الكونغرس الأمريكي

الولايات المتحدة تقدم مئة مليون دولار لتعزيز الاقتصادي الفلسطيني

صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

يدفع الكونغرس الأمريكي قدما مبادرة جديدة لإقامة صندوق تُستثمر فيه ملايين الدولارات لصالح مشاريع مدنية وتكنولوجية في السلطة الفلسطينية

كشف أمس الأحد الموقع الإخباري “والاه” أنه في ظل تقليصات الإدارة الأمريكية لميزانية الأونروا، وميزانيات المساعدة للسلطة الفلسطينية، في هذه الأيام، بدأ يدفع الكونغرس الأمريكي قدما مبادرة خاصة لإقامة صندوق خاص يتضمن 100 مليون دولار لتعزيز الاقتصاد والتكنولوجيا الفلسطينيين.

وفق التقارير، طُرِح في الأسبوع الماضي مشروع قانون بدعم من الحزب الجمهوري والديمقراطي لإقامة “صندوق التعاون الفلسطيني”، المعد لتمويل مشاريع من أجل التعاون المدني، الاقتصادي، والتكنولوجي بين إسرائيل والفلسطينيين، والمساعدة على دمج المجتمع الفلسطيني الخاص في الاقتصاد العالمي. وفق المشروع، سيقام صندوق أمريكي يعمل بإشراف الكونغرس ويتضمن نحو 100 مليون دولار لصالح مبادرات مشتركة بين إسرائيل، الولايات المتحدة، السلطة الفلسطينية، ودول أخرى في المنطقة.

“يعتقد الكونغرس أن تعزيز الاقتصاد الفلسطيني القابل للصمود هو أمر مركزي في الجهود للحفاظ على إمكانية حل الدولتين”، هذا ما جاء في تعليلات المشروع. “يساهم التطور التكنولوجي والاقتصادي في الأراضي الفلسطينية في خلق أماكن عمل، يمنع خسارة الخبراء الفلسطينيين، ويعزز الاستقرار الإقليمي. وكما يدفع قدما التعاون في المجال التكنولوجي الإسرائيلي – الفلسطيني والأمريكي لرفاهية أبناء هذه الدول، لذا يجب تعزيزه”. كما وأوضح الكونغرس أن “المصالحة وتشجيع التسامح قد يشكلان وقاية من حملة تسويقية كاذبة لمجموعات إرهابية ومن التحريض المتزايد”.

وقّع أعضاء مجلس الشيوخ ومشرعون كبار من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي على مشاريع القوانين. وفق أقوال جهة أمريكية مطلعة على الموضوع، يعرف البيت الأبيض بالمبادرة الجديدة التي بادر إليها الكونغرس، ولكن الإدارة الأمريكية لم توافق عليها بعد. هناك إضافة إلى دعم كلا الحزبين لمشروع القانون، من بين جهات أخرى، منظمة ALLMEPP (تحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط)، وهي منظمة الأم لعشرات المنظمات التي تعمل من أجل التعايش ودفع المجتمع المدني قدما، السلام، وإرساء الاستقرار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل

زعيم الجمهوريين في أمريكا يكتشف أن له جذورا يهودية

رئيس مجلس النوّاب الأمريكي، بول رايان (AFP)
رئيس مجلس النوّاب الأمريكي، بول رايان (AFP)

بول رايان، زعيم الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي، دّهش لمعرفة الحقيقة أنه ينحدر بنسبة 3% من جذور يهودية.. "أشعر بالفخر" قال ردا على الكشف

اكتشف رئيس مجلس النوّاب الأمريكي، بول رايان، مؤخرّا، أن له جذورا يهودية. رايان هو سياسي جمهوري من ولاية ويسكونسون، وعرف ماضي عائلته خلال تصوير لبرنامج تلفزيوني أمريكي يدعى “تعرف على أصلك” الذي سيُبث قريبا.

هذا الأسبوع، قال مقدم البرنامج، هنري غيتس، إنه نجح في العثور على أصول رايان بعد العودة إلى جد أجداده المولود في عام 1531 في ألمانيا. تبين من البحث أن رايان هو يهودي شكنازي بنسبة %3. قال غيتس إن رايان كان فخورا جدا عندما اكتشف أن له أصولا يهودية. وفق أقواله، لا يمكن معرفة من هو اليهودي بين أقرباء رايان، ولكن من المعروف أنه كان ألماني من أقرباء والدته.

وأوضح غيتس أيضا أن البرنامج يهدف إلى تفكيك موضوع العرق وإظهار كيف تتجسد العنصرية في معاداة المهاجرين التي تسود الآن في الولايات المتحدة. “نهاجر جميعا، ونندمج معا”، قال غيتس.

يشغل بول رايان منصب رئيس مجلس النوّاب الأمريكي منذ تشرين الأول 2015. وكان مرشحا للحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2012. في شهر نيسان الماضي أعلن أنه ينوي الاستقالة من الكونغرس الأمريكي في نهاية السنة. تفاجأ الكثيرون من استقالته، مرجحين أنه سيترشح للرئاسة في يوم من الأيام.

اقرأوا المزيد: 197 كلمة
عرض أقل
مراقبو حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة عند الحدود الإسرائيلية - السورية في هضبة الجولان (Basel Awidat/Flash90)
مراقبو حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة عند الحدود الإسرائيلية - السورية في هضبة الجولان (Basel Awidat/Flash90)

هل ستعترف أمريكا بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان؟

لم تعترف أمريكا بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان، ولكن من وراء الكواليس، تُبذل جهود لتغيير هذا الوضع

03 يونيو 2018 | 14:03

تحاول جهات إسرائيلية وأمريكية دفع اقتراح للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان في الكونغرس الأمريكي قدما. بادر أعضاء الكونغرس الأمريكي بقيادة السناتور تيد كروز إلى الاعتراف الأمريكي بالوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان من خلال برنامج مفصّل. لم ترد إسرائيل بعد على المبادرة بشكل رسمي.

يتضمن البرنامج ستة بنود 1): نقل ميزانيات لمشاريع أمريكية – إسرائيلية مشتركة في الجولان 2) توسيع الاتفاقات بين أمريكا وإسرائيل مثل اتفاق التجارة الحرة، بحيث ينطبق على هضبة الجولان 3) الإشارة إلى المنتجات المصنّعة في هضبة الجولان بصفتها منتجات إسرائيلية Made in Israel. 4) مستند من الكونغرس الأمريكي يدعم عدم سيطرة سوريا على هضبة الجولان في الجانب الإسرائيلي 5) إرسال بعثات رسمية من الكونغرس إلى هضبة الجولان في الجانب الإسرائيلي 6) صياغة مستندات من جهة الكونغرس تعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.

لم يصغْ الكونغرس الأمريكي رسالة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان بشكل نهائي، ولكن وفق أحد الاقتراحات، سيُذكر فيها ما يلي: “في ظل التغييرات التي طرأت في المنطقة، ومنها التسلُّل الإيراني إلى سوريا ولبنان، لا يتوقع أن تنسحب إسرائيل من هضبة الجولان”.

يبدو أن ولاية ترامب تشكل فرصة لدى داعمي الاعتراف بالوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان. في الفترة الأخيرة، بدأت تتعالى الأصوات التي تشير إلى أن الوضع في سوريا لا يسمح بإعادة هضبة الجولان إلى السيطرة السورية.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي ترامب في الكونغرس (AFP)
الرئيس الأمريكي ترامب في الكونغرس (AFP)

البيت الأبيض يجند دعم الكونغرس لمبادَرة السلام

إن التحديات التي تتعرض لها مبادَرة السلام الخاصة بترامب هي مشروع قانون يتم بحسبه إيقاف دعم السلطة الفلسطينية في حال تابعت دفع الأجور للأسرى الفلسطينيين

في الأسبوع الماضي، بدأ البيت الأبيض ببذل جهوده لتجنيد الدعم السياسي للكونغرس من أجل مبادَرة السلام التي يحاول الرئيس دونالد ترامب دفعها قدما في الأشهر القادمة.

والتقى المبعوث الخاص، المسؤول عن عملية السلام، جيسون غرينبلات، (الذي سيزور إسرائيل قريبا ويلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني، محمود عباس) في واشنطن مع أعضاء الكونغرس، سناتورات وممثلي منظمات يهودية، لا سيما من الجهة اليمينية من الخارطة السياسية، ليوضح لهم كيف يطمح الرئيس ترامب، إلى أن تُجرى صفقة إقليمية. كما وتحاول إدارة ترامب في هذه الأيام بلورة دعم من كلا الحزبين من أجل عملية السلام.

لن يسارع المشرِّعون الجمهوريون، الذين يدعمون ترامب غالبًا، إلى دعم الرئيس حول الموضوع الإسرائيلي – الفلسطيني، حيث إن الحزب الجمهوري معروف بمواقفه الصقورية حول عملية السلام مع الفلسطينيين. ويخشى المشرِّعون الديمقراطيون، الذين يشكلون مصدرا هاما لدعم عملية السلام، أن يعربوا عن دعم عملية يحاول ترامب دفعها قدما، خوفا من المعارضة البارزة التي يبديها منتخبوهم، تجاه الرئيس.

جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط (Flash90)
جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط (Flash90)

إضافة إلى اللقاءات التي يجريها المشرِّعون في الكونغرس، أجرى غرينبلات لقاءات مع عدة منظمات يهودية متماهية مع الجهة اليمينية من الخارطة السياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل، للتوضيح لها وجهة الإدارة الأمريكة حول عملية السلام. وقال غرينبلات لكبار المسؤولين في المنظمات اليهودية إن ترامب ملتزم بوعده بألا يفرض اتفاقا على كلا الجانبين وإن أحد أهداف زيارته الأخيرة إلى إسرائيل، هو بدء بلورة اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

التحدي السياسي الخطير الذي يحاول البيت الأبيض العمل على تفكيه في هذه الأيام، هو مشروع قانون يطالب بتجميد الدعم المالي الأمريكي إلى السلطة الفلسطينية كليا، طالما أن السلطة لا تكف عن دفع مخصصات للأسرى المُدانين بارتكاب عمليات إرهابية وما زالوا مسجونين في إسرائيل وكذلك تجميد الدفع لعائلاتهم. بادر السناتور الجمهوري الكبير، ليندسي غراهام إلى سن هذا المشروع القانوني.

كما وحظي مشروع قانون غراهام بدعم في إسرائيل، وبات يحظى بدعم في الكونغرس مؤخرا، بما في ذلك في أوساط المشرِّعين الديموقراطيين. في حال تمت المصادقة على مشروع قانون غراهام، فإن احتمال استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية قد يتضرر، وقد تتعرض السلطة الفلسطينية لأزمة اقتصادية خطيرة.

أكثر من ذلك، سياسيا، سيكون من الصعب على الإدراة الأمريكية معارضة مشروع القانون أو التحفظ منه، بعد أن أثارت خيبة أمل في أوساط داعميها من اليمين عندما اتخذت قرارا لتأجيل نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.

اقرأوا المزيد: 348 كلمة
عرض أقل
الاحتفال بعيد "سوكوت" في القدس (Orel Cohen/FLASH90)
الاحتفال بعيد "سوكوت" في القدس (Orel Cohen/FLASH90)

واشنطن في القدس.. لفتة الكونغرس الأمريكي لعاصمة إسرائيل

بادرة حسن نية ودية أخرى تجاه إسرائيل.. يحتفل الكونغرس الأمريكي بيوم القدس ببث مباشر إلى الكنيست الإسرائيلي

لم ينتهِ رونق زيارة ترامب الداعمة إلى إسرائيل بعد، وبدأت منذ الآن تظهر بادرة حُسن نيّة أمريكية أخرى دعما للعلاقات بين إسرائيل وأمريكا. قرر الكونغرس الأمريكي إقامة مراسم احتفالية بتاريخ 7 حزيران احتفالا بيوم القدس، وهو اليوم الذي أصبحت فيه القدس خاضعة للسيادة الإسرائيلية وذلك قبل 50 عاما.

سيشارك في المراسم مئات أعضاء الكونغرس وستُبث ببث حي ومباشر إلى الكنيست الإسرائيلي، حيث ستُجرى فيه في الوقت ذاته مراسم احتفالية. في الكنيست الإسرائيلي، سيُلقي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست يولي إيدلشتاين، المبادر إلى المراسم خطابهما. أما في الكونغرس الأمريكي، فسيُلقي بور راين ونائب الرئيس مايك بينس خطابهما. ستُبث الخطابات ببث حي ومباشر في إسرائيل وأمريكا على حدِّ سواء.

رئيس الكنيست والسفير السفير الإسرائيلي في أمريكا، رون درمر هما المبادران إلى الاحتفال. توجه كلاهما إلى رئيس الكونغرس الأمريكي، راين واقتراحا عليه إقامة مراسم مشتركة لذكرى مرور 50 عاما على السيادة الإسرائيلية على القدس. قبل بضعة أيام، رد راين بالإيجاب على طلبهما موضحا أن طلبهما حظي بتشجيع كبير بين أعضاء الكونغرس وستُجرى المراسم في الأسبوع القادم.

أعرب رئيس الكنيست، إدلشتاين أمس عن تأثره ببادرة حسن النية قائلا: “من المثير للدهشة رؤية مجلس النوّاب في الولايات المتحدة يحتفل بتوحيد القدس. يشير هذا إلى العلاقة الودية، الشجاعة، والمتينة بين الكنيست والكونغرس، وأعرف أن هذا التعاون سيزداد لصالح كلا البلدين”.

اقرأوا المزيد: 202 كلمة
عرض أقل
زوار يهود وعرب يمشون في شارع ماميلا  (مأمن الله) التجاري (Sarah Schuman/FLASH90)
زوار يهود وعرب يمشون في شارع ماميلا (مأمن الله) التجاري (Sarah Schuman/FLASH90)

10 حقائق عن القدس

كم عدد الأشخاص الذين يسكنون مدينة القدس، وهل يفضّل المواطنون العرب فيها العيش في إسرائيل أو فلسطين؟

18 فبراير 2017 | 09:52

مع انتهاء الحرب عام 1948، انقسمت المدينة إلى قسمين: فخضع الجزء الغربي من المدينة لسيطرة دولة إسرائيل، بينما بقي الجزء الشرقي منها تحت سيطرة المملكة الأردنية. وسيطرت القوات الإسرائيلية في حزيران من العام 1967 أيضًا على الجزء الشرقي من المدينة، وأعلنت إسرائيل عن القدس “مدينة موحّدة”. هاكم عشر حقائق عن المدينة تهز القلوب حول العالم.

1. يعيش في القدس أكثر من 865 ألف شخص – 528.000  يهودي، و 323.000 عربي. زاد عدد السكان في المدينة منذ العام 1967 ثلاثة أضعاف.

2. كان يسكن في المدينة في العام 1948 160.000 نسمة، من بينهم 100.000 يهودي والبقية كانوا من العرب. كانت تسكن غالبية العرب في شرقي المدينة، ولكن اضطر الـ 20.000 عربي الذين كانوا يسكنون في الأحياء الغربية إلى الهجرة إلى الجانب الشرقي أو إلى الأردن بعد سقوط المدينة بأيدي إسرائيل.

امرأة تزور باحة قبة الصخرة (Zack Wajsgras/Flash90)
امرأة تزور باحة قبة الصخرة (Zack Wajsgras/Flash90)

3. أظهرت دراسة أُجريت من قبل مركز “فاختر” عام 2010 أن 39% من سكان شرقي المدينة العرب يفضلون الحصول على مواطنة إسرائيلية، بينما يفضل 31 % فقط منهم الحصول على مواطنة فلسطينية.

4. القدس هي المدينة المفضلة بالنسبة للسياح في إسرائيل – سواء كان السياح القادمين من خارج البلاد أو من داخل البلاد. زارها العام الماضي 2.8 مليون سائح من خارج البلاد، و 837.000 سائحًا  إسرائيليًّا.

5. تُظهر معطيات الهيئة المركزية للإحصاء أن 81 % من اليهود في القدس يقولون أنهم راضون عن منطقة سكنهم. بالمقابل، 64% فقط من السكان العرب يعبّرون عن رضاهم. بالمقابل، المقدسيين غير راضيين عن تنظيف المدينة – فقط 39% من اليهود و 26% راضين عن مستوى التنظيف في منطقة سكنهم.

مشاركون في ماراثون القدس السنوي (nati shohatl/ Flash90)
مشاركون في ماراثون القدس السنوي (nati shohatl/ Flash90)

6. أصبح الوسط اليهودي في القدس منذ سنوات التسعين أكثر تدينًا. 35% اليوم من سكان المدينة اليهود هم حاريديون (متدينون متزمتون). لا تتعدى نسبة العلمانيين الـ 20% فقط والنسبة آخذة بالتراجع.

7. وُلد في عام 2014 في القدس 23.000 طفل، من بينهم 15.300 لنساء يهوديات، و8.080 لنساء عربيات.

8. تذبذب الوضع القانوني لمدينة القدس أدى إلى عدم وجود ممثليّات دبلوماسية تقريبًا في القدس. يدور في الولايات المتحدة الأمريكية صراع منذ سنوات طويلة بين الكونغرس وبين الرؤساء الأمريكيين – في العام 1995 صادق الكونغرس على “قانون سفارة الولايات المتحدة في القدس” الذي نص على “الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وعلى نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس”، ولكن، يعيق كل الرؤساء الذين شغلوا المنصب منذ ذلك التاريخ تنفيذ ذلك.

السوبر مون يسطع في سماء القدس (Flash90/Yonatan Sindel)
السوبر مون يسطع في سماء القدس (Flash90/Yonatan Sindel)

9. تظهر كل عام في أنحاء المدينة اكتشافات تاريخية وأثرية جديدة مثيرة. من الاكتشافات الملفتة الأخيرة كان ختم نادر عمره 800 عام، تم ختمه في دير “مار سابا” المقدس.

10. القدس هي إحدى مدن العالم التي تحمل متلازمة نفسية اسمها: “متلازمة القدس“. والحديث هنا عن حالة نفسية مضطربة تتمثل بعواطف دينية روحانية جياشة تصيب الحجاج المسيحيين الذين يزورون المدينة المقدسة، ويؤمنون بأن روح المسيح وأرواح شخصيات توراتية أخرى تدخل أجسادهم.

اقرأوا المزيد: 420 كلمة
عرض أقل
اتّفاق كامب ديفيد بين السادات وكارتر وبيجن عام 1978
اتّفاق كامب ديفيد بين السادات وكارتر وبيجن عام 1978

السادات – عزيز الكونغرس الأمريكي

مشروع قانون للكونغرس الأمريكي يطلب منح الرئيس المصري الراحل وسام الشرف الأعلى لدفعه السلام في الشرق الأوسط قدما

قدّم اليوم (الثلاثاء) أربعة أعضاء مجلس شيوخ وأعضاء في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون إلى مجلس الشيوخ لمنح الرئيس المصري، أنور السادات سابقا، وسام الشرف الأعلى من قِبل الكونغرس الأمريكي، بمناسبة مرور مئة عام على عيد ميلاده الذي سيصادف في السنة القادمة.

إن المدالية الذهبية للكونغرس الأمريكي هي المدالية الأعلى التي يمنحها الكونغرس. كُتب في مشروع القانون أن هذه الخطوة تأتي “احتراما لإنجازات أنور السادات البطولية ومساهمته الشجاعة نحو صنع السلام في الشرق الأوسط”.

“يعتبر الرئيس أنور السادات في الولايات المتحدة والعالم زعيما قديرا وبطل السلام، إذ إن رؤيته شقت طريقا لحل سلمي للنزاع الذي ما دام مستمرا منذ 40 عاما”، هذا ما قاله المبادرون إلى مشروع القانون لوسائل الإعلام.

أشار مقدمو مشروع القانون إلى أن “السادات خاطر إلى ما لا نهاية بشكل شخصي أملا منه في ترسيخ مجتمَع يستند إلى السلام والدبلوماسية. كان عزرا فريدلندر اليهودي أحد القائمين على الحدث الذي اقتُرح فيه على الكونغرس الأمريكي منح وسام شرف للسادات. قال فريدلندر: “الشعب اليهودي مُشتاق لصنع السلام. نحن معنيون وعلينا أن نهتم بالسعي من أجل السلام”.

أدرك فريدلندر طيلة حياته “أنه من السهل التقرّب من الأصدقاء. ولكن وفق اعتقاده، كان أنور السادات أحد كبار الشخصيات في القرن العشرين لأنه غيّر تفكيره بشكل ملحوظ، وهذه خطوة تتطلب جرأة كبيرة”. فقد أعرب عن أمله أن منح مدالية ذهبية من الكونغرس الأمريكي ستشجع زعماء آخرين في العالم، لا سيّما في الشرق الأوسط، لاتخاذه قراراته خطوة يحتذون بها.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل
عضو الكونغرس كيث إليسون. اعتنق الإسلام في سن 19 عاما (AFP)
عضو الكونغرس كيث إليسون. اعتنق الإسلام في سن 19 عاما (AFP)

تعرفوا إلى عضو الكونغرس المسلم الذي قد ينقذ الديمقراطيين

عضو الكونغرس كيث إليسون، الذي اعتنق الإسلام في سن 19 عاما وطالب برفع الحصار عن غزة، مُرشح أن يصبح رئيس لجنة الحزب الديمقراطي - الجهة التي تدير الحزب

يبدو أن كيث إليسون، أول مُسلم أصبح عضو كونغرس في الولايات المُتحدة، هو المُرشح الأوفر حظًا لمنصب رئاسة اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC)- الجهة التي تُدير الحزب الديمقراطي.

سيؤدي إليسون دورا كبيرا، إذا انتُخبَ، في محاولة إعادة ترتيب أمور الحزب بعد هزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات للرئاسة والفشل الذريع الذي طال الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ والكونغرس.

انتُخبَ كيث إليسون، (53 عامًا)، لمجلس الشيوخ في عام 2006. وُلد كمسيحي كاثوليكي، ولكنه اعتنق الإسلام أثناء تعليمه الجامعي. لم تكن زوجته السابقة كيم مُسلمة ولكن ترعرع أولاده الأربعة كمُسلمين.

لقد أثار إليسون عاصفة بعد أن قرر أن أثناء مراسم أداء القسم (عام 2007) أن يؤدي القسم على القرآن. ولجعل ذلك الحدث مميزا، استخدم القرآن الذي كان يحتفظ به الرئيس الثالث للولايات المُتحدة، توماس جيفرسون.

حفل أداء القسم لعضو الكونغرس إليسون وهو يؤدي القسم حاملاً القرآن (AFP)
حفل أداء القسم لعضو الكونغرس إليسون وهو يؤدي القسم حاملاً القرآن (AFP)

زار إليسون إسرائيل في السابق ضمن بعثة أمريكية وحتى أنه التقى حينها رئيس الحكومة الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إلا أنه في السنوات الأخيرة أيضًا ادّعى أن مؤيدي إسرائيل يهيمنون على الرأي العام ومن لا يتفق معهم، لا يمكنه أن يشعر بالأمان وأن يقول إن هناك طرفين في الصراع. قال أيضًا، إضافة إلى ذلك، إن هناك في الجانب الفلسطيني أشخاص “لا يساهمون في إيجاد حلٍ بنّاء”.

نشر إليسون مقالة في “واشنطن بوست”، في خضم حرب صيف 2014 بين إسرائيل وحماس في غزة، دعا فيها إلى رفع الحصار عن غزة مدعيا أن الكثير من الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع لا يدعمون حماس أو إطلاق الصواريخ من جهتها، بل يعانون من أعمالها. أشار أيضًا في خضم ذلك إلى حق الإسرائيليين بالعيش بعيدًا عن تهديد الصواريخ.

يأمل العديد من قادة الحزب الديمقراطي الآن أن ينجح إليسون في طرح فكر جديد حيوي في صفوف الحزب، الذي انهار بعد الهزيمة الكبرى أمام ترامب والحرب على أصوات الناخبين في الكونغرس ومجلس الشيوخ.

اقرأوا المزيد: 269 كلمة
عرض أقل
الانتخابات الأمريكية 2016 (Thinkstock)
الانتخابات الأمريكية 2016 (Thinkstock)

الانتخابات في الولايات المتحدة: لماذا النظام معقد؟

كيف يعمل نظام المندوبين الانتخابيين وما هو دور الحمار والفيل في المعركة الانتخابية؟ كلّ ما تريدون أن تعرفوه حول النظام الانتخابي في الولايات المتحدة

كيف يُنتخَب الرئيس؟

الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفقة زوجته ميشيل أوباما (Flickr The White House)
الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفقة زوجته ميشيل أوباما (Flickr The White House)

لا يُنتخَب الرئيس الأمريكي بشكل مباشر، بل لكلّ ولاية عدد من المندوبين (أشبه بممثّلين للجمهور) يمثّلونها وفق عدد سكّانها. لكلّ من الولايات الخمسين، ثلاثة مندوبين على الأقل، وكذلك مقاطعة كولومبيا، التي تضمّ العاصمة واشنطن. بعد عدّ الأصوات الصالحة في كلّ ولاية، يجتمع المندوبون في المجمع الانتخابي ويقرّرون لمَن يمنحون أصواتهم. عدا ولايتَي مين ونبراسكا، حيث يُتّبَع نظام تقسيم خصوصي، يُعتمَد نظام “الفائز يأخذ كلّ شيء”: المرشّح الذي يحصل على أكثر من نصف الأصوات يحصد جميع مقاعد المندوبين. وتحظى ولاية كاليفورنيا بالعدد الأكبر من الممثّلين – 55 ناخبًا في المجمع الانتخابي.

للفوز في الانتخابات، على المرشّح أن يحصل على أصوات 270 ناخبًا في المجمع الانتخابي على الأقلّ. ستُجرى في 8 تشرين الثاني 2016 الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ليُقسِم الرئيسُ الخامس والأربعون (كلينتون أو ترامب) اليمين في 20 كانون الثاني 2017 تمهيدًا لدخوله البيت الأبيض.

كيف يتمّ الانتخاب؟

نموذج لورقة التصويت، انتخابات عام 2016 (AFP)
نموذج لورقة التصويت، انتخابات عام 2016 (AFP)

في معظم الولايات، بدأ الاقتراع منذ نحو شهر. وخلافًا لما يظنّه كثيرون، لا يُعتبَر يوم الانتخابات في الولايات المتحدة، يوم عطلة.

وفق معظم التقديرات، ستبلغ نسبة التصويت المبكر نحو 40% هذه السنة. وكان المرشَّحان قد شجّعا جماهيرهما على التصويت في أبكر وقت ممكن، للتخلّص من مهمة إقناع المقتنِعين، والتفرّع لإقناع المترددين.

طُلب من مواطني الولايات المتحدة وراء البحار الاقتراع مُسبقًا، وكذلك من المسنّين أو محدودي الحركة الذين لا يمكنهم الوصول إلى صناديق الاقتراع بمفردهم.

حمار الحزب الديمقراطي

حمار الحزب الديمقراطي (Thinkstock)
حمار الحزب الديمقراطي (Thinkstock)

الحمار مرتبط بالحملة الانتخابية لأندرو جاكسون، أول مرشّح رئاسي عن الحزب الديمقراطي عام 1828. فقد سخر خصم جاكسون منه وأطلق عليه لقب Jackass (حمار/ مغفّل) ليقلّل من حظوظه ويشدّد على عناده.

لم يتأثر جاكسون، بل ردّ بشكل إبداعي. فقد وضع صورة حمار على لافتاته الانتخابية وجعله رمزًا لحملته. بعد نحو 40 سنة، رسم رسّام الكاريكاتير توماس ناست حمارًا للمجلة السياسية “‏Harper’s Weekly‏” كرمزٍ للديمقراطيين الذين يعارضون الحرب الأهلية.

فيل الحزب الجمهوري

فيل الحزب الجمهوري (Thinkstock)
فيل الحزب الجمهوري (Thinkstock)

هذا الرمز هو أيضًا نتاج قلم توماس ناست، ومن مجلة “‏Harper’s Weekly‏” نفسها. فعام 1874، قادت صحيفة “‏New York Herald‏” ذات الميول الديمقراطية حملة ضدّ السماح للرئيس الجمهوري جرانت بالترشّح لولاية ثالثة، وأطلقت عليه في عدد كبير من المقالات لقب “القيصر”.

اعتقد ناست، وهو جمهوري الهوى، أنّ الصحيفة تحاول إخافة الناخبين. فرسم حمارًا متنكرًا بزيّ أسد يدفع حيوانات أخرى إلى الهرب من حديقة الحيوان. وبين الحيوانات الهاربة فيل كُتب عليه “الصوت الجمهوري”. التصق رمز الفيل بالحزب، وتبنّاه الحزب رسميًّا عام 1880. أمّا الحمار فلم يعتمده الديمقراطيون رسميًّا.

لمَ لا تتنافس أحزاب أخرى؟

هيلاري كلينتون ودونالد ترامب خلال مناظرتهما الانتخابية الأولى (AFP)
هيلاري كلينتون ودونالد ترامب خلال مناظرتهما الانتخابية الأولى (AFP)

في الواقع، هناك عشرات الأحزاب في الولايات المتحدة – بدءًا من الخُضر وحزب الدستور، المعتبرَين حزبَين كبيرَين نسبيًّا، وانتهاءً بأحزاب صغيرة ذات أيديولوجيات وأفكار سخيفة. على الرغم من ذلك، نادرًا ما تنجح الأحزاب الصغيرة في التأثير في السياسة الأمريكية، إذ يحتكر الجمهوريون والديمقراطيون أكثر من 90% من الأصوات.

النظام الأمريكي المتصلّب الذي يتطلب آلاف التواقيع لإدخال اسم ما إلى نموذج التصويت، وصعوبة جمع الموارد المطلوبة لإدارة حملة انتخابية، يصعّبان على الأحزاب الصغيرة أن تتمثّل في الكونغرس وترشّح مرشّحًا للرئاسة. فضلًا عن ذلك، يؤيد معظم الأمريكيين في نهاية المطاف، بشكلٍ أو بآخر، المبادئ الأساسية لأحد الحزبَين الكبيرَين.

ما هي “الولايات المتأرجِحة”؟ (‏Swing States‏)

الانتخابات في الولايات المتحدة: لماذا النظام معقَّد؟ (Thinkstock)
الانتخابات في الولايات المتحدة: لماذا النظام معقَّد؟ (Thinkstock)

تقليديًّا، يمكن تقسيم معظم الولايات الأمريكية إلى ولايات ذات أكثرية جمهورية (حمراء) وولايات ذات أكثرية ديمقراطية (زرقاء)، ما يجعل المعركة تتركّز في عدد محدود من الولايات تكون فيها المعركة متقاربة جدًّا كلّ مرّة. تُدعى هذه “الولايات المتأرجِحة” لأنّ الأكثرية فيها تتغيّر كلّ مرة.

في انتخابات 2016، تبرز سبع ولايات كهذه: نيفادا، كولورادو، فلوريدا، آيوا، أوهايو، فرجينيا، ونيوهامشير. فلوريدا وأوهايو هما ساحتان رئيسيتان للمعركة لأنهما “تُعادلان” 29 و18 مقعدًا انتخابيًّا على التوالي. أمّا الولايات الأخرى التي قد تُحدِث مفاجأة فهي: بنسلفانيا وويسكونسن اللتان تميلان تقليديًّا للديمقراطيين، وكارولينا الشمالية التي تمنح معظم أصواتها عادةً للجمهوريين.

اقرأوا المزيد: 557 كلمة
عرض أقل
نتنياهو في الكونغرس الأمريكي (AFP)
نتنياهو في الكونغرس الأمريكي (AFP)

استطلاع: دعم الأمريكيين لإسرائيل آخذ بالازدياد

استطلاع جديد من إعداد معهد غالوب: 62% ممن طالهم الاستطلاع من الأمريكيين يدعمون إسرائيل مقابل 15% فقط يدعمون الفلسطينيين

سيصل نائب رئيس الولايات المُتحدة جو بايدن إلى إسرائيل، الأسبوع القادم، لزيارة قصيرة لإتمام رزمة المساعدات الأمريكية العسكرية الجديدة لإسرائيل. من المتوقع أن يصل يوم الثلاثاء وأن يبقى فيها ليومين. سيلتقي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وسيتداولا معا الطرق لإنهاء المفاوضات المتعلقة بحجم وشكل المساعدات المطلوبة، التي ترغب إدارة أوباما في تقديمها إلى إسرائيل. سيزور جو بايدن رام الله أيضًا للقاء رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن.

نشر معهد “غالوب” هذا الأسبوع، على خلفية ذلك، نتائج الاستطلاع السنوي حول رأي الجمهور الأمريكي بإسرائيل. وأشار الاستطلاع إلى أنه في العام الماضي، 2015، طرأ ارتفاع على نسبة الدعم الجماهيري لإسرائيل، في أوساط المواطنين الأمريكيين – رغم الخلافات الكبيرة بين إدارة أوباما وبين رئيس الحكومة نتنياهو حول الشأن النووي الإيراني. في الحقيقة، كان المُعطى المُلفت في الاستطلاع هو أنه طرأت زيادة طفيفة على دعم إسرائيل، بنسبة 4%، بين مؤيدي الحزب الديمقراطي.

تأتي هذه المُعطيات المُشجعة بعد عام من خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الكونغرس ضد اتفاق النووي مع إيران – الخطاب الذي ادعى مُعارضو نتنياهو في الحزب الديمقراطي من بعده أنه كان خطأ كبيرًا، وحول القضية النووية إلى قضية سياسية وأثر في دعم إسرائيل.‎

ولكن، يبدو أن موقف الأمريكيين، وفق الاستطلاع الذي نُشر هذا الأسبوع، لم يتغير وحتى أن دعم إسرائيل قد ازداد. اتضح من خلال هذا الاستطلاع أنه مرة أخرى تعاطف معظم المواطنين الأمريكيين مع الإسرائيليين: 62% ممن طالهم الاستطلاع يدعمون إسرائيل، مقابل 15% يدعمون الفلسطينيين.

نُشر قبل ثلاثة أشهر، مُقارنة باستطلاع “غالوب”، استطلاع شامل من قبل معهد الأبحاث “بروكينغز” وأظهر الخلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين بخصوص العلاقة بإسرائيل، بشكل مُقلق جدًا. واتضح أنه رغم فوز نتنياهو بدعم كبير من الجمهوريين، هناك 49% ممن طالهم الاستطلاع من الديمقراطيين يؤيدون اتخاذ خطوات حازمة ضد المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المُحتلة، وحتى يطالبون بفرض عقوبات اقتصادية. أشار الاستطلاع أيضًا إلى أنه بينما أبدى 51% من الجمهوريين موقفًا إيجابيًا من نتنياهو، أبدى 34% من الديمقراطيين موقفا سلبيًا.

اقرأوا المزيد: 295 كلمة
عرض أقل