المرصد السوري لحقوق الإنسان

الدخان يتصاعد شرق دمشق في 15 تشرين الاول/اكتوبر 2015  (AFP)
الدخان يتصاعد شرق دمشق في 15 تشرين الاول/اكتوبر 2015 (AFP)

المرصد السوري: إسرائيل قصفت موقعا للجيش السوري قرب دمشق

بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان نفذت إسرائيل ثلاث ضربات صاروخية على موقع تابع للجيش السوري قرب دمشق، لكن مصدرا أمنيا ميدانيا نفى ل "فرانس برس" حصول القصف

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن موقعا تابعا للجيش السوري، جنوب العاصمة دمشق، تعرض، مساء الأربعاء، لثلاث ضربات صاروخية إسرائيلية، في معلومة نفاها مصدر أمني ميداني.

وقال المرصد في رسالة عبر البريد الإلكتروني، تلقتها وسائل الإعلام “تعرض موقع تابع لقوات النظام في منطقة جبل المانع بجنوب العاصمة دمشق، قرب الطريق المؤدية إلى درعا، لقصف إسرائيلي”.

وأضاف أنه “تم استهداف الموقع بثلاثة ضربات صاروخية، ما خلف أضرارًا مادية، دون معلومات عن حجمها أو حجم الخسائر البشرية فيها”.

وأفاد شاهد عيان يقطن قرب منطقة جبل المانع وكالة “فرانس برس” أنه سمع دوي قصف وشاهد أعمدة دخان كثيفة ترتفع من المكان. ولكن مصدرا أمنيا ميدانيا نفى ل “فرانس برس” حصول القصف.

ولفت المرصد إلى أنه “لم يعلم حتى اللحظة، ما إذا كان داخل الموقع المستهدف عناصر من حزب الله اللبناني”.

ومنذ بدء النزاع في سوريا قبل حوإلى خمسة أعوام شنت إسرائيل، بحسب تقارير صحافية، نادرا ما أكدت صحتها الدولة العبرية، غارات ضد أهداف للجيش السوري أو لحزب الله الذي يقاتل إلى جانبه.

وفي 20 كانون الأول/ديسمبر اغتالت إسرائيل، في غارة جوية، سمير القنطار، الذي كان مسجونا لديها لنحو ثلاثة عقود قبل أن تفرج عنه بموجب صفقة تبادل مع حزب الله الذي أصبح القنطار لاحقا أحد قيادييه الميدانيين في سوريا.

اقرأوا المزيد: 190 كلمة
عرض أقل
جانب من الدمار في حلب (AFP)
جانب من الدمار في حلب (AFP)

المرصد السوري: أكثر من 240 ألف قتيل منذ بدء النزاع في سوريا

حصيلة القتلى في صفوف القوات التابعة للنظام هي 88 ألفا و616 قتيلا، بين هؤلاء، أحصى المرصد مقتل 903 من عناصر حزب الله الشيعي اللبناني و3304 من الميليشيات الشيعية التي وفدت من دول أخرى

أسفر النزاع المستمر في سوريا منذ أربعة أعوام عن أكثر من 240 ألف قتيل بينهم 12 ألف طفل، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد الذي مقره في بريطانيا أن الزيادة تجاوزت عشرة آلاف قتيل في نحو شهرين.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة “فرانس برس” الخميس “لقد أحصينا 240 ألفا و381 قتيلا منذ بدء الثورة ضد نظام بشار الأسد في آذار/مارس 2011”.

وبحسب التعداد، ارتفع عدد القتلى في صفوف المدنيين إلى “71 ألفا و781 بينهم 11 ألفا و964 طفلا”.

وتشمل هذه الحصيلة أيضا 42 ألفا و384 قتيلا في صفوف المقاتلين السوريين من معارضين ومنشقين وجهاديين وأكراد.

أما في صفوف الجهاديين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا فبلغت الحصيلة 34 الفا و375 قتيلا.

لكن الحصيلة الأكبر بحسب المرصد فهي في صفوف القوات التابعة للنظام مع 88 ألفا و616 قتيلا، أي ثلث الأشخاص الذين قضوا خلال الحرب. وبين هؤلاء، أحصى المرصد مقتل خمسين ألفا و570 من الجنود و33 ألفا و839 من “قوات الدفاع الوطني” و903 من عناصر حزب الله الشيعي اللبناني و3304 من الميليشيات الشيعية التي وفدت من دول أخرى.

كذلك، أحصى المرصد مقتل 3225 شخصا مجهولي الهوية.

وأكد المرصد أن الحصيلة الفعلية تتجاوز بكثير عدد القتلى الذين تم إحصاؤهم.
ولا تشمل هذه الحصيلة أكثر من 30 ألف مفقود، بينهم نحو عشرين ألفا ما زالوا يقبعون في سجون النظام وتسعة آلاف من القوات الموالية للنظام يحتجزهم مقاتلو المعارضة وأكثر من أربعة آلاف خطفهم تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.

كما لا تشمل مئات من الأكراد والأجانب غير الأكراد الذين يقاتلون “الدولة الإسلامية” إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردي.

وتسبب النزاع السوري بتهجير أكثر من أربعة ملايين سوري إلى خارج البلاد، ونزوح أكثر من سبعة ملايين داخلها.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل
جنود حزب الله قرب الحدود الإسرائيلية اللبنانية قرب مدينة متولا الإسرائيلية (AFP)
جنود حزب الله قرب الحدود الإسرائيلية اللبنانية قرب مدينة متولا الإسرائيلية (AFP)

خمسة قتلى من قوات موالية للنظام السوري في غارة اسرائيلية

مقتل عنصرين من حزب الله اللبناني وثلاثة عناصر من اللجان الشعبية" الموالية للنظام في غارة اسرائيلية على ريف القنيطرة

نفذ الطيران الاسرائيلي غارة الاربعاء على بلدة في ريف القنيطرة في جنوب سوريا، ما تسبب بمقتل خمسة عناصر من قوات موالية للنظام السوري، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “نفذت طائرة اسرائيلية ضربة على بلدة حضر استهدفت سيارة، ما تسبب بمقتل عنصرين من حزب الله اللبناني وثلاثة عناصر من اللجان الشعبية” الموالية للنظام.

وتقع الحضر التي يقطنها سكان دروز بمحاذاة الجزء المحتل من اسرائيل من هضبة الجولان من جهة وريف دمشق من جهة اخرى.

ورفض متحدث باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على الحادث.

واورد تلفزيون “المنار” التابع لحزب الله نبأ “استشهاد عنصرين من لجان الدفاع الوطني جراء استهداف طائرة استطلاع اسرائيلية لسيارتهما عند مدخل بلدة حضر بريف القنيطرة”.

واللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني ميليشيات شعبية تقاتل الى جانب قوات النظام في مناطق عدة.

وينشر حزب الله مقاتلين في عدد كبير من الجبهات ويقاتل الى جانب قوات النظام ويقود، بحسب تقارير عدة، العمليات العسكرية في مناطق مختلفة، لا سيما في منطقة القلمون في ريف دمشق وفي القنيطرة.

وسبق للجيش الاسرائيلي ان استهدف حزب الله في منطقة الجولان في غارة في 18 كانون الثاني/يناير قتل فيها ستة عناصر من حزب الله وضابط ايراني. وافادت تقارير نفتها طهران عن مقتل ايرانيين آخرين.

ونفذت اسرائيل في 2014 و2015 غارات عدة على مواقع للجيش السوري في هضبة الجولان.

ووقعت معركة عنيفة في 17 حزيران/يونيو في بلدة الحضر بين مقاتلين معارضين من جهة وقوات النظام مدعومة من ميليشيات مسلحة من جهة اخرى، اوقعت حوالى 25 قتيلا من الطرفين. ومنذ ذلك الوقت، يطوق مقاتلو المعارضة البلدة بشكل شبه كامل، بحسب المرصد السوري.

ومنذ حرب حزيران/يونيو 1967، تحتل اسرائيل حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان ضمتها في وقت لاحق، من دون ان تحظى باي اعتراف دولي. وتبقى حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

 

اقرأوا المزيد: 276 كلمة
عرض أقل
مقاتلون من المعارضة السورية بين انقاض مبان في حلب (AFP)
مقاتلون من المعارضة السورية بين انقاض مبان في حلب (AFP)

معارك بين الجيش السوري وداعش على مشارف تدمر

المرصد السوري لحقوق الإنسان: " القوات الحكومية السورية باتت على بعد 5 كيلومترات غرب مدينة تدمر وتخوض مواجهات عنيفة مع قوات تنظيم الدولة الإسلامية

تقدم الجيش السوري الخميس بمساندة الطيران الحربي حتى بضعة كيلومترات من مدينة تدمر الخميس حيث خاض معارك مع تنظيم الدولة الاسلامية خارج المدينة الاثرية، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد ان القوات الحكومية السورية باتت على بعد خمسة كيلومترات غرب المدينة وتخوض مواجهات عنيفة مع قوات التنظيم المتطرف.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان “قوات النظام يمكن ان تدخل المدينة في اي وقت، انهم غير بعيدين منها والمنطقة التي تفصلهم عنها هي منطقة صحراوية”.

واضاف المرصد الذي يؤكد انه يستند الى شبكة واسعة من الناشطين ان المعارك يرافقها قصف جوي مكثف تنفذه طائرات النظام لمدينة تدمر المشهورة بآثارها والتي تصنفها منظمة اليونيسكو ضمن التراث العالمي.

واضاف المرصد ان هناك حركة نزوح للمدنيين من تدمر هربا من الغارات الجوية التي تكثفت خلال الايام الماضية. ولم ترد حصيلة للمعارك او القصف الجوي.

واكد مصدر امني في دمشق ان الجيش تقدم حتى بضعة كيلومترات من تدمر، وقال طالبا عدم ذكر اسمه ان الجيش “كان قادرا امس على تحقيق تقدم كبير باتجاه المدينة”.

واضاف “المعارك مستمرة بين الجيش وداعش” التسمية الرائجة للتنظيم.

وذكرت وكالة الانباء السورية ان القصف الجوي استهدف مواقع تنظيم الدولة الاسلامية داخل تدمر وعلى اطراف حقل شاعر للغاز ومناطق اخرى في محافظة حمص.

وقد استولى تنظيم الدولة الاسلامية على تدمر في 21 ايار/مايو متقدما من معاقله في دير الزور شرقا والرقة شمالا، ما اثار مخاوف من قيامه بتدمير آثار المدينة كما فعل في مناطق اخرى في سوريا والعراق.

ورغم ورود تقارير حول قيام التنظيم بتدمير تمثال واحد على الاقل، لم يتم الابلاغ عن احداث اضرار بالاثار.

ولكن التنظيم قام بعملية اعدام تعسفية واحدة على الاقل لجنود نظاميين في مدرج تدمر الاثري ونشر صور الاعدامات.

اقرأوا المزيد: 255 كلمة
عرض أقل
الجيش التركي يراقب المعارك الضارية في عين العرب (كوباني) من وراء الحدود ولا يتدخّل بتاتا (AFP)
الجيش التركي يراقب المعارك الضارية في عين العرب (كوباني) من وراء الحدود ولا يتدخّل بتاتا (AFP)

تنظيم داعش يدخل مدينة كوباني السورية من جديد

المرصد السوري لحقوق الإنسان: خمسة قتلى على الاقل في هجوم انتحاري لداعش ومواجهات بين مقاتلي التنظيم والقوات الكردية في وسط المدينة

دخل مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية) مجددا الخميس بعد تفجير انتحاري واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتابع المرصد أن خمسة اشخاص على الاقل قتلوا في هجوم انتحاري للتنظيم وتدور مواجهات بين مقاتلي التنظيم والقوات الكردية في وسط المدينة الواقعة على الحدود مع تركيا والتي سبق ان شهدت معارك عنيفة في اواخر 2014.

اقرأوا المزيد: 63 كلمة
عرض أقل
حطام طائرة مروحية في جبل الزاوية في 22 آذارمارس 2015 (AFP)
حطام طائرة مروحية في جبل الزاوية في 22 آذارمارس 2015 (AFP)

داعش يسقط مروحية سورية في محيط مطار عسكري بحلب

اسقط تنظيم الدولة الاسلامية طائرة مروحية تابعة لقوات النظام في محيط مطار كويرس العسكري في محافظة حلب في شمال سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان

وقال المرصد في بريد الكتروني “أسقط تنظيم الدولة الاسلامية بعد منتصف ليل السبت الأحد طائرة مروحية في محيط مطار كويرس العسكري جراء استهدافها”.

واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الى “معلومات مؤكدة عن مقتل أحد أفراد طاقم المروحية، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا”.

ويحاصر تنظيم الدولة الاسلامية مطار كويرس الواقع في ريف حلب الشرقي منذ آذار/مارس 2014 ويخوض اشتباكات عنيفة في محيطه ضد قوات النظام.

وقال عبد الرحمن انه لم يتضح بعد عدد افراد طاقم المروحية، التي غالبا ما تتسع وفق وظيفتها لعدد يتراوح بين ثلاثة و15 شخصاً.

وتستخدم قوات النظام الطائرات المروحية في عمليات نقل عناصرها وفي قصف المناطق الخاضعة لسيطرة كتائب المعارضة بالبراميل المتفجرة التي تسببت بمئات القتلى منذ بدء النزاع قبل اربعة اعوام.

ولم يورد الاعلام الرسمي اي نبأ عن اسقاط المروحية فيما قال مصدر عسكري في دمشق لوكالة فرانس برس “لا صحة لهذه الانباء”.

وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اسقاط طائرة للنظام على ايدي جهاديين او فصائل معارضة. وغالبا ما يقتل قائدها او يتم أسره اذا بقي حيا.

وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي، اسقط التنظيم طائرة حربية تابعة لقوات النظام بعد استهدافها بنيران مضادات للطيران في منطقة بئر قصب في ريف دمشق، ما ادى الى مقتل قائدها.

من جهة اخرى، افاد المرصد الاحد عن ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين جراء غارات جوية للنظام استهدفت حي الحميدية في مدينة دير الزور.

وقال المرصد ان “16 مدنيا بينهم ستة أطفال من عائلة واحدة واربعة مواطنين من عائلة أخرى”، قتلوا “جراء قصف من قبل الطيران المروحي لمناطق في حي الحميدية”، الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.

وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مجمل محافظة دير الزور الصيف الماضي، فيما تحتفظ قوات النظام بمواقع لها في مدينة دير الزور، الى جانب بعض المواقع الاخرى.

اقرأوا المزيد: 267 كلمة
عرض أقل
فرق الدفاع المدني تقوم باجلاء اطفال من مبنى تعرض لقصف في حي المعادي في حلب، في 14 نيسان/ابريل 2015 (AFP)
فرق الدفاع المدني تقوم باجلاء اطفال من مبنى تعرض لقصف في حي المعادي في حلب، في 14 نيسان/ابريل 2015 (AFP)

المرصد السوري: أكثر من 220 ألف قتيل في سوريا منذ بدء النزاع

بلغت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011 أكثر من 220 ألف قتيل، غالبيتهم من المقاتلين، وبينهم 11 ألف طفل على الأقل، بحسب آخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووثق المرصد، بحسب ما نقل مديره، رامي عبد الرحمن، لوكالة “فرانس برس” الخميس “مقتل 220 ألفا و271 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 آذار/مارس حتى تاريخ 15 نيسان/أبريل 2015”.

والقتلى هم 67293 مدنيا و39848 مقاتلا معارضا و28253 جهاديا، و46843 من قوات النظام و34872 من المسلحين الموالين لها، و3162 مجهولي الهوية.

ويستند المرصد في معلوماته إلى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل سوريا.

وقد أحصى بين المدنيين مقتل 11021 طفلا، و7049 امرأة فوق سن الثامنة عشرة.

ويتوزع مقاتلو المعارضة بين 37336 من المدنيين الذين حملوا السلاح ضد النظام و2512 منشقا. وبين المسلحين الموالين للنظام، قتل 682 عنصرا من حزب الله و2844 مقاتلا شيعيا من دول عدة.

وقتل حوالى خمسة آلاف شخص منذ 15 آذار/مارس الذكرى الرابعة لاندلاع النزاع. وإذ أشار مدير المرصد إلى أن المعدل الشهري لضحايا النزاع يدور غالبا حول الخمسة آلاف قتيل، إلا أنه سجل أن نسبة 90% من القتلى المدنيين الذين بلغ عددهم في الفترة ذاتها 1184، قضوا في قصف جوي من قوات النظام، وهي نسبة شهرية نادرة خلال سنوات النزاع الدامية.

وأفاد المرصد خلال الأسابيع الماضية عن تصعيد كبير في الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات المروحية والحربية على مناطق عدة خاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا، لا سيما إدلب (شمال غرب) وحلب (شمال) ودرعا (جنوب).

ولا تشمل حصيلة القتلى الإجمالية أكثر من عشرين ألف مفقود في سجون النظام ونحو سبعة آلاف معتقل من قوات النظام والموالين له لدى فصائل المعارضة وأكثر من ألفي مخطوف لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية وكتائب إسلامية.

ويقدر المرصد أن العدد الحقيقي لقتلى النظام والمعارضين أكبر بكثير، مشيرا إلى “تكتم شديد من الطرفين على الخسائر البشرية” خلال العمليات العسكرية.

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل
صورة بشار الأسد على موقع عسكري في دمشق (المصدر: ويكيبيديا)
صورة بشار الأسد على موقع عسكري في دمشق (المصدر: ويكيبيديا)

المرصد السوري: اغتيال 5 مهندسي ذرة في ريف دمشق

أفاد موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة السورية، بأن مسلحين مجهولين اغتالوا 5 مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية بمركز البحوث العلمية، عند أطراف دمشق

09 نوفمبر 2014 | 19:00

أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقعه الإلكتروني خبرا باغتيال 5 مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية بمركز البحوث العلمية، عند أطراف دمشق، على يد مسلحين مجهولين. ولم يوضح الموقع هوية المهندسين إن كانوا سوريين أم لا.

وتضاربت المعلومات، حسب الموقع، بين تفجير عبوة ناسفة بحافلة كان يستقلها المهندسون الخمسة، وبين إطلاق النار على الحافلة ذاتها التي كانوا يستقلونها بالقرب من جسر حرنة بريف دمشق.

ولم يؤكد أي موقع سوري رسمي هذا الخبر.

يذكر أن 6 أشخاص عملوا في نفس المركز للبحوث العلمية قتلوا السنة الماضية جرّاء سقوط قذائف أطلقها الثوار السوريين. وحسب تقارير أجنبية، قامت إسرائيل بقصف مركز للبحوث العملية في دمشق في مايو/ أيار 2013.

اقرأوا المزيد: 104 كلمة
عرض أقل
الرئيس الاميركي باراك اوباما يصافح عسكريين لدى وصوله قاعدة ماك ديل الجوية في فلوريدا (AFP)
الرئيس الاميركي باراك اوباما يصافح عسكريين لدى وصوله قاعدة ماك ديل الجوية في فلوريدا (AFP)

ضغوط متزايدة على “الدولة الاسلامية” في العراق واوباما يوشك ان يعلن استراتيجيته

وبعد سنتين ونصف سنة على انسحاب اخر جندي اميركي من العراق يكرر اوباما دائما القول بان من غير الوارد ارسال قوات اميركية الى الارض في العراق

وقعت معارك الاربعاء قرب بغداد بين مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية والقوات العراقية المدعومة بالطائرات الاميركية، في الوقت الذي يستعد الرئيس الاميركي باراك اوباما للقاء كبار العسكريين في بلاده لوضع اللمسات الاخيرة على استراتيجيته لمواجهة هذا التنظيم المتطرف.

وافاد الجيش العراقي وزعماء قبائل ان طائرات عسكرية اميركية قصفت ثلاثة اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في جنوب بغداد ما ادى الى مقتل اربعة مسلحين على الاقل.

والهدف من هذه الغارات دعم الجيش العراقي في معاركه مع قوات تنظيم الدولة الاسلامية المندلعة منذ الثلاثاء الماضي في قطاع الفاضلية على بعد اقل من خمسين كلم جنوب بغداد. وقال زعيم عشيرة الجنابي ان الجنود “قاتلوا حتى منتصف الليل لكنهم لم يتمكنوا من دخولها”.

وتعتبر منطقة جرف الصخر شديدة الاهمية لأنها تقع بين الفلوجة غرب بغداد التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية، ومدينتي كربلاء والنجف الشيعيتين جنوب العاصمة.

وباتت هذه المنطقة هدفا للضربات الجوية الاميركية التي وسعت قصفها ليشمل هذه المنطقة بعد ان كان محصورا حتى الان بشمال وغرب العراق.

ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء الجنرالات الذين يخططون للحملة العسكرية الاميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق. وسيجتمع اوباما بالجنرال لويد اوستن رئيس القيادة الوسطى لمنطقتي الشرق الاوسط وآسيا الوسطى في مقرها في فلوريدا.

وصرح المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان اوباما “ينوي مناقشة خطة تشكيل ائتلاف دولي لإضعاف تنظيم الدولة الاسلامية وتدميره”.

وكان حصل لغط الثلاثاء في واشنطن اثر تصريح لقائد الجيوش الاميركية مارتن ديمبسي الذي لم يستبعد ارسال مستشارين عسكريين اميركيين الى ارض المعركة في العراق في حال دعت الحاجة لذلك.

الا ان اد توماس المتحدث باسم الجنرال ديمبسي عاد وصحح كلام الاخير قائلا انه “لا يعقتد ان هناك حاجة عسكرية تبرر مرافقة مستشارينا الجنود العراقيين الى ارض المعركة”.

وكان وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل اعلن الثلاثاء ان الضربات الجوية ستستهدف ايضا معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وفي هذا البلد افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 50 شخصا خلال يومين نتيجة قصف جوي لقوات النظام على مدينة تلبيسة في ريف حمص (وسط) الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.

ويستهدف مقاتلو المعارضة من تلبيسة بقذائف الهاون عددا من القرى المحيطة الموالية للنظام.

واسقط تنظيم الدولة الاسلامية طائرة عسكرية سورية الثلاثاء كانت تقصف مواقعه في مدينة الرقة في شمال سوريا، حسب المرصد.

ويزرع هذا التنظيم الرعب في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا حيث يرتكب فظائع بحق السكان.

وباتت الدول الغربية تخشى عودة مئات المقاتلين من مواطنيها الى بلدانهم للقيام بأعمال ارهابية بعد اكتساب خيرة عسكرية واسعة في كل من العراق وسوريا.

اقرأوا المزيد: 378 كلمة
عرض أقل
القنيطرة (MENAHEM KAHANA / AFP)
القنيطرة (MENAHEM KAHANA / AFP)

معارك ضارية على الحدود بين إسرائيل وسوريا

قالت بعض مصادر المعارضة إنّ قائد قوات جيش الأسد لقي مصرعه قتلا في قرية قريب من القنيطرة، وادّعى الجيش أنه قُتل "العديد من الإرهابيين" نتيجة إطلاق كثيف للنار بين الطرفين

01 سبتمبر 2014 | 18:47

أنباء عن قتلى في المعارك بين جيش الأسد والثوار المتمردين على النظام، ووقع ذلك بمقربة من الحدود الإسرائيلية: وقد أنبأت منظمة مراقبة حقوق الإنسان في سوريا عن وقوع تبادل نيران عنيف اليوم، الإثنين، في منطقة القنيطرة، ووجود جرحى في كلا الطرفين. تدّعي مصادر المعارضة أن أحد القتلى هو قائد القوات التابعة لبشار الأسد في قرية روادي في ضواحي القنيطرة.

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أنّ الجيش استطاع أن يقتل العديد من “الإرهابيين”، كذا يُطلق عليهم النظام السوري، واستطاع أن يدمّر أسلحة عديدة خلال المعارك بالقرب من القنيطرة.

في وقت مبكر من اليوم تم سماع إطلاق نيران كثيف بالقرب من الجدار الحدودي مع إسرائيل، وذلك كجزء من المعارك الدائرة بين الثوار والجيش السوري. كان مركز المعركة في الصباح في منطقة “أحمدية”، شمال القنيطرة. وقد قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ قذيفة هاون قد انفجرت بالقرب من القنيطرة في منطقة إسرائيل، وكما يبدو تسرّب ذلك إلى إسرائيل نتيجة المعارك الداخلية في سوريا.

ما زال الثوار، ومن ضمنهم جبهة النصرة التي تُنسَب إلى القاعدة، يسيطرون على معبر الحدود في القنيطرة، وتقول صحيفة سورية محسوبة على نظام الأسد، إنّ تحضيرات الجيش السوري للسيطرة على المعبر مجددًا ما زالت مستمرة. قريب من الساعة التاسعة صباحًا، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ المناطق المحاذية للحدود سيتم إغلاقها، ويشمل ذلك المناطق الزراعية. لكن مع ذلك، قالوا في مستوطنات الجولان إنّ المزارعين لم يتلقّوا أية تعليمات خاصة بهذا الشأن.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل