البعثة الإسرائيلية تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في المكسيك (AFP)
البعثة الإسرائيلية تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في المكسيك (AFP)

المكسيك تحيي وفد الإنقاذ الإسرائيلي

وصلت بعثة إسرائيلية مؤلفة من 71 ضابط هندسة للمساعدة في البحث عن العالقين تحت الأنقاض بعد الزلزال الذي ضرب المكسيك، والمكسيكيون متأثرون من جهود الإنقاذ والمساعدة

تحظى بعثة المُساعَدة الإسرائيلية التي سافرت في منتصف الأسبوع الماضي إلى المكسيك، للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد الزلزال الفتاك الذي لحق بالمكسيك، بتأييد كبير في الدولة. ويحظى الطاقم الإسرائيلي بتصفيق حار وعشوائي في الشارع وكذلك بهتافات “برافو”.

يشارك في البعثة الإسرائيلية 71 جنديا وضابطا في خدمة منتظمة وخدمة الاحتياط من الجبهة الداخليّة وسلاح الجو، ومن بينهم خبراء هندسة يعملون على تقييم الأضرار وتقديم المساعدة الهندسية في مناطق الدمار ويعمل معهم طاقم الإنقاذ أيضا. جاء على لسان وزارة الخارجية الإسرائيلية أن البعثة الإسرائيلية هي البعثة الأجنبية الرابعة التي تنشط في المكسيك، إضافة إلى البعثات من الدول الثلاث الجارة – هندوراس، السلفادور، وبنما.

البعثة الإسرائيلية تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في المكسيك (AFP)
البعثة الإسرائيلية تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في المكسيك (AFP)

وانضم الإسرائيليون إلى طاقم الإنقاذ في المدرسة وفي مبنى في مكسيكو سيتي. تعمل البعثة الإسرائيلية ضمن طاقمين من بين 38 طاقم إنقاذ في المدينة، وهناك قلق من وجود عالقين في المدرسة، التي تضررت جدا إثر الزلزال الذي دمر أيضا ما مجموعه 46 مبنى.

في هذه الأثناء، ازداد عدد الضحايا في الهزة الأرضية الفتاكة وأصبح أكثر من 270 قتيلا. كان منتصف عدد القتلى من العاصمة، مكسيكو سيتي، وتخشى السلطات من زيادة عدد القتلى طالما ما زالت مساعي الإنقاذ داخل الأنقاض مستمرة. إضافة إلى البعثة الإسرائيلية التي وصلت إلى المكسيك لتقديم المساعدة، أرسلت دول كثيرة قوات المساعدة والأموال لإعادة تأهيل المباني المدمّرة. وفق أقوال خبراء، في وسع ضحايا الزلزال أن يبقوا على قيد الحياة حتى ثلاثة أيام دون ماء، لهذا فإن احتمالات العثور على الناجين قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ أمس، السبت.

كما وتتحدث الصفحة الأولى في الصحيفة العريقة في المكسيك “‏El Universal‏” عن كل شيء: تظهر في صورة الغلاف قوات البعثة الإسرائيلية إلى جانب فريق الإنقاذ المكسيكي وأيديهم مقبوضة ومرفوعة. تشير اليد المقبوضة إلى الهدوء التام للعثور على الناجين تحت الأنقاض. وقد كُتبَ في أسفل الصورة: “فريق الإنقاذ الإسرائيلي يساعد المكسيكيين”.

اقرأوا المزيد: 277 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (Yonatan Sindel/Flash90)

نتنياهو أقحم نفسه في النزاع بين أمريكا والمكسيك

أدت تغريدة لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، عبر فيها عن دعمه لقرار ترامب بناء جدار على الحدود الأمريكية – المكسيكية، إلى أزمة ديبلوماسية بين المكسيك وإسرائيل

29 يناير 2017 | 09:45

وجّه مسؤولون كبار في وزارة الخارجية المكسيكية احتجاجا دبلوماسيا شديد اللهجة للسفير الإسرائيلي لدى المكسيك، في أعقاب تغريدة لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعرب فيها عن دعمه لفكرة الرئيس الأمريكي جديد العهد، دونالد ترامب، بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. ودفع الانتقاد الشديد بديوان نتنياهو إصدار بيان توضيح.

وكتب ديوان نتنياهو في التوضيح أن رئيس الحكومة لم يتطرق بصورة مباشرة إلى العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك، على خلفية طلب ترامب من المكسيك التكفل ببناء الجدار بين البلدين، وإلغاء رئيس المكسيك زيارة له في واشنطن، إنما أراد نتنياهو المشاطرة بتجربة إسرائيل الناجحة في منع الهجرة غير القانونية بواسطة بناء جدار في حدودها الجنوبية. وأوضح بيان ديوان نتنياهو إن تدوينته لا تعبر عن رأيه في العلاقات بين الولايات المتحدة وأمريكا.


وكان نتنياهو قد كتب على حسابه الخاص على تويتر، باللغة الإنجليزية: “الرئيس الأمريكي على حق. لقد قمت ببناء جدار في الحدود الجنوبية لإسرائيل وهذه منعت الهرة غير القانونية. لقد حققنا نجاحا مبهرا. إنها فكرة رائعة” في تعقيب على قرار ترامب بناء جدار مع المكسيك.

وكان الرئيس الأمريكي قد قال في مقابلة تلفزيونية إنه استمد فكرة بناء الجدار من إسرائيل. وحظيت تغريدة نتنياهو إلى لفتة من ترامب الذي قام بإعادة نشر التغريدة في إشارة منه إلى تبني أقوال رئيس الحكومة الإسرائيلي.

وعدا عن الانتقادات التي وجهت لنتنياهو عقب التغريدة المثيرة للجدل من قبل سياسيين إسرائيليين تساءلوا: “لماذا يدس نتنياهو أنفه في شؤون لا تمت إليه بصلة ويورط إسرائيل؟”، عبّر زعماء يهود من الجاليات اليهودية في أمريكا الشمالية والجنوبية، لا سيما الجالية اليهودية في المكسيك، عن سخطهم من تصرف نتنياهو الذي يمس بالعلاقات الطبية التي تعيشها هذه الجاليات مع الجالية المكسيكية في أمريكا وفي المكسيك.

اقرأوا المزيد: 286 كلمة
عرض أقل
غطاس بمار س القفز الحر في الماء في اكابولكو  (اف ب بيدرو باردو)
غطاس بمار س القفز الحر في الماء في اكابولكو (اف ب بيدرو باردو)

القفز التقليدي في أكابولكو مهنة يهددها الخطر وانحسار السياحة

من الأسباب المؤدية إلى تراجع الحركة السياحية ارتفاع وتيرة الجرائم التي تجعل من هذه المدينة أعنف مدن المكسيك. وقد قتل فيها منذ مطلع العام الجاري 500 شخص، معظمهم قتلوا في تصفيات حسابات بين عصابات المخدرات

خمسة وثلاثون مترا من الارتفاع عن سطح البحر، ثلاث ثوان من السقوط الحر، ثم ارتطام عنيف على صفحة المياه الضحلة بسرعة تسعين كيلومترا في الساعة..هكذا يمارس غطاسو مدينة أكابولكو المكسيكية مهنتهم الخطرة الجاذبة للسياح.

خورخي رامسيريس واحد من هؤلاء الغطاسين الذين يمارسمون مهنتهم في أكابولكو على شاطئ المحيط الأطلسي، ويقول هذا الرجل البالغ من العمر 43 عاما “ينبغي أن يحدد المرء شكل القفزة، ثم يطلق نفسه في الهواء، ويقوم الرأس بعد ذلك بتصويب حركة الجسم”.

ولا بد من القفز بالتزامن مع وصول الموج إلى الشاطئ، والا تعرض القافز للارتطام بالصخور.

ورث خورخي مهنته هذه عن والده مونيكو البالغ من العمر الآن 62 عاما، وقد أمضى حياته مثل والده بين الصخور، وهو الآن ينقل هذا التقليد العائلي إلى ابنه أنتونيو.

ويقول أنتونيو البالغ من العمر 24 عاما “في البدء كنت أخاف من البحر، لكني بعد ذلك أصبحت أهوى الأمر”. وهو يحيي هذا التقليد العائلي بالتزامن مع متابعة دروسه في فن الطبخ.

بدأ هذا التقليد في أكابولكو قبل ثمانين عاما حين تحدى الصيادون في المنطقة بعضهم بعضا. بعد ذلك أصبح هذا التقليد مصدرا أساسيا لجذب السياح إلى المدينة وشهرتها عبر العالم.

يبلغ عدد الغطاسين في أكابولكو 62، وهم يمارسون هذا التقليد كمهنة يتقاضون مقابلها 500 يورو شهريا، إضافة إلى تأمين صحي، ويحصلون على يوم إجازة واحد في الأسبوع وهي ظروف جيدة في بلد يضم 55 مليون شخص يقبعون تحت عتبة الفقر.

لكن هذه المهنة لا تخلو من الخطر والأضرار الصحية مثل انفصال شبكية العين، وثقب طبلة الإذن، وكسر السواعد، ومشكلات الرقبة والظهر، وغيرها، رغم أن أحدا لم يفقد حياته بسبب القفز.

ويقول والد خورجي الذي توقف عن مهنته في سن الأربعين بعدما فقد وعيه أثر قفزة “خلال السنوات الثمانين الماضية لم يقتل أي من القافزين..ربما لأنهم يتوجهون بالدعاء إلى مريم العذراء قبل أن يقفزوا”.

إلا أن ما أكثر ما يقلق القافزين ليس الخطر ولا الضرر، وإنما انحسار الحركة السياحية في الآونة الأخيرة.

فقبل عشر سنوات كانت 150 سفينة سياحية تحط رحالها في مرفأ أكابولكو سنويا، لكنها اليوم لم تعد تتجاوز العشر.

ومن الأسباب المؤدية إلى تراجع الحركة السياحية ارتفاع وتيرة الجرائم التي تجعل من هذه المدينة أعنف مدن المكسيك. وقد قتل فيها منذ مطلع العام الجاري 500 شخص، معظمهم قتلوا في تصفيات حسابات بين عصابات المخدرات المتناحرة، بحسب والد خورخي.

ويعيد ممارسو هذه المهنة التذكير بالعهد الذهبي الذي عاشته المدينة أيام تدفق السياح اليها، وتقاطر كبار مشاهير العالم إلى أكابولكو وتلة كيبرادا التي تشكل منصة الانطلاق في القفز على ارتفاع 35 مترا.

ومن هؤلاء المشاهير الذين اتوا لمشاهدة القفزات جون كينيدي، وفرانك سيناترا، واورسون ويليس، ووالت ديزني، والممثل الفرنسي جيرار فيليب.

لكن أشهر زوار الموقع على الإطلاق يبقى جوني ويسمولر الذي ظهر في فيلم “طرزان وحوريات البحر” عام 1948 وهو يقفز من أعلى التلة، وكذلك ظهر الفيس برسلي في دور مماثل العام 1963.

وفي الحقيقة فإن أيا من الممثلين لم يقفزا في هذا الموقع، بل أن الفيس برسلي لم تطأ قدماه أكابولكو أصلا، ولكن جرى الاعتماد على بديل لكل منها لتأدية القفزة.

وقد توفي البديل في مشهد القفزة عن ويسمولر في العام 2004 عن 76 عاما بعدما أصبح شخصية مشهورة في مدينته.

أما طرزان، فقد آثر أن يدفن في هذه المدينة التي أحبها، بعد وفاته في العام 1984.

اقرأوا المزيد: 489 كلمة
عرض أقل
الإعلامية آن كولتير (لقطة شاشة FOX NEWS)
الإعلامية آن كولتير (لقطة شاشة FOX NEWS)

إعلامية أمريكية معروفة: أتمنى لو كان نتنياهو رئيس الولايات المتحدة

أشادت الإعلامية الأمريكية، آن كولتر، بسياسة رئيس الحكومة الإسرائيلي إزاء أنفاق غزة قائلة إن الإدارة الأمريكية يجب أن تحذو حذوه رغم سقوط الضحايا من المدنيين

04 أغسطس 2014 | 15:25

تمنت الإعلامية والمعلقة الأمريكية المشهورة، آن كولتر، خلال لقاء تلفزيوني على محطة “فوكس ينوز”، ليلة أمس، لو كان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيسا للولايات المتحدة، في انتقاد لاذع للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وسياسته فيما يتعلق بالهجرة غير القانونية إلى الولايات المتحدة.

وجاءت أقوال الإعلامية في برنامج الإعلامي “شون هانيتي” خلال حوار تطرق إلى تداعيات الهجرة غير القانونية من المكسيك إلى الولايات المتحدة عبر الأنفاق. وادعت الإعلامية أن الولايات المتحدة اكتشفت 100 نفق تربط بين المكسيك والولايات المتحدة، قائلة إنه يجب مواجهة هذه الأنفاق مثلما يواجه نتنياهو أنفاق غزة في هذه الأيام.

وأضافت كولتر أن طريقة إسرائيل، التي تخوض حربا ضد أنفاق حماس في قطاع غزة، ما زالت شرعية رغم مقتل المدنيين، بينهم أطفال ونساء. وأشارت كولتر إلى أن المدنيين يقتلون في غزة “بسبب اتصالهم بمنظمة إرهابية (حماس)”. وقالت الإعلامية “نتنياهو لا يأبه بما تقوله الأمم المتحدة. ولا يأبه بما يقوله الإعلام. لماذا لا نحتذي حذو نتنياهو في أمريكا؟”.

وفي حديثها عن الحدود المكسيك وأمريكا قالت كولتر إن قوات الأمن الأمريكية عزت ارتفاع نسب الإجرام في مدينة شيكاغو إلى اتحاد تجار المخدرات المكسيكي في إشارة إلى مخاطر هذه الظاهرة. ووصفت المتحدثة دخول المكسيكيين إلى الولايات المتحدة بأنه “اجتياح”، راجية أن تواجه الولايات المتحدة مخاطر الأنفاق كما تفعل إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل