أمريكية محبوبة وتحافظ على هذه المكانة منذ 14 سنة وبشكل مُتتالٍ.

البابا فرانسيس الاول (Noam Moskowitz)
البابا فرانسيس الاول (Noam Moskowitz)

واحتلت الناشطة الباكستانية، ملالا يوسف زي المكان الثاني؛ في قائمة أكثر النساء اللواتي يحبها الأمريكيون، بنسبة دعم وصلت إلى 5% ومن ثم تلتها في القائمة مُقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري وزوجة أوباما، ميشيل، كامرأتين محبوبتين بنسبة دعم وصلت إلى 4%، لكل منهما. وحظيت الملكة البريطانية، إليزابيث، والمُستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، على دعم بنسبة 2%، لكل واحدة منهما.

الشابة الباكستانية، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، ملالا يوسفزاي (AFP)
الشابة الباكستانية، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، ملالا يوسفزاي (AFP)

جاء البابا فرانسيس والمُرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية والمليونير دونالد ترامب، ضمن قائمة  الرجال، في المكان الثاني بنسبة 5%. ومن ثم يليهما مؤسس مايكروسوفت، بيل غيتس بنسبة 2% دعم والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والقائد دلاي لاما في المرتبة السابعة بنسبة دعم بلغت 1% فقط.

وقد جاءت تقديرات المعهد بخصوص اختيارات الأمريكيين هذه إثر استطلاع واسع يحظى به المُرشحون، ضمن تصنيفات مُختلفة، في الفترة الأخيرة في وسائل الإعلام الأمريكية.

اقرأوا المزيد: 240 كلمة
عرض أقل
الملكة إليزبيث الثانية (AFP)
الملكة إليزبيث الثانية (AFP)

هل ستزور صاحبة الجلالة الأرضَ المُقدّسة؟

لمُدّة 68 عامًا من العلاقات الدبلوماسيّة بين إسرائيل وبريطانيا لم يزُرْ إسرائيل أيّ مندوب من جهة النظام المَلكيّ

عرضَ الرئيس الإسرائيليّ ريفلين، في لقاء أجريَ معه في بيته قبل أسبوعيْن، على السفير البريطانيّ إيصال دعوة للملكة إليزابيث الثانية للحضور إلى الأرض المُقدّسة و”لمعاضدة السلام”، هذا وفقا لما جاء في الموقع البريطانيّ – Jewish News.

تمّ تمرير الدعوة عندما استقبل ريفلين سماحة السفير البريطانيّ الجديد.

فقد روى ريفلين للسفير الجديد بأنّه سيتمّ الاحتفال في إسرائيل، في أثناء تأدية السفير لمنصبه، بذكرى مرور مائة عام على وعد بلفور، الذي شهِدَ مُستهلَّ العلاقات الدبلوماسيّة بين إسرائيل وبريطانيا.

شدّد الرئيس على الجانب الأهمّ؛ وهو أنّه بمقدور الملكة الاستغراق في بناء الثقة بين بريطانيا وإسرائيل. إذ قال: “أنا على عِلم بأنّه يوجد نزاع هنا، ولكنّ بدلَ أن تأتي الملكة عند نهاية الصراع، بمقدور جلالتها المجيء والمُساعدة على إنهاء هذا النزاع”.

مع ذلك، احتمال زيارة الملكة لإسرائيل مُتدنٍّ جدّا. إذ لم تُسجَّل، على طول 68 عاما من العلاقات الدبلوماسيّة مع المملكة البريطانيّة المتّحدة أيّة زيارة رسميّة لمندوب عن القصر الملكيّ للأرض المقدّسة. لم تزُر الملكة إليزابيث الثانية، التي شهِدت حفلَ تتويجها الثالث والستّين قبلَ بضعة أشهر، إسرائيل قط.

اقرأوا المزيد: 160 كلمة
عرض أقل
  • الملكة البريطانية اليزابيث الثانية (AFP)
    الملكة البريطانية اليزابيث الثانية (AFP)
  • بشرى سارة للبدينين في إسرائيل: قانون يحظر التمييز (Louis Fisher)
    بشرى سارة للبدينين في إسرائيل: قانون يحظر التمييز (Louis Fisher)
  • (صورة توثيحية: IDF + Thinkstock)
    (صورة توثيحية: IDF + Thinkstock)
  • (AFP/ MENAHEM KAHANA)
    (AFP/ MENAHEM KAHANA)
  • معظم متلقي العلاج هم من الرجال الشباب (Noam Moskowitz)
    معظم متلقي العلاج هم من الرجال الشباب (Noam Moskowitz)

الأسبوع في 5 صور

فضيحة الملكة إليزابيث الثانية، وبطل الحرب الذي انكشف على حقيقته، هما قصتان من أبرز القصص لهذا الأسبوع. شاهدوا الصور واقرأوا بقية القصص في المقالة

24 يوليو 2015 | 14:21

هذا الأسبوع حمل في طيّاته قصصا كثيرة ظهرت على موقعنا، وأبرزها في اعتقادنا: الملكة إليزابيث الثانية والتحية النازية، وبطل الحرب الذي اتضح أنه “بصل”، والفلسطينيون “يغزون” مدينة تل أبيب. تابعوا معنا القصص الخمس الأبرز، والصور التي تعبر عنهن.

الملكة إليزابيث الثانية والتحية النازية

نجحت صحيفة “ذا صن” البريطانية في إحراج الملكة الطاعنة بسن، حيث وصلت إلى فيديو خاص للأسرة الملكية يعود لأوائل القرن الماضي، تحديدا إلى الثلاثينيات منه، تظهر فيه الملكة إليزابيث وهي تؤدي التحية النازية عندما كانت طفلة. وعلى أثر ذلك، انتقد قصر باكنغهام سلوك الصحيفة الشعبية متهما إياها باستغلال الفيديو الخاص بالعائلة المالكة.

الملكة البريطانية اليزابيث الثانية (AFP)
الملكة البريطانية اليزابيث الثانية (AFP)

الكنيست ضد تمييز الأشخاص البدن

بعد أن طرح نواب في البرلمان الإٍسرائيلي، الكنسيت، مشروع قانون خاص يهدف إلى وضع حد للظاهرة الاجتماعية التي تشجع النحافة، بادر آخرون إلى محارب ظاهرة من نفس “العائلة”، لكن من الطرف الآخر، وهي عدم تمييز رجل أو امرأة يعانيان من الوزن الزائد.

والسبب هو أن كثيرين من هؤلاء يعانون من تمييز في مجال العمل، حيث يفضل أصحاب العمل الشاب أو الشابة الرشيقة على أولئك الذين يعانون من الإفراط في الوزن.

بشرى سارة للبدينين في إسرائيل: قانون يحظر التمييز (Louis Fisher)
بشرى سارة للبدينين في إسرائيل: قانون يحظر التمييز (Louis Fisher)

بطل الحرب الذي انكشف أنه “بصل”

من القصص اللافتة هذا الأسبوع في الصحافة الإسرائيلية، قصة إسرائيلي في الثلاثينيات من عمره استطاع أن يوقع نساء كثيرات في شركه زاعما أنه كان قائدا في حرب غزة الأخيرة. وقام المخادع بإرسال صور للنساء وهو يرتدي زيّا عسكريّا. لكن في مرحلة معينة تم الكشف عنه والاتصال بالشرطة التي ألقت القبض عليه.

 (صورة توثيحية: IDF + Thinkstock)
(صورة توثيحية: IDF + Thinkstock)

الفلسطينيون “يغزون” مدينة تل أبيب

امتلأت شواطئ تل أبيب ويافا هذه السنة، خلال أيام عيد الفطر الثلاثة، بالفلسطينيين من سكان الضفة، والذين حصلوا هذه السنة على 295,000 تصاريح دخول. ومنهم من رأى البحر للمرة الأولى.

الاف الفلسطينيون يقضون عطلة العيد على شواطئ تل ابيب (AFP/ MENAHEM KAHANA)
الاف الفلسطينيون يقضون عطلة العيد على شواطئ تل ابيب (AFP/ MENAHEM KAHANA)

إسرائيل تعترف: لم نعد نعالج جرحى جبهة النصرة

أوضح ضابط كبير في هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هذا الأسبوع، في تصريح لافت، ردا على ادعاءات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن إسرائيل تُساعد المُتمردين في سوريا في حربهم ضد الموالين لنظام بشار الأسد- قال موضحا “بعض الأفراد من جبهة النصرة تمكنوا من التسلل إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي، وتوقف ذلك في الشهر الأخير – ولن يحدث ثانية”.

معاالجة الجرحى السوريين في إسرائيل (MENAHEM KAHANA / POOL / AFP)
معاالجة الجرحى السوريين في إسرائيل (MENAHEM KAHANA / POOL / AFP)
اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل

“ذي صن” تنشر صورا للملكة اليزابيث الثانية تلقي التحية النازية خلال طفولتها

وقبل 10 سنوات، كانت صحيفة "ذي صن" الأكثر مبيعا في بريطانيا قد نشرت صورة للأمير هاري وهو يضع على ذراعه شارة عليها صليب معقوف خلال حفلة تنكرية

أعربت دوائر قصر باكينغهام عن خيبتها ازاء نشر صحيفة بريطانية صورا يفترض أنها للملكة إليزابيث الثانية تظهر فيها وكأنها تلقي التحية النازية في بداية الثلاثينيات عندما كانت في عامها السادس تقريبا.

فقد نشرت صحيفة “ذي صن” على الصفحة الأولى من عددها الصادر السبت صورة للملكة الصغيرة وهي ترفع ذراعها اليمنى تماما مثل والدتها الملكة إليزابيث التي تظهر إلى جانبها في الصورة، مرفقة اياها بعنوان ملتبس يوحي بأداء الملكة الأم وابنتها التحية النازية.

وصرح أحد الناطقين باسم قصر باكينغهام في بيان “من المؤسف أن يتم استغلال فيلم مصور قبل 80 عاما وتابع للمحفوظات الخاصة بالعائلة الملكية بهذه الطريقة”.

وقبل 10 سنوات، كانت صحيفة “ذي صن” الأكثر مبيعا في بريطانيا قد نشرت صورة للأمير هاري وهو يضع على ذراعه شارة عليها صليب معقوف خلال حفلة تنكرية. وقد اعتذر الأمير الخامس في ترتيب خلافة العرش في ما بعد.

وأخذت الصور المنشورة للملكة عن فيلم غير رسمي لم يعمم في السابق يمتد على حوالى 17 ثانية جرى تصويره بين العامين 1933 و 1934 في مقر العائلة الملكية الصيفي في بالمورال باسكتلندا.

الملكة البريطانية اليزابيث الثانية (AFP)
الملكة البريطانية اليزابيث الثانية (AFP)

ويظهر شريط الفيديو الذي نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة إليزابيث وهي ترفع ذراعها في الهواء ثلاث مرات وتلعب مع كلب الى جانب شقيقتها مارغرت وعمهما الملك المقبل إدوارد الثامن الذي يبدو أنه كان يشجعهما على القيام بتلك الحركة.

ولا تزال طبيعة علاقات الملك إدوارد الثامن بالنازيين محط جدل في بريطانيا. فقد التقى الملك بهتلر في ألمانيا سنة 1937 بعد عام عن تنحيه عن العرش للزواج من أميركية مطلقة.

https://www.youtube.com/watch?v=hrVQ7p8A3o8

وبررت “ذي صن” نشر هذه الصور بالقول إنها تقدم “لمحة عن الأحكام المسبقة السلبية للملك إدوارد الثامن”.

وأوضحت الصحيفة “ننشرها اليوم ونحن على ثقة بأنها لن تسيء إلى صورة الملكة وشقيقتها ووالدتها”.

اقرأوا المزيد: 259 كلمة
عرض أقل