الكعب العالي

سكيني جينز (Istock)
سكيني جينز (Istock)

خطر: سكيني جينز قد يؤدي إلى آلام في العنق والظهر

بحث بريطاني يحدد: قد يؤدي البنطال المتلصق بالجسم إلى آلام في الظهر والعنق ويقيّد حركات القدمين - هناك أغراض أخرى خطيرة: الحقائب الثقيلة، وأحذية الكعب

فحص بحث جديد أجراه الاتحاد البريطاني للمتخصصين في المعالجة اليدوية ما هي الملابس التي قد تؤدي إلى آلام في الظهر والعنق لدى الرجال والنساء على حد سواء. تتصدر بناطيل الجينز الملتصقة بالجسم، أو كما تدعى Skinny Jeans قائمة الأغراض التي قد تلحق ضررا من ثم تليها في القائمة أحذية الكعب، الحقائب الكبيرة والثقيلة، والمعاطف الثقيلة ذات أغطية الرأس الثقيلة.

وفق أقوال الباحثين البريطانيّين، في حين يعرف الكثيرون أن الحقائب وأحذية الكعب هي الأسباب الشائعة لآلام الظهر، لا تعرف غالبية الأشخاص أن بنطال الجينز الملتصق بالجسم (سكيني) يؤدي إلى المشاكل ذاتها أيضا. “تحد هذه البناطيل من حرية حركة الفخذين والركبتين وتؤثر في الاستقامة، لا سيما إذا تم ارتدؤها يوميا”، وفق البحث. قد تؤدي المعاطف الثقيلة ذات أغطية الرأس المصنوعة من الفرو الثقيل إلى “آلام في العنق، لأنها تجبرنا على بذل جهد كبير عندما نحرك رأسنا لرؤية شيئا ما”. لا يدعي خبيرو المعالجة اليدوية أنه يجب التخلص من بناطيل الجينز الملتصقة بالجسم من خزانة ملابسنا، ولكنهم ينصحون بارتدائها بوتيرة قليلة.

تؤدي كل ملابس عصرية تغيّر من طريقة المشي العادية إلى آلام في مفاصِل الركتبين وضغط علىيها، وتؤثر هذه الآلام بدورها على الجزء الأسفل من الظهر. عند تغيير وضعية المشي أو وضعية الوقوف بسبب الملابس – قد يؤدي الأشخاص إلى ضغط يمكن شعور تأثيراته فورا أو في وقت لاحق بسبب عملية التآكل.

اقرأوا المزيد: 207 كلمة
عرض أقل
الكعب العالي (ThinkStock)
الكعب العالي (ThinkStock)

نجاح “احتجاجات أحذية الكعب” الخاصة بالمضيفات الإسرائيليات

توجيه جديد نشرته شركة "إل عال" الإسرائيلية للطيران أثار غضب المُضيفات. وفق ذلك التوجيه عليهن انتعال أحذية كعب إلى حين انتهاء صعود المُسافرين إلى الطائرة. لم تتنازل المُضيفات – وتم تغيير تلك التوجيهات

نشرت شركة “إل عال” الإسرائيلية للطيران، قبل نحو ثلاثة أشهر توجيهًا يُلزم مُضيفات الطيران بانتعال أحذية كعب إلى حين انتهاء صعود المُسافرين إلى الطائرة. أثارت تلك التوجيهات سخطًا كبيرًا لدى المُضيفات اللواتي ادعينّ أن ذلك التوجيه يُصعّب عليهنّ أداء عملهنّ، كما يجب، وقررن نشر عريضة ضده. حظيت العريضة باهتمام إعلامي كبير، في إسرائيل، وأُطلق عليها اسم “احتجاجات أحذية الكعب”. وعلى خلفية تلك الانتقادات نشرت الشركة الإسرائيلية للطيران خبرًا تقول فيه إنها ستُغيّر ذلك القرار.

كانت مُضيفات شركة “إل عال”، قبل صدور التوجيه الجديد، قادرات على أن ينتعلنّ أحذية دون كعب مُباشرة بعد صعودهنّ على متن الطائرة ومساعدة المُسافرين بالجلوس وتحضير عربات الطعام براحة كبيرة، قبل الإقلاع. لذلك، اعتراهنّ غضب شديد بعد أن عرفنّ أنه من الآن فصاعدًا عليهنّ القيام بكل المهام الصعبة في الطائرة وهنّ ينتعلنّ أحذية كعب. قالت إحدى المُضيفات مع نشر التوجيهات الجديدة: “لا يُعقل إلى أية درجة يُمكن أن يكون رب العمل مُنقطعًا عن عماله”.

نُشر خبر البارحة مفاده أن احتجاجهنّ لاقى نجاحًا. رُبما لن يتم إلغاء ضرورة انتعال حذاء كعب، ولكن ستقوم شركة الطيران بتقليص هذا الطلب من المضيفات بشكل كبير. يُمكن للمُضيفات الاختيار بين الأحذية الموجودة اليوم، ذات الكعب العالي؛ خمسة سنتيمترات، وبين أحذية كعب جديدة؛ ذات كعب أصغر، طوله نحو سنتيمترين. وذكرت شركة الطيران أن “كُل مُضيفة يُمكنها اختيار الحذاء الذي تُريده”.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
شابة ترتدي الجينز والكعب العالي (Thinkstock)
شابة ترتدي الجينز والكعب العالي (Thinkstock)

الفتاوى النسائية: وقاية من “الرغبة الجنسية”

الفتاوى الخاصة بالنساء لا تعرف أولا ولا آخر، إذ يبدو أن رجال الدين المسلمين يجتهدون أكثر حينما تكون القضايا المطروحة تتعلق بالنساء، ويبدو أن هاجسهم الأكبر هو ما تثيره المرأة من رغبة جنسية في نفسها وفي نفس غيرها

05 سبتمبر 2015 | 19:33

من الكعب العالي إلى ملامسة الخضر- الفتاوى الخاصة بالنساء في الإسلام لم تكن أبدا محط توافق، إنما هي محط اختلاف بين رجال الدين والعلمانيين، وحتى بين رجال الدين المتشددين وأولئك المعتدلين. ويشهد هذا المجال من الافتاء طيفا واسعا، وهو في طرف واحد ينظم حياة المرأة في المجتمع الإسلامي وخارجه، وفي الطرف الآخر يتحكم بها إلى درجة تغيظ المنظمات النسائية.

لكن الواضح في هذا الاجتهاد هو أهمية “وقاية” المرأة من الرغبة الجنسية.
فلا شك في أن الفتاوى الخاصة بالنساء تدور حول محور الجنس، أي أن لا تثار لديهن الشهوة الجنسية من جهة، وأن لا يثرن الشهوة الجنسية لدى الرجال. وتعكس الفتاوى الخاصة بالنساء أن هاجس رجال الدين الأكبر هو كيفية كبت المرأة من “شبح” الشهوة الجنسية وما يمكن أن يسببه من إثم وفساد.

والمحصلة أن كثيرا من الفتاوى الصادرة تتضارب مع حقوق المرأة المتعلقة بحريتها وبجسدها.

إليكم فتاوى تخص النساء وتهدف بالأساس إلى وقاية المرأة والمجتمع من خطر “الشهوة الجنسية”:

– عن دار الافتاء الفلسطينية، “يصح للمرأة أن تلبس البنطال في البيت أمام المحارم بشروط منها: أن يكون البنطال واسعا غير ضيق، لا يصف ولا يشف، ولا يجسد، ولا يبرز المفاتن، ولا يثير الشهوة”.

– عن دار الافتاء الفلسطينية، ورد في جواب لامرأة متزوجة سألت إن كانت تستطيع صبغ بعض خصلات شعرها- ” لا مانع شرعًا من ذلك، بشرط أن لا يكون فعلك تقليدًا أو تَشَبُّهًا بأهل الكفر أو الفجور والعياذ بالله”، وأيضا “احرصي على إبداء الزينة لزوجك فقط”.

– في العام الماضي، حرّمت دار الإفتاء المصرية، المحادثات الإلكترونية “Chat”، بين رجل ومرأة، إلا لما هو ضروري، مبررة ذلك بأنها “فتح لأبواب العبث والشر، ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد”. بكلمات أخرى أن تتطور المكالمات إلى مكلمات ذات طابع جنسي.

– أفتى أحد المشايخ المسلمين أنه يجب على المرأة التخلي عن ملابسها الضيقة، وعدم ارتدائها حتى أمام إخوتها وأولادها، لما فيها من إثارة قد تشعل رغباتهم الجنسية. وأفتى آخر بعدم جواز المرأة لبس الكعب العالي خارج المنزل، وحصر ذلك إلى نطاق بيتها وأمام زوجها. كذلك الأمر بالنسبة لكل ما يجلب الانتباه إليها من مكياج وعطر.

– من الفتاوى الغربية التي تداولتها المواقع على الإنترنت، تلك التي تُحّرم على النساء ملامسة الخضر والفاكهة التي تشابه شكل العضو الذكري، مثل الموز والخيار والكوسى. والسبب أنها قد تثيرهن جنسياً.

اقرأوا المزيد: 344 كلمة
عرض أقل