المثلية الجنسية

“إسرائيل في خطر”: حملة ضد المثليين

مسيرة المثليين في مدينة أشدود (Flash90)
مسيرة المثليين في مدينة أشدود (Flash90)

تطلق منظمات متدينة حملات ضد "العائلات الجديدة" للمثليين الإسرائيليين: "تدمير القيم العائلية التقليدية"

10 ديسمبر 2018 | 16:36

تحت عنوان “نختار العائلة” ستُطلق غدا الثلاثاء حملة جديدة في مواقع التواصل الاجتماعي وفي إسرائيل ضد حق المثليين في تربية الأولاد. في إطار الحملة التسويقية التي بادرت إليها منظمات متدينة، ستُنشر مواد إرشادية تسلب حق وجود “العائلات الجديدة” وستُجرى تظاهرة قد يسد المتظاهرون خلالها طرقات رئيسية في تل أبيب.

“يشهد العالم الغربي تغييرات في القيم العائلية التقليدية، وأصبحت هذه التغييرات تؤثر في المجتمع الإسرائيلي والمتدين أيضا”، كُتب في الكراسات الإرشادية التي سيوزعها الناشطون. وكُتِب أيضا: “التأثيرات رهيبة وتتضمن: الاعتراف بالعلاقات الزوجية المعارضة للقيم العائلية، دفع مشاريع قوانين تلحق ضررا بالعائلة بطرق مختلفة، وتؤيد الحوار الاجتماعي الذي يشجع ظواهر تؤدي إلى الإتجار بالأطفال والنساء، وتغطية إعلامية تشجع كل اختراق للأطر العائلية”. كذلك، جاء في الكراسات الإرشادية أن المثليين يمكن أن يتغلبوا على ميولهم الجنسية إذا فهموا أن الحديث يجري عن سلوكيات مرفوضة.

أوضح ناشطون من “حركة تعزيز القيم العائلية” المبادرة إلى الحملة التسويقية، أن الكراسات الإرشادية تهدف إلى تقديم وسائل لمواجهة “فرض عالم بأكمله من القيم، اللغة، ومعايير السلوكيات على عامة المجتمع”. وفق ادعائهم: “أصبحت دولة إسرائيل معرضة لخطر خسارة قيمة العائلة، التي تشكل أساسا مركزيا لوجود الشعب الإسرائيلي على مر الأجيال”. كما يؤكد الناشطون أنهم “لا يريدون الإضرار بالمثليين، بل توضيح الموضوع أكثر وتأثيراته الدينية لكل المعنيين بمعرفة المزيد عن الموضوع الحساس”.

اقرأوا المزيد: 203 كلمة
عرض أقل

بالصور.. أكبر مسيرة لمثليي الجنس في تاريخ القدس

  • وقفة حداد على روح شيرا بنكي التي قتلت عام 2015 على يد يهودي متشدد خلال المسيرة (Hadas Parush/Flash90)
    وقفة حداد على روح شيرا بنكي التي قتلت عام 2015 على يد يهودي متشدد خلال المسيرة (Hadas Parush/Flash90)
  • أكثر من 20 ألف شخص شاركوا في مسيرة المثليين في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
    أكثر من 20 ألف شخص شاركوا في مسيرة المثليين في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
  • بالصور.. أكبر مسيرة لمثليي الجنس في تاريخ القدس (Gili Yaari/Flash90)
    بالصور.. أكبر مسيرة لمثليي الجنس في تاريخ القدس (Gili Yaari/Flash90)
  • أكثر من 20 ألف شخص شاركوا في مسيرة المثليين في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
    أكثر من 20 ألف شخص شاركوا في مسيرة المثليين في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
  • نشطاء يهود متدينون يتظاهرون ضد المسيرة (Yonatan Sindel/Flash90)
    نشطاء يهود متدينون يتظاهرون ضد المسيرة (Yonatan Sindel/Flash90)
  • بالصور.. أكبر مسيرة لمثليي الجنس في تاريخ القدس (Gili Yaari/Flash90)
    بالصور.. أكبر مسيرة لمثليي الجنس في تاريخ القدس (Gili Yaari/Flash90)

شارك أكثر من 20 ألف شخص في مسيرة المثليين في القدس، حيث قتلت في الماضي شابة إسرائيلية طعنا على يد يهودي متشدد.. "لقد انتصرنا" قالوا بعد مرور المسيرة على خير

03 أغسطس 2018 | 11:46

أقام مثليو الجنس في إسرائيل، أمس الخميس، مسيرتهم السنوية في مدينة القدس، حيث توجد أكبر نسبة متدينين يهود في إسرائيل. وتعد هذه المسيرة في إسرائيل مثيرة أكثر من غيرها جرّاء حادثة طعن شابة إسرائيلية شاركت في المسيرة عام 2015 على يد يهودي متشدد، أسفرت عن مقتلها.

وكثفت الشرطة الإسرائيلية من وجودها في المدينة استعدادا للمسيرة، وقامت بإجراءات احترازية لضمان سلامة المتظاهرين، إذ منعت متدينين ومتشددين من دخول المدينة.

وشارك في المسيرة أكثر من 20 ألف شخص، لتصبح المسيرة الأكبر في تاريخ مدينة القدس. وكان شعار المسيرة هذا العام “تحقيق المساواة” لأفراد المجتمع المثلي في أعقاب تشريع قانون “تأجير الأرحام” في إسرائيل واستثناء المثليين من هذا الحق.

فقصدت المدينة حافلات تقل إسرائيليين من جميع أرجاء إسرائيل، جاؤوا ليتضامنوا مع المثليين في مطلبهم للمساواة.

وتظاهر نشطاء يهود متدينون ومتشددون في القدس ضد المسيرة ورفعوا لافتات تطلب من المثليين أن لا يحولوا المدينة إلى “سدوم وعمورة”. ورفع آخرون لافتة تقول “إسرائيل الأرض المقدسة وليست الأرض المدنسة”.

اقرأوا المزيد: 149 كلمة
عرض أقل

حملة في إسرائيل تنادي إلى الحفاظ على “الأسرة الطبيعية”

حملة تنادي إلى الحفاظ على "الأسرة الطبيعية" (فيسبوك)
حملة تنادي إلى الحفاظ على "الأسرة الطبيعية" (فيسبوك)

نشطاء يهود متدينون: مثليو الجنس يهدمون "الأسرة الطبيعة" المكونة من أم وأب وأطفال بأفكارهم الفاسدة.. ومنتقدو الحملة يسألون: ألا توجد حالات عنف واستغلال في العائلة الطبيعية؟

02 أغسطس 2018 | 14:45

أطلق نشطاء متدينون في إسرائيل حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد نضال مثليي الجنس من أجل السماح لهم بإقامة أسرة عن طريق “تأجير الأرحام”، عنوانها “نقول نعم للعائلة الطبيعية”. وكتب هؤلاء أن الأطفال بحاجة لأم وأب وإلا فهم معرضون لتربية سيئة. وأثارت الحملة التي تأتي قبل ساعات من مظاهرة مثليي الجنس المتوقعة اليوم في القدس، ضجة على فيسبوك، بين مؤيد لفكرة “العائلة الطبيعية” ومعارض لها.

ففي حين كتب مؤيدو الحملة أن المثليين يشكلون خطرا على “نمط الأسرة الطبيعية” المكونة من أب وأم و3 أطفال، وينشرون ثقافتهم الفاسدة، ويهددون المبنى التقليدي للمجتمع، كتب معارضون أنه الحملة تنبع من أفكار متخلفة وظلامية، وطرح كثيرون منهم السؤال: هل العائلة الطبيعية المكونة من أم وأب تضمن الحياة الطبيعية للأطفال؟ وأشار هؤلاء إلى كثرة حالات العنف والاستغلال والفساد في العائلة الطبيعية.

وفي تعليق حظي بمئات المشاركات على مواقع التواصل، كتب أحد المعارضين لفكرة “العائلة الطبيعية” إنه نشأ في عائلة طبيعية مكونة من أب وأم وثلاثة أطفال، قائلا إن أمه قالت له إنه ولد بالخطأ، وإنه شهد في طفولته طلاق الوالدين، وتعرض للعنف وعاش أيام سوداء في حضن “العائلة الطبيعية”، فسأل المعلّق: “ما هو الطبيعي في هذه الحياة؟”. وكتب آخرون أن مبنى العائلة الطبيعية لا يمكنه أن يضمن الأمان والحنان للأطفال، إذ يمكن لرجلين أن يقيما عائلة طبيعية حافلة بالفرحة والأمان.

أما المؤيدون للحملة من المتدينين، والمتعاطفون معها من فئات إسرائيلية محافظة، فكتبوا أن العائلة التقليدية هي العائلة التي تضمن بقاء المجتمع سليما وقويا، وإلا فمصيره الانحلال. ويقول هؤلاء إن الطبيعة تمنح المرأة المقدرة على الإنجاب ولهذا فهي يجب أن تكون الأم وليس طبيعيا أو أخلاقيا أن يحتل الرجل دور الأم. “يوجد اختلاف بين المرأة والرجل، وكل من يقول غير ذلك فهو يخالف الطبيعية. وظيفة المرأة هي إنجاب الأطفال والتربية” كتب أحدهم.

يذكر أن مثليي الجنس في إسرائيل يحتجون منذ أسبوعين ضد استثنائهم من قانون ينظم “تأجير الأرحام” في إسرائيل، مطالبين بحقهم في إقامة أسرة مثل غيرهم. والملفت أن احتجاج المثليين يلقى تضامنا كبيرا من فئات عديدة في المجتمع الإسرائيلي. وكان الإضراب الشامل عن العمل الذي أطلقوه يوم الأحد الماضي قد حقق نجاحا مفلتا.

اقرأوا المزيد: 324 كلمة
عرض أقل

“هذه هي البداية فقط”: إحتجاجات المثليين في إسرائيل

مسيرة المثليين في تل أبيب (Tomer Neuberg/Flash90)
مسيرة المثليين في تل أبيب (Tomer Neuberg/Flash90)

طلبا للمساواة وسعيا للحصول على دعم الجهات والمؤسسات المركزية في إسرائيل، تظاهر آلاف المثليين ومؤيدوهم: "لن نكتفي بالشعارات بعد"

منذ ساعات الصباح اليوم (الأحد)، يتظاهر آلاف المثليين ومؤيدوهم في إسرائيل احتجاجا على قانون الحَمل البديل، الذي يمنع من المثليين إجراء عملية حمل من هذا النوع في إسرائيل. دعما من أماكن عمل كثيرة، أعلن المثليين عن إضرابهم، وتظاهروا في الشوارع مطالبين بتحقيق المساواة. انضمت جهات ومؤسسات مركزية في إسرائيل إلى النضال وأعلنت عن دعمها للإضراب.

(Tomer Neuberg/Flash90)

سد المتظاهرون الطرقات الرئيسية في مدينة تل أبيب، وتظاهر المئات بالقرب من مقر رئيس الحكومة في القدس، وهم يرفعون أعلام المثليين إلى جانب أعلام الدولة ويهتفون هتافات ضد رئيس الحكومة نتنياهو. يتوقع أن تنتهي التظاهرات، التي ستستمر في عدة مدن خلال اليوم، بتظاهرة حاشدة في ميدان رابين في تل أبيب.

(Yonatan Sindel/Flash90)

“عند سن قانون تمييزي بحق المثليين والمثليات بشكل واضح، فاضح، ومخالف لحقوق الإنسان الأساسية وحريته، للأخلاقيات والمنطق، لا يمكن أن أتقبله أو أرضى به”، قال الأديب إيلان شاينفلد، منظم إحدى التظاهُرات في شمال البلاد. وفق أقواله: “يزعزع القانون إلى حد كبير مكانتنا كأولياء أمور وقد يلحق ضررا بأطفالنا”.

(Yonatan Sindel/Flash90)

نشر الدبلوماسي الإسرائيلي، إلعاد ستروماير، المتزوج من شريكه، أمس منشورا في الفيس بوك حظي بصدى كبير. “إذا كنت قادرا على خدمة الدولة في خارج البلاد، لماذا لا يمكنني إجراء مراسم الزواج في البلاد، بل خارجها فقط؟”، كتب ستروماير. “إذا تعرضت للسرقة تحت التهديد بالمسدس عندما كنت دبلوماسيّا في إفريقيا، وخاطرت بحياتي، فلماذا لا يمكن أن يولد لي أطفال في دولة إسرائيل؟ هذه الحقيقة تؤلمني، لأني أحب دولتي، وأتمنى أن تحبني هي وتمثلني أيضا دون شروط”.

(Tomer Neuberg/Flash90)

وفق تصريحات المنظمين، يبدو أنه هذه هي بداية النضال فقط، لأن المنظمين ليسوا مستعدين للصمت بعد. “ما يحدث اليوم يتعدى قضية الحمل البديل. يشارك اليوم جمهور ويقول ‘سئمت أن أكون مواطنا من الدرجة الثانية’،” أوضح عيران غلوبس، رئيس “البيت المفتوح” في القدس. “نشعر أن هناك اهتماما أكبر على المستوى الميداني، والأحداث التي نشهدها اليوم تشكل بداية فقط. مَن يعتقد أن النشاطات ستنتهي اليوم، لا يعرف ماذا ينتظره”.

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل

المجتمع المثلي في إسرائيل: “الكنيست شن حربا ضدنا وسنرد بقوة”

مسيرة للمثلين في إسرائيل (Flash90)
مسيرة للمثلين في إسرائيل (Flash90)

أعلن ناشطون بارزون في المجتمع المثلي الإسرائيلي عن مسيرة غضب في تل أبيب وعن إضراب شامل يوم الأحد في أعقاب رفض الكنيست شملهم في حق تأجير الرحم لإنجاب الأطفال

18 يوليو 2018 | 16:40

صادق اليوم الكنيست الإسرائيلي على قانون “تأجير الأرحام” الذي ينظم الإجراء في حالات مستعصية، إلا أن أغلبية النواب رفضت التعديل الذي اقترحه النائب المثلي عن حزب الليكود، أمير أوحانا، على القانون، ليتيح “تأجير الأرحام” للمجتمع المثلي. ووجد رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه في عين العاصفة لمعارضته التعديل بعد أن كان تعهد أنه سيدعمه.

وكان نتنياهو قد نشر فيديو قبل أيام قال فيه إنه تحدث مع النائب المثلي عن حزب الليكود واقتنع بحق المثليين “تأجير الأرحام” بهدف تكوين الأسرة، لكن نتنياهو خذل المثليين الذين أشادوا بقراره الجريء من قبل، وفي اللحظة الحاسمة تراجع ليصوت ضد المجتمع المثلي. وحسب مراقبين إسرائيليين، جاء تراجع نتنياهو في إطار صفقة مع الأحزاب المتدينة التي ترفض الفكرة مقابل دعمهم لمشروع قانون القومية الذي يسعى نتنياهو إلى تمريره في الكنيست اليوم.

وقرر نشطاء بارزون في المتجمع المثلي إطلاق احتجاج عارم ضد القرار الذي يحرمهم من حق إنجاب الأطفال وتكوين أسرة بسبب معارضة الأحزاب الدينية. وأعلن هؤلاء عن مسيرة غضب في تل أبيب مساء اليوم. وفي خطوة احتجاجية ثانية، أعلن النشطاء عن إضراب شامل لأفراد المجتمع المثلي يوم الأحد، حيث يتوقع أن لا يغيب هؤلاء عن أماكن العمل يوم الأحد.

ونشر منظمو المسيرة بيانا جاء فيه “كنيست إسرائيل شنت حرب ضد المتجمع المثلي- والمجتمع المثلي سيرد الحرب. الابتسامات التي ظهرت على وجه رئيس الحكومة أثناء التصويت لصالح التمييز والكراهية ضد المتجمع المثلي تدل على انقطاعه الكبير وحكومته عن الشعب”.

وأثار تصويت نتنياهو ضد التعديل سخط نواب من الكنيست يناصرون حقوق المثليين، وآخرين استهجنوا وعود نتنياهو وتراجعه في اللحظة الحاسمة. ونشر زعيم حزب “يش عتيد”، يائير لبيد، فيديو علّق فيه على تراجع نتنياهو قائلا: “لم أستخدم هذا الوصف قط في السباق ضد رئيس حكومة. لكنني سأقولها المرة: رئيس الحكومة كذاب”.

وحتى الساعة أعربت شركات عديدة في إسرائيل عن تضامنها مع مطلب المجتمع المثلي، وأعلنت عن الانضمام إلى الإضراب الذي أعلنه المثليون. من هذه الشرك، عملاقة الإعلانات والتسويق الإسرائيلية mccann. كما نشر مثليون يخدمون في الاحتياط أنهم لن يلتحقوا بوحدتهم العسكرية يوم الأحد.

ومن ناحية أخرى، تعامل إسرائيليون كثيرون مع سخط المثليين وإضرابهم باستهتار حيث تساءل بعضهم ما القصد بالإضراب العام للمثليين؟ هل يعني ذلك أنهم سيضربون عن الاحتفالات والذهاب إلى البحر، في إشارة إلى سمات المجتمع المثلي الذي يقيم الاحتفالات من دون انقطاع.

اقرأوا المزيد: 349 كلمة
عرض أقل
المدعي العام العسكري شارون أفيك ووزيرة العدل الإسرائيلية أيليت شاكيد (Tomer Neuberg/Flash90)
المدعي العام العسكري شارون أفيك ووزيرة العدل الإسرائيلية أيليت شاكيد (Tomer Neuberg/Flash90)

تاريخ في الجيش الإسرائيلي.. ترقية ضابط مثلي لدرجة جنرال

حقّق المدعي العام العسكري الإسرائيلي، شارون آفيك، تاريخا في الجيش الإسرائيلي، بعد أن أصبح أول ضابط مثلي يصل إلى درجة جنرال.. الضابط لمثلي الجنس في الجيش: "نجاحكم مرهون بكم وبقدراتكم فقط. لا شيء يحد من وصولكم إلى رأس الهرم"

04 مايو 2018 | 15:01

صادق وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس الخميس، على توصية رئيس الأركان الإسرائيلي ترقية الضابط مثلي الجنس، شارون آفيك، الذي يشغل منصب المدعي العام العسكري منذ عام 2015، لدرجة جنرال، ليصبح أول مثلي يخدم في الجيش الإسرائيلي في هذه الدرجة.

وكان الضابط قد قال في حديث سابق عن كونه مثلي يخدم في الجيش الإسرائيلي إنه كان يخشى في بداية طريقه في الجيش الإسرائيلي أن تشكل هويته الجنسية عائقا أمام تقدمه، لكن الحقيقة كانت غير ذلك. وأضاف إنه متأكد اليوم أن كونه مثلي لم يؤثر أبدا في تقييمه المهني من قبل المسؤولين عليه.

وأضاف الضابط أن رسالته للجنود والجنديات من مثليي الجنس في الجيش هي أن هويتهم الجنسية لن تحد من تقدمهم في الجيش، رغم مظاهر الكراهية والجهل التي يتعرضون لها في بعض الأحيان. “نجاحكم مرهون بكم وبقدراتكم فقط. يمكنكم الوصول إلى رأس الهرم.. الجيش الإسرائيلي يحتضن كل من يسعى إلى التقدم والتضحية في صفوفه”.

يذكر أن ولاية أفيك في منصب المدعي العام العسكري شهدت محكمة الجندي الإسرائيلي إلئور أزاريا، الذي أطلق النار على فلسطيني مصاب في الخليل وقتله. ورغم أن محاكمة الجندي أثارت احتجاجات في إسرائيل ضد موقف الادعاء العام العسكري، وضغوط سياسية لإطلاق سراحه، أصر أفيك على تقديم لائحة اتهام في جريمة قتل.

ووصف الضابط المحكمة المثيرة للجدل بأنها “علامة فارقة من ناحية قضائية وأخلاقية في تاريخ القضاء العسكري”.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
إيتان غينزبورغ (Al-Masdar / Guy Arama)
إيتان غينزبورغ (Al-Masdar / Guy Arama)

رئيس البلدية المثلي الأول في إسرائيل

حقق إيتان غينزبورغ نجاحا وأصبح رئيس البلدية المثلي الأول في إسرائيل: "اخترقنا حاجزا آخر في إسرائيل"

في الأسبوع الماضي، وقع الاختيار على عضو مجلس بلدية رعنانا، إيتان غينزبورغ، ليشغل منصب رئيس البلدية بدلا من زئيف بيلسكي الذي استقال بهدف شغل منصب آخر. غينزبورغ ابن 41 عاما، هو المثلي الأول الذي يشغل منصب رئيس بلدية في إسرائيل، ويتوقع أن يشغل هذا المنصب حتى إجراء انتخابات في نهاية هذا العام.

“من المهم أن نجحنا في اختراق حاجز آخر في إسرائيل”، قال غينزبورغ لموقع YNET‏. “سأكون رئيس البلدية للجميع، وسأحافظ على الوضع الراهن في المدينة. تشهد حقيقة أنه لم يتم اختياري بسبب نمط حياتي، بل بفضل مواهبي، معرفتي، خبرتي، وقدراتي على التغيير الذي يجتازه المجتمَع الإسرائيلي”.

يعمل غينزبورغ محام، ويعيش مع شريك حياته منذ 15 عاما، ولديهما توأمان هما إيماه وإيتاي. لقد ترعرع في مدينة رعنانا، وشغل منصبا في مجلس المدينة عندما كان ابن 26 عاما. يحمل ثلاثة ألقاب أكاديميّة، وشغل وظائف كثيرة في مدينة رعنانا، مثل نائب رئيس البلدية ورئيس لجنة التخطيط والبناء.

“رعنانا هي مدينة ليبرالية ومتنوعة”، قال غينزبورغ. “أتمنى أن يعزز اختياري الثقة لدى الشبان المثليين. إذا شعر شاب واحد على الأقل بثقة بنفسه بفضل تعييني فهذا يكفي”. أوضح غنيزبورغ أنه ينوي الترشح لرئاسة البلدية في الانتخابات في نهاية السنة.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل
فرقة مشروع ليلى (Instagram)
فرقة مشروع ليلى (Instagram)

بعد أحداث القاهرة.. الإسرائيليون يكرمون فرقة “مشروع ليلى”

في أعقاب اعتقال الشباب المصري في القاهرة بسبب رفع علم المثليين خلال احتفال لفرقة مشروع ليلى، نظم جمهور المشجعين الإسرائيلي الكبير للفرقة اللبنانية احتفالين تعبيرا عن حبهم للفرقة وتضامنا مع مثليي الجنس في الشرق الأوسط

لن يتفاجأ كل من يعرف المقاهي والنوادي الفاخرة والعصرية في تل أبيب إذا سمع الموسيقى العربية مشغّلة في الخلفية. غالبا، تُشغّل موسيقى “الإيندي – روك” التي تُسمع في كل مكان، وهي تعبّر عن الشرق والغرب، وتكون صارخة ولا تخجل في الحديث عن الجنس، المخدّرات، الحب أحادي الجنس، وتهين الجوانب السيئة في المجتمع العربي. هذه الموسيقى عادة ما تكون ممتعة للشبان في تل أبيب، العرب الإسرائيليين، والناس الذين يتعاملون مع الفن، الهندسة المعمارية، الأزياء، ومعظم الهيبستر الذين يرغبون في التعرّف إلى الموسيقى العربية المدمّرة الخاصة بجيرانهم.

يسطع نجم فرقة مشروع ليلى في قائمة تشغيل الموسيقى في أهم الأماكن في تل أبيب التي تبلور رأي جمهور المدينة. إذا أشار ذلك الجمهور إلى حامد سنو، المغني الرئيسي في الفرقة، وأعضائها كنجوم، فلا شك أنه يمكنكم أن تتخيلوا عدد المشجعين الإسرائيليين لدى الفرقة، التي تعارض التطبيع مع إسرائيل بشدة.

فرقة مشروع ليلى هي الأكثر شعبية في العالم العربي دون شك. منذ إقامتها في عام 2008، أصدرت هذه الفرقة اللبنانية 4 ألبومات وأجرت عروضا في الدول العربيّة، أوروبا، والولايات المتحدة، وحققت جمهورا كبيرا من المؤيدين في العالم. لقد ألغيَّ بعض عروضها في مصر والأردن، وقد خاب أمل الكثير من الإسرائيليين الذين أرادوا حضور حفلات الفرقة ببث حي، لأن السلطات القانونية الأردنية أعربت عن عدم رضاها عن الفرقة، بسبب رسائلها المدمرة.

@hamed.sinno Photo by @tarekmoukaddem

A post shared by Mashrou Leila | مشروع ليلى (@mashrouleilagram) on

قائد الفرقة حامد سنو هو مثلي ويتطرق الكثير من أغاني الفرقة بشكل علني وليبرالي إلى السياسة، المجتمَع، والعلاقات بين المثليين. هذا العام، عندما ظهرت الفرقة في ضواحي القاهرة رُفِعت أعلام المثليين، فأثارت وسائل الإعلام المصرية ضجة. حظرت السلطات المصرية على الفرقة من الظهور في البلاد (كما حدث في الأردن، التي عدلت عن رأيها منذ ذلك الحين) وبدأت حملة اعتقالات وأساءت معاملتها مع المثليات والمثليين، ومزدوجي الميول الجنسية في البلاد.

سمع المشجعون الإسرائيليون الداعمون لحامد سنو وفرقة مشروع ليلى عن الأحداث الصعبة والاعتداءات على أعضاء الفرقة المثليين في مصر فقرروا عقد أمسيتين تكريما لأغاني الفرقة، بمشاركة بعض الموسيقيين والمغنين الإسرائيليين المعروفين. حظيت هذه المبادرة الخاصة باهتمام كبير وعند البدء ببيع التذاكر، بيعت كلها بسرعة فائقة. جرى العرض الأول في الليلة الماضية (الأربعاء) وسيُجرى العرض الثاني هذه الليلة (الخميس) في أحد الأندية الأكثر شهرة في جنوب تل أبيب، ومن المتوقع أن يشارك فيها مئات المشجعين لسماع أغاني الفرقة باللغة العبرية.

حاول منظمو كلا الأمسيتين التكريميتين التواصل مع الفرقة لإبلاغها بالاحتفالين وتلقي تبريكات أعضائها إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.

اقرأوا المزيد: 385 كلمة
عرض أقل
لاعب كرة السلة أوري كوكيا (Hapoel Ramat Gan Givatayim Urduns)
لاعب كرة السلة أوري كوكيا (Hapoel Ramat Gan Givatayim Urduns)

لاعب كرة سلة إسرائيلي بارز يعلن: ” أنا مثليّ الجنس”

في سن 36 عاما، لاعب كرة سلة إسرائيلي يُفاجئ معجبيه ويعلن عن ميوله الجنسية: "أنا مثليّ الجنس وراض عن نفسي"

في سن 36 عاما، وبعد سنوات من النجاح كلاعب كرة السلة، أعلن لاعب كرة السلة الإسرائيلي، أوري كوكيا، أنه مثليّ. كشف كوكيا هذا الأسبوع في مقابلة مع القناة الرياضية الإسرائيلية عن ميوله الجنسية، قائلا: “إن الخوف من ‘الخروج من الخزانة’ غير واقعي … وكأن مصيبة تحدث عندما يكون الإنسان مثليا. أريد أن أوضح أنه يمكن تحقيق سيرة مهنية ناجحة وبارزة عندما يكون الفرد مثليّ الجنس أيضًا”.

كوكيا هو لاعب كرة السلة الإسرائيلي الأول الذي “خرج من الخزانة” خلال سيرته المهنية. في الماضي، لعب في عدة مجموعات للمنتخب الدوري الممتاز الإسرائيلي وحتى في مُنتخب كرة السلة الإسرائيلي، وفي السنوات الأخيرة كان يعتبر واحدا من لاعبي كرة السلة المفضلين في إسرائيل.

وقال كوكيا في مقابلة معه إنه قرر “الخروج من الخزانة” بعد أن خاض مرحلة ما في حياته وأقام أسرة، بهدف نقل رسالة إلى الشباب. وأوضح أنه يريد أن “يتوجه إلى الشباب ويقول لهم إنه من الممكن أن يكون الفرد مختلفا، يتوجه لتلقي استشارة مهنية، ويقوم بما يرغب فيه”.

“عشت أياما راودتني فيها أفكار ومشاعر سيئة. هناك تساؤلات دائمًا ولكني راض عن نفسي وأريد أن أؤثر في الآخرين وأساعدهم. لقد مررت بمرحلة في حياتي وأنا راض عن نفسي”، أضاف.

اقرأوا المزيد: 184 كلمة
عرض أقل

نازي بريطاني يصرح: أنا يهودي ومثلي

أمس، فاجأ أحد زعماء النازيين الجدد القدامى في بريطانيا العالم في مقابلة خاصة مع قناة تلفزيونية محلية كاشفا عن ماضيه اليهودي وعن ميوله الجنسية

كشف زعيم الحزب اليميني المتطرف في بريطانيا، سابقاً، كيفين ويلشاو (Kevin Wilshaw)، أمس (الثلاثاء)، في قناة تلفزيونية محلية عن تفاصيل شخصية مفاجئة اعترف فيها أنه مثلي ويهودي الأصل.

أثناء المقابلة، هاجم حركة النازيين الجدد المتطرّفة التي كان عضوا فيها لمدة 40 عاما الماضية، مدعيا أنه تعرض لمضايقات وتحرشات.

كما وصرح عن معلومات أخرى فاجأت الكثير من مؤيديه. “والدتي نصف يهودية”، قال. “اسم عائلتها في شبابها هو “بنيامين” لهذا أنا يهودي من جهة والدتي”. وأوضح زعيم اليمين المتطرّف أن كونه مثليا علنيا ويهوديا يناقض كل مواقفه في السنوات الماضية.

وتحدث ويلشاو عن الظروف التي مر بها في طفولته والتي أدت إلى أن ينتمي إلى اليمين المتطرف. “لم يكن لدي عدد كاف من الأصدقاء في المدرسة”، أوضح. “أردت أن أكون عضوا في مجموعة لديها هدف، وأعتقدت أن انتمائي لهذه المجموعة ستحقق لي الأصدقاء”.

شاهدوا المقابلة:

اقرأوا المزيد: 129 كلمة
عرض أقل