المشروع النووي السوري

القصص ال5 الأسخن للأسبوع (AFP/Guy Arama)
القصص ال5 الأسخن للأسبوع (AFP/Guy Arama)

القصص الـ5 الأسخن للأسبوع

أبو مازن ينعت السفير الأمريكي في إسرائيل "ابن الكلب" ويثير عاصفة وسعوديون يوضحون موقف ولي عهدهم للإسرائيليين باللغة العربية.. اقرأوا أبرز قصص الأسبوع

23 مارس 2018 | 09:59

إسرائيل تعترف بتدمير مفاعل نووي في سوريا

انشغلت الصحف الإسرائيلية هذا الأسبوع على نحو مكثف بكشف تفاصيل عملية تدمير مفاعل نووي سوري بالقرب من دير الزور عام 2007 قام بها سلاح الجو الإسرائيلي، واعتراف إسرائيل بعد عقد من الصمت بأنها وراء العملية في رسالة إلى إيران بأن إسرائيل لن تسمح بصعود تهديد ضدها دون التحرك. وتداول الإعلام تفاصيل العملية من جوانب عدة منها الاستخباراتية والسياسية. لكن الكشف فتح الأبواب على معركة بين الموساد والاستخبارات العسكرية على الدور الذي لعبه كل طرف، إذ اتهم كل طرف الآخر بالتقصير وادعى أنه كان الطرف الذي أنقذ الموقف.

خطاب “ابن الكلب”

خطّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هذا الأسبوع، فصلا جديدا من العداوة مع الإدارة الأمريكية بعدما شتم السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، خلال خطاب في رام الله، قائلا إنه “ابن كلب”. وأثارت الشتيمة ردود فعل قاسية من الإدارة الأمريكية التي اتهمت عباس بأنه يأجج خطاب الكراهية بدل بناء مجتمعه. وفي حين يزداد التوتر بين عباس والإدارة الأمريكية، يبدو أن الإدارة تعزز علاقاتها مع مسؤولين آخرين أبرزهم رئيس جهاز الاستخبارات، ماجد فرج. اقرأوا المزيد

رئيس السلطة محمود عباس والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان (Yonatan Sindel/Flash90)

سعوديون يوضحون موقف ولي العهد بالعبرية

لقي فيديو لشاب سعودي اسمه لؤي شريف على تويتر انتشارا كبيرا في إسرائيل وحظي باهتمام المتابعين الإسرائيليين للمجتمع السعودي، بعدما تحدث الشاب في الفيديو باللغة العبرية بطلاقة وشرح للإسرائيليين أن السعودية لا تطمح إلى التوسع ولا تهدد الدول المجاورة، وذلك إثر تحليلات من قبل محللين إسرائيليين تساءلوا عن قصد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعد أن صرّح في مقابلة مع الإعلام الأمريكي بأن بلاده ستطور مشروعا نوويا في حال مضت إيران في هذا الطريق. شاهدوا الفيديو واقرأوا عن سعوديين آخرين يتقنون العبرية

لؤي الشريف (لقطة شاشة)

ابن سلمان يترك انطباعات إيجابية في واشنطن

أثارت زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن هذا الأسبوع اهتماما شديدا في إسرائيل، التي ترى السعودية حليفة ضد إيران في المنطقة، وحسب الخبيرة الإسرائيلية في الشؤون العربية، شيمريت مئير، فقد التقى سلمان مع شخصيات أمريكية عديدة منها شخصيات بارزة في الجالية اليهودية في أمريكا وذات نفوذ في واشنطن. وكان انطباع هؤلاء أن ولي العهد يجلب معه رياحا جديدة، خاصة في ما يتعلق بسياسة المملكة تجاه إسرائيل والصراع العربي الإسرائيلي

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (AFP;Guy Arama)

أرادت أن تكون حسناء فخرجت مع لحية

حادثة مؤسفة في إسرائيل.. أمرت محكمة إسرائيلية بتعويض امرأة إسرائيلية تضررت نفسيا على نحو عميق بعد توجهها إلى عيادة تجميل بطلب إزالة الشعر عن جسمها، والنتيجة كانت نمو شعر كثيف على وجهها. اقرأوا المزيد عن هذه القصة الظريفة/ المؤلمة

(Al-Masdar / Guy Arama)

اقرأوا المزيد: 371 كلمة
عرض أقل
رئيس الموساد في السابق تمير بردو ورئيس أمان في السابق عموس يدلين (Meir Vaaknin/Flash90)
رئيس الموساد في السابق تمير بردو ورئيس أمان في السابق عموس يدلين (Meir Vaaknin/Flash90)

معركة بين الموساد واستخبارات الجيش بشأن النووي السوري

رئيس الموساد في السابق: الاستخبارات العسكرية أخفقت في عملها واكتشفت المفاعل النووي في سوريا في مرحلة متأخرة.. ورئيس الاستخبارات العسكرية السابق يرد: قلنا للموساد عن وجود مشروع نووي سوري لكنه لم يهتم

22 مارس 2018 | 10:30

تحولت “الاحتفالات” في إسرائيل بالإنجاز الذي كشف عنه الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، تدمير مفاعل نووي سوري عام 2007، إلى معركة اتهامات بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، وجهاز الاستخبارات العسكرية، أمان، حول أهمية الدور الذي لعبه كل جانب، ومسؤولية الطرف الآخر في فهم الصورة بوضوح.

وقد فجّر هذه المعركة، رئيس الموساد في السابق، تمير بردو، الذي وجه انتقادات شديدة لعمل الاستخبارات العسكرية بخصوص اكتشاف البرنامج النووي السوري قائلا إن اكتشاف المفاعل جاء في وقت متأخر، بعد 7 سنين من العمل عليه، وذلك إخفاق عظيم. وشبه بردو إخفاق أمان بشأن المشروع السوري بالإخفاق الاستخباراتي قبيل حرب أكتوبر 1973، أو حرب الغفران حسب تسميتها الإسرائيلية.

وأضاف بردو أن دخول الموساد إلى الصورة كان العامل الأهم في تدمير المفاعل في آخر لحظة، مشيرا إلى أن الموساد استطاع بطرقه الخاصة الحصول على الأدلة الدامغة التي تثبت أن سوريا تملك مشروعا نوويا وتبني مفاعل نووي بالقرب من دير الزور.

وردّ رئيس الاستخبارات العسكرية في السابق، عموس يلدين، على هذه الأقوال بتوجيه الاتهام للموساد قائلا: لقد توجهت لرئيس الموساد حينها، مئير دغان، وقلت له أن لدينا مؤشرات أولية تدل على أن سوريا بصدد بناء مفاعل نووي، فقال إنه سيفحص الأمر وكان جوابه “لا يوجد شيء”.

وأضاف يلدين أن الاستخبارات العسكرية هي التي انتبهت أولا لوجود المشروع النووي السوري لأن الموساد كان مشغولا بالمشروع النووي الإيراني، ولولا الاستخبارات العسكرية لكان الأسد استطاع بناء مشروع نووي بمساعدة كوريا الشمالية تحت أنف إسرائيل.

وعقّب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، على المعركة بين الجهازين المروقين بالقول إنه يشعر بالندم على قراره منح الضوء الأخضر للجيش بأن يكشف عن تدمير المفاعل النووي السوري عام 2007. وأضاف أن هذه المعركة بين الطرفين، الموساد وأمان، تضر بأمن إسرائيل وتوتر العلاقات بين الجهازين الذين يجب أن يتعاونا وينسقا العمل بينهما بدل الاقتتال.

اقرأوا المزيد: 272 كلمة
عرض أقل
صحيفة "يديعوت أحرونوت"
صحيفة "يديعوت أحرونوت"

“هدف تدمير النووي السوري كان نقل رسالة إلى إيران”

موجة من ردود فعل السياسيين الإسرائيليين حول النشر المتعلق بتفجير المُفاعِل النووي السوري في عام 2007: "أفضل القرارت الأمنية التي اتخذتها إسرائيل"

هناك ضجة في المنظومة السياسية الإسرائيلية بعد الكشف عن أن إسرائيل فجرت المُفاعِل النووي السوري في دير الزور عام 2007.

قال اليوم (الأربعاء) صباحا إيهود باراك، الذي كان وزير الدفاع أثناء الهجوم على سوريا، في مقابلة مع محطة الإذاعة الإسرائيلية عن اللحظات الهامة أثناء الهجوم: “كنت في هذه المواقع مرات كثيرة وشاركت في عمليات أخرى، كان هذا الهجوم فريدا من نوعه، هاما وناجحا”.

كتب الوزير يسرائيل كاتس، اليوم صباحا في صفحته على تويتر: “نقل تفجير إسرائيل للمفاعل النووي السوري رسالة إلى إيران مفادها أن إسرائيل لن تسمح لها بحيازة سلاح نووي”. وأضاف أن “الحملة ونجاحها أوضحا أن إسرائيل لن تسمح لدول تهدد وجودها، مثل سوريا سابقا وإيران في يومنا هذا، بحيازة أسلحة نووية”.

نشر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بيانا جاء فيه: “يثبت القرار الإسرائيلي التاريخي والجريء أنه كان يجب في الماضي والحاضر أيضا العمل في المجالات الأمنية. ازدادت قوة أعدائنا في السنوات الماضية، وتعززت قوة الجيش الإسرائيلي أيضا. على كل جهة في الشرق الأوسط أن تذوّت هذه الحقيقة”.

أثنى وزير المالية، موشيه كحلون، على قدرات الجيش الإسرائيلي وكتب في صفحته على تويتر: “يشكل الهجوم على المُفاعِل النووي تعبيرا عن قدرات الجيش، الذي أثبت مرارا وتكررا أنه قادر على تنفيذ مهام كثيرة دون علاقة بالبعد والمشاكل”.

كما وأثنت المعارضة على صانعي القرار أثناء الهجوم، وأشارت إلى أن الهجوم كان ناجحا. كتبت عضوة الكنيست، تسيبي ليفني، التي شغلت منصب وزيرة خارجية أثناء الهجوم: “كان قرار شن الهجوم من بين القرارات الأمنية والاستجراتيجية الأهم والأفضل التي اتخذتها إسرائيل في العقود الأخيرة”. رد زعيم المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، على النشر موضحا: “شاركت مع أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية برئاسة إيهود أولمرت في اتخاذ القرار التاريخيّ لتدمير المفاعل النووي في سوريا. أعتقد أن ذلك القرار كان قرارا هاما أثر في الشعب والدولة طيلة سنوات”.

اقرأوا المزيد: 277 كلمة
عرض أقل
المفاعل النووي السوري بالقرب من دير الزور
المفاعل النووي السوري بالقرب من دير الزور

لماذا الآن؟

ما هو الهدف من قرار الرقابة الإسرائيلية السماح بنشر حقيقة تفجير المُفاعِل النووي السوري، بعد أن منعت نشر تفاصيله في إسرائيل طيلة أكثر من عقد؟

منذ عشر سنوات، عمل صحافيون إسرائيليّون، كان جزء منهم مشهورا جدا، جاهدين للكشف عن تفاصيل متعلقة بالهجمات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على المُفاعِل النووي السوري في دير الزور بتاريخ 6 أيلول 2007. في حين نشرت وسائل إعلام عالمية غير ملزمة بالعمل بموجب القوانين والتقييدات الإسرائيلية تفاصيل كثيرة منذ سنوات حول الهجوم التاريخي، رفضت طلبات وسائل الإعلام الإسرائيلية نشر تفاصيل هذه الهجمة خشية من “الإضرار بأمن إسرائيل”. بالمناسبة، سمحت الرقابة بنشر اقتباسات من الصحف الأجنبية التي تحدثت عن الهجوم، إذ إن الجمهور عرف الأحداث، وكل تفاصيلها تقريبا، ولكن كان الهدف الأسمى عدم التسبب بأن يبدي بشار الأسد رده، لهذا كان الافتراض أنه إذا نُشرت أخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وبدأت “احتفالات” في وسائل الإعلام (كما نشاهد في الساعات الأخيرة) فلن يستطيع الرئيس بشار تمالك نفسه.

ماذا تغيّر؟ لم تعد سوريا اليوم كما كانت في الماضي. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع نشر كتاب مذكرات إيهود أولمرت، الذي كان رئيس الحكومة الإسرائيلي أثناء تفجير المُفاعِل النووي، وقد أراد التطرق إلى الموضوع بطبيعة الحال.

بشكل طبيعي، أرادت كل جهة شاركت في الحملة، سواء كان الموساد، سلاح الجو الإسرائيلي، أو الاستخبارات العسكرية، التفاخر بالإنجازات وإبلاغ الجمهور بها. هناك شعور سائد أنه قد مر وقت كاف، لهذا يمكن التحدث عن الموضوع.

هناك نقطة هامة أخرى وهي أنه عند نشر الحقائق تُنقل رسالة إلى جهات أخرى في المنطقة تعمل على تطوير أسلحة نووية مثل إيران. التوقيت حساس: قبل وقت قصير من اتخاذ قرار الإدارة الأمريكية إذا كانت ستنحسب من الاتّفاق النوويّ، مما سيؤدي إلى تصعيد الأوضاع.

بالمناسبة، رئيس الحكومة نتنياهو ليس راضيا إلى حد كبير من النشر، لأنه يثني على رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، الذي يهاجمه بشدة في هذه الأيام. يعود الدعم الذي يبديه الجمهور لنتنياهو، بشكل أساسي، إلى كونه “سيد الأمن”، ولكن تذكير الجمهور بأن هناك زعماء اتخذوا قرارات جريئة قبل نتنياهو لا يرفع من مكانة نتنياهو. لهذا منذ ساعات الصباح، يعارض مؤيدو نتنياهو نشر المعلومات في الشبكات الاجتماعية ويشيرون إلى أن قرار الجيش هو قرار سياسي.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
مقاتلة إسرائيل شاركت في قصف المفاعل النووي في دير الزور
مقاتلة إسرائيل شاركت في قصف المفاعل النووي في دير الزور

إسرائيل تكشف: هكذا دمرنا المشروع النووي السوري عام 2007

أتاحت الرقابة الإسرائيلية نشر وثائق سرية توثق عملية تدمير المنشأة النووي في دير الزور عام 2007 من مرحلة جمع المعلومات الاستخباراتية وحتى تنفيذ الضربة

21 مارس 2018 | 08:40

أتاح الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نشر تفاصيل عملية تدمير المشروع النووي السوري عام 2007 من خلال ضرب المنشأة النووية التي أقيمت بالقرب من دير الزور. وأظهر الجيش بالصور والفيديو عملية التدمير للمنشأة كاشفا عن تفاصيل جمع المعلومات الاستخباراتية بدءا من عام 2005 إلى عام 2007.

وروى قائد أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، عن تلقيه الاتصال من جهة استخباراتية واطلاعه على المواد السرية التي تشير إلى المشروع النووي السوري، وانطلاق التجهيز في إسرائيل للرد السريع. ووصف أيزنكوت العملية بأنها الأهم منذ حرب أكتوبر 1973، المعروفة في إسرائيل بحرب يوم الغفران.

وقال “الرّسالة من وراء الإغارة على المفاعل النووي عام 2007 كانت أنّ إسرائيل لن تسمح ببناء قدرات من شأنها أن تشكّل تهديدًا وجوديًّا على دولة إسرائيل. هذه الرّسالة الّتي كانت عام 1981، وهي نفسها عام 2007، وهي الرّسالة المستقبليّة لأعدائنا”. وقال أيزنكوت الذي كان قائد الجبهة الشمالية حينها إن تقدير المستوى العسكري كان أن نسبة نشوب حرب جرّاء العملية الإسرائيلية قليل.

ووصف قائد سلاح الجو، الميجر جنرال عميكام نوركين، العلمية التي نفذت بين ال5 وال6 من شهر سبتمبر بأنها كانت “عمليّة مركّبة بالنسبة للطيران. تطلّبت هذه العملية قوّة قلب، وإبداع من قبل الطواقم خلال الطيران الّذي لم يتعوّدوا عليه مسبقًا، بواسطة طيارات تمّ إحضارها قبل الضربة بسنوات قليلة، وكل هذه الأمور مجتمعةً: التعاون في الجيش، التكنولوجيا المتطورة الّتي استقبلها سلاح الجو في ذلك الوقت، مهارات المحاربين والقرارات التي تم اتخاذها داخل جيش الدفاع، أوصلونا لوضع فيه نتمكن من الضّرب وقت الحيرة”.

وحسب البيان الذي عممه الجيش عن العملية كانت “هيئة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي قد جمعت خلال عامين معلومات عن المفاعل النووي السوري الّذي تمّ بناؤه. فقد بدأ ذلك من خلال الشّكوك الّتي دارت والمعلومات الحسّاسة الّتي بدأت تُجمع، وانتهى بتحديد مبانٍ مشبوهة وتدمير المفاعل بشكل نهائي”.

وبعد مداولات في الكابينيت السياسي الذي رأسه آنذاك رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، منح المستوى السياسي الضوء الأخضر للجيش لتنفيذ العملية التي تدرب عليها لأشهر طويلة. ففي الليلة بين الخامس والسادس من شهر سبتمبر/أيلول شنت 8 مقاتلات إسرائيلية هجمات جوية تخللت نحو 30 صاروخا ودمرت المفاعل بشكل تام.

وأشار محللون إسرائيليون إلى أن إسرائيل امتنعت عن الاعتراف بأنها وراء تدمير المفاعل النووي لعدم إحراج بشار الأسد وتقليل فرص نشوب مواجهة حربية مع الأسد. وتداولت الصحف الإسرائيلية كذلك الدور الكبير الذي لعبه الموساد في جمع الأدلة الدامغة لوجود مشروع نووي قيد التطوير في سوريا.

اقرأوا المزيد: 363 كلمة
عرض أقل