الكتاب المقدّس

الأسبوع في 5 صور

شمل هذا الأسبوع قصصا كثيرة تتعلق بالنساء، لا سيما أن اليوم العالمي للمرأة حلّ فيه، لكن ليس فقط. بماذا أتى بعد هذا الأسبوع؟ تابعوا القصص الخمس الأبرز التي ظهرت على موقعنا

11 مارس 2016 | 09:54

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي حل هذا الأسبوع، نشرنا مقالة خاصة تشمل سبع حقائق عن المرأة الإسرائيلية. ما هو حالها؟ في أي سن تتزوج وما هو متوسط دخلها؟ تابعوا المقالة على الرابط

يوم المرأة العالمي (Flash90/yaakov lederman)
يوم المرأة العالمي (Flash90/yaakov lederman)

هل سنرى جيجي قريبا في إسرائيل؟ عارضة الأزياء المشهورة من أصل فلسطيني تجري مفاوضات لزيارة إسرائيل.. لماذا؟ اقرأوا القصة الكاملة على الرابط

عارضة الأزياء جيجي حديد (AFP)
عارضة الأزياء جيجي حديد (AFP)

انتفاضة القدس أو الانتفاضة الثالثة ما زالت مشتعلة.. ماذا يفكر الإسرائيليون عن القدس؟ هل هي موحدة أم مقسمة برأيهم؟ اقرأوا المقالة الكاملة على الرابط

القدس الشرقية (Hadas Parush/Flash90)
القدس الشرقية (Hadas Parush/Flash90)

أثارت قصة وحيد القرن الهارب من حديقة الحيوان في إسرائيل اهتماما كبيرا لدى القراء.. اقرأوا القصة الكاملة على الرابط

وحيد قرن يهرب في حديقة الحيوان في إسرائيل
وحيد قرن يهرب في حديقة الحيوان في إسرائيل

بماذا تنبأ كتاب مقدس سري، قيمته 20 مليون يورو، عثرت عليه الشرطة التركية، ومن المتوقع أن يكشف عنه قريبا؟ اقرأوا على الرابط

كتاب مقدس سري يكشف أنّ المسيح قد تنبّأ بمجيء محمد
كتاب مقدس سري يكشف أنّ المسيح قد تنبّأ بمجيء محمد
اقرأوا المزيد: 115 كلمة
عرض أقل
كتاب مقدس سري يكشف أنّ المسيح قد تنبّأ بمجيء محمد
كتاب مقدس سري يكشف أنّ المسيح قد تنبّأ بمجيء محمد

كتاب مقدس سري يكشف أنّ المسيح قد تنبّأ بمجيء محمد

كتاب مقدّس قيمته 20 مليون يورو، من المتوقع الكشف عنه قريبا، يتضمّن في داخله التنبّؤ بتأسيس الإسلام، ويعرّف المسيح كإنسان وليس كإله ويرفض فكرة الصلب

“يسوع ليس الله”، “ولم يتم صلب المسيح”، وتم التنبّؤ بصعود مؤسس الإسلام قبل مئات السنين من ولادته، محمد (صلعم) كما ادّعيَ في هذا الكتاب المقدس الخفي والسري، والذي من المتوقع الكشف عنه في تركيا في الفترة القريبة.

وكشفت الشرطة التركية عن الكتاب المقدس خلال عملية ضد التهريب عام 2000، ولكن ظلّ وجوده بمثابة سرّ غامض حتى عام 2010، عندما تم تسليمه إلى متحف إثنوغرافي في أنقرة. والآن، بعد ترميمه، يرتقب الكشف عنه في المتحف.

وتبلغ قيمة هذا الكتاب نحو 20 مليون يورو، وكُتب باللغة الآرامية. وفقا للادعاءات يصل عمره إلى 1500 عام، وإذا كان الأمر كذلك فقد كُتب قبل 200 عام من ولادة النبي محمد (صلعم)، مؤسس الإسلام. ومع ذلك، فالادعاءات حول أصالة الكتاب مثيرة للجدل ويدّعي خبراء أنّه كتاب من القرن السادس عشر.

https://www.youtube.com/watch?v=lS2m0OomSDk

في المقابل، تدّعي تركيا، أنّها بشرى وفقا لبرنابا، وهو أحد المسيحيين الأوائل ممن ذُكر في العهد الجديد، ويبدو أنّه، كما يقولون، نسخة أصيلة من البشرى، والتي طمستها الكنيسة المسيحية بسبب الادعاءات بخصوص الرؤيا الإسلامية ليسوع.

وجاء في الكتاب، من بين أمور أخرى، أنّ المسيح هو إنسان وليس إلها كما يؤمن المسيحيون، وتم أيضًا رفض فكرة الثالوث والصلب. بالإضافة إلى ذلك، جاء في الكتاب أنّ يسوع قد تنبّأ بمجيء محمد، ورفض أن يكون هو المسيح بنفسه وأوضّح أنّ المسيح سيكون إسماعيلي. “ماذا سيُدعى المسيح؟ محمد هو اسمه المبارك”، كما نُقل عن يسوع وهو يقول في الكتاب.

وقد قدّم بندكت السادس عشر، البابا السابق، في الماضي طلبا رسميا لرؤية الكتاب، ليُقرّر إذا ما كان كتابا أصيلا أم كتابا كُتب قبيل نهاية العصور الوسطى. في حين أن تركيا مقتنعة بأنّ هذا إثبات لكون يسوع قد تنبّأ بمجيء محمد، مما يضفي شرعية أخرى على الإسلام، يعتقد خبراء أنّ الكتاب ليس من القرن الخامس أو السادس، وإنما من القرن السادس عشر، وهذا ينفي هذه الادعاءات بخصوص “التنبّؤ” بالإسلام.

اقرأوا المزيد: 282 كلمة
عرض أقل

إدراج أقدم كتاب مقدس في قائمة الإرث الثقافي العالمي

الكشف عن أسرار الكتاب المقدس الأول والأقدم في العالم، وكيف نجا لأكثر من ألف عام من الهجرة بين القاهرة وحلب حتى وصوله إلى البلاد المقدّسة

مخطوط حلب هو أحد المخطوطات الأكثر أهمية للكتاب المقدس، وأعلنت عنه أمس (الثلاثاء) اليونسكو كإرث ثقافي عالمي. يُعرض المخطوط في هذه الأيام في متحف إسرائيل.

كُتب مخطوط حلب عام 930 للميلاد، وهو يعتبر المخطوط الأكثر أهمية ودقّة في العالم للكتاب المقدس، وفي الواقع فهو أول كتاب مقدّس مجلّد تمت صناعته. والآن يحظى المخطوط باعتراف عالمي مميّز – لقد قررت منظمة التربية، العلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة الاعتراف به كإرث ثقافي عالمي.

كان الكتاب في بعض الأحيان معرّضا لخطر الفقدان: لقد سُرق في المرة الأولى قبل نحو ألف عام، في القرن الحادي عشر، من قبل الحكم الصليبي ونُقل إلى مصر، وأما في المرة الثانية فقد سُرق قبل قيام دولة إسرائيل في أعقاب أعمال شغب قامت بها الجماهير المُحرَّضة في حلب بسوريا، ضدّ الجالية اليهودية في المكان.

والآن، بعد 57 عاما من نقله إلى إسرائيل في عملية سرية امتدّت لنحو نصف عام، اعترفت اليونسكو بالمخطوط المعروف بأنّه الكتاب المقدس المجلّد الأول في العالم باعتباره كمقتنى فريد من نوعه وذا خصائص عالمية استثنائية.

متحف إسرائيل في القدس (Flash90/Miriam Alster)
متحف إسرائيل في القدس (Flash90/Miriam Alster)

ويُعرف المخطوط، من بين أمور أخرى، باعتباره المخطوط الذي استخدمه أيضًا الرمبام (موسى بن ميمون) لأهداف كتابة تعاليمه. وقد عُرف ليس فقط بسبب أهميته الكبيرة، وإنما أيضا بسبب الدراما والغموض اللذين أحاطا به. بعد أن سرق الحكم الصليبي في القرن الحادي عشر المخطوط، تم شراؤه بمبلغ هائل من قبل الجالية اليهودية في القاهرة في القرن الثاني عشر. ومن ثم، في القرن الرابع عشر، وصل إلى حلب في سوريا. ومرة أخرى كان معرّضا للخطر، كما ذكرنا، في أعقاب أعمال شغب ارتكبها الرعاع في الكنيس القديم في حلب عام 1949.

وقد انتهى هذا الشغب بحرق الكنيس والاختفاء الغامض للمخطوط على مدى عقد. ففي البداية ساد الاعتقاد أنّ المخطوط نفسه قد احتُرق. بعد عدة أشهر من ذلك كشف مهاجرون من حلب لرئيس دولة إسرائيل الأسبق، إسحاق بن تسفي، أنّ المخطوط لم يُحرق ولم يُفقد، ولكنه لا يزال موجودا في حلب، وقد أشاعت الجالية اليهودية إشاعات عن فقدانه حتى لا يُبحث عنه.

في عام 1957 فقط، بعد عدة محاولات فاشلة، تم تهريب مخطوط حلب إلى إسرائيل في عملية سرية. منذ أن تم إخفاؤه فُقدت من الكتاب بعض الصفحات لذلك فهو يتضمن اليوم 295 صفحة فقط من بين 487 صفحة من الكتاب الكامل. مرّ المخطوط، على مدى سبع سنوات، عمليات صيانة وترميم شاملة في مختبرات متحف إسرائيل وهو معروض للجمهور الآن في جناح مزار الكتاب في المتحف .

في أعقاب الاعتراف الذي أعلنته اليونسكو، سيتم تضمين توثيق الكتاب في “سجل ذاكرة العالم” التابعة لليونسكو، والتي يمكن أن نجد فيها “ممتلكات ثقافية عالمية وذات خصائص استثنائية”، وفقا لتعريف المنظمة. تأسس “سجل ذاكرة العالم” التابع لليونسكو عام 1995 ويشتمل على نحو 300 مقتنى ومجموعات منتخبة وفريدة من جميع أنحاء العالم.

اقرأوا المزيد: 416 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (AFP PHOTO JACK GUEZ)
صورة توضيحية (AFP PHOTO JACK GUEZ)

الإسرائيليون يكتشفون الكتب المقدّسة من جديد

يزداد الاهتمام الذي يبديه الإسرائيليون العلمانيون في قصص إبراهيم وإسحاق ويعقوب، والأنبياء والملوك القدامى. المتديّنون من جانبهم، والذين يرغبون بالتمسّك بالتملّك الحصري للنصوص المقدّسة، متردّدون في التعاون في هذا المشروع

هناك علاقة معقّدة تجاه الدين اليهودي لدى الإسرائيليين. من جهة، يحترم معظمهم تقاليد الآباء الدينية، حتى لو لم يكونوا حريصين على جميع أوامر الدين كما في الشريعة. إنّهم يسافرون يوم السبت، ولا يحرصون على التفريق تماما بين تناول اللحوم والحليب، لا يصلّون إطلاقًا تقريبا، وذلك على النقيض تماما ممّا تأمر به التوراة.

ولكن هناك علاقة قرابة مع الدين تقريبا لدى جميع اليهود في إسرائيل، وجميعهم تقريبا يحرصون على الأداء الصارم لجزء صغير من الوصايا. من الصعب أن تجد في إسرائيل يهودا يأكلون لحم الخنزير، ولا يصومون يوم الغفران أو لا يحتفلون بالأعياد.

ومن ضمن ذلك، فإنّ العلاقة مع الكتاب المقدّس معقّدة بشكل لا نهائي. حرص جميع اليهود تقريبا في الماضي البعيد على الدراسة المنتظمة للكتاب المقدّس، كجزء من التعليم الديني. ولكن كلما مرت السنين وقلّ عدد المتديّنين في المجتمع، وخصوصا منذ قيام دولة إسرائيل، أصبحت العلاقة مع الكتاب المقدّس أكثر تعقيدا وإشكالية.

مؤخرا، بدأت هذه الموجة بالتغيّر، وتعود قراءة الكتاب المقدّس رويدًا رويدًا إلى التيّار المركزي الإسرائيلي

وتُظهر استطلاعات أجريتْ أنّ تلاميذ المدارس العلمانية يذكُرون بشكل مستمرّ بأنّ تعلّم الكتاب المقدّس يُشعرهم بالملل. في ظلّ غياب السلطة الدينية، يشعر الإسرائيلي صعوبة في العثور على مصدر يتماهى معه في كتاب كُتب بالعبرية القديمة، ويبدو غير ذي صلة تماما مع الحاضر، وإنما مع الماضي فقط.

ولكن مؤخرا، بدأت هذه الموجة بالتغيّر، وتعود قراءة الكتاب المقدّس رويدًا رويدًا إلى التيّار المركزي الإسرائيلي. يبدي المزيد والمزيد من الإسرائيليين اهتماما متجدّدا بقصص إبراهيم، إسحاق ويعقوب، وقصص الملكين داود وسليمان والأنبياء أشعياء، إرميا، حزقيال وآخرين.

أحد المشاريع الاجتماعية الرائدة في هذا التغيير هو مشروع 929؛ والذي سُمّي كذلك مقابل الفصول الـ 929 التي في الكتاب المقدّس، والمقسّمة إلى 24 كتابا. يهدف المشروع إلى القراءة المشتركة لإسرائيليين في الكتاب المقدّس، بحيث يتم كل يوم قراءة فصل واحد، طول مدة 929 يومًا والتي هي عامان ونصف.

ويقف خلف المشروع الاعتقاد بأنّ لكل إنسان، متديّنا كان أم علمانيّا، هناك ارتباط بالكتاب المقدّس الذي يمكن من خلاله لكل شخص من أي وسط كان أو مجموعة أن يستخرج معاني شخصية وعامة، ذات صلة ومعاصرة. أحد أهداف المشروع المعلنة هو الجمع بين اليهود المتديّنين والعلمانيين في المجتمع الإسرائيلي، بل ويقف على رأسه شخص متديّن وامرأة علمانية: الحاخام بيني لاو، والصحفية العلمانية غال غباي.

الحاخام بيني لاو: “من المقبول عليّ جدّا أن يقال إنّ الكتاب المقدّس هو ليس للمتديّنين فحسب، وأنا منفتح للتعلّم كيف يفسّر الجمهور العلماني فصول الكتاب المقدّس”

في إطار هذا المشروع تمّت دعوة العشرات من المثقّفين، المتديّنين والعلمانيين، لمشاركة الجمهور تفسيرهم الشخصي لفصول عديدة من الكتاب المقدّس. ولكن أثارت بعض تفسيرات أولئك الكتّاب من غير المتديّنين حفيظة المشاركين المتديّنين. أثار أحد الكتاب العلمانيين ممّن كتبوا بشكل اعتُبر غير محترم حول شخصية نوح كما في الكتاب المقدّس وفعل الطوفان أكثر الانتقادات. جاء في النصّ: “أي شخص هذا الذي يخلق بصورته وشخصيته إلهًا كهذا؟”، وهو تلميح متحدّ بأنّ الإنسان هو الذي خلق الله وليس العكس.

الحاخام بيني لاو (Facebook)
الحاخام بيني لاو (Facebook)

وكان الردّ الديني شديدًا: أمر أحد الحاخامات الذين سمعوا عن هذه المبادرة معلّما استشاره قائلا: “عليك أن ترفض النقاش في الصفّ في هذا البرنامج الفظيع، حتى لو كان على حساب الاستقالة من المدرسة. من أجل مناقشة قضايا الكفر فستجتاز حظر خطير في التوراة”، وقال حاخام آخر إنّ هذا المشروع يقلّل من شأن الكتاب المقدّس إلى مستوى “الصرف الصحّي”.

ورغم الصعوبات، فلم يتخلّ الحاخام لاو عن محاولاته في منح حقّ الوصول إلى الكتاب المقدّس لكلّ الشعب في إسرائيل. وفي مقابلة أجريتْ معه مؤخرا، قال: “من المقبول عليّ جدّا أن يقال إنّ الكتاب المقدّس هو ليس للمتديّنين فحسب، وأنا منفتح للتعلّم كيف يفسّر الجمهور العلماني فصول الكتاب المقدّس وكيف ينظرون إلى الله”.

أضاف الحاخام قائلا: “مهمّتنا هي خلق حوار حول مصادرنا، حوار لم يكن ليحدث لولا هذا المشروع. وإنْ كانت هذه خطيئة؛ فأنا على استعداد لتحمّل العقوبة”.

اقرأوا المزيد: 576 كلمة
عرض أقل