استعر العالم اليوم صباحا (الأربعاء) بعد نشر تقارير جاء فيها أن مستندات سرية للرئيس المنتخَب، دونالد ترامب، عُرِضت على الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وتضمنت اتهامات يدعي فيها عملاء المخابرات الروسية أن لديهم معلومات سرية وشخصية حول ترامب.
المثير للاهتمام أن هناك ادعاء في التقرير يشير إلى أن الروس بحوزتهم توثيق مُحرج لترامب عندما كان في فندق “ريتز كارلتون” في موسكو مع عاهرات. جاء في التقرير، من بين أمور أخرى، أن العاهرات تبوّلن على السرير في الغرفة التي كان فيها الرئيس أوباما وزوجته ميشيل سابقا، بناء على طلب ترامب وأمامه. علق ترامب على النشر في حسابه في توتير مُغردا: “هذه أخبار مزيّفة – مطاردة ساحرات سياسية!”.
وردت الادعاءات في صفحتين في التقرير الذي قدّمته وكالات المخابرات الروسية فيما يتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. جاء في التقرير أيضا أن الفندق كان مزوّدا بكاميرات ومكبّرات صوت للاستخبارات الروسية (FSB)، وأن الروس سجلوا كل شيء كانوا يرغبون فيه.
“أتاح تصرف ترامب غير اللائق خلال السنوات التي زار فيها روسيا للسلطات الروسية جمع معلومات مُحرِجة كافية حول المرشّح الجمهوري لاستخدامها عندما تشاء”، هذا ما جاء في تقرير المخابرات الأمريكي.
يفحص مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) موثوقية هذه الادعاءات ودقتها، التي تستند بشكل أساسيّ على معلومات روسية، ولكن لم يُصادق على صحة التفاصيل المذكورة بعد.
سُئل أوباما هذه الليلة حول النشر فقال إنه لن يتطرق إلى معلومات سرية، ولكنه أوضح أنه أصدر تعليماته لفحص المعلومات حول الاختراق الروسي لتجنّب حدوث حالة كهذه في المستقبل.