المخابرات الإسرائيلية

الرائيس المصري جمال عبد الناصر والملك حسين بن طلال في القاهرة (AFP)
الرائيس المصري جمال عبد الناصر والملك حسين بن طلال في القاهرة (AFP)

لواء سابق يكشف أسرارًا خاصة بالمخابرات الإسرائيلية

مقاطع من مقابلة خاصة مع رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية تكشف معلومات سرية تتعلق بأهم اللحظات التاريخية

شَغِل اللواء الإسرائيلي شلومو غازيت في الماضي منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وكان مسؤولا عن إعادة تأهيل جهاز المخابرات الإسرائيلي بعد حرب الغفران. كشف، خلال لقاء خاصّ معه لصحيفة يديعوت أحرونوت، عن بعض المعلومات السرية في تاريخ دولة إسرائيل، التي كان شاهدًا عليها.

أوضح غازيت أنه عام 1985 أرسله شمعون بيريس لعقد مفاوضات سياسية مع ياسر عرفات، ولكن لم يعرف عن ذلك أحد، ولا حتى وزير الخارجية الإسرائيلي إسحاق شمير. أمر بيريس غازيت ألا يعرف شمير عن تلك المحادثات السياسية، وأن يوضح له أن هدف التفاوض مع عرفات هو تبادل الأسرى والمفقودين فقط.

كشف غازيت عن معلومة أُخرى أيضًا وقعت بعد حرب عام 1967. وهي أنه قد وقع مُقدم إسرائيلي في الأسر لدى المصريين. وقد كان أكبر شخصية إسرائيلية تقع في الأسر، وتفاجأ زملاؤه عندما عاد إلى إسرائيل وتملص من الخضوع لفحص كذب عادي ومن التحقيق معه في الشاباك. اعترت الشكوك جهاز المخابرات الإسرائيلية أن يكون تم تجنيده للعمل كجاسوس لصالح المصريين. تم انتخاب ذلك المُقدم لاحقا ليكون نائبًا في البرلمان الإسرائيلي، وعمل غازيت جاهدا لسد طريقه السياسي، ومنع تعيينه في لجنة الخارجية والأمن، المكشوفة على مواد سرية وحساسة.

كشف غازيت النقاب أيضًا عن حادثة وقعت خارج الحدود الإسرائيلية. فقد حدثت خلافات قوية في الرأي، خلال مؤتمر القمة العربي عام 1965 في المغرب، بين الرئيس المصري عبد الناصر والملك حسين. يقول غازيت إن هذه الخلافات أدت إلى تبادل المشادات الكلامية بينهما. السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: كيف تمكن اللواء غازيت، الذي لم تتم دعوته بلا شك لحضور تلك القمة، من سماع ذلك؟

نجح جهاز الموساد الإسرائيلي بتسجيل أحداث تلك القمة دون معرفة المشاركين فيها، وفتحت تلك التسجيلات إطلالة على واقع القيادات العربية خلف الكواليس. “عززت تلك التسجيلات، من جهة، شكوك إسرائيل أن الدول العربية تنوي شن حرب ضده ويجب الاستعداد لذلك جيدًا، ومن جهة أخرى، فإن كل ذلك الكلام المتعلق بالوحدة العربية وتشكيل جبهة واحدة ضد إسرائيل هو أمر لم يحظ بإجماع حقيقي”.

اقرأوا المزيد: 300 كلمة
عرض أقل
قوات أمن تابعة لحركة حماس في قطاع غزة (AFP)
قوات أمن تابعة لحركة حماس في قطاع غزة (AFP)

حماس تدرس إجراء تعديلات أمنية بعد فرار عملاء إلى إسرائيل

قوة عسكرية إسرائيلية توغلت لعشرات الأمتار داخل حدود قطاع غزة الشرقية، في منطقة البريج، وأمنت وصول عميل عمل لصالحها الى داخل إسرائيل

25 سبتمبر 2016 | 09:21

كشفت مصادر فلسطينية في قطاع غزة النقاب عن أن حركة حماس تدرس إمكانية إجراء تعديلات أمنية كبيرة في صفوفها وذلك على خلفية فرار عدد من العملاء من قطاع غزة إلى إسرائيل في الشهرين الأخيرين.

المصادر أشارت الى أن عدد من العملاء، وآخرهم عميل مخضرم يعمل مع المخابرات الإسرائيلية منذ سنوات طويلة، نجح بالفرار من غزة بعد أن منحت له إجازة لقضاء عطلة عيد الأضحى مع عائلته إلا أنه استغلها للفرار من القطاع إلى إسرائيل ، وذلك بعد مدة اعتقال من 6 سنوات في سجون حماس.

وأضافت المصادر أن قوة عسكرية إسرائيلية كانت قد توغلت لعشرات الأمتار داخل حدود قطاع غزة الشرقية في منطقة البريج وأمنت وصول العميل إليها ثم انسحبت من المكان عائدةً به إلى إسرائيل.

بحسب المصادر أجهزة حماس شرعت بالتحقيق لمعرفة ملابسات هذا الحادث ليتبين أن مسؤولين أمنيين كبار، بينهم مسؤول أمن حركة حماس توفيق أبو نعيم، وافقوا على الإجازة للعميل ولعملاء آخرين وأن الحركة، وعلى ضوء هذا الحادث وحوادث أخرى وقعت في الأشهر الأخيرة، تدرس بشكل جدي إجراء تعديلات على مستوى القيادات الأمنية في ظل تكرار هذه الحوادث والانتقادات التي اثارتها بالإضافة الى تابعات أمنية قد تنتج عنها.

ونجح في الأشهر الماضية بالفرار من قطاع غزة إلى إسرائيل عدد من العملاء، البعض منهم ممن كان من نشطاء حماس، ومن بين هؤلاء عدد من الناشطين في مجال الأنفاق التابعة للحركة اتضح أنهم يعملون لصالح المخابرات الإسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 214 كلمة
عرض أقل
"حراس الحد": رؤساء الشباك
"حراس الحد": رؤساء الشباك

ما الذي يحدث لرؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية؟

يستغل اليسار الإسرائيلي تصريحات عضو كنيست يميني لصالحه: "يتقلدون مناصبهم كيمينيين ولكن يغادرونها كيساريين"

أثار رئيس كتلة الائتلاف الإسرائيلي، من حزب الليكود، ديفيد بيتان، البارحة (السبت) عاصفة انتقادات واسعة: “هنالك مشكلة في منصبي رئيس الموساد ورئيس الشاباك لأنه يبدو أن هناك ما يجعلهم يساريين” فالمقصود هو أنه بعد نهاية الخدمة يدعمون التوصل إلى حل سياسي والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

تطرق بيتان في كلامه تحديدًا إلى رئيس الموساد السابق مئير داغان. وفق أقواله، كانت مواقف داغان، قبل تعيينه في منصب رئيس الموساد، يمينية وطنية مُتطرفة وحتى أنه كان ينوي الترشح للكنيست عن حزب الليكود. ولكن بعد أن شغل منصب رئيس الموساد، “غادر المؤسسة بينما كان توجهه مختلفا تماما”، قال بيتان، “مع السنين يتحولون إلى يساريين. أنا واثق من أن ذلك التحول يطرأ في إطار شغلهم مهام مناصبهم”. وقال مُجري المُقابلة معه: “ربما هذا بسبب الواقع الموجود هنا”، ولكن بيتان تجاهل كلامه وتابع قائلاً إن هناك مشكلة مُعينة في عمل تلك المؤسسات الأمنية الهامة والتي تجعل المسؤولين في الأجهزة الأمنية يتبنون فكرة التوصل إلى تشوية سياسية مع الفلسطينيين.

تابع بيتان قائلا في اليوم التالي من خلال لقاء إذاعي: “ربما يُغيّرون مواقفهم على ضوء ما يحدث لهم خلال الخدمة، عندما يُنهون مهام منصبهم يبدؤون بمهاجمة رئيس الحكومة نتنياهو من خلال مواقفهم الجديدة”.

أثارت تلك التصريحات موجة واسعة من الانتقادات من كل الأطياف السياسية وجاءت غالبية تلك الانتقادات على شكل نكات على حساب عضو الكنيست بيتان، وكان بعضها انتقادات غاضبة عبّر عنها زملاء في حزبه. رد موشيه يعلون، وزير الدفاع السابق من حزب الليكود، على تلك التصريحات غاضبا وقال: “هذا تحريض ضد رؤساء الأجهزة الأمنية”.

استخدم بعض المتصفحين تصريحات بيتان ضده إذ كتبوا: “هنالك مشكلة في منصب رئيس الائتلاف لأنه يبدو أن هناك ما يجعلهم حمقى”، وكذلك كتب أحد المُتصفحين على شكل بيان فُكاهي مُزيف: “لجنة سرية ستُقدم غدًا استنتاجاتها للحكومة بخصوص لماذا يصبح رؤساء الشاباك والموساد مع مرور الوقت إلى يساريين؟ (استنادًا إلى ما صرّح به رئيس الائتلاف، بيتان) وقد أقرت اللجنة بصوت واحد أن الواقع هو ما يجعلهم يتحولون إلى يساريين فتوصية اللجنة للحكومة بعد التوصل إلى هذا الاستنتاج هو إلغاء الواقع الموجود”.

وقد كانت هناك أيضًا تعليقات جادة على تصريحات بيتان. فقد كتبت نائبة الكنيست، ستاف شافير، من حزب المُعسكر الصهيوني الذي يؤيد للتوصل إلى حل سياسي مع الفلسطينيين: “رئيس الائتلاف مُحق: هناك شيء معين يُحول حقا قادة الأجهزة الأمنية، بعد فترة وجيزة من تسلمهم مهام مناصبهم، إلى يساريين وذلك الشيء هو الواقع. هنالك، بلا أدنى شك، سبب وجيه وراء تبني الغالبية العُظمى من رؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل ممن شغلوا مهام مناصبهم خلال آخر 30 سنة، موقفًا واضحًا مؤيدًا للتوصل إلى حل سياسي مع الفلسطينيين”.

وكتبت نائبة الكنيست عايدة سليمان توما، نائبة من القائمة العربية المُشتركة، قائلة: يرفض بعض نواب الائتلاف الحكومي رؤية ما رآه بعض قادة الموساد والشاباك السابقين في فترة ممارستهم لمهام مناصبهم: وهو أنه ليس هناك حل للصراع ما عدا الحل السياسي الذي يستند إلى ضرورة قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل وإنهاء الاحتلال تمامًا”.

اقرأوا المزيد: 447 كلمة
عرض أقل
إعلان الموساد (لقطة شاشة)
إعلان الموساد (لقطة شاشة)

اختبار الموساد الغامض للقبول

لماذا ظهر مربع أسود مع أرقام في منتصف جريدة الصباح الإسرائيلية؟ وما علاقته بكم؟

هذا الصباح نُشر إعلان غريب في صحيفة إسرائيلية: ظهر كله باللون الأسود، مع أعمدة من الأرقام تبدو عشوائية ورمز الموساد الإسرائيلي في الجزء السفلي وجملة “ذراع السايبر التنفيذية”.

اكتشف الذين نظروا في الإعلان جيدا عبارة “هل أنت مستعد للتحدي؟” لا تظهر في الإعلان معلومات الاتصال، ولكن تظهر فقط سلسلة من الأرقام والحروف باللون الأبيض المشدد: 82 d3 54 aa. وربما هذا هو أسلوب إبداعي للموساد لتوفير مرحلة فرز واحدة على الأقل في عملية التوظيف. مع نشر الصورة تنافس متصفحو الشبكات الاجتماعية وحاولوا حل اللغز الذي يظهر فيها، ونشر بعضهم حلولا وصلوا إليها.

اختبار الموساد للقبول (لقطة شاشة)
اختبار الموساد للقبول (لقطة شاشة)

هل تريدون المساعدة في حل اللغز؟ لا يجري الحديث عن رقم هاتف. يمكننا تقصير الطريق لكم: لاحظوا أنه في سطر الرمز المعلم بالأبيض هناك كلمة على اليسار IP. والقصد منها هو أن فك الرمز يقودك إلى عنوان IP لموقع إنترنت. إذا قمتم بإجراء بعض العمليات الحسابية – سوف تحلون هذا اللغز.

إذا كنتم مصممون على الحصول على عنوان الـ IP للموقع، نقول لكم أن بانتظاركم ألغازا وألعابا ذهنية مصممة لاختبار ما إذا كنتم ملائمين للعمل في الموساد. إذا كنتم قلقين لعدم وجود رقم هاتف اتصال، لا تقلقوا – فإذا مررتم بجميع الخطوات سيعرف الموساد كيف يتوصل إليكم.

اقرأوا المزيد: 186 كلمة
عرض أقل
نداف أرغمان (ادارة الاعلام, شاباك)
نداف أرغمان (ادارة الاعلام, شاباك)

رئيس الشاباك الجديد يتولى منصبه اليوم

الرجل الذي تولى قيادة عمليات الشاباك أثناء انتفاضة الأقصى ولم يخبر حتى والديه بمنصبه الجديد - كل ما تحتاجون إلى معرفته عن نداف أرغمان

رئيس شاباك جديد في إسرائيل: سيتولى نداف أرغمان منصبه اليوم وسيشغل منصب رئيس الشاباك السابق، يورم كوهين. ترعرع أرغمان ابن 55 عاما، في كيبوتس في سهل بيسان. بعد خدمته العسكرية في وحدة خاصة، بدأ أرغمان طريقه في الشاباك عام 1983. في البداية، كان مقاتلا، وشغل في شعبة العمليات أكثر من عشرين عاما مناصب عديدة ومتنوعة. بين 2003-2007 شغل منصب رئيس شعبة العمليات في الشاباك. كان حاضرا في فترة انتفاضة الأقصى ويُذكر أن أرغمان كان وقتها يُعتبر قائد العمليات في التنظيم، بدءا من عمليات الاعتقال وحتى عمليات اغتيال كبار مسؤولي الذراع السياسي والعسكري لحماس. مؤخرا عندما سُئل أرغمان ما هي أكثر إشكالية تُشغل باله، أجاب قائلا إنها إمكانية أن تُفاجِئ حماس عن طريق تنفيذ عملية إرهابية كبيرة في القطاع.

بعد خدمته في شعبة العمليات، أرسِل أرغمان لتمثيل الشاباك في الولايات المتحدة. وعند عودته إلى إسرائيل في العام 2011، عُيّنَ للمرة الأولى في منصب نائب رئيس الشاباك. في العام 2014 أرسِل للمشاركة في لجنة الطاقة الذرية لمدة سنة وبعد ذلك عاد ليُشغل منصب نائب الشاباك.

رئيس الشاباك الجديد نداف أرغمان (ادارة الاعلام, شاباك)
رئيس الشاباك الجديد نداف أرغمان (ادارة الاعلام, شاباك)

لقد أوصى كوهين، رئيس الشاباك، بتعيين أرغمان وريثا له وأثنى عليه قائلا: “كلي ثقة أن خبرة نداف الغنية والمتنوعة، إلى جانب قدراته الشخصية والمهنية، ستخوله لتأدية خدمته بنجاح استعدادا لتحديات الحاضر والمستقبل. وأؤمن أن تعيين مرشح كان قد نما في صفوف التنظيم من شأنه أن يسمح للخدمة بأن تحقق أهدافها على أكمل وجه”.

قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن أرغمان في جبعته “خبرة تشغيلية وقيادية مثبتة وغنية للغاية في خدمة الأمن العام. إنني على ثقة تامة أن الشاباك بقيادته سيظل قويا تشغيليا وتكنولوجيا وسيحمي أمن إسرائيل.”‎ ‎

قال رئيس الدولة رؤوفين ريفلين في حديث له مع أرغمان بمناسبة التعيين، إنه يتمنى له النجاح وأن “يوفر لمواطني إسرائيل أن يعيشوا, قدر الإمكان، حياتهم اليومية حتى في الأيام الصعبة التي نعيشها مؤخرا”.

قال والدا أرغمان إنهما سمعا نبأ تعيين ابنهما من وسائل الاعلام، “لأنه محترف في التكتم”.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل
عنصر من حماس في أحد أنفاق غزة (AFP)
عنصر من حماس في أحد أنفاق غزة (AFP)

مسؤول في جهاز الأنفاق التابع لحماس يهرب نحو إسرائيل

جهاز أمن حماس كان لديه شكوك كبيرة في إمكانية تورط هذا المسئول بعلاقة مخابراتية مع إسرائيل

15 أبريل 2016 | 09:23

علم “المصدر” من مصادر في قطاع غزة أنّ أحد من أبرز المسؤولين عن حفر أنفاق حماس في منطقة شرق جباليا هرب عبر الحدود الشرقية للمنطقة ذاتها باتجاه إسرائيل دون معرفة إذا ما كان متورطا بقضايا أمنية أو أي علاقة مع المخابرات الإسرائيلية.

وقالت مصادر خاصة من حماس إن “س.ع” من سكان مخيم جباليا وصل الحدود وسلم نفسه للجنود الإسرائيليين، وأنه لا يعرف مدى تورطه بالمخابرات لكنه أصبح الآن في إسرائيل دون أن يعرف إذا ما كان معتقلا أو غير ذلك.

بينت المصادر أنّ جهاز أمن حماس كان لديه شكوك كبيرة في إمكانية تورطه بعلاقة مخابراتية مع إسرائيل، لأنه خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة (“الجرف الصامد”) تم قصف غالبية تلك الأنفاق من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.

واعتقلت شرطة حماس منذ أشهر “س.ع” على قضية جنائية وتم اتخاذ قرار فصل ضده في حماس، ثم ما لبث أن عاد وتسلم مجددا المسئولية عن حفر الأنفاق في منطقة شرق جباليا. وعممت حماس على عناصرها الموثوقين في حال نشر الخبر بين عامة أفرادها والناس لإدعاء بأنه لا زال مفصولًا من كتائب القسام ولا يعمل فيها، أو أنه اعتقل أثناء محاولة خروج من غزة عبر البحر.

ويبقى سؤال هل هناك علاقة بين الانباء عن تعاون س.ع مع الجانب الايرائيلي وبين النهيارات المتتالية لأنفاق حماس مؤخرا.

 

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (IDF)
صورة توضيحية (IDF)

خرّيجو سلاح المخابرات الإسرائيلي يدعمون التكنولوجيا الفائقة في الوسط العربي

خرّيجو وحدة التكنولوجيا الفائقة سيساهمون في دمج مواطني إسرائيل العرب في مجال الشركات الناشئة، وهو المجال الذي تعتبر إسرائيل رائدة فيه عالميا

“الشركات الناشئة الإسرائيلية تخرج من مناطق الارتياح”، هذا ما ذكرته في الأسبوع الماضي مراسلة صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية، عنبال أور باز. وفقا للتقرير، فسيخصّص مبادرون من مجال التكنولوجيا الفائقة وخبراء حاسوب، من خريجي وحدة الاستخبارات 8200 المتخصصة في مجال الابتكار التكنولوجي، من وقتهم وسيبذلون جهودهم من أجل تطوير مجال الشركات الناشئة في الوسط العربي في إسرائيل.

يوم الخميس الماضي، أُطلق في الناصرة، وهي المدينة العربية الكبرى في إسرائيل، برنامج جديدة لوزارة الاقتصاد الإسرائيلية، بتكلفة 1.5 مليون شاقل، وسيعمل على تعزيز الشركات الناشئة في الوسط العربي. يهدف هذا البرنامج الجديد، والذي يدعى ‏Hybrid‏، إلى زيادة عدد المبادرين في الوسط العربي، وسيعمل في الناصرة.

تعتبر إسرائيل قوة عظمى في مجال الشركات الناشئة، بل وسُمّيت في الماضي “شَعْب الشركات الناشئة”. يعمل في الأراضي الإسرائيلية أكبر عدد من الشركات الناشئة مقارنة بحجم السكان. ولكن تقام هذه الشركات غالبا من قبل خرّيجي الوحدات التكنولوجية في الجيش الإسرائيلي، ونسبتهم في الوسط العربي ضئيلة.

وفقا للمعطيات، فإنّ 2.5% من وظائف التكنولوجيا الفائقة، والتي يشغلها نحو  2800 شخص، هم من المواطنين عرب في إسرائيل. ونسبة الطلاب العرب في مجالات العلوم والتكنولوجيا في إسرائيل ليست عالية أيضا، وتصل إلى نحو 10% فقط.

في إطار المشروع الجديد، ستشغّل جمعية خريجي الوحدة 8200 مشروع “مسرّع أعمال الشركات الناشئة”، والذي سيساعد المبادرين العرب على تطوير شركاتهم ويسهّل عليهم عملية تجنيد رأس المال المطلوب لهم. البرنامج مفتوح للمبادرين من الوسط العربي الذين لديهم فكرة تكنولوجية تجارية، والحاصلين على لقب أكاديمي في المجال التكنولوجي من مؤسسة معترف بها للتعليم العالي والذين أنهوا مشروعا نهائيا تطبيقيا.

وفقا لبيانات وزارة الاقتصاد التي نُشرت في “ذا ماركر”، فقد حصل عام 2015 نحو 2,950 مبادر وأصحاب مصالح صغيرة ومتوسطة من الوسط العربي على مساعدات بقيمة نحو 20.6 مليون شاقل من دولة إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، تم استثمار 8 مليون شاقل لإقامة مراكز أعمال جديدة في الوسط العربي في باقة الغربية وسخنين.

 

اقرأوا المزيد: 288 كلمة
عرض أقل
كتائب عز الدين القسام (AFP)
كتائب عز الدين القسام (AFP)

اشتيوي وطه شكلا عبئاً على حماس فتخلصت منهما بطريقة مريبة

مصادر: أبو رضوان دبابش، مسئول جهاز استخبارات القسام، الذي أقيل من منصبه منذ أشهر، كان قد أقيل لمطالبته بالإفراج عن اشتيوي بعد ثبوت برائته

08 فبراير 2016 | 09:36

أثارت حادثة إعدام كتائب القسام لأبرز قادتها الميدانيين بمدينة غزة، محمود اشتيوي، الكثير من اللغط حول حقائق الاتهامات التي وجهت له وتشكيل اعتقاله وتفاعل القضية إعلاميا منذ أشهر. كما وشكل كل ذلك عبئا على حماس التي أيضا عانت بالمثل في حادثة اعتقال القيادي في الحركة، أيمن طه.

قضية اشتيوي في بداياتها تتشابه مع عملية اعتقال أيمن طه، حيث دار لغط كبير في القصتين باتهامات أمنية للرجلين قبل أن تتحول قضاياهما المنفصلة عن بعضها لفساد إداري ومالي وزادت بالنسبة لاشتيوي في قضايا أخلاقية.

وتقول مصادر خاصة أن معرفة اشتيوي لأسرار خطيرة وكبيرة عن قيادات في القسام وتهديده لهم كان سبباً مباشراً فيما وصل إليه من موت محقق بالإعدام. وهو ما تؤكده أيضا عائلته وتقول أنه لخلافات شخصية قتلته حماس.

أيمن طه هو الآخر شكل عبئاً كبيراً على حماس باستغلال نفوذه ومنصبه فاستغلت حماس فترة الحرب على غزة وادعت أنه قتل في قصف إسرائيلي، إلا أن جثته وصلت لمشفى الشفاء وعلى دمه آثار رصاصات كما كان الحال مع اشتيوي أيضا، الذي أعدم بالرصاص.

والمصادر تقول أن طه واشتيوي تشابها في أن قضية قتلهما، تعلقت بفساد إداري ومالي وليس لهما أي ارتباط بالمخابرات الإسرائيلية أو غيرها. لكن خلافات أكبر أوقعت الرجلين مع كبار المسئولين بالقسام، الذين لهم سيطرة أكبر على قيادة الجناح السياسي لحماس، وضعتهما ضحية لتلك القوة الكبيرة التي يستخدمها أولئك المسئولين.

وتشير المصادر إلى أن أبو رضوان دبابش، مسئول جهاز استخبارات كتائب القسام، الذي أقيل من منصبه منذ أشهر، كان أمر إقالته يتعلق بمطالبته بالإفراج عن اشتيوي بعد ثبوت برائته من قضايا أمنية إلا أن متنفذين في قيادة القسام رفضت ذلك فعملت على إقالة دبابش.

وما يشترك في صفات الرجلين اللذين لا تربطهما علاقة مباشرة في بعضهما البعض، أن أيمن طه من عائلة حمساوية عريقة ووالده من مؤسسي الحركة، في حين أن منزل عائلة اشتيوي قد تعرض للقصف عدة مرات خلال الانتفاضة الثانية كما أن غالبية افراد العائلة، ينتمون لحماس منذ سنوات طويلة .

مصادر أخرى ترى أن حماس تحاول أن تثبت للكثيرين، وخاصةً عناصرها ممن باتوا ينضمون لداعش في الأشهر الأخيرة، أنها تعمل على تطبيق الشريعة خاصةً وأنها أعدمت سابقا عملاء واليوم تقوم بقتل اثنين من كبار رجالها المتهمين بقضايا فساد مالي وإداري وأخلاقية وأنها تمضي نحو تطبيق الشريعة بثبات على طريقة داعش لكن بدرجة أقل.

العائلة في بيان لها أكدت أن ابنها بريء وقتل ضحية خلافات شخصية مع قيادات في القسام من بينها الحداد ويحيى ومحمد السنوار وأنه تعرض لتعذيب شديد وقاس، وأن القسام أقدم على إعدامه بعدما فشل في إثبات أي اتهامات ضده رغم تعذيبه طوال فترة اعتقاله وأن عملية الإعدام تمت بعد إرسال فيديو لخالد مشعل من والدته لاشتيوي.

اقرأوا المزيد: 404 كلمة
عرض أقل
يوسي كوهين، مدير الموساد لشؤون المُخابرات الإسرائيلية (Flash90/Noam Revkin fenton)
يوسي كوهين، مدير الموساد لشؤون المُخابرات الإسرائيلية (Flash90/Noam Revkin fenton)

“عارض الأزياء”.. تعرفوا إلى رئيس الموساد الإسرائيلي

خريج مدرسة دينية ويحرص على ارتداء ملابس أنيقة.. تعرّفوا إلى يوسي كوهين، الملقب بين رفاقه "عارض الأزياء"، الشخص الذي قاد العملية الخيالية التي نفذها الموساد في طهران –سرقة الأرشيف النووي- ووصفت بأنها الأجرأ

تتجه الأنظار في هذه الأيام إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، في أعقاب كشف رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن أن إسرائيل وضعت يدها على الأرشيف النووي الإيراني، إذ حفلت الصحافة الإسرائيلية بالتفاصيل حول العملية المعقدة والخيالية التي قام بها الموساد في طهران للوصول إلى المواد الدقيقة المحفوظة في مكان سري. تعرفوا إلى الجاسوس رقم 1 في إسرائيل الذي قاد هذه العملية.

وُلد يوسي كوهين (57 عامًا) في حي كاتمون، في القدس، لأم مُعلمة ولأب ناشط في منظمة “الإتسيل” (المنظمة العسكرية الوطنية في أرض إسرائيل، وهي مُنظمة عسكرية سرية يهودية تأسست عام 1931، في القدس). وهو مُتزوج من ممرضة تعمل في مستشفى في القدس، وأب لأربعة أولاد (أحدهم يعاني من إعاقة جسدية جرّاء إصابته بشلل دماغي).

درس كوهين في شبابه علوم الديانة اليهودية. وفي عام 1984، حين كان لا يزال في الـ 22 من العمر، التحق بالموساد. وخدم كضابط جمع معلومات، وكرئيس بعثة الموساد في أوروبا. أنجز كوهين تعليمه الجامعي بامتياز فائق وحاز على اللقب الأول في العلوم الاجتماعية. وعمل قبل اختياره رئيسا للموساد مستشار نتنياهو للأمن القومي، وكان رئيس المجلس للأمن القومي الإسرائيلي.

يلاحظ أن للدين دورا هاما في حياة رئيس الموساد، فعدا عن أنه إنسان مؤمن، فهو يحرص على زيارة الكنيس في الأعياد اليهودية لأداء الصلاة. ويحافظ على أسلوب حياة رياضي، يهوى العداء للمسافات الطويلة، ويحافظ على نظام غذاء صحي.

رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين (Marc Israel Sellem/POOL)

يُعرف كوهين في الموساد بلقب “عارض الأزياء” – وهذا بسبب مظهره وبفضل ملابسه المُصممة- فهو عادة يرتدي القمصان المُزررة، والتي تكون بيضاء اللون على الأغلب، وتكون مكوية ومرتبة دائما. يصفه زُملاؤه بأنه يتحلى بأناقة أوروبية: لا يمضغ العلكة ولا يتسلى ببذور عباد الشمس، وحتى في أيام الصيف الحارة جدًا في شهر آب فلا يُمكن رؤيته وهو ينتعل صندلاً.

إنما إلى جانب ترتيبه الشديد، يقول عنه زُملاؤه إنه يُظهر تعاطفًا إنسانيًا كبيرًا ولديه قدرة كبيرة على التواصل مع الآخرين. هذه الصفات هي المسؤولة، من بين صفات أُخرى، عن قدرته على تجنيد عُملاء في دول الهدف. لقد ميّزته قُدرته الكبيرة على نسج العلاقات – داخل الجهاز وخارجه – منذ سنوات خدمته الأولى في الموساد. فترقى، مع السنين، في سلم المناصب من رئيس لقسم تجنيد العُملاء، وثم أصبح نائبًا لرئيس الموساد.

ويقول مسؤولون في الموساد ومقربون منه إن أحد التمارين الأولى التي اعتاد أن يُمررها في الدورات هي أنه كان يطلب من المُتدرب الجديد أن يصعد إلى شقة، عشوائيا، في الطابق الثالث، في مدينة تل أبيب، وأن يُقنع صاحب الشقة، بطرق مُختلفة، أن يخرج إلى الشُرفة ويُشير بإصبعه، بإرادته، إلى شجرة في الجهة المُقابلة من الشارع. فمن كان يفشل بهذه المهمة ولم ينجح بإقناع القيام بها كان يعتبره غير مُلائم.

حصل كوهين على جائزة أمن إسرائيل على مشروع سري قاده، وصف بأنه مشروع أدى إلى اختراق كبير في الاستخبارات الإسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 421 كلمة
عرض أقل
كوهين إيشيل وساميا (Miriam Alster/FLASH90)
كوهين إيشيل وساميا (Miriam Alster/FLASH90)

المنافسة على قيادة الموساد: الطيّار، المحارب أو “عارض الأزياء”؟

قبيل انتهاء منصب تمير بردو في رئاسة الموساد، مطلوب لهذا الجهاز الاستخباراتي قائد قادر على مواجهة التحديات الجديدة. ينتظر الجميع قرار نتنياهو، من سيكون رئيس الموساد القادم؟

يتزايد التأثير في صفوف أجهزة المخابرات الإسرائيلية قبيل القرار المرتقب لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول تعيين رئيس جديد للموساد، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي. من المفترض في شهر كانون الثاني أن يُنهي تمير بردو، رئيس الموساد الحالي، ولايته ذات الخمس سنوات لرئاسة الجهاز، وينبغي على نتنياهو أن يعيّن بديلا له.

ونُشر في إسرائيل، في الأسبوع الماضي، أنّ نتنياهو قد أنهى جولة من المحادثات مع ثلاثة مرشّحين كبار لتولي المنصب. ومع ذلك، وردت في وسائل الإعلام تقارير تقول إنّ هناك نحو خمسة أشخاص مرشّحين للمنصب. بحسب التقديرات، سيفضّل نتنياهو تعيين شخص من خارج صفوف الموساد.

وكما يبدو، فإن أكبر المرشّحين للمنصب هو يوسي كوهين، مستشار نتنياهو لشؤون الأمن القومي. وقد خدم كوهين لسنوات طويلة في الموساد، وتركه بعد أن تولّى منصب نائب رئيس الجهاز. وتجنّد للموساد في سنّ صغير وخدم في سلسلة من الوظائف السرية، وأدى الكثير منها بهوية مزيّفة، حيث كان يحمل جوازات سفر مزوّرة. لقد منحه مظهره الأنيق وصف “عارض الأزياء”. ويقدّر كثيرون أن كوهين هو المرشح الطبيعي والمفضّل لدى نتياهو من أجل قيادة الجهاز.

وقد ذُكر إلى جانب كوهين اسم أمير إيشل، قائد سلاح الجو الإسرائيلي. فقد تم تعيين إيشل في منصبه الحالي من قبل نتنياهو، ويُعتبر شخصا يتمتّع بثقة رئيس الحكومة، وقائدا بارد المزاج وشجاعا بشكل غير عادي. عندما تم تعيينه قائدا لسلاح الجوّ كان هناك من قدّر أنّ نتنياهو يعتمد على إيشل بأنّ يترأس هجوما جوّيا على المنشآت النووية في إيران، ولكن هذه التقديرات لم تتحقق. وأيا كان الحال، فلا شكّ أبدا أنّ إيشل يتمتع بمهارات عديدة في الجبهة الإيرانية.

أحد المرشّحين الآخرين والذين تم ذكرهم هو يوم توف ساميا، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي سابقا. ترتكز خبرته في منطقة غزة، والتي يعرفها جيّدا. وهو يعتبر مقاتلا ميدانيا ماهرا، حيث قاتل في جبهة سيناء في حرب تشرين عام 1973، وقاد سلسلة من قوات المشاة الإسرائيلية. ومن المعروف عنه أنه قائد وفيّ لجنوده، وقد تخلى في الماضي عندما كان قائد كتيبة في منطقة جنوب لبنان عن تلقّي شرفية وقال إنه إنْ لم يكن باستطاعته مشاركة الوسام مع جميع جنوده، فهو يتنازل عنه تماما.

ثمة اسم آخر تم ذكره في هذا السياق وهو المدير العام في وزارة الاستخبارات رام بن براك، والذي تولّى سابقا منصب رئيس الموساد. وهناك مرشّح آخر، ولكن لم يُسمح بنشر اسمه في وسائل الإعلام.

اقرأوا المزيد: 354 كلمة
عرض أقل