النار في مقرّ قيادة الجيش الإسرائيلي (صورة من فيس بوك)
النار في مقرّ قيادة الجيش الإسرائيلي (صورة من فيس بوك)

اندلاع نار في مقرّ قيادة الجيش الإسرائيلي

إحدى غُرف الطعام في "الكرياه"، مقرّ القيادة العامّة للجيش في تل أبيب، تحترق، ما يسبّب سحابة هائلة من الدخان فوق المدينة

استُدعيت قوّات كبيرة من الشرطة والإطفاء صباح اليوم (الأربعاء) لإطفاء نار اشتعلت في “الكرياه” في تل أبيب، مقرّ القيادة العامّة للجيش الإسرائيلي، حيث يقع مكتبا رئيس الأركان ووزير الدفاع.

كما يبدو، تسبّب بالحريق انفجار بالونات غاز. وأفاد جُنود تواجدوا في المكان عن وقوع انفجار شديد سُمع صوته في المجمَّع. نجحت طواقم الإطفاء الستة، بمؤازرة قوّات الطوارئ في المقرّ، في السيطرة على الحريق، ولم تقع أية إصابات.

تصاعدت سحب من الدخان، وكان بالإمكان رؤيتها من مناطق مختلفة في أرجاء تل أبيب، ومن زوايا مختلفة بدا أنّ أبراج عزريئيلي، أبراج المركز المهني والتجاري المجاورة للكرياه، هي التي تشتعل، ما أثار ذعرًا لدى أقسام من الشعب، حتّى بدأت أنباء الحريق بالتدفّق.

الدخان فوق أبراج عزريئيلي (Jenny Aglitz)
الدخان فوق أبراج عزريئيلي (Jenny Aglitz)
اقرأوا المزيد: 106 كلمة
عرض أقل
بيني غانتس يتفقد تمرينا عسكريا (Flash90)
بيني غانتس يتفقد تمرينا عسكريا (Flash90)

فقدان قسيمة راتب رئيس الأركان

قسيمة راتب رئيس الأركان تضيع في وقتٍ حسّاس من الجدل الشعبيّ حول التقليصات في موازنة الأمن إلى جانب التبذير في الجيش الإسرائيلي

12 فبراير 2014 | 15:13

في الأسابيع الماضية، ثمة محاولات حثيثة في “الكريا”، مقرّ وزارة الدفاع، في تل أبيب للعثور على أحد أكثر المستندات حساسية في المجمّع، ولكن ليس من ناحية العسكرية، إنما قسيمة الراتب الشخصي لرئيس الأركان، الجنرال بيني غنتس. ولا يزالون غير متيقّنين في الكريا إذا كانت القسيمة قد فُقدت أو سُرقت، وفي نهاية تفتيش مستمرّ عنها في الأروقة والمكاتب لم يجدِ نفعًا، سخطت هيئة الأركان لفقدان المستنَد.

رغم أنّها ليست وثيقة فائقة السرية، فإنّ وصولها إلى أيدٍ غير عسكريّة ونشرها في الإعلام أو عبر الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى ارتباك للضابط الأول في الجيش الإسرائيلي. ويصح ذلك خصوصًا في وقتٍ حسّاس يزداد فيه الجدل الشعبي حول التقليصات في موازنة الأمن إلى جانب التبذير في الجيش الإسرائيلي.

وقال ضابط يخدم في بناية هيئة الأركان العامة إنّ نَشْر قسيمة الراتب علنًا لن يُربِك الجيش فحسب، بل أيضًا رئيس الأركان بشكل شخصيّ، لأنّ فيها مكوّنات أجر مختلفة، يتكوّن منها راتبه، بما في ذلك بنود حصص التقاعد، الإضافات بناءً على الثقافة والخبرة، وغيرها.

وانتشر حديث في مقرّ وزارة الدفاع أنّ الحادث قد لا يكون بالصدفة.

فقد جرى تسجيل توبيخ لرقيب أوّل بارز في ملفّه الشخصيّ إثر ضياع القسيمة.

وللمهتمين، كم هو دخل رئيس الأركان؟ وفق التقرير الأخير للمحاسِب العامّ للأجور في القطاع العام، يبلغ راتب رئيس الأركان غير الصافي نحو 77605 شواقل شهريًّا (ما يناهز 22172 دولارًا).

وتساءل الإسرائيليون الذين قرأوا التقرير الإخباريّ لماذا أجر رئيس الأركان سريّ، إذ كتب أحد الأشخاص: “لمَ أجر المسؤولين في الجيش الإسرائيلي مسألة حسّاسة؟ ولماذا لا يُكشَف عنه لجميع دافعي الضرائب؟ ولمَ لا ينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قسائم رواتب رقميّة وآمنة؟ هكذا يمكن أن يوفّر علينا كلّ هذا السيرك، يزيد من صيانة خصوصيّة الفرد، ويكون التوفير الاقتصادي والبيئي كبيرًا”.

اقرأوا المزيد: 263 كلمة
عرض أقل