نفذ الطيران الاسرائيلي غارة الاربعاء على بلدة في ريف القنيطرة في جنوب سوريا، ما تسبب بمقتل خمسة عناصر من قوات موالية للنظام السوري، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “نفذت طائرة اسرائيلية ضربة على بلدة حضر استهدفت سيارة، ما تسبب بمقتل عنصرين من حزب الله اللبناني وثلاثة عناصر من اللجان الشعبية” الموالية للنظام.
وتقع الحضر التي يقطنها سكان دروز بمحاذاة الجزء المحتل من اسرائيل من هضبة الجولان من جهة وريف دمشق من جهة اخرى.
ورفض متحدث باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على الحادث.
واورد تلفزيون “المنار” التابع لحزب الله نبأ “استشهاد عنصرين من لجان الدفاع الوطني جراء استهداف طائرة استطلاع اسرائيلية لسيارتهما عند مدخل بلدة حضر بريف القنيطرة”.
واللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني ميليشيات شعبية تقاتل الى جانب قوات النظام في مناطق عدة.
وينشر حزب الله مقاتلين في عدد كبير من الجبهات ويقاتل الى جانب قوات النظام ويقود، بحسب تقارير عدة، العمليات العسكرية في مناطق مختلفة، لا سيما في منطقة القلمون في ريف دمشق وفي القنيطرة.
وسبق للجيش الاسرائيلي ان استهدف حزب الله في منطقة الجولان في غارة في 18 كانون الثاني/يناير قتل فيها ستة عناصر من حزب الله وضابط ايراني. وافادت تقارير نفتها طهران عن مقتل ايرانيين آخرين.
ونفذت اسرائيل في 2014 و2015 غارات عدة على مواقع للجيش السوري في هضبة الجولان.
ووقعت معركة عنيفة في 17 حزيران/يونيو في بلدة الحضر بين مقاتلين معارضين من جهة وقوات النظام مدعومة من ميليشيات مسلحة من جهة اخرى، اوقعت حوالى 25 قتيلا من الطرفين. ومنذ ذلك الوقت، يطوق مقاتلو المعارضة البلدة بشكل شبه كامل، بحسب المرصد السوري.
ومنذ حرب حزيران/يونيو 1967، تحتل اسرائيل حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان ضمتها في وقت لاحق، من دون ان تحظى باي اعتراف دولي. وتبقى حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.