المسجد الأقصى

منشور للجيش الإسرائيلي يثير غضبا لدى يهود (لقطة شاشة)
منشور للجيش الإسرائيلي يثير غضبا لدى يهود (لقطة شاشة)

منشور للجيش الإسرائيلي يثير غضبا لدى يهود

الجيش الإسرائيلي تقدم بتهانيه إلى المسلمين الذين يتصلون في المسجد الأقصى ولكن متابعيه يعارضون ذلك ويدعون "هذا الموقع هو موقع الهيكل" | تعليق الجيش: "هذا كلام سخيف لا أساس له من الصحة"

17 يونيو 2018 | 13:58

في صفحة الفيس بوك الرسمية التابعة للجيش الإسرائيلي باللغة الإنجليزية، نُشرت يوم الجمعة تهنئة للمحتفلين المسلمين بعيد الفطر إضافة إلى رف صورة يظهر فيها آلاف المصلين المسلمين الذين وصلوا لتأدية الصلاة في الحرم القدسي الشريف في ظل حراسة إسرائيلية. ولكن لم ينظر جزء من المتصفِّحين إلى هذه الخطوة نظرة إيجابية.

جاء في منشور الجيش الإسرائيلي: “وصل آلاف المسلمين اليوم (الجمعة) لتأدية الصلاة في المسجد الأقصى بمناسبة نهاية شهر رمضان. نتمنى عيد فطر سعيدا”. لم يتأخر الرد، من جهة اليهود تحديدًا. هاجم مئات المتصفحين من إسرائيل والعالم الجيش لأنه اختار تهنئة المسلمين في هذه الأيام المتوترة تحديدًا، ورفع صورة قبة الصخرة، التي تقع وفق العقيدة الدينية اليهودية في المكان الذي كان فيها المعبد اليهودي سابقا.

https://www.facebook.com/idfonline/posts/1908425572513637

كتب الكثير من المتصفِّحين أن الحديث يجري عن وقاحة، احتقار، إهانة، وتدخل سياسي، وحتى أن بعض المتصفِّحين أعربوا عن أن هذه الخطوة تشكل خيانة لقيم الدولة اليهودية. أشار أحد المتصفِّحين من خارج إسرائيل إلى أن الفلسطينيين لن يبادروا إلى تهنئة اليهود في أعيادهم، وكتب مستهترا: “يبدو أني لم أرَ تهنئة حماس للإسرائيليين في عيد الفصح الأخير”.

من بين التعليقات الغاضبة الأخرى، كُتِب ما يلي: “من سيحترم شعبا وجيشا لا يحترمان تقاليدهما؟”، “نشرتم صورة غير صحيحة في الوقت غير الصحيح”، “لم يحلم أعداؤنا بهذا التعاون الاستثنائي من جهتكم”، وكتب متصفح آخر مدعيا أنه يجب النظر إلى باحة الأقصى بصفتها: “موقع المعبد”.

ردا على ذلك، جاء على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “يجري الحديث عن منشور في موقع التواصل الاجتماعي بالإنجليزية المعد للجمهور في العالم. يشير المنشور إلى حرية العبادة التي سمحت بها القوى الأمنية الإسرائيلية خلال شهر رمضان. كل محاولة لتفسير المنشور بشكل آخر تشكل مخزأة ولا أساس لها من الصحة”.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

نتنياهو يهدد بشن حرب في حال عدم كبح جماح إيران، الفتيات السعوديات يركبن الدراجات الهوائية، والسودان يحث على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

25 أغسطس 2017 | 09:53

جمعنا لكم هذا الأسبوع أيضا قراءنا القصص الخمسة الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، ولخصناها في هذا المقال بخمسة صور فقط.

نتنياهو وبوتين يتحدثان عن إيران

رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلتقي الرئيس الروسي فلادمير بوتين في سوتشي (AFP)
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلتقي الرئيس الروسي فلادمير بوتين في سوتشي (AFP)

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، هذا الأسبوع، بعد لقائه الذي دام ثلاث ساعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنهما ركزا في اللقاء على محاولات إيران للتموضع في سوريا وتأثيرات هذه الخطوة على إسرائيل. نقل نتنياهو رسالة واضحة وطارئة إلى بوتين موضحا فيها أن المحاولة الإيرانية للتمركز في شمال إسرائيل على الحدود مع سوريّا من المتوقع أن تتعامل معها إسرائيل بيد حديدية منعا لتمركز شيعي فيها.

الإسرائيليون معجبون براكبات الدراجات الهوائيات السعوديات

سعوديات يركبن الدراجات الهوائية في جده
سعوديات يركبن الدراجات الهوائية في جده

مدينة جدة هي الموقع الطبيعي الذي ستنطلق منه الثورات الاجتماعية. لا يدور الحديث عن ثورات تؤدي إلى إسقاط نظام الحكم بل عن ثورات تحظى فيها النساء بالمساواة في الحقوق. تجولت مجموعة من الشابات السعوديات وهن يركبن دراجات هوائية في شوارع المدينة وهن يرتدين ملابس تغطيها عباءة طويلة، ويضعن حجابا على رأسهن، وخوذة على رأسهن. حتى أنهن التقطن صورا وهن يركبن الدراجات الهوائية الملونة ورفعن صورا في النت. أثارت هذه المبادرة اهتماما لدى الصحفيين الإسرائيليين إذ كتبوا بحماس عن الظاهرة.

أطفال غزيون يزورون المسجد الأقصى للمرة الأولى

أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)

زار 91 طفلا فلسطينيًّا من قطاع غزة في بداية الأسبوع، للمرة الأولى، القدس في إطار مشروع للأونورا. في هذه الزيارة، شارك أطفال عمرهم ‏8‏ حتى ‏14‏ عاما وزاروا موقعين مقدسين في القدس: كنيسة القيامة ومن ثم زاروا المسجد الأقصى. صلوا في الأماكن المقدسة، وزاروا باحة الحرم القدسي الشريف، والتقطوا صورا، وزاروا قبة الصخرة أيضا.

قيادي حمساوي يسافر في رحلة جوية في الدرجة الأولى

القيادي الحمساوي، إسماعيل رضوان، يسافر إلى الحج في الدرجة الأولى ويثير السخط (النت)
القيادي الحمساوي، إسماعيل رضوان، يسافر إلى الحج في الدرجة الأولى ويثير السخط (النت)

تجرأ صحفي فلسطيني على انتقاد أيمن العالول كاشفا عن حياة الترف التي يعيشها قياديو حماس. كُشف هذا الأسبوع عن صورة لقيادي حمساوي، إسماعيل رضوان، بعد أن سافر قبل بضعة أيام إلى مكة لأداء الحج، للمرة السادسة في رحلة في قسم رجال الأعمال. أثارت الصورة سخطا عارما في شبكات التواصل الاجتماعي بسبب حياة الترف التي يعيشها قياديو حماس الذين يهتمون بعيش حياة الترف في حين أن الشعب يعيش حياة فقر مدقع في القطاع.‎ ‎

هل السودان يترأس “معسكر التطبيع” مع إسرائيل؟

وزير الاستثمار السوداني مبارك الفاضل المهدي ووزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا (Yonatan Sindel/Flash90)
وزير الاستثمار السوداني مبارك الفاضل المهدي ووزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا (Yonatan Sindel/Flash90)

أعرب وزير كبير في حكومة السودان، مبارك فاضل المهدي، عن دعمه إقامة علاقات مع إسرائيل وتطبيعها. يجري الحديث عن تصريحات استثنائية في السودان الذي لا يعترف بإسرائيل وليست لديه علاقات دبلوماسية معها.

في مقابلة مع القناة التلفزيونية السودانية 24 في بداية الأسبوع، قال فاضل، وزير الاستثمار السوداني، إنه ليس هناك مانع لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، وأضاف أن هذه الخطوة قد تخدم مصالح السودان. في هذه الأثناء، أثنى أيوب قرا، وزير الاتصالات الإسرائيلي على الخطوة وحتى أنه دعا الوزير السوداني لزيارة إسرائيل. هل سيتابع السودان تطبيع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل رغم استياء الفلسطينيين؟

اقرأوا المزيد: 409 كلمة
عرض أقل
الشابة اليهودية خلال خدمتها في الجيش قبل اعتنافها الإسلام (facebook)
الشابة اليهودية خلال خدمتها في الجيش قبل اعتنافها الإسلام (facebook)

فيديو يهودية أسلمت في الأٌقصى يثير ضجة في إسرائيل

شبكات التواصل الاجتماعي في إسرائيل مستعرة إزاء مقطع فيديو لشابة يهودية خدمت في الجيش الإسرائيلي، اعتنقت الديانة الإسلامية في الأقصى.. شاهدوا

وردت تعليقات كثيرة على مقطع فيديو يوثق اعتناق شابة يهودية الدين الإسلامي في المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة. رُوَيدًا رُوَيدًا اتضحت تفاصيل أخرى حول القصة وراء مقطع الفيديو، ولكن ما زال معظمها غامضا. أحبت الشابة من مدينة أشكلون التي خدمت في الجيش الإسرائيلي شابا من بلدة رهط البدوية ولهذا يبدو أنها قررت اعتناق الدين الإسلامي للزواج منه.

وشارك مقطع الفيديو ناشط اليمين الإسرائيلي المعروف الملقب بـ “الظل” (هتسيل) أو “يوآف ألياسي” في صفحته على الفيس بوك التي يتابعها أكثر من 300 ألف إسرائيلي. منذ مشاركة المقطع، كُتبت تعليقات كثيرة حوله، ودارت جدالات كثيرة ومنهكة لساعات وذُكرت ألقاب وشتائم لا يمكن ذكرها هنا.

وكتب “الظل” في صورة تظهر فيها الشابة بعد اعتناق الدين الإسلامي مع شريك حياتها “المسلمة الفاخورة في الصورة هي “نورا” وهذا اسمها بعد اعتناقها الدين الإسلامي.‎ ‎تقول نورا إنها سعيدة مع شريك حياتها وحبيبها، وفخورة بكونها الشابة اليهودية الثالثة التي تعتنق الإسلام وتلد أطفالا من ثم يتركها، وأن تتدبر أمورها مع زوجته المسلمة التي لديها أولادا منه. علينا أن نتمنى لها النجاح وألا تصبح قصة أخرى ذات مغزى.‎ ‎ولا أريد أن أتحدث عنها أكثر وهنا تنتهي قصتها من جهتي”.

https://www.facebook.com/TheShadow69/videos/10155365634175255/

وعندما تحدث “الظل” عن “قصص ذات مغزى”، يبدو أن متابعيه قد فهموا أنه يقصد قصصا سابقة لنساء يهوديات أقمن علاقات رومانسية مع رجال مسلمين وفي النهاية تعرضوا لعنف جسماني أو نفسي. إحدى القصص الأخيرة التي وصلت إلى وسائل الإعلام هي قصة قتل ميخال حليمي، من مستوطنة “آدم” في الضفة الغربية، إذ يتضح وفق ادعاء الشرطة الإسرائيلية أنها كانت تربطها علاقة غرامية مع شاب فلسطيني قتلها قبل زواجهما.

وللمقارنة، هناك قصص عشق بين عشاق من ديانات مختلفة لا تكون نهايتها مأسوية ورغم هذا أثارت غضبا لدى جزء من المتصفِّحين، مثل عرض العازف اليهودي على النجمة المسملة الإسرائيلية، نسرين قادري الزواج قبل نحو شهر. هناك زواج آخر أثار غضبا وهو زواج محمود ومورال من يافا قبل ثلاث سنوات، إذ احتج نشطاء يمينيون خارج قاعة الاحتفال وقامت الشرطة بحراسة المدعوين في الاحتفال.

الزواج المختلط الذي يغضب الإسرائيليين (facebook)
الزواج المختلط الذي يغضب الإسرائيليين (facebook)

ومن بين ردود الفعل الكثيرة على مقطع الفيديو للشابة التي اعتنقت الديانة الإسلامية كانت هناك ردود فعل مسلية مثلا، كتبت شابة تدعى دانيال “أيها الشبان، حان الوقت لتعرفوا كيف تتعاملون مع الفتيات وعندها لا تبحثن عن شركاء حياة في الخارج”. وغضبت شابة أخرى من التعليقات التي كتبها “الظل” للشابة وكتبت “لا تربطها علاقة بالشاب المسلم بسبب نقص شريك حياة ملائم أو بسبب صعوبة معينة، بل لأن هذا هو خيارها. فكل منا لديه حرية الاختيار”. بالمقابل، كتب متصفحة تدعى نوعا للشابة التي اعتنقت الإسلام: “نحن هنا من أجلك عندما تقررين الهروب. وكتب متصفحة تضع حجابا وتدعى مريم بالعبرية: “أريد أن أعرف كيف يفكر الأشخاص أنه يُسمح لهم بالتدخل في شؤون الآخرين وإيمانهم واختيار ما يلائمهم؟

اقرأوا المزيد: 419 كلمة
عرض أقل
  • أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
    أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
  • أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
    أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)

أطفال من غزة يزورون القدس للمرة الأولى

زار الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 حتى 14 عاما والذين خرج معظمهم للمرة الأولى من منطقة القطاع، كنيسة القيامة والمسجد الأقصى وصلوا والتقطوا صورا

زار 91 طفلا فلسطينيًّا من قطاع غزة أمس (الأحد) للمرة الأولى القدس، في إطار مشروع للأونورا. وزار هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‏8‏ حتى ‏14‏ عاما مواقع مقدسة فيها. وهذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها 84 طفلا من بينهم للمرة الأولى من قطاع غزة.

أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)

وزار الأطفال أيضا كنيسة القيامة ومن ثم المسجد الأقصى. صلوا في الأماكن المقدسة، وباحة الحرم القدسي الشريف، والتقطوا صورا وزاروا قبة الصخرة.

أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)

وكما ذُكر آنفا، يبدو أن هذه مبادرة أخرى تخرج حيز التنفيذ بعد تنسيق أمني مع الجهات الإسرائيلية ولمزيد من الدقة مع منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق، اللواء يؤاف (بولي) مردخاي، والذي يعرب خلافا عن الكثيرين في حكومة نتنياهو عن موقف واضح فيما يتعلق بغزة ويطالب السماح بتنفيذ مشاريع اجتماعية في القطاع.

أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)
أطفال غزيون يزورون القدس (AFP)

في وسع سكان القطاع الدخول إلى إسرائيل مع تصاريح دخول فقط، وهكذا أيضا تكون أبواب مصر، الدولة الجارة الثانية القريبة من قطاع غزة، مغلقة أمام الغزيين غالبا.

اقرأوا المزيد: 144 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة نتنياهو (Hadas Parush/Flash90)
رئيس الحكومة نتنياهو (Hadas Parush/Flash90)

“نتنياهو جلب العار علينا بعد تراجعه في الأٌقصى”

اليمين الإسرائيلي، جمهورا وسياسيين، ينتقد قرار رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بشأن الأقصى، ويتهمه بأنه جلب العار على إسرائيل على ضوء احتفالات الفلسطينيين بالانتصار في الأٌقصى

27 يوليو 2017 | 16:28

اتهم سياسيون سابقون ينتمون إلى حزب “ليكود” وشخصيات محسوبة على اليمين الإسرائيلي، رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه المسؤول عن حالة “الضعف” و “الذل” التي ألمت في إسرائيل في أعقاب إزالة البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى، واحتفال الفلسطينيين بالانتصار التاريخي على إسرائيل في القدس.

فقال وزير الدفاع في السابق، موشيه يعلون، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي، هو المسؤول المباشر عن التراجع الذي توصلت إليه إسرائيل في الأٌقصى، قائلا إنه كان جدير بنتنياهو أن يعرف التاريخ المتعلق بالأقصى، وأن رئيس الحكومة كان يجب أن يستشير الجهات المعنية بالأٌقصى قبل نصب البوابات الإلكترونية وليس بعد نصبها.

وهاجم آخرون رئيس الحكومة قائلين إن نتنياهو تراجع لمطالب الحركة الإسلامية والمرابطين في إسرائيل وأخفق في فرض سيادة إسرائيل في الحرم القدسي الشريف في أعقاب عملية أودت بحياة شرطيين إسرائيليين. ووصف هؤلاء خطوة إزالة البوابات الإلكترونية بأنها جلبت العار على إسرائيل أمام العالم.

وأجمع محللون ينتمون إلى اليمين الإسرائيلية على أن نتنياهو فشل في إدارته الأزمة حول الحرم القدسي وبدل كسب النقاط أمام الجهات المتطرفة من الحركة الإسلامية والمرابطين، انهزم وتراجع، وجعل اليهود يسيرون مطأطئين الرأس في القدس.

اقرأوا المزيد: 168 كلمة
عرض أقل
الرئيس الفسلطيني خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله (FLASH90)
الرئيس الفسلطيني خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله (FLASH90)

إسرائيل: أبو مازن يؤجج العنف ويقف وراء التصيعد الراهن

قال مسؤولون كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي إن أبو مازن يساهم المرة في إشعال الشارع الفلسطيني ضد إسرائيل بدلا من تهدئته ويستغل الظروف لتعزيز مكانته

27 يوليو 2017 | 09:41

قلق في إسرائيل من أن رئيس السلطة الفلسطينية الذي لعب في الماضي دور المهدئ للانتفاضات الشعبية يؤدي المرة دورا مغايرا في الأحداث الراهنة، فهو كما يقول مسؤولون كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي، يؤجج النار في الشارع الفلسطيني ويقف وراء التصعيد الراهن.

ويقول هؤلاء إن رئيس السلطة ليس معنيا في تهدئة الوضع رغم أن إسرائيل أقدمت على إزالة البوابات الإلكترونية في الحرم القدسي الشريف بهدف تهدئة الاحتجاجات الشعبية في القدس والمناطق الفلسطينية.

وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلا عن مصدر فسلطيني لم يكشف عن هويته، أن الرئيس الفلسطيني تجاهل المطالب الأمريكية تهدئة الأوضاع ورفض لقاء المبعوث الأمريكي الذي جاء ليطالب الأطراف تهدئة الأوضاع في ما يتعلق بالحرم القدسي الشريف.

وتواصل الإدارة الأمريكية ممارسة الضغوط على رئيس السلطة تهدئة الأوضاع قبيل المظاهرات المتوقعة غدا الجمعة بعد الصلاة، مستعينة بذلك بالعاهل الأردني، إلا أن عباس لا يأبه بهذه المطالب، مواصلا تشجيع حشد المظاهرات ضد إسرائيل ما دام لم تعيد إسرائيل الوضع في الحرم القدسي إلى ما كان عليه في الماضي، وفق الجانب الفلسطيني.

وأضاف المسؤولون العسكريون في إسرائيل أن رئيس السلطة الذي يشعر أنه عزز مكانته في أعقاب قراره وقف نقل الأموال لصالح الكهرباء في غزة يريد يستغل الظروف الراهنة في الأقصى لكي يثبت مجددا أنه رئيس قوي وقادر على اتخاذ قرارات دراماتيكية لمواجهة إسرائيل.

وتخشى إسرائيل أن يواصل الرئيس في خطه المهيج للشارع الفلسطيني مما قد يؤدي إلى انفجار انتفاضة قوية في الضفة الغربية. وأشار هؤلاء إلى أن التنظيم التابع لحركة فتح والواقع تحت تصرف أبو مازن نادى صورة جلية إلى المشاركة في المظاهرات العارمة المتوقعة في الضفة الغربية والقدس ضد قوات الأمن الإسرائيلية.

وكان رئيس السلطة قد اختار التصعيد ضد إسرائيل مقررا إلغاء التعاون مع الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك التنسيق الأمني. وتخشى إسرائيل من سيناريو انضمام قوات الأمن الفلسطينية إلى المظاهرات بدل منعها كما في السباق.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (POOL)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (POOL)

شعبية نتنياهو تتراجع في أعقاب إزالة البوابات الإلكترونية

جاء في استطلاع رأي جديد في إسرائيل أن 77% من الإسرائيليين يعتقدون أن قرار نتنياهو إزالة البوابات الإلكترونية في الأقصى يدل على تراجع وضعف

26 يوليو 2017 | 09:43

قرار رئيس الحكومة الإسرائيلي إزالة البوابات الإلكترونية في مداخل المسجد الأقصى في القدس، في أعقاب الأحداث العنيفة التي أشعلها القرار، تضر جدا في شعبيته في إسرائيل: أشار استطلاع رأي جديد، نشرته القناة الإسرائيلية الثانية، أمس الثلاثاء، إلى أن غالبية كبيرة من الإسرائيليين أبدوا عن خيبة ظنهم برئيس الحكومة جراء قرار إزالة البوابات الإلكترونية في الأقصى.

ووصف 77% من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع القرار بأنه تراجع مخجل. وقالت نسبة أقل بقليل، 68%، إن نصب البوابات الإلكترونية في الأقصى كان قرارا صائبا. وقال 67% إن أداء نتنياهو في التعامل مع قضية حراسة الأقصى سيء.

ويبدو أن خيبة الظن من نتنياهو كانت أكبر بكثير في أوساط معسكره اليمني، فقد هاجمت الصحيفة المحسوبة عليه، “إسرائيل اليوم”، زعيم الليكود، وكتبت على صفحتها الأولى أن قرار نتنياهو إزالة البوابات الإلكترونية في الأقصى يدل على ضعف وهوان. وجاء في تحليل الصحيفة التي تعد مؤيدة لمواقف نتنياهو أن رئيس الحكومة أضر بصورته كثيرا في أعقاب القرار الذي يهم كل يهودي في العالم لأنه يتعلق بالحرم القدسي أو باسمه اليهودي “بيت الهيكل”.

وفي نفس الشأن، أوعز نتنياهو إلى قوات الأمن الإسرائيلية في الحرم القدسي، بإجراء تفتيش يدوي للملصين في المسجد بدلا من الأجهزة الإلكترونية التي أزيلت من المكان.

اقرأوا المزيد: 186 كلمة
عرض أقل
إزالة البوابات الإلكترونية من مداخل المسجد الأقصى (AFP)
إزالة البوابات الإلكترونية من مداخل المسجد الأقصى (AFP)

انتقادات في إسرائيل لإزالة البوابات الإلكترونية في الأقصى

وزراء في اليمين ينتقدون قرار المجلس الوزاري إزالة البوابات الإلكترونية ويصفونه: "قرارا مؤسفا" والمجلس يأمل أن ينجح الخيار البديل - وضع بوابات حديدية وإجراء تفتيش عبر كاميرات ذكية- في حل الأزمة

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغر للشؤون الأمنية والسياسية هذه الليلة على قرار نتنياهو إزالة البوابات الإلكترونية من مداخل المسجد الأقصى، وكذلك الكاميرات التي نُصِبت في باحة المسجد في الأسبوع الماضي.

وأكد المجلس الوزاري أنه ستُجرى “فحوص ذكية” بدلا من آلات كشف المعادن، أي إجراء تفتيشات أمنية تستند إلى تكنولوجيا متقدمة، تعمل في أنحاء المدينة القديمة لضمان أمان الزوار. يبدو أنه ستُنصب بوابات حديدية كبديل للبوابات الإلكترونية بحيث توجه حركة الزوار في المسجد الأقصى، وستُنصب كاميرات حراسة على جسور لمراقبة زوار المسجد.

وخُصِص مبلغ 100 مليون شيقل للحل الجديد، ولكن حتى هذه الساعة يبدو أن تركيب البوابات الحديدية الجديدة والكاميرات سيستغرق نحو سنة ونصف، لهذا سيكون الدخول إلى الأقصى دون قيود. بدأت إزالة البوابات الإلكترونية منذ جوف الليل وما زالت مستمرة اليوم (الثلاثاء) أيضا.

أثنى سياسيون كثيرون من يسار ووسط الخارطة السياسية الإسرائيلية على هذا القرار الذي قد ينجح في تهدئة النفوس في المنطقة كلها، رغم أنهم ادعوا أنه جاء في وقت متأخر، ولكن بالمقابل يهاجم اليمين هذا القرار.

ونُشر في ساعات الصباح أن الوزراء نفتالي بينيت، أييلت شاكيد، وزئيف إلكين قد عارضوا إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات لأنه لن تكون في باحة المسجد الأقصى أية وسائل تفتيش أمنية حتى نصب الوسائل الجديدة.

وقالت الوزيرة ميري ريغيف اليوم: “إن القرار الذي اتخذه أمس المجلس الوزاري الإسرائيلي مؤسف”، وأضافت: “لا داعي أن نكون خبراء أمن لمعرفة أن البوابات الإلكترونية تشكل عنصرا ترهيبيا وأمنيا هاما”.

وقالت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوفلي: “أنا أعارض قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي. يُعد وضع آلات كشف المعادن عمل مشروعا. عند وجود رغبة في إشعال المنطقة يمكن استخدام أية ذريعة”.

ويوضح محللون سياسيون منذ صباح اليوم أنه ليست هناك أهمية لوجود بدائل للبوابات الإلكترونية بل هناك أهمية لمعرفة إذا كانت ستوافق دائرة الأوقاف الإسلامية على الخيار البديل أم لا. في حال أبدت موافقتها، يبدو أن هذا سيؤدي إلى تهدئة النفوس والعودة إلى الحياة الروتينية، ولكن في حال عارضت، فمن المتوقع أن يستمر التصعيد. طلب أمس العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، من رئيس الحكومة نتنياهو إزالة البوابات الحديدية، وعمل مبعوثو الإدارة الأمريكية على التوصل إلى حل للأزمة.

اقرأوا المزيد: 320 كلمة
عرض أقل
إسرائيل تقرر إزالة البوابات الإلكترونية في الأٌقصى (Yonatan Sindel/Flash90)
إسرائيل تقرر إزالة البوابات الإلكترونية في الأٌقصى (Yonatan Sindel/Flash90)

إسرائيل تقرر إزالة البوابات الإلكترونية في الأٌقصى

تبنى المجلس الوزاري المصغر توصية الجهاز الأمني إزالة البوابات الإلكترونية على مداخل الأقصى وكذلك الكاميرات المنصوبة في المكان، وتبديلها بأجهزة حراسة ذكية

25 يوليو 2017 | 09:50

البديل للبوابات الإلكترونية التي نصبت على مداخل الأقصى في أعقاب مقتل شرطيين إسرائيليين في عملية نفذها 3 شبان عرب من أم الفحم، قبل أيام، سيكون منظومة تفتيش ذكية: قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والخارجية، خلال جلسة طارئة عقدت مساء أمس الثلاثاء، إزالة البوابات الإلكترونية من على مداخل المسجد الأقصى متبنيا توصية جهاز الأمن الإسرائيلي.

ووافق أغلب أعضاء الكابينيت على تبديل أجهزة كشف المعادن بأجهزة تفتيش ذكية لتضمن أمن المصلين والزوار في البلدة القديمة، وفي الحرم القدسي الشريف. وجاء في بيان الكابينت الذي نشر أمس أن الشرطة الإسرائيلية ستعزز قواتها في القدس حتى تطبيق الخطة الجديدة التي قررت إسرائيل رصد مئة مليون شيكل لصالحها.

يذكر أن ضباط الشرطة الإسرائيلية أجروا لقاءات مع ممثلي 4 شرك حراسة معروفة في العالم وطلبوا منها عرض حلول تكنولوجية متطورة لحراسة الحرم القدسي الشريف. كما وأجر ضابط الشرطة لقاءات مع رجال الوقف من أجل التوصل إلى صيغة متفق عليها في شأن حراسة المكان المقدس.

اقرأوا المزيد: 147 كلمة
عرض أقل
موقع عملية الطعن في مدينة بتاح تكفا (Roy Alima/Flash90)
موقع عملية الطعن في مدينة بتاح تكفا (Roy Alima/Flash90)

توتر متزايد: عملية في مركز إسرائيل وأزمة دبلوماسيّة

للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة، تُنفذ عملية داخل الخطّ الأخضر: طعن فلسطيني مواطنا عربيا إسرائيليا "تضامنا مع الأقصى" | يُحظر على حارس الأمن الإسرائيلي الخروج من الأردن، وتغلق إسرائيل ممثلياتها الأخرى | هناك خشية من التصعيد الذي قد يخرج عن السيطرة

تشهد إسرائيل ذروة التوتر منذ العملية في المسجد الأقصى يوم الجمعة قبل أسبوعين، حيث تلتها موجة من أعمال العنف. تعمل القيادة الأمنية الإسرائيلية جاهدة لمنع فقدان السيطرة على الأوضاع، ولكن يبدو أن الوضع مستعر في عدة جبهات في آن واحد.

وبعد مرور ليلة صعبة، تضمنت شائعات كثيرة في أعقاب العملية التي طُعِنَ فيها حارس الأمن الإسرائيلي في مجمع السفارة في عمان، والتي أسفرت عن مقتل منفذ عملية الطعن ومواطن أردنيّ آخر إزاء إطلاق النيران، تحاول إسرائيل التوصل إلى حل الأزمة الدبلوماسية التي تشهدها مع الأردن بكل الطرق. حاليا، تحظر السلطات الأردنية على حارس الأمن مغادرة الدولة وتطالب بالتحقيق معه، بينما ترفض إسرائيل ذلك لأن الحارس يتمتع بحصانة دبلوماسيّة. أما بقية الدبلوماسيين فهم محاصرون في مبنى السفارة، حيث تشهد المنطقة القريبة منه تجمهر الأردنيين الغاضبين الذين يطالبون بالتحقيق مع حارس الأمن، في الوقت الذي تسود فيه شائعات في الأردن تتحدث عن أن منفذ العملية عمل وحده، وكأنه لم تكن هناك محاولة طعن.

ومن المتوقع أن يجري نتنياهو مكالمة هاتفية مع الملك عبد الله، وهناك مسؤول إسرائيلي أمني في طريقه إلى الأردن، سعيا للتوصل إلى حل الأزمة. وتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، مع السفارة الإسرائيلية في الأردن ومع حارس الأمن، مؤكدا على إعادة الممثلين الإسرائيليين إلى إسرائيل.

وفي الوقت الراهن، أمرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بإغلاق ممثلياتها في تركيا، كخطوة تحذيرية أولية، وستتوقف السفارة في أنقرة والمفوضية الإسرائيلية في إسطنبول عن العمل.

ولكن بينما تحاول القيادة السياسية السيطرة على الأزمة الدبلوماسية مع الأردن، يبدو أن الوضع داخل إسرائيل بدأ بالاشتعال، إذ نُفِذت عملية داخل حدود 1967، في مدينة بتاح تكفا في مركز إسرائيل، وهي الأولى منذ العملية التي نُفِذت في المسجد الأقصى. طعن فيها شاب فلسطيني شخصا في مركز المدينة. واتضح أن المصاب هو عربي إسرائيلي من سكان عرعرة. قال الفلسطيني أثناء التحقيق معه: “نفذت العملية دفاعا عن الأقصى”.

نُشر في الأيام الأخيرة أن إسرائيل تتأهب للتصعيد المتوقع في الضفة الغربية والقدس، ولكن يبدو الآن أن هناك خطرا فعليا لاندلاع موجة عنف عامة، أو انتفاضة، بالتوازي مع التوتر الدبلوماسي المتنامي. تشكل هذه الحالة اختبارا حقيقيا لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يتعرض لضغوط إسرائيلية من اليسار لإنهاء الأزمة وتجنب إلحاق الضرر بمواطنين آخرين، وكذلك من أعضاء اليمين الذين يحثونوه على عدم الرضوخ للفلسطينيين والإرهاب.

اقرأوا المزيد: 346 كلمة
عرض أقل